يواصل تطبيق سناب شات (Snapchat) جذب المستخدمين النشطين يوميًا، لكن طفرة النمو في بداية عمليات الإغلاق بسبب الفيروس التاجي قد تلاشت في وقت أقرب مما كان متوقعًا. وتوقعت شركة سناب (Snap)، المطورة للتطبيق، عددًا أقل من المستخدمين في الربع الحالي مقارنةً بتوقعات المحللين. وقالت الشركة: إن عدد المستخدمين النشطين يوميًا (DAUs)، وهو مقياس يراقبه المستثمرون والمعلنون على نطاق واسع، ارتفع بنسبة 17 في المئة ليصل إلى 238 مليون مستخدم نشط في الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو. وركزت سناب على مساعدة المعلنين فيما يتعلق بزيادة المبيعات مباشرة من إعلاناتها، مما عزز نمو الإيرادات حتى مع قيام العديد من العلامات التجارية بخفض ميزانيات التسويق بسبب الوباء. ووضعت سناب نفسها كمنصة إعلانية آمنة تركز على التفاعلات الودية، حيث قامت أكثر من 1000 شركة بإيقاف الإعلانات بشكل مؤقت عبر فيسبوك بسبب مخاوف بشأن خطاب الكراهية. وقال (إيفان شبيجل) Evan Spiegel، الرئيس التنفيذي لشركة سناب: “إن التركيز المتزايد على سلامة العلامة التجارية وخصوصيتها في الصناعة بأكملها يضعنا في وضع فريد من نوعه حيث استثمرنا في هذه المجالات منذ بداية عملنا”. وتتوقع الشركة في الربع الحالي أن يصبح عدد المستخدمين النشطين يوميًا (DAUs) بين 242 مليونًا و 244 مليونًا، أي أقل من هدف المحللين البالغ 244.82 مليونًا. وقفزت الإيرادات من مبيعات الإعلانات بنحو 17 في المئة لتصل إلى 454.2 مليون دولار خلال الربع، وهو رقم أعلى من التقديرات التي بلغت 440.8 مليون دولار. وبلغ متوسط الأرباح لكل مستخدم 1.91 دولارًا، وهو تغير بسيط جدًا بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وقالت سناب: إن متوسط الأرباح لكل مستخدم خارج أمريكا الشمالية وأوروبا قد انخفض بنسبة 25 في المئة إلى 89 سنتًا حيث تسببت العوامل المرتبطة بالفيروس التاجي في مزيد من الضرر. واتسع صافي خسارة الشركة إلى نحو 326 مليون دولار، من 255.2 مليون دولار قبل عام، وقال المدير المالي (ديريك أندرسن) Derek Andersen: إن نمو الإيرادات في الربع الثالث كان بنسبة 32 في المئة حتى 19 يوليو. وبما أن الوباء قد يضعف الاقتصاد أكثر، فإن نموذج تطبيق سناب شات الداخلي يعتمد على نمو الإيرادات بنسبة 20 في المئة في الربع الثالث، حسبما قال أندرسن.


بدأت شركة (AMD) بتقديم أحدث شرائحها (Ryzen 4000) المصنعة وفق تقنية 7 نانومتر بالاعتماد على معمارية (Zen 2) إلى أجهزة الحاسب المكتبية، التي من المقرر وصولها في الربع الثالث من عام 2020.
ويأتي ذلك بعد طرح ناجح لإصدار الحاسب المحمول من تلك المعالجات في وقت سابق من هذا العام.
وتصل الرقاقات الجديدة إلى الأنظمة التي تصنعها شركات تصنيع الأجهزة التي تركز على المستهلك.
ويعني ذلك أن العملاء الذين يتطلعون إلى استخدام الشرائح الجديدة (Ryzen 4000) في منصاتهم الخاصة عليهم الانتظار قليلاً.
كما يعني أيضًا أنه سيكون من الصعب مقارنة تشكيلة (AMD) الجديدة بشرائح إنتل من الجيل العاشر الخاصة بها، التي تفتخر بأنها تقدم أسرع معالج ألعاب في العالم.
ومن المهم أيضًا ملاحظة أن هذه الرقاقات لا تزال قائمة على معمارية (Zen 2)، وليس معمارية (Zen 3)، التي من المتوقع أن تظهر لأول مرة في وقت لاحق من هذا العام.
ويُعد معالج (Ryzen 4000 G-Series) لسطح المكتب بمثابة الخط الأول من رقاقات سطح المكتب التي تقدمها (AMD).
ويأتي المعالج مع رسومات (Radeon) المدمجة، التي تقول (AMD): إنها تقدم أداء ألعاب محسنًا بشكل كبير على وحدات (APU) الجديدة، حتى بدون بطاقة منفصلة، وذلك بالرغم من إمكانية إقرانه مع وحدة معالجة رسومات منفصلة أيضًا.
وتقول (AMD): إن الرقاقات الجديدة مصممة لأجهزة الحاسب المكتبية المصنعة سابقًا، مثل حواسيب الكل في واحد وحواسيب الألعاب.
وأعلنت الشركة عن ثلاثة نماذج، هي (Ryzen 7) و (Ryzen 5) و (Ryzen 3)، بقدرة 65 واط و 35 واط، بحيث تحقق مجموعة من نقاط الأداء والطاقة.
ومن الصعب مقارنة شرائح (AMD) الجديدة بتشكيلة إنتل حتى الآن بسبب الاختلافات في نوع الشريحة، كما أن ندرة تشكيلة الجيل العاشر من إنتل تجعل المواجهة المباشرة أمرًا صعبًا، بالإضافة إلى أن إنتل تقدم شريحة من فئة 125 واط، بينما (AMD) لا تقدم حاليًا مشابهًا لها.
وتعطي الرقاقات الجديدة إشارة توضح إمكانية أن تكرر (AMD) نجاحها الضخم مع مجموعة (Ryzen 4000) على أجهزة الحواسيب المحمولة بالنسبة لحواسيب سطح المكتب.
يذكر أن تقنية التصنيع 7 نانومتر بالاعتماد على معمارية (Zen 2) من (AMD) هي التقنية نفسها التي تستخدمها المعالجات المخصصة الموجودة ضمن (Xbox Series X) و (PlayStation 5).


أجمل كلام الحبّ والرّومانسيّة يحبّ الكثير من العشّاق الاستماع إلى الكلام الجميل والرومانسيّ من أحبابهم، وذلك ليبادلوهم المشاعر الجميلة، والتي تزيد من قوّة علاقتهم، وترابطها، وتماسكها، وقد كان رأي واسيني الأعرج في الحبّ:" لا أريد من الحبّ سوى مقعد خشبيّ نتقاسمه، وطريق طويل نمشيه جنباً إلى جنب، ووردة تقطفها لي من حديقة داركم ". وقد جُمع في ما يلي أجمل ما قيل في الحبّ لشعراءٍ معروفين وغيرهم. أنا آتٍ إلى ظلّ عينيك - محمود درويش أنا آت إلى ظلّ عينيك ..آت من خيام الزّمان البعيد، و من لمعان السّلاسل أنت كل النّساء اللواتي مات أزواجهنّ، و كل الثّواكل أنت أنت العيون التي فرّ منها الصّباح حين صارت أغاني البلابل ورقاً يابساً في مهبّ الرّياح! أنا آت إلى ظلّ عينيك.. آت من جلود تحاك السّجاجيد منها.. و من حدقات علّقت فوق جيد الأميرة عقداً. أنت بيتي و منفاي.. أنت أنت أرضي التي دمّرتني أنت أرضي التي حوّلتني سماءً.. و أنت كل ما قيل عنك ارتجال و كذبه لست سمراء، لست غزالاً و لست النّدى و النّبيذ، و لست كوكباً طالعاً من كتاب الأغاني القديمة عندما ارتجّ صوت المغنين.. كنت لغة الدّم حين تصير الشّوارع غابه و تصير العيون زجاجاً و يصير الحنين جريمةً لا تموتي على شرفات الكآبه كلّ لون على شفتيك احتفال بالليالي التي انصرمت.. بالنّهار الذي سوف يأتي اجعلي رقبتي عتبات التّحول، أوّل سطر بسفر الجبال الجبال التي أصبحت سلماً نحو موتي ! والسّيط التي احترقت فوق ظهري وظهرك سوف تبقى سؤالاً أين سمسار كلّ المنابر؟ أين الذي كان.. كان يلوك حجارة قبري وقبرك ما الذي يجعل الكلمات عرايا؟ ما الذي يجعل الرّيح شوكاً، و فحم الليالي مرايا؟ ما الذي ينزع الجلد عنّي، و يثقب عظمي؟ ما الذي يجعل القلب مثل القذيفه؟ وضلوع المغنين ساريةً للبيارق؟ ما الذي يفرش النّار تحت سرير الخليفة؟ ما الذي يجعل يجعل الشّفتين صواعق؟ غير حزن المصفد حين يرى أخته.. أمّه.. حبه لعبةً بين أيدي الجنود و بين سماسرة الخطب الحامية فيعضّ القيود. و يأتي إلى الموت.. يأتي إلى ظلّ عينيك.. يأتي! أنا آت إلى ظلّ عينيك.. آت من كتاب الكلام المحنّط فوق الشّفاه المعاده أكلت فرسي، في الطّريق، جراده مزّقت جبهتي، في الطّريق، سحابه صلبتني على الطّريق ذبابة! فاغفري لي.. كل هذا الهوان، اغفري لي انتمائي إلى هامش يحترق ! واغفري لي قرابه ربطتني بزوبعة في كؤوس الورق واجعليني شهيد الدّفاع عن العشب والحبّ والسّخرية عن غبار الشّوارع أو غبار الشّجر عن عيون النّساء.. جميع النّساء و عن حركات الحجر. و اجعليني أحب الصّليب الذي لا يحب واجعليني بريقاً صغيراً بعينيك حين ينام اللهب أنا آت إلى ظلّ عينيك.. آت مثل نسر يبيعون ريش جناحه و يبيعون نار جراحه بقناع. و باعوا الوطن بعصا يكسرون بها كلمات المغنّي و قالوا: اذبحوا و اذبحوا.. ثم قالوا هي الحرب كرّ وفرّ ثم فرّوا.. وفرّوا وفرّوا.. و تباهوا.. تباهوا.. أوسعوهم هجاءً وشتماً، و أودوا بكلّ الوطن ! حين كانت يداي السّياج، و كنت حديقه لعبوا النّرد تحت ظلال النّعاس حين كانت سياط جهنّم تشرب جلدي شربوا الخمر نخب انتصار الكراسي !.. حين مرت طوابير فرسانهم في المرايا ساومونا على بيت شعر، و قالوا: ألهبوا الخيل. كل السّبايا أقبلت أقبلت من خيام المنافي كذبوا، لم يكن جرحنا غير منبر للذي باعه.. باع حطين.. باع السّيوف ليبني منبر نحو مجد الكراسي! أنا آت إلى ظلّ عينيك.. آت من غبار الأكاذيب.. آت من قشور الأساطير آت أنت لي.. أنت حزني و أنت الفرح أنت جرحي و قوس قزح أنت قيدي و حرّيتي أنت طيني و أسطورتي أنت لي.. أنت لي بجراحك كل جرح حديقة ! أنت لي.. أنت لي.. بنواحك كل صوت حقيقه أنت شمسي التي تنطفئ أنت ليلي الذي يشتعل أنت موتي، وأنت حياتي وسآتي إلى ظلّ عينيك.. آت وردةً أزهرت في شفاه الصّواعق قبلةً أينعت في دخان الحرائق فاذكريني..إذا ما رسمت القمر فوق وجهي، وفوق جذوع الشّجر مثلما تذكرين المطر و كما تذكرين الحصى والحديقه واذكريني، كما تذكرين العناوين في فهرس الشّهداء أنا صادقت أحذية الصّبية الضّعفاء أنا قاومت كل عروش القياصرة الأقوياء لم أبع مهرتي في مزاد الشّعار المساوم لم أذق خبز نائم لم أساوم لم أدقّ الطّبول لعرس الجماجم و أنا ضائع فيك بين المراثي وبين الملاحم بين شمسي و بين الدّم المستباح جئت عينيك حين تجمّد ظلّي و الأغاني اشتهت قائليها.. الحسناء والدّفتر -نزار قبّاني قالت: أتسمح أن تزيّن دفتري بعبارةٍ أو بيت شعرٍ واحد بيتٌ أخبّئه بليل ضفائري و أريحه كالطّفل فوق وسائدي قل ما تشاء فإنّ شعرك شاعريّ أغلى وأروع من جميع قلائدي ذات المفكّرة الصغيرة .. أعذري ما عاد ماردك القديم بمارد من أين؟ أحلى القارئات أتيتني أنا لست أكثر من سراج خامد أشعاري الأولى .. أنا أحرقتها ورميت كل مزاهري وموائدي أنت الرّبيع .. بدفئه و شموسه ماذا سأصنع بالرّبيع العائد ؟ لا تبحثي عني خلال كتابتي شتّان ما بيني وبين قصائدي أنا أهدم الدّنيا ببيتٍ شاردٍ و أعمر الدّنيا ببيتٍ شارد بيدي صنعت جمال كلّ جميلةٍ و أثرت نخوة كل نهدٍ ناهد أشعلت في حطب النّجوم حرائقاً وأنا أمامك كالجدار البارد كتبي التي أحببتها وقرأتها ليست سوى ورقٍ .. وحبرٍ جامد لا تخدعي ببروقها ورعودها فالنّار ميتةٌ بجوف مواقدي سيفي أنا خشبٌ .. فلا تتعجبي إن لم يضمك، يا جميلة، ساعدي إنّي أحارب بالحروف وبالرؤى ومن الدخان صنعت كلّ مشاهدي شيّدت للحبّ الأنيق معابداً وسقطت مقتولاً.. أمام معابدي قزحيّة العينين .. تلك حقيقتي هل بعد هذا تقرأين قصائدي؟ لو تعرفين كم أهواكِ يا أملاً لو تعرفين كم أهواك يا أملاً أبيع من أجلك الدّنيا وما فيها لو تطلب البحر في عينيك أسكبه أو تطلب الشّمس بين كفّيك أرميها أنا أحبّك.. في الوحل أكتبها للعصافير وللأشجار أحكيها أنا أحبّك في الماء أنقشها أنا أحبّك.. حاولي أن تُساعديني فإنّ من بدأ المأساة يُنهيها ومن فتح الأبواب يغلقها ومن أشعل النّأر يطفئها يا من بفكرها صمتٌ يتركني في البحر أرفع أحزاني وألقيها كفاك لعباً لدور العاشقين معي، وقول كلمات لست تعنيها كم سمعت بوعدٍ لا وجود له وكم حلمت بأثواب سأشتريها وضاع حلمي ... بكلّ إحساس العاشقين بكلّ إحساس العاشقين أرسملك صورة في خيالي حبّك في قلبي سجين، وأحتار أنا في سؤالي كيف بوصل مداك وأعانق الغيمة في سماك، وأنتِ أبعد من حدودي وأنا مشتاق لضمّك، وأرتوي من شهد فمّك، أموت وأحيا بضمك وتلتقي روحي بروحك، تلتئم أغلى جروحي، أبتسم وأقول أحبّك، يشتعل شوقي لمّا يحضنه همس المكان عيونك الخجلا دفا، وفي ليلي الموحش أمان وآه من ظلم المسافة كل شيء منها نخافه من عيون تحترينا ومن شوق يموت فينا، يقتله بعد الطريق، والأمل فيها يضيق وأنتظر لحظة وصالك، متى أشوفه خيالك دام حبّك فيني يكبر، وصار الشّوق فيني أكثر ولأنّ قلبك سكن قلبي، ولأنه سأل نبضي منهو يستاهل تحبّه منهو يستاهل تموت، وتعيش لقربه، هو يستاهل تحبه هو نسى العالم وجاك، يهدي قلبه، عانقه بروحك وحبّه وأبقى أقرب له من نبضه، لأنّ حبّه لك صادق، ولأنّه كله بهواك غارق صباح الورد متعطّر بعطرك صباح الورد متعطّر بعطرك أقدّم لك كلمة أحبك مع مشاعر ماتهدّك وهمس يذوب على خدّك وشوق يغنّي على قلبك وعيون بس خاطرها تشوفك وأذن ما تريد تسمع غير صوتك ولي قلب يصون حبّك وما أقدر أقول شيء ثاني غير أنّي أغليك من قلبي ومن روحي أغليك، وأفراح قلبي تكتمل في ملقاك... كلّك حلا سبحان من هو مسوّيك يا مجملك في عين قلبي ومحلاك يقولون الهوى نظره، يقولون الهوى أحلام يقولون الهوى همسه، تذوّب خافق فيها يقولون الهوى دنيا، تضمنها الغلا بهيام يقولون العشق سلطه، ولا تقدر تقاويها ولكنّي أشوف اليوم خدّاع، وبعثره، وأوهام مثل غشوة على قلبك، على عينك تغشيها مثل كذبة تصدّقها، معاها دارت الأيّام مثل فكرة على بالك، بها نفسك تمنّيها احتجتلك يا أطيب بشر وين ألاقيك؟ وين الحنان اللي بغيته وين ألاقيه.. في ضيقتي في ضحكتي بس أناديك دامك تحسّ بضيقتي ليه أعاني.. رفيق دربي، فرحتي بين أياديك انسى التّعب، وانسى الشّقا، والأماني رفيق دربي كل ماغبت أبكيك تعال شوف بدنيتي من بكاني أرجوك لا تترك حبيبك ومغليك لا غبت انا من هو يصير بمكاني ودّي أموت بحضنك اليوم وأبكيك وليا بكيتك طاري البعد جاني أبيك ايه أبيك وأبيك وأبيك محتاجة لك في كلّ شي بزماني احتجتلك..وإن احتجتلك وين ألاقيك؟ أبي حنانك، وأعترف ما كفاني.. تأخذين العقل وأنت ساكته يانور عيني، كيف أجل لو تسكت الدّنيا عشان تسولفين لوسمحتِ .... من حلا شلال همساتكِ عطيني حدّري من همسة شفاهك سواليف الحنين.. حسّسيني بالمكان وبالأمان وحسّسيني إنّ حبّي يكبر بقلبكِ مثل ما تكبرين لو تحبيني ... سأحوّل البحار إلى دماء... وأعيد أم كلثوم للغناء... سأحطّم صور الصّين... وابني برجك بالعين... سأنشئ لك مدرسة الحبّ... وألغي كل مناهج العاشقين... وأمحي كل قصص المجانين... سأكتب قصتنا بما تريدين... سأعلّم قلبي حروف الحبّ والهجاء... وألغي من العقول الغباء... وأرسم ملامح وجهك على جدران قلبي.... وألونها بالون طيف ظهر في السّماء... لو تحبيّني... سأخرج من الأرض كنوزاً وأجعل كلّ الشهور تموز ولأجلك أنت تغنّي فيروز لأنّي أحبّك أريد أن أفوز لو تحبّيني ... سأحضر لك حدائق بابل... وأجعل عنتر لأجلك نادل... سأشرب كل كؤوس خمرك.. وأتوه في عروقك، لأصل لقلبك... وأخبر الجميع.. بأنّي أحبّك... سأجعل ضلوعي لك سريراً.. واعتبري قلبي وسادةً... لتنامي عليها أيّاماً وشهوراً... وأبقى كلّ عمري... أقول: أحبّك أحبّك... يا حبّي الأوّل والأخير... لو تحبّيني... سأحوّل المحيطات لقهوة... لأحتسيها في هذا المساء... وأجمع كل أوراق الصّحف... وألفّها لتصبح سيجارةً... أدخّنها مع قهوتي السّوداء... وأظلّ أفكّر... هل تحبّيني؟...


كلام للحبيبة تحبّ المرأة في طبيعتها الرّجل الّذي يقول لها الكلام الجميل الرومنسي، وأن يتغزّل بها دائماً، وعندما تعجب فتاة بشاب - وهذا يختلف من فتاة إلى أخرى- يكون لسببٍ معيّن؛ لأنّها لاحظت فيه ما يعجبها سواء شكله أو كلامه أو أيّ شيء آخر، ولكن بشكلٍ عام يعتبر كلام الرّجل هو الّذي يشدّ الفتاة فتصبح لا تريد أن تفارق هذا الشّخص الّذي تحبه، وتشعر معه بالأمان، وهناك كلام كثير يقال للحبيبة، منه: هل تعلمي يا حبيبتي أنّك لا تأتين على خاطري لأنه لا يوجد شيء أفكّر به سواكِ أنا لا أحبّك بل أعشقك وأهواك وإذا غبتِ عنّي لن أحزن لأنّي سأموت إذا ابتعدتي عنّي أنا يا حبيبتي لم اعش من أجلك بل سأموت لأجلك قرّرت أن أعطيك عمري فوجدته ملك لك لا أريد أن أعطيك عيناي لأنّهما السّبيل لرؤيتك وسوف أهديك أجمل هديّة في الدّنيا وهو الوفاء . وما كنت ممّن يدخل العشق قلبه ولكن من يبصر جفونك يعشق أغرّك منّي أنّ حبّك قاتلي وأنّك مهما تأمري القلب يفعل يهواك ما عشت القلب فإن أمت يتّبع صداي صداك في الأقبر أنت النّعيم لقلبي والعذاب له فما أمرّك في قلبي وأحلاك وما عجبي موت المحبّين في الهوى ولكن بقاء العاشقين عجيب لقد دبّ الهوى لك في فؤادي دبيب دمّ الحياة إلى عروقي خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما قتيلاً بكى من حبّ قاتله قبلي لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم . ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً فيا ليت هذا الحبّ يعشق مرّةً فيعلم ما يلقى المحبّ من الهجر عيناكِ نازلتا القلوب فكلّهـــــا إمّـا جـريـح أو مـصـاب الـمـقـتــــلِ وإنّي لأهوى النّوم في غير حينـه لـــعـــــلّ لـقـاءً فـي الـمـنـام يـكــون ولولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشـــــــــقٌ ولـكـنّ عـزيـز الـعـاشـقـيـن ذلـيـــــــــل نقّل فؤادك حيث شئت من الهــــــــــوى ما الــحـبّ إلا لـلـحـبـيــــــــــب الأوّل


احلى كلام فى الحب والرومانسية تسألني مالحب قلت عواطف منوعة الآجناس موطنها القلب إنها النغمات، أمواج تتراقص فوقها الأحزان، تذوب فيها كل الأشجان، تولد في ثناياها الأحلام، تتمايل معها الروح وتتطاير خارج الجسد المنهك، لتلتقط شذرات البهجة المتناثرة في سماء العشق والهوى إنه الحب بأنفاسه الحارة ومشاعره الدافئة في لية باردة وهو نسمة الهواء في ليلة حارة فهو خلاصة مالدى الإنسان من رقي وتحضر وأسمى شعور وصلت له البشرية فهي كلمة نسمعها ولا نمل منها أبدا مهما تكررت في كل مرة لها مذاق مختلف شعورجديد يولد مع كل مرة تنتطق بها تلتمس أوتار المشاعر لتخرج عزفا من أرقى مايكون وللحديث عن الحب والرومانسية أمر لاينتهي ففي كل مرة يفاجئنا عاشق بطريقته وأسلوبه فيقول نزار قباني في قصيدته هل عندك شك " هل عندك شك أن دخولك في قلبي هو أعظم يوم في التاريخ وأجمل خبر في الدنيا " فهكذا يرى العاشق محبوبته ويقول أيضا "وكأنك أنثاي الأولي وكأني من قبلك ماأحببت " فنرى الحب ونسمع عنه كثيرا ولكن عند تجربته تتغير لدينا المفاهيم فهو أصدق مايكون لدى المرء من شعور وإحساس وهذا هو حديث الحب إنه الشعور المختلف الشعور الذي يتناقض مع الإحساس المادي فالحب هو الحرارة التي تصدر من جسدنا في فصل الشتاء وهو البردة التي نشعر بها في فصل الصيف فالحب هو مانحتاج إليه في كل أوقاتنا في فرحها وحزنها فهو المعادلة التي تقترب من الكمال في حياتنا فبوجود الحب نشعر باكتمال السعادة وهي أمر محال ولكن وجوده يصل بأعماقك إلي الكمال فتجدعائلة يجمعها الحب تبدو للناظر وكأنها مثالية حتى ولو كانت تمر بأزمات حياتية فوجود العاطفة تجعل من جميع المشاكل مهما علا شأنها أمرا هينا ومقبول فالحب كمنظار ترى الحياة من خلاله بشكل مختلف وطعم آخر غير الذي عرفته فالعواطف التي يبثها قلبك كما لو كانت ريشة فنان تداري العيوب فيمن تحبهم وتجعل الحياة بلون مختلف جذاب محبب للنفس وعندما نتحدث عن أجمل مايقال في الحب والرومانسية فنبدو وكأننا نخدع أنفسنا أو أننا لانفهم معنى الحب ولم تصل ترجمة عواطفنا لعقنا فالحب ليس شيئا أكاديميا تبحث عن مايقال في ذلك فتفعل فتكون شخصا رومانسيا الحب هو ماتشعر به في قلبك ماتود التحدث بأفضل الكلام الذي يلفت الإنتباه ويصدقه السامع هو النابع من القلب فإن كان من يستمع يكن لك العاطفة فمهما كان كلامك يبدو غريبا لبعض الناس فسيراه أروع مايكون لأنه من القلب والكلام من القلب أصدق مايكون وأكثر تأثيرا على مسمع الناس والكثير من الشعراء تحدثوا عن الحب ووصفوه، فنجد مشاعرا صادقة يهتز بها قلب السامع ومن أبيات الشاعر فاروق جويدة يصف لمحبوبته أثر حبه على حياته فيقول "أحبك واحة هدأت عليها كل أحزاني أحبك نسمة تروي لصمت الناس ألحاني أحبك نشوة تسري وتشعل نار بركاني أحبك أنت ياأملا كضوء الصبح يلقاني ولو أنساكي ياعمري حنايا القلب تنساني" فنجد الشاعر جسد عواطفه لمحبوبته في كل حياته فهي من غيرت مجري حياته فقد توقفت الأحزان منذ عرفها ويخبرها عن مايدور بإنفعالات في جسده عندما يراها ويخبرها إذا ماأضاع نفسه فهو لايعرف سواها عنوانا فهي الملاذ والوطن . إذا دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا وأحرقنا قصائدنا وأسكتنا أغانينا ولم نعرف لنا بيتا من الآحزان يؤوينا وصار العمر أشلاء ودمر كل مافينا وصار العمر أشلاء ودمر كل مافينا وصار عبيرنا كأسا محطمة بأيدينا سيبقي الحب واحتنا إذا ضاقت ليالينا سيبقى الحب واحتنا..اذا ضاقت ليالينا اذا دارت بنا الدنيا.. ولاح الصيف خفاقا وعاد الشعر عصفورا الى دنياي مشتاقا وقال .. بأننا ذبنا .. مع الأيام أشواقا وأن هواكِ في قلبي يضيء العمر اشراقا سيبقى حبنا أبدا برغم البعد .. عملاقا نجد أن الشعر أفضل من جسد ووصف الحب والرومانسية هناك أغاني رائعة قد نجدها تعبر عن ما بداخلنا ولكن يبقي الشعر هو السيد فمهما بلغت الأغاني من روعتها فهي في الأصل كلمات شعرية ولكن الشعر له طريقتة كلام يعبر عن الحب بطريقة أفضل ووصف بليغ وهناك من الشعراء ماميز إبداعهم العشق والهوى فنسمع عن قيس ابن الملوح ومعشوقتة ليلى وعنتر بن شداد ومعشوقتة عبلة والمتنبي أيضا مر بمرحلة العشق بشعره فلابد للشاعر أن يمربحالات العشق فلها مذاق خاص في الشعر فنجد قيس يتحدث عن الحب في شعره ويقول أمر على الديــــــار ديار ليـلى ... أقبل ذا الـــــــجدار وذا الجـدارا وما حب الديار شـــــغفن قلبي ... ولكن حب من ســـــــكن الديارا وعنترة بن شداد الذي كان يلقي شعره في قلب المعركة فلم يشغله القتال عن عشق وحب عبلة ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم فياله من وصف في عز الإقتتال وشدةالدماء تسري ويتساقط الرجال ويصاب من يصاب ويقتل من يقتل ولكن ذلك لم يمنعه من تذكر محبوبتة والمتنبي عبقري الشعر يقول في محبوبته وما كنت ممن يدخل العشق قلبه و لكن من يبصر جفونك يعش . يهواك ما عشت القلب فإن أمت يتبع صداي صداك في الأقبر . أنت النعيم لقلبي و العذاب له فما أمرّك في قلبي و أحلاك . و ما عجبي موت المحبين في الهوى و لكن بقاء العاشقين عجيب فيا لها من كلمات رائعة من عبقري مثل المتنبي فكثيرا قالوا في الحب وكثيرا تغنو به ووصفوه في خواطرهم وكلامهم فللحب طرق للتعبير ربما تكون بسيطة ولكنها للمحبين تساوي الكثير والكثير فأفضل مايقال في الحب هو مايخرج من القلب لأن أفضل مايصل للمسمع وللقلب هو مايخرج من قلب الناس لصدقه ولطبيعته فنصيحة للمحبين كن على طبيعتك وتكلم بمايدور في قلبك فهو الأكثر صدقا ومهما كانت طبيعة من يحبك فكلامك مهما كان سيكون له وقع مختلفا على آذانه فهكذا يري المحبين الحياة بشكل ولون مختلف عن مايراه غيرهم ولا تخجلا مما يدور في أعماقكم فإن كانت مشاعره صادقة فسيري في كلامك أروع مايكون وكأنه يخرج من أعظم الشعراء وأكثرهمإبداعا


حكم وأقوال عن الحب اعمل كما لو أنّك لست بحاجة إلى لمال، وأحبب كما لو أنّ أحداً لم يعذّبك قط، وارقص كما لو أنّ أحداً لا يراك، وغنّي كما لو أنّ أحداً لا يسمعك، وعِش كما لو أنّ الجنّة تحت أقدامك. إنّ الرّاحة التي يحسّ بها المرء عند الشّعور بالأمان مع شخص ما، هي تلك الرّاحة التي لا يمكن التّعبير عنها بدقّة، ولا يمكن وزنها بالأفكار، ولا التّعبير عنها بالكلمات، إنّها فيض ينساب من النّفس منهمراً منساباً من الأفكار والكلمات. أحبب أخاك بقلبك، واغفر له، حتى أثناء طعناته لك، فربّما، وأنت تسقط مدمياً، تحتاج لأن تضع يدك على كتفه. إنّ أهون الكذبات وأكثرها ثمراً هو في أن تجعل مَن يكذب عليك يُصدّق أنّكَ تُصَدقه. بالدّواء يمكننا أن نعالج الأمراض الجسديّة، لكنّ الحبّ وحده علاج للوحدة واليأس. في العالم كثيرون يموتوت لأنّهم لا يجدون خبزاً، لكنّ هناك أيضاً كثيرون يموتون وهم عطشى لقليلٍ من الحبّ. مع كلّ ثانية تبدأ حياتنا الجديدة، فدعنا ننطلق بمرح للقياها، فالأفضل دائماً أن نتطلّع للأمام، بدلاً من النّظر إلى الخلف. تكلّم هامساً عندما تتكلّم عن الحبّ. الحبّ جحيم يُطاق، والحياة دون حبّ نعيم لا يطُاق. قد تنمو الصّداقة لتصبح حبّاً، ولكنّ الحبّ لا يتراجع ليصبح صداقةً. الحبّ تجربة حيّة لا يعانيها إلا من يعيشها. الحبّ سلطان، ولذلك فهو فوق القانون. الحبّ كالحرب، من السّهل أن تشعلها، ولكن من الصّعب أن تخمدها. الحبّ هو اللعبة الوحيدة التي يشترك فيها اثنان، ويكسبان فيها معاً، أو يخسران معاً. الحبّ جزء من وجود الرّجل، ولكنّه وجود المرأة بأكمله. الرّجل يحبّ ليسعد بالحياة، والمرأة تحيا لتسعد بالحبّ. قد يولد الحبّ بكلمة، ولكنّه لا يمكن أبداً أن يموت بكلمة. الحبّ لا يقتل العشّاق، هو فقط يجعلهم معلّقين بين الحياة والموت. الذي يحبّ يصّدق كلّ شيء أو لا يصّدق أيّ شيء. الشّباب يتمنّون الحبّ، فالمال، فالصحة، ولكن سيجيء اليوم الذي يتمنّون فيه الصّحة، فالمال، فالحبّ. مأساة الحبّ تتلخّص في أنّ الرّجل يريد أن يكون أوّل من يدخل قلب المرأة، والمرأة تريد أن تكون آخر من يدخل قلب الرّجل. إنّ حبّاً يا قلبُ ليس بمنسيك جمال الحبيب هو حبّ ضعيف. شعر في الحبّ هذه بعض من أهمّ القصائد لشعراء الحبّ والغزل عبر العصور: أجمل حبّ -محمود درويش. كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين يوماً وكانت سماء الرّبيع تؤلّف نجماً... ونجماً وكنت أؤلف فقرة حبّ.. لعينيك.. غنّيتها! أتعلم عيناك أنّي انتظرت طويلاً كما انتظر الصّيف طائر ونمت.. كنوم المهاجر فعين تنام لتصحو عين.. طويلاً وتبكي على أختها، حبيبان نحن، إلى أن ينام القمر ونعلم أنّ العناق، وأنّ القبل طعام ليالي الغزل وأنّ الصّباح ينادي خطاي لكي تستمرّ على الدّرب يوماً جديداً! صديقان نحن، فسيري بقربي كفّاً بكفّ معاً نصنع الخبز والأغنيات لماذا نسائل هذا الطريق.. لأيّ مصير يسير بنا؟ ومن أين لملم أقدامنا؟ فحسبي، وحسبك أنّا نسير... معاً، للأبد لماذا نفتش عن أغنيات البكاء بديوان شعر قديم؟ ونسأل يا حبّنا! هل تدوم؟ أحبك حبّ القوافل واحة عشب وماء وحبّ الفقير الرّغيف! كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين يوماً و نبقى رفيقين دوماً. القصيدة المتوحشة أحبّيني.. بلا عقد وضيعي في خطوط يدي أحبّيني.. لأسبوع.. لأيّام.. لساعات.. فلست أنا الذي يهتمّ بالأبد.. أنا تشرين.. شهر الرّيح، والأمطار.. والبرد.. أنا تشرين فانسحقي كصاعقة على جسدي.. أحبّيني.. بكل توحّش التّتر.. بكلّ حرارة الأدغال كلّ شراسة المطر ولا تبقي ولا تذري.. ولا تتحضّري أبداً.. فقد سقطت على شفتيك كل حضارة الحضر أحبّيني.. كزلزال.. كموت غير منتظر.. أحبّيني.. ولا تتساءلي كيفَ.. ولا تتلعثمي خجلاً ولا تتساقطي خوفاً أحبّيني.. بلا شكوى أيشكو الغمد.. إذ يستقبل السيفا؟ وكوني البحر والميناء.. كوني الأرض والمنفى وكوني الصّحو والإعصار كوني اللين والعنفا.. أحبّيني .. بألف وألف أسلوب ولا تتكرّري كالصّيف.. إنّي أكره الصيفا.. أحبّيني .. وقوليها لأرفض أن تحبّيني بلا صوت وأرفض أن أواري الحبّ في قبر من الصّمت أحبّيني.. بعيداً عن بلاد القهر والكبت بعيداً عن مدينتنا التي شبعت من الموت.. بعيدا عن تعصّبها.. بعيدا عن تخشّبها.. أحبّيني.. بعيداً عن مدينتنا التي من يوم أن كانت إليها الحبّ لا يأتي.. أحبّيني.. ولا تخشي على قدميك - سيّدتي - من الماء فلن تتعمدي امرأةً وجسمك خارج الماء وشعرك خارج الماء أحبّيني.. بطهري.. أو بأخطائي بصحوي.. أو بأنوائي وغطيني.. أيا سقفاً من الأزهار.. يا غابات حنّاء.. واسقطي مطراً على عطشي وصحرائي.. وذوبي في فمي.. كالشمع وانعجني بأجزائي. تذكّرت ليلى -قيس بن ذريح. تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا وَيَومٍ كَظِلِّ الرّمحِ قَصَّرتُ ظِلَّهُ بِلَيلى فَلَهّاني وَما كُنتُ لاهِيا بِثَمدينَ لاحَت نارُ لَيلى وَصُحبَتي بِذاتِ الغَضى تُزجي المَطِيَّ النَواجِيا فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً بَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيا فَقُلتُ لَهُ بَل نارُ لَيلى تَوَقَّدَت بِعَليا تَسامى ضَوءُها فَبَدا لِيا فَلَيتَ رِكابَ القَومِ لَم تَقطَعِ الغَضى وَلَيتَ الغَضى ماشى الرِكابَ لَيالِيا فَيا لَيلَ كَم مِن حاجَةٍ لي مُهِمَّةٍ إِذا جِئتُكُم بِاللَيلِ لَم أَدرِ ماهِيا خَليلَيَّ إِن تَبكِيانِيَ أَلتَمِس خَليلاً إِذا أَنزَفتُ دَمعي بَكى لِيا فَما أُشرِفُ الأَيفاعَ إِلّا صَبابَةً وَلا أُنشِدُ الأَشعارَ إِلّا تَداوِيا وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيا لَحى اللَهُ أَقواماً يَقولونَ إِنَّنا وَجَدنا طَوالَ الدَهرِ لِلحُبِّ شافِيا وَعَهدي بِلَيلى وَهيَ ذاتُ مُؤَصِّدٍ تَرُدُّ عَلَينا بِالعَشِيِّ المَواشِيا فَشَبَّ بَنو لَيلى وَشَبَّ بَنو اِبنِها وَأَعلاقُ لَيلى في فُؤادي كَما هِيا إِذا ما جَلَسنا مَجلِساً نَستَلِذُّهُ تَواشَوا بِنا حَتّى أَمَلَّ مَكانِيا سَقى اللَهُ جاراتٍ لِلَيلى تَباعَدَت بِهِنَّ النَوى حَيثُ اِحتَلَلنَ المَطالِيا وَلَم يُنسِني لَيلى اِفتِقارٌ وَلا غِنىً وَلا تَوبَةٌ حَتّى اِحتَضَنتُ السَوارِيا وَلا نِسوَةٌ صَبِّغنَ كَبداءَ جَلعَداً لِتُشبِهَ لَيلى ثُمَّ عَرَّضنَها لِيا خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ الَّذي قَضى اللَهُ في لَيلى وَلا ما قَضى لِيا قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّها فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلى اِبتَلانِيا وَخَبَّرتُماني أَنَّ تَيماءَ مَنزِلٌ لِلَيلى إِذا ما الصَيفُ أَلقى المَراسِيا فَهَذي شُهورُ الصَيفِ عَنّا قَدِ اِنقَضَت فَما لِلنَوى تَرمي بِلَيلى المَرامِيا فَلَو أَنَّ واشٍ بِاليَمامَةِ دارُهُ وَداري بِأَعلى حَضرَمَوتَ اِهتَدى لِيا وَماذا لَهُم لا أَحسَنَ اللَهُ حالُهُم مِنَ الحَظِّ في تَصريمِ لَيلى حَبالِيا وَقَد كُنتُ أَعلو حُبَّ لَيلى فَلَم يَزَل بِيَ النَقضُ وَالإِبرامُ حَتّى عَلانِيا فَيا رَبِّ سَوّي الحُبَّ بَيني وَبَينَها يَكونُ كَفافاً لا عَلَيَّ وَلا لِيا فَما طَلَعَ النَجمُ الَّذي يُهتَدى بِهِ وَلا الصُبحُ إِلّا هَيَّجا ذِكرَها لِيا وَلا سِرتُ ميلاً مِن دِمَشقَ وَلا بَدا سُهَيلٌ لِأَهلِ الشامِ إِلّا بَدا لِيا وَلا سُمِّيَت عِندي لَها مِن سَمِيَّةٍ مِنَ الناسِ إِلّا بَلَّ دَمعي رِدائِيا وَلا هَبَّتِ الريحُ الجُنوبُ لِأَرضِها مِنَ اللَيلِ إِلّا بِتُّ لِلريحِ حانِيا فَإِن تَمنَعوا لَيلى وَتَحموا بِلادَها عَلَيَّ فَلَن تَحموا عَلَيَّ القَوافِيا فَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَنّي أُحِبُّها فَهَذا لَها عِندي فَما عِندَها لِيا قَضى اللَهُ بِالمَعروفِ مِنها لِغَيرِنا وَبِالشَوقِ مِنّي وَالغَرامِ قَضى لَيا وَإِنَّ الَّذي أَمَّلتُ يا أُمَّ مالِكٍ أَشابَ فُوَيدي وَاِستَهامَ فُؤادَيا أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ بِاللَيلِ خالِيا أَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَها بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها وَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا أُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ما وافَقَ اِسمَها أَوَ اِشبَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا خَليلَيَّ لَيلى أَكبَرُ الحاجِ وَالمُنى فَمَن لي بِلَيلى أَو فَمَن ذا لَها بِيا لَعَمري لَقَد أَبكَيتِني يا حَمامَةَ ال عَقيقِ وَأَبكَيتِ العُيونَ البَواكِيا خَليلَيَّ ما أَرجو مِنَ العَيشِ بَعدَما أَرى حاجَتي تُشرى وَلا تُشتَرى لِيا وَتُجرِمُ لَيلى ثُمَّ تَزعُمُ أَنَّني سَلوتُ وَلا يَخفى عَلى النّاسِ ما بِيا فَلَم أَرَ مِثلَينا خَليلَي صَبابَةٍ أَشَدَّ عَلى رَغمِ الأَعادي تَصافِيا خَليلانِ لا نَرجو اللِقاءَ وَلا نَرى خَليلَينِ إِلّا يَرجُوانِ تَلاقِيا وَإِنّي لَأَستَحيِيكِ أَن تَعرِضِ المُنى بِوَصلِكِ أَو أَن تَعرِضي في المُنى لِيا يَقولُ أُناسٌ عَلَّ مَجنونَ عامِرٍ يَرومُ سُلوّاً قُلتُ أَنّى لِما بِيا بِيَ اليَأسُ أَو داءُ الهُيامِ أَصابَني فَإِيّاكَ عَنّي لا يَكُن بِكَ ما بِيا إِذا ما اِستَطالَ الدَهرُ يا أُمَّ مالِكٍ فَشَأنُ المَنايا القاضِياتِ وَشانِيا إِذا اِكتَحَلَت عَيني بِعَينِكِ لَم تَزَل بِخَيرٍ وَجَلَّت غَمرَةً عَن فُؤادِيا فَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ أَشقَيتِ عِيشَتي وَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ أَنعَمتِ بالِيا وَأَنتِ الَّتي ما مِن صَديقٍ وَلا عِداً يَرى نِضوَ ما أَبقَيتِ إِلّا رَثى لِيا أَمَضروبَةٌ لَيلى عَلى أَن أَزورَها وَمُتَّخَذٌ ذَنباً لَها أَن تَرانِيا إِذا سِرتُ في الأَرضِ الفَضاءِ رَأَيتُني أُصانِعُ رَحلي أَن يَميلَ حِيالِيا يَميناً إِذا كانَت يَميناً وَإِن تَكُن شِمالاً يُنازِعنِ الهَوى عَن شِمالِيا وَإِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌ لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا هِيَ السِحرُ إِلّا أَنَّ لِلسِحرِ رُقيَةً وَأَنِّيَ لا أُلفي لَها الدَهرَ راقَيا إِذا نَحنُ أَدلَجنا وَأَنتِ أَمامَنا كَفا لِمَطايانا بِذِكراكِ هادِيا ذَكَت نارُ شَوقي في فُؤادي فَأَصبَحَت لَها وَهَجٌ مُستَضرَمٌ في فُؤادِيا أَلا أَيُّها الرَكبُ اليَمانونَ عَرَّجوا عَلَينا فَقَد أَمسى هَواناً يَمانِيا أُسائِلُكُم هَل سالَ نَعمانُ بَعدَنا وَحُبَّ إِلَينا بَطنُ نَعمانَ وادِيا أَلا يا حَمامَي بَطنِ نَعمانَ هِجتُما عَلَيَّ الهَوى لَمّا تَغَنَّيتُما لِيا وَأَبكَيتُماني وَسطَ صَحبي وَلَم أَكُن أُبالي دُموعَ العَينِ لَو كُنتُ خالِيا وَيا أَيُّها القُمرِيَّتانِ تَجاوَبا بِلَحنَيكُما ثُمَّ اِسجَعا عَلَّلانِيا فَإِن أَنتُما اِسطَترَبتُما أَو أَرَدتُما لَحاقاً بِأَطلالِ الغَضى فَاِتبَعانِيا أَلا لَيتَ شِعري ما لِلَيلى وَمالِيا وَما لِلصِبا مِن بَعدِ شَيبٍ عَلانِيا أَلا أَيُّها الواشي بِلَيلى أَلا تَرى إِلى مَن تَشيها أَو بِمَن جِئتُ واشِيا لَئِن ظَعَنَ الأَحبابُ يا أُمَّ مالِكٍ فَما ظَعَنَ الحُبُّ الَّذي في فُؤادِيا فَيا رَبِّ إِذ صَيَّرتَ لَيلى هِيَ المُنى فَزِنّي بِعَينَيها كَما زِنتَها لِيا وَإِلّا فَبَغِّضها إِلَيَّ وَأَهلَها فَإِنّي بِلَيلى قَد لَقيتُ الدَواهِيا عَلى مِثلِ لَيلى يَقتُلُ المَرءُ نَفسَهُ وَإِن كُنتُ مِن لَيلى عَلى اليَأسِ طاوِيا خَليلَيَّ إِن ضَنّوا بِلَيلى فَقَرِّبا لِيَ النَعشَ وَالأَكفانَ وَاِستَغفِرا لِيا وإن متّ من داءالصبابة فأبلغا شبيهة ضوء الشّمس منّي سلاميا. اقتباسات عن الحب أحببتك وكأنّك آخر أحبّتي على وجه الأرض، وعذّبتني وكأنّني آخر أعدائك على وجه الأرض. أيّتها العاشقات، السّاذجات، الطيّبات، الغبيّات.. ضعن هذا القول نصب أعينكنّ:" ويل لخلّ لم ير في خله عدوًّا ".. ليشهد الأدب أنّني بلّغت! ادخلي الحبّ كبيرةً، واخرجي منه أميرةً، لأنّك كما تدخلينه ستبقين، ارتفعي حتى لا تطال أخرى قامتك العشقيّة في الحبّ، لا تفرّطي في شيء، بل كوني مفرطةً في كلّ شيء، اذهبي في كلّ حالة إلى أقصاها، في التّطرف تكمن قوّتك، ويخلد أثرك، إن اعتدلت أصبحت امرأةً عاديّةً يمكن نسيانها واستبدالها. تقمّصي كلّ امرأة لها قرابة به، وكلّ أنثى يمكن أن يحتاج إليها، وكلّ شيء يمكن أن يلمسه، وكلّ حيوان أليف يداعبه، وكلّ ما تقع عليه عيناه، كوني ابنته، وشغالته، وقطته، ومسبحته، وصابون استحمامه، ومقود سيّارته. كوني أريكة جلوسه، ومسند راحته، وشاشته، كوني بيته، كوني المرأة التي لم يرى قبلها امرأة، ولن تأتي بعدها امرأة، بل مجرّد إناث! هُنالك مواسم للرسائل التي لن تُكتب، للهاتف الذي لا يدقّ، للاعترافات التي لن تقال، للعمر الذي لا بدّ أن ننفقه في لحظة رهان، هناك زمن لم يخلق للعشق، هناك عشّاق لم يخلقوا لهذا الزّمن، هناك حبّ خلق للبقاء، هناك حبّ لا يبقي على شيء، هناك حبّ في شراسة الكراهية، هناك كراهية لا يضاهيها حبّ، هناك نسيان أكثر حضوراً من الذّاكرة، هناك كذب أصدق من الصّدق، هناك أنا، هناك أنت، هناك مواعيد وهميّة أكثر متعةً من كلّ المواعيد، هناك مشاريع حبّ أجمل من قصة حبّ، هناك فراق أشهى من ألف لقاء، هناك خلافات أشهى من ألف صلح، هناك لحظات تمرّ عمراً، هناك عمر يختصر لحظةً، هناك أنا، هناك أنت، هناك دائماً مستحيل ما يولد مع كلّ حبّ، هُنالك رهان نلعب فيه قلبنا على طاولة القمار، هُنالك لاعبون رائعون يمارسون الخسارة بتفوّق! يسألونك ماذا تعمل، لا ماذا كنت تريد أن تكون، يسألونك ماذا تملك، لا ماذا فقدت، يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوّجتها، لا التي تحبّها، يسألونك ما اسمك لا ما إذا كان هذا الاسم يناسبك، يسألونك ما عمرك لا كم عشت من هذا العمر، يسألونك أيّ مدينة تسكن لا أيّ مدينة تسكنك، يسألونك هل تصلي ولا يسألونك هل تخاف الله، ولذا تعوّدت أن أجيب عن هذه الأسئلة بالصّمت، فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطاياهم. هل الفرح فعل مقاومة؟! أم أنّ بعض الحزن من لوازم العشّاق؟ دون أدنى شعور بالذّنب تموت قلوب النّساء بسبب رجل دخل حياتهنّ بكلّ ذلك الاجتياح، ثمّ غادرها بكلّ تلك القسوة، من دون أيّ شرح، ليتسلّى بتحطيم قلب امرأة أخرى يهرب إليها من الأولى... وهلمّ جرّاً يمكنني أن أقاصصك الآن بالغياب، أنت الذي عاقبتني يوماً بمجيئك، في ذلك اليوم الذي لا شيء كان يوحي فيه أنّك ستأتي، وكلّ شيء كان يجزم أنّني سأرحل


يعرّف الشّعر بأنّه كلامٌ موزون يدلّ على معنىً في ذاته، ويحتوي على أكثر من بيت، ويتحدّث عن عدّة مواضيع منها الحب والغزل والفراق والهجاء، وسنذكر لكم في هذا المقال بعض الأبيات الشعريّة الّتي تعبّر عن الفراق. يوم السّبت اختباري إن شاء الله يوم السبت اختباري بغيب عنّك يا غالي اعذرنـي والله غصب عنّي مو باختياري هذي ظروفي لازم تتحمّلنـي أنا أتعذّب بفرقاك وأنت داري والدّقيقة بدونك دهر يتعبنـي أكيد إنّك حاس بعذابي وناري وحاس بعذابك اللي معذّبنـي من سبّة الطب هجرت جاري وأصحابي محد منهم يُذكرنـي الطب ضيّع فيني كل أفكاري دايماً اختبارات والله يصبّرنـي أنا كل ما أخلّص من اختبار ألقى قدّام عيني اختبار ثاني تعبت من المذاكرة ليل ونهار نسيت الحب والحب نساني وأصحابي يقولون عنّي غدّار يقولون إنّي بعتهم وإنّي أناني ما يدرون عن اللي فيني صار وإنّي من الطب بالحيل أعاني الحمد لله أنا راضي بالأقدار مجبور أصبر على اللي جاني يالله عن إذنكم وراي مشوار عندي اختبار السّبت الثاني حزنٌ يغتالني حزن يغتالني وهم يقتلني وظلم حبيب يعذّبني آه ما هذه الحياة الّتي كلّها آلام لا تنتهي وجروح لا تنبري ودموع من العيون تجري جرحت خدّي أرّقت مضجعي وسلبت نومي آه يا قلبي يا لك من صبور على الحبيب لا تجور رغم ظلمه الكثير وجرحه الكبير الّذي لا يندمل ولا يزول ما زلت تحبّه رغم كلّ الشرور ما زلت تعشقه رغم الجور والفجور ما زلت تحنّ إليه رغم ما فيه من غرور قلبي ويحك قلبي إلى متى إلى متى؟ اخبرني بالله عليك إلى متى؟ هذا الصّبر وهذا الجلد والتحمّل إلى متى هذا السّهر والتأمّل ؟ إلى متى هذه المعاناة والتذلّل؟ كفّ عن هذا كفّ فأكره كما كرهت وأهجر ما هجرت وأعذّب كما عذّبت وأظلم كما ظلمت وأجرح كما جرحت فلقد عانيت كثيراً وصبرت كثيراً وكثيراً على حبيبٍ لا يعرف للحبّ معنى أما آن لك يا قلبي أن توقف كلّ هذا فبالله عليك يا قلبيكــــفّ

alshamelnews

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjMx7n0mCQhAcwTr2HOr9QuhcN3SK5AetAWwVrbCxm5SzJ6uenlpiOXLQfV-8Zi-Fzxt1WEmd9eRhjBTukjyCVC6-qhjfbqRYQ0isjRiRN-m-MDBDi9kM6U-3X0OKuQV4nc_zkEMWN7ba8/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.