‏إظهار الرسائل ذات التسميات تغذية. إظهار كافة الرسائل



الحليب يُعتبرُ الحليب المكثّف المُحلّى من أهمّ المكوّنات الأساسيّة لتحضير الكثير من أصناف الحلويّات العربيّة والغربيّة و العديد من المشروبات أيضاً مثل الموز بالحليب المكثّف، وهو نوع من أنواع الحليب المُركّز الخالي من المياه ويكون على شكل صلصة سائلة كثيفة القوام لها لون الحليب المائل إلى الصّفرة، وطعمه حلو جدّاً، كما يمكن أن نستخدمه لتزيين الكيك عن طريق سكبه على الكيك مباشرةً أو إضافة بودرة الكاكاو إليه ومزجه جيّداً، ثمّ استخدامه كصوص شوكولاتة أيضاً؛ فهو يعمل كبديل للسّكّر في كثير من الوصفات، لذلك سوف أقدّم لكم في هذا المقال طريقة تحضير الحليب المكثّف المحلّى للاستفادة منه في الكثير من الوصفات بدلاً من شرائه من الأسواق. الحليب المكثّف المحلّى المكوّنات كوبان من الحليب المجفّف على أن يكون كامل الدّسم. كوبان من السّكّر النّاعم. كوب من الماء السّاخن. نصف ملعقة صغيرة من الفانيلّا، ويمكن استبدالها بالزّبدة. طريقة التّحضير نُضع الحليب المجفّف في وعاءٍ على النّار، ويفضّل استخدام وعاء من التّيفال. نُضيف الماء السّاخن ونشعل النّار على حرارة منخفضة، ونحرّك قليلاً حتّى يذوب الحليب بشكلٍ تامّ. نُضيف السّكّر، ونحرّكه حتّى يذوب ويمتزج مع الحليب. نضيف الفانيّلا أو الزّبدة حسب الرّغبة، ثمّ نحرّك جيداً. يبقى المزيج السّابق على النّار الهادئة مع الاستمرار في التّحريك دون توقّف مدّة نصف ساعة تقريباً، أو حتّى نلاحظ أنّ المزيج قد أصبحَ كثيفَ القوام. نرفعه عن النّار ونتركه جانباً حتّى يبرد. نسكبه في وعاءٍ مُحكم الإغلاق ثمّ نحتفظ به في الثلّاجة إلى حين استخدامه. فوائد الحليب المكثف المحلى يحتوي على نسبةٍ جيّدة من البروتينات والكربوهيدرات الضّروريّة لجسم الإنسان؛ فهي تمدّ الجسم بالطّاقة ليستطيع القيام بوظائفه اليوميّة. غنيّ جداً بالسّكّر؛ لذا فلا يُنصح بتناوله للأشخاص الّذين يعانون من مرض السّكّري. يحتوي الحليب المكثّف المحلّى على الكالسيوم، والذي يحافظ على صحّة العظام والأسنان، ومع كل ذلك يجب أن يتمّ تناوله باعتدال. طريقة حفظ الحليب المكثف المحلى عند شراء الحليب المكثّف المحلّى من الأسواق فإنّه يُحفظ في درجة حرارة الغرفة إن لم يتمّ فتحه، أمّا إذا تمّ فتحه واستخدامه فإنّ الفائض منه يجب أن يتمّ حفظه في الثلّاجة في وعاءٍ محكم الإغلاق، ويبقى صالحاً للاستخدام مدّة أسبوعَين تقريباً، أمّا إذا أردنا أن نحتفظَ به لفترةٍ أطول من أسبوعَين فيجب حفظه في الفريزر كي لا يفسد، لأنّ الحليب كما نعلم سريع الفساد



الزّنجبيل يعرف الزّنجبيل علميّاً باسم (Zingiber officinale) وينتمي إلى عائلة الزّنجبيليات،[١] وهو نبات من النباتات بالغة الأهمّيّة للإنسان منذ القِدَم، حيث إنّه أحد أكثر النّباتات استخداماً في العالم سواء كنوع من التّوابل في تحضير الأطعمة أو كعشبة طبيّة،[٢] وكثيراً ما يتمّ عمل مشروب منه، وقد كان معروف منذ القدم لما له من فوائد صحيّة عديدة، ولذلك استعملته العديد من الحضارات،[٣] ويحتلّ الحليب أيضاً مكاناً أساسيّاً في حمية الإنسان منذ القدم، وهو أيضاً معروف بفوائده الصحيّة،[٤] خاصّةً إذا ما تمّ تناول الحليب منزوع الدّسم، وعندما يتمّ الجمع بين الحليب والزّنجبيل معاً فإنّنا نجمع بين فوائدهما في مشروب واحد مُميّز. طريقة عمل الحليب والزّنجبيل بدلاً من تحضير شاي الزّنجبيل، نقوم باستبدال كوب الماء المغليّ بكوب من الحليب السّاخن، حيث نعمل على تسخين الحليب دون غليه حتّى لا يفقد عناصره الغذائيّة، ثمّ نقوم ببرش القليل من الزّنجبيل عليه (حوالي 1 جم) أو يمكن استعمال أكياس شاي الزّنجبيل الجاهزة، يُترك مدّة 5 دقائق قبل شربه.[٥] فوائد الزّنجبيل بالحليب يجمع مشروب الحليب والزّنجبيل فوائد الإثنين معاً، ولذلك تشمل فوائده ما يأتي: قوّة العظام، حيث يعمل الحليب على بناء عظام أقوى، ويُخفّف تناوله من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور، كما أنّ له دوراً هامّاً في صحة الأسنان.[٤] وجدت بعض الدّراسات دوراً للحليب ومنتجاته قليلة الدسم في خفض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.[٦] التّحفيز والمساعدة على خسارة الوزن، حيث يعتبر الزّنجبيل غذاءً وظيفيّاً يساهم في خسارة الوزن،[٧] كما وجدت الأبحاث العلميّة دوراً للكالسيوم المتناول من الحليب في خفض تراكم دهون الجسم ومحاربة السّمنة،[٦]،[٨] ووجد أن تناول الحليب يُقلّل من خطر الإصابة بالسّمنة الوسطيّة (زيادة قياس محيط الخصر) والمتلازمة الأيضية.[٦] مقاومة الأكسدة والالتهابات.[٥] تخفيف الغثيان خاصّةً المرافق للدوخة،[٩] ولكن تختلف الأبحاث العلميّة في مدى قدرة الزّنجبيل على محاربة الغثيان الذي يحصل بعد العمليات الجراحية، أو بسبب العلاج الكيماوي، أو في تخفيف دوران الحركة.[١٠] يساعد الزّنجبيل في مقاومة القيء لما له من تأثيرات مباشرة على الجهاز الهضمي، بعكس أدوية القيء التي تعمل من خلال التأثير على الجهاز العصبي المركزي.[٥] يعمل الزّنجبيل على تخفيف الآلام المرافقة للحيض،[٩] ويعمل الحليب والكالسيوم على تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض،[١١] ممّا يجعل مشروب الحليب مع الزّنجبيل مشروباً ممتازاً في أوقات الدّورة الشهريّة وما قبلها. العمل على تخفيف ألم المفاصل تخفيفاً متوسّطاً إلى عالي في الأشخاص المصابين بالفصال العظامي (Osteoarthritis)، وتخفيف الشّعور بالصلّابة وصعوبة الحركة المرافقة له.[٩] تخفيف الأعراض المرافقة لبداية الحمل، مثل الغثيان والقيء، ولكن لابد من استشارة الطّبيب قبل تناول الزّنجبيل في فترات الحمل،[٩] حيث وجدت بعض الدّراسات أنّه يرفع من احتمالية الإجهاض إذا تم تناوله بكميات عالية،[١٠] في حين وجدت دراسة أجريت على النّساء الحوامل المصابات بالغثيان الشّديد والقيء الذي يستلزم دخول المستشفى (Hyperemesis gravidarum) أنّ تناول 250 ملجم من الزّنجبيل 4 مرّات يوميّاً (أي ما مجموعه 1 جم يوميّاً) مدّة 4 أيام ليس له تأثيرات سلبية.[٥] يمكن أن يعمل الزّنجبيل كمضاد للميكروبات.[٧] يمكن أن يكون للزّنجبيل دور في حماية الجينات من التغيّرات التي تصيبها بسبب بعض المواد السّامة للجينات، وبالتّالي تخفيف خطر الإصابة بالأمراض النّاتجة عن ذلك.[٧] محاربة مرض السّرطان، حيث يمكن أن يعمل الزّنجبيل على مقاومة السّرطان،[٣] كما وجدت بعض الدّراسات أنّ تناول الكالسيوم بكميّات كافية، كما يحصل عند تناول الحليب ومنتجاته بانتظام، يعمل على خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والثّدي.[٤] يساهم تناول الكالسيوم من الحليب ومنتجاته في خفض خطر الإصابة بحصى الكلى.[٤] يمكن أن يساهم تناول الحليب الدافيء في تحفيز النّوم.[١٢] يمكن أن يكون للزّنجبيل دور في خفض سكّر وكوليسترول الدم.[١٠] يمكن أن يكون للزّنجبيل دور في الوقاية من مرض الزّهايمر.[١٠] يمكن أن يخفف الزّنجبيل من تخثر الدم.[٥]،[١٠] يمكن أن يخفف الزّنجبيل من الآلام التي تصيب العضلات بعد ممارسة التّمارين الرياضيّة.[٩] يمكن أن يساعد الزّنجبيل في مشاكل فقدان الشهيّة،[٩] وهو مستعمل في الطب الهندي لعلاج حالات فقدان الشهيّة.[٥] يحفز الزّنجبيل عمل جهاز المناعة.[٥] يمكن أن يساعد الزّنجبيل في تحسين أعراض الزّكام والإنفلونزا.[٩] وجدت بعض الأبحاث دوراً للزّنجبيل في مقاومة مرض الشّقيقة.[٥] يمكن أن يساعد الزّنجبيل الأشخاص الذين أصابتهم جلطة دماغيّة في قدرتهم على البلع



فوائد الحليب للجسم محتوى الحليب من العناصر الغذائية يُعدُّ الحليب مصدراً للعديد من الفيتامينات والمعادن، كالكالسيوم، وفيتامين د، وفيتامين ب12، والبوتاسيوم، وفيتامين أ، والزنك، والمغنيسيوم، وفيتامين ب1، بالإضافة إلى أنَّه يُعدُّ مصدراً ممتازاً للبروتين، والمئات من الأحماض الدُهنية المُختلفة، بما في ذلك الأوميغا 3، وحمض اللينولييك المقترن (بالإنجليزية: Conjugated linoleic acid)، وفيما يأتي تفصيلٌ للعناصر الغذائية الموجودة في الحليب:[١] مصدرٌ غني بالبروتين عالي الجودة: يحتوي الحليب على البروتين الضروري للعديد من الوظائف الحيوية في الجسم، كالنمو، وترميم الخلايا، وتنظيم المناعة، إذ يُعدُّ الحليب بروتيناً كاملاً، وذلك لاحتوائه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها جسم الإنسان لأداء وظائفه بشكلٍ سليم، ويرتبط الاستهلاك المُرتفع للحليب ومنتجات الألبان بزيادة الكتلة العضلية، وتحسين الأداء الرياضي لكبار السن، وتعزيز شفاء العضلات لدى الرياضيين، بالإضافة إلى تقليل تلف العضلات، وآلامها بعد التمرين.[١] مصدرٌ غني بالأحماض الدهنية: يحتوي الحليب على 400 نوعٍ من الأحماض الدهنية المُختلفة، والتي تُشكل الدهون المشبعة (بالإنجليزية: Saturated fats) نسبة 70% منها في الحليب كامل الدسم، وتشكّل الدهون الأحادية غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fats) نسبة 28%، وأمّا الدهون المتعددة غير المشبعة (بالإنجليزية:Polyunsaturated fats) فتشكل نسبة 2.3% من محتوى الدهن في الحليب، بالإضافة إلى توفّر الدهون المتحولة (بالإنجليزية: Trans fats) بشكل طبيعي في منتجات الحليب، والتي تعدُّ مفيدة للصحة على النقيض من الدهون المتحولة المتوفرة في الأطعمة المصنعة، وتتكون الدهون المتحولة في الحليب من حمض الفاكسينيك (بالإنجليزية: Vaccenic acid)، وحمض اللينوليك المقترن (بالإنجليزية: Conjugated linoleic acid) المُحتمل أن يكون له فوائد صحية للجسم.[٢] مصدرٌ عالٍ بالكالسيوم: يُعدُّ الكالسيوم أحد أهم المعادن لجسم الإنسان، وأكثرها وفرة فيه، فهو يساعد على تكوين العظام والأسنان، والحفاظ على صحتها، بالإضافة إلى احتواء كلٍّ من الخلايا العصبية، وأنسجة الجسم، والسوائل، والدم على الكالسيوم، كما يرتبط المستوى المناسب من الكالسيوم في الجسم بالتقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر، ومن فوائده أيضاً، أنَّه يساعد على إرسال واستقبال الإشارات العصبية، وإفراز الهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى، والحفاظ على طبيعة ضربات القلب، بالإضافة إلى دوره في انقباض وانبساط العضلات، وتخثّر الدم.[٣] مصدرٌ عالٍ بفيتامين د: غالباً ما يُدعّم الحليب ومنتجات الألبان بفيتامين د، الأمر الذي يُعدُّ شائعاً، وإلزامياً في بعض البلدان، إذ يحتوي الكوب الواحد من الحليب المدعّم بفيتامين د على نسبة 65% من الكمية اليومية الموصى بها من هذا الفيتامين.[٢] مصدرٌ عالٍ بفيتامين ب12: تُعدُّ منتجات الألبان أحد مصادر فيتامين ب12، أو ما يُعرف بالكوبالامين (بالإنجليزية: Cobalamin) الذائب في الماء، والذي له دورٌ أساسيٌ في عمليات الأيض في الخلايا، وتكوين خلايا الدم الحمراء، وإنتاج الحمض النووي الصبغي (بالإنجليزية: DNA)، ووظائف الأعصاب.[٤] مصدرٌ عالٍ بالبوتاسيوم: يُعرف البوتاسيوم بأنَّه معدن ضروري في الجسم، وهو أحد الكهارل (بالإنجليزية: Electrolyte)، مثل الكالسيوم والصوديوم، أي أنّه ينظم كمية السوائل في الجسم، كما أنَّه ينقل المغذيات إلى الخلايا، والفضلات إلى خارجها، كما يعدُّ أساسياً لأعضاء الجسم لأداء وظائفها بما في ذلك القلب، والدماغ، والعضلات، والأعصاب، بالإضافة إلى دوره في تنظيم ضغط الدم مع معدن الصوديوم.[٥] مصدرٌ عالٍ بفيتامين أ: يساعد فيتامين أ على تكوين الأسنان السليمة، والأنسجة اللينة، والأنسجة الهيكلية، و كذلك الأغشية المخاطية، والجلد، والمحافظة عليها،ويُعدُّ فيتامين أ من الفيتامينات الذائبة في الدهون، وهو يُخزّن في الكبد، ومن الجدير بالذكر أنَّه ُيعرف أيضاً بإسم الريتينول (بالإنجليزية: Retinol)، لأنَّه ينتج الصبغات في شبكية العين.[٦] مصدرٌ عالٍ بالزنك: يساعد الزنك على أداء الجهاز المناعي لوظائفه في الجسم، وله دورٌ في عملية التمثيل الغذائي، كما يُعدُّ مهماً لالتئام الجروح، وحاستي التذوق، والشم، وهو معدن متوفر في جميع أجزاء الجسم،[٧] بالإضافة إلى ذلك فهو يدعم النمو السليم خلال مراحل الحياة، لذا فهو ضروري أثناء الحمل، والطفولة، كما يساعد الزنك على تكوين الحمض النووي الصبغي، والبروتين في الجسم.[٨] مصدرٌ عالٍ بفيتامين ب1: يُعدُّ فيتامين ب1 أحد فيتامينات ب المركب الذائبة في الماء، وهو يساعد الجسم على استخدام الكربوهيدرات لإنتاج الطاقة، كما يٌعد ضروري لصحة الدماغ، والجهاز العصبي، والعضلات، بالإضافة إلى أهميته للنمو، ووظائف الخلايا في الجسم.[٩] مصدرٌ عالٍ بالمغنيسيوم: يُعدُّ المغنيسيوم معدناً مهماً وضروري لأكثر من 300 تفاعلٍ كيميائي حيوي في جسم الإنسان، إذ يُعدُّ أساسياً لوظائف الأعصاب، والعضلات، إلى جانب معدن الكالسيوم، كما يحتاجه الجسم لإنتاج الطاقة، وللحفاظ على صحة العظام والقلب، وتنظيم مستويات السكر في الدم، وكذلك تنظيم ضغط الدم.[١٠] مصدرٌ عالٍ بالكولين: (بالإنجليزية: Choline) وهو مادة غذائية مهمة للنوم، والذاكرة، والتعلّم، بالإضافة إلى حركة العضلات، ويعدُّ الحليب مصدراً غنياً بالكولين، الذي يساعد في نقل السيلات العصبية، والحفاظ على بُنية الأغشية الخلوية، كما يساعد على امتصاص الدهون، وتقليل الالتهابات المُزمنة.[١١] فوائد الحليب حسب قوة الدليل العلمي فوائد تمتلك دلائل علمية قوية تعزيز صحة العظام: يرتبط استهلاك الحليب ومنتجات الألبان المدعّمة، بارتفاع كثافة المعادن في العظام، وكذلك تقوية العظام وزيادة كتلتها، إذ يحتوي الحليب على العناصر الأساسية لبناء وتقوية العظام، والتي تشمل كلُاً من الكالسيوم، والفسفور، وعند تدعيم الحليب بفيتامين د فإن ذلك يُساعد الجسم على امتصاص المزيد من الكالسيوم، الضروري لمنع الإصابة بمرض هشاشة العظام،[١٢] وأظهر تحليلٌ شمولي نُشر في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2017، ويضم 26 دراسة، أنَّ زيادة استهلاك البروتين ممكن أن يحمي الكثافة المعدنية للعظام في الفقرات القطنية.[١٣] فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة احتمالية خفض ضغط الدم: أشارت دراسة نُشرت في مجلة Current Cardiovascular Risk Reports عام 2011، إلى وجود علاقة عكسية بين تناول الحليب ومنتجات الألبان وضغط الدم، ويرجع ذلك إلى توفّر مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة في الحليب ومنتجات الألبان كالكالسيوم، وفيتامين د، والفوسفور، والبوتاسيوم التي قد تحسّن مستوى ضغط الدم، وتقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.[١٤] المُساعدة على كبح الشهية: يُساعد تناول الحليب ومنتجات الألبان قليلة الدسم في الحصول على بروتينات مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، والكازين (بالإنجليزية: Casein)، اللذان يُساعدان على كبح الشهية،[١٥] إذ أشارت دراسة نُشرت في مجلة European Journal of Clinical Nutrition عام 2012، إلى أنّ شُرب الحليب قلل من مستوى استهلاك الطاقة في وقت لاحق، مقارنةً باستهلاك المشروبات التي تحتوي على مصل اللبن أو الكازين فقط.[١٦] تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: ترتبط زيادة تناول البوتاسيوم من مصادره الطبيعية بما في ذلك الحليب، وتقليل استهلاك الصوديوم بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ يُعزز البوتاسيوم تَوسُّع الأوعية الدموية، ويُقلل ضغط الدم، وبالمقابل فإن الزيادة المفرطة في مستويات البوتاسيوم من شأنها أن تُسبب بعض مشاكل القلب، لذلك من المهم استشارة الطبيب قبل تغيير النظام الغذائي، أو استهلاك المكملات الغذائية،[١١] وأظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Epidemiology and Community Health عام 2005، أنّ الأشخاص الذين شربوا كمية كبيرة من الحليب انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية.[١٧] التقليل من الاكتئاب: يُعدُّ الحليب المدعّم أحد مصادر فيتامين د، ويمكن لهذا الفيتامين أن يؤثر إيجاباً في المزاج، إذ إنَّه يزيد من النواقل العصبية أحادية الأمين (بالإنجليزية: Monoamines) في الدماغ، إذ إنَّ انخفاض مستويات فيتامين د قد يؤدي إلى الشعور بالاكتئاب،[١٨] وأشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Social Psychiatry and Psychiatric Epidemiology عام 2017، إلى أنّ زيادة استهلاك منتجات الألبان قليلة الدسم تُقلل من أعراض الاكتئاب.[١٩] تقليل خطر الإصابة بسرطانات القولون والمبيض: يُمكن لفيتامين د الموجود في الحليب أن ينظّم نمو الخلايا، ويُقلل من خطر إصابتها بالسرطان، وهذا ما أكدته دراسة نُشرت في مجلّة The Lancet عام 2001، كما أظهرت أنَّ خطر الوفاة بسبب سرطان القولون والمستقيم يزداد في المناطق الجغرافية التي لا تتعرض لضوء الشمس بشكلٍ كافٍ،[٢٠] بالإضافة إلى ذلك فقد أشار المعهد الوطني للسرطان (بالإنجليزية: The National Cancer Institute) إلى أنَّ زيادة تناول الكالسيوم، واللاكتوز من منتجات الألبان، يساعد على التقليل من خطر الإصابة بسرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian cancer).[١١] تقليل خطر الإصابة بالتهاب مفصل الركبة التنكسي: أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Arthritis Care & Research عام 2014، أنَّ الاستهلاك المُتكرر للحليب مرتبطٌ بانخفاض تَقدُّم مشكلة التهاب مفصل الركبة التنكسي (بالإنجليزية: Knee osteoarthritis) لدى النساء، وهذا ما أشارت له دراسة نُشرت في مجلة Arthritis Care & Research عام 2014.[٢١] احتمالية تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني: قد يُقلل اتباع نظام غذائي غني بمنتجات الألبان قليلة الدسم من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني،[٢٢] وأظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلّة The Journal of Nutrition عام 2011، أشارت إلى أنّ اتباع نظام غذائي غني بمنتجات الألبان قليلة الدسم من قِبَل النساء اللواتي في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، ويُعانين من السمنة، قد يُقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني لديهن.[٢٣] تقليل خطر الاصابة بالسمنة: أوضحت دراسة أولية نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2016، أنَّ استهلاك منتجات الألبان قد يُقلل من زيادة الوزن لدى السيدات اللواتي في منتصف العمر، والمُسنات اللواتي كُنَّ يمتلكن وزناً طبيعياً.[٢٤] فوائد الحليب للأسنان يُعزز شرب الحليب صحة الأسنان، والعظام، إذ إنَّ الكالسيوم الموجود فيه يُساعد على نمو أسنان صحية لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنّ سكر اللاكتوز المتوفر في الحليب يُعدُّ الأقل ضرراً للأسنان،[٢٥] وأشارت دراسة نُشرت في مجلة Scandinavian Journal of Nutrition عام 2002، إلى أنّ الحليب ومنتجات الألبان من شأنها تقليل خطر الإصابة بتسوّس الأسنان، وذلك بفضل مجموعةٍ من العناصر المتوفرة فيها، بما في ذلك بروتين الكازين، والببتيدات (بالإنجليزية: Peptides)، بالإضافة إلى أنَّ الببتيدات الموجودة في مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، تُقلل من فقدان المعادن من أنسجة الأسنان.[٢٦] فوائد الحليب للأطفال يُعدّ الحليب غنيّاً بالعديد من العناصر الغذائيّة المهمّة لنموّ الأطفال بشكلٍ سليم، ومن هذه العناصر: الكالسيوم، والبروتينات، وفيتامين ب12، والفسفور، وغيرها من العناصر الغذائية.[٢٧] لقراءة المزيد حول فوائد شرب الحليب خلال مرحلة الطفولة يمكنك الرجوع لمقال فوائد الحليب للأطفال. القيمة الغذائية للحليب يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100غرامٍ من الحليب كامل الدسم، والحليب قليل الدسم، والحليب خالي الدسم:[٢٨][٢٩][٣٠] العنصر الحليب كامل الدسم الحليب قليل الدسم الحليب خالي الدسم السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 61 50 34 الماء (مليلتر) 88.13 89.21 90.84 البروتين (غرام) 3.15 3.3 3.37 الدهون (غرام) 3.27 1.98 0.08 الكربوهيدرات (غرام) 4.78 4.8 4.96 اللاكتوز (غرام) 5.05 5.01 5.09 الكالسيوم (مليغرام) 113 120 122 المغنيسيوم (مليغرام) 10 11 11 الفسفور (مليغرام) 84 92 101 البوتاسيوم (مليغرام) 132 140 156 الصوديوم (مليغرام) 43 47 42 السيلينيوم (ميكروغرام) 3.7 2.5 3.1 الفولات (ميكروغرام) 5 5 5 فيتامين أ (وحدة دولية) 162 102 204 أضرار الحليب محاذير استهلاك الحليب يجب الحذر عند استهلاك الحليب في بعض الحالات، والتي تشمل ما يأتي:[٣١] عدم تَحمُّل اللاكتوز: قد يُسبب استهلاك الحليب بعض المشاكل للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، والذي تتمثل أعراضه بالانتفاخ، والإسهال، والغازات، والتشنج، وتتراوح شدّة تلك الأعراض ما بين الخفيفة، إلى الشديدة، وفي هذه الحالة عليهم تناول منتجات الألبان ذات المحتوى المنخفض من اللاكتوز كاللبن اليوناني، والجبن المُعتّق، كالموزوريلا، والشيدر، والجبن السويسري، أو بإمكانهم استهلاك حبوباً تحتوي على الإنزيمات الهاضمة للّاكتوز، مع الوجبات المحتوية على الحليب أو منتجات الألبان. ارتفاع نسبة الدهون المشبعة: تُعدُّ منتجات الألبان من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة التي يرتبط استهلاكها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وعلى الرغم من وجود العديد من منتجات الألبان منزوعة الدهون المشبعة، إلّا أنّ العديد منها تبقى محتفظة بها، كالمثلّجات، والزبدة، والمخبوزات. زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: يحتوي الحليب على هرمون الإستروجين الذي يُحتمل أن يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان الخصية (بالإنجليزية: Testicular cancer)، وتظهر هذه المشكلة نتيجةً لتغذية الأبقار بالهرمونات الصناعية، والمضادات الحيوية، ممّا يُسبب زيادة الهرمونات في الحليب، كما يحتوي الحليب العضوي الناتج عن الأبقار التي تُغذّى بالأعشاب، على نسبة عالية من الهرمونات، لذا يُعدُّ الحليب الخالي من الدسم ذا محتوى أقل من الهرمونات نظراً لتوفّرها في الدهون.[٣٢] ما أضرار شرب الحليب بدون غلي يُعرف الحليب الخام أو غير المبستر بكونه الحليب الذي ينتج من الأبقار أو الأغنام أو الماعز وغيرها من الحيوانات دون تعريضه لعملية البسترة لقتل البكتيريا الضارة فيه، وبالتالي قد يرتبط استهلاكه كحليب أو حتى تناول الأغذية المُكونة منه بخطر الإصابة بمختلف أنواع البكتيريا، مثل: السالمونيلا، والإشريكية القولونية، واللستيريا، والعطيفة (الاسم العلمي: Campylobacter)، وغيرها والتي تسبب المرض المنقول بالغذاء (بالإنجليزية: Foodborne illness) الذي يُدعى أيضاً بالتسمم الغذائي (بالإنجليزية: Food poisoning)، وتؤثر هذه البكتيريا بشكل خطير في الصحة وبخاصة لدى الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعيّ كالأطفال، والمرأة الحامل، وكبار السن، ومن الأعراض المرتبطة بهذا التسمم؛ التقيؤ، والإسهال، وألم البطن، والحُمى، والصداع، والألم المزمن.[٣٣] ما هو أفضل وقت لشرب الحليب لا يوجد وقت مُحدد مُوصى به لاستهلاك الحليب للحصول على فوائده، وبالمقابل يُنصح الأشخاص الذين يهدفون لإنقاص وزنهم أو بناء العضلات بحسب ما أشارت له بعض الدراسات إلى استهلاك الحليب بعد ممارسة الأنشطة اليومية، فقد أشارت دراسة نشرت في مجلة Medicine & Science in Sports & Exercise عام 2010 أنّ استهلاك الحليب من قِبل النساء بعد ساعة من ممارسة تمارين المقاومة مدة 12 أسبوعاً يرتبط بزيادة تراكم الكتلة العضلية، وتحسين قوتها، إضافة إلى تقليل الكتلة الدهنية، والتأثير إيجاباً في تركيب الجسم مقارنة مع عدم استهلاكه، وتتشابه هذه النتيجة أيضاً لدى الرجال، لكن يجدر التنويه إلى أنّ الاستمرار على استهلاكه بعد هذه المدة قد ارتبط بتقليل عملية تجدد العظام.[٣٤][٣٥] هل هناك فوائد لشرب الحليب على الريق لا توجد دراسات تبيّن فوائد شرب الحليب على الريق بشكل خاص. هل شرب الحليب قبل النوم ضارّ لا توجد معلومات تشير إلى ضرر استهلاك الحليب قبل النوم، بل في المقابل يحتوي الحليب على 4 مركبات ترتبط بتحسين القدرة على النوم، مثل: الكالسيوم، وفيتامين د، والتريبتوفان، والميلاتونين.[٣٦] أسئلة شائعة حول فوائد الحليب ما فوائد الحليب للمعدة يشيع أنّ استهلاك الحليب يرتبط بالتخفيف من قرحة المعدة، لارتفاع محتواه من الكالسيوم، وعلى الرغم من أنّ هذه الفائدة تُعدُّ صحيحة لكنّها مؤقتة التأثير بالوقت ذاته، حيث إنّ احتواء الحليب على بعض المواد الغذائية الأخرى كالدهون قد يحفز إنتاج الأحماض في المعدة، وبالتالي قد لا يُعدُّ الحليب أفضل الأغذية لهذه الحالة، وبشكل عام ينصح باستهلاك الحليب الخالي من الدسم مع عدم الإفراط في استهلاكه أي عدم تجاوز كوب واحد منه كوجبة خفيفة بين الوجبات لتجنب احتمالية زيادة حرقة المعدة، مع الاستفادة من محتواه من الكالسيوم الذي يُعدُّ مهماً لبناء العظام.[٣٧][٣٨] ما فوائد وأضرار الحليب للحامل تُعدُّ منتجات الحليب ومشتقاته أحد أهم المجموعات الغذائية التي يجب استهلاكها خلال الفترة القريبة من الولادة (بالإنجليزية: Perinatal period) للجنين،[٣٩] وقد أشارت مراجعة مؤلفة من 33 دراسة نُشرت في مجلة Food & Nutrition Research عام 2012، إلى أنَّ استهلاك كميات مناسبة من الحليب، ومنتجات الألبان من قِبل الأم الحامل، يؤثّر بشكل إيجابي في نمو الجنين، ووزنه، وبحافظ على صحته.[٤٠] كما ارتبط ارتفاع استهلاك منتجات الحليب خلال فترة الحمل بتقليل خطر إصابة الأطفال بالحساسية تجاه حليب البقر.[٤١] ولا توجد دراسات تبيّن ما إن كان لتناول الحليب في هذه المرحلة أضراراً معيّنة. ما هي فوائد مشتقات الحليب تُعرّف مشتقات الحليب على أنّها جميع المُنتجات التي تُصنَع من الحليب؛ كالجبن، ولبن المخيض، واللبن، وتُعدّ هذه المشتقّاتٌ غنيّةً بالعديد من الفيتامينات والمعادن، ومن أهمّها الكالسيوم؛ إذ إنّ مشتقات الحليب تُعدّ من أهمّ مصادر الكالسيوم الغذائيّة،[٤٢][٤٣] وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الحليب ومشتقاته توفر الطاقة، والبروتين، والعديد من العناصر الغذائيّة الأخرى.[٤٤] لقراءة المزيد حول فوائد مشتقات الحليب يمكنك الرجوع لمقال فوائد الحليب ومشتقاته. ما هي أنواع الحليب الأخرى تُنتج العديد من الحيوانات الحليب إلى جانب الأبقار؛ ومن هذه الحيوانات: الأغنام، والماعز، والإبل، والجاموس، والخيل، وغيرها.[٤٥] كما تتوفر العديد من بدائل الحليب النباتية، والتي يمكن لمن يعانون من مشاكل في استهلاك الحليب الحيواني استخدامها، ومن هذه الأنواع: حليب الصويا، وحليب اللوزن، وحليب جوز الهند، وغيرها.[٤٦] لقراءة المزيد حول أنواع الحليب الأخرى يمكنك الرجوع لمقال ما هي أنواع الحليب غير البقري. لمحة عامة حول الحليب تُنتِج جميع الثدييات بما فيها الإنسان الحليب، وهو سائلٌ أبيض يُفرز من الغدد الثديية، وهو يحتوي على العناصر الغذائية المفيدة لتغذية الرضّع، حتى يصبحوا قادرين على تناول الطعام الصلب،[١١] إذ إنَّه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، وأهمّها الكالسيوم، لذا يُنصح باستهلاك الحليب ومنتجات الألبان، كالأجبان، واللبن يومياً كجزءٍ من النظام الغذائي المتوازن.


الهرم الغذائي الهرم الغذائيّ (بالإنجليزيّة: Food Guide Pyramid) وسيلة تُساعد على ترجمة حاجات الأفراد الغذائيّة إلى تمثيل مرئيّ لعناصر النظام الغذائيّ الصحيّ بطريقة مُبسّطة لجميع الأشخاص.[١] وقد سُمِّي بالهرم الغذائي لأنّه مُصمّم ومرسوم على شكل هرم، قامت وزارة الزراعة الأمريكيّة في عام 1992م بإنشاء الهرم الغذائيّ الإرشاديّ للمرة الأولى، وفي عام 2005م تم استبداله بنسخة مطوّرة أُطلق عليها مُسمّى هَرَميّ (بالإنجليزيّة: My Pyramid)، وقد انتشر كأداة للتّثقيف الغذائيّ المُعتَرف بها على نطاق واسع،[٢] حيث دُرِّس في المدارس، ووُضِعَ كملصق على غلاف الأغذية، واعتمده أخصائيّو التغذيّة كوسيلة تُترجم التوصيات الغذائيّة إلى أنواع وكميّات من الأطعمة التي يتناولها الناس كلّ يوم. صُمّم الهرم الغذائيّ بناءً على المبادئ التوجيهيّة الغذائيّة (بالإنجليزيّة: Dietary guidelines) التي وضعتها وزارة الصحّة والخدمات الإنسانيّة (بالإنجليزيّة: HHS)، ووزارة الزراعة الأمريكيّة معاً لتكون بمثابة الدليل للناس، حتى يقوموا باتّخاذ قرارات أكثر صحيّة بالنسبة لتناول الأطعمة.[٣] الهرم الغذائيّ الإرشاديّ يوضّح الكُتيّب التعليميّ الصادر عن وزارة الزراعة الأمريكيّة شرحاً عن الهرم الغذائيّ، بحيث يُظهِر مجموعات الطعام الخمس، إضافةً إلى مجموعة الدهون. تترتّب هذه المجموعات في الهرم حسب حجم الحصص المُخصّصة لكلٍ منها من القاعدة لرأس الهرم كما يأتي:[٣] مجموعة الحبوب تحتل قاعدة الهرم، ويُنصح بـ 6-11 حصةً من هذه المجموعة في اليوم؛ وتشتمل على الحبوب المُختلفة ومُنتجاتها، مثل الخبز، والمعكرونة، والأرز. تمدّ هذه المجموعة الجسم بالكربوهيدرات والطّاقة اللازمة للقيام بنشاطاته، بالإضافة إلى الألياف، والمعادن.[٣] مجموعة الخضروات يُنصح بـ 3-5 حصص من الخضروات يوميّاً. تمدّ هذه المجموعة الجسم بالفيتامينات، كما تمدّه بالمعادن، وهي مصدر هام للألياف. تمتاز الخضروات بقلّة محتواها من الدهون، وقذ صُنّفت الخضروات إلى أربعة أنواع: [٣] الخضراوات النشويّة: مثل البطاطس والذرة. البقوليّات: مثل الفاصوليا، والحمص. الخضراوات الورقيّة: مثل السبانخ، والبروكلي. الخضراوات ذات لون برتقالي: مثل الجزر والبطاطا الحلوة. أنواع أخرى من الخضراوات: الخس، والطماطم، والبصل، وغيرها. ويَنصح الهرم في تعليماته التنويع فيما بينها، والتركيز على تناول الخضراوات الورقية الخضراء والبقوليات أكثر من مرّة في الأسبوع الواحد. مجموعة الفواكه يُنصح بـ 2-4 حصص من الفواكه أو عصائرها الطبيعيّة يوميّاً، فهي تمد الجسم بكميّة كبيرة من الفيتامينات، كما أنها قليلة الدهون والأملاح. يُفضّل تناول ثمار الفاكهة على العصائر للحصول على الألياف الموجودة فيها. كما يُفضّل عدم إضافة السكر للعصائر الطبيعيّة.[٣] مجموعةالحليب ومشتقاته يُنصح بـ 2- 3 حصص من الحليب ومُشتقّاته، كالأجبان والألبان. تُعتَبر هذه المجموعة مصدراً هاماً للبروتينات والكالسيوم. يُفضّل اختيار أنواع الجبن والألبان قليلة الدهون.[٣] مجموعة اللحوم يُنصح بـ 2-3 حصص من هذه المجموعة التي تضمّ اللحوم والبيض من مصادر حيوانيّة، كالدجاج والسمك ولحم البقر والخروف. وهي مصدر مهم للبروتينات، والكالسيوم، والحديد، والزنك. يُفضّل عند تناول اللحوم التقليل من الدهون قدر المُستطاع، وذلك عن طريق نزع جلد الطيور عند تناول لحومها، وتناول لحوم الأسماك التي تحتوي دهوناً قليلةً. كما يُنصح بعدم الإفراط في تناول صفار البيض الذي يحتوي على نسبةٍ من الكولسترول.[٣] الدهون خُصّص الجزء الصّغير من رأس الهرم للدّهون والزيوت والسكر، ويُنصَح بالتقليل منها قدر المستطاع؛ حيث إنّها تزود الجسم بالسعرات الحراريّة دون أي فائدة أخرى. وتضمّ الزبدة الحيوانيّة والنباتيّة، والزيوت، والكريمة، والحلويات بأنواعها.[٣] الهرم الغذائيّ المطوّر عُدِّل هذا الهرم في عام 2005م، وسُمّي بـ هَرَمي (بالإنجليزيّة: MyPyramid) ليصبح أكثر شمولاً وأسهل للاستخدام، حيث ركّز الهرم الجديد على المفاهيم الصحيّة الآتية: التنويع تغيّر شكل الهرم وأصبحت المجموعات الغذائيّة فيه على شكل أوتاد عموديّة مُلوّنة مُتجاورة؛ دلالةً على أهميّة جميع المجموعات الغذائيّة بنفس الدرجة. ومَثّلت الألوان المختلفة المجموعات الغذائيّة الخمسة والدهون، وأكدّ ذلك على أن الجسم بحاجة إلى أطعمةٍ متنوّعة من جميع الفئات في كل يوم؛ حيث تُساهم جميع المجموعات الغذائيّة معاً لتحقيق النظام الغذائيّ الصحيّ، وقد ضُمَّت مجموعة الزيوت كمجموعة لا يمكن الاستغناء عنها هذه المرة بعدما أثبتت الأبحاث أهميّة أنواع الزيوت المُفيدة للصحة. يُنصح بأن تكون مصادر الدهون من الأسماك والمُكسّرات، والتقليل من الزبدة النباتيّة والحيوانيّة.[٤][٥] التوازن يختلف عرض كلّ وتد من أوتاد المجموعات الغذائيّة حسب حاجة الأفراد من كلٍ من المجموعات الغذائيّة التي تمثّلها، فكلّما زاد العرض كانت حصص تلك المجموعة الغذائيّة خلال اليوم أكبر.[٤] الاعتدال يبدأ كل وتد من قاعدة الهرم وينتهي إلى رأسه؛ دلالةً على أنّ الأغذية في المجموعة الواحدة تختلف جودتها وأهميّتها للصحّة، وكلّما زاد محتوى الطعام من الدهون والسعرات الحراريّة كان مكانه أعلى في الهرم يكون الوتد أضيق؛ أي أنّ الحصة التي يمكن تناولها منه ستكون أقل. وبهذا إيصال لمفهوم الاعتدال في الكميّات حسب مُكوّنات الطّعام وطريقة تحضيره، مثلاً البروكولي المطهوّ على البخار سيكون في قاعدة الهرم، يعلوه مثلاً البروكولي المُحضّر مع زيت الزيتون، ثم البروكولي مع صلصة الجبن، وأخيراً البروكولي المقليّ المُغطّى بالبقسماط.[٤] النشاط البدني أُضيف إلى الهرم رسم لشخص يصعد الدرج وهو يشير بإصبعه إلى قمة الهرم؛ ليكون رمزاً للتشجيع على زيادة النشاط ومُمارسة الرياضة؛ حيث تم إضافة التوصيات بالنسبة للنشاط البدني لتشمل 30 دقيقةً على الأقل من التمارين الرياضيّة في معظم أيام الأسبوع؛ وذلك لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض، مثل أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسرطان. و60 دقيقةً من النشاط البدني للمحافظة على الوزن، وحوالي 90 دقيقةً في حالة الرّغبة في إنقاص الوزن الزائد.[٤] التخصيص من ضمن التغيّرات التي حصلت أنّ الهرم أصبح مُخصّصاً أكثر لكل شخص؛ حتى يُخطّط لنظامه الغذائيّ بما يتناسب مع عمره، وجنسه، ومستوى النشاط البدني اليوميّ له. حيث يوجد اثنا عشر مستوىً من السعرات الحراريّة للذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 2-76 سنةً، وبوجود مستويات نشاط ثلاث؛ وهي النشاط القليل، والمُعتدل، والنشط.[٤] وتغيّرت مفاهيم الحصص لتُصبح أسهل فهماً وتطبيقاً لعامة الناس، فصارت تتمثّل بوزن الطعام أو حجمه بالكوب بدلاً من عدد حصص كل مجموعة.[٥] التحسّن التدريجي تشير صورة الشخص الذي يصعد الدرج إلى أنّ التغيير للأفضل يكون باتّخاذ خطوات تدريجيّة للوصول إلى صحّة أفضل وغذاء صحيّ متوازن.[٤] الطبق الصحيّ مع صدور النّسخة الجديدة من المبادئ الغذائيّة التوجيهيّة عام 2011م تم التخلي عن شكل الهرم واستُبدل بشكل الطبق الدائريّ الأبسط والأسهل لفهم الأفراد وبمختلف الأعمار. وكان الشعار الذي يحمله: طبقي الصحيّ (بالإنجليزيّة: MyPlate).[٦] يتكوّن طبقي الصحيّ من أربعة أقسام بالألوان البرتقالي، والأخضر، والبنفسجي، والأحمر، بالإضافة إلى اللون الأزرق على الجانب. يُمثّل كل لون مجموعة من المجموعات الغذائيّة، مُوضّحاً بذلك نموذجاً لمُكوّنات الوجبة الصحيّة المُتنوّعة.[٦] من أهمّ المفاهيم التي ركز عليها طبقي الصحيّ ما يأتي:[٧] التركيز على التنويع، والكميّة، والتغذية: تناوُل كميّة مُناسبة من السعرات الحرارية بناءً على العمر، والجنس، والطول، والوزن، ومستوى النشاط البدني، واختيار أطعمة مُتنوّعة من جميع المجموعات الغذائيّة في تحضير وجبة الطّعام. اختيار الأطعمة والمشروبات التي تحتوي كميات أقلّ من الدهون المُشبّعة، والصوديوم، والسُكريّات المُضافة؛ وذلك عن طريق استخدام مُلصقات الطعام، وقراءة مُكوّناته من هذه العناصر، والتقليل منها قدر المستطاع؛ لتقليل فرص الإصابة بالسُمنة، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسُكريّ. القيام بالتغييرات الصّغيرة نحو تحقيق نمط غذائيّ أكثر صحة: جعل نصف مُحتويات الطبق من الفواكه والخضروات. التركيز على تناول ثمار الفواكه كاملةً. التنويع في أصناف الخضار المُتناوَلة. جعل نصف الحبوب المُتناوَلة من الحبوب الكاملة. اختيار أنواع الألبان قليلة أو خالية الدسم. التنويع في مصادر الحصول على البروتين. الحصول على الكميّة المُناسبة من الطعام والشراب وعدم الإفراط بذلك. دعم الطعام الصحيّ للجميع: حيث يقوم كلٌ بدوره من مَنبره في دعم النظام الغذائيّ الصحيّ

مم يتكون الملح الإنجليزي
مم يتكون الملح الإنجليزي

الملح الإنجليزي ومكوّناته إنّ الملح الإنجليزي أو ما يعرف علمياً باسم كبريتات المغنيسيوم هو مركب كيميائي يتكون من المغنيسيوم والكبريت والأكسجين وهو يتشكل طبيعياً على شكل فلز نقي، وصيغته الكيميائية هي MgSO4، كما يسمى عامياً باسم الملح الإنجليزي نسبةً للينبوع الملحي في مدينة أبسوم في ساري بإنجلترا حيث كان ينتج الملح عن طريق اختلاط الطباشير المسامية في داونز الشمالية مع الطين غير المسامي في لندن. Volume 0% استخدامات الملح الإنجليزي إزالة السموم من الجسم يستخدم الملح الإنجليزي في المنتجعات الصحية عن طريق إضافته إلى ماء الاستحمام والاستلقاء داخله لفترة، حيث يسحب الأملاح الزائدة والسموم من الجسم، كما تساعد الكبريتات الموجودة فيه على تحفيز إفراز الإنزيمات المسهلة لعملية الهضم وبالتالي التخلص من سموم الجسم بشكل أسرع، كما يحسن المغنيسيوم الموجود فيه كذلك المزاج عن طريق إفرازه لمادة السيروتونين والتي تساعد كذلك على تقوية التركيز وتهدئة الأعصاب، وتنقية الجسم من المعادن الثقيلة، زيادة مناعة الجسم يقوي الملح الإنجليزي مناعة الجسم كما يخلص من الشوارد الحرة به، ويعد مفيداً لمرضى السكري والضغط والقلب، وأُثبت علمياً أنّه يساعد على إفراز مادة الأدينوسين ثلاثي الفوسفات التي تزيد قدرة الجسم على التحمل، ويعد أفضل علاج لتخفيف آلام القدمين عن طريق نقع القدمين في محلول الملح الإنجليزي والماء الساخن. تقشير الوجه يعد الملح الإنجليزي أفضل مقشر للوجه للتخلص من خلايا الجلد الميتة والشوائب عن طريق تدليك الوجه بلطف بواسطة حفنة من الملح الإنجليزي مذابة في ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، كما يمكن استخدام الخليط لتقشير جلد المناطق الخشنة في الجسم مثل الكعبين أو الكوعين، لكن يشترط عدم استخدام الصابون مباشرةً بعد عملية التقشير بالملح الإنجليزي خوفاً من تأثر البشرة، ويمكن استخدامه للتخلص من الرؤوس السوداء المزعجة على الوجه عن طريق خلط ما يعادل النصف كوب من الماء مع ملعقة صغيرة من الملح الإنجليزي وثلاث نقاط من محلول اليود ومسحه على الوجه. تخفيف الالتهابات يتميز الملح الإنجليزي بخصائص مضادة للإلتهابات والتورمات، ويخفف آلام العضلات والتشجنات وآثار الكدمات وعلاج صداع الشقيقة والنقرس والربو، كما يعتبر علاجاً فعالاً لحالات الحكة الناتجة عن تهيج الجلد عن طريق خلط كوب من الماء مع ملعقتين صغيرتين من الملح الإنجليزي ومسح المنطقة المصابة بقطعة قماشة مبللة بالمحلول. تليين المعدة يعد الملح الإنجليزي من أفضل أنواع الملينات وأكثرها فاعلية، فهو يستخدم لعلاج حالات الإمساك عن طريق تناوله داخلياً كونه يساعد على زيادة نسبة المياه في الأمعاء عن طريق خلط مقدار ملعقة صغيرة من الملح الإنجليزي مع أربعة أونصات من الماء وشربهم، ويمكن تنكيه المحلول بعصير الليمون، لكن لا ينصح لتناوله أكثر من مرتين في اليوم.

أضرار الملح الإنجليزي
أضرار الملح الإنجليزي

الملح الإنجليزي لا شك أنّ العديد من الناس قد مرّ عليهم اسم "الملح الإنجليزي"، ويطلق عليه أيضاً اسم آخر وهو كبريتات الماغنيسيوم، وهو عبارة عن مركب كيميائي غير عضوي، ويحتوي على العديد من المكوّنات والتي من أهمّها: الكبريت، والأكسجين، والمغنيسيوم.[١] Volume 0% فوائد الملح الإنجليزي تمت تسمية الملح الإنجليزي بهذا الاسم نسبة إلى الينابيع التي تمّ استخراجه منها بشكل أولي، وهي ينابيع إنجلترا والموجودة في لندن، وللملح الإنجليزي استخدامات عديدة ومتنوّعة، فهو يعمل على تطهير الأمعاء في الجسم، ويساعد بشكل كبير على تخفيف أعراض الإمساك وشدّته، فهو يعتبر من الملينات الطبيعيّة الهامّة وسريعة المفعول، كما يستخدم الملح الإنجليزي أيضاً في تنظيم عمل إنزيمات الجسم، ويسهم في القيام بمعظم عمليات الجسم الحيويّة، ويساعد أيضاً في تخفيف الآلام وذلك لاحتوائه على عنصر المنجنيز، ومن فوائد الملح الإنجليزي الأخرى أنّه يجعل الشخص يشعر بالاسترخاء، ويعمل على التخلّص من الاكتئاب، ويساعد أيضاً على تقشير البشرة وتغذيتها بشكل فعال، وسيتم الحديث بشكل خاص في هذا المقال عن الأضرار التي قد تنتج عن الملح الإنجليزي.[٢] أضرار الملح الإنجليزي على الرغم من الفوائد المتعددة والاستخدامات الكثيرة للملح الإنجليزي، إلا أن الاستعمال الخاطئ له قد يؤدي إلى حدوث بعض الأضرار، ومن أهم الأضرار التي قد يؤدي إليها الملح الإنجليزي:[٣] يسهم في زيادة احتمالية الإصابة بسرطان المعدة. يؤثر سلبيّاً على ذاكرة الإنسان: إذ أثبتت الدراسات الحديثة أنّ زيادة نسبة الصوديوم في الجسم تعمل على زيادة قابلية الشخص للإصابة بالزهايمر وهو مرض فقدان الذاكرة. زيادة فرص حدوث تلف في الكلى: وذلك لأنّ زيادة نسبة الصوديوم في الجسم تؤدّي إلى تقلص حجم الأوعية الدموية، ممّا يؤدي إلى زيادة الضغط على الأوردة الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والتأثير سلبياً على عمل الكلى. يزيد من قابلية الشخص للتعرض إلى السكتات أو الجلطات القلبية. يؤدي الاستعمال المفرط للملح الإنجليزي إلى زيادة فرص السمنة عند الناس. يؤدي إلى تراكم السوائل بكثرة في الجسم، مما قد يجعل الجسم يبدو منتفخاً. قد يؤدي الاستخدام الخاطئ للملح الإنجليزي أيضاً إلى حدوث ضعف جنسي. على الرغم من الفوائد التي يقدمها الملح الإنجليزي، إلا أننا يجب أن نتوخّى الحذر عند التعامل معه، فالزيادة في استخدام أي شيء غالباً ما تؤدي إلى آثار سلبية، لذا يجب علينا أخذ الاحتياطات قبل تناول أي شيء، والاستفسار عنه مسبقاً، ويفضّل تناول أي شيء بكميات مناسبة ومحدودة، وذلك من أجل تجنب حدوث الآثار الجانبية

فوائد الملح الإنجليزي
فوائد الملح الإنجليزي

الملح الإنجليزي هو ملح كبريتات المغنيسيوم، ويتكوّن فقط من المغنيسيوم والكبريت والقليل من الماء والأكسجين، يتشكّل بصورة رطبة مُتضمّناً المونوهيدرات والهيبتاهيدرات. يوجد في المنوهيدرات جزيء واحد من H2O، أمّا في الهيبتاهيدرات فيوجد سبع جزيئات منه، ويُعدّ كبريتات المغنيسيوم مُركّب أيونيّ؛ إذ إنّه ناتج عن ترابط المغنيسيوم كفلزّ مع الكبريت المُصنّف كلافلزّ، كما يوجد في جُزيئات الكبريتات رابطة تساهميّة بين الكبريت والأكسجين.[١][٢] Volume 0% فوائد الملح الإنجليزي للملح الإنجليزيّ عدّة فوائد تُؤثّر في جسم الإنسان، وهي:[٣] التّخفيف من التوتّر لاسترخاء الجسم: إنّ غمر الجسم في مِغطس من الملح الإنجليزيّ يُؤدّي إلى امتصاص الجلد للمغنيسيوم، ممّا يُعوّض النّقص في تركيزه الذي يحدث بسبب التوتّر، كما يُساعد الملح الإنجليزيّ على إنتاج السيروتونين؛ وهي مادّة كيميائيّة تُفرَز في الدماغ ، ولها دور في تحسين المزاج، وإعطاء شعور بالرّاحة والاسترخاء. يُؤكّد الخبراء أنّ الاستحمام بالملح الإنجليزيّ ثلاث مرّات أسبوعيّاً على الأقل له القدرة على تحسين المَظهر واكتساب الطّاقة، كما أثبتت الدّراسات أنّ المغنيسيوم يرفع مُعدّلات الطّاقة وقدرة التحمّل عن طريق تسبُّبه في زيادة إفراز الأدينوسين ثُلاثيّ الفوسفات، وهي حزم الطّاقة التي تُنتجها الخلايا. بالإضافة إلى أنّ أيونات المغنيسيوم تُساعد الجسم على الرّاحة، وتُحسّن النّوم والتّركيز، وتُخفّف من التهيُّج عن طريق خفض آثار الأدرينالين وخفض ضغط الدم، وتُساهم في عمل الأعصاب والعضلات بكفاءة أكبر. طرد السّموم من الجسم: للكبريتات الموجودة في الملح الإنجليزيّ دور في التخلّص من السّموم والموادّ الضارّة والمعادن الثّقيلة، كما تُخفّف من آلام العضلات. وبسبب نفاذية الجلد العالية فإنّ إضافة المعادن المُناسبة لمياه الاستحمام يُحفّز من عمليّة التّناضح العكسي التي تُطرَد فيها الأملاح والمعادن الضارّة خارج الجسم. زيادة فعاليّة الإنسلوين: إنّ وجود كميّات مُناسبة من المغنيسيوم والكبريت يزيد من فعالية الإنسولين في الجسم، كما يُساعد على التّقليل من خطر السُكريّ. تخفيف آلام وتشنّج العضلات: الاستحمام في حوض من الماء والملح الإنجليزيّ يُخفّف من آلام الالتهابات، ويُعالج الرّبو، ويشفي الجروح، بالإضافة إلى أنّه يُعالج الصّداع النصفيّ ويُخفّف من آلام الولادة. الحماية من تصلُّب الشّرايين وتجلّط الدم: يُحسّن الملح الإنجليزيّ صحّة القلب، ويُساعد على تجنّب السّكتات الدماغيّة وأمراض القلب، وذلك عن طريق خفض ضغط الدم، والحفاظ على مرونة الشّرايين، وتحسين الدّورة الدمويّة، بالإضافة إلى منع حدوث تجلّط الدم، والتّقليل من خطر السّكتات القلبيّة المُفاجئة. استخدامات الملح الإنجليزي يُستعمَل الملح الإنجليزيّ للعديد من الأغراض، منها:[٤][٥] إنّ غمر الجسم في حوض ماء دافئ محتوٍ على كوبين من الملح الإنجليزيّ المُذاب يُساهم في التّخفيف من ألم العضلات، والكدمات، والتشنّجات، وآلام الكسور، كما أنّه يُخفّف من التوتّر ويُساعد على الاسترخاء. يُنصَح بالبقاء داخل الحوض لمدّة تتراوح بين عشرة وخمس عشرة دقيقةً. تراكم خلايا الجلد الميتة خلال عمليّة تجدّد الجلد قد يُسبّب انسداداً في المسامات، ممّا ينتج عنه شحوب البشرة، لذلك فإنّ الوسيلة المُثلى لتقشير الجلد باستخدام الملح الإنجليزيّ هي تدليكه بقليل من حفنات الملح خلال الاستحمام، ممّا يُكسِب الجلد نضارةً وبريقاً. إنّ مزج الملح الإنجليزيّ مع بلسم الشّعر واستخدامه ثم غسل الشّعر يزيده نعومةً وكثافة، كما يُخلّص الشّعر من الدّهون. للتخلّص من آلام احتراق الجلد نتيجة تعرّضه لأشعة الشّمس يُمزَج كوب من الملح الإنجليزيّ في حوض من الماء الدافئ، ثم يُغمَر الجسم في الماء لمدّة تتراوح بين عشر وخمس عشرة دقيقةً. يُستخدَم الملح الإنجليزيّ للتخلّص من رائحة القدمين والفطريّات، كما يُساعد على التّقليل من آلام الأورام وطرد السّموم، وذلك بإضافة نصف كوب من الملح الإنجليزيّ إلى حوض مُمتلئ بالماء الدافئ ووضع الأقدام فيه. الملح الإنجليزيّ الممزوج مع الزّيت العطريّ يُساهم في تنعيم الأقمشة، كما يُزيل آثار المُنظّفات المُتراكمة داخل الغسالة. للحصول على النّتيجة المطلوبة تُمزَج أربعة أكواب من الملح الإنجليزيّ مع عشرين قطرةً من الزّيت العطريّ، ويُستخدَم ربع كوب من هذا المزيج مع كلّ غسلة. لتجنّب استخدام المُبيدات الكيماويّة يُمزج ربع كوب من الملح الإنجليزيّ مع كوبين من الماء ويُرَشّ المزيج حول المنزل والحديقة وذلك لمُكافحة الحشرات. مُنظّفات البلاط الجيّدة غالباً ما تكون باهظة الثّمن وتحتوي على مواد كيميائيّة، لذا فإنّ الملح قد يكون بديلاً مُناسباً لتنظيف البلاط، وذلك بإضافته بكميّات مُتساوية لصابون غسيل الأطباق، ثم تدليك البلاط وغسله. للملح الإنجليزيّ قدرة على تجديد الجلد وتقشيره، وتنظيفه من الرّؤوس السّوداء وحمايته من حب الشّباب، ويحدث هذا عن طريق وضع ملعقة صغيرة من الملح في راحة اليد، وإضافة الماء الدافئ إليه، ثم تدليك الوجه وغسله. لمزيج زيت جوز الهند مع الملح الإنجليزيّ قدرة على ترطيب الشّفاه المُتشقّقة. تخصيب النّباتات المنزليّة، إذ تحتاج لعناصر غذائيّة مُهمّة، كالكبريت والمغنيسيوم، للبقاء بحالة جيّدة. تتمثّل أهميّة الملح الإنجليزيّ بقدرته على زيادة العناصر الغذائيّة للنّبات، كالنيتروجين والبوتاسيوم والفسفور، ممّا يتطلّب رشّ النّباتات بالملح الإنجليزيّ مرّةً واحدةً يوميّاً لتغذيتها. مزج نصف كوب من زيت الأطفال مع نصف كوب من الماء، وإضافة ربع كوب من الملح الإنجليزيّ مع القليل من قطرات الزّيت العطريّ، ومن ثم استخدامه كغسول لليدين.



فوائد الحلبة للتسمين
حيث أن بذور الحلبة الرائعة تساعد في إمداد الجسم بالكثير من الفوائد،  وهي من البقوليات، وبذورها تكون عطرية وهي علي شكل حبوب أو مطحونة، كما أيضا أوراقها وبرعمها صالحة للأكل.

فوائد الحلبة للتسمين السريع

فوائد الحلبة للتسمين السريع وزيادة الوزن متعددة وكثيرة، وذلك لأنها تعتبر  من الأعشاب التي يكون لها الكثير من الاستخدامات.
وكذلك لها فوائد كبيرة في فتح الشهية، وزيادة الوزن.
وأنه من الممكن أن يستخدم بذور الحلبة في زيادة الوزن  وذلك بطريقة فعالة.
ويرجع السبب في ذلك أنها تملك الكثير من الخصائص التي تكون تشبه إستروجينيين وهو عبارة عن هرمون أنثوي.
فبذلك فأنها لا تساهم فقط على تسمين الجسم ولكن كذلك تساعد على تكبير الثدي.
كذلك يكون للحلبة القدرة على علاج الكثير من المشاكل، مثل خفض نسبة الدهون الثلاثية  الضارة.
 فوائد الحلبة للتسمين السريع
فوائد الحلبة للتسمين السر

فوائد الحلبة للتسمين و أسباب استخدام الحلبة للتسمين

حيث أن فوائد الحلبة للتسمين وذلك بجانب فوائدها الطبية، فإنه يتم استخدامها في فتح الشهية.
وأغراض زيادة الوزن، ويوجد هناك موافقة  على استخدام الحلبة لعلاج فقدان الشهية .
وذلك من الهيئة التنظيمية للأعشاب، كذلك المركز الطبي لجامعة المريلاند.
يوصي بتناول 250 إلى 500 مليغرام من الحلبة وذلك في الحالات التي يحدث فيها اضطراب فقدان الشهية العصبي.
حيث أنه من الممكن أن يكون  اتجاه تسمين الجسم بالحلبة قد أتى من هذا المنطلق.
حيث أنه بزيادة الشهية بالطبع سيزداد تناول الشخص للأطعمة، مما يسبب زيادة الوزن وتسمين الجسم.
حيث انه إذا فتحت الشهية بالتالي تناول الشخص للطعام فسوف يزداد معه زيادة عدد الوجبات الأمر الذي يكون سبب لتسمين الجسم.
كما انه يكون لها آثار محفزة للأنسولين الخافضة لسكر الدم.
الذي بالطبع يحفز انخفاض سكر الدم، فيجعل الأشخاص  عندهم رغبة شديدة في أن يتناولون الأطعمة.
وخاصة التي تحتوي على نسب عالية من عنصر الكربوهيدرات اللازمة للجسم.
وذلك وفقا لما صدر عن جمعية القلب الأمريكية، أن تناول الكربوهيدرات يعمل على أن  الأنسولين يؤدي لانخفاض نسبة السكر في الدم.
الأمر الذي يؤدي إلى الرغبة في تناول الكربوهيدرات مرة أخرى.
حيث يوجد بعض الأشخاص ،وهم ما يطلق عليهم مدمنو الكربوهيدرات.
وهو عبارة عن عدم قدرة  الشخص على أن يسيطر على الرغبة الشديدة في  أن يتناولها، الذي يؤدي لزيادة الجسم.
فإنه هذا قد يكون  أيضا من أسباب إمكانية تسمين الجسم بالحلبة وذلك علي وجه الخصوص في  شمال أفريقيا.
وذلك لقيام النساء بأكل بذور الحلبة قبل الشروع في الزواج كي يحصلن على جسم ممتلئ.

طريقة استخدام الحلبة لزيادة الوزن

أدأ كان الشخص يطمح لزيادة وزنه وذلك باستخدام الحلبة، حيث فوائد الحلبة للتسمين كثيرة فيكون بإمكانه إن يقوم باستهلاكها على احد الأشكال الأتية:
1- إن يقوم باستخدام دقيقها الذي من الممكن أن بالحلويات ولمخبوزات  المختلفة.
2- كذلك يمكن استخدام منقوع بذورها .
3- وأيضا يمكن غليها وشرب منقوعها.
4- أن يقوم باستعمالها على شكل توابل تضاف للأطعمة المختلفة.
5- كذلك تستخدم على شكل مكمل غذائي،  ولكن بعد استشارة الطبيب.
6- ومن أكثر الطرق الشائعة لاستخدام الحلبة والحصول علي فوائدها لزيادة الوزن هو أن يتم شرب مغليها أو منقوعها سواء بعد الاستيقاظ أو خلال النهار.
نتيجة بحث الصور عن فوائد الحلبة للتسمين السريع

وهناك عدة طرق لكيفية استخدامها وهي:
1ـ أن يقوم الشخص بغلي كوب من الماء مع عدد خمسة من بذور الحلبة، وتناوله  من مرة إلى مرتين يومياً،  الأمر الذي يساهم في تحفيز  الشهية.
2ـ كما أنه يتم استخدامه، عن طريق خلط نصف كوب من الماء مع ملعقة ونصف كبيرة من زيت الحلبة، ثم يتم تناوله يومياً صباحا وقبل النوم.
3ـ أو عن طريق خلط كميات تكون متساوية من كل من الحلبة المطحونة وزيت الزيتون، ويتم تناوله  أربع مرات كل يوم ، وسوف يتم ملاحظة أن الوزن بدأ يزيد وذلك خلال مدة قصيرة.
4ـ وكذل يمكن خلط كميات تكون متساوية من كل من زيت الحلبة وزيت الخروع ، ويتم توزيع الخلطة على المكان الذي يراد تسمينه مثل الخدود والثدي .

نصائح عند استعمال الحلبة للتسمين

بالرغم من فوائد الحلبة للتسمين إلا أنه يجب اتباع بعض النصائح التي تساعد في التسمين، وذلك مع شرب الحلبة ومن هذه النصائح :
1ـ يجب أن يتم تناول الأطعمة التي تحتوى على سعرات حرارية عالية، ومن هذه الأطعمة البطاطا والفاصولياء والفول السوداني، والحبوب الكاملة.
ويكون ذلك إلى جانب الحلبة التي تساعد في عملية تخزين الطاقة في الجسم.
2- كما يجب تجنب الأطعمة التي تكون غنية بالدهون وخاصة الغير الصحية التي تؤدي إلى ضرر للجسم.
وكذلك التي تكون غير مفيدة بالرغم من أنها تحتوى على سعرات حرارية كالمشروبات الغازية والأطعمة المقلية.
3- يلزم أن نقوم بإضافة الحلبة إلى الأطعمة المختلفة مثل السلطات أو بعض من الأنواع المعينة من الحلويات,

فوائد الحلبة للتسمين مع الحليب

والجدير بالذكر فإن لكل من الحلبة والحليب  الكثير من الفوائد الصحية  للجسم.
حيث أن الحليب يعتبر من أهم المصادر للكلسيوم الذي يساعد في تقوية العظام وكذلك حمايتها من الهشاشة.
و الحلبة تعتبر من الفواتح القوية للشهية لمن يعانون من النحافة.
لذلك فإنه عند مزج الحلبة مع الحليب وعلى حسب التجارب للعديد من الأشخاص، فانه تم التوصل للتخلص من النحافة.
بالدرجة الأولى وبشكل كبير، وذلك لأن هذا المزيج يحتوى على الكثير من السعرات الحرارية العالية.
والتي تساعد في أن الجسم النحيف يكسب وزناً إضافيّاً، ولكي يتم استخدام الحليب مع الحلبة.
تغسل ملعقة صغيرة من بذور الحلبة ثم غليها بالماء، بعد ذلك يتم إضافة الحليب المجفف إليها.
أو من الممكن أن نقوم بغلي الحليب السائل ، ثم نقوم بوضع ملعقة من الحلبة في الحليب مع تحليته بالسكر.
وذلك كي لا يكون   للحلبة طعم مر للحلبة، فإنه يفضل أن يتم نقعها بكمية مناسبة من الماء وذلك قبل استخدامها.
حيث أن الكثير من الأشخاص يخشون أن يقومون باستخدام الحلبة.
وذلك لأنها تعطي رائحة غير محببة للجسم، ولكن إنه من الممكن أن يتم التغلب على ذلك عن طريق إضافة  إلى مشروب الحلبة مع الحليب رشه من القرفة المطحونة.
كذلك يكون من الأفضل ألا يتم استخدام هذا المشروب لأكثر من شهر، ثم أخذ فترة راحة، ثم العودة لشربه مرة أخرى، وذلك لأنه يكون سبب في زيادة الوزن في فترة قصيرة.
وممكن أن يصل الشخص لوزن يكون أعلى من الذي كان يطمح أن يصل إليه، فلذلك يجب التوقف عن شربه عندما يصل الشخص للوزن المطلوب، وذلك بسبب فوائد الحلبة للتسمين القوية.

أهم فوائد الحلبة وآثارها على الجسم

الحلبة تعتبر من الأعشاب التي تتميز بالقيمة الغذائية المرتفعة، حيث أنها تحتوى على نسبة عالية من البروتين.
هذا بالإضافة إلى الكلسيوم وحمض الفول يك والصوديوم وغيرها من العناصر مجموعة من الفيتامينات، ومن الفوائد:
1ـ  هي مصدر الطاقة للجسم فتزوده بالسعرات الحرارية التي تساعده بكل نشاط لممارسة الأعمال اليومية.
2ـ من أهم مصادر البروتين الذي يساعد فقي بناء الجسم وعضلاته.
3ـ  أنها تساهم في خفض نسبة السكر في الدّم ، فالأطباء يعتبروه  من أفضل الأعشاب لمريض السكري.
4ـ  كما أنه تم تصنيفها كعلاج فوري لاضطرابات ومشاكل المعدة من حموضة وغثيان ، وبسبب احتوائها على الألياف فهي تساهم في التخفيف من اضطرابات القولون.
5ـ وهي إذا تم شربها معل الحليب والعسل، تكون فاتحة للشهية بصورة جيدة،  لذلك يتم استخدامها للتسمين.
6ـ إنها تكون مفيدة في التخلص من العديد من المشاكل الجلدية كالحروق والحبوب والأكزيما والبثور.
7ـ  كما أنها تساهم في تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، الذي يقي من أمراض القلب.
8ـ أنها تقوم بتنقية الدم من السموم، وذلك نتيجة لاحتوائها على مضادات الأكسدة.
9ـ أيضا تساهم في تخفيف ضيق التنفس والسعال، وكذلك التخلص من البلغم وأنها تساعد في مقاومة أمراض الشتاء .

الخاتمة

الحلبة هي العشبة الساحرة والتي تحتوى على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة للجسم.
لذلك فيكون لها  فوائد الحلبة للتسمين بسبب وجود هذه العناصر والكثير من الفيتامينات، وتزيد قدرتها على زيادة الوزن عند إضافتها للحليب المحلى بالعسل


الملح البحري يُدعى الملح بكلوريد الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium chloride)، وهو المصدر الغذائي الأكبر للصوديوم، وغالبا ما تستخدم كلمتا ملح وصوديوم بالتبادل، ويتكون الملح من 40٪ من الصوديوم، و60 ٪ الكلوريد من حيث الوزن، وقد تحتوي بعض أصناف الملح على كميات ضئيلةٍ من بعض المعادن، مثل: الكالسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والزنك، وفي كثير من الأحيان تتم إضافة اليود.[١] ويُعرَّف الملح البحري على أنّه الملح الذي يتمّ الحصول عليه من خلال التبخير المباشر لمياه البحر، وعادةً لا يخضع لعمليات المعالجة التي يمر بها ملح المائدة، ولذلك فهو يحتفظ بمستويات أعلى من المغنيسيوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، وغيرها من العناصر الغذائية، إلا أنّه يحتوي على نفس مستويات الصوديوم التي يحتويها ملح المائدة، وقد اشتهر الملح البحري بشعبيّة في المطاعم ومحلات السوبر ماركت؛ حيث يقول العديد من الطهاة الذواقة أنهم يفضلونه على ملح المائدة لملمسه الخشن ونكهته القوية.[٢][٣] فوائد الملح البحري يوفر الملح البحري العديد من الفوائد الصحيّة، وخاصة بعض الأنواع مثل ملح البحر الميت (بالإنجليزية: Dead Sea)، وأملاح البحر الكلتي (بالإنجليزية: Celtic Sea)، وأملاح الهملايا (بالإنجليزية: Himalayan salt)، وفيما يأتي نذكر بعضاً من هذه الفوائد:[٤][٥] يساعد على تجنّب الجفاف، ويحافظ على توازن سوائل الجسم: ففي حين أن زيادة الملح في الجسم قد تؤدي إلى احتباس السوائل، فإنّ نقص الملح يؤدي إلى نقص السوائل فيه، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، بالإضافة إلى أهميّة تناول الملح بالكميات المسموح بها للحفاظ على توازن الصوديوم والبوتاسيوم، وذلك لضمان التوازن في خلايا الجسم، وبلازما الدم، بالإضافة إلى السائل الموجود خارج الخلية. مصدر جيد للكهرليات (بالإنجليزية: Electrolytes)؛ حيث يمكن أن يحتوي ملح البحر على العديد من الكهرليات الرئيسية، مثل الصوديوم والمغنيسيوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والتي تعتبر ضروريةً للغاية للمحافظة على صحّة الجسم، حيث تقوم الكهارل بالعديد من الوظائف المهمّة مثل تنظيم ضربات القلب، والتحكّم بانقباض العضلات، ويمكن أن يساعد تناول ملح البحر باعتدالٍ على التقليل من خطر الإصابة بمشكلة عدم توازن الكهارل في الجسم؛ الأمر الذي يترتب عليه العديد من الأعراض الخطيرة، والتي يمكن أن تكون مميتة في بعض الحالات. يحافظ على سلامة العضلات والدماغ والجهاز العصبي: حيث إنّه من الضروري الحفاظ على مستويات الصوديوم في الجسم لما له من أهمية كبيرة في عمليّة نقل الإشارات العصبية لضمان عمل العضلات والدماغ على أكمل وجه. دعم الجهاز الهضمي: يُمثل الملح لبنة الأساس في تكوين حمض المعدة، والذي يُعرف بحمض الهيدروكلوريك (بالإنجليزية: Hydrochloric acid)، ولذلك فإنّ تناول كميات مناسبة من الملح تساعد على تكوين كميات مناسبة من حمض المعدة الضروري لعملية الهضم. يساعد على امتصاص الفيتامينات: حيث إنّ وجود ما يكفي من حمض المعدة يساعد الجسم على امتصاص الفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم، والزنك، والحديد، والفولات، وفيتامين ب12، لذلك فإنّ تناول ملح البحر ذي الجودة العالية بانتظام يمكن أن يساعد الجسم على امتصاص المزيد من العناصر الغذائية من الأطعمة التي يتمّ تناولها. يساعد على علاج الصدفية: وفقاً للمؤسسة الوطنية للصدفية (بالإنجليزية: National Psoriasis Foundation) فإنّ أملاح البحر الميت تساعد على تكسير اللويحات السميكة عن سطح الجلد، مما يسمح لضوء الشمس باستهداف الالتهاب الموجود أسفله، ومن الجدير بالذكر أنّ أملاح البحر الميت تتميز عن غيرها من الأملاح لاحتوائها على كميات من أملاح الكلوريد، والمغنيسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم أكبر بعشرين مرة من الأملاح الأخرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأبحاث تشير إلى أنّ الجمع بين أملاح البحر الميت والتعرض لأشعة الشمس هناك هي العلاج الأمثل لعلاج الصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis). الحمية الغذائية قليلة الملح تشير بعض الأدلة إلى أنّ اتباع نظام غذائي قليل الملح قد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[١] ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون: حيث تمّ ربط تقليل تناول الملح بارتفاع مستوى الكوليسترول السيئ (بالإنجليزية: LDL)، والدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglycerides). أمراض القلب: تشير العديد من الدراسات إلى أنّ تناول أقلّ من 3000 ملغرام من الصوديوم يومياً قد ارتبط بزيادة خطر حدوث الوفاة بسبب أمراض القلب. فشل القلب: حيث وجدت أحدى التحليلات أنّ تقليل تناول الملح قد يزيد من خطر الموت للأشخاص الذين يعانون من فشل القلب (بالإنجليزية: Heart failure)، وتجدر الإشارة إلى أنّ نتائج التحليل كانت مذهلة، حيث وجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين قللوا كمية الملح المتناولة ارتفع خطر الوفاة لديهم بنسبة 160٪. مقاومة الإنسولين: أشارت بعض الدراسات إلى أنّ اتّباع نظام غذائي قليل الملح قد يزيد من مقاومة الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin resistance). مرض السكري من النوع الثاني: وجدت إحدى الدراسات أنّ انخفاض مستوى الصوديوم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني قد أدى إلى زيادةٍ في خطر حدوث الوفاة. ارتفاع خطر نقص صوديوم الدم: يُعرّف نقص صوديوم الدم (بالإنجليزية: Hyponatremia) على أنّه انخفاض في مستويات الصوديوم في الدم بشكل كبير، وتشبه الأعراض الناجمة عن ذلك الأعراض الناتجة عن الجفاف، إلّا أنّه في الحالات الشديدة قد يؤدي إلى انتفاخ الدماغ، مما يسبب الصداع، والنوبات (بالإنجليزية: Seizures)، والغيبوبة (بالإنجليزية: Coma) وحتى الموت، وتجدر الإشارة إلى أنّ كبار السن هم أكثر عرضةً للإصابة بنقص صوديوم الدم وذلك لتناولهم العديد من الأدوية التي يمكن أن تقلل من مستويات الصوديوم في الدم، بالإضافة إلى الرياضيين، وخاصةً عند المشاركة في رياضات التحمل لمسافاتٍ طويلة، ويحدث ذلك نتيجة شرب كمياتٍ كبيرةٍ من الماء دون تعويض كميات الصوديوم المفقودة مع العرق


تاريخ الفيتامينات قبل أن يتمّ اكتشاف الفيتامينات كانت المجموعات الغذائية الرئيسية تُصنّف إلى أربع مجموعاتٍ فقط، وهي الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون، بالإضافة إلى المعادن، ولكن تمّ اكتشاف بعض الأمراض التي لا تنتج عن السموم أو العدوى؛ حيث إنّ المسبب لهذه الأمراض كان نقص الفيتامينات. ويمكن القول إنّ اكتشاف الفيتامينات تمّ بشكل بطيء ومتدرّج، وبمساهمة العديد من الباحثين المتخصصين في عدّة مجالات.[١] مراحل اكتشاف الفيتامينات كان اكتشاف الفيتامينات أمراً مهمّاً جداً للبشرية، فقد بدأ اكتشافها في الفترة بين أوائل القرن التاسع عشر، ومنتصف القرن العشرين، وكان كازيمير فانك (بالإنجليزية: Casimir Funk) أول من أطلق على الفيتامينات هذا الاسم، وهناك العديد من العلماء الذين ساهموا في اكتشاف الفيتامينات، ومن أهمّهم:[١] العالم فرانسوا ماغندي: (بالإنجليزية: François Magendie) كان أول من بدأ بالدراسات الغذائية الفسيولوجية، وذلك خلال بحثه عن طرقٍ غير مكلفةٍ لإطعام الفقراء، وخاصةً مصادر البروتين، وقد لاحظ أنّ الأنظمة الغذائية التي لا تحتوي على النيتروجين قد تكون غير مغذّية، ولإثبات ذلك فقد أجرى تجربةً على مجموعةٍ من الكلاب، وأعطاها نظاماً غذائياً لا يحتوي على أيّ من مصادر البروتين أو النيتروجين، واقتصر هذا النظام على السكر، والصمغ العربي، وبعد فترةٍ بدأت تظهر بعض الأعراض على الكلاب تشبه أعراض نقص الفيتامينات المعروفة حالياً، وعليه فقد استنتج ماغندي أنّ هناك عناصر غذائية أساسية أخرى غير معروفةٍ بعد. العالم فريدريك هوبكنس: كان العالم المؤسس لنظرية الفيتامينات (بالإنجليزية: Vitamin theory) هو العالم فريدريك هوبكنس (بالإنجليزية: Frederick Hopkins)، والذي اكتشف من خلال أبحاثه أنّ الكائنات الحية لا يمكنها العيش عند استهلاك نظامٍ غذائيٍ يحتوي على البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون النقيّة، حتى لو تمّت إضافة المعادن إلى الغذاء بشكلٍ كافٍ؛ حيث إنّ هذا النظام سيتسبّب بالإصابة ببعض الأمراض، والتي قد يكون سببها نقصاً في عناصر غذائية غير معروفة بعد. وفي عام 1912م قام هوبكنس بتجربة أخرى على الجرذان؛ حيث أعطاهم نظاماً غذائياً يحتوي على البروتين، والدهون، والنشويات، والمعادن، ولاحظ أنّ إضافة كمية قليلة من الحليب إلى هذا النظام أدّى إلى نموّ الجرذان بشكلٍ طبيعيّ. الكيميائي جان-باتيست دوما: لاحظ دوما في إحدى الفترات التي مرّت بها فرنسا حين كانت تعيش تحت الحصار، وكان مخزون الحليب قد نفد من المدينة، أنّ العديد من الأطفال والرضّع قد تعرّضوا للوفاة، ولذلك فقد استنتج أنّ الحليب يحتوي على مواد غذائية بكميات صغيرة تعدّ أساسية لحياة الإنسان، ولا يمكنه العيش بدونها. اكتشاف الأمراض المرتبطة بنقص الفيتامينات منذ القدم انتشرت بعض الأمراض الناتجة عن نقص الفيتامينات، والتي لم يكن سببها معروفاً في ذلك الوقت، وأدى ذلك إلى اكتشاف الفيتامينات كما نعرفها اليوم، ومن هذه الأمراض:[٢] مرض بري بري شاع مرض بري بري (بالإنجليزية: Beriberi) في القرن السادس عشر، وعُرف بكونه مرضاً قاتلاً، فقد أدى إلى وفاة أكثر من مليون إنسان، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا المرض قد ارتبط باستهلاك نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالأرز الأبيض، ولذلك فقد قام العالم كريستيان أيكمان (بالإنجليزية: Christiaan Eijkman)، بتجربةٍ على مجموعة من الدجاج، وقام بإعطائها نظاماً غذائياً يتكوّن من الأرز الأبيض، وقد أدى إلى ذلك إلى إصابتها بمرض بري بري،[٣] والغريب في الأمر أنّ الدجاج قد شُفي عندما تمّ إطعامه أرزاً كاملاً، وغير مقشور، ولذلك فقد اعتقد أنّ المرض ناتجٌ عن سمومٍ موجودة داخل حبات الأرز، وأنّ طبقة النخالة الموجودة خارجها تعادل تأثير هذه السموم، وبعد ذلك وضح العالم جيريت جريجنس (بالإنجليزية: Gerrit Grijns) أنّ هذا المرض ناتجٌ عن نقص في نوعٍ من المواد الغذائية المهمّة للجهاز العصبي.[٢] وفي الحقيقة فإنّ هذا المرض ناتجٌ عن نقص الثيامين أو ما يسمى بفيتامين ب1.[٣] مرض الأسقربوط شاع مرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy ) بين القوات البحرية؛ حيث إنّه أصاب ما يقارب مليوني بحار، ولذلك فقد قام العالم جيمس ليند (بالإنجليزية: James Lind) بإجراء التجارب لاكتشاف المسبّب لهذا المرض، ووجد أنّ تناول البحارة لليمون أو البرتقال كان فعّالاً في علاج هذا المرض، وفي الحقيقة فإنّ مرض الأسقربوط ينتج عن نقصٍ حادٍّ في فيتامين ج لمدة طويلة.[٤] مرض الكساح كان الكساح (بالإنجليزية: Rickets) حالةً شائعةً عند الأطفال في في شمال أوروبا وأمريكا، وقد لاحظ العالم جون بلاند سوتون إصابة بعض الحيوانات بهذا المرض، ولذلك فقد أوصى بإدخال زيت كبد الحوت، بالإضافة إلى عظامٍ مطحونة إلى حمية الأسود المصابة بالكساح، وكانت النتيجة إيجابية، فقد شُفيت الأسود من هذا المرض. وفي الحقيقة فإنّ مرض الكساح ناتجٌ عن نقص تمعدن العظام وتطوّرها، بسبب نقص فيتامين د في الجسم.[٥] العشى الليلي لاحظ العالم ماساميتشي موري (بالإنجليزية: Masamichi Mori) أنّ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنةٍ وأربع سنوات، ويتناولون نظاماً غذائياً لا يحتوي على الحليب أو السمك يعانون من مرض العشى الليلي (بالإنجليزية: Night blindness)، والعديد من الأمراض الأخرى التي تصيب العين، وقد تحسنت حالة هؤلاء الأطفال عندما تناولوا زيت كبد الحوت، وفي الحقيقة فإنّ العشى الليلي مرتبطٌ بنقص فيتامين أ في الجسم.[٥] البلاغرا بدأ ظهور مرض البلاغرا (بالإنجليزية: Pellagra) في بداية القرن التاسع عشر في فرنسا، وذلك عند بدء زراعة الذرة فيها، وقد ظهر هذا المرض بشكلٍ كبيرٍ عند الفقراء الذين كان نظامهم الغذائي يعتمد بشكلٍ رئيسيٍّ على تناول الذرة أو منتجاتها، دون التنويع في المصادر الغذائية الأخرى، إلّا أنّه لم يتمّ اكتشاف سبب هذا المرض في ذلك الوقت. وفي الحقيقة فإنّ مرض البلاغرا ناتجٌ عن نقص النياسين في الجسم، والموجود في اللحوم، والأسماك، والدجاج، والجبن، والعديد من المصادر الأخرى، كما يتسبب هذا المرض بالاضطرابات العصبيّة، والنفسية، كما يؤدي إلى ظهور قروح في الجلد، وإسهال، وقد يؤدي إلى الموت.


فيتامين ج فيتامين ج هو عنصر غذائيّ حيويّ مهم لصحة الجسم، حيث يساعد على تشكّل العظام، والجلد، والأوعية الدموية، كما يحافظ على صحتها وسلامتها، ويعتبر فيتامين ج أحد المركبات العضويّة الموجودة في الكائنات الحية، فهو يحتوي على عنصر الأكسجين والكربون، كما أنّه فيتامين قابل للذّوبان في الماء ولا يخزّنه الجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّه للحفاظ عليه بمستوى كافٍ من فيتامين ج في الجسم، فإنّ ذلك يتطلب تناول مصادره بشكل يوميّ.[١] من الجدير بالذكر أن فيتامين "ج" يلعب دوراً مهماً في أداء عدد من وظائف الجسم، ومنها: إنتاج الكولاجين، وبعض الناقلات العصبية، وكذلك إنتاج ( ل- كارنتين) (بالإنجليزيّة: L-carnitine)، وبالتالي فإنّه يساهم في عمليات أيض البروتينات، والأنشطة المضادّة للأكسدة، ممّا يقلّل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.[١] الأطعمة الغنيّة بفيتامين ج يوجد العديد من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج وخاصة الخضار والفواكه، ومنها:[٢] البرتقال. الفراولة. عصير البندورة. فاكهة الكيوي. القرنبيط. الملفوف. الفلفل الأحمر الحلو. المكملات الغذائية الإضافية.[١][٢] الفوائد الصحيّة لفيتامين ج علاج ضغط الأعصاب يساعد فيتامين ج في علاج الضّغوطات والإجهاد، حيث يقول الطبيب مارك موياد (Mark Moyad) الحاصل على شهادة دكتور في الطب وماجستيرفي الصحة العامة من جامعة ميشيغان أنّ فيتامين ج هو أكثر العناصر الغذائيّة المفيدة للأفراد الذين يمتلكون نظاماً مناعيّاً ضعيفاً بسبب الإجهاد، ويعدّ أول المغذيّات التي يتم استنفادها لدى مدمني الكحول، والمدخنين، والأشخاص الذين يعانون من السّمنة المفرطة، ولذلك فإنّ هذا الفيتامين يُعدّ علامة مثالية للصحة العامة.[٣] علاج نزلات البرد يساعد فيتامين ج على منع حدوث مضاعفات نزلات البرد الأكثر خطورة، حيث يقول الطبيب موياد أنه يوجد العديد من الأدلة التي تبيّن قدرة فيتامين ج على محاربة نزلات البرد، ومن الجدير بالذكر أنه يمكنه أن يخفف من الإنفلونزا، ومن خطر حدوث المزيد من المضاعفات، مثل: الالتهابات الرئويّة.[٣] مكافحة الإصابة بالسكتة الدّماغية تتضارب العديد من الأبحاث المتعلّقة بقدرة فيتامين ج على مكافحة السكتة الدماغيّة، حيث أُجريَت دراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية (بالإنجليزيّة: American Journal of Clinical Nutrition) بيّنت أنّ الأشخاص الذين يمتلكون تركيزات عاليةً في الدّم من فيتامين ج، كانت نسبة خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية لديهم أقل ب 42%، وذلك مقارنةً مع الأشخاص الذين لديهم تركيزات منخفضة في الدّم من فيتامين ج، وعلى الرغم من ذلك فإنّ السبب الرئيسي للسكتات الدماغية لم يتحدّد بعد.[٣] من الجدير بالذكر أنّ هذا الفيتامين ترتفع نسبته في الدم لدى الذين يتناولون الكثير من الفواكه والخضراوات، حيث ذكر الباحث الطبيب (Phyo K Myint) أنّ الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الفواكه والخضروات، ليس لديهم ارتفاع في نسبة فيتامين ج في الدّم فحسب، بل أيضاً زيادة في نسبة المغذّيات الأخرى، مثل: الألياف، والمعادن، والفيتامينات الأخرى.[٣] محاربة تجاعيد البشرة يساعد فيتامين ج على التقليل من تجاعيد البشرة؛ حيث يؤثر على خلايا الجسم من الدّاخل والخارج، فبحسب دراسة نُشرت في المجلة الأمريكيّة للتغذية السريريّة (بالإنجليزية: the American Journal of Clinical Nutrition)، والتي أُجريَت على 4025 امرأةً تتراوح أعمارهنّ بين 40-74 عاماً، أنّ هنالك علاقة تربط بين المغذّيات وظهور تجاعيد الجلد، فكلّما ارتفعت نسبة فيتامين ج في الجسم، كلما قلّ ظهور التجاعيد، وقلّ جفاف الجلد، وتأخّرت علامات الشيخوخة في الظهور.[٣]


فيتامين E فيتامين E هو عبارة عن فيتامين قابل للذوبان في الدهون ويُسمّى أيضاً بفيتامين هـ، وقد أظهرت العديد من الدراسات أنّ الكثير من الناس لا يحصلون على النسبة اليومية المناسبة منه، ممّا يعرضهم لمجموعةٍ واسعةٍ من الأمراض بما فيها ضعف المناعة العامة في الجسم، وقد يؤدي نقصه في بعض الحالات للإصابة بالزهايمر وإضعاف القدرات العقلية.[١] فوائد فيتامين E يُنصح بالحصول على كمياتٍ مناسبةٍ من فيتامين E، وذلك لما يمتلكه من فوائد كثيرة للجسم، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٢] يعمل فيتامين E كمضادٍ للأكسدة؛ وبالتالي فإنّه يحمي الخلايا والأنسجة في الجسم من التلف. يُقاوم الجذور الحرة في الجسم، وبالتالي يزيد من عمر الخلايا ويحارب الشيخوخة وبعض الأمراض الأخرى. يُساعد الجسم على مقاومة بعض الأمراض، مثل: أمراض القلب، والشرايين، ومرض السرطان. يُساهم في إصلاح الخلايا التالفة في الجسم. أهمية فيتامين E للعيون يلعب فيتامين E دوراً كبيراً في حماية أجزاء مختلفة من العين؛ وذلك بسبب دوره الكبير كمضادٍ للأكسدة، حيثُ يحمي العين من الإصابة بإعتام عدسة العين الناتج من التعرض للأشعة فوق البنفسجية، كما أنّه يساعد في تقوية النظر وتوضيح الرؤية.[٣] أهمية فيتامين E للبشرة والشعر يفيد فيتامين E البشرة والشعر بشكلٍ كبير، ومن أهم فوائده ما يأتي:[٤] يُعالج بعض المشكلات الجلدية كحروق الشمس والتجاعيد، كما يزيد من نضارة الوجه والبشرة وحيويتها ويعمل على ترطيبها. يُحسّن صحة الشعر ممّا يُساعد في نموه ويمنع تساقطه؛ وذلك من خلال فاعليته في علاج فروة الرأس وتحسين الدورة الدموية فيها. يُعالج مشكلة تقصف الشعر. مصادر فيتامين E يمكن الحصول على فيتامين E من مصدرين، وهما كما يأتي:[١] المصادر الطبيعية لفيتامين E: التي يتمّ الحصول عليها من خلال تناول مجموعة من الخضار، أهمها: الخضراوات الخضراء، والأفوكادو، بالإضافة إلى المكسرات، وبذور القمح، والزيوت النباتية، والأسماك والمأكولات البحرية. المصادر الصناعية لفيتامين E: التي تتمثل في مجموعةٍ من المكملات الغذائية التي يتمّ الحصول عليها من الصيدليات، ولكن يُنصح بالاعتماد على المصادر الطبيعية بدلاً من الصناعية؛ وذلك لتجنب أيّ تأثيراتٍ سلبية قد تحدث على المدى البعيد من الاستخدام، كما يجب استشارة الطبيب المختص قبل إدخال المكملات الغذائية إلى النظام الغذائي


المعادن تعدّ المعادن من المغذيات الدقيقة (بالإنجليزية: Micronutrients) التي لا يستطيع الجسم تصنيعها، ولا يمكن اعتبارها مصدراً للطاقة، ويمكن تقسيم المعادن إلى فئتين، فالفئة الأولى تسمى بالمعادن الكبرى (بالإنجليزية: Major minerals)، وتشمل كلّاً من الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والفوسفور، والكلوريد، والكبريت، أما الفئة الثانية فهي فئة المعادن الصغرى (بالإنجليزية: Trace mineral)، وتشتمل على معادن الحديد، والنحاس، واليود، والمنغنيز، والموليبدينوم، والزنك، والسلينيوم، والفلورايد، والكروم، وتلعب المعادن دوراً مهمّاً في جسم الإنسان، إلّا أنّه يمكن القول إنّ لها ثلاث وظائف أساسية في الجسم، وهي المساعدة على بناء عظام وأسنان قوية، والتحكم في كمية السوائل داخل وخارج الخلايا، إضافة إلى تحويل الطعام الذي يتمّ تناوله إلى طاقة ليتمكن الجسم من استخدامها.[١] ما هو الزنك يعدّ الزنك من المعادن الصغرى الأساسية لجسم الإنسان، ويتمّ العثور عليه طبيعياً ضمن العديد من أصناف الطعام، كما يمكن استهلاكه عن طريق تناول مكمّلاته الغذائية، ويعتبر عنصراً مهمّاً لجسم الإنسان، فهو يدخل في وظائف أكثر من 100 إنزيم، ومن الجدير بالذكر أنّ نقص الزنك قد يزيد من خطر إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة، وخصوصاً عند الأطفال؛ حيث إنّ إصابة الأطفال بنقص الزنك قد يسبب مشاكل في النمو، ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى، وتجدر الإشارة إلى أنّ الاحتياجات اليومية من عنصر الزنك تزيد خلال فترة الحمل.[٢] فوائد الزنك يوفر معدن الزنك العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وخاصّةً في المراحل المبكرة من عمر الإنسان، ومن هذه الفوائد:[٣][٢] تنشيط الخلايا الليمفاوية التائية (بالإنجليزية: T lymphocytes). التقليل من خطر الإصابة بالإسهال؛ فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول مكملات الزنك لمدة عشرة أيام يقلل من مدة الإسهال وشدته بين الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية أو نقص الزنك. تنظيم كيفية اتصال الخلايا العصبية ببعضها البعض، مما يزيد من قدرات التعلم والذاكرة. المحافظة على صحة البشرة وسلامتها، كما أنّه يساعد على التئام الجروح، لذلك يتمّ اعتماده في بعض منتجات العناية بالبشرة، أو تلك التي تساعد على علاج تهيجات الجلد. التقليل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر، كالأمراض الالتهابية، وذلك لأنّ الزنك له دورٌ مهمٌّ في وظائف جهاز المناعة. التقليل من خطر الإصابة التنكّس البقعي المرتبط بالعمر (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration)، وذلك لأنّه يقي خلايا الشبكية من الضرر. تحسين أعراض الاضطراب الوراثي المعروف باسم داء ويلسون (بالإنجليزية: Wilson’s disease). علاج حبّ الشباب؛ حيث إنّه يستخدم في بعض المنتجات الخاصة بعلاج حبّ الشباب. يساعد على زيادة الوزن، خاصة بين من يعانون من فقدان الشهية، كما أنّه قد يلعب دوراً في التحسين من أعراض الاكتئاب التي تصاحب ذلك. مصادر الزنك يتوفر الزنك في المصادر الحيوانية، أكثر منه في المصادر النباتية، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يتبعون حميةً غذائيةً نباتيةً بمضاعفة تناولهم لمصادره، ومن أهمها:[٢][٤] الفاصولياء. البازيلاء. اللحوم الحمراء كلحم البقر، ولحم الضأن، والكبد. المأكولات البحرية كالأسماك، وبعض أنواع المحار، والسلطعون، والكركند، والسردين. منتجات الألبان الجوز الأمريكي. الفول السوداني. جنين القمح. نقص الزنك يمكن القول إنّ نقص الزنك يحدث عندما لا تكون كميات الزنك في جسمه الإنسان كافيةً لاحتياجاته، وقد يحدث ذلك لعدّة أسباب، ومنها عدم الحصول على الكميات الكافية من الزنك عن طريق النظام الغذائي، أو نتيجة سوء امتصاصه، وقد يحدث هذا النقص نتيجة الإصابة بأمراض مزمنة، مثل مرض السكري، أو فقر الدم المنجلي، أو التهاب القولون التقرحي، وغيرها من الأمراض، ويتم تشخيص الإصابة بنقص الزنك عن طريق فحص الدم، أو فحص البول، أو فحوصات أخرى، ويوصى المصاب بنقص الزنك بتغيير النظام الغذائي، بحيث يشمل الأطعمة الغنية بالزنك، وقد يصف له الطبيب مكملات الزنك الغذائية بناءً على حالته. ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الأعراض التي قد تظهر على الأشخاص المصابين بنقصٍ في الزنك، ومن هذه الأعراض:[٥][٦] فقدان الشهية. ضعف وظائف المناعة. الإصابة بالإسهال. تساقط الشعر. سوء التئام الجروح. فقدان الوزن غير المبرر. الآثار الجانبية للزنك يمكن القول إنّ تناول ما مقداره 40 ملغرام من الزنك يمكن أن يكون آمناً، إلّا أنّ هناك بعض المخاوف من أنّ الجرعة التي تتجاوز 40 ملغرام قد تقلل من امتصاص النحاس في الجسم، مما قد يسبب فقر الدم، كما يُحذّر من استخدام بخاخات الأنف التي تحتوي على الزنك، وذلك لأنّها قد تؤدي إلى خسارة حاسة الشم بشكلٍ دائم، وقد يسبب الإفراط في تناول الزنك بعض الأعراض والمشاكل الخطيرة لجسم الإنسان، ونذكر منها:[٣] الحمى. السعال (بالإنجليزية: Coughing). آلام المعدة. التعب والإرهاق. زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate Cancer)، وذلك عند تناول أكثر من 100 ملغرام يومياً لفترةٍ تزيد عن عشر سنوات. التسبب بالوفاة عند تناول جرعة واحدة من الزنك بمقدار 10-30 غرام. الكميات الموصى بها من الزنك يوضح الجدول التالي الكميات اليومية المسموحة والموصى بها من عنصر الزنك، والتي وزعت بناءً على العمر:[٢][٣] الفئة الاحتياجات اليومية (ملغرام) 7 أشهر-3 سنوات 3 4-8 سنوات 5 9-13 سنة 8 الإناث 14-18 سنة 9 الذكور 14 سنة فما فوق 11 الإناث 19 سنة فما فوق 8 الحامل 14-18 سنة 13 الحامل 19 سنة فما فوق 11 المرضع من 14 إلى 18 سنة 14 المرضع 19 سنة فما فوق 12


فيتامين د يختلف فيتامين د عن عن غيره من الفيتامينات في أن الجسم قادر على تصنيعه في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس من مركب يصنعه الجسم من الكولسترول،[١] ويكفي التعرض المتوسط للشمس غالبية الأشخاص ليصنعوا كامل احتياجاتهم من فيتامين د، ولذلك فهو يعرف باسم فيتامين أشعة الشمس، ويمكن أن يتم تصنيع فيتامين د من نوعين من المركبات الأولية، الأول هو (7-dehydrocholesterol)، وهو موجود في ليبيدات (دهون) الحيوان ويتم منه تصنيع فيتامين د في جسم الإنسان، والثاني هو (Ergosterol) وهو موجود في النباتات،[٢] وهو مستخدم في تصنيع فيتامين د في المدعمات الغذائية، حيث إنّ الأشعة فوق البنفسجية تحوّل هذين المركبين إلى الكوليكالسيفيرول (Cholecalciferol) المعروف بفيتامين د3، والإرجوستيرول (Ergocalciferol) المعروف بفيتامين د2 على التوالي،[٢] وكلاهما يحتاج إلى خطوتين آخريين في الكبد والكلى لتحويلهما إلى الشكل النشط من فيتامين د،[١] وهو (1,25-dihydroxy vitamin D3) أو (1,25-dihydroxyvitamin D2)، وبهذه الصيغ يؤدي فيتامين د مهامه في الجسم.[٢] ووجدت الأبحاث العلمية أنّ التعرض لأشعة الشمس لمدة 10 إلى 15 دقيقة في الأيام المشمسة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً يعتبر كافيّاً للحصول على الاحتياجات من فيتامين د في غالبية الأشخاص،[٢] ويحتاج أصحاب البشرة الداكنة إلى وقت أطول من التعرض للشمس للحصول على احتياجاتهم.[١] الاحتياجات اليوميّة من فيتامين د يمثل الجدول الآتي الاحتياجات اليومية من فيتامين د بحسب الفئة العمرية:[٣] الفئة العمرية الاحتياجات اليومية (ميكروجرام/اليوم) الحد الأعلى (ميكروجرام/اليوم) الرضع 0-6 أشهر 10 25 الرضع 6-12 شهراً 10 38 الأطفال 1-3 سنوات 15 63 الأطفال 4-8 سنوات 15 75 5-50 سنة 15 100 51-70 سنة 20 100 71 سنة فأكثر 15 100 الحامل والمرضع 15 100 مصادر فيتامين د الغذائية وبشكل عام لا تعتبر المصادر الغذائية كافية للحصول على الاحتياجات اليوميّة للجسم من فيتامين د، وهو موجود في الأغذية الحيوانية، وخاصة زيت كبد السمك، بالإضافة إلى وجوده في الزبدة والقشطة وصفار البيض والكبدة بكميات متفاوتة،[٢] كما يمكن الحصول على فيتامين د من الأغذية المدعمة به، مثل حبوب الإفطار والعصائر والحليب،[٤] أما في الأطفال الرضع فيجب إعطاء مكملات فيتامين د في حالات الرضاعة الطبيعية بوصفة طبية، ويتم عادة تدعيم الحليب الصناعي به.[٢] وانتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة استعمال حبوب فيتامين د بشكل كبير، وفي هذا المقال تفصيل عن أسباب انتشار استخدام حبوب فيتامين د وأهم استعمالاتها. معدلات نقص فيتامين د على الرغم من التطوّرات الطبية في عصرنا الحالي، يعاني أكثر من بليون شخص في العالم من نقص فيتامين د أو عدم كفايته،[٥] ومن أسباب ارتفاع نقص هذا الفيتامين كثرة استعمال واقيات الشمس والتي كثيراً ما ينصح الأطباء بها لتجنّب التضرّرات التي يمكن أن تصيب الجلد من التعرض للشمس، مثل سرطان الجلد وشيخوخته،[٦] بالإضافة إلى أنّ نمط الحياة الحديث في البيت والعمل وتصاميم المباني الحديثة تعيق الكثيرين عن التعرض الكافي لأشعة الشمس.[٧] وعلى الرغم من وفرة أشعة الشمس في منطقتنا العربية على مدار السنة تقريباً، إلا أنّها تعاني من نسب مرتفعة من نقص فيتامين د، بل وتسجل نسباً من أعلى النسب في نقصه في العالم، حيث بالإضافة إلى الأسباب السابقة فإن بعض الممارسات التقليدية أو الدينية (مثل اللباس) قد تلعب دوراً أيضاً، حيث وجدت بعض الدراسات نسبة نقص فيتامين د في المملكة العربية السعودية بين 50-80%،[٥] كما أن نسبة الأشخاص الذين لديهم مستويات فيتامين د أقل من 25nmol/L في لبنان والأردن وإيران هي 60-65%، وتسبب الرضاعة الطبيعية المطولة التي تنتشر في المنطقة دون إعطاء مدعمات فيتامين د نقصه لدى الأطفال.[٨] ونظراً لارتفاع معدلات نقص فيتامين د وارتباط ذلك بالعديد من المشاكل الصحيّة، والتي تشمل تليّن العظام وهشاشتها في الكبار، والكساح في الأطفال،[١] بالإضافة إلى دوره في السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب، والألم الليفي العضلي (الفيبروميالجيا) (Fibromyalgia)، ومتلازمة الإرهاق المُزمن، والزهايمر، وبعض أنواع السّرطان مثل سرطان الثدي، والبروستاتا، والقولون،[٥] ارتفع استخدام حبوب فيتامين د لعلاج هذا النقص والوقاية من مضاعفاته، بالإضافة إلى بعض الاستخدامات الأخرى. حالات استعمال حبوب فيتامين د نقص فيتامين د في حالات نقص فيتامين د، وعندما يكون مستواه في الدم أقل من 30nmol/L تُعطى جرعات عالية منه بوصفة طبية، ويجب عدم أخذ جرعات عالية من فيتامين د دون إشراف الطبيب.[٩] حالات يرتفع فيها خطر الإصابة بنقص فيتامين د يتم إعطاء المدعمات الغذائية لفيتامين د في الحالات الآتية التي يرتفع فيها خطر الإصابة بنقصه حسب العمر كما يأتي:[١٠] الأطفال الرضع (0-1 سنة): 400-1000 وحدة عالمية يوميّاً، ولا تكون المدعمات على شكل حبوب في الأطفال. من عمر 1-18 سنة: 600-1000 وحدة عالمية يوميّاً. البالغين في عمر أكبر من 18 سنة: 1500-2000 وحدة عالمية يوميّاً. النساء الحوامل والمرضعات أقل من 18 سنة: 600-1000 وحدة عالمية يوميّاً. النساء الحوامل أكبر من 18 سنة: 1500-2000 وحدة عالمية يوميّاً. الحالات الصحية التي يعطى فيها فيتامين د وجد أنّ إعطاء المكملات الغذائية لفيتامين د فعال في الحالات الآتية:[١٠] نقص الفوسفات في الدم. نقص الكالسيوم بسبب نقص هرمون الغدة الجار درقية. مرض تليّن العظام. حالات الحثل العظمي الكلوي المنشأ (Renal osteodystrophy) الذي يصيب مرضى الفشل الكلوي. الكساح، ولكن في حالات الأطفال يتم استعمال شكل آخر من فيتامين د، وليس الحبوب. الوقاية من خسارة العظام في الأشخاص الذين يتناولون أدوية الكورتيكوستيرويد (Corticosteroids). خفض خطر السقوط في كبار السن. تساعد حبوب فيتامين د مع الكالسيوم في خفض خطر السقوط بسبب خفضها لضغط الدم وتمايل الجسم. خفض خسارة العظام وخطر الكسور في حالات هشاشة العظام. يخفض تناول الجرعات العالية من فيتامين د مع الكالسيوم، وليس فيتامين د وحده، من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. يخفض تناول فيتامين د من خطر تسوس الأسنان في الأطفال والكبار. خفض مستوى هرمون الغدة الجار درقية وخسارة العظام في حالات ارتفاع مستوى هذا الهرمون. وتشير بعض الدراسات إلى الأدوار الآتية لفيتامين د، ولكن تحتاج هذه الأدوار إلى المزيد من الإثبات العلمي:[١٠] تخفيض فرصة الإصابة بنوبة الربو في مرضى الربو. خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بحسب بعض الدراسات، في حين لم يجد البعض الآخر علاقة بينهما. ترتفع نسب نقص فيتامين د في بعض الحالات المرضية، مثل أمراض القلب ومرض الانسداد الرئوي المزمن (Chronic obstructive pulmonary disease)، ولذلك فهو يعطى في هذه الحالات. خفض خطر الإصابة بالسكري من النوع الأول في الأطفال الذين يعطون فيتامين د يوميّاً خلال السنة الأولى من الحياة. يرتبط نقص فيتامين د بارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ولكن لا توجد دلائل علمية على أن تناول فيتامين د يعالج أو يمنع السكري من النوع الثاني. خفض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وخفض مستوى ضغط الدم في المصابين وغير المصابين به بحسب ما وجدته بعض الدراسات، في حين لم تجد بعض الدراسات الأخرى علاقة بينهما، كما أن نقص فيتامين د قد يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وفي المقابل لم تجد الدراسات أن تناول الجرعات العالية من فيتامين د يخفض من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. ترتفع نسب الإصابة بارتفاع الكولسترول كثيراً في الأشخاص المصابين بنقص فيتامين د، وتقترح بعض الدراسات المحدودة أن تناول فيتامين د مع الكالسيوم واتباع حمية منخفضة السعرات الحرارية يرفع من مستوى الكولسترول الجيد (HDL) ويقلل من مستوى الكولسترول السيئ (LDL) في السيدات ذوات الوزن الزائد، في حين أن تناول فيتامين د والكالسيوم دون اتباع الحمية لا يخفض من الكولسترول السيئ، وفي المقابل وجدت بعض الدراسات أن فيتامين د قد يرفع من الكولسترول السيئ دون التأثير في الكولسترول الجيد أو الكولسترول الكلي والدهون الثلالثية. وجدت بعض الدراسات أن تناول فيتامين د أثناء الحمل يُقلّل من خطر ولادة طفل منخفض الوزن. تقترح بعض الدراسات أن ارتفاع مستوى فيتامين د يُقلّل من خطر الإصابة بالمتلازمة الأيضية، في حين لم تجد دراسات أخرى هذه النتيجة. يرتبط نقص فيتامين د بارتفاع خطر الوفاة من أي سبب، ووجدت بعض الدراسات أن تناول فيتامين د يومياً يُقلّل من خطر الوفاة، في حين وجدت دراسات أخرى أن تناول فيتامين د مع الكالسيوم فقط يكون فعالاً في خفض نسب الوفيات. خفض خطر الإصابة بمرض اللثة في الأشخاص الأكبر من 50 عاماً. يمكن أن يخفض تناول فيتامين د والكالسيوم من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهريّة. المساعدة في علاج اعتلال العضلات الدانية (Proximal myopathy). خفض آلام العضلات المرافق لتناول أدوية الستاتين (Statins) المستعملة لخفض كولسترول الدم. تحسين أعراض الاكتئاب الموسمي. بعض الأدوار في التهاب القصبات الهوائية والاضطرابات التنفسية وغيرها. سمية فيتامين د يعتبر تناول فيتامين د بالجرعات الموصى بها آمناً، وهو لا يسبب الأعراض الجانبية في غالبية الأشخاص، والتي لا تحصل إلا عند تناول جرعات عالية جداً منه، وتشمل الأعراض الضعف، والإرهاق، والنعاس، والصداع، وفقدان الشهية، وجفاف الفم، والقيء، والغثيان، والطعم المعدني في الفم، ولكن يعتبر تناول فيتامين د بجرعات أعلى من 4000 وحدة عالمية يومياً لفترات طويلة غير آمن،[١٠] ولذلك يجب أخذ الحيطة والحذر عند تناول فيتامين د من المكملات الغذائية، حيث إنّه فيتامين ذائب في الدهن وله سمية إذا ما تم تناوله بجرعات عالية، وهو أكثر الفيتامينات في إمكانية أن يسبب السمية عند تناوله بكميات عالية، فمع أن تناوله في الأغذية وتصنيعه في الجسم بمساعدة أشعة الشمس لا يسبب السمية، إلا أن الجرعات المتناولة في المكملات الغذائية قد تسببها، ولذلك يجب عدم تناول مكملات فيتامين د دون إشراف طبي.[١] وترفع الكميات العالية من فيتامين د من مستويات الكالسيوم والفسفور في الدم،[١] ويسبب ذلك ترسب الكالسيوم في الأنسجة اللينة، مثل الكلى والقلب والرئتين والغشاء الطبلي في الأذن، ويمكن أن يسبب ذلك الصمم،[٢]وحصوات الكلى، والتكلس في جدران الشرايين الذي يمكن أن يسبب صلابتها، ويكون ذلك خطراً عندما يحصل في الشرايين الرئيسية في القلب والرئتين، وقد يسبب الوفاة.[١] كما أن التسمم بفيتامين د في الأطفال الرضع يسبب التلبك المعوي والتأخر في النمو والضعف في العظام.[٢] ويتفاعل فيتامين د مع العديد من الأدوية، ويجب أخذ الحيطة والحذر عند تناوله مع الأدوية التي تتفاعل معه،[١٠] ولذلك يجب استشارة الطبيب والتأكد من عدم تفاعله مع الأدوية التي يتناولها الشخص


فيتامين د يرتبط ذِكر فيتامين د بالشمس ارتباطاً مباشراً، ولمَ لا وهو يُسمّى بفيتامين أشّعة الشّمس، حيث إن هذا الفيتامين يصنَّع داخل الجسم بكميّات كافية عند التعرّض المتوسط لأشعّة الشّمس بمساعدة الكوليسترول، لذلك لا يُعتبر تناول هذا الفيتامين من الأغذية ضروريّاً في حال التعرض الكافي لأشعة الشّمس. التعرّض للشمس في الأيام المُشمسة لمدة 10 إلى 15 دقيقة يوميّاً مرتين إلى ثلاث في الأسبوع يعتبر كافياً للحصول على الاحتياجات من فيتامين د لدى الغالبيّة،[١] ولكن يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الداكنة للتعرض للشمس لفترات أطول للحصول على احتياجاتهم من هذا الفيتامين.[٢] على الرغم من سهولة الحصول على احتياجات الجسم من فيتامين د عن طريق الشمس، إلا أنّ الكثير من الأشخاص يتجنّبون التّعرض للشمس، أو يستخدمون واقي الشمس - الذي يعيق تصنيع فيتامين د في الجلد - لحماية البشرة من الأضرار التي يمكن أن تسببها الشمس مثل التّجاعيد وسرطان الجلد، وللحصول على فائدة التّعرض لأشعة الشمس وتجنّب أضرارها في نفس الوقت، فإنّ أفضل ما يمكن ممارسته هو أن يتمّ استعمال واقي الشمس بعد التّعرض لها لفترة تكفي للحصول على الاحتياجات من فيتامين د.[٣] حقيقة فيتامين د إن فيتامين د وعلى الرّغم من تسميته بالفيتامين إلّا أنّه في الواقع ليس فيتاميناً وإنما هو هرمون يتم إنتاجه في الجسم نتيجة للتعرّض لأشعة الشمس.[٢] ويتمثّل الشّكل النّشط من هذا الهرمون بصيغة 1,25-ثنائي هيدروكسيل-الكوليكالسيفيرول (بالإنجليزيّة: 1,25-dihydroxy-cholecalciferol) ويُسمّى كالسيتريول (بالإنجليزيّة: Calcitriol)، ويبدأ تصنيع هذا الهرمون في الجلد ثم يحصل تنشيطه في خطوتين، الأولى في الكبد، والثانية في الكلى. لا يستطيع الأشخاص الذين يسكنون في مناطق القطب الشّمالي الحصول على احتياجاتهم من فيتامين د عبر التعرّض لأشعّة الشمس، وخاصّة في فصل الشّتاء، وكذلك الأشخاص الذين لا يخرجون من المنزل أو الذين تقتصر حياتهم على الأماكن الداخليّة والمباني، والأشخاص الذين يسكنون الأماكن المزدحمة التي يرتفع فيها مستوى تلوّث الهواء ممّا يمنع وصول الأشعّة فوق البنفسجيّة بشكل كافٍ، والأشخاص ذوو البشرة الداكنة، حيث إنّ صبغات الجلد الكثيفة يمكن أن تمنع حتى 95% من الأشعّة فوق البنفسجيّة من الوصول إلى طبقات الجلد العميقة التي يحصل فيها تصنيع فيتامين د3، كما أنّ استعمال واقي الشمس بعامل وقاية 15 أو أكثر يقلّل أيضاً من قدرة الجلد على تصنيع الفيتامين د لنسبة تصل إلى 99%.[٣] وظائف هرمون فيتامين د عند الحديث عن أهميّة فيتامين د ووظائفه في الجسم فإن أوّل ما يتبادر إلى الذّهن هو أهميّته في امتصاص الكالسيوم والفسفور وصحّة العظام، ولكن لا يزال العلم يكتشف وظائف وأدوار هامّة أخرى للفيتامين د،[٣] وتشمل وظائفه ما يلي: المُحافظة على توازن الكالسيوم والفسفور في الجسم عن طريق تحفيز امتصاص الكالسيوم والفسفور،[١] وإعادة امتصاصهما في الكليتين،[٢] كما أنّه يعمل مع هرمون الغدة الجار درقية على تحفيز خروج الكالسيوم من العظام وطرح الفسفور في البول في حال انخفض مستوى الكالسيوم في الدم، وهو بذلك يحافظ على تركيز الكالسيوم والفسفور في الدم ليسمح للعظام بترسيبهما،[١] ويضمن الحصول على كميّات كافية من فيتامين د والكالسيوم الحفاظ على مستوى الكالسيوم في الدم، وبالتالي المحافظة على صحّة العظام.[٣] الحفاظ على مُعدّل النموّ الطبيعيّ لخلايا العديد من أنسجة الجسم وتمايزها وتكاثرها، مثل أنسجة العضلات والجلد وجهاز المناعة والغدة الجار درقيّة[١]والجهاز العصبيّ والدماغ والأعضاء التناسلية والغضاريف والبنكرياس[٢] والثدي والقولون، وتُساهم قدرته على منع التكاثر غير الطبيعيّ للخلايا في الوقاية من السرطان.[٣] المُشاركة في عمليّات الأيض الخاصّة بالعضلات والتأثير في قوّتها وانقباضها، وفي المقابل ترتفع احتماليّة تعرّض الأشخاص الذين لا يمتلكون الفيتامين د بكميّات كافية لضعف العضلات، والذي يشمل ضعف عضلة القلب.[٣] وجدت بعض الدراسات العلميّة أنّ مستوى هرمون فيتامين د (الكالسيتريول) في الدم يتناسب عكسيّاً مع مقاومة الإنسولين ويُخفّض من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.[٤] يساهم فيتامين د في التحكّم باستجابات جهاز المناعة التي يسبّب الخلل فيها بعض أمراض المناعة الذاتيّة، مثل مرض السكري من النوع الأول والتصلب اللويحي وأمراض الأمعاء الالتهابيّة[٣] وأمراض الروماتيزم النّاتجة عن الخلل في المناعة الذاتية.[٥] الاحتياجات اليوميّة من فيتامين د يُمثّل الجدول التّالي الاحتياجات اليوميّة والحدّ الأعلى المسموح بتناوله يوميّاً من فيتامين د بحسب الفئة العمرية:[٦] الفئة العمريّة الاحتياجات اليومية (ميكروجرام/اليوم) الحد الأعلى (ميكروجرام/اليوم) الرضع 0-6 أشهر 10 25 الرضع 6-12 شهراً 10 38 الأطفال 1-3 سنوات 15 63 الأطفال 4-8 سنوات 15 75 5-50 سنة 15 100 51-70 سنة 20 100 71 سنة فأكثر 15 100 الحامل والمرضع 15 100 نقص فيتامين د يؤدي نقص فيتامين د إلى انخفاض في امتصاص الكالسيوم من الغذاء، ونتيجةً لذلك، يتحرّر الكالسيوم من العظام بهدف الحفاظ على نسبة ثابتة للكالسيوم في الدم، ممّا يُسبّب مرض الكساح لدى الأطفال، وتليُّن العظام وهشاشتها في الكبار، ومنع المراهقين من الوصول إلى أكبر كتلة عظميّة يمكنهم الوصول إليها.[١] حيث تعتبر هذه الأمراض هي النتائج الرئيسيّة لنقص فيتامين د، ولكن وُجد لنقصه تأثيرات أخرى تشمل ما يأتي: زيادة فرصة الإصابة بالرّبو.[٧]، كما وُجد أنّ نقصه يرتبط بحالات الربو الشديد في الأطفال.[٨] ارتفاع فرصة الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي بنوعيها البكتيري والفيروسي.[٨] زيادة فُرصة الإصابة بالاكتئاب.[٩] ارتفاع فُرصة الإصابة بزيادة الوزن والسُّمنة.[١٠] زيادة فُرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدّم.[١١] ارتفاع فرصة الإصابة بالتأخّر الإدراكي عند كبار السن.[٨] ارتفاع خطر الوفاة لأيّ سبب.[١١] ارتفاع خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة.[١٢] زيادة فُرصة الإصابة بارتفاع الكوليسترول.[١١] زيادة فرصة الإصابة بالسّرطان.[٨] ارتفاع فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.[٤] ارتفاع خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة، مثل مرض السكري من النوع الأول، والتصلُّب اللُّويحي المتعدد، وغيرها.[١٣] التسمُّم بفيتامين د لا يحصل التسمم بفيتامين د من التعرّض بشكل كبير لأشعة الشمس، كما أنّه لم تحصل إصابات به عن طريق تناول الأغذية المدعمّة به، ولكن تحصل سميّة الفيتامين د عن طريق تناول مكمّلاته الغذائيّة دون وصفة طبيّة،[٣] ويجب أنّ يتم أخذ هذه المكمّلات تحت إشرافٍ طبّي، لمنع الإصابة بأيّة آثار جانبيّة،[١١] ويُسبّب تناوله بكميّات كبيرة جدّاً ارتفاعاً في مستوى الكالسيوم والفسفور في الدم، ممّا يؤدي إلى ترسّب الكالسيوم في الأنسجة الليّنة مثل القلب والرّئتين والكلى والغشاء الطبلي في الأذن، ممّا يمكن أن ينتج عنه الصمم،[١]وحصوات الكلى، كما يمكن أن يترسّب الكالسيوم في جدران الأوعية الدموية، ممّا يؤدّي إلى زيادة صلابتها، الأمر الّذي يُعتبر خطيراً إذا ما حصل في شرايين رئيسيّة، قد تصل خطورته حدّ الموت،[٢] أمّا في الأطفال الرضّع، فإنّ التسمّم بفيتامين د يُسبّب تلبكاً معويّاً وتأخراً في النمو وضعفاً في العظام.[١١] تحليل فيتامين د يتحوّل فيتامين د الذي يتم تناوله أو تصنيعه في الجلد إلى 25-هيدروكسيل الفيتامين د (بالإنجليزيّة: 25(OH)-vitamin D)، ولذلك يعتبر أفضل تحليل لمعرفة مخزون الجسم من فيتامين د هو تحليل مستوى 25-هيدروكسيل الفيتامين د الكامل، وهناك اختلاف على تعريف نقص فيتامين د وعدم كفايته، وبحسب مختبرات عيادة مايو، يعتبر الشّخص مصاباً بنقص شديد بالفيتامين د إذا ما كانت نتيجة التحليل أقل من 10 نانوجرام/ ملل، في حين يعتبر مصاباً بنقصه في حال كانت النتيجة تتراوح بين 10-24 نانوجرام/ملل، أمّا إذا ما كانت النتيجة بين 25-80 نانوجرام/ ملل فإنّها تعتبر طبيعيّة وجيّدة، وفي حال ارتفعت عن 80 نانوجرام/ملل فإنّها تعتبر في مستوى قد يسبب السميّة.[١٤] متى يجب على المرء إجراء فحص فيتامين د [١٤] على الرغم من أنّ نقص فيتامين د يعتبر شائعاً، إلّا أنّ تحليله لا يُطلب من الجميع بشكل روتيني بسبب ارتفاع تكلفته، ولكن يجب أن يتم فحصه في الأشخاص المعرضين لنقصه الشديد، كما في الحالات التالية: عدم الحصول على فيتامين د بشكل كافٍ بسبب عدم تناول كميات كافية منه، أو بسبب سوء التغذية، أو بسبب عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس. مشاكل في الجهاز الهضمي، كالأمراض التي تسبب سوء الامتصاص، مثل متلازمة الأمعاء القصيرة (بالإنجليزيّة: Short bowel syndrome)، والتهاب البنكرياس (بالإنجليزيّة: Pancreatitis)، وأمراض الأمعاء الالتهابيّة (بالإنجليزيّة: Inflammatory bowel disease)، والداء النشواني (بالإنجليزيّة: Amyloidosis)، والداء البطني الذي يُعرف أيضاً باسم السيلياك (بالإنجليزيّة: Celiac)، والعمليّات الجراحيّة التي يتم إجراؤها لعلاج السمنة والتي ينتج عنها سوء الامتصاص (بالإنجليزيّة: Malabsorptive bariatric surgery procedures). بعض أمراض الكبد: مثل تناول بعض الأدوية المضادة للصرع والتي ترفع من نشاط الإنزيم 24-هيدروكسيلاز (بالإنجليزيّة: 24-hydroxylase)، وفي حالات مرض الكبد الشديد أو فشل الكبد، والتي تُخفض من نشاط الإنزيم 25-هيدروكسيلاز (بالإنجليزيّة: 25-hydroxylase). بعض حالات الكلى، مثل التقدم في العمر والقصور الكلوي (بالإنجليزيّة: Renal insufficiency)، واللتين يرتفع فيهما نشاط الإنزيم 1-ألفا-هيدروكسيلاز (بالإنجليزيّة: 1-α-hydroxylase)، وحالات المتلازمة الكلويّة (بالإنجليزيّة: Nephrotic syndrome) والتي ينخفض فيها مستوى البروتين الرابط لفيتامين د. فحص مستوى فيتامين د يجب أيضاً أن يتمّ فحص مستوى فيتامين د في الأشخاص الذين ظهرت في فحوصاتهم المخبريّة أو الإشعاعيّة نتائج متعلقة بنقص فيتامين د، مثل: انخفاض مستوى الكالسيوم في تحليل البول الكامل (اختبار البول على مدى 24 ساعة) في حالات عدم استعمال عقار الثيازايد (بالإنجليزيّة: Thiazide) المدرّ للبول. ارتفاع مستوى هرمون الغدة الجار درقيّة. ارتفاع مستوى إنزيم الفوسفاتاز القلوي (بالإنجليزيّة: Alkaline phosphatase) الكُلّي أو العظمي. انخفاض مستوى الكالسيوم أو الفسفور في الدم. انخفاض كثافة المعادن في العظام، كما في حالات هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)، وحالات الكتلة العظميّة المتدنيّة (بالإنجليزيّة: Osteopenia). الكسور التي لم تنتج عن الصدمات أو الرضوض (أو ارتفاع القابليّة للكسور). حالات أشباه الكسور في العظام (بالإنجليزيّة: Skeletal pseudofractures). يُقترح أيضاً أن يقوم الأطباء بطلب تحليل فيتامين د في جميع الأشخاص الذين يعانون من أعراض عظميّة وعضليّة، مثل ألم العظام، وألم العضلات (بالإنجليزيّة: Myalgias)، والضعف العام، حيث إنّ هذه الأعراض يتم كثيراً تشخيصها الخاطئ كإرهاق مزمن، أو كضعف ناتج عن التقدّم في العمر، أو متلازمة الفيبروميالجيا (الألم العضلي الليفي، أو بالإنجليزيّة: Fibromyalgia)، أو الاكتئاب، في حين أنّ هذه الأعراض قد تنتج عن نقص فيتامين د في كثير من الأشخاص، على الرغم من غياب الأبحاث العلميّة الكبيرة التي تدعم ارتباط نقص هذا الفيتامين بالألم


مكونات التمر يحتوي التمر على العديد من الفوائد، فهو يحتوي على البروتين، والمواد المعدنية، والدهون،[١]كما ويعتبر التمر غني بالمعادن والألياف الغذائية، بحيث يحتوي على فيتامين ب المركب مثل:[٢] الثيامين B1. الريبوفلافين B2. البيريدوكسين B6. كما ويحتوي على الكربوهيدرات التي تشكل ما نسبته 70%، معظمها من الجلوكوز والفركتوز، بالإضافة إلى احتوائه على البروتينات الغنية بالأحماض الأمينية والتي تعتبر غنية بالحمض، ولكن تحتوي على نسبة قليلة من الميثيونين والسيستين، أما المعادن التي تحتويها ثمرة التمر فهي الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم والنحاس والفسفور والبوتاسيوم والزنك والكبريت والفلور والمنغنيز وغيرها الكثير، كما وتحتوي ثمرة التمر على العديد من الخصائص الطبية وخاصةً عندما تستهلك وتخلط مع الأعشاب الطبية، بحيث يساعد التمر على الوقاية من الأمراض المزمنة، والقدرة على الوقاية من مرض السكري، وعلاج أمراض الأوعية الدموية، وأمراض القلب، والوقاية من السرطان، كما ويمتلك خصائص مضادة للأكسدة تساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم.[٢] فوائد التمر يحتوي التمر على العديد من الفوائد التي لا حصر لها، بحيث يستخدم في الطب الشعبي لعلاج الحمى، والإلتهابات، والإضطرابات العصبية، وفقدان الوعي، والخرف، كما ويحتوي على مضادات لعلاج تأثيرات الكبد، كما ويتواجد العديد من المخطوطات القديمة المنشورة التي تصف الفوائد الطبية والعلاجية للتمر، مثل تأثيره العلاجي ضد الإلتهابات والميكروبات،[٣]كما وتستخدم ثمرة التمر في العديد من الأمور ومنها: تستخدم لصنع المشروبات، والكحول، والخل، كما وتستخدم في السلطات.[١] سمات جودة التمر من السمات التي تميز جودة التمر، والتي يجب توافرها في ثمرة التمر ما يلي:[٢] اللون: أي توفر اللون المميز للتمر الدال على النضج. النكهة: أي مستوى السكر في التمر. الرطوبة: يبلغ معدل الرطوبة الطبيعي في التمر ما يقارب 26-30%. الخلو من العيوب: مثل الشقوق والأضرار على سطح التمر، بالإضافة إلى خلو التمر من الحشرات


خبز الطحالب وتخفيف الوزن انتشر الحديث في الآونة الأخيرة عن علاقة خبز الطحالب بتخفيف الوزن، بالإضافة إلى بعض الفوائد الصحية الأخرى، واستناداً إلى المعلومات الواردة في هذا المقال، فإنّ القيمة الغذائية للخبز المصنوع من الطحالب، أو الذي يتم خلط مكوّناته بها، سيعتمد على نسب العناصر الموجودة بها، والتي يحددها نوع الطحالب، ووقت حصادها، وعدّة عوامل أخرى، وهذا ينطبق على استخدامه في تخفيف الوزن، إذ إنّه إذا تمّ استخدامه كبديل للخبز الأبيض على سبيل المثال، فإن ذلك سيكون له تأثير نافع إذا تمّ استخدامه في حميّة غذائيّة متوازنة؛ لغنى خبز الطحالب بالألياف أولاً، ولقلّة السعرات الحرارية في معظم أنواعه ثانياً[١] أمّا أن يتمّ استخدام الطحالب لإنقاص الوزن، فقد أشارت دراسة تم إجراؤها في جامعة هارفارد على عدّة منتجات شائعة لإنقاص الوزن وتمّ نشرها في مجلّة طبيب العائلة الأمريكية في العدد الخاص بعام 2004 عن كون طحالب السيبرولينا لم تُظهر أيّ نتيجة في إنقاص الوزن، بل تمّ نشرها في القوائم التي لا ينصح بها.[٢] وفي المقابل وجدت دراسة حديثة نوعاً من الكاروتينويدات (بالإنجليزية carotenoids) الموجود في الطحالب الخضراء (Codium fragile و Caulerpalentillifera و Umbraulva japonica )، وهو السيفوناكزانتين (بالإنجليزية: siphonaxanthin)، إذ تشير الدراسة التي تمّ إجراؤها في جامعتي Kyoto وجامعة Shijonawate Gakuen، وتم نشرها في مجلّة Journal of Nutrition إلى أنّ السيفوناكزانتين له تأثير مثبّط للخلايا الشّحمية في الفئران، ولم تُجرَ مثل هذه الدراسة على الإنسان بعد.[٣] الطحالب هي كائنات حية تنتمي إلى مملكة الطلائعيات وتشبه النبات في كونها ذاتيّة التّغذية، وتوجد في الطبيعة بحجمٍ مجهريّ، وأحجامٍ كبيرةٍ، تحتوي الطحالب على البروتين، والسكريّات، وكذلك الدهون غير المشبعة، كما تحتوي على عدّة أنواع من الفيتامينات، والعناصر غير العضويّة، ومضادات الأكسدة، والمعادن.[١] استخدم الإنسان الطّحالب كغذاء منذ آلاف السنين، وعرّفت الحضارات القديمة عدداً كبيراً من الطحالب من حيث استخداماتها الطبيّة، والغذائيّة بل وحتى الصناعيّة، بل إنّ العلماء وجدوا أنّ أصل تسمية شهر أيار (بالإنجليزية: May) يعود إلى عهد التسيمشيان الذين سكنوا أمريكا قديماً، حيث استهلموا هذا الاسم من وقت حصاد أحد أنواع طحالب البيروبيا (بالإنجليزية: Pyropia)، أمّا حديثاً فقد أصبحت الطحالب تشكّل مورداً اقتصادياً عالميّاً، إذ تُقدَّر أرباح الحصاد العالمي للطحالب في عام 2013 بحوالي 6.7 بليون دولار،[١] وبالإضافة إلى المجالات التي استخدِمت فيها الطحالب قديماً أصبحت تُستخدَم حالياً في المواد المضافة للأغذية كعوامل مُخثِّرة.[٤] وفي المشروباتْ، وكوسطٍ غذائيّ لنمو البكتيريا، بالإضافة إلى المكمّلات الغذائيّة، ولعل هذا ما يفسّر سبب التّوجه العالمي إلى منتجات الطحالب كبديل صحّي في عدّة مجالات.[١] العناصر الغذائية تعتبر الطّحالب بديلاً جيّداً للأشخاص النباتيين ومصدراً غذائياً استخدمه الإنسان منذ القِدَم، ويرجع ذلك لاحتوائها على عدد من العناصر المهمة، وهي كالآتي: البروتين تختلف نسبة البروتين في الطّحالب حسب عدّة عوامل: كالنوع، وموسم الحصاد، واللّون، ففي الأنواع المجهرية يشكّل البروتين 70% من المكونات الجافّة للطحالب، وهو ما يقارب نسبة البروتين في البيض، وتختلف هذه النسبة بحيث تزداد في الطحالب التي يتم حصادها في الشتاء وتقل صيفاً، وبشكلٍ عام يهضم جسم الإنسان البروتين الموجود في الطحالب بكفاءةٍ أقل من البروتين ذي المصادر الحيوانيّة.[١] الدهون تتأثّر نسبة الدّهون في الطحالب بعوامل عدّةٍ كما البروتين، فمثلاً يتأثّر أوميغا 3 بنوع الحصاد، كأن يكون بريّاً أو اصطناعيّاً، ويكون تركيزه في الشتاء أعلى من فصل الصيف، ولعلّ أهمّ ما يميّز دهون الطّحالب هو كونها دهون غير مشبعةٍ، يستفيد منها الجسم في تكوين أغشية الخلايا، وتخزين الطاقة، وتكوين جزيئات مستقبلات الخلايا، إلّا أنّ الاعتماد على الطّحالب كمصدرٍ وحيدٍ للطاقة لا يمكن أن يغطّي احتياجات الجسم وفق دراسة نشرتها مجلة علم الفيزيولوجيا التطبيقية لعام 2006.[١] السكريّات تحتوي الطّحالب على سكّريات بسيطةٍ ومعقّدة، وتختلف في نسبتها حسب نوع الطّحالب، وعدّة عوامل أخرى تختلف حسب اختلاف أنواع السكريّات الرئيسيّة في الطّحالب، فمثلاً تعدّ مادة الألجينات (بالإنجليزية: alginate) مكوّناً رئيسيّاً في الطحالب البنيّة، بينما توجد بكميّات قليلة في أنواعٍ وألوانٍ أخرى، أمّا بالنّسبة للألياف، فتحتوي الطحالب الصالحة للأكل ذات الحجم الكبير على كميّة كبيرة منها ما يجعلها خياراً صحيّاً في العديد من الأنظمة الغذائيّة، سواء الخاصّة بتقليل الوزن أو علاج الإمساك، أو الأنظمة الصحيّة بشكلٍ عام، إذ تتراوح نسبة الألياف من 23.5% في نوع كوديوم ريديا (بالإنجليزية: Codium reediae) إلى 64.0% في نوع غراسيلاريا سب (بالإنجليزية: Gracilaria spp) ، أي أنّ محتوياتها من الألياف تفوق محتويات نخالة القمح، وذلك بحسب دراسة نشرتها مجلة البحوث الأوروبيّة للغذاء والتكنولوجيا للعام 2001.[١] الفيتامينات تتميّز الطّحالب بغناها بمجموعة فيتامينات ب، إذ تحتوي فيتامين ب1، ب2، ب6، و فيتامين ب12 الذي يوجد بكمياتٍ قليلةٍ جداً في النباتات، كما تتجاوز نسبة فيتامين أ في بعض أنواع الطّحالب النسبة الموجودة في الجَزَر،[١] وأيضاً تحتوي الطحالب على التركيبة الأكثر فعالية من فيتامين هـ الموجودة في الزيوت النباتية، وكذلك فيتامين ج بكميّة توازي الخضروات: كالبندورة والخس، وعلى الصعيد الآخر ينطبق على نسب الفيتامينات ما سبق، إذ تختلف حسب أشهر السنة، ففي دراسة أجرتها مجلة علم الفيزيولوجيا التطبيقية عام 2009 وجدت من خلالها أن تركيز الفيتامينات (ج، و ب1، و ب2) كان قليلاً في أشهر الصيف (حزيران، ويوليو، وأغسطس) مقارنة بشهر أيلول ونيسان حيث ارتفعت التراكيز لفيتامين (ج، و ب1، و ب2)، وارتفعت كذلك نسبة فيتامين أ في تشرين الثاني.[١] المعادن والعناصر غير العضوية حتى الآن لا توجد دراسات تفصيلية كافية حول الفعالية الغذائيّة للمعادن التي يتم دعم الطحالب بها، ولا تتوفر المعلومات الكافية أيضاً حول تأثّر نسبة المعادن بتغيّر الفصول وأوقات الحصاد بشكل دقيق، إلا أنّ إحدى الدراسات الحديثة التي نشرتها مجلة علم الفيزيولوجيا التطبيقية في عام 2016 أشارت إلى كون الطحالب التي تنمو في المناطق الاستوائيّة الحارّة تحتوي تركيزاً أقل من المعادن من تلك التي تنمو في مناطق خطوط العرض العليا.[١] اليود أدّى التاريخ الطويل الذي ربط ما بين استهلاك الطحالب البحرية والوقاية من الأمراض المتعلّقة بالغدّة الدرقيّة إلى توصّل العلماء لوجود علاقة بين عنصر اليود وأمراض الغدّة الدرقيّة، حيث تعتبر الطحالب البحريّة مصدراً جيّداً لليود، ولا تتأثّر كميّة اليود في الطحالب الشائعة بعمليّات التجفيف التي تتبع حصاد الطحالب، ولكنّها تتأثّر بعمليّة الطهي والتخزين لاحقاً، وهذا ما يجعل الكميّات التي توضّحها الجداول الغذائيّة لليود في الوجبات والمنتجات التي تحتوي الطحالب غير دقيقة.[١] الحديد من المحتمل أن تكون الطّحالب كبيرة الحجم غنيّة بعنصر الحديد، إلّا أنّ العديد من الدراسات يتم إجراؤها لمعرفة مدى تأثّر نسبة الحديد في الطحالب بتغيّر مكان النمو، والنوع، وموسم الحصاد، وبالتالي لا توجد قيم مطلقة توضّح نسبة الحديد في الطحالب.[١] الحساسيّة و السُّميّة رغم الفوائد الكثيرة التي تميّز الطحالب، إلّا أنها معرّضة للتلوّث خصوصاً ذات الأحجام الكبيرة، إذ من الممكن أن تتلوّث الطحالب بالمعادن الثقيلة كالزرنيخ، أو البروم، كما من الممكن أن تنمو في مياه تعيش فيها بعض سلالات البكتيريا التي تسبّب سموماً في الأعصاب والكبد، إذ إنّ هنالك دراسة تم نشرها في عام 2014 لمجلة السموم الغذائيّة والكيميائيّة أشارت إلى حدوث حالة حساسيّةٍ مفرطة بعد تناول أحد الأنواع الشائعة من الطحالب وهي طحالب السيبرولينا (بالإنجليزية: Spirulina)، إلا أنّ ظروف هذه الحالة لم تكن واضحة حيث يُعتقَد بأنّ مصدر هذه الطّحالب كان بريّاً وليس اصطناعيّاً،[١] وهنالك حالات أخرى كانت قد تعرّضت للتسمّم بسبب اختلاط النوع على الأشخاص الذين جمعوها، حيث كانت من النوع السام الذي يحتوي نسبة كبيرة من حمض الكاينيك (بالإنجليزية: Quinic acid)، وقد لا يكون لمثل هذه الحوادث الوقع ذاته في الوطن العربي، لكن ومع زيادة نسبة السيّاح في البلدان التي تواجه هذا النوع من المشاكل فإنّ المنظمات والمؤسسات العالمية بدأت تدعو إلى وضع معايير عالمية تضمن سلامة المستهلك للطحالب، سواء أكان زائراً أم مقيماً

alshamelnews

{picture#https://1.bp.blogspot.com/-XSB6eD5uNZY/XzOtz8Qxd3I/AAAAAAAAAxc/qAiFhWAjygI5p1u3Y05HD9F4bK_J8wSfgCLcBGAsYHQ/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.