إن الله سبحانه وتعالى هو الهادي والمغيث من كل كرب بإذنه ، فمن شيم المسلم أن يطلب الهداية من الله سبحانه وتعالى ، ومعنى الهداية هي المضي في دين الله والامتثال لأوامره ، والابتعاد عن نواهيه ، والله جزيل الثواب. قال الله تعالى: "اهبطا منها جميعاً بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم من هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى". صدق الله العظيم سورة طه (الأية / 123) وهذه بعض الأدعية التي أرجو أن تحقق مراكم بإذن الله: دعاء الزوجة الصالحة لهداية زوجها: اللهم أني أدعوك باسمك الأجل الأعزوأدعوك اللهم باسمك الأحد الصمد وأدعوك اللهم باسمك العظيم الوتر وأدعوك اللهم باسمك الكبير المتعال الذي ملاْ الأركان اللهم اني أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك واسألك بقدرتك التي قدرت بها علي جميع خلقك واسألك برحمتك التي وسعت كل شئ أن تيسر لي جميع أموري لأنال مرادي وتوفقني لما تحبه وترضاه اللهم انا نسألك رحمة من عندك تهدى بها قلوبنا ....... وتحمع بها شملنا .. وترد بها الفتن عنا ....... وتصلح بها دنيانا ....... زتحفظ بها ديننا ...... وتزكى بها اعمالنا ......... وتلهمنا رشدنا ...... اللهم اجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم واحفظنا من النفاق والرياء .......... اللهم تقبل منا وطهر قلوبنا من الاثم والمعاصى ....... ياله العالمين ......... اللهم تقبل منا ........ وصلى الله على سيدنا محمدا وسلم تسليما كثيرااااا.......... والله الموفق ياودود يا كريم يا جبار السماوات والأرض يا هادي القلوب اهدي قلبي ... يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني.. اللهم لا تزين لي عمل السوءاللهم ذكرني دائما بأن الدنيا زائلة فاصرف عني زينتها.. اللهم ارحمني فمن لياله غيرك؟ من يرحمني غيرك؟ من يستر علي غيرك؟ من يرزقني غيرك؟ منيصبرني على هذه الدنيا غيرك؟ اللهم لك الحمد اللهم خذ روحي وأنا ساجد بين يديك وقلبي ينبض بخشيتك وذكرك اللهم أحسن خاتمتي.. اللهم اعني على طاعتك اللهم إنيأعلم انك تحبني لأني عبدك المسكين الذي لا يوجد له احد سواك في كل وقت اللهم ابكني من خشيتك اللهم اعني اللهم أغثني فوضت أمري إليك ووجهت وجهي إليك لا ملجأ إلاإليك اللهم انك تعلم ما بحياتي كله الظاهر والباطن ما اعلمه وما أنت اعلم به منياستغفرك وأتوب إليك اللهم خذ بيدي إلى الهداية واستر علي وعلى جميع المسلمين الحمدلله الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله حمداً كثيراً طيباًمباركاً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه أجمعين... انشرها فرب دعوة كانت سبباً لهداية غيرك


 مفهوم المراهقة تتوسّط مَرحلة المُراهقة المَراحل العمريّة التي يمرّ بها الفرد؛ حيثُ تقع بين مرحلة الطفولة ومرحلة الرشد، فتحدث فيها الكثير من التغيّرات الأساسيّة في كافّة الوَظائف للجوانب النمائيّة الجسميّة، والاجتماعيّة، والنفسيّة، والانفعاليّة للمُراهق التي تترافق مع مرحلة البلوغ، وتكون هذه التغيّرات سريعةً ومُفاجئةً له، فتُؤثِّر بشكلٍ كبير على اتّزان المراهق، واستقراره نفسيّاً وانفعاليّاً مما يجعله عرضةً للكثير من الاضطرابات والمواقف التي تؤثّر عليه وعلى تركيبة شخصيّته مُستقبلاً. بالإضافة إلى ما سبق إنّ التغيّرات التي يتعرّض لها المراهق تُولّد له الكثير من الاحتياجات التي يرغب بتحقيقها، وبالتالي مُواجهة الكثير من الضوابط والحدود التي يفرضها المجتمع عليه والصراع المُترتّب عليها، وبالنّظر إلى هذا يتوجّب على الكبار في مُحيط المراهق إحاطته بالحب والاهتمام، واستيعاب جميع مشكلاته وتفهمها فهو بحاجة إلى التوجيه والإرشاد الدائم من غير خدش كيانه واستقلاله. تمتدّ مرحلة المراهقة غالباً من انتهاء مَرحلة الطفولة المتأخّرة أي من سن الثالثة عشر وحتى الثامنة عشر وقد تمتدّ إلى سن الواحد والعشرين.[١] الفرق بين البلوغ والمراهقة يظهر الفرق بين البلوغ والمراهقة في أنّ المُراهقةَ هي سلسلةٌ من التغيّرات التي تحدث بشكلٍ مُتدرّج في النواحي الجسمية والنفسية والعقلية والاجتماعيّة التي تقود في نهايتها إلى النضج، أمّا البلوغ فهو اكتمالُ النموّ الفسيولوجي والبيولوجي أي نُضج الوَظائف الجنسيّة؛ حيث تَبدأ الأجهزة التناسليّة بإفرازِ الهرمونات الجنسيّة فيُصبح جسد المُراهق الذكر أو الأُنثى قادراً على التكاثر؛ أي إنّ البلوغ هو فقط سمة من سمات المراهقة، ولكنّه أوّل وأبرز علاماتها ظهوراً ودلالةً عليها.[٢] مرحلة المراهقة عند الفتيات تتعرّض الإناث إلى الكثير من التغيّرات الجسدية مما يؤثر وبشكل بالغ على الحالة النفسية للفتاة المراهقة، وتحدث التغيرات على جميع المجالات والمظاهر النمائية للأنثى، وتَفوق التغيّرات الجسميّة للإناث تغيّرات جسم الذكور، ومن هذه التغيرات الآتي: التغيرات الجسمية النمو الجسمي هو من أهمّ العلامات التي تُميّز مرحلة المُراهقة عن غيرها من المراحل العمريّة للأنثى؛ حيثُ تمتاز بسرعتها النمائية وظهور علاماتها بشكلٍ متباين، حيث تبدأ الغدة النخامية في الدماغ بتنشيط عمل الغدد الجنسيّة لتبدأ مَرحلة تكامل الأُنوثة عند الفتاة، فتبدأ الأعضاء التناسليّة بأداء عملها بإفراز الهرمونات، فتظهر حالة الحيض لأوّل مرّةٍ كأول علامة من علامات النمو التام للجهاز التناسلي، وبدء عمل المبايض في الرحم، بالإضافة إلى النموّ العضوي السريع من زيادة في الوزن، والطول، وبروز الثديين، مع ظهور الشعر في بعض أجزاء الجسم. يستمرّ نموّ الفتاة بشكلٍ سريع في البداية، وتقلّ سرعته تدريجيّاً ما بين سن الثامنة عشر والواحد والعشرين، ونظراً للنشاط الهرموني قد تظهر بعض حبوب الشباب والبثورعلى وجه الفتاة، وتختلف هيئتها الجسدية ممّا يدفعها إلى شدة الاهتمام بجسمها وحساسيتها تجاه أيّ نقدٍ أو مُقارنة تتعرّض لها، وتظهر حاجاتها للتكيّف مع هذه التغيرات وبالتالي ضرورة الحصول على النوم والراحة والتغذية السليمة،والاستجابة السليمة للأهل لكلّ هذه التغيرات يؤثر بشكل إيجابي أو سلبي على اتجاهات الفتاة ومفهومها عن ذاتها وسلوكياتها الاجتماعية.[٣][٤] التغيرات الانفعالية تتّصف الانفعالات في هذه المرحلة بأنها مندفعة وغير مُتّزنة، وقد يكون مبالغاً فيها ولا تَتناسب مع المُثير المُسبّب لها، فلا يَستطيع المراهق التحكّم بشدتها، ويظهر التناقض في الانفعالات تجاه نفس المثير أو نفس الفرد، فتظهر ازدواجيّةُ المشاعر بين مشاعر الحب والكره أو الخوف والتهوّر والشجاعة، أو التديّن والتطرّف، أو الحماس واللامبالاة، كما يتّجه المُراهق إلى تكوين شخصيّته المستقلّة انفعاليّاً بعيداً عن المؤثرات النفسيّة للوالدين والأهل، بالإضافة إلى الانغلاق حول الذات والانطوائيّة والشعور بالخجل وتذبذب الانفعالات تجاه التغيرات الجسمية وكيفية التكيف معها، ويترافق مع كلّ هذا شعور المراهق بالذنب والخطيئة تجاه الأفكار الجديدة التي تطرأ على تفكيره، وقد يظهر عليه بعض التردّد وتدنّي الثقة بالنفس، وتتّضح قدرته في استعماله خياله كوسيلةٍ للتنفيس النفسي في عيش ما يَرغب في تحقيقه ولو كان مُستحيلاً، وتعويضه لنقصه الذي يشعر به تجاه نفسه وحلّ مشكلاته والعقبات التي يواجهها. بالإضافة لكلّ ما سبق، تعيش الفتاة المُراهقة حياةً عاطفيّة يملؤها العطاء والتضحية ولفت الانتباه، والحساسيّة المُفرطة تجاه بعض المثيرات، كما أنّه يجب التعامل مع الفتاة بشكلٍ متوازن ومتعاطف، واحتواء الانفعالات الصادرة بشكلٍ مُتفهّم ومتوازن، لما في ذلك من الأثر البالغ في تركيب الصورة النهائيّة للشخصيّة في نهاية هذه المرحلة.[٥] التغيرات الاجتماعية ترتبط التغيّرات الاجتماعية للمُراهق بالتنشئة الاجتماعية السويّة في مراحله العمرية السابقة، فينشأ مُراهقٌ متوافقٌ مع جماعته سواءً داخل الأسرة أو خارجها؛ حَيث يَكتسب السلوك الاجتماعي من خلال تَعامله وتفاعُلهِ مع مجتمعه كلّما اتسعت دائرة معارفه، فيتعرّض للكثير من المواقف الاجتماعيّة التي تتوجّب عليه الاستجابة لها بشكلٍ مُناسب، فيركز لديه النموّ الاجتماعي تدريجيّاً من خلال تجاربه الشخصية، فيظهر وبشكلٍ جليّ اهتمام الفتاة بمظهرها الشخصي في ارتداء الملابس اللافتة للأنظار أحياناً أو تقليدها لمن حولها في المظهر أو التصرّفات أو تقليدها للشخصيّات المعروفة، كما أنّه قد يظهر اهتمامها بالجنس الآخر، بالإضافة لنمو القيم والمعاييرالاجتماعية؛ حيث تَميل إلى عملِ الخير ومُساعدة الآخرين ومشاركة أصدقائها انفعالاتهم وإبداء التعاطف معهم، كما تُحاول الفتاة في هذه المرحلة تكوين علاقتها الاجتماعيّة المستقلّة، والخُروج من دائرة مَعارف الأسرة، والتوسّع في مشاركة الأفكار والخبرات مع أصدقائها الواقع اختيارها عليهم حسب المُيول والاهتمامات المُشتركة. [٦][٥] التغيرات العقليّة يَظهر نموّ القُدرات العقليّة وتطوّرها بشكلٍ ملاحظ في هذه الفترة، كما تبرز الفروق الفردية بين المُراهقين في القدرات الخاصّة حسب المهارة والذكاء الذي يتميّز به الفرد عن غيره، فيتوجّب على أولياء الأمور والمُدرّسين مُلاحظة هذه الفروق ليتمّ تهيئة الفرص المُناسبة لرفع كفاءة كلّ فرد حسب المجال الذي يتميّز به، أمّا الوظائف العقليّة فتكون قدرته على التذكّر في أوجها، كما يَستطيع استعمال خياله المجرّد بالاعتماد على الألفاظ فقط، بالإضافة إلى نموّ وتطوّر مهارات التفكير العليا كالتحليل والتركيب، ويزيد إدراكه للمفهوم المجرّد للزمن والمستقبل والتخطيط له، وتزيد مَقدرته على الانتباه مُقارنةً مع مَراحله العمريّة السابقة فيكون انتباهه أفضل بطول مدّة الانتباه أو مدى صُعوبة الموضوع الذي يُثير انتباهه، كما يَستطيع المُراهق تَصنيف نفسه ومُقارنتها مع من حوله في مجتمعه فيكتشف تميّزه في مجالِ وتواضع قدراته في مجال آخر

 البلوغ عند الأولاد يعرف سن البلوغ (بالإنجليزية: Puberty) على أنَّه الفترة التي ينمو فيها الذكور ويخضعون لعملية النضج الجنسي الكامل، وتنطوي هذه المرحلة على مجموعة من التغيرات الجسدية التي تؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق الخصوبة وتطوير ما يعرف بالخصائص الجنسية الثانوية (بالإنجليزية: Secondary Sex Characteristics)، وظهور السمات الذكرية المرتبطة بالبالغين، مثل نمو شعر العانة، وبالإضافة إلى التغييرات الجسدية والبيولوجية التي يسببها البلوغ، فهو أيضاً يؤثر عاطفياً ونفسياً واجتماعياً في المراهق.[١] السن الطبيعي للبلوغ يبدأ البلوغ عادة عند الذكور في المرحلة العمرية ما بين 8 إلى 14 عاماً، أي في متوسط عمر 12 عاماً، وعادة ما تستغرق هذه الفترة أربع سنوات حتى يصل الذكور إلى مرحلة النضج الكامل، ويجب التنبيه إلى أنَّ هذه الأعمار قد تختلف من شخص لآخر، فلا يستدعي البلوغ في وقت مبكر أو متأخر الشعور بالقلق، ومن الجدير بالذكر أنَّ مرحلة البلوغ تبدأ عند إفراز الدماغ لهرمون يطلق عليه اسم هرمون مطلق لموجهة الغدد التناسلية (بالإنجليزية: gonadotropin-releasing hormone) واختصاراً GnRH، إذ يحفز هذا الهرمون الغدد النخامية لإفراز الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone) الذي يتوجه بدوره إلى الخصيتين لإفراز الهرمون الذكري التستوستيرون (بالإنجليزية: testosterone).[٢][٣] ولمعرفة المزيد عن سن البلوغ يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هو سن البلوغ). عوامل تؤثر في سن البلوغ تؤثر العوامل البيئية والوراثية في السن الذي تبدأ فيه مرحلة البلوغ، بالإضافة إلى وجود العديد من العوامل الداخلية والخارجية، مثل: إصابة الطفل بأمراض مزمنة، ونقص التغذية، والتعرض للتوتر والإجهاد، كما أنَّ تكوين الجسم قد يؤثر في بداية مرحلة البلوغ كذلك، إذ تسبب السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم البلوغ المبكر للإناث وتأخر البلوغ عند الذكور، وكذلك قد يؤثر البلوغ المبكر في السمنة عند الإناث ولكن عند الذكور بشكل مختلف.[١][٤] اضطرابات مرحلة البلوغ قد يختلف معدل سن البلوغ من طفل لآخر، وفي السياق يجدر القول بأنَّ النمو في الطول يتوقف بانتهاء مرحلة البلوغ، وقد يتعرض بعض المراهقين لاضطرابات مثل البلوغ المتأخر أو المبكر، ويمكن توضيح ذلك فيما يأتي:[٥] البلوغ المبكر: (بالإنجليزية: Precocious Puberty)، ويتمثل هذا النوع من اضطرابات البلوغ بتطور الصفات الجنسية بعمر مبكر لدى الذكور، أي قبل بلوغ عمر 9 سنوات، إذ ينمو هؤلاء الأطفال بسرعة في البداية، إلا أنَّه يتوقف نموهم قبل الوصول إلى الطول الجيني المتوقع،[٦] ويعد الذكور أقل عرضة لاضطراب البلوغ المبكر من الإناث، كما أنَّ الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة أكثر عرضة للبلوغ المبكر، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يوجد سبب محدد لحدوث هذا الاضطراب، كما أنَّ معظم الأطفال الذين بلغوا مبكراً لا يعانون من أية مشاكل صحية،[٧] ولا تظهر عليهم أية مشاكل نفسية واجتماعية وطبية.[٨] البلوغ المتأخر: ويتمثل هذا الاضطراب ببلوغ المراهق عمر 14 عاماً دون ظهور الخصائص الجنسية الثانوية أو سمات البلوغ عليه،[٩] ويتم الاستدلال على ذلك من خلال إجراء الفحص البدني، إذ إنَّ الأعضاء التناسلية للذكر لا يتغير حجمها ولا تتضخم، إلا أنَّه في الكثير من الحالات يلاحظ بدء نمو الخصيتين، وهذا مؤشر لظهور علامات أخرى للبلوغ في غضون 6 إلى 12 شهراً القادمة، وفي أغلب الحالات يعد السبب الرئيسي لتأخر البلوغ عند الأطفال تكوينياً، كتأخر البلوغ عند الأب لما بعد سن 16 عاماً، أو تاخر بدء الدورة الشهرية عند الأم لما بعد سن 14 عاماً، ومن الجدير بالذكر أنَّ هؤلاء الأطفال يعدون أصحاء، ومع مرور الوقت سيصلون إلى البلوغ الكامل،[١٠] وفي الحقيقة قد يبدو المراهقون الذين يعانون من تأخر البلوغ أقصر من أقرانهم، مما يعرضهم للتنمر والإحراج والضغط النفسي وخاصة الذكور منهم، لذلك يجدر التنبيه إلى أنَّهم يحتاجون إلى المساعدة للتعامل مع المخاوف الاجتماعية وإدارتها.[١١] ولمعرفة المزيد عن اضطرابات البلوغ يمكن قراءة المقال الآتي: (اضطرابات مرحلة البلوغ). دواعي مراجعة الطبيب في الحقيقة لا يعد تأخر البلوغ حالة صحية مثيرة للقلق، لكن تفضل استشارة الطبيب في حال بدء البلوغ قبل سن 8 أعوام، أو تأخر البلوغ لما بعد عمر 14 عاماً؛ لأنَّ ذلك قد يكون دليلاً على وجود مشكلة صحية كامنة تحتاج إلى العلاج، ففي بعض حالات البلوغ المبكر التي تحتاج للعلاج ولم تخضع له لا يحقق الطفل طوله المناسب ويتوقف نموه مبكراً جداً،[١٢][١٣] أما بالنسبة لحالات البلوغ المتأخر فتفضل استشارة الطبيب؛ وذلك لأنَّه قد تتشابه أعراضه مع أعراض حالات طبية أخرى، مع ضرورة التأكيد على تقديم المشورة للأطفال الذين يعانون من الاكتئاب والقلق، كما أنَّ بعض المراهقين قد يحتاجون إلى مساعدة إضافية للتعبير عن مشاعرهم.



المراهقة كمرحلة عمرية المراهقة مرحلة هامّة في حياة الفرد، تتبلور فيها معالم الشخصيّة الكاملة التي تستمرّ معه طوال عمره، فهي مرحلة تتّسم بالنموّ السريع والتجدّد المُستمرّ في جميع المظاهر النمائيّة، فهي بداية تَرقى بالفرد إلى مرحلة النضج واكتمال نموّ أطواره، وتتوسّط بين مرحلتين؛ الطفولة السلسة الأليفة وبين مرحلة النضج واكتمال النمو، فيبدأ الذكر بالإنتقال من مرحلة الطفولة إلى الرجولة، وكذلك الفتاة فهي تسير إلى مرحلة اكتمال أنوثتها، ومنها إلى مرحلة الشباب والنضج. مفهوم المراهقة المراهقة مصدر من فعل راهَق يُراهق فهو مراهق، أي أن الطفل في مراحله العمريّة التي تقترب من الرشد، يتخلّلها الكثير من السّمات النمائيّة التي يُعتبر البلوغ هو من أبرز سماتها، فيظهر البلوغ عند الذكر والأنثى؛ فتكون عند الذكر بالاحتلام، وعند الأنثى بالحيض.[١] بداية سن المراهقة تُقسم أطوار نموّ الإنسان إلى عدّة مراحل نمائيّة، لكل مرحلة منها خصائصها الفسيلوجيّة والاجتماعيّة والنفسيّة، ممّا يُميّز كل مرحلة عن الأخرى، لكنها مُتداخلة مُترابطة فيما بينها تُبنى كلّ منها على أساس سابقتها، إلا أن مرحلة المراهقة بشكل خاصّ تتميّز بالتسارع الواضح النموّ بكافّة مظاهره، أما السن الذي تبدأ به هذه المرحلة فهيو سن الثاني عشر وحتى الواحد والعشرين، وعادةً ما تسبق الإناث الذكور بسنة، إلا أنّ هذه الأعمار تختلف من مُجتمع لآخر، ومن فرد لآخر، بالإضافة إلى الدور الهام للفروقات الفردية. قُسِّمت مرحلة المراهقة إلى مراحل زمنيّة لتسهيل عمليّة دراسة خصائصها، وكان التقسيم على النحو الآتي: مرحلة المراهقة المبكرة يُقابل هذا السن المرحلة الإعدادية، وتتميّز بالنموّ المُتسارع في جميع مجالات النموّ الجسميّة والغنفعاليّة والجنسيّة؛ فتبدأ عملية البلوغ ومُؤشّراتها العضويّة وظهور الصفات الجنسيّة، واستمرار تتابع هذه التطوّرات يُعرِّض المراهق إلى الكثير من الضغوط النفسيّة؛ فيُعاني من اضطراب المهارات التكيفيّة مع نفسه وأسرته ومُجتمعه، فيميل إلى الانطواء والعزلة، ويُصبح شديد الحساسيّة تجاه أيّة مُلاحظة تُوجَّه إليه وخصوصاً تجاه مظهره، بالإضافة إلى حالات من عدم التوازن والانفعالات الحادّة والمُبالَغ فيها.[٢] مرحلة المراهقة الوسطى تُقابل هذه الفترة المرحلة الثانوية، بعد مرور المراهق في المرحلة السابقة بالكثير من الاضطرابات وسرعة النموّ الداخليّة، يُصبح المراهق في هذه الفترة أكثر هدوءاً وتكيُّفاً مع استمرار النمو لكن بسرعة أقل، بالإضافة إلى اتّضاح رؤيته لميوله واتّجاهاته، مع ظهور مشاعر التمرّد تجاه السلطة العليا في المنزل أو المدرسة أو تجاه كل من يمسّ استقلاليّته، فهو يسعى إلى الاستقلال بذاته والحفاظ عليها من خلال الشعور بالمسؤوليّة المُجتمعيّة، والميل إلى تقديم المساعدة للآخرين، وأنّه صاحب دور مُهمّ في محيطه.[٣] المراهقة المتأخرة يُقابل هذه الفترة المرحلة الجامعيّة، حيث يصل المراهق في هذه المرحلة إلى اكتمال النضج الجنسيّ والجسميّ، إلا أن نموّه العقلي يستمرّ في حتى نهاية هذه المرحلة، بالإضافة إلى ارتفاع مُعدّل لياقته، ويُحاول المراهق ضبط انفعالاته واستجاباته، والسعي إلى تكامل جوانب شخصيّته، والشعور بالاستقلاليّة، وتحمُّل المسؤوليات، وتتكوّن لديه مهارة القدرة على اتّخاذ القرار بشكل مُستقلّ، وتحديد أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها، كما يزيد اهتمامه بتحقيق التّوافق الاجتماعيّ والذاتيّ، وتتبلور في هذه المرحلة القيم الاجتماعيّة والدينيّة.[٤] أهم الإرشادات في التّعامل المُراهقين يجب على المُربّين والأهل سلوك نهج سليم وهادئ ومُتّزن في التعامل مع المراهق ومع العقبات والمشاكل التي ستمرّ عليه، ومن أهمّ ما يجب التنبه إليه ما يأتي:[٥] يجب مُساعدة المراهق في اهتمامة بمظهره وعدم السخرية منه، وترك مساحة كافية له في ظهوره بالمظهر الذي يريده وترك الخيار له. التركيز على إيجابيّات المُراهق وإنجازاته، والثناء عليه إحاطة المراهق بجوّ من العاطفة والدفء، والتعبير المُباشر عن الحب، ومحبّة أصدقائه واحترامهم. الابتعاد عن توجيه النصائح بشكل مُطوَّل ومباشر، فمن الأفضل أن يكون التوجيه مُختصراً يصل إلى هدف مُعيّن. مشاركته اهتماماته والتحدث معه عنها، وفتح آفاق ذاته تجاه ما يُحب، فشعوره بأن الأب يُعامله كصديق له وليس في مركز سلطة يجعل للأب مكاناً مسموعاً في نفس المراهق. مثصارحة المراهق وبناء الحديث الفعّال، فعند حديث الأب مثلاً عن همومه بطريقة حكيمة ومُناسبة ليكسب ثقة الابن سيبادله ابنه الشعور والمشاركة والتعبير عن مشاكله. عدم إلقاء التوجيهات والملاحظات أمام الآخرين، أو انتقاص قدراته في مهارة ما، أو ذكر أخطائه. استعمال أسلوب الحوار والنّقاش الدافئ لتصحيح الأخطاء، حتى في المواقف الحازمة، والابتعاد عن فرض الأوامر؛ فذلك سيفتح للمراهق باباً لاستعمال عناده وتمرّده. عدم التطفّل على حياته الشخصية، واحترام خصوصياّته، والاكتفاء بالمُراقبة عن بعد. تحفيزه لرفع ثقته بنفسه من خلال توكيله ببعض المَاهم التي يقوم بها الراشدون وتحميله مسؤوليتها، وعدم تصحيح الأخطاء الناتجة إن وُجدت بشكل مباشر. تقبُّل آراء المراهق وفتح المجال أمامه للتحدّث عمّا في داخله، بالإضافة إلى تقدير هذه الآراء وإظهار مدى أهميّتها. مُشاركته طموحه وأهدافه ومساعدته على تحقيقها والسير إليها، وإعانته على التخطيط لما يصبو إليه. توفير التغذية السليمة والجيّدة للمراهق؛ فهو في مرحلة نموّ سريع يحتاج فيها للغذاء الصحي والمناسب، بالإضافة إلى تهيئة الراحة له في حال إحساسه بالتعب. دمج المراهق في الفعاليّات الاجتماعيّة التي تستدعي اهتمامه، بالإضافة إلى الأنشطة البدنية، كلعب الكرة والسباحة وغيرها من الرياضات؛ لتفريغ طاقته الداخليّة



المراهقة تُعرف المراهقة على أنّها المَرحلة الفاصلة بين الطفولة والرشد المُبكّر، وتَظهر غالِباً بعد حدوثِ البلوغ عند الذكر أو الأنثى، وتبدأ عادةً في سن الثانية عشر وقد تمتدّ إلى الحادي والعشرين. إنّ المُراهقة كمرحلةٍ من أهمّ المَراحل العمريّة التي يمر بها الإنسان وأكثرها حساسيّةً؛ وذلك كونها مرحلة انتقاليّة تسير بالفرد من مرحلة الطفولة والوَداعة إلى مرحلة الشباب والرّشد، فهي مرحلة نمائيّة كباقي المَراحل الأخرى، إلّا أنّه يتخلّلها تغيير شامل وجذري في جميع الجوانب والظواهر الجسميّة والعقليّة والانفعاليّة والاجتماعية، أمّا فترة المراهقة قد تُعدّ بشكلٍ عام أزمةً عمريّة قد تَنشأ بسببِ الكثيرِ من العوامل إمّا بسبب العوامل الداخليّة والخارجية، أو بسبب الخلل الكبير في طُرق المعالجة والتفاعل مع بعض المشاكل التي قد يتعرَّض لها المراهق أو المراهقة.[١][٢] مميزات مرحلة المراهقة تتميز مرحلة المراهقة بالنموّ المُتسارع مقارنةً مع المَرحلة السابقة لها والمرحلة التي تليها، فيظهر النموّ والنُّضج في كافة الجوانب والأبعاد الشخصية، كذلك يسير الفرد نحو التقدم النمائي ومُستويات مُرتفعة من النضج الانفعالي والاجتماعي، وارتفاع القُدرة على تحمُّل المسؤولية وتقييم الذات من خلال إدراكِ القدرات والاستعدادات والإمكانات الذاتيّة التي تصقلها الخبرات وتجارب النجاح والفشل المُختلفة، وتَطوير مهارات التفكير والتخطيط للمستقبل، واتّخاذ القرارات بما يتعلّق بالقَضايا المصيريّة التي تمسّ حياة الفرد الخاصة، بالإضافة إلى تقدّم النمو بشكلٍ مُتسارع في الجوانب الجسميّة والجنسيّة.[٣] مشاكل المراهقة يُواجه المُراهق الكثير من المشاكل قد يكون منشأها داخلي أو خارجي؛ فهذه المَشاكل قد تحول دون الاستقرار النفسي للمُراهق بالإضافة إلى الخلل في عمليّة التوافق الذاتي والاجتماعي، وقد قُسّمت هذه المشاكل على الشكل الآتي:[٤] مشاكل ذاتية هي المشاكل التي من المُمكن أن تكون ذاتيّةً ونفسيّة المنشأ، وهي: مشاكل متعلقة بالذات والمظهر الخارجي يُراقب المُراهق مظهره الخارجي باستمرار ويهتمّ به بشكلٍ كبير، فيترصّد جميع أنواع التغيّرات والتطورات العضوية والفسيولوجية التي من المُمكن ملاحظتها على المظهر العام مع تقدّمه بالسن خلال فترة المراهقة، كما تتجلّى في ردات فعل الآخرين من حوله على هذه التغيّرات الجسمية، وفي هذه المرحلة بالتحديد يبدأ الصراع النفسي مع الجسم، فيظهر إمّا بالغُرور والتعالي إذا كان يتميّز بالوسامة والأناقة، أو بالانسحاب والتبرير والأساليب الدفاعيّة لتعويض الشعور بالنقص، وينتج عن هذا الصراع الكثير من الصّفات والسمات الإيجابيّة أو السلبية تظهر باستجابات الفردِ مع من حوله.[٤] مشاكل ناتجة عن الشعور بالخوف قد يُعاني المُراهق من مخاوفَ عديدة تجعل منه فرداً قلقاً وغير مستقر، وقد تكون هذه المَخاوف من الوالدين في المنزل والمُعلّمين في المدرسة، بالإضافة إلى الخوف من الفشل الأكاديمي والخوف من الإخفاق، وتظهر لدى المراهق أيضاً مقاومة للمَخاوف الناتجة عن المَشاكل الاقتصاديّة، والفراغ الديني، والنظرة غير السويّة للمجتمع والأصدقاء التي تظهر بالسخرية والازدراء وتأنيب الضمير إزاء بعض الأخطاء التي تمّ ارتكابُها كالغش في الامتحانات أو توجيه الإساءات للآخرين، يُضاف إلى ذلك جميع المشاعر والأحاسيس السلبيّة النّاتجة عن الرّغبة الجنسية المكبوتة، والسّعي المُستمر إلى الاستقلال التام والحرية، وينتج عن كلّ ذلك الخلل في التوافق النفسي والذاتي وبالتالي العجز عن تحقيق الوصول إلى المستوى المطلوب من التوازن، وبذلك يُصبح المراهق فرداً متهوّراً وانفعالياً، أو قد يُصبح شخصاً انسحابيّاً منعزلاً وعدوانياً، ويعتمد تباين استجابات المراهق على الأساليب السويّة للتنشئة الإسلاميّة والصحية السليمة. [٤] مشكلة عدم التوافق النفسي إنّ مشكلة انعدام التوافق النفسي هي من أهمّ المشاكل وأخطرها التي من الممكن أن يتعرّض لها المراهق فتجعله متخبّطاً وهائجاً، وينتج عنها الكثير من المشاعر السلبية؛ كحالات البكاء والحزن، والقلق، والضيق المستمر، وغياب الاستقرار والأمان، وشدّة الاستجابات الانفعاليّة المبالغ بها، بالإضافة إلى عدم استقرار العَلاقات مع الآخرين وتذبذبها، ويترتّب عن كلّ ما سبق فُقدان الشعور بدوره في الحياة، وشعوره بالفراغ والعزلة والوحدة، وافتقار التوازن والعزلة الوجدانيّة، والافتقار العاطفي، والشعور المستمر بأنّ حياته مُهدّدة بالأمراض والحروب، وجميع أنواع المخاطر مع انعدام وجود أحد يحميه. إنّ الخلل في التوافق النفسي يؤثّر بشكل سلبي ومُباشر على الأشكال الأخرى للتوافق؛ كالتوافق الاجتماعي، والتربوي، والعضوي؛ فالمطلوب في هذه المرحلة هو تحقيق حالة من الاتزان الذاتي، والنفسي، والاجتماعي، والانفعالي عن طريق التنشئة الاجتماعية والأسريّة السويّة، والتدريب على عمليّات التطبّع والتكيف، فكلما كان المراهق قادراً على تفهّم وتقبّل ذاته كان أكثر قدرةً على التكيُّف والتوافق مع الذات والبيئة.[٤] مشاكل خارجية تَختلف مرحلة المراهقة من فردٍ إلى آخر حسب الاختلافات الثقافيّة والحضاريّة والبيئة الجغرافية بالإضافة إلى الأثر الواضح للقِيَم والأديان والمُعتقدات؛ فالمُراهق في المجتمع الريفي يَختلف عن المُراهق في المجتمع الحر، فتظهر هذه الاختلافات في مستوى تلبية الحاجات المُختلفة والفرص المتاحة لإشباعها، كذلك فإنّ مَرحلة المُراهقة تتأصّر بالخبرات السابقة التي مرّ بها الفرد في مرحلة الطفولة، إذاً فإنّ المُراهقة هي نتيجة لسلسلة المُثيرات البيئيّة والثقافية والحضارية. يُمكن شرح مُشكلات المُراهق البيئية الخارجية من خلال الآتي: علاقة الفرد مع الأسرة: تظهر عادةً بما يُسمّى صراعُ الأجيال والاختلاف المُتباين في وجهات النظر، وعادةً يَكون صراع المراهق مع الأسرة حول الدّراسة وكيفيّة ملء أوقات الفراغ وتضييع الأوقات فيما لا يُفيد، والفشل الدراسي والتّقصير في أداء الواجبات المنزليّة والمدرسية، وتشتدّ حدّة هذا الصراع عند رغبة الفرد في الاستقلاليّة التامّة عن الأسرة، والتمرّد على سلطة الوالدين. علاقة الفرد مع المجتمع: من المفروض أن تقوم علاقة الفرد مع مجتمعه على أساس التفاهم والعَطاء المُتبادل، والانفتاح على الخبرات والتجارب الاجتماعيّة الجديدة والتفاعل معها بشكلٍ إيجابي، ويظهرُ بذلك أنّ التنشئة السليمة التي تعتمد على التهذيب والتوعية والمساعدة على التكيف، وأيّ خللٍ وظيفيّ يُصيب أحد عناصر العملية التفاعلية بين الفرد والمجتمع ينتج عن وجود اضطرابٍ في عمليّة توافق الفرد اجتماعياً يدفعه إلى العزلة والانسحاب والانطواء وتوليد المشاعر السلبية تجاه الآخرين



الحليب يُعتبرُ الحليب المكثّف المُحلّى من أهمّ المكوّنات الأساسيّة لتحضير الكثير من أصناف الحلويّات العربيّة والغربيّة و العديد من المشروبات أيضاً مثل الموز بالحليب المكثّف، وهو نوع من أنواع الحليب المُركّز الخالي من المياه ويكون على شكل صلصة سائلة كثيفة القوام لها لون الحليب المائل إلى الصّفرة، وطعمه حلو جدّاً، كما يمكن أن نستخدمه لتزيين الكيك عن طريق سكبه على الكيك مباشرةً أو إضافة بودرة الكاكاو إليه ومزجه جيّداً، ثمّ استخدامه كصوص شوكولاتة أيضاً؛ فهو يعمل كبديل للسّكّر في كثير من الوصفات، لذلك سوف أقدّم لكم في هذا المقال طريقة تحضير الحليب المكثّف المحلّى للاستفادة منه في الكثير من الوصفات بدلاً من شرائه من الأسواق. الحليب المكثّف المحلّى المكوّنات كوبان من الحليب المجفّف على أن يكون كامل الدّسم. كوبان من السّكّر النّاعم. كوب من الماء السّاخن. نصف ملعقة صغيرة من الفانيلّا، ويمكن استبدالها بالزّبدة. طريقة التّحضير نُضع الحليب المجفّف في وعاءٍ على النّار، ويفضّل استخدام وعاء من التّيفال. نُضيف الماء السّاخن ونشعل النّار على حرارة منخفضة، ونحرّك قليلاً حتّى يذوب الحليب بشكلٍ تامّ. نُضيف السّكّر، ونحرّكه حتّى يذوب ويمتزج مع الحليب. نضيف الفانيّلا أو الزّبدة حسب الرّغبة، ثمّ نحرّك جيداً. يبقى المزيج السّابق على النّار الهادئة مع الاستمرار في التّحريك دون توقّف مدّة نصف ساعة تقريباً، أو حتّى نلاحظ أنّ المزيج قد أصبحَ كثيفَ القوام. نرفعه عن النّار ونتركه جانباً حتّى يبرد. نسكبه في وعاءٍ مُحكم الإغلاق ثمّ نحتفظ به في الثلّاجة إلى حين استخدامه. فوائد الحليب المكثف المحلى يحتوي على نسبةٍ جيّدة من البروتينات والكربوهيدرات الضّروريّة لجسم الإنسان؛ فهي تمدّ الجسم بالطّاقة ليستطيع القيام بوظائفه اليوميّة. غنيّ جداً بالسّكّر؛ لذا فلا يُنصح بتناوله للأشخاص الّذين يعانون من مرض السّكّري. يحتوي الحليب المكثّف المحلّى على الكالسيوم، والذي يحافظ على صحّة العظام والأسنان، ومع كل ذلك يجب أن يتمّ تناوله باعتدال. طريقة حفظ الحليب المكثف المحلى عند شراء الحليب المكثّف المحلّى من الأسواق فإنّه يُحفظ في درجة حرارة الغرفة إن لم يتمّ فتحه، أمّا إذا تمّ فتحه واستخدامه فإنّ الفائض منه يجب أن يتمّ حفظه في الثلّاجة في وعاءٍ محكم الإغلاق، ويبقى صالحاً للاستخدام مدّة أسبوعَين تقريباً، أمّا إذا أردنا أن نحتفظَ به لفترةٍ أطول من أسبوعَين فيجب حفظه في الفريزر كي لا يفسد، لأنّ الحليب كما نعلم سريع الفساد



الزّنجبيل يعرف الزّنجبيل علميّاً باسم (Zingiber officinale) وينتمي إلى عائلة الزّنجبيليات،[١] وهو نبات من النباتات بالغة الأهمّيّة للإنسان منذ القِدَم، حيث إنّه أحد أكثر النّباتات استخداماً في العالم سواء كنوع من التّوابل في تحضير الأطعمة أو كعشبة طبيّة،[٢] وكثيراً ما يتمّ عمل مشروب منه، وقد كان معروف منذ القدم لما له من فوائد صحيّة عديدة، ولذلك استعملته العديد من الحضارات،[٣] ويحتلّ الحليب أيضاً مكاناً أساسيّاً في حمية الإنسان منذ القدم، وهو أيضاً معروف بفوائده الصحيّة،[٤] خاصّةً إذا ما تمّ تناول الحليب منزوع الدّسم، وعندما يتمّ الجمع بين الحليب والزّنجبيل معاً فإنّنا نجمع بين فوائدهما في مشروب واحد مُميّز. طريقة عمل الحليب والزّنجبيل بدلاً من تحضير شاي الزّنجبيل، نقوم باستبدال كوب الماء المغليّ بكوب من الحليب السّاخن، حيث نعمل على تسخين الحليب دون غليه حتّى لا يفقد عناصره الغذائيّة، ثمّ نقوم ببرش القليل من الزّنجبيل عليه (حوالي 1 جم) أو يمكن استعمال أكياس شاي الزّنجبيل الجاهزة، يُترك مدّة 5 دقائق قبل شربه.[٥] فوائد الزّنجبيل بالحليب يجمع مشروب الحليب والزّنجبيل فوائد الإثنين معاً، ولذلك تشمل فوائده ما يأتي: قوّة العظام، حيث يعمل الحليب على بناء عظام أقوى، ويُخفّف تناوله من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور، كما أنّ له دوراً هامّاً في صحة الأسنان.[٤] وجدت بعض الدّراسات دوراً للحليب ومنتجاته قليلة الدسم في خفض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.[٦] التّحفيز والمساعدة على خسارة الوزن، حيث يعتبر الزّنجبيل غذاءً وظيفيّاً يساهم في خسارة الوزن،[٧] كما وجدت الأبحاث العلميّة دوراً للكالسيوم المتناول من الحليب في خفض تراكم دهون الجسم ومحاربة السّمنة،[٦]،[٨] ووجد أن تناول الحليب يُقلّل من خطر الإصابة بالسّمنة الوسطيّة (زيادة قياس محيط الخصر) والمتلازمة الأيضية.[٦] مقاومة الأكسدة والالتهابات.[٥] تخفيف الغثيان خاصّةً المرافق للدوخة،[٩] ولكن تختلف الأبحاث العلميّة في مدى قدرة الزّنجبيل على محاربة الغثيان الذي يحصل بعد العمليات الجراحية، أو بسبب العلاج الكيماوي، أو في تخفيف دوران الحركة.[١٠] يساعد الزّنجبيل في مقاومة القيء لما له من تأثيرات مباشرة على الجهاز الهضمي، بعكس أدوية القيء التي تعمل من خلال التأثير على الجهاز العصبي المركزي.[٥] يعمل الزّنجبيل على تخفيف الآلام المرافقة للحيض،[٩] ويعمل الحليب والكالسيوم على تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض،[١١] ممّا يجعل مشروب الحليب مع الزّنجبيل مشروباً ممتازاً في أوقات الدّورة الشهريّة وما قبلها. العمل على تخفيف ألم المفاصل تخفيفاً متوسّطاً إلى عالي في الأشخاص المصابين بالفصال العظامي (Osteoarthritis)، وتخفيف الشّعور بالصلّابة وصعوبة الحركة المرافقة له.[٩] تخفيف الأعراض المرافقة لبداية الحمل، مثل الغثيان والقيء، ولكن لابد من استشارة الطّبيب قبل تناول الزّنجبيل في فترات الحمل،[٩] حيث وجدت بعض الدّراسات أنّه يرفع من احتمالية الإجهاض إذا تم تناوله بكميات عالية،[١٠] في حين وجدت دراسة أجريت على النّساء الحوامل المصابات بالغثيان الشّديد والقيء الذي يستلزم دخول المستشفى (Hyperemesis gravidarum) أنّ تناول 250 ملجم من الزّنجبيل 4 مرّات يوميّاً (أي ما مجموعه 1 جم يوميّاً) مدّة 4 أيام ليس له تأثيرات سلبية.[٥] يمكن أن يعمل الزّنجبيل كمضاد للميكروبات.[٧] يمكن أن يكون للزّنجبيل دور في حماية الجينات من التغيّرات التي تصيبها بسبب بعض المواد السّامة للجينات، وبالتّالي تخفيف خطر الإصابة بالأمراض النّاتجة عن ذلك.[٧] محاربة مرض السّرطان، حيث يمكن أن يعمل الزّنجبيل على مقاومة السّرطان،[٣] كما وجدت بعض الدّراسات أنّ تناول الكالسيوم بكميّات كافية، كما يحصل عند تناول الحليب ومنتجاته بانتظام، يعمل على خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والثّدي.[٤] يساهم تناول الكالسيوم من الحليب ومنتجاته في خفض خطر الإصابة بحصى الكلى.[٤] يمكن أن يساهم تناول الحليب الدافيء في تحفيز النّوم.[١٢] يمكن أن يكون للزّنجبيل دور في خفض سكّر وكوليسترول الدم.[١٠] يمكن أن يكون للزّنجبيل دور في الوقاية من مرض الزّهايمر.[١٠] يمكن أن يخفف الزّنجبيل من تخثر الدم.[٥]،[١٠] يمكن أن يخفف الزّنجبيل من الآلام التي تصيب العضلات بعد ممارسة التّمارين الرياضيّة.[٩] يمكن أن يساعد الزّنجبيل في مشاكل فقدان الشهيّة،[٩] وهو مستعمل في الطب الهندي لعلاج حالات فقدان الشهيّة.[٥] يحفز الزّنجبيل عمل جهاز المناعة.[٥] يمكن أن يساعد الزّنجبيل في تحسين أعراض الزّكام والإنفلونزا.[٩] وجدت بعض الأبحاث دوراً للزّنجبيل في مقاومة مرض الشّقيقة.[٥] يمكن أن يساعد الزّنجبيل الأشخاص الذين أصابتهم جلطة دماغيّة في قدرتهم على البلع

alshamelnews

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjMx7n0mCQhAcwTr2HOr9QuhcN3SK5AetAWwVrbCxm5SzJ6uenlpiOXLQfV-8Zi-Fzxt1WEmd9eRhjBTukjyCVC6-qhjfbqRYQ0isjRiRN-m-MDBDi9kM6U-3X0OKuQV4nc_zkEMWN7ba8/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.