تصنيف الكائنات الحية

تصنيف الكائنات الحيّة علم التّصنيف هو أحد فروع علم الأحياء، ويختصّ بوصف جميع الكائنات الحيّة في العالم؛ من نباتات، وحيوانات، وكائنات حيّة دقيقة، وتسميتها، وتقسيمها إلى مجموعات مُترابِطة، ويتمّ التقسيم اعتماداً على الشَّكل، والسُّلوك، والصّفات الجينيّة، والبيوكيميائيّة. يُعد النّوع (بالإنجليزيّة:Specie) هو الوحدة الأساسيّة في التّصنيف، ويُعرَّف النّوع بأنّه مجموعة من الكائنات الحيَّة المُتشابِهة، القادرة على التزاوج بينها وإنتاج جيل خصب. يوفِّر علماء التّصنيف اسماً لاتينيّاً عالميّاً ومُوحَّداً لكلّ نوع من الأنواع المعروفة من الكائنات الحيَّة، ويتمّ استخدام هذا الاسم الذي يُعرَف بالاسم العلميّ (بالإنجليزيّة:Scientific Name) في أنحاء العالم جميعها، بغضّ النّظر عن اللُّغة الأمّ.[١] Volume 0% عند اكتشاف نوع جديد من الكائنات الحيَّة، يبدأ العلماء بدراسته للتأكُّد من عدم انتمائه إلى أيٍّ من الأنواع السّابقة؛ وذلك بمقارنته بالعينات المتوفّرة، ودراسة التشريح الداخليّ للكائن، أو حتّى التحليل الجُزَيئيّ للحمض النوويّ الخاصّ به، وبعد التأكّد من أنّه لا ينتمي لأيٍّ من الأنواع السّابقة، يجب على العلماء وصف النوع الجديد وصفاً شاملاً؛ بما في ذلك طرق تمييزه عن غيره، ثمّ منحه اسماً علميّاً خاصّاً به، ويجب بعد ذلك نشر الاسم والوصف بشكلٍ صحيحٍ؛ بحيث يتمكّن علماء التّصنيف الآخرين في جميع أنحاء العالم من معرفة ما تمّ القيام به، والتأكُّد من قُدرتهم على تمييز النوع الجديد. يحتاج تصنيف كائن حيٍّ إلى الكثير من الجهد والعمل، وفي بعض الأحيان قد يستغرق العمل على تحديد صفات الكائن الحيّ المُكتَشف حديثاً وإعطائه اسماً عدّة سنواتٍ.[١] أهميّة علم التّصنيف يُمكِّن علم التّصنيف العلماء من دراسة الكائنات الحيَّة، وتحديد المجموعة التي تنتمي إليها، ضمن نظام مُوحَّد ومُعتمَد عالميّاً، على أساس علميّ، لا يعتمد على التّشابُه في الشكل الخارجيّ فقط، وإنّما يُوظِّف لذلك الهدف علوم الأحياء المختلفة، مثل: علم الوراثة الذي يُمكِّن العلماء من دراسة التّركيب الجينيّ للكائنات الحيَّة، وعلم التطوّر الذي يُحدِّد التكيُّفات التي تُميّز الكائنات الحيَّة وجذورها التطوريّة، وعلم الأجِنّة الذي يُمكّن من دراسة التطوّر الجنينيّ للأفراد المعروفة، وبذلك يُصبح من السّهل فهم الأنواع القديمة، ودراسة الأنواع المُكتشَفة حديثاً، وتحديد المجموعة التي تنتمي إليها.[٢] تاريخ التّصنيف ظهرت الحاجة إلى علم التّصنيف مُبكّراً، فكان لا بُدّ للإنسان من التّمييز بين الكائنات الحيَّة النافعة، وتلك الضارّة، وقد ظهر تصنيف آخر قسّم الحيوانات إلى خمس مجموعات: حيوانات زاحفة، وحيوانات طائرة، وحيوانات بحريّة، وحيوانات أليفة، وحيوانات بريّة، ثمّ تطوّر علم التّصنيف بمرور الزمن بجهود الكثير من العلماء، ومنهم:[٣][٤] أرسطو (Aristotle): هو فيلسوف يونانيّ، قسّم الكائنات الحيَّة إلى نباتات وحيوانات، وقسّم الحيوانات إلى ذوات الدم، وعديمات الدم (يُشير إلى الفقاريّات، واللافقاريّات)، كما صنّف الحيوانات حسب أماكن معيشتها إلى حيوانات بريّة، وحيوانات بحريّة، وحيوانات طائرة، وصنّف الفقاريّات إلى حيوانات ولودة، وحيوانات بيوضة. ثيوفراستس (Theophrastus): هو تلميذ أرسطو، كتب تصنيفاً للنباتات التي كانت معروفةً في زمنه، وقسّمها إلى (480) نوعاً. ديوسكوريديس (Dioscorides): هو طبيب يونانيّ، صنّف النّباتات اعتماداً على خصائصها الطبيّة إلى (600) نوع. بلينيوس (Plinius): وصف العديد من النّباتات، وأعطاها أسماءً لاتينيّةً لا يزال الكثير منها مُعترَفاً به إلى الآن. جون راي (John Ray): عالم طبيعة بريطانيّ، وهو أوّل من حاول تصنيف الكائنات الحيَّة اعتماداً على خصائصها، وهو من عرّف النوع واعتبره الوحدة الأساسيّة للتّصنيف، وصنّف النباتات المعروفة في زمنه إلى (18.000)ىنوع. كارل لينيوس (Carl Linnaeus): كتب العديد من الكتب التي تتعلّق بتصنيف الكائنات الحيَّة، وصنّف الكائنات الحيَّة جميعها إلى نباتات وحيوانات، وصنّف النباتات والحيوانات وفقاً للشكل الخارجيّ، وقسّم الممالك إلى مجموعات أصغر تُسمّى الأجناس، وقسّم كلّ جنس إلى مجموعات أصغر تُسمّى الأنواع، ووضع الأساس لعلمَي: النبات، والحيوان، ومن أهمّ إنجازاته التّسمية الثُّنائيّة للأنواع المختلفة؛ حيث يتكوّن الاسم العلميّ من اسمين، يدلّ الأول على الجنس الذي ينتمي إليه الكائن الحيّ، ويُكتَب الحرف الأوّل منه بالحروف الكبيرة ، بينما تُكتَب بقيّة الأحرف صغيرةً، أمّا الاسم الثاني فهو اسم النّوع، ويُكتَب بالحروف الصّغيرة، ومن شروط كتابة الاسم العلميّ أن يُكتَب بالخط المائل، أو يوضَع تحته خطّ. جان باتيست دي لامارك (Jean-Baptiste de Lamarck): عالم فرنسيّ، طوّر علم التشريح، وعلم وظائف الأعضاء، واستخدم الآلات البصريّة التي ساعدت في تطوُّر علم التّصنيف بشكلٍ واضح. مستويات التّصنيف الحديث وفقاً لنظام التّصنيف الذي اعتُمِد لكثير من السّنوات، صُنِّفت الكائنات الحيَّة إلى خمس ممالك أو ستّ، وهي: الحيوانات، والنباتات، والفطريّات، والطلائعيّات، والبكتيريا القديمة، والبكتيريا. ولكن مع تقدُّم العلم، والقدرة على تحليل البيانات الجينيّة اكتشف العلماء وجود صفات تربط بين بعض أنواع الطلائعيّات والنباتات، أو الحيوانات أكثر ممّا تربطها بأفراد مملكة الطلائعيّات نفسها، ممّا استدعى إيجاد نظام تصنيف جديد يُوضّح هذه الفروقات، فاستُحدِث مستوىً تصنيفيّ جديد وهو (فوق المملكة)، وقُسِّمت الكائنات الحيَّة جميعها إلى فوق ممالك ثلاثة، وهي: فوق مملكة البدائيّات، وفوق مملكة البكتيريا، وفوق مملكة حقيقيّات النواة.[٥] وصُنفَّت الكائنات الحيَّة باستخدام نظام هرميّ مُتسلسِل، تقع فيه كلّ فئة ضمن الأُخرى؛ أي أنّ المستوى الأوّل للتّصنيف يكون واسعاً، ويشمل الكثير من الكائنات الحيَّة، ثمّ يُصبح أكثر تحديداً، وهكذا إلى أن يتمّ الوصول إلى كائن حيّ واحد، وذلك ضمن المستويات الآتية: فوق المملكة (بالإنجليزيّة: Domain)، والمملكة (بالإنجليزيّة: Kingdom)، والشُّعبة (بالإنجليزيّة:Phylum)، والطائفة (بالإنجليزيّة:Class)، والرّتبة (بالإنجليزيّة:Order)، والفصيلة أو العائلة (بالإنجليزيّة: Family)، والجنس (بالإنجليزيّة: Genus)، والنّوع (بالإنجليزيّة: Species).[٥] لتوضيح المستويات المُختلفة في نظام التّصنيف الحديث، تُؤخَذ على سبيل المثال مملكة الحيوانات التي تُقسَّم إلى العديد من الشُّعب، ومنها: الحبليّات التي تضمّ الفقاريات كلّها، وتُقسَّم شعبة الحبليّات إلى عدّة طوائف، منها: الثديّيات، والزّواحف، والبرمائيّات، وكلّ طائفة تتكوّن من العديد من الرُّتب، وكلّ رتبة تتكوّن من العديد من الفصائل التي تُقسَّم إلى أجناس، وكلّ جنس يُقسَّم إلى أنواع، ومثال ذلك: ينتمي الإنسان إلى فوق مملكة حقيقيّات النّوى، ومملكة الحيوانات، وشعبة الحبليّات، وطائفة الثديّيات، ورُتبة الرئيسيّات، وفصيلة القِرَدة العُليا، وجنس هومو (Homo)، ونوع سابينز (sapiens) وبذلك يكون الاسم العلميّ للإنسان وفقاً لنظام كارل لينيوس (Homo sapiens).[٥] فيديو

علم البرمجة اللغوية العصبية
علم البرمجة اللغوية العصبية
البرمجة اللغوية العصبية البرمجة اللغويّة العصبيّة (بالإنجليزيّة: Neuro Linguistic Programming)، واختصاراً (NLP)، وهي طريقة مُنظمة تُساعد على التعرف على التركيبة الخاصة بالنفس البشريّة، واستخدام العديد من الوسائل والأساليب المفيدة للتعامل معها؛ ممّا يُساهم في الوصول إلى تأثير مناسب في الشعور، والتصور، والأفكار، والإدراك، وينعكس ذلك على أداء الإنسان العقلي والنفسي والجسدي، كما تُعدّ البرمجة اللغويّة العصبيّة من إحدى المواد التطبيقيّة التي تظهر ضمن عدّة تقنيات وآليات تُساعد الإنسان على تحقيق طموحه بناءً على قدراته.[١] Volume 0%   لا تُمثّل البرمجة اللغويّة العصبيّة فرعاً من فروع العلوم؛ إذ إنها لا تعتمد على نتائج علميّة مرتبطة بعلم الأعصاب أو علم النّفس، بل طُوّرت كنظامٍ في سنة 1970م من قبل اثنين مختصّين في ما يُعرف بالمساعدة الذاتيّة (بالإنجليزية: self-help).[٢] وتوجد العديد من الآراء التي تتفق مع البرمجة اللغويّة العصبيّة أو تختلف معها؛ منها رأي الطبيب ستيفن نوفيلا، الذي يقول إن الفرضيات الخاصة بالبرمجة اللغويّة العصبيّة حول إمكانية برمجة العواطف والسلوك عن طريق محاكاة عدّة جوانب سطحيّة هي فرضيات غير صحيحة وخاطئة. أمّا معهد باندلر المُتخصص بهذه البرمجة يرى أنها دراسة مُتخصصة بالتجربة الفرديّة؛ حيث إن السلوكات البشريّة التي تعتمد على البرمجة اللغويّة سوف تساهم في ظهور أعمال أقرب إلى السحر عن طريق الاعتماد على بناء وسيلة جديدة في إدراك تأثيرات التواصل على دماغ الإنسان.[٣] تاريخ البرمجة اللغوية العصبية يعود تاريخ البرمجة اللغويّة العصبيّة إلى كتاب روبرتو أساجيولي (بالإنجليزية: Roberto Assagioli) الصادر في سنة 1965م حول التركيب النفسي؛ حيث احتوى كتابه الأُسس الأولى للبرمجة اللغويّة العصبيّة، واكتُشفت أعمال أساجيولي من خلال المعالج والمدرب الأمريكيّ في مجال البرمجة اللغويّة العصبيّة مايكل هول (بالإنجليزية: Michael Hall)، فاهتمّ بتحديد مجموعة من التدريبات والأفكار الخاصة بأساجيولي؛ لتوضيح أن مؤلفاته ساهمت في التأريخ للبرمجة اللغويّة العصبيّة قبل ذيوع صيتها بعشرة أعوام.[٤] ساهم فريتز بيرلز (بالإنجليزية: Fritz Perls) في تطوّر البرمجة اللغويّة العصبيّة؛ إذ يعود الفضل له في ظهور مفهوم العلاج الجشطالتي (بالإنجليزية: Gestalt therapy)، كما شاركه مجموعة من الأشخاص وكانت زوجته واحدة منهم في إصدار الكتاب الأول حول العلاج الجشطالتي، وتمكّن بيرلز من تحويله إلى أداةٍ علاجيّة يمكن استخدامها والاستفادة منها، أمّا كلمة جشطالت، فهي مصطلح يُستخدم في الإشارة إلى أن نموذج الأجزاء بشكلٍ مفرد غير كافٍ لفهم كامل الموضوع، بل يجب أن يكون الكلّ في الحسبان.[٤] مفكرو البرمجة اللغوية العصبية اهتمّت مجموعة من المُفكّرين بإعداد تطبيقات ودراسات حول البرمجة اللغويّة العصبيّة، وفيما يأتي ذكر لبعض المعلومات عن مجموعة من هؤلاء المُفكّرين:[٥] جوديث ديلوزيه (بالإنجليزية: Judith DeLozier): هي باحثة اهتمّت بالعلوم الإنسانيّة والدراسات الدينيّة، تعود بداية دراستها للبرمجة اللغويّة العصبيّة إلى طلب زوجها منها أن تقرأ المسودة الخاصة بكتابه وتقديم رأيها فيه، ومنذ ذلك الوقت صارت جوديث تهتمّ بالبرمجة اللغويّة العصبيّة، وتعاونت مع زوجها في إعداد مبادئ جديدة لهذه البرمجة، ولاحقاً صارت مُتخصصة بعلم الإبستمولوجيا؛ والتي هي طريقة لدراسة نظريّة المعرفة. ليزلي باندلر (بالإنجليزية: Leslie Cameron-Bandler): هي باحثة درست علم النفس وعلم الاجتماع، ومن ثمّ أصبحت عضواً ضمن مجموعة البرمجة اللغويّة العصبيّة في جامعتها، ولاحقاً صارت مديرة الأبحاث الأولى للجمعية الخاصة بهذه البرمجة، وتوقفت عن دراسة البرمجة اللغويّة العصبيّة في نهاية الثمانينيات. ديفيد جوردون (بالإنجليزية: David Gordon): هو باحث اهتمّ بدراسة علم النفس، ولاحقاً صار من ضمن أهمّ الرواد والمُفكّرين الذين ساهموا في تطوّر البرمجة اللغويّة العصبيّة. واعتمد أسلوبه في تطبيقها على التدريب المُتخصص بالحكايات والقصص، ونشر عن هذا المجال في كتاب عُرِفَ باسم المجاز والعلاج النفسيّ (بالإنجليزية: Therapeutic Metaphors)، وشارك جوردون مع مايكل لي بو وليزلي كاميرون في الوصول إلى اكتشاف هيكل الخبرة الشخصيّة، وتطوير النموذج الخاص بمحاكاة الاستعداد الذهني، وأدّى ذلك إلى ظهور فكرة الذات اليقينيّة التي تُمثّل النموذج الذي يتكلم عن الفرد الملتزم بأزمنة وسياقات ثابتة من ولادته حتّى وفاته، كما ساهم جوردون بمشاركة جراهام دوز في تطوير نموذجٍ عُرِف باسم المنظومة العصبيّة، وساهم أيضاً في تصميم نموذج الوجود الهادف والمعتمد على مناقشة وملاحظة الأشخاص الذين يحققون النجاح في حياتهم، فأدّت جهود جوردون إلى ظهور تطوّرٍ كبير في البرمجة اللغويّة العصبيّة. روبرت ديلتز (بالإنجليزية: Robert Dilts): هو باحث ابتكر نموذجاً في البرمجة اللغويّة العصبيّة عُرِفَ باسم المستويات العصبيّة، ونشر العديد من المؤلفات والكُتب ومنها مجلد حول البرمجة اللغويّة العصبيّة، كما اهتمّ بدراسة العلاقات بين الجوانب الصحيّة والروحيّة والبرمجة اللغويّة العصبيّة، وساهم ديلتز بتأسيس الهندسة الإنسانيّة التي تُعدّ أول دورةٍ تدريبيّة في البرمجة اللغويّة العصبيّة. موضوعات البرمجة اللغوية العصبية تهتمّ البرمجة اللغويّة العصبيّة بدراسة عدّة مجالات وموضوعات ومن أهمّها:[٦] إدراك المعنى الخاص بالزمن، وتعزيز التواصل الفعّال بين الفرد والأفراد الآخرين، وتشجيعه على الانسجام معهم. التعرف على الأنماط البشريّة المتنوعة، مثل النمط الرقمي، والنمط السمعي، والنمط الحسي، والنمط البصري، وطريقة التفاعل المناسبة مع هذه الأنماط، وطبيعة تفكير الأفراد الآخرين. المساهمة في علاج الحالات الشخصيّة، مثل التحكم بالعادات الفرديّة، والوهم، والخوف، والفوبيا، والسعي إلى تحسينها للأفضل. تنمية وتطوير وتحسين المهارات الجماعيّة والفرديّة، والحرص على دعم مستوى الأداء الفرديّ. مساعدة الأفراد على تعلّم المهارات التي تُساهم في رفع مستوياتهم وتجعلهم مميّزين، مثل مهارة القراءة التصويريّة ومهارة القراءة السريعة. إدراك أُسس التنويم الإيحائي ووسائل استخدامها في معالجة مجموعة من الحالات الفرديّة. مميزات البرمجة اللغوية العصبية تتميّزُ البرمجة اللغويّة العصبيّة بمجموعةٍ من المميّزات ومنها:[٦] الاهتمام بالعمليات أكثر من المحتوى والمضمون. الاستفادة من جميع العلوم. الحصول على نتائج فعّالة وسريعة. استخدام أبسط الوسائل المُتاحة. عدم حاجة الأفراد لامتلاك أي تخصصات علميّة؛ لذلك يُعدّ من السهل تعلّم البرمجة اللغويّة العصبيّة. فوائد البرمجة اللغوية العصبية تُقدّمُ البرمجة اللغويّة العصبيّة عدّة فوائد وهي:[٧] التحكم بالمشاعر السلبيّة والمساهمة في تغييرها إلى مشاعر إيجابيّة. سيطرة الفرد على طريقة وأسلوب تفكيره واستخدامه كما يريد. التخلص من جميع العادات السيئة والمخاوف بشكلٍ سريع. تعزيز الانسجام بين الفرد والأفراد الآخرين. معرفة الفرد للطريقة التي تساهم في وصوله للنتائج التي يطلبها. التعرف على استراتيجيات وطُرق تفوق ونجاح الأفراد الآخرين، والحرص على تطبيقها على الذات. تطبيق السياسة الخاصة بالتغيير السريع للأشياء التي يريدها الفرد. سرعة إقناع الأفراد الآخرين والتأثير فيهم.

الأمراض الجلدية الأكثر شيوعاً في الصيفتؤدي شدة الحرارة في فصل الصيف إلى الإصابة بالفطريات والعديد من الأمراض الجلدية، ولذلك يجب أن تبتعد عن الأمور التي تؤدي إلى هذه الإصابات المزعجة.

يأتي موسم الصيف حاملاً معه الترفيه والإستمتاع بالعطلات والنزهات وسط الطبيعة، ولكن تأتي معه بعض الإصابات الجلدية التي يجب أن نقي أنفسنا منها، تعرف على اهمها الان.

تزداد فرص هذه الأمراض نتيجة إرتفاع درجة الحرارة وإنتشار الفيروسات في الجو، ومن أكثر هذه الأمراض شيوعاً:

1- تصبغ البشرة وحروق الجلد

وذلك نتيجة التعرض إلى أشعة الشمس لفترات طويلة في موسم الصيف، مما يؤدي للإصابة بحروق شديدة في الجلد وبالتالي يؤدي هذا إلى تقشر البشرة.

ينصح بتجنب الجلوس تحت أشعة الشمس المباشرة بعد الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة عصراً، إذ تكون الأشعة فيها أكثر قوة، لذا من المهم البحث عن أماكن مظللة.

يجب أيضاً إستخدام واقي الشمس بالدرجة المناسبة للوقاية من حروق الجلد وتصبغه، وإعادة تطبيقه على البشرة كل فترة.

2- التينيا الملونة

هي إصابة فطرية تظهر نتيجة التعرق الشديد في درجات الحرارة المرتفعة، وتكون على هيئة بقع صغيرة باللون الأبيض أو البني الفاتح أو الوردي.

ولتجنب الإصابة بالتينيا ينصح بإرتداء الملابس القطنية وتجنب الملابس بالخامات الصناعية التي لا تعمل على امتصاص العرق.

هناك نوع اخر من التينيا يظهر بين الفخذين، وذلك نتيجة النزول في مياه البحر أو المسبح، حيث تزداد نسبة الكلور فيه.

ولذلك يجب الإستحمام فور الخروج من الماء للوقاية من الأمراض التي تنتقل من خلالها.

3- العدوى البكتيرية

أن شدة الإزدحام في الأماكن الترفيهية تزيد من فرص إنتقال العدوى البكتيرية بين الناس وخاصةً لدى أصحاب الجلد الحساس.

وتزداد فرص الإصابة بالعدوى البكتيرية في الجلد بين الأطفال، حيث يكون الإحتكاك والتلامس بينهم دون حرص.

وللوقاية من هذه العدوى يجب إستخدام الأدوات الشخصية النظيفة فقط، والإستحمام بشكل يومي خاصةً أثناء السفر.

4- حمو النيل

هو نوع من أنواع الطفح الجلدي، ويظهر على هيئة حبوب صغيرة باللون الأحمر ينتج عن زيادة التعرق والحرارة.

وقد يصاحب حمو النيل حكة أحياناً، وللوقاية منه يجب إرتداء ملابس خفيفة وقطنية، والتهوية الجيدة في المنزل والإبتعاد عن درجات الحرارة المرتفعة، وكذلك الإستحمام بالماء البارد لترطيب الجسم.

يجب عدم إهمال الإصابة بهذا المرض لأنه قد يتطور إلى إلتهابات جلدية.

من المهم علاجه عن طريق وضع كريم مخصص وذلك بعد إستشارة الطبيب، أما إذا تحول إلى إلتهاب جلدي فقد يحتاج إلى مضاد حيوي.

5- الطفح الجلدي والإكزيما

لنفس الأسباب السابقة والتي تتمثل في التعرق والحرارة ونزول الماء، يتعرض الجلد إلى حدوث طفح ينتشر في أماكن مختلفة، وأكثر الأماكن شيوعاً للإصابة به تكون على المرفقين واليدين وكذلك في مناطق طيات الجلد.

أيضاً يمكن أن يحدث الطفح الجلدي بسبب إنسداد الغدد العرقية وعدم خروج العرق من الجسم، فيسبب إلتهاب الأنسجة المحيطة به.

وغالباً ما يصاحب الإكزيما حكة، وبالتالي تحتاج إستخدام مضاد للحكة، وذلك لأن القيام بفرك المناطق المصابة يزيد من سوء الحالة، بل ويمكن أن يسبب وجود اثار على الجلد يصعب القضاء عليها.

وللوقاية من الطفح الجلدي، ينصح بتجنب الملابس المصنوعة من ألياف صناعية، وإختيار الملابس القطنية حتى لا يزداد التعرق الذي يؤدي لهذا الطفح، كما يجب الإبتعاد عن الأماكن شديدة الحرارة والإهتمام بالنظافة.

أما في حالة الإصابة بالطفح الجلدي، ينصح بغسل المناطق المتضررة بالماء الفاتر وعدم الفرك بها، وتجفيفها جيداً ثم إستخدام المستحضرات المخصصة للقضاء عليها.

كما ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي الذي يمنع إفراز الهيستامين في الجسم، ويحتوي على مضادات أكسدة تخفف من حدوث الطفح فضلاً عن العلاجات التي يصفها الطبيب.

6- الدمامل العرقية

هي إلتهابات حادة تصيب بصيلات الشعر والمناطق التي تحيط بها، وتزداد إحتمالية الإصابة بها مع زيادة التعرق.

هناك عوامل تزيد من نشاط البكتيريا التي تسبب الإصابة بهذه الدمامل العرقية مثل مرض السكري وزيادة الوزن.

ولتجنب الإصابة بالدمامل العرقية، يجب الإبتعاد عن الحرارة الشديدة قدر المستطاع والإعتناء جيداً بالنظافة الشخصية للجسم.

7- الكلف والنمش

من المشاكل الجلدية التي تسبب إزعاج للنساء هي ظهور الكلف والنمش على البشرة في موسم الصيف.

الكلف هو عبارة عن تصبغات لونية داكنة تظهر بالمناطق التي تتعرض للشمس بشكل مباشر، وخاصةً الوجه.

والنمش يكون على هيئة بقع صغيرة مختلفة في أشكالها وأحجامها، ويزداد ظهورها لدى صاحبات البشرة الفاتحة والرقيقة.

الحل المثالي للوقاية من الكلف والنمش هو إستخدام واقي الشمس قبل التعرض للأشعة الضارة بنصف ساعة.

في بعض الحالات قد تكون هذه البقع مرتبطة بالجلوس في الشمس، وتختفي مرة أخرى، وقد يحتاج العلاج إلى بعض الوقت عن طريق تجنب التعرض للشمس وإستخدام مركبات طبية تساهم في القضاء عليه.

8- حب الشباب

يعاني بعض الأشخاص من تزايد ظهور حب الشباب في موسم الصيف، وخاصةً ذوي البشرة الدهنية، فمع شدة الحرارة تتكون هذه الحبوب على البشرة.

حيث تزداد إفرازات الغدد الدهنية مع المسام المفتوحة، وبالتالي يسهل إلتصاق الأتربة بالبشرة وتكون الحبوب.

ينصح بعدم ملامسة هذه الحبوب أو الضغط عليها حتى لا تترك اثار على البشرة، وكذلك حتى لا تنتقل العدوى من مكان لاخر.

ويكون علاج هذه الحبوب عن طريق مضادات حيوية يتم وضعها على مناطق الإصابة، وذلك بعد إستشارة طبيب الجلدية

ما الفرق بين الكولسترول والدهون الثلاثية
ما الفرق بين الكولسترول والدهون الثلاثية ولماذا يتم إجراء فحص مخبري لكليهما، الإجابة لسؤالك هذا في المقال التالي.

للتفريق بين الكولسترول والدهون الثلاثية، يجب أولًا أن نعرف ماتكوينهما:

الدهون الثلاثية

تعرف بأنه غليسرول مرتبط بثلاث سلاسل من الأحماض الدهنية، وبما أنها مادة دهنية غير قادرة على التحرك في مجرى الدم بسهولة فإنه في حال زادت عن الحد المسموح به و الطبيعي قد تسبب وتزيد احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

الكولسترول

هو نوع من أنواع الدهون ويتصف بكونه شبيه بالشمع ويعرف بكونه موجودا في خلايا الجسم وعلى أهميته في تصنيع الهرمونات، فيتامين د و مواد أخرى تساعد على هضم الطعام.

يتم نقله عبر مجرى الدم عن طريق نوعان من البروتينات الدهنية الناقلة التي تحمله من وإلى الخلايا عبر الدم أحدهما يدعى بروتين دهني ناقل منخفض الكثافة (LDL) والاخر هو البروتين الدهني ناقل عالي الكثافة (HDL) هما ما يتم قياسهما عن طريق فحوصات الدم.

الكولسترول الضار LDL

 بروتين دهني ناقل منخفض الكثافة يسمى أيضًا الكولستيرول الضار واكتسب التسمية هذه لأنه يساهم بشكل كبير في تصلب الشرايين وتضيقها.

عندما تحدث هذه الحالة لشرايين تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وأمراض الشرايين الطرفية

مرض تعفن الأظلاف المعدي في الأغنام

مرض تعفن الأظلاف المعدي في الأغنام ( التهاب الجلد مابين السلاميات المعدي في الأغنام ) In foot rot in sheep , moderhinke der schafe Dermatitis Contagiosa interdigitalis in sheep
التعريف : مرض معدي يصيب الأغنام بالدرجة الأولى و الماعز بالدرجة الثانية ويتميز بعدوى نوعية والتهاب الجلد مابين الأظلاف ومنطقة ألاكعاب بالإضافة الى ارتشاح مصلي في اغلب واشد الحالات مما يؤدي الى أتلاف القرنية الرخوة و القرنية الصلبة وغالبا ما تصاب عدة حيوانات بان واحد وتكون درجة العرج مختلفة الشدة
العامل المسبب : العصوانية النخرية العقدية
الوبائية : - تشكل الأغنام مصدر العدوى الرئيسي التي تحدث بوجود الرطوبة و التربة الملوثة - كما تؤدي الرطوبة المستمرة التي يتعرض لها الظلف أو الجروح أو الخدوش بين الظلفين دورا مميزا في وبائية المرض وفرط نمو الطبقة القرنية للظلف وتكون شدة الإصابة عند الحملان اقل منها عند الأغنام الكبيرة
الأعراض المرضية و الآثار المرضية: تحمل الأغنام المصابة على ركبها عند الرعي وبخاصة عندما تصاب الأظلاف في القوائم الأمامية , وترقد الأغنام المريضة على الأرض لفترات طويلة عندما تصاب القوائم الخلفية , ولدى محاولة الأغنام المصابة الوقوف يكون ذلك ببطء وتألم
العلاج :
1- تقلم الأظلاف وتزال الأنسجة النخرة بشكل صحيح ومحكم
2- يوضع مكان الإصابة مواد كاوية ككبريتات النحاس ومطهرات وتدهن بمراهم خاصة كمرهم اليود ويرش عليها قليلا بودرة السلفا ومن ثم رباط ضاغط أو محاليل 10 % فورمالين أو 20% كبريتات النحاس
3- بعد العلاج يجب حفظ الأغنام في مكان جاف وباستخدام الصادات الحيوية كالبنسلين و الستربتومايسين 4- يمكن إجراء مغاطس للأغنام تحتوي على 10 % فورمالين او 20 % كبريتات النحاس لتسير فيها الحيوانات المريضة مرة كل أسبوع لمدة شهر على الأقل
الوقاية : - يجب مراقبة الأظلاف و العناية بها وتقليمها بشكل منتظم ودوري
- جمع مخلفات التقليم وحرقها وهذا يعني عدم تقليم أظلاف الحيوانات المريضة ضمن الحظائر بل يجب أن يتم التقليم على ارض بيتونية أو إسفلتية - تنظيف وتعقيم الحظائر بشكل صحي ودقيق
- التخلص من الحالات التي لا تستجيب للعلاج و التأكد من سلامة أظلاف الحيوانات التي تضاف الى القطيع
- تجنب الرعي في المناطق الرطبة و المستنقعات و المحافظة على الحظائر جافة
- إذا كانت التربية مغلقة يجب تطهير أماكن وجودها الحيوانات بشكل دائم ومستمر وعدم حدوث بلل في أماكن وجودها

التهاب وتعفن الاضلاف في الأبقار والاغنام

تعفن الاضلاف مرض شديد العدوى يؤثر على الانسجة بين الاصابع عند الحيوانات المجترة. • يُعد احد اسباب العرج الاكثر شيوعاً وقد يؤدى الى خسائر اقتصادية خطيرة ، اذ إن وجود حالة واحدة فقط بين القطيع تسبب العدوى وقد تؤدي الى يكون من الصعب للغاية علاجها . أسباب المرض: البكتريا المغزلية الناخرة وحدها او قد يكون مزيج بينها و انواع اخرى .
العلاج : يجب ان يبدأ العلاج فورا بعد التشخيص عادة يكون باستخدام مضادات حيوية على شكل بخاخ وحقن لمده لا تقل عن ٣-٥ ايام.
الوقاية: تشمل تدابير وقائية مثل :
1- تجنب شراء الحيوانات التى تكون عرجاء.
2- يجب فصل الحيوانات الجديدة لمدة تتراوح من يومين الى ثلاثه اسابيع ومراقبة العرج.
3- يجب اضافة كبريتات النحاس او كبريتات الزنك فى احواض و تنقع فيها الحوافر بصفة دورية.
4- تنظيف الحضيرة من بقايا براز الحيوانات وتهويتها لمنع الرطوبة التي تسبب التهاب وتعفن الاضلاف.
5- الاهتمام بقص الاضلاف وتنظيفها بصفة مستمرة وفحصها للتأكد من عدم وجود اشواك أو اجسام صلبه تحت الاضلاف .

اهم امراض الماعز الأغنام والابقار وكيفيه الوقايه من هذه الامراض
اهم امراض الماعز الأغنام والابقار وكيفيه الوقايه من هذه الامراض
التهاب الضرع (MASTITIS)
 هو مرض يصيب الضرع و يتسبب عن الجراثيم التي تكون عالقة بأرضيات الحظائر أو من خلال عملية الحليب عندما تصل إلى داخل الضرع من خلال فتحة الحلمة. من أعراضه تورم الضرع ويكون مؤلما عند اللمس و التغير في لون الحليب من الأبيض إلى اللون الأحمر الفاتح مما يدل على اختلاط الحليب بالدم وكذلك التغير في تكوين الحليب الذي يصير أما كثيف لزج أو مائي مع تغير في الرائحة.يتسبب التهاب الضرع في تلف الضرع إذا لم يعالج في وقت مبكر بتفريغ الضرع من محتوياته وحقنه داخليا من خلال الحلمة بالمراهم التي تحتوى على المضادات الحيوية ومسحه من الخارج بدهان يحتوى على مطهرات و مضادات للالتهاب.للوقاية من هذا المرض يجب الاهتمام بنظافة الحظائر وغسل الايدى قبل عملية الحلب.
 جدري الماعز (GOAT POX)
 هو مرض معدي وبائي يصيب الماعز يسببه فيروس جدري الماعز (goat pox ). من أهم أعراضه الامتناع عن الأكل وارتفاع درجة الحرارة وظهور افرازات في العيون وظهور حبيبات صغيرة حمراء على الجلد في المناطق الخالية من الصوف كأسفل الذيل وحول الوجه والعيون. تتحول هذه الحبيبات إلى فقاعات ثم بثرات تغطيها القشور. يمكن الوقاية من هذا المرض بعدم إدخال حيوانات مصابة إلى حظائر الماعز أو الرعي في أماكن تضم حيوانات مصابة كما يعطى اللقاح ضد المرض وقاية كافية للحد من تفشى المرض. 
مرض تعفن الظلف (FOOT ROT)
 وهو مرض معدي يصيب أظلاف الماعز ويتسبب في تعفن الظلف وتأكله وفى المرحلة الأخيرة انفصاله إذا بقى الحيوان من دون علاج مما يتسبب في إصابة الحيوان بالعرج. يمكن أن يصيب هذا المرض جميع أظلاف الحيوان فيمتنع عن السير والحركة فيصاب بسوء التغذية والهزال. من أعراض هذا المرض وجود تورم بين الأظلاف وحول الإكليل ( مكان التقاء الظلف مع الجلد ) ثم يتطور إلى قروح متقيحة مع صدور رائحة كريهة من مكان الإصابة. يتم علاج الحيوان المصاب باستعمال المطهرات القوية وتنظيف مكان الإصابة مع الحقن بالمضادات الحيوية.
مرض البيثار المعدى (ORF)
وهو مرض يصيب الماعز و الضان و يتميز بظهور بثور مغطاة بقشور على الشفاه و الأظلاف و الضرع و المهبل و قد يتطور المرض فيصيب الأمعاء . يؤثر المرض على الحيوانات الصغيرة بمنعها عن الرضاعة نتيجة لالتهاب الفم مما يؤدى إلى إصابتها بالهزال ثم النفوق .يتميز المرض بسرعة الانتشار في القطيع المصاب وتنتقل العدوى عن طريق الأكل و الشرب و يظل الفيروس حيا في القشور الناتجة عن الإصابة لمدة قد تصل إلى عدة شهور و ذلك لقدرته على تحمل الجفاف مما يشكل مصدرا لإصابة العديد من الحيوانات المخالطة .للوقاية من المرض يجب عزل الحيوانات المريضة في مكان بعيد عن باقي القطيع و معالجتها بالمضادات الحيوية لمنع الالتهابات الثانوية .كما يجب تنظيف الحظائر و اوانى الأكل والشرب وتعقيمها بالمطهرات .وكذلك يجب عدم إدخال حيوانات مصابة و خلطها مع الحيوانات السليمة.
 التهاب الأمعاء (GASTROENTRITIS)
 وهو مرض معدي تسببه جراثيم الكلستريدم ولشاى نوع (COLSTIRIDIUM WELCHI TYPE B ) وينتقل من ضرع الأمهات المصابة إلى المواليد إثناء الرضاعة مما يتسبب في حدوث إسهال مدمم ذو رائحة كريهة و أعراض عصبية يتبعها رقاد على الأرض ثم ينتهي بنفوق الحيوان المصاب خلال يوم أو يومين من بداية ظهور المرض وتصل نسبة النفوق من هذا المرض إلى 80% وقد يحدث أحيانا نفوق للحيوان المصاب دون ظهور اى أعراض . يصاب بالمرض عادة الوليد من عمر يوم إلى عمل واحد شهر وتكون اغلب الحالات في موسم الولادة .للوقاية من هذا المرض يجب نظافة ضرع الأمهات قبل الرضاعة و المحافظة على نظافة الحظائر مع عزل الحيوانات المريض و ومعالجتها و التخلص من المواليد النافقة بالدفن أو الحرق.
 الجرب ( MANGE )
 يتسبب هذا المرض من طفيليات صغيرة تنتمي فصيلة الحشرات تنتقل بواسطة الاحتكاك مع حيوان آخر مصاب أو أرضية وجدران الحظائر التي تضم حيوانات مريضة. تسبب طفيليات الجرب حكة شديدة وتهيج في الجلد مما يدفع الحيوان فيحك جلده في الجدران أو الأشجار في المرعى أو المزرعة فيتساقط شعر الجلد ويصاب بالقروح والتسلخات التي تلتهب في بعض الأحيان مخلفة ورائها قشور سميكة. يمتنع الحيوان عن الأكل إذا كانت الإصابة بالغة ويهزل ويصبح عرضة للإصابة بالأمراض. يمكن الوقاية من هذا المرض بعزل الحيوانات المريضة في أماكن خاصة عن بقية القطيع مع قص الشعر و معالجتها بمضادات الجرب الفعالة عن طريق الحقن تحت الجلد مع المعالجة الموضعية للجلد بالمطهرات التي تحتوى على مادة الكبريت بعد إزالة القشور. 
مرض نغف الجروح (Myiasis) 
وهومرض تسببه يرقات ذبابة الدودة الحلزونية (SCREW-WORM FLY). تضع الذبابة بيضها على الجروح التي تحدث في جلد الحيوان و غالبا ما تكون في منطقة الرأس وتحت الذيل أما في المواليد فتحدث الإصابة في منطقة الحبل السرى . يفقس البيض وتخرج اليرقات التي تبدأ في الحفر و الغذاء على لحم الحيوان المصاب . في الإصابات البليغة يفقد الحيوان المصاب قابليته على الأكل وتظهر عليه أعراض الحمى والضعف و ربما ينفق خاصة إذا كانت الإصابة في منطقة حساسة. تتم الوقاية من هذا المرض بنظافة الحظائر و رشها من حين إلى آخر بواسطة المبيدات الحشرية بتجنب الجروح في الماعز وذلك بإزالة المخلفات من المزارع و بوجوب نظافة الحيوان جيدا خاصة بعد الولادة لإزالة آثار الدماء التي تتسبب في جذب الذبابة. يتم العلاج بواسطة المبيدات الحشرية .
امراض الفطريات (FUNGAL DISEAES )
يعتبر مرض القوباء من الأمراض المنتشرة بين الماعز و هو مرض تسببه الفطريات و ينتشر في المناخ الرطب بكثرة . تكون الإصابة في اى جزء من جسم الحيوان وتكون على شكل حلقة من الشعر محاطة بمنطقة على شكل دائرة خالية من الشعر و عندما تهمل بدون علاج فهي تتسع و تصير اكبر .
 يعتبر مرض القراع مرضا معديا ينتقل بواسطة الاحتكاك بين الحيوانات المريضة والسليمة. يجب أن يزال الشعر من الجزء المصاب وتغسل المنطقة المصابة بمطهر وتجفف ثم تمسح بمضادات القراع. يجب أن يكر ر هذا العلاج يوميا لفترة أسبوعين حتى يتمن الشفاء الكامل.أمراض القرادتصاب الماعز بالقراد و الذي يؤثر سلبا على الحيوان من الناحية الصحية ويقلل من كمية الإنتاج و توجد أنواع كثيرة من القراد تسبب كلها الضرر للحيوان. يتغذى القراد البالغ و اليرقات على دم الحيوان المصاب و يصاب الحيوان بفقر الدم وضعف المقاوة و قلة الإنتاج من الحليب واللحم والصوف. ويتسبب القراد أيضا في نقل عدد من الأمراض إلى الحيوان مثل أمراض طفيليات الدم و من أهمها مرض البابيسيا (BABESIOSIS) و الثايلريا (THEERLIOSIS) والانبلاسما (ANAPLASMOSIS) وأيضا أمراض الفيروسات مثل مرض حمى القراد .تتم مكافحة القراد بواسطة المبيدات الحشرية المناسبة ويتم ذلك عن طريق الرش أو التغطيس ويجب أن تكون المبيدات المستعملة في المكافحة مأمونة بالنسبة للإنسان وللحيوان و ذات فعالية في ابادة القراد .
الإصابة بالقمل: (LICE)
يوجد نوعان من القمل النوع الذي يمتص الدم و النوع الذي يعض و يسبب النوع الذي يمتص الدم فقر الدم في الحيوان المصاب مما يؤدى إلى الضعف و الهزال وقلة الإنتاج. تتم المعالجة برش الحيوانات المصابة بالمبيدات الحشرية عن طريق الرش أو التغطيس .
مرض النفاخ (BLOAT)
يعتبر النفاخ من الأمراض الخطيرة التي إذا لم تعالج يمكن أن تؤدى إلى نفوق الحيوان المصاب. يحدث المرض في الماعز التي تأكل كمية كبيرة من الحبوب كالشعير و الذرة أو تأكل الحشائش البقولية مثل البرسيم إذا كانت غضة أو ندية . ويعتبر أيضا التغيير المفاجئ في نوعية العلف المقدم للحيوان بغير تدرج من العوامل المسببة للنفاخ .و قد ثبت حديثا أن نقص مادة المغنسيوم و البوتاسيوم في العليقة يمكن أن تؤدى أيضا للنفاخ..يوجد نوعان من النفاخ النوع الغازي (GASSY BLOAT )و النوع الرغوي (FROTHY BLOAT ) وتسبب الحبوب النوع الغازي من النفاخ بينما تسبب البقوليات مثل البرسيم النوع الرغوي ومن اغراض النفاخ امتلاء الكرش بالغازات و انتفاخها في الجانب الأيسر من البطن و رقاد الحيوان على الأرض في الحالات الشديدة . يعالج الحيوان المصاب بمضادات النفاخ و الزيوت المعدنية و دلك البطن في منطقة الكرش و اجبار الحيوان على المشي ويساعد ذلك على التخلص من الغازات عن طريق الفم أو الشرج .بعد زوال النفاخ يمكن أعطاء الحيوان الماء الدافى مذاب فيه كربونات الصوديم . في بعض الحالت التي لا يستجيب فيها الحيوات للعلج بالدواء يمكن استعمال المبذل لأحداث فتحة صغيرة في الكرش للتخلص من الغاز

alshamelnews

{picture#https://1.bp.blogspot.com/-XSB6eD5uNZY/XzOtz8Qxd3I/AAAAAAAAAxc/qAiFhWAjygI5p1u3Y05HD9F4bK_J8wSfgCLcBGAsYHQ/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.