التقينا بالسيد الأستاذ الدكتور مجدي أحمد عوض حسين الباحث الأول بمعهد بحث الإنتاج الحيواني- مركز البحوث الزراعية- وزارة الزراعة المصريةويعرض لنا اليوم خلاصة رسالة الماجستير التي حصل عليها عام 1991 من كلية الزراعة جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية، والتي كانت تحت عنوان "تأثير بعض مواد العلف غير التقليدية على إنتاج كتاكيت اللحم". وبسؤله: س: ما هو تخصص الرسالة بالضبط؟، ما هو التصنيف العلمي للرسالة؟ ج: ماجستير في العلوم الزراعة، التخصص العام إنتاج الدواجن، التخصص الدقيق تغذية الدواجن. والجديد في هذه الرسالة وقت إجرائها أنها كانت إدخال وإحلال مصادر علفية بروتينية غير تقليدية في علائق كتاكيت اللحم. س: أين أجريت هذه الدراسة؟ ج: تم إجراء التجارب العلمية لهذه الدراسة بمحطة بحوث الإنتاج الحيواني بالسرو بحافظة دمياط، التابعة لمعهد بحوث الإنتاج الحيواني- مركز البحوث الزراعية ، وزارة الزراعة المصرية، وهي المحطة التي عملت بها كأخصائي زراعي ثالث عام 1985، ثم مساعد باحث 1990، ثم باحث مساعد 1991، ثم باحث 1998 بعد أن حصلت على درجة الدكتوراه، وأخيراً باحث أول (أستاذ مساعد) عام 1996. س: ما هو الهدف من هذه الدراسة؟ ج: الهدف منها و تقييم كفاءة استخدام بعض مصادر البروتين النباتية ( كسب بذرة القطن – كسب السمسم – كسب الكتان- مسحوق حلوتين الذرة- خميرة المولاس ). عند استخدامها منفردة أو على هيئة مخلوط يحتويها جميعا لتحل محل كسب فول الصويا كاملا في علائق كتاكيت اللحم. س: هل لسيادتكم أن تطلعنا على كيفية إجراء هذه الدراسة، بشيء من التفاصيل أكثر حتى نستفيد مما توصلتم إليه ويستفيد قارئاً الكريم؟ ج: استخدم في الدراسة عدد 315 كتكوت لحم من هجين لوهمان التي تم تغذيتها من عمر يوم حتى عمر أسبوعين على عليقة بادئ تجاري وبعد وزنها فرديا ثم توزيعها عشوائيا على المعاملات المختلفة حيث تناولت العلائق التجريبية من عمر أسبوعين حتى عمر 8 أسابيع . تم تكوين عدد سبعة علائق تجريبية متساوية تقريبا في محتواها من الطاقة والبروتين حيث احتوى كل منها على حوالي 20 % بروتين خام وطاقة ممثلة قدرها 2900 كيلو كالوري/كجم ، وثم تزويدها بأحماض اللبسين والمثيونين كلما اقتضى الأمر لتغطية الاحتياجات . واحتوى عليقة المقارنة ( الكنترول) على كسب فول الصويا كمصدر رئيسي للبروتين النباتي وثم استبداله في باقي العلائق بأحد مصادر البروتين النباتي الآتية : كسب بذرة القطن كسب السمسم كسب الكتان مسحوق حلوتين الذرة ، أو خميرة المولاس ، أو بمخلوط منها جميعا. ثم أخذ قياسات كل أسبوعين عن وزن الجسم واستهلاك العلف، والتحويل الغذائي والكفاءة النسبية للبروتين عند عمر 6 أسابيع أقيمت تجارب هضم لتعيين معاملات الاستفادة وهضم المركبات الغذائية بينما في نهاية التجربة عند عمر 8 أسابيع أخذت عينات دم لتقدير بعض المركبات في دم الكتاكيت كما تم تقدير الكفاءة الاقتصادية. ويمكن تلخيص النتائج فيما يلي :- • ظهرت فروق معنوية في جميع القياسات السابقة وعند عمر 8 أسابيع تدرج متوسط وزن الجسم تنازليا من 1924 جم من لمجموعة المقارنة إلى 1805 ، 1745 ، 1700 ، 1603 ، 1468 ، 1036 جم في المجاميع التي تم تغذيتها على علائق تحتوي على خميرة المولاس أو المخلوط أو مسحوق حلوتين الذرة ، أو كسب السمسم ، أو كسب القطن ، أو كسب الكتان على الترتيب . • ظهرت فروق جوهرية بين المعاملات في كمية العلف المستهلك ، ونسبة المادة الجافة ، والنسبة المئوية لكل من الرماد والنتروجين المحتجزين بالجسم ، ومعاملات الاستفادة من المستخلص الايثيري والمستخلص الخالي من الأزوت ، والمادة الجافة وكذلك في معاملات هضم البروتين والمادة العضوية . باستثناء وجود بعض الفروق المعنوية البسيط بين المعاملات في تركيز الجلوكوز وكمية الليبدات الكلية في بلازما دم الكتاكيت ، فانه لم تظهر فروق معنوية بين المعاملات في محتوى البلازما من البروتين الكلي أو الكلوليسترول كما لم تظهر فروق جوهرية بين المعاملات في محتوى دم الكتاكيت من الهيموجلوبين أو سرعة الترسيب . • عند مقارنة الكفاءة الاقتصادية للعلائق التجريبية فانه باستثناء عليقة كسب الكتان والتي ظهرت أقل كفاءة اقتصادية ، نجد أن باقي العلائق أظهرت قيمة اقتصادية أفضل من عليقة المقارنة . س: وبعد أن استعرضتم سيادتكم لدراستكم القيمة، فما هي النصيحة أو التوصية التي يمكن أن نوجهها لمربي الدواجن، وخاصة منتجو كتاكيت اللحم؟ ج: نستخلص من هذه التجربة أنه عندما توضع المظاهر الإنتاجية للكتاكيت في الاعتبار ، وكذلك فترة النحو اللازمة للحصول خلالها على أوزان مقبولة إلى جانب الكفاءة الاقتصادية نجد أن إحلال خميرة المولاس، أو مسحوق جلوتين الذرة أو حتى كسب السمسم محل كسب فول الصويا كاملا في علائق كتاكيت اللحم مع تدعيمها بأحماض الليسين والميثونين يأتي بنتائج تطبيقية جيدة ومقبولة وعلى وجه الخصوص عند استخدام هذه الخامات في عليقة النامي وان الفوائد الطبية المترتبة على ذلك يتضح أمرها أكثر في حالة وجود نقص في كسب فول الصويا المستورد أو عندما تشح كميته في السوق المحلي .. هذا ويمكن استغلال الكميات المتوفرة محليا من خامات كسب القطن ، وكسب السمسم ، وكسب الكتان ، ومسحوق جلوتين الذرة ، وخميرة المولاس بخلطها جميعا في العليقة بدلا من الاعتماد على كسب فول الصويا فقط كمصدر للبروتين النباتي بالعليقة

إرسال تعليق

alshamelnews

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjMx7n0mCQhAcwTr2HOr9QuhcN3SK5AetAWwVrbCxm5SzJ6uenlpiOXLQfV-8Zi-Fzxt1WEmd9eRhjBTukjyCVC6-qhjfbqRYQ0isjRiRN-m-MDBDi9kM6U-3X0OKuQV4nc_zkEMWN7ba8/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.