‏إظهار الرسائل ذات التسميات طب بيطري. إظهار كافة الرسائل


 الحوت الحوت (بالإنجليزيّة: Whale) من الحيوانات الثّدييّة، وهو أكبر أنواع الحيوانات التي تعيش على كوكب الأرض، وينتمي إلى رتبة الحيتانيّات التي تضمّ أيضاً الدّلافين، وخنازير البحر، ويجب التمييز بين الحيتان والدّلافين التي تحمل اسم حوت مثل الحوت القاتل، والحوت الطّيار، فهي تصنيفياََ تُعدّ من الدلافين خلافاََ لما يوحي به اسمها. تنتشر الحيتان في جميع بحار ومحيطات العالم باستثناء بحر قزوين، وبحر آرال، وهي تنحدر من ثدييات بريّة يُعتقَد أنّها انتقلت إلى الماء قبل ما يقارب 50 مليون عام، وتكيفّت للعيش في الماء؛ فأجسامها انسيابيّة، ولها زعانف ذيليّة وظهريّة.[١][٢] تتنفّس الحيتان بواسطة الرّئتين، ويدخل الهواء الجويّ إليهما من خلال فتحة النّفث التي توجد على قمة الرّأس، وللحيتان جهاز تنفسيّ فريد من نوعه يسمح لها بالبقاء تحت الماء فتراتٍ طويلةً دون أخذ الأكسجين، مثل حوت العنبر، الذي يمكنه البقاء تحت الماء لمدّة تصل إلى ساعتين، وتتميّز الحيتان بمعظم الخصائص المميّزة للثديّيات؛ فهي من ذوات الدّم الحارّ، وتتكاثر بالولادة، وتُرضع صغارها، ولديها شعر بالقرب من الفم وفتحة النّفث.[١][٢] أنواع الحيتان تُقسَم الحيتان إلى مجموعتين رئيستين، هما الحيتان البالينيّة (بالإنجليزيّة: baleen Whales)، وتُعرَف علمياََ باسم (Mysticeti)، والحيتان المُسنّنة (بالإنجليزيّة: The toothed Whales) المعروفة علميّاً باسم (Odontoceti). تُسمّى الحيتان البالينيّة بهذا الأسم لأنّ فمها يحتوي صفائح بالينيّة مكوّنة من الكيراتين، تُصفّي العوالق من الماء. يتميّز هذا النّوع من الحيتان بأنّه يمتلك فتحتَي نفث أعلى الرّأس، أمّا الحيتان المُسننّة فلها أسنان بدلاً من الصّفائح



     وتتغذّى على الأسماك، والحبار، وتتميّز بقدرتها على التعرّف بما يحيط بها باستخدام السّونار الحيويّ (تحديد الموقع بالصّدى).[١] الحيتان البالينيّة من أهمّ أنواع الحيتان البالينيّة، ما يأتي:[٣] الحوت الأزرق (بالإنجليزيّة: Blue Whale): يُعرف علمياََ باسم (Balaenoptera musculus)، وهو أضخم الحيوانات التي تعيش في كوكب الأرض؛ إذ يصل طوله إلى 100 قدم، ويمكن أن يزن 100-190 طن، كما يصدر أعلى الأصوات في المملكة الحيوانيّة؛ حيث يمكن أن ينتقل صوت الحوت ذو التّرددات المنخفضة من القطب الشّماليّ إلى القطب الجنوبيّ، ويكون جسم الحوت الأزرق رماديّاً أو أزرق مُنقّطاً ببقع فاتحة اللّون. الحوت الزّعنفيّ (بالإنجليزيّة: Fin Whale): يُعرَف علمياً باسم (Balaenoptera physalus)، وهو ثاني أكبر حيوان على سطح الأرض، ويتميز بالسّرعة، وعدم تماثل ألوانه على جانبَي رأسه، فهو يمتلك بقعة بيضاء على الجانب الأيمن من الفكّ السّفلي، بينما لا توجد هذه البقعة على الجانب الأيسر. حُوت ساي (بالإنجليزيّة: Sei Whale): يُعرَف علمياََ باسم (Balaenoptera borealis)، وهو حوت انسيابيّ الشّكل، ظهره داكن اللّون، أمّا المنطقة البطنيّة فبيضاء اللون، وزعانفه الظّهريّة شديدة التّقوس، وهو من أسرع أنواع الحيتان. حوت بريدي (بالإنجليزيّة: Bryde's Whale): يُعرَف علمياََ باسم (Balaenoptera edeni)، ويُسمّى هذا الحوت باسم بريدي نسبةً إلى يوهان برايد؛ الذي بنى أوّل محطات الحيتان في جنوب أفريقيا. يبلغ طول حيتان برايد بين 40-55 قدماََ، وتزن 45 طناً تقريباً، وهو يبدو مشابهاََ لحوت ساي، إلا أنّ لديه ثلاثة نتوءات على رأسه بدلاً من نتوء واحد. حوت أومورا (بالإنجليزيّة: Omura's Whale): يُعرَف علمياََ باسم (Balaenoptera omurai)، ويعيش في المُحيطَين الهادئ والهنديّ، بما في ذلك جنوب اليابان، وإندونيسيا، والفلبين، وبحر سليمان. اعتقد العلماء أنّ هذا الحوت هو حوت برايد صغير الحجم، إلا أنّ الدّراسات الوراثيةّ أثبتت أنّه نوع منفصل، وحوت أومورا يُشبه حوت ساي في الشّكل، وله مثله نتوء واحد على رأسه، ويشبه الحوت الزّعنفيّ بعدم تماثل الألوان على رأسه. الحوت الأحدب (بالإنجليزيّة: Humpback Whale): يُعرَف علمياََ باسم (Megaptera novaeangliae)، يتراوح طوله بين 40-50 قدماََ، ويزن، في المتوسط ما بين 20-30 طناََ، وله زعانف صدريّة شبيهة بالجناح، يصل طولها إلى 15 قدماََ. يُشتهر هذا الحوت بهجراته الطّويلة بين أماكن تغذيته وأماكن تكاثره، ويصوم غالباً لفترة تصل إلى عدة شهور أثناء موسم التكاثر الشّتويّ. الحوت الرّماديّ (بالإنجليزيّة: Gray Whale): يُعرَف علمياً باسم (Eschrichtius robustus)، وهو حوت لونه رماديّ وعليه بقع ونقاط فاتحة اللّون، يبلغ طوله 45 قدماً تقريباََ، ويمكن أن يزن ما بين 30-40 طناََ. حوت المنك الشّائع (بالإنجليزيّة: Common Minke Whale): يُعرَف علمياً باسم (Balaenoptera acutorostrata)، وتُقسَم حيتان المنك الشّائعة إلى ثلاثة أنواع فرعيّة، هي حوت المنك في شمال الأطلنطيّ، وحوت المنك في شمال المحيط الهادئ، وحوت منك القزم. حوت منك القطب الجنوبيّ (بالإنجليزيّة: Antarctic Minke Whale): يُعرَف علمياً باسم (Balaenoptera bonaerensis)، يختلف هذا الحوت عن حوت المنك الشّائع بأنّ زعانفه الصّدريّة رماديّة بدلاً من الرّمادي المنقط بالأبيض، وقد تم الاعتراف به كنوع منفصل عن حوت المنك الشّائع في تسعينيات القرن الماضي. الحوت مقوّس الرّأس (بالإنجليزيّة: Bowhead Whale): يُعرَف علمياً باسم (Balaena mysticetus)، يعيش هذا الحوت في المناطق القطبيّة؛ لذلك تكون طبقة الدّهون التي تغطي جسمه سميكة لتحميه من البرد، ويتراوح طوله ما بين 45-60 قدماً، ويمكن أن يصل وزنه إلى 100 طن. حوت شمال الأطلسيّ الصّائب (بالإنجليزيّة: North Atlantic Right Whale): يُعرَف علمياً باسم (Eubalaena glacialis)، يتميّز بوجود أنسجة جلديّة خشنة على رأسه، ويصل طوله إلى 60 قدماً، ووزنه 80 طناََ. حوت شمال الهادئ الصّائب (بالإنجليزيّة: North Pacific Right Whale): يُعرَف علمياََ باسم (Eubalaena japonica)، تمّ الاعتراف بهذا النّوع من الحيتان كنوع منفصل عن حيتان شمال الأطلسيّ الصّائب عام 2000م، وهو من الحيتان التي تشهد تناقصاً حاداََ في أعدادها بسبب الصّيد الجائر، وتُقدَّر أعداده حالياََ بـ 500 حوت فقط. الحوت الصّائب الجنوبي (بالإنجليزيّة: Southern Right Whale): يُعرَف علمياََ باسم (Eubalaena australis)، حوت ضخم يصل طوله إلى 45-55 قدماً، ويصل وزنه إلى 60 طناََ، ويُشتهَر بأنّه يسبح أثناء الرّياح القويّة؛ عن طريق رفع ذيله فوق مستوى سطح الماء. الحوت القزم الصّائب (بالإنجليزيّة:Pygmy Right Whale): يُعرَف علمياََ باسم (Caperea marginata)، يعيش في المياه المعتدلة في نصف الكرة الجنوبيّ، تحديداً بين دائرتي عرض 30-55 درجة جنوباً، وهو أصغر أنواع الحيتان البالينيّة، وأقلّها شهرة. يصل طول هذه الحيتان إلى 20 قدماََ، وتزن ما يقارب 5 أطنان. الحيتان المسنّنة من أنواع الحيتان المسننّة ما يأتي:[٤] حوت العنبر (بالإنجليزيّة: Sperm Whales): يُعرَف علمياً باسم (Physeter macrocephalus)، وهو أكبر أنواع الحيتان المسننّة، ويتميز برأسه مربع الشّكل، وله من 20-26 سنّاََ مخروطيّ الشّكل على كلّ جانب من الفكّ السّفليّ. حوت العنبر القزم (بالإنجليزيّة: Pygmy Sperm Whale): يُعرَف علمياََ باسم (Kogia breviceps)، طوله 10 أقدام، ويزن (900) باوند. الحوت الأبيض (بالإنجليزيّة: Beluga Whales): يُعرَف علمياََ باسم (Delphinapterus leucas)، يُعرَف باسم كناري البحر بسبب الأصوات المميّزة التي يصدرها. تكاثر الحيتان تمتلك الحيتان أعضاء تناسليّة يتمّ سحبها داخل الجسم أثناء السّباحة، ويمكن لأنثى الحوت أن تتزاوج مع عدّة ذكور في الموسم الواحد، ويحدث الإخصاب داخلياََ، وتمتد فترة الحمل عاماً تقريباََ، تلد بعدها عجلاََ واحداََ يخرج من جهة الذّيل أولاََ؛ لتقليل خطر الغرق، ويتراوح طول الحوت الوليد ما بين ثلث طول الأم إلى نصفها. تُرضع الأم العجل من زوج الحلمات التي توجد في الجزء الخلفيّ من البطن قُرب فتحة الأعضاء التناسليّة، وفي معظم أنواع الحيتان تستمرّ الأم بإرضاع العجل مدّة عام كامل، ولذلك تكون الرّوابط بينهما وثيقةً، ويتميّز حليب إناث الحيتان بأنّه كثيف وغنيّ بالدّهون، ويصل الحوت إلى سن النّضج حين يبلغ من العمر ما بين سبع سنواتٍ إلى عشر


    القطط القطط هي حيوانات من فصيلة الثديّات، وتتميّز بجمالها ونعومة فرائها وألوانها المتعددة، وهناك نوعان من القطط؛ القطط البريّة والقطط الأليفة أو المنزلية، وتعتبر القطط المنزلي من أكثر الحيوانات الأليفة التي يتمّ تربيتها في البيوت، وذلك بسبب صغر حجمها وسهولة التعامل معها، حيث لا يتجاوز وزنها العشرة كيلوغرامات، وتحبّ القطط اللعب والتسلية، وهي ماهرة في المطاردة، وخلق جوٍ من المرح في البيت الذي تكون فيه، كما وتشكل حيوان حراسة في البيت من الفئران أو الثعابين، ويعتقد بأنّ أصل هذه القطط المنزلية بأنواعها وسلالاتها المتعدّدة، يرجع إلى القطط البريّة التي تمّ ترويضها من زمن الفراعنة، ولكن هناك العديد من التساؤلات التي تتعلّق بالقطط، ولعلّ أكثرها شيوعاً هو: هل هناك أي ثأثير للقطط على الفتيات، وهذا ما سنقوم بالإجابة عنه في هذا المقال. أضرار القطط على البنات هناك العديد من المشاكل والأمراض التي قد تسببّها القطط للإنسان بشكل عام وهي: أمراض الفطريات الجلدية: بينت الأبحاث والدراسات بأن 40% من القطط تحمل مرض "القوباء الفطري"، والذي تنقله للإنسان من خلال اللمس، حيث يتمثّل في ظهور بقع حمراء على الجلد، وتتّسع مع مرور الوقت. الإصابة بفيروس السَعَر (السعار): إذا أصاب هذا الفايروس الحيوانات بشكل عام، فسيؤدي إلى موتها لأنه يدمر الجهاز العصبي، وكذلك الأمر إذا انتقل للإنسان، حيث ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق العض، هذا بالإضافة إلى البكتيريا العنقودية، والباستوريللا التي تنتقل بنفس الطريقة ولكنها قابلة للعلاج. حدوث التهابات في الغدد اليمفاوية، والتي يصاحبها ارتفاع في درجة حرارة الإنسان أحياناً: ويتمّ ذلك من خلال تعرّض الإنسان للخدش من القطط المصابة بنوع من البكتيريا يعرف باسم البارتونيللا، والذي ينتقل بدوره إلى القطط عن طريق البراغيث. الإصابة بداء القطط: والذي تسببه بكتيريا التكسوبلازما، التي تنتقل للقطط عبر أكل طعام ملوّث بها، وهي تشكّل خطراً كبيراً على المرأة الحامل، والتي قد تكون عرضة للإجهاض. مشاكل في الجهاز الهضمي: هناك بعض القطط التي تحمل بكتيريا السالمونيللا، التي تسبّب الإسهال والقيء، بالإضافة إلى الهيلكوباكتر بيلورى، التي تؤدّي إلى الإصابة بقرحة في المعدة. الإصابة بالتهابات العينين واللوزتين: من خلال بعض الميكروبات التي تحّملها بعض القطط، والتي قد تنتقل عن طريق ملامسة القطط. إنَّ الأضرار التي تم ذكرها سابقاً من شأنها أن تؤثر على الجنسين بدون استثناء، ولكن الضرر الأكبر الذي يؤثّر على الفتيات بشكل خاص هو أن تصاب بداء "التكسوبلازما"، والذي يؤدّي إلى الإجهاض في حالة الحمل وعدم وجود مناعة



    صممت هذة التجربة الدراسة تأثير ثلاثة مستويات من البروتين الخام (20،18،16%) و تحت كل مستوى بروتين ثلاثة مستويات كبريتات النحاس (0 ، 100 ،200 مليجرام/كجم علف) كمنشط للنمو علي الأداء الإنتاجي والتناسلي وجودة البيضة ومكوناتالدم والكفاءة الاقتصادية للسمان اليابانى البياض بداية من عمر 8 أسابيع و حتى الأسبوع 16 من العمر. تم استخدام 270 عدد أنثي، 135 ذكر من السمان الياباني وكانت متساوية تقريبا في وزن الجسم وإنتاج البيض عند 8 أسابيع من العمر وقسمت عشوائيا إلي 9 مجاميع (30 أنثي،15 ذكر/مجموعة) وكل مجموعة بها ثلاثة مكررات وكل مكررة سكنت في قفص.

    وقد أوضحت النتائج ما يلي:
    1- أدت زيادة مستوي البروتين في العلف لزيادة كل من وزن الجسم معنويا عند 12 ، 16 أسبوع من العمر و زيادة وزن الجسم المكتسب عند الفترة من 12 – 16 ، 8 – 16 أسبوع
    2- أدت زيادة مستوي البروتينفي العلف لزيادة عدد البيض و معدل وضع البيض و كتلة البيض.
    3- اضافة كبريتات النحاس بمعدل (100، 200 مليجرام/كجم علف) إلي علائق السمان الياباني البياض حسنت معنويا كل من عدد البيض ومعدل وضع البيض وكتلة البيض والكفاءة الغذائية مقارنة مع المعاملة الغير مضاف إليها كبريتات النحاس.
    4- سجلت الدجاجات المغذاة على علف يحتوى على 20% بروتين مع 100 مليجرام كبريتات نحاس اعلي قيم لوزن الجسم وكتلة البيض
    5- سجلت الدجاجات المغذاة على علف يحتوى على 20% بروتين مع 200 مليجرام كبريتات نحاس اعلي قيم لعدد البيض ومعدل وضع البيض و افضل كفاءة غذائيةفي الفترة من 8-16 أسبوع من العمر للسمان البياض مقارنة مع المعاملات الأخرى.
    6- أدت اضافة كبريتات النحاسفي العلفلزيادة نسبة الفقس بالنسبة للبيض المخصب معنويا مقارنة مع الغير مضاف إليها.
    7- لم تتأثر معنويا جودة البيض الناتج من الدجاجات التي تغذت على العلائق المحتوية علي مستويات مختلفة من البروتين وكبريتات النحاس
    8- بزيادة مستوى كبريتات النحاس فى العلف ادى الى تخفيض كلسترول صفار البيض معنويا.
    9- سجلت اعلي قيم لسيرم البروتين والألبيومين مع المجاميع التجريبية المحتوية علي 18 ، 20% بروتين مقارنة مع 16% بروتين، بينما بزيادة مستوي البروتين في العلف خفض معنويا قيم الكلسترول في سيرم الدم.
    10- إضافة كبريتات النحاس للعلف خفضت كل من التراي جلسريدات والكلسترول الكلي والكولسترول منخفض الكثافة في سيرم الدم
    11- إضافة كبريتات النحاس للعلف أدت إلى زيادة الكولسترول عالي الكثافة معنويا في سيرم الدم.
    12- سجل العليقة التي احتوت على 18% بروتين بالإضافة إلي 100 مليجرام كبريتات النحاس أفضل كفاءة اقتصادية مقارنة مع باقي المعاملات الأخرى

    مرض تعفن الأظلاف المعدي في الأغنام

    مرض تعفن الأظلاف المعدي في الأغنام ( التهاب الجلد مابين السلاميات المعدي في الأغنام ) In foot rot in sheep , moderhinke der schafe Dermatitis Contagiosa interdigitalis in sheep
    التعريف : مرض معدي يصيب الأغنام بالدرجة الأولى و الماعز بالدرجة الثانية ويتميز بعدوى نوعية والتهاب الجلد مابين الأظلاف ومنطقة ألاكعاب بالإضافة الى ارتشاح مصلي في اغلب واشد الحالات مما يؤدي الى أتلاف القرنية الرخوة و القرنية الصلبة وغالبا ما تصاب عدة حيوانات بان واحد وتكون درجة العرج مختلفة الشدة
    العامل المسبب : العصوانية النخرية العقدية
    الوبائية : - تشكل الأغنام مصدر العدوى الرئيسي التي تحدث بوجود الرطوبة و التربة الملوثة - كما تؤدي الرطوبة المستمرة التي يتعرض لها الظلف أو الجروح أو الخدوش بين الظلفين دورا مميزا في وبائية المرض وفرط نمو الطبقة القرنية للظلف وتكون شدة الإصابة عند الحملان اقل منها عند الأغنام الكبيرة
    الأعراض المرضية و الآثار المرضية: تحمل الأغنام المصابة على ركبها عند الرعي وبخاصة عندما تصاب الأظلاف في القوائم الأمامية , وترقد الأغنام المريضة على الأرض لفترات طويلة عندما تصاب القوائم الخلفية , ولدى محاولة الأغنام المصابة الوقوف يكون ذلك ببطء وتألم
    العلاج :
    1- تقلم الأظلاف وتزال الأنسجة النخرة بشكل صحيح ومحكم
    2- يوضع مكان الإصابة مواد كاوية ككبريتات النحاس ومطهرات وتدهن بمراهم خاصة كمرهم اليود ويرش عليها قليلا بودرة السلفا ومن ثم رباط ضاغط أو محاليل 10 % فورمالين أو 20% كبريتات النحاس
    3- بعد العلاج يجب حفظ الأغنام في مكان جاف وباستخدام الصادات الحيوية كالبنسلين و الستربتومايسين 4- يمكن إجراء مغاطس للأغنام تحتوي على 10 % فورمالين او 20 % كبريتات النحاس لتسير فيها الحيوانات المريضة مرة كل أسبوع لمدة شهر على الأقل
    الوقاية : - يجب مراقبة الأظلاف و العناية بها وتقليمها بشكل منتظم ودوري
    - جمع مخلفات التقليم وحرقها وهذا يعني عدم تقليم أظلاف الحيوانات المريضة ضمن الحظائر بل يجب أن يتم التقليم على ارض بيتونية أو إسفلتية - تنظيف وتعقيم الحظائر بشكل صحي ودقيق
    - التخلص من الحالات التي لا تستجيب للعلاج و التأكد من سلامة أظلاف الحيوانات التي تضاف الى القطيع
    - تجنب الرعي في المناطق الرطبة و المستنقعات و المحافظة على الحظائر جافة
    - إذا كانت التربية مغلقة يجب تطهير أماكن وجودها الحيوانات بشكل دائم ومستمر وعدم حدوث بلل في أماكن وجودها

    التهاب وتعفن الاضلاف في الأبقار والاغنام

    تعفن الاضلاف مرض شديد العدوى يؤثر على الانسجة بين الاصابع عند الحيوانات المجترة. • يُعد احد اسباب العرج الاكثر شيوعاً وقد يؤدى الى خسائر اقتصادية خطيرة ، اذ إن وجود حالة واحدة فقط بين القطيع تسبب العدوى وقد تؤدي الى يكون من الصعب للغاية علاجها . أسباب المرض: البكتريا المغزلية الناخرة وحدها او قد يكون مزيج بينها و انواع اخرى .
    العلاج : يجب ان يبدأ العلاج فورا بعد التشخيص عادة يكون باستخدام مضادات حيوية على شكل بخاخ وحقن لمده لا تقل عن ٣-٥ ايام.
    الوقاية: تشمل تدابير وقائية مثل :
    1- تجنب شراء الحيوانات التى تكون عرجاء.
    2- يجب فصل الحيوانات الجديدة لمدة تتراوح من يومين الى ثلاثه اسابيع ومراقبة العرج.
    3- يجب اضافة كبريتات النحاس او كبريتات الزنك فى احواض و تنقع فيها الحوافر بصفة دورية.
    4- تنظيف الحضيرة من بقايا براز الحيوانات وتهويتها لمنع الرطوبة التي تسبب التهاب وتعفن الاضلاف.
    5- الاهتمام بقص الاضلاف وتنظيفها بصفة مستمرة وفحصها للتأكد من عدم وجود اشواك أو اجسام صلبه تحت الاضلاف .

    اهم امراض الماعز الأغنام والابقار وكيفيه الوقايه من هذه الامراض
    اهم امراض الماعز الأغنام والابقار وكيفيه الوقايه من هذه الامراض
    التهاب الضرع (MASTITIS)
     هو مرض يصيب الضرع و يتسبب عن الجراثيم التي تكون عالقة بأرضيات الحظائر أو من خلال عملية الحليب عندما تصل إلى داخل الضرع من خلال فتحة الحلمة. من أعراضه تورم الضرع ويكون مؤلما عند اللمس و التغير في لون الحليب من الأبيض إلى اللون الأحمر الفاتح مما يدل على اختلاط الحليب بالدم وكذلك التغير في تكوين الحليب الذي يصير أما كثيف لزج أو مائي مع تغير في الرائحة.يتسبب التهاب الضرع في تلف الضرع إذا لم يعالج في وقت مبكر بتفريغ الضرع من محتوياته وحقنه داخليا من خلال الحلمة بالمراهم التي تحتوى على المضادات الحيوية ومسحه من الخارج بدهان يحتوى على مطهرات و مضادات للالتهاب.للوقاية من هذا المرض يجب الاهتمام بنظافة الحظائر وغسل الايدى قبل عملية الحلب.
     جدري الماعز (GOAT POX)
     هو مرض معدي وبائي يصيب الماعز يسببه فيروس جدري الماعز (goat pox ). من أهم أعراضه الامتناع عن الأكل وارتفاع درجة الحرارة وظهور افرازات في العيون وظهور حبيبات صغيرة حمراء على الجلد في المناطق الخالية من الصوف كأسفل الذيل وحول الوجه والعيون. تتحول هذه الحبيبات إلى فقاعات ثم بثرات تغطيها القشور. يمكن الوقاية من هذا المرض بعدم إدخال حيوانات مصابة إلى حظائر الماعز أو الرعي في أماكن تضم حيوانات مصابة كما يعطى اللقاح ضد المرض وقاية كافية للحد من تفشى المرض. 
    مرض تعفن الظلف (FOOT ROT)
     وهو مرض معدي يصيب أظلاف الماعز ويتسبب في تعفن الظلف وتأكله وفى المرحلة الأخيرة انفصاله إذا بقى الحيوان من دون علاج مما يتسبب في إصابة الحيوان بالعرج. يمكن أن يصيب هذا المرض جميع أظلاف الحيوان فيمتنع عن السير والحركة فيصاب بسوء التغذية والهزال. من أعراض هذا المرض وجود تورم بين الأظلاف وحول الإكليل ( مكان التقاء الظلف مع الجلد ) ثم يتطور إلى قروح متقيحة مع صدور رائحة كريهة من مكان الإصابة. يتم علاج الحيوان المصاب باستعمال المطهرات القوية وتنظيف مكان الإصابة مع الحقن بالمضادات الحيوية.
    مرض البيثار المعدى (ORF)
    وهو مرض يصيب الماعز و الضان و يتميز بظهور بثور مغطاة بقشور على الشفاه و الأظلاف و الضرع و المهبل و قد يتطور المرض فيصيب الأمعاء . يؤثر المرض على الحيوانات الصغيرة بمنعها عن الرضاعة نتيجة لالتهاب الفم مما يؤدى إلى إصابتها بالهزال ثم النفوق .يتميز المرض بسرعة الانتشار في القطيع المصاب وتنتقل العدوى عن طريق الأكل و الشرب و يظل الفيروس حيا في القشور الناتجة عن الإصابة لمدة قد تصل إلى عدة شهور و ذلك لقدرته على تحمل الجفاف مما يشكل مصدرا لإصابة العديد من الحيوانات المخالطة .للوقاية من المرض يجب عزل الحيوانات المريضة في مكان بعيد عن باقي القطيع و معالجتها بالمضادات الحيوية لمنع الالتهابات الثانوية .كما يجب تنظيف الحظائر و اوانى الأكل والشرب وتعقيمها بالمطهرات .وكذلك يجب عدم إدخال حيوانات مصابة و خلطها مع الحيوانات السليمة.
     التهاب الأمعاء (GASTROENTRITIS)
     وهو مرض معدي تسببه جراثيم الكلستريدم ولشاى نوع (COLSTIRIDIUM WELCHI TYPE B ) وينتقل من ضرع الأمهات المصابة إلى المواليد إثناء الرضاعة مما يتسبب في حدوث إسهال مدمم ذو رائحة كريهة و أعراض عصبية يتبعها رقاد على الأرض ثم ينتهي بنفوق الحيوان المصاب خلال يوم أو يومين من بداية ظهور المرض وتصل نسبة النفوق من هذا المرض إلى 80% وقد يحدث أحيانا نفوق للحيوان المصاب دون ظهور اى أعراض . يصاب بالمرض عادة الوليد من عمر يوم إلى عمل واحد شهر وتكون اغلب الحالات في موسم الولادة .للوقاية من هذا المرض يجب نظافة ضرع الأمهات قبل الرضاعة و المحافظة على نظافة الحظائر مع عزل الحيوانات المريض و ومعالجتها و التخلص من المواليد النافقة بالدفن أو الحرق.
     الجرب ( MANGE )
     يتسبب هذا المرض من طفيليات صغيرة تنتمي فصيلة الحشرات تنتقل بواسطة الاحتكاك مع حيوان آخر مصاب أو أرضية وجدران الحظائر التي تضم حيوانات مريضة. تسبب طفيليات الجرب حكة شديدة وتهيج في الجلد مما يدفع الحيوان فيحك جلده في الجدران أو الأشجار في المرعى أو المزرعة فيتساقط شعر الجلد ويصاب بالقروح والتسلخات التي تلتهب في بعض الأحيان مخلفة ورائها قشور سميكة. يمتنع الحيوان عن الأكل إذا كانت الإصابة بالغة ويهزل ويصبح عرضة للإصابة بالأمراض. يمكن الوقاية من هذا المرض بعزل الحيوانات المريضة في أماكن خاصة عن بقية القطيع مع قص الشعر و معالجتها بمضادات الجرب الفعالة عن طريق الحقن تحت الجلد مع المعالجة الموضعية للجلد بالمطهرات التي تحتوى على مادة الكبريت بعد إزالة القشور. 
    مرض نغف الجروح (Myiasis) 
    وهومرض تسببه يرقات ذبابة الدودة الحلزونية (SCREW-WORM FLY). تضع الذبابة بيضها على الجروح التي تحدث في جلد الحيوان و غالبا ما تكون في منطقة الرأس وتحت الذيل أما في المواليد فتحدث الإصابة في منطقة الحبل السرى . يفقس البيض وتخرج اليرقات التي تبدأ في الحفر و الغذاء على لحم الحيوان المصاب . في الإصابات البليغة يفقد الحيوان المصاب قابليته على الأكل وتظهر عليه أعراض الحمى والضعف و ربما ينفق خاصة إذا كانت الإصابة في منطقة حساسة. تتم الوقاية من هذا المرض بنظافة الحظائر و رشها من حين إلى آخر بواسطة المبيدات الحشرية بتجنب الجروح في الماعز وذلك بإزالة المخلفات من المزارع و بوجوب نظافة الحيوان جيدا خاصة بعد الولادة لإزالة آثار الدماء التي تتسبب في جذب الذبابة. يتم العلاج بواسطة المبيدات الحشرية .
    امراض الفطريات (FUNGAL DISEAES )
    يعتبر مرض القوباء من الأمراض المنتشرة بين الماعز و هو مرض تسببه الفطريات و ينتشر في المناخ الرطب بكثرة . تكون الإصابة في اى جزء من جسم الحيوان وتكون على شكل حلقة من الشعر محاطة بمنطقة على شكل دائرة خالية من الشعر و عندما تهمل بدون علاج فهي تتسع و تصير اكبر .
     يعتبر مرض القراع مرضا معديا ينتقل بواسطة الاحتكاك بين الحيوانات المريضة والسليمة. يجب أن يزال الشعر من الجزء المصاب وتغسل المنطقة المصابة بمطهر وتجفف ثم تمسح بمضادات القراع. يجب أن يكر ر هذا العلاج يوميا لفترة أسبوعين حتى يتمن الشفاء الكامل.أمراض القرادتصاب الماعز بالقراد و الذي يؤثر سلبا على الحيوان من الناحية الصحية ويقلل من كمية الإنتاج و توجد أنواع كثيرة من القراد تسبب كلها الضرر للحيوان. يتغذى القراد البالغ و اليرقات على دم الحيوان المصاب و يصاب الحيوان بفقر الدم وضعف المقاوة و قلة الإنتاج من الحليب واللحم والصوف. ويتسبب القراد أيضا في نقل عدد من الأمراض إلى الحيوان مثل أمراض طفيليات الدم و من أهمها مرض البابيسيا (BABESIOSIS) و الثايلريا (THEERLIOSIS) والانبلاسما (ANAPLASMOSIS) وأيضا أمراض الفيروسات مثل مرض حمى القراد .تتم مكافحة القراد بواسطة المبيدات الحشرية المناسبة ويتم ذلك عن طريق الرش أو التغطيس ويجب أن تكون المبيدات المستعملة في المكافحة مأمونة بالنسبة للإنسان وللحيوان و ذات فعالية في ابادة القراد .
    الإصابة بالقمل: (LICE)
    يوجد نوعان من القمل النوع الذي يمتص الدم و النوع الذي يعض و يسبب النوع الذي يمتص الدم فقر الدم في الحيوان المصاب مما يؤدى إلى الضعف و الهزال وقلة الإنتاج. تتم المعالجة برش الحيوانات المصابة بالمبيدات الحشرية عن طريق الرش أو التغطيس .
    مرض النفاخ (BLOAT)
    يعتبر النفاخ من الأمراض الخطيرة التي إذا لم تعالج يمكن أن تؤدى إلى نفوق الحيوان المصاب. يحدث المرض في الماعز التي تأكل كمية كبيرة من الحبوب كالشعير و الذرة أو تأكل الحشائش البقولية مثل البرسيم إذا كانت غضة أو ندية . ويعتبر أيضا التغيير المفاجئ في نوعية العلف المقدم للحيوان بغير تدرج من العوامل المسببة للنفاخ .و قد ثبت حديثا أن نقص مادة المغنسيوم و البوتاسيوم في العليقة يمكن أن تؤدى أيضا للنفاخ..يوجد نوعان من النفاخ النوع الغازي (GASSY BLOAT )و النوع الرغوي (FROTHY BLOAT ) وتسبب الحبوب النوع الغازي من النفاخ بينما تسبب البقوليات مثل البرسيم النوع الرغوي ومن اغراض النفاخ امتلاء الكرش بالغازات و انتفاخها في الجانب الأيسر من البطن و رقاد الحيوان على الأرض في الحالات الشديدة . يعالج الحيوان المصاب بمضادات النفاخ و الزيوت المعدنية و دلك البطن في منطقة الكرش و اجبار الحيوان على المشي ويساعد ذلك على التخلص من الغازات عن طريق الفم أو الشرج .بعد زوال النفاخ يمكن أعطاء الحيوان الماء الدافى مذاب فيه كربونات الصوديم . في بعض الحالت التي لا يستجيب فيها الحيوات للعلج بالدواء يمكن استعمال المبذل لأحداث فتحة صغيرة في الكرش للتخلص من الغاز

    عدوى الأذن في الكلاب: الأعراض والعلاج

    عدوى الأذن في الكلاب أو الأمراض التي تصيب أذن كلبك بشكل عام سببها هو العدوى البكتيرية أو الفطرية في أغلب الحالات. تحدث العدوى في الأذن بسبب حشرات العث في أذن الكلب، أو بسبب وجود شعر كثيف داخل أذن الكلب. كما قد تتسبب الرطوبة الزائدة وعدم تجفيف أذن كلبك بعد الإستحمام إلى حدوث عدوى في الأذن. شمع الأذن، الأجسام الغريبة داخل الأذن والحساسية واختلال الغدة الدرقية فإن العدوى قد تتفاقم بسبب أحد هذه العوامل أو كلها. تتواجد قناة الأذن في الكلاب بشكل رأسي (على عكس قناة الأذن في الإنسان والتي تكون في وضع أفقي) لذلك فمن السهل أن تتجمع الأجسام الغريبة وكذلك الرطوبة داخل أذن الكلب وبالتالي تسبب مشاكل فيها بسهولة. كيف تفحص أذن الكلب لمعرفة وجود العدوى فيها ؟ لمعرفة وجود عدوى الأذن في الكلاب أم لا، يمكنك البحث عن هذه الأعراض التي سنذكرها والتي قد تنبئ عن وجود مشكلة قد تحتاج فيها بعض المعاونة من طبيبك البيطري: قيام الكلب بحك الأذن او المنطقة التي حولها. وجود افرازات ذات لون بني أو أصفر أو إفرازات مدممة من الأذن. ملاحظة رائحة كريهة تنبعث من الأذن. إحمرار الأذن وتورمها. وجود قشور داخل وخارج الأذن. فقدان الشعر حول الأذن. هز الرأس وميلها بشكل مستمر. فقدان التوازن واختلال حركة العين. المشي على هيئة دوائر. فقدان السمع الجزئي او الكلي في الحالات المتقدمة. هل هناك سلالات في الكلاب أكثر عرضة للمرض؟ بشكل عام فإن الكلاب التي تصاب بالحساسية عرضة أكثر من غيرها للإصابة بأمراض الأذن، كما أن الكلاب التي لا تتمتع بأذن منتصبه هي عرضه أكثر من غيرها للمرض.. اقرأ عن سلالة كلاب كوكر كذلك، فإن الكلاب ذات الشعر الكثيف والذي ينمو داخل الأذن والقناة السمعية قد تكون أكثر عرضة من غيرها للاصابة بعدوى الأذن في الكلاب. كيف يتم تشخيص عدوى الأذن في الكلاب ؟ يستطيع الدكتور البيطري تشخيص حالة مرض الأذن بواسطة فحص الأذن للكلب. يقوم الطبيب بفحص قناة الأذن وطبلة الأذن بواسطة جهاز مكبر مثل الذي يستخدم لفحص الأذن في البشر. كما قد يحتاج الطبيب إلى تخدير الكلب في حالة كان الألم شديدا في أذن الكلب.. اقرأ عن مخاطر تخدير الكلاب كما قد يأخذ الطبيب البيطري عينة من إفرازات الأذن إن وجدت ويقوم بفحصها وتحديد نوع البكتريا او الفطريات أو الحشرات التي تهاجم الأذن. كما ان هناك بعض الفحوصات التي قد تتم في الحالات المتقدمة من المرض مثل تحليل الغدة الدرقية. سبب ذلك أن هناك العديد من العوامل التي تسهم في ظهور أمراض الأذن في الكلاب ولذلك من الهام جدا تحديد الإصابة بدقة للوصول إلى الشفاء الكامل وعدم تكرار الإصابة بالمرض. كيف يتم علاج أمراض الأذن عند الكلاب؟ بشكل عام يتم علاج عدوى الأذن في الكلاب عن طريق تنظيف الأذن بشكل احترافي وبمواد خاصة بواسطة الطبيب البيطري، كما يقوم الطبيب البيطري بوصف بعض الأدوية للكلب ليأخذها في مواعيد محددة. الدكتور البيطري قد يصف لك بعض المراهم الموضعية أيضا على حسب الحالة. إذا سار كل شئ بشكل طبيعي فسيتم شفاء كلبك في غضون أيام ولن تعود الإصابة مرة أخرى حيث ان عدوى الأذن لا تتكرر في الكلاب بشكل كبير كيف يمكن الوقاية من أمراض وعدوى الأذن ؟ للوقاية من حدوث عدوى فطرية أو بكتيرية لكلبك قم باجراء هذه الخطوات بشكل دائم، واحرص عليها حتى تحافظ على كلبك من أي مشاكل في الأذن: افحص أذن كلبك بشكل دائم ولاحظ وجود أي إفرازات أو رائحة غير طبيعية. إذا لاحظت اتساخ اذن الكلب من الخارج، قم بتنظيفها بقطنة وقطرة ملحية مخففة، أو قم باستشارة طبيبك البيطري لانسب مستحضر لاستخدامخ في تنظيف الأذن حسب حالة كلبك. بعد استحمام كلبك، أو بعد ابتلال أذنيه تأكد من تنظيفها تماما وعدم ترك أي بقايا للماء فيها. لو لاحظت وجود شعر كثيف داخل أو خارج أذن الكلب قم باستشارة طبيبك البيطري لمعرفة امكانية إزالته أم لا ولا تقم بازالته بنفسك لأنك قد تجرح الكلب وتؤذي طبلة الأذن.

    ما اسم أنثى الذئب

    الذئاب الذّئاب حيواناتٌ مُفترسة لاحمة تتّسم بالذّكاء والتّنظيم، وهي من أكبر الفصائل في فصيلة الكلاب. تتّصف الذّئاب بأنّها صيّادةٌ ماهرةٌ تفترس الحيوانات الكبيرة والصّغيرة بطريقة تتّسم بالدّهاء، إذ تُعتبرالذّئاب أقوى فصيلة من فصائل الكلاب. تصل سرعة الذّئب إلى 50 - 60 كم/ساعة، وله قدرة عالية على الفتك بالفرائس بأنيابه ومخالبه الحادّة. تعيش الذّئاب بمُجتمعات مُنظّمة وبتكافلٍ اجتماعيٍّ كبير بين أفرادها، ولها أنواعٌ وألوانٌ وأحجامٌ مُختلفة مُنتشرة حول العالم ما عدا في قارتَي أستراليا وأمريكا اللاتينيّة. تُبنى الكثير من الأساطير والقصص على أنّ الذئب حيوان قويّ ومُفترس بشدّة ولا يُستهان به.[١] أنثى الذئب يُطلق على أنثى الذئب اسم السّرحانة، أو العسقلة، أو السّنداوة. تمتدّ فترة الحمل للأنثى إلى 65 يوم وتضع بعدها ما بين 3 إلى 8 جِراء صغيرة مُغمضة الأعين وعمياء. تُربّي الأم الصّغار وتُعلّمها كيفيّة حياة الذّئاب المُنظّمة، ونوع الطّرائد والطّعام الذي تأكله ولا تأكله؛ فالذّئاب لا تأكل الجِيَف مثلاً. تُميّز الذّئاب نوع الفريسة من مكان شاسعٍ إذا شمّت رائحتها أو رائحة دمها، كما تُميّز إن كانت الفريسة ذكراً أم أُنثى. أنثى الذّئب خطيرة، وفي بعض الأحيان تكون أخطر من الذّكر، ولها طِباع مُتوحّشة، تفترس أيّ شيء يقترب من الجُحر أو يُعرّضها للخطر هي وصغارها سواء كان إنساناً أو ماشيةً أو كلاباً أو حيواناتٍ أُخرى، وتستطيع الجري بسرعة كما الذّكور؛ فنفسها طويلٌ جدّاً ولا تتعب بسهولة إلا إذا باغتتها الفريسة وقامت بالهروب بشكل دائريّ، فالعامود الفقريّ للذّئاب مستقيم ولا يتحمّل الالتفاف بشكل دائريّ لفترة طويلة.[٢] الوصف يُعتبر الذّئب الرماديّ أكبر أنواع الفصيلة؛ إذ يَصِل وزنه إلى 45 كغم للذّكور، و38 كغم للإناث. أما أكتاف الذّئب فيكون مُتوسّط طولها ما بين 60سم و85سم، ويعيش من 16 إلى 20 سنة حسب النّوع الذي ينتمي له. يتميّز الذّئب عن الكلاب بامتلاكه فروٍ أطولَ وأكثفَ ومُنقّطٍ، وبعض الأنواع تكون فِرائها صافية وغير مُرقّطة مثل الذّئاب السّوداء والبُنيّة والبيضاء. تمّت دراسة الذّئاب وصفاتها بشكل كبير من العُلماء والعامّة والمُزارعين، وكُتِب عنها الكثير من الكتب؛ وذلك لتأثيرها المُباشِر على حياة الإنسان، فيذهب بعض علماء التطوّر بالقول أنّ الكلاب هي أصلُها من الذّئاب التي تمّ استئناسها من قبل البشر للحصول على قوّتها في الصّيد والحراسة، لكن هناك العديد من حالات اعتداء الذّئاب على المُجتمعات البشريّة وقتل أفرادها.[٣] الإنتشار تنتشر الذئاب بشكل واسع في مُختلف البيئات، ولا يوجد بيئة مُعيّنة مُفضّلة للذئب، لكنّه لا يُحبّ التّواجد بالقرب من مواطن الإنسان كالكلاب، فالذّئاب تتواجد في الغابات، والصّحاري، والجبال، والسّهول، والمراعي على امتداد قارّات أوروبا وآسيا وأمريكا الشماليّة. وبسبب الزّحف العمرانيّ على مواطن الذّئاب بدأت هذه المواطن بالتَقلُّص شيئاً فشيئاً. كما بدأ الإنسان بحماية نفسه وحماية حيوانات المراعي الخاصّة به بقتل هذه الذّئاب، ممّا قلَّص من أعدادها وأماكن انتشارها.[٣] أمّا الذّئب العربي، وهو أحد أنواع الذّئب الرماديّ، فكان يتواجد بشكل كبير في شبه الجزيرة العربيّة وبلاد الشّام وسيناء، ولكن بسبب عمليّات الصّيد الكثيفة له في العقود الأخيرة تعرّض موطنه للتَّضاؤل، وهو الآن موجود بشكلٍ قليلٍ في الأردن، وجنوب العراق، وسوريا، وصحراء فلسطين، وسيناء، وعُمان. تتأقلم الذّئاب بالعيش مع بيئتها في الصّحراء العربيّة ضمن قطعان صغيرة لقلّة الغذاء، وتكون أُذناه أكبر من غيره من أنواع الذّئب الرماديّ لتفريق حرارة الجسم، ويكون صغير الحجم بطول 66سم، وكُتلته 18 كغم، وفراؤه أقلّ كثافةٍ من غيره من الأنواع؛ وذلك للتَكيُّف مع الحرارة العالية في المنطقة.[٤] الحياة الإجتماعية تعيش الذّئاب، سواء الأُنثى أو الذّكر، في أسلوبٍ مٌعقّد من الحياة، فهي تعيش ضمن مجموعاتٍ غالباً ما تكون كبيرةً، خاصّة في مناطق توافُر الفرائس، وفي الغابات الشّاسعة. يصل عدد القطيع إلى عشرين ذئباً، أما في المناطق الصّغيرة والتي لا تتوافر بها الطّرائد من الممكن أن يتكوّن القطيع من سبعة أفراد أو أقلّ. تتمتّع أي مجموعةٍ بترتيب يُشابه التّرتيب الطبقيّ، إذ من الضروريّ وجود قائد للمجموعة يتزوّج من الأُنثى القويّة، ويبقى مُخلصاً لها حتّى مماته أو مماتها، وعليه، تتشاجر الإناث في القطيع فيما بينها، وأقوى أنثى يكون لها حق التّزاوج من قائد القطيع وأن تكون الأُنثى رقم واحد في القطيع والمُفضّلة له، وباقي إناث القطيع تقوم بخدمتها حينما تحمل حتى لو كانت الإناث الأُخرى في فترة حمل. تبقى الذّئاب مُراقِبة لمناطق النّفوذ التي يُحدّدها القائد بعلامات على الأشجار والأعشاب والحجارة، وفي بعض الحالات تتعدّى هذه المسافة 300 كيلومتر مربع للقطيع الواحد، وتعتمد في تحديد مناطق نفوذها على صوت عِوائها وعلى روائحها المُميّزة.[٢] تكتيك سير قطيع الذئاب يسير قطيع الذّئاب بشكل جماعيّ بطريقة تكتيكيّة مُذهلة. فيبدأ رأس القطيع بوضع كِبار السنّ والأفراد المَرضى، وللتّضحية بهم في حال حدوث هجوم مُباغِت. ويتم وضعهم في مسافة بعيدة عن باقي القطيع. ويأتي بعدهم مجموعة دفاعيّة من الذّئاب تكون قويّةً وشابّةً وكذلك في نهاية القطيع. ويكون رئيس القطيع موجودٌ في نهاية القطيع لإعطاء الأوامر والتَحكّم في مسير القطيع. ومن ذلك يجعل سير القطيع آمن وحذر وبتقنيةٍ عاليةٍ جداً تُمثّل دهاءَ وذكاءَ هذا الحيوان



    خيول كوارتر الأمريكية سلالة أمريكية متميزة في الركض في المسافات القصيرة، فهي تنطلق بسرعة هائلة ولكن فقط لفترة معينة صغيرة، الأمر الذي لا يجعلها مؤهلة لسباقات القدرة. اشتقق اسمها من قدرتها على سبق سلالات الخيول الأخرى في سباقات ربع الميل أو أقل، وسجل وصول بعض الخيول بسرعات تصل إلى 55 ميلاً في الساعة (88.5 كيلو متراً في الساعة). وتعد خيول كوارتر الأمريكية أشهر سلالة في الولايات المتحدة اليوم، وتعتبر جمعية خيول كوارتر الأمريكية أكبر سجل للسلالات في العالم، حيث سجل أكثر من 5 ملايين حصان كوارتر أمريكي بها. وعرف هذا الحصان في القرن السابع عشر عندما مزج المستوطنون الأوائل في فيرجينيا وكارولينا سلالة الأفراس الأندلسية بالخيول الإنجليزية التي جلبوها معهم. كان هدف المستوطنين إنتاج حصان سريع وحيوي وسريع الخاطر، وجاءت النتائج جيدة بصورة مذهلة وبدت السلالة الجديدة بأن لديها مقدرة طبيعية على العمل، هذه هي صفات كوارتر هورس نفسها الحصان المثالي لركوب الروديو اليوم. وتضاف إلى صفات هذه الخيول أهليتها لسباقات الجري فهي تستخدم للأعمال الزراعية، والبولو، وعروض القفز والصيد. كوارتر ذو طبيعة متقلبة تجعله حيواناً رياضياً من الدرجة العليا، حسبما جاء في كتاب «الاسطبل» المحفوظ لدى مؤسسة كو ارتر هورس الأمريكية، ومركزها الرئيس مدينة أماريللو بولاية تكساس. ويناسب الجسم المضغوط لخيول كوارتر الأمريكية المناورات المعقدة والسريعة المطلوبة للكبح والقطع وخيول البقر العاملة وسباقات الإسطوانات وسحب العجول وغيرها من أحداث الفروسية الغربية، خصوصاً تلك التي تشتمل على الماشية الحية. كما ظهرت خيول كوارتر الأمريكية في المسابقات الإنجليزية، والقيادة والعديد من أنشطة الفروسية.


    الأغنام:

    هي نوع من أنواع الثديات، تنتمي لفصيلة البقاريات، وهي حيوانات أليفة تربى في حظائر بالقرب من البيوت، وتتغذى على النباتات، وهي حيوانات منتجة، حيث إنها تنتج الحليب الذي يحوله الإنسان بدوره إلى أجبان وألبان ومشتقاتها. كما أنها من الحيوانات التي يتم أكل لحومها، وهي ذات لحوم حمراء مفيدة جداً لصحة الإنسان، ويغطي جسم الأغنام الصوف الذي يتم الاستفادة منه في صناعة بعض أنواع المنسوجات وغيرها. تعيش الأغنام في جميع أنحاء العالم، وتتركز تربيتها في مجموعة من الدول بشكل خاص، ومن أهمها نيوزلندا، وأستراليا وغيرها، كما ترتبط الأغنام ارتباطاً وثيقاً بأهم مناسبات المسلمين، وهو عيد الأضحى المبارك الذي يعتبر من أهم المناسبات الدينية لدى المسلمين، والذين أمرهم الله جل جلاله بذبح الأغنام والتي يطلق عليها اسم الأضاحي في هذه المناسبة المباركة، ليتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين.
    أنواع الأغنام : 
    هناك العديد من أنواع الأغنام والسلالات المختلفة، وسنسلط الضوء في هذا المقال على مجموعة مهمة من هذه السلالات، ومن أبرزها:
     السلالة البربرية 
    هي الأغنام الصومالية التي تنتمي لمدينة بربرة، وتم تسمية السلالة بهذا الاسم نسبةً لمنشئها، ويتميز الخروف البربري بالعديد من المواصفات التي تميزه عن غيره من الأنواع، إذ إنه ذو حجم صغير، ورأس أسود، وأليته صغيرة، أما جسمه فهو أبيض اللون، ويشبه الثور من منطقة الرقبة.
    السلالة العربية
     تتواجد هذه السلالة في الخليج العربي، وبشكل خاص في شرق المملكة العربية السعودية، ومن أهم صفاتها أن الخروف منها يكون صوفه كثيفاً ولونه موحداً وغالبية هذه السلالة ذات لون أسود، وهناك جزء بسيط منها ذو لون أبيض، وحجمه متوسط، وأليته كبيرة، وليس لها قرون إلا نادراً.
     السلالة النعيمية
     يشبه خروف هذه السلالة الخروف العربي في كثير من الصفات، حيث إنّ حجمه مشابه لحجم الخروف العربي، كذلك يشبهه في حجم الألية وفي كثافة الصوف، غير أنه يختلف من حيث اللون إذ يختلف لون جسمه عن لون رأسه، كما أن أكثر أعداده لها قرون، على عكس الخروف العربي الذي يندر وجود قرون له.
    السلالة النجدية 
    هي سلالة أغنام مدينة نجد، وتتميز هذه السلالة بضخامة الحجم، وبالشعر الكثيف بشكل ملوحظ وناعم جداً، وتتميز بجسم أسود ورأس أبيض، وفي حالات قليلة يكون رأسها أسود وجسمها أبيض، كما أن أليتها كبيرة، ويمتلك ذكرها وأنثاها قروناً كبيرة الحجم، ويظهر الخروف النجدي بعمر أكبر من عمره بسبب ضخامة جسمه، وخاصةً إذا تمت مقارنته بالأنواع الأخرى

    انواع الأغنام المصرية

    أغنام الرحماني
    :
    النشأة : نشأت بمنطقة الرحمانية بشمال الدلتا بقرية الرحمانية بمحافظة البحيرة حيث اشتقت تسميتها ، وهي منتشرة بمناطق وسط وشمال الدلتا حيث تتراوح درجة الحرارة العظمي مابين 18-33ْم والصغري مابين 6-19ْم ورطوبة مابين56-75% ، ومتوسط معدل هطول سنوياً 107 ملليمتر .
    الصفات الشكلية :
    اللون بني قاتم ، الرأس كبيرة ذات أنف مقوسة – الأذن بندولية أو قصيرة وتختفي في بعض الأفراد – الذكور لها قرون كبيرة حلزونية وصغيرة تغيب في الإناث _ والرقبة قصيرة والجسم طويل واللية بيضاوية مكتنزة وينتهي الذيل بعقدة نحيفة ملتوية تصل إلي العرقوب والأرجل أسفل الركبة عارية من الصوف . وتتميز منطقة البطن بوجود صوف قصير جداً .
    - وزن الكبش تام النمو 65-75كجم ووزن النعجة تامة النمو 50-55جم.
    - متوسط عمر البلوغ الجنسي لإناث 270يوماً عند وزن 21.7كجم .
    - متوسط نسبة الخصوبة 95%.
    - نسبة التوائم فيها تتراوح بين 25-30% .
    - (أي كل 100 نعجة والدة تعطي 125 – 130 مولوداً ).
    - الصوف خشن , وتعطي الرأس في المتوسط 1.50كجم في الجزة الواحدة .
    ## متوسط وزن الميلاد : للذكور 3.4 – 4.7 كيلو جرام . للإناث 3-4.2 كيلو جرام .
    - متوسط وزن الفطام 15كيلو جرام عند عمر 3 شهور .
    ## معدل النمو اليومي : من الميلاد حتى الفطام : 144-172 جرام بعد الفطام : 89-169 جرام
    ## معدل النفوق : عند الميلاد 7.7% من الميلاد حتى عمر شهر 12.5% من الميلاد حتى الفطام 14.6%
    أغنام ألا وسيمي :
    النشأة :
    نشأت في منطقة أوسيم شمال الصعيد وتنتشر في مناطق جنوب الدلتا ومصر الوسطي حيث متوسط درجة الحرارة العظمي مابين 19-37ْم والصغري 5-21ْم ورطوبة مابين 48-68% ومعدل هطول الأمطار سنوياً 80ملليمتر .
    الصفات الشكلية :
    الجسم لونه أبيض والرأس محدية بنية أو بنية قاتمة وأحياناً سوداء تمتد بطول الرقبة الأذن شبه بندولية – والرقبة قصيرة والجسم طويل ، الليه بيضاوية أو مستديرة وتزن 2.5 –4% من وزن الحيوان الحي . وينتهي الذيل بعقدة نحيفة ملتوية لاتصل إلي العرقوب . الرقبة والأرجل ومنطقة البطن عارية من الصوف – الذكور لها قرون وتغيب في الإناث .
    - وزن الكبش تام النمو 60-65كجم ووزن النعجة تامة النمو 45-50كجم .
    - الصوف خشن تعطي الرأس في المتوسط 1.25 كجم في الجزة الواحدة .
    متوسط نسبة الخصوبة : 90-95%
    - نسبة التوائم في الأغنام الأوسيمي 14.3%
    - متوسط وزن الميلاد : - للذكور 3.64 كيلو جرام - للإناث 3.06 كيلو جرام
    - متوسط وزن الفطام - 14كيلو جرام عند عمر 3شهور
    - معدل النمو اليومي : من الميلاد حتى الفطام : 115-137 جرام بعد الفطام : 60-80جرام
    - معدل النفوق : - المتوسط من الميلاد حتى الفطام 11.8%
    أغنام البرقي :
    النشأة
    سميت بهذا الاسم نسبة إلي منطقة برقة بليبيا وكذلك يطلق عليها اسم الدرناوي وهي أغنام الصحراء المتميزة حيث تتحمل ظروفها القاسية ولها قدرة كبيرة علي رعي الحشائش التي تنمو طبيعياً في الصحراء ، وتنتشر الأغنام البرقي علي طول الساحل الشمالي الغربي لمصر بمحافظة مطروح وكذلك المناطق الصحراوية غرب النيل . حيث متوسط درجة الحرارة العظمي تتراوح بين 29 درجة مئوية في شهر يوليه , 9 درجات في شهر يناير ومعدل هطول الأمطار سنوياً حوالي 300 ملليمتر خلال منتصف أكتوبر إلي منتصف مارس .
    الصفات الشكلية :
    الأغنام البرقي في متوسطة الحجم بين الأغنام . الرأس صغيرة ذات أنف مستقيم – الأذن شبه بندولية متوسطة – الذكور لها قرون ، والإناث عد يمتها – وتمتاز بأرجلها الرفيعة الطويلة لتسمح لها بالسير مسافات طويلة بحثاً عن المرعي والرقبة طويلة والجسم قصير ويغطيه صوف أبيض اللون خشن ولكنه أنعم من صوف الأغنام ألا وسيمي والرحماني . الرأس يغطيها شعر قصير أسود أو بني أو أبيض واللية مثلثة وينتهي.الذيل بعقدة ولايصل إلي العرقوب
    - وزن الكبش تام النمو 50-60كجم ووزن النعجة تامة النمو 40-45كجم .
    - متوسط وزن الميلاد 2.3-3.5كجم - متوسط وزن الفطام 12كجم
    - معدل النمو اليومي :
    - من الميلاد حتى الفطام :120 – 152 جرام متوسط نسبة الخصوبة 88%
    - نسبة التوائم 5%
    - معدل النفوق :من الميلاد حتى الفطام 6.3-16.6%
    أغنام الصعيدي :
    تنتشر في صعيد مصر خاصة في محافظة أسيوط . لون الجسم أسود أو بني قاتم أو أسود وفي يعض الأحيان أبيض كريمي وهناك حالات فردية تجمع بين – لونين . والرأس كبيرة مغطاة بالصوف – والأنف مقوسة – الأذن متوسطة – والرقبة طويلة ولها لبب .
    وغياب القرون في الإناث والذكور غالباً – ولها ذيل أسطواني طويل يصلصل إلي العرقوب .
    - متوسط وزن الكبش التام النمو 50كجم ، ووزن النعجة 35-40كجم .
    - متوسط نسبة الخصوبة 82-92%
    - نسبة التوائم 35%
    - متوسط وزن الفطام 13 كيلو جرام . - متوسط وزن الميلاد 2.5 – 3.1كجم
    - متوسط وزن الفطام 16كجم
    - معدل النمو اليومي - من الميلاد حتى الفطام :104جرام - بعد الفطام :88 جرام
    - معدل النفوق : عند الميلاد 4.5—7% من الميلاد حتى الفطام 10-18.2%
    أغنام واحة الفرافرة :
    أطلق عليها الباحثون هذا الاسم لانتشارها في واحة الفرافرة بالواحات البحرية بالصحراء الغربية بمصر حيث متوسط درجة الحرارة العظمي 39.5ْم والصغري 11ْم مع قلة هطول الأمطار ، ويرجع الدارسون لهذه السلالة من الأغنام أنها أغنام ناتجة من تزاوج الأغنام الأوسيمي مع أغنام الصحراء مثل البرقي .
    - وزن الكبش التام النمو 45-50كجم ووزن النعجة 35-40كجم .
    - متوسط وزن الميلاد 2.5كيلو جرام - متوسط وزن الفطام 15كيلو جرام
    - متوسط نسبة الخصوبة 90% - نسبة التوائم 30-60%
    أغنام الفلاحي :
    هي خليط بين الأغنام الأوسيمي والرحماني وسلالات أخري . ومتوسط الوزن 45كجم الرأس متوسطة الحجم والكباش لها قرون متوسطة وملتوية واللية مثلثة وتنتهي بعقدة وتصل أسفل العرقوب والأذن شبه بندولية متوسطة الحجم – لون الجسم بني وفي بعض الأحيان أسود وبعض الأفراد ذات ألوان متداخلة .
    أغنام السوهاجي :
    توجد في جنوب مصر ومحافظة سوهاج ، متوسط وزن النعجة 40كجم ، ومتوسط وزن الكبش 60كجم – لها رقبة وأرجل طويلة والرأس صغيرة لونها بني غامق وأحيانا كريمي مع وجود حلقات سوداء حول الأعين . الكباش لها قرون أو تغيب في بعض الأحيان الأذن صغيرة – الجسم مغطي بصوف يتراوح بين اللون الكريمي إلي البني الغامق – اللية مثلثة لاتصل إلي مستوي العرقوب .
    أغنام الكانزي :
    تنتشر في مناطق البحر الأحمر وحلايب وشلاتين ويطلق عليها اسم الدر شاوي متوسط الوزن 40كجم لها أرجل طويلة مغطاة بشعر قصير ، الرأس طويلة ولها لبب والأنف محدبة وخصوصاً في الكباش . اللية أسطوانية وتصل إلي العرقوب – غياب القرون في أغلب الأحيان أو تكون صغيرة ، لون الصوف بني غامق أو أسود .
    أغنام ماءنيت :
    هي أصغر الأغنام المنتشرة بمنطقة البحر الأحمر وحلايب وشلاتين ، متوسط الوزن 35كجم ، الجسم مغطي بشعر كريمي قصير ، الذيل أسطواني يصل إلي أسفل العرقوب .
    أغنام أبودليك :
    هي أكبر الأغنام المنتشرة بمنطقة البحر الأحمر وحلايب وشلا تين ’ متوسط الوزن 45كجم ، الجسم مغطي بشعر قصير ، الذيل أسطواني يصل أسفل العرقوب .
    لها أرجل طويلة مغطاة بشعر قصير ، الرأس طويلة ولها لبب والأنف محدبة ( أنف رومانية ) وخصوصاً في الكباش . الأذن غائبة أو صغيرة . الذيل أسطواني ويصل إلي العرقوب – غياب القرون في أغلب الأحيان أو تكون صغيرة ، لون الصوف كريمي غامق أو بني غامق

    السودان : الاغنام فى السودان تربية الاغنام في السودان

    الأغنام : تنحدر من سلالة الأغنام الآسيوية ذات القرون , وهى أغنام ذات شعر وذيل رفيع وطويل بإستثناء أغنام التابوسا ذات العجز الغليظ , وتنقسم إلى خمسة مجموعات رئيسية وثلاثة هجائن حسب مناطق إنتشارها أو القبائل التى تقوم بتربيتها وتشملالأغنام الصحراوية :-
    من أهم السلالات وتمثل أكثر من 65% من التعداد الكلي للأغنام السودانية , وتتميز بكثرة لحومها وجودتها , وتتواجد حول حوض النيل وشرقاً حتى الحدود الأثيوبية وغرباً مروراً بكردفان ودارفور حتى الحدود الغربية للسودان , وتتكون من أغنام الكبابيش – البطانة – الوتيش – الجروة – الدباسي الشقر – الميدوب والبجا . ويبلغ متوسط الوزن الحي للضأن الصحراوي حوالي 40.6 كجم .

    أغنام المناطق الجافة المرتفعة :-
    تشمل أغنام الزغاوة فى دارفور بغرب السودان وشمال كردفان حتى الضفة الغربية لنهر النيل , وتمثل 1% من التعداد ومتوسط حجمها 29 – 36 كجم , وتتميز بأن لها قرون طويلة .

    الأغنام النيلية :-
    تمثل 12% من التعداد وهى أغنام لحم تزن 23 – 24 كجم ولها قرون طويلة , وتربى بواسطة القبائل النيلية كالشلك والدينكا والنوير والباريا , وتنتشر فى المناطق الجنوبية فى المستنقعات ومنقلا , جبال النوبة , الأنقسنا وفى جنوب النيل الأزرق .

    أغنام المناطق الجافة الإستوائية :-
    تشمل أغنام التابوسا فى المناطق شبه الجافة فى جنوب شرق الإستوائية , وتمثل 1% من التعداد وتزن 27- 36 كجم وهى أغنام ذات لحم وتتميز بقرون كبيرة .

    أغنام غرب أفريقيا الفلاتية :-
    متوسط حجمها 27- 36 كجم ولها قرون , وتشتهر بتحملها للأمراض والترحال الطويل والعطش , ونسبتها قليلة أقل من 1% مقارنة مع التعداد الكلى , توجد بجنوب غرب السودان وحول الفاشر ( دارفور ) وحتى بحر الجبل جنوباً .

    الأغنام الهجين :-
    يقصد بها الأغنام التي إختلطت بنوع آخر من الأغنام ومن أهمها :
    الهجين الصحراوي والنيلي , وهى اغنام البقارة والفونج فى المناطق الحدودية بين الشمال والجنوب وتمثل حوالي 18% من إجمالي الأغنام السودانية , يبلغ وزنها 23 – 24 كجم وتحمل الذكور قروناً.
    الهجين الصحراوي والزغاوي , يوجد هذا الهجين فى المناطق الحدودية بجنوب غرب السودان وتنتشر حول منطقة الميدوب , وتعدادها حوالي 1% من إجمالي الأغنام فى السودان .
    الهجين النيلي والتبوسا , ويمثل هذا الهجين أغنام المورلي , وهى أغنام صغيرة الحجم , تزن حوالي 36 كجم ولها قرون صغيرة , وتوجد فى المناطق الحدودية بجنوب السودان فى جنوب شرق الإستوائية , وأغنام المورلي منتج جيد للحوم .


    داء الكتيل الجلدي البثري(التهاب الجلد العقدي) معلومات عن مرض التهاب الجلد العقدى فى الابقار خاصة أن المرض يظهر فى الصيف وإجراءات الخدمات البيطرية لمواجهة وإعراضه وعلاجه. -مرض فيروسى يشبه تركيبته الجينية جدرى الأغنام والماعز. -يصيب الأبقار والأغنام. -ينتقل بواسطة الناموس أو تناول طعام وشراب ملوث بلعاب حيوانات مريضة. - مصدر العدوى القشور واللعاب والدموع والإفرازات الأنفية واللبن والسائل المنوى والأنسجة المصابة “الرئة، الطحال للحيوانات المصابة. - معدل الإصابة من5-45%، ومعدل النفوق يصل إلى 10 %. - المطهرات التى تستعمل للقضاء على الفيروس 1% فورمالين – ألفينول 2%. أعراض المرض -ارتفاع درجة لـ41 التهاب بالجيوب الأنفية . -التهاب فى ملتحمة العين مسببة دموع غزيرة وعمى وإفراز غزير للعاب . -نقص شديد فى إدرار اللبن وظهور عقد جلدية فى منطقة المناعم وبجلد الرقبة والضرع. وتنتشر الإصابة بأعداد كبيرة بالجسم قطرها يتراوح بين 1-7 سم . -تكون مؤلمة للحيوان عند لمسها ويمكن أن تظهر فى الأغشية المخاطية المبطنة للأنف والقناة الهضمية. - ظهور أورام أو ديمية بمنطقة اللبب أسفل البطن. الإجراءات الوقائية -الإبلاغ، والعزل، والعلاج. -التحصين فى نطاق بؤرة الإصابة. -السيطرة على الأسواق بالتنسيق مع المحافظين والمجالس المحلية. -السيطرة على حركة الحيوانات وانتقالها خلال فترة انتشار المرض. - توعية المربين بعدم شراء عجول من أسواق الحيوانات الحية خاصة مجهولة المصدر. -عدم دخول القطعان إلا بعد عزلها منفصلة لمدة 21 يوما .


    تنقسم الأمراض التي تصيب الأرانب إلى ثلاث أقسام : (أ) الأمراض الطفيلية (ب) الأمراض البكتيرية (ج) الأمراض الفيروسية سنتكلم في هذا العدد عن الأمراض الطفيلية : أولاً الطفيليات الخارجية : مرض الجرب : من أهم الأمراض الطفيلية الخارجية التي تصيب الأرانب و تنتقل العدوى بالملامسة مع أرانب مصابة أو الأماكن الملوثة بالطفيل وله نوعان . 1- جرب الأذن : وتسببه حشرة دقيقة ( عثة) و تبدأ الأعراض على شكل التهاب في صوان الأذن يمتد إلى القناة السمعية الخارجية نتيجة تكاثر الطفيل تحت الجلد مع تجمع سوائل بنية اللون لزجة ، و نتيجة حك الأرنب للأنسجة المصابة تتكون قرح مؤلمة للأرنب مع ميل الرأس ناحية الأذن المصابة ، ويعقب ذلك هزال شديد بسبب امتناع الأرانب عن الأكل. الوقاية : تكون بإتباع أساليب الوقاية العامة من النظافة، وعدم دخول حيوانات مريضة أو أشخاص و التطهير المستمر . العلاج : إضافة 2 سم ماء أكسجين 10 % في كل أذن ثم الضغط على أسفل الأذن لخروج القشور ، ثم 2 سم جلسرين أو زيت طعام في كل أذن ، و حقن 0.2 سم ايفوماك تحت الجلد ويكرر كل 2 شهر . 2- جرب الجسم : يعرف عند العامة باسم ( الأسد) وتسببه بقة السركوبتى ، و يتميز بظهور قشور بيضاء في منطقة الأنف و الفم ثم الأرجل الأمامية ثم يعقبها تساقط الشعر ، ويمتنع الأرنب المصاب عن الأكل و يصاب بالهزال ، و قد يعقب ذلك النفوق في حالة عدم العلاج . الوقاية : نفس أساليب الوقاية السابقة . العلاج : يتم قص الشعر في المنطقة المصابة ( إن وجد) وغسل المكان المصاب بصابون الكبريت و الماء، و الدهان يوميا بمرهم الكبريت و حقن 0.2 سم ايفوماك تحت الجلد. ثانياً : الطفيليات الداخلية * الكوكسيديا (coccidiosis ) وهو شائع في مزارع الأرانب و يؤدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الأرانب الصغيرة، ويسببه طفيل الايميريا Eimeria ، و له وله نوعان 1- الكوكسيديا المعوية : وهى تنتج من خمسة أنواع من الايميريا، و ذلك بعد تناول حويصلاتها، وتفقد الأرانب المصابة شهيتها وتفقد وزنها وتصاب بالهزال مع ظهور الإسهال و يساعد ذلك على إصابة الأرانب بالأمراض الأخرى المسببة للإسهال . 2- الكوكسيديا الكبدية : وتسببها Eimeria Stieda وعند التشريح توجد على الكبد حويصلات لونها ابيض تحتوى على مراحل تطور الايميريا ، ويتضخم الكبد ويتضاعف 3-4 مرات وتصاب الأرانب بفقدان الشهية وهزال وإفرازات مخاطية من الفم . الوقاية : الاهتمام بالنظافة وعدم وجود بول في العليقة . التطهير المستمر لأرضية العنبر و عيون التربية . إضافة ربع ملعقة سلفا ديميدين + ربع ملعقة فيتامين ك على لتر ماء كوقاية كل أسبوع يوم واحد . العلاج : 1- وضع ربع ملعقة صغيرة سلفاديميدين + ربع ملعقة صغيرة فيتامين ك على لتر ماء لمدة3 أيام متواصل. 2- الحالات الفردية تحقن بالسلفا لمدة ثلاثة أيام متواصل 1.5 سم تحت الجلد


    في تطور فريد من نوعه قرر باحثون أميركيون استخدام الحمام في مراقبة التلوث الجوي، تلك المشكلة التي تؤثر سلبا في مختلف الأنشطة على الكرة الأرضية وأفادت مجلة «نيو ساينتست» أن الطيور سيتم تزويدها بوحدات هاتف نقالة وأجهزة استقبالتعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي ( جي بي إس) ووحدات استشعار للتلوث. وأضافت المجلة انه تقرر إطلاق 20 حمامة تحمل تلك الأدوات التي بدورها سترسل إشارات حية بالمعلومات التي سترصدها وسيجري استقبال تلك المعلومات عن طريق الانترنت في صورة رسائل قصيرة وعرضها من خلال خريطة تفاعلية. وستحمل الطيور أيضا على أجنحتها كاميرات متناهية الصغر لبث صور فضائية للغلاف الجوي. وتعد تلك الوسيلة المتطورة لرصد التلوث من بنات أفكار الباحثة الأميركية بياترز دا كوستا، من جامعة كاليفورنيا، واثنين من طلابها. وتقرر إطلاق الطيور في الخامس من أغسطس المقبل. وأكدت الباحثة أن جميع الأجهزة التي ستستخدم في العملية ستكون غاية في الصغر حتى تستطيع الطيور حملها بسهولة ومن ثم يُمكن إنجاز المهمة بنجاح، على حد تعبيرها


    قد يتعجب البعض من عنوان هذا الموضوع (أكرمكم الله) ولكن هذا قد يتعارف عليه عند أهل البل ويؤيد ذلك السنة النبوية وإليكم نص الموضوع الحديث الذي أشار إليه السائل حديث صحيح ، وفيه أن قوماً جاءوا المدينة النبوية فمرضوا فأشار عليهم النبي صلى الله عليه وسلمبالشرب من ألبان الإبل وأبوالها ، فصحوا وسمنوا ، وفي القصة أنهم ارتدوا وقتلوا الراعي ، ثم أدركهم المسلمون وقتلوهم . رواه البخاري ( 2855 ) ومسلم ( 1671 ) . وأما عن فوائد أبوال وألبان الإبل الصحية فهي كثيرة ، وهي معلومة عند المتقدمين من أهل العلم بالطب ، وقد أثبتتها الأبحاث العلمية الحديثة . وقد جاء في جريدة " الاتحاد " الإماراتية 5 فبراير 2006 م : " أهم ما تربى الإبل من أجله أيضا حليبها ، وله تأثير ( فعَّال ) في علاج كثير من الأمراض ، ومنها ( التهابات الكبد الوبائية ، والجهاز الهضمي بشكل عام وأنواع من السرطان وأمراض أخرى " وقد جاء في بحث قامت به الدكتورة " أحلام العوضي " نشر في مجلة " الدعوة " ، حول الأمراض التي يمكن علاجها بحليب الإبل ، وذلك من واقع التجربة : " أبوال الإبل ناجعة في علاج الأمراض الجلدية كالسعفة - التينيا- ، والدمامل ، والجروح التي تظهر في جسم الإنسان وشعره ، والقروح اليابسة والرطبة ، ولأبوال الإبل فائدة ثابتة في إطالة الشعر ولمعانه وتكثيفه ، كما يزيل القشرة من الرأس ، وأيضا لألبانها علاج ناجع لمرض الكبد الوبائي ، حتى لو وصل إلى المراحل المتأخرة والتي يعجز الطب عن علاجها " وجاء في صحيفة " الجزيرة السعودية " نقلاً عن كتاب " الإبل أسرار وإعجاز " : ما يأتي : (لقد أثبتت التجارب العلمية بأن بول الإبل له تأثير قاتل على الميكروبات المسببة لكثير من الأمراض ) . ومن استعمالات أبوال الإبل : أن بعض النساء يستخدمنها في غسل شعورهن لإطالتها وإكسابها الشقرة واللمعان ، كما أن بول الإبل ناجع في علاج ورم الكبد وبعض الأمراض ، مثل الدمامل ، والجروح التي تظهر في الجسم ، ووجع الأسنان وغسل العيون " وقال الأستاذ الدكتور عبد الفتاح محمود إدريس : وأبيِّن في هذا الصدد ما ينفع بول الإبل في علاجه من الأمراض ، قال ابن سينا في " قانونه " : ( أنفع الأبوال بول الجمل الأعرابي وهو " النجيب " ) ، وبول الإبل يفيد في علاج مرض " الحزاز " – الحزاز : قيل : إنه وجع في القلب من غيظ ونحوه - ، وقد استخدمت أبوال الإبل وخاصة بول الناقة البكر كمادة مطهرة لغسل الجروح ، والقروح ، ولنمو الشعر ، وتقويته ، وتكاثره ، ومنع تساقطه ، وكذا لمعالجة مرض القرع ، والقشرة ، وفي رسالة الماجستير المقدمة من مهندس تكنولوجيا الكيمياء التطبيقية " محمد أوهاج محمد " ، التي أجيزت من قسم الكيمياء التطبيقية بجامعة " الجزيرة " بالسودان ، واعتمدت من عمادة الشئون العلمية والدراسات العليا بالجامعة في نوفمبر 1998م بعنوان : ( دراسة في المكونات الكيميائية وبعض الاستخدامات الطبية لبول الإبل العربية ) ، يقول محمد أوهاج : إن التحاليل المخبرية تدل على أن بول الجمل يحتوي على تركيز عالٍ من : البوتاسيوم ، والبولينا ، والبروتينات الزلالية ، والأزمولارتي ، وكميات قليلة من حامض اليوريك ، والصوديوم ، والكرياتين . وأوضح في هذا البحث أن ما دعاه إلى تقصي خصائص بول الإبل العلاجية هو ما رآه من سلوك بعض أفراد قبيلة يشربون هذا البول حينما يصابون باضطرابات هضمية ، واستعان ببعض الأطباء لدراسة بول الإبل ؛ حيث أتوا بمجموعة من المرضى ووصفوا لهم هذا البول لمدة شهرين ، فصحت أبدانهم مما كانوا يعانون منه ، وهذا يثبت فائدة بول الإبل في علاج بعض أمراض الجهاز الهضمي . كما أثبت أن لهذا البول فائدة في منع تساقط الشعر ، ويقول : إن بول الإبل يعمل كمدر بطيء مقارنة بمادة " الفيروسمايد " ، ولكن لا يخل بملح البوتاسيوم والأملاح الأخرى التي تؤثر فيها المدرات الأخرى ، إذ إن بول الإبل يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والبروتينات ، كما أنه أثبت فعالية ضد بعض أنواع البكتيريا والفيروسات ، وقد تحسن حال خمس وعشرين مريضاً استخدموا بول الإبل من الاستسقاء ، مع عدم اضطراب نسبة البوتاسيوم ، واثنان منهم شفوا من آلام الكبد ، وتحسنت وظيفة الكبد إلى معدلها الطبيعي ، كما تحسن الشكل النسيجي للكبد ، ومن الأدوية التي تستخدم في علاج الجلطة الدموية مجموعة تسمى FIBRINOLTICS ، تقوم آلية عمل هذه المجموعة على تحويل مادة في الجسم من صورتها غير النشطة PLASMINOGEN إلى الصورة النشطة PLASMIN، وذلك من أجل أن تتحلل المادة المسببة للتجلط FIBRIN أحد أعضاء هذه المجموعة هو UROKINASE الذي يستخرج من خلايا الكلى أو من البول كما يدل الاسم (12 ) (URO) . وقد كشف عميد كلية المختبرات الطبية بجامعة الجزيرة السودانية البروفسير " أحمد عبد الله أحمداني " عن تجربة علمية باستخدام بول الإبل لعلاج أمراض الاستسقاء وأورام الكبد ، فأثبتت نجاحها لعلاج المرضى المصابين بتلك الأمراض ، وقال في ندوة نظمتها جامعة " الجزيرة " : إن التجربة بدأت بإعطاء كل مريض يوميّاً جرعة محسوبة من بول الإبل مخلوطاً بلبنها حتى يكون مستساغاً ، وبعد خمسة عشر يوماً من بداية التجربة انخفضت بطون أفراد العينة وعادت لوضعها الطبيعي ، وشفوا تماماً من الاستسقاء . وذكر أنه جرى تشخيص لأكباد المرضى قبل بداية الدراسة بالموجات الصوتية ، وتم اكتشاف أن كبد خمسة عشر مريضاً من خمس وعشرين في حالة تشمع ، وبعضهم كان مصاباً بتليف الكبد بسبب مرض البلهارسيا ، وقد استجاب جميع المرضى للعلاج باستخدام بول الإبل ، وبعض أفراد العينة من المرضى استمروا برغبتهم في شرب جرعات بول الإبل يوميّاً لمدة شهرين آخرين ، وبعد نهاية تلك الفترة أثبت التشخيص شفاءهم جميعاً من تليف الكبد ، وقال : إن بول الإبل يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم ، كما يحتوي على زلال ومغنسيوم ، إذ إن الإبل لا تشرب في فصل الصيف سوى أربع مرات فقط ومرة واحدة في الشتاء ، وهذا يجعلها تحتفظ بالماء في جسمها لاحتفاظه بمادة الصوديوم ، إذ إن الصوديوم يجعلها لا تدر البول كثيراً ؛ لأنه يرجع الماء إلى الجسم . وأوضح أن مرض الاستسقاء ينتج عن نقص في الزلال ، أو في البوتاسيوم ، وبول الإبل غني بهما . وأشار إلى أن أفضل أنواع الإبل التي يمكن استخدام بولها في العلاج هي الإبل البكرية " وقد دعانا الله تعالى إلى التأمل في خلق الإبل بقوله : ( أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإبل كَيْفَ خُلِقَتْ ) الغاشية/17 ، وهذا التأمل ليس قاصراً على شكل الجمل الظاهري ، بل ولا أجهزة جسمه الداخلية ، بل يشمل أيضاً ما نحن بصدد الكلام عنه ، وهو فوائد أبوال وألبان الإبل . ولا تزال الأبحاث العلمية الحديثة تبين لنا كثيراً من عجائب هذا المخلوق


    التقينا بالسيد الأستاذ الدكتور مجدي أحمد عوض حسين الباحث الأول بمعهد بحث الإنتاج الحيواني- مركز البحوث الزراعية- وزارة الزراعة المصريةويعرض لنا اليوم خلاصة رسالة الماجستير التي حصل عليها عام 1991 من كلية الزراعة جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية، والتي كانت تحت عنوان "تأثير بعض مواد العلف غير التقليدية على إنتاج كتاكيت اللحم". وبسؤله: س: ما هو تخصص الرسالة بالضبط؟، ما هو التصنيف العلمي للرسالة؟ ج: ماجستير في العلوم الزراعة، التخصص العام إنتاج الدواجن، التخصص الدقيق تغذية الدواجن. والجديد في هذه الرسالة وقت إجرائها أنها كانت إدخال وإحلال مصادر علفية بروتينية غير تقليدية في علائق كتاكيت اللحم. س: أين أجريت هذه الدراسة؟ ج: تم إجراء التجارب العلمية لهذه الدراسة بمحطة بحوث الإنتاج الحيواني بالسرو بحافظة دمياط، التابعة لمعهد بحوث الإنتاج الحيواني- مركز البحوث الزراعية ، وزارة الزراعة المصرية، وهي المحطة التي عملت بها كأخصائي زراعي ثالث عام 1985، ثم مساعد باحث 1990، ثم باحث مساعد 1991، ثم باحث 1998 بعد أن حصلت على درجة الدكتوراه، وأخيراً باحث أول (أستاذ مساعد) عام 1996. س: ما هو الهدف من هذه الدراسة؟ ج: الهدف منها و تقييم كفاءة استخدام بعض مصادر البروتين النباتية ( كسب بذرة القطن – كسب السمسم – كسب الكتان- مسحوق حلوتين الذرة- خميرة المولاس ). عند استخدامها منفردة أو على هيئة مخلوط يحتويها جميعا لتحل محل كسب فول الصويا كاملا في علائق كتاكيت اللحم. س: هل لسيادتكم أن تطلعنا على كيفية إجراء هذه الدراسة، بشيء من التفاصيل أكثر حتى نستفيد مما توصلتم إليه ويستفيد قارئاً الكريم؟ ج: استخدم في الدراسة عدد 315 كتكوت لحم من هجين لوهمان التي تم تغذيتها من عمر يوم حتى عمر أسبوعين على عليقة بادئ تجاري وبعد وزنها فرديا ثم توزيعها عشوائيا على المعاملات المختلفة حيث تناولت العلائق التجريبية من عمر أسبوعين حتى عمر 8 أسابيع . تم تكوين عدد سبعة علائق تجريبية متساوية تقريبا في محتواها من الطاقة والبروتين حيث احتوى كل منها على حوالي 20 % بروتين خام وطاقة ممثلة قدرها 2900 كيلو كالوري/كجم ، وثم تزويدها بأحماض اللبسين والمثيونين كلما اقتضى الأمر لتغطية الاحتياجات . واحتوى عليقة المقارنة ( الكنترول) على كسب فول الصويا كمصدر رئيسي للبروتين النباتي وثم استبداله في باقي العلائق بأحد مصادر البروتين النباتي الآتية : كسب بذرة القطن كسب السمسم كسب الكتان مسحوق حلوتين الذرة ، أو خميرة المولاس ، أو بمخلوط منها جميعا. ثم أخذ قياسات كل أسبوعين عن وزن الجسم واستهلاك العلف، والتحويل الغذائي والكفاءة النسبية للبروتين عند عمر 6 أسابيع أقيمت تجارب هضم لتعيين معاملات الاستفادة وهضم المركبات الغذائية بينما في نهاية التجربة عند عمر 8 أسابيع أخذت عينات دم لتقدير بعض المركبات في دم الكتاكيت كما تم تقدير الكفاءة الاقتصادية. ويمكن تلخيص النتائج فيما يلي :- • ظهرت فروق معنوية في جميع القياسات السابقة وعند عمر 8 أسابيع تدرج متوسط وزن الجسم تنازليا من 1924 جم من لمجموعة المقارنة إلى 1805 ، 1745 ، 1700 ، 1603 ، 1468 ، 1036 جم في المجاميع التي تم تغذيتها على علائق تحتوي على خميرة المولاس أو المخلوط أو مسحوق حلوتين الذرة ، أو كسب السمسم ، أو كسب القطن ، أو كسب الكتان على الترتيب . • ظهرت فروق جوهرية بين المعاملات في كمية العلف المستهلك ، ونسبة المادة الجافة ، والنسبة المئوية لكل من الرماد والنتروجين المحتجزين بالجسم ، ومعاملات الاستفادة من المستخلص الايثيري والمستخلص الخالي من الأزوت ، والمادة الجافة وكذلك في معاملات هضم البروتين والمادة العضوية . باستثناء وجود بعض الفروق المعنوية البسيط بين المعاملات في تركيز الجلوكوز وكمية الليبدات الكلية في بلازما دم الكتاكيت ، فانه لم تظهر فروق معنوية بين المعاملات في محتوى البلازما من البروتين الكلي أو الكلوليسترول كما لم تظهر فروق جوهرية بين المعاملات في محتوى دم الكتاكيت من الهيموجلوبين أو سرعة الترسيب . • عند مقارنة الكفاءة الاقتصادية للعلائق التجريبية فانه باستثناء عليقة كسب الكتان والتي ظهرت أقل كفاءة اقتصادية ، نجد أن باقي العلائق أظهرت قيمة اقتصادية أفضل من عليقة المقارنة . س: وبعد أن استعرضتم سيادتكم لدراستكم القيمة، فما هي النصيحة أو التوصية التي يمكن أن نوجهها لمربي الدواجن، وخاصة منتجو كتاكيت اللحم؟ ج: نستخلص من هذه التجربة أنه عندما توضع المظاهر الإنتاجية للكتاكيت في الاعتبار ، وكذلك فترة النحو اللازمة للحصول خلالها على أوزان مقبولة إلى جانب الكفاءة الاقتصادية نجد أن إحلال خميرة المولاس، أو مسحوق جلوتين الذرة أو حتى كسب السمسم محل كسب فول الصويا كاملا في علائق كتاكيت اللحم مع تدعيمها بأحماض الليسين والميثونين يأتي بنتائج تطبيقية جيدة ومقبولة وعلى وجه الخصوص عند استخدام هذه الخامات في عليقة النامي وان الفوائد الطبية المترتبة على ذلك يتضح أمرها أكثر في حالة وجود نقص في كسب فول الصويا المستورد أو عندما تشح كميته في السوق المحلي .. هذا ويمكن استغلال الكميات المتوفرة محليا من خامات كسب القطن ، وكسب السمسم ، وكسب الكتان ، ومسحوق جلوتين الذرة ، وخميرة المولاس بخلطها جميعا في العليقة بدلا من الاعتماد على كسب فول الصويا فقط كمصدر للبروتين النباتي بالعليقة


    يمكن تعريف المواد المعدنية بأنها تلك العناصر التي تستعمل كلية أو بدرجة كبيرة في الصورة الغير عضوية . وظائف العناصر المعدنية : 1. تدخل في تركيب الأنسجة وتعطى الصلابة والقوة للهيكل العظمى . 2. تدخل في تركيب كثير من المواد العضوية كالبروتينات والليبيدات الداخلة في تكوين الدم والعضلات والأعضاء . 3. تدخل في عمل معظم الأنزيمات كعوامل مساعدة وقد تدخل في تركيب جزيء الإنزيم نفسه . 4. تكوين الأملاح الذائبة في الدم وسوائل الجسم وتنظيم الضغط الأسموزي وكذلك درجة الحموضة . 5. لها تأثير كبير في حركة العضلات وانتقال المؤثرات العصبية . 6. تدخل في تركيب بعض الهرمونات ( مثل الثيروكسين والأنسولين ) . 7. لها علاقة بتجلط الدم . أمراض سوء التغذية لنقص العناصر المعدنية : يؤدى نقص بعض العناصر المعدنية في علائق الطيور إلى ظهور أمراض التغذية التي من أهمها : 1. الكساح ولين العظام : والكساح هو عدم تكلس عظام الهيكل العظمى . ويسبب لين العظام عدة عوامل أهمها نقص V.D. ، الكالسيوم والفسفور أو نتيجة لعدم وجود توازن بين الكالسيوم والفسفور في غذاء الطيور أو لعدم تعرضها لأشعة الشمس . وفي العادة تظهر أعراض الكساح في الكتاكيت بوضوح خلال أربعة أسابيع إلا إذا كان النقص شديدا فتظهر الأعراض في خلال أسبوعين وفي الطيور البالغة يمضى ثلاثة شهور قبل أن تظهر الأعراض على الدجاج الذي يعطى عليقة بها نقص . أعراضه في الكتاكيت تبدأ بضعف الأرجل وبطء أو توقف النمو ويتحرك الطائر بصعوبة وتتورم مفاصل الأرجل خاصة مفصل الركبة ويكون لونها أحمر ويسبب لمسها ألما للطائر فيتعذر عليه المشي ويرقد على الأرض ويصبح غير قادر على الوصول إلى المعالف والمشربيات ثم بتقدم الحالة تصبح العظام لينه ويتشوه الهيكل العظمى وتلتوي عظام الأرجل والعمود الفقري وكذا عظمة القص كما تلين الأظافر وعظام المنقار والفك العلوي وتكون سهلة الانثناء كما يلاحظ ترهل العضلات وارتخاء البطن . وفي الدجاج البياض يلاحظ عند بدء الأعراض نقص عند إنتاج البيض وكثرة عدد البيض ذو القشرة الضعيفة وتنخفض نسبة التفريخ في البيض المخصب إذ تنفق الأجنة في اليوم الثامن عشر أو التاسع عشر من التفريخ وبتقدم حالة النقص يلين المنقار وتظهر علامات لين العظام بوضوح فتفقد العظام صلابتها وتلتوي عظمة القص وتنثني الضلوع وتتضخم أطرافها كما يحدث أحيانا كسور بالعظام وتقل كمية الكالسيوم بعظام الأرجل التي تصبح غضروفية . والكساح يظهر من وقت لآخر في البط الصغير وخصوصا عند تربيته بأعداد كبيرة . ولعلاج هذه الحالات نتلافى أسباب الكساح فعند نقص V.D يضاف زيت السمك أو زيت كبد الحوت بنسبة 1 – 2% وذلك مع تعريض الطيور لأشعة الشمس المباشرة أو إمداد الحضانات بلمبات توليد الأشعة فوق البنفسجية ( مع مراعاة أن الزجاج العادي وذرات التراب تمتص الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس وتمنع وصولها للجسم ) . هذا مع توفير النسبة الملائمة من الكالسيوم والفسفور في العليقة ،ويستحسن وضع أواني تحتوى على مسحوق صدف أو حجر جيري بالأحواض أمام الطيور إلى جانب توفير الخضروات مثل البرسيم والدراوة أمام الطيور . 2. مرض انزلاق الوتر : Slipped tendom : لنقص المنجنيز والكولين وتكثر حالات انزلاق الوتر بالكتاكيت والبدارى والبط والرومي الصغير ( من 4 – 6 أسابيع ) ويساعد على ظهور حالات انزلاق الوتر عادة عدم توازن نسبة الكالسيوم والفسفور بالعليقة ويلاحظ في الكتاكيت التواء الطرف السفلى لعظمة الساق والطرف العلوي لعظمة القدم وتضخم وتفلطح شديد بمفصلي الركبة وينزلق الوتر المار لخلف الركبة من مكانه الطبيعي فيلتوي الساق ويتعذر على الطائر السير . ويسبب نقص المنجنيز في غذاء الدجاج البياض فقد في وزن الجسم وقلة إنتاج البيض وتكون قشرته رقيقة وبها بقع بيضاء خشنة الملمس وتنخفض نسبة التفريخ وتنفق الأجنة في اليوم العشرين أو الحادي والعشرين والأجنة النافقة تتميز بقصر وسمك عظام الأرجل ومنقارها مشوه والكتاكيت الفاقسة نموها بطيء ويمكن علاج ذلك بإضافة كبريتات المنجنيز . والذرة فقيرة في المنجنيز وعلى ذلك فالعلائق التي تحتوى نسب كبيرة من الذرة يحتمل ظهور انزلاق الوتر فيها . ويفيد في هذه الحالة أيضا إضافة البروتين والكولين والجليسين . 3. البيض ذو القشرة الشاذة التكوين : وذلك انقص الكالسيوم أوV.D أو الاثنين معا بالعليقة ويفيد عندئذ أعطاء كربونات الكالسيوم أو إحداث توازن بين الفسفور والكالسيوم في الغذاء . 4- عادة أكل البيض : وهى من العادات السيئة في الطيور البياضة وتحدث نتيجة للنقص في الكالسيوم أو فيتامين " D " . 5- التسمم بكلوريد الصوديوم : يعتبر ملح الطعام ضروري للحياة إلا أن زيادة نسبته إلى حوالي 4% في العليقة فأنه يسبب نفوق الطيور بالتسمم . ويلاحظ أن البط له حساسية اشد للتسمم بملح الطعام عن الدجاج والرومي . وتتلخص أعراض التسمم في ظهور الخمول الواضح على الكتاكيت وكذلك الإسهال وزيادة استهلاكها من الماء وضعفها وقد تصاب بالشلل الجزئي كما تفقد السيطرة على عضلاتها وتصاب بنوبة من النعاس يتخللها تقلصات أو تشنجات عضلية ويقف الطائر ساكنا وعادة تحدث الوفاة فجأة .

    alshamelnews

    {picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjMx7n0mCQhAcwTr2HOr9QuhcN3SK5AetAWwVrbCxm5SzJ6uenlpiOXLQfV-8Zi-Fzxt1WEmd9eRhjBTukjyCVC6-qhjfbqRYQ0isjRiRN-m-MDBDi9kM6U-3X0OKuQV4nc_zkEMWN7ba8/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
    يتم التشغيل بواسطة Blogger.