النزيف يُعرّف النزيف (بالإنجليزية: Bleeding) على أنه فقدان الدم سواء داخل الجسم أو خارجه، فقد يحدث في أي منطقة من الجسم، ويُعتبر النزيف داخليّاً عندما يتسرّب الدم من خلال الأوعية الدموية أو الأعضاء التالفة. وعند خروج الدم من جرح في الجلد، أو عبر فتحة طبيعية في الجسم؛ كالفم، أو المهبل، أو المستقيم، أو الأنف يعتبر النزيف خارجيّاً، وتعتبر الكدمات نزيفاً تحت الجلد. وقد تكون بعض حالات النزيف كنزيف الجهاز الهضمي، أوالنزيف المهبلي، أو الدم المرافق للسعال أعراضاً لأمراض أخرى، وتجدر الإشارة إلى أن بعض حالات النزيف تتسبّب بحدوث مشاكل عند المصاب؛ إذ إنّ بعض السكتات الدماغية (بالإنجليزية: Strokes) تكون ناجمة عن نزيف في الدماغ.[١][٢] أسباب النزيف يُعتبر النزيف عَرَضاً شائعاً، وتتعدّد الأسباب والظروف التي من الممكن أن تُسبّب النزيف، وفي ما يلي يتمّ بيان ذلك.[٢] الأمراض والحالات الطبية من الأمراض والحالات الصحية التي من المحتمل أن تحدث نزيفاً للمصاب ما يلي: نقص الصفائح الدموية: يتكون الدم من عدة أنواع من الخلايا التي تطفو في سائل يسمى البلازما، وتشمل خلايا الدم: خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية. وعند حدوث جرحٍ في الجلد تتجمع الصفائح الدموية معاً مُشكلةً خثرة لوقف النزيف، ولذا في حال انخفاض عدد الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Thrombocytopenia)، لا يمكن للجسم أن يشكّل خثرات، فيستمر النزيف. وقد ينتج نقص الصفائح الدموية بسبب بعض الأمراض كفقر الدم اللاتنسجي (بالإنجليزية: Aplastic anemia)، ونقص فيتامين ب12، ونقص حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid) والحديد، والإصابة بفيروس عوز المناعة البشري، والتعرّض للإشعاع أو المواد الكيميائية السامة، والتليف الكبدي، وغيرها.[٣] نقص عوامل التخثر: تعتبر عوامل التخثر بروتينات تقوم بمساعدة الدم على التجلط، لذا يتسبب نقص أحدها كالعامل السابع (بالإنجليزية: Factor VII) أو العامل العاشر (بالإنجليزية: Factor X) بحدوث نزيف مفرط أو النزف لفترات طويلة بعد التعرّض لإصابة أو الخضوع لجراحةٍ ما. ويحدث النقص في عوامل التخثّر نتيجة لعدم إنتاج الجسم ما يكفي منها، أو بسبب تداخل أمراض أو أدوية في عملها.[٤][٥] الهيموفيليا: تعتبر الهيموفيليا (بالإنجليزية: Hemophilia) اضطراباً وراثياً نادراً، وتتمثّل بعدم قدرة الدم على التخثر بشكل طبيعي لافتقاره لما يكفي من عوامل التخثر (بالإنجليزية: Clotting factors)، ولذا قد ينزف المريض لفترة أطول بعد إصابته بجرح، ويُشكّل قلقأ في حال تسبّبه بنزيف داخل الجسم، وخاصة في الركبتين، والكاحلين، والمرفقين؛ إذ قد يُحدث النزيف الداخلي تلفاً وضرراً للأعضاء والأنسجة، وقد يكون مهدداً للحياة.[٦] الإجهاض المُهدّد: يمكن تعريف الإجهاض المهدّد (بالإنجليزية: Threatened Abortion) على أنه حدوث نزيف مهبليٍّ في الأسابيع العشرين الأولى من الحمل، ويتعرض حوالي 20 إلى 30 بالمئة من النساء لذلك؛ إلا أنّ 50% من هؤلاء النساء يكملن حملهن حتى الولادة. وعادة ما يكون السبب الرئيسي للتعرّض للإجهاض المهدد غير معروفٍ تماماً، إلا أنه يكون أكثر شيوعاً في النساء اللاتي تعرّضن للإجهاض سابقاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ النزيف عادة ما يمكن مرفقاً بمغصٍ في البطن، وبذلك يكون الإجهاض محتملاً.[٧] نزيف الرحم اللاطمثي: يعتبر نزيف الرحم عند المرأة لا طمثيّاً (بالإنجليزية: Dysfunctional Uterine Bleeding) عندما يحدث خارج فترة الدورة الشهرية العادية، ويحدث عادة خلال سن البلوغ وفي مرحلة انقطاع الطمث، وفي أي وقت يختلّ به توازن الهرمونات عند الأنثى. ومن الحالات الطبية التي تتسبّب بنزيف الرحم غير الطبيعي متلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)، والانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis)، والسلائل الرحمية (بالإنجليزية: Uterine polyps)، وبعض الأمراض المنقولة جنسياً.[٨] نزيف الدوالي المريئية: عند حدوث نقص في الدم المتدفق إلى الكبد نتيجة حدوث انسداد ما، يتجمّع الدم في الأوعية الدموية القريبة بما فيها أوردة المريء، ولاستيعاب كمية الدم المتدفق لها تتمدّد وتتوسّع، وتسمى هذه الأوردة المتورمة دوالي المريء، وعند تعرّضها للتمزّق يحدث ما يسمى بنزيف الدوالي المريئية (بالإنجليزية: Bleeding Esophageal Varices)، وقد يرافق ذلك النزيف أعراض تظهر على الشخص كالتقيؤ الدموي (بالإنجليزية: Hematemesis)، وآلام المعدة، والبراز الأسود، أو البراز الدموي في الحالات الشديدة، والصدمة (بالإنجليزية: Shock) التي تعبّر عن انخفاض ضغط الدم بشكل مفرط نتيجة فقدان الدم.[٩] القرح الهضمية: وهي القروح التي تتشكّل في بطانة المعدة، أو أسفل المريء، أو الأمعاء الدقيقة، وعادة ما تحدث نتيجة الالتهاب الناجم عن جرثومة المعدة (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)، وكذلك من التآكل الناتج عن أحماض المعدة، وقد تسبّبها عوامل أخرى كالتدخين، وشرب الكثير من الكحول، والعلاج الإشعاعي، وسرطان المعدة، وغيرها، وبعدم الخضوع للعلاج المناسب قد يتعرّض المصاب لمضاعفات القرحة الهضمية، ومنها النزيف الداخلي.[١٠] التهاب القولون التقرحي: الذي يعتبر أحد أمراض الأمعاء الالتهابية، ويحدث نتيجة التهاب الأمعاء الغليظة، والمستقيم، فيسبّب قروحاً صغيرة على بطانة القولون قدّ تتسبّب بحدوث نزيف، وعادة ما يبدأ في المستقيم وينتشر صعوداً، ويمكن أن يؤثر في القولون بأكمله. ومن أعراض القولون التقرحي وجع البطن، وزيادة أصوات البطن، والبراز الدموي، والإسهال، وألم المستقيم، وفقدان الوزن، وسوء التغذية.[١١] حالات مرضية أخرى: كالتهاب القصبات الحاد، والبواسير، والانخفاض الشديد لحرارة الجسم.[٢] العلاجات الدوائية من الأدوية التي قد تُسبب النزيف ما يلي:[١٢] مميّعات الدم: مثل الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، وكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel)، والوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin). بعض أدوية الاكتئاب: مثل سيتالوبرام (بالإنجليزية: Citalopram)، وإسيتالوبرام (بالإنجليزية: Escitalopram)، وفلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine)، وفلوفوكسامين (بالإنجليزية: Fluvoxamine)، والباروكستين (بالإنجليزية: Paroxetine)، وسيرترالين (بالإنجليزية: Sertraline). بعض الأدوية المسكنة: مثل ديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية:Ibuprofen)، وإندوميثاسين (بالإنجليزية: Indomethacin)، وكيتوبروفين (بالإنجليزية: Ketoprofen)، وميلوكسيكام (بالإنجليزية: Meloxicam)، ونابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen). المستحضرات العشبية: مثل الجنكو ثنائي الفلقة (بالإنجليزية: Ginkgo biloba)، والثوم عند تناوله بكميات كبيرة، والزنجبيل الطازج، والجنسنغ الآسيوي (بالإنجليزية: Asian Ginseng)، والبلميط المنشاري (بالإنجليزية: Saw Palmetto)، والصفصاف (بالإنجليزية: Willow). أسباب أخرى للنزيف من الأسباب الأخرى للنزيف ما يلي:[٢] التعرض للجروح عند استخدام الأدوات الحادة؛ كالسكاكين والإبر. عضات ولدغات الحيوانات. التعرّض للكسور


الزكام يُعتبر الزكام (بالإنجليزية: Common Cold) أكثر الأمراض المُعدية التي تُصيب الإنسان، وفي الحقيقة يظهر الزكام نتيجة التعرّض لبعض أنواع الفيروسات التي تُهاجم الجهاز التنفسيّ العلويّ (بالإنجليزية: Upper Respiratory Tract)، ومن أكثر الفيروسات التي تتسبب بهذا المرض شيوعاً فيروس كورونا المعروف أيضاً بالفيروس التاجيّ أو الفيروس المكلل (بالإنجليزية: Coronavirus) وكذلك الفيروس المعروف علمياً بالفيروس الأنفي (بالإنجليزية: Rhinovirus)، ويمكن تفسير السبب الكامن وراء شيوع هذا النوع من المشاكل الصحية بأنّ هناك ما يزيد عن مئتي فيروس يمكن أن يتسبب بمعاناة الشخص من الزكام، وعليه لا يمكن أن يُكوّن الجسم مقاومة ضد هذه الأنواع كلها، وهذا ما أثبتته مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention) فبحسب الإحصائيات المُجراة أنّ البالغين عُرضة للمعاناة من الزكام مرتين إلى ثلاث مرات في السنة الواحدة، في حين يُعدّ الأطفال أكثر عُرضة للإصابة بالزكام، فقد وُجد أنّهم قد يُصابون به 12 مرة في العام الواحد. وأمّا بالنسبة للطريقة التي تنتقل فيها العدوى، فيمكن القول إنّ وصول رذاذ المصاب إلى الشخص السليم قد يكون كفيلاً بالإصابة بالمرض، وحقيقة يمكن أن يصل الرذاذ عن طريق السعال أو العطاس أو لمس الأسطح الملوثة برذاذ المصاب، وعلى أية حال يكون الشخص المصاب مُعدياً قبل يوم أو يومين من بدء ظهور الأعراض وتستمر قدرته على نقل العدوى حتى اختفاء الاعراض بشكل نهائيّ.[١] علاج سريع للزكام هناك عدد من الخيارات العلاجية التي تُحقق سيطرة سريعة على الأعراض التي تظهر على المصابين بالزكام، يمكن ذكر أهمّها فيما يأتي: [٢] أخذ قسط كاف من الراحة والتغيب عن العمل أو المدرسة، وذلك بهدف توفير الطاقة الكافية للجسم لمحاربة الفيروسات المُسبّبة للعدوى والسيطرة عليها. النوم لساعات كافية أثناء الليل وأخذ قيلولة خلال النهار عدة مرات في اليوم الواحد، وذلك لأنّ قلة النوم تُضعف الجهاز المناعيّ، وبالتالي تحدّ من قدرته على مواجهة الفيروسات المُسبّبة لعدوى الزكام. ومن النصائح التي تُقدّم في مجال النوم: الحرص على استعمال وسادة إضافية بهدف رفع الرأس، ممّا يٌقلل الضغط المُحدث، وبذلك تسهل عملية تنفس المصاب. الحرص على الإكثار من السوائل، وخاصة الماء، وتجدر الإشارة إلى أنّ التوصية بالإكثار من شرب السوائل جاءت من القاعدة العلمية أنّ السوائل تساعد على التخلص من المخاط وتخفيف شعور المصاب بالاحتقان، بالإضافة إلى دورها في الحدّ من أعراض الصداع والإعياء العامّ التي قد تحدث نتيجة المعاناة من الجفاف.، أمّا بالنسبة للمشروبات المحتوية على الغازات والكافيين والكحول فيجدر بالمصاب الامتناع عن تناولها لتسببها بزيادة أعراض المرض سوءاً الغرغرة أو المضمضة بالماء والملح، وذلك لما لهذا الأمر من دور في السيطرة على الانتفاخ والحدّ من تراكم المخاط، ويجدر بالذكر أنّ المحلول الملحيّ يُحضّر للمضمضة بإضافة ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ، وتُكرّر هذه العملية عدة مرات في اليوم الواحد. تناول الشاي الساخن وغيره من المشروبات الساخنة بهدف السيطرة على أعراض الزكام مثل الشعور بالتعب والإعياء العام، وكذلك ألم الحلق. تناول العسل، وذلك لما له من دور في الحدّ من السعال الذي قد يُرافق الزكام، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ إعطاء العسل غير مسموح في الحالات التي يكون فيها المصاب دون السنة الأولى من العمر. الاستحمام بالماء الساخن، وذلك لأنّ البخار المتصاعد يساعد على ترطيب الحلق والأنف، ممّا يُخفف من الأعراض التي يُعاني منها المصاب بما فيها الاحتقان، هذا وقد تبيّن أنّ الماء الدافئ يُساعد على إرخاء العضلات. تناول الأدوية التي تُباع دون وصفة طبية: ويجدر التنبيه إلى أنّ هذه الأدوية لا تُعطى للأطفال الذين هم دون السادسة من العمر دون استشارة الطبيب، هذا بالإضافة إلى ضرورة انتباه المستخدم للتعليمات المُرفقة بالعبوة، ويمكن إجمال أهمّ هذه الأدوية وأكثرها شيوعاً فيما يأتي: الأدوية المُسكّنة للألم والخافضة للحرارة: ومنها الدواء المعروف بالباراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ويجدر بالذكر أنّ الباراسيتامول يوجد في العديد من الأدوية المُخصصة لعلاج الزكام، لذلك يجدر بالمستخدم الانتباه للجرعة المُحضرة منه في كل دواء بحيث لا تزيد الجرعة الكلية اليومية عن 3000 ملغ. مضادات الاحتقان: تعمل هذه الأدوية على تقليص الأوعية الدموية الخاصة بالأنف، وهذا بدوره يساعد على فتح الممرات الهوائية ، ولا ينصح باستخدامها لفترة تزيد عن ثلاثة أيام. المُقشعات: والمعروفة أيضاً بطاردات البلغم (بالإنجليزية: Expectorant)، إذ تساعد هذه الأدوية على إذابة البلغم. مضادات الحساسية: (بالإنجليزية: Antihistamine)، وتعمل هذه الأدوية على الحد من سيلان الأنف والعطاس. عوامل تزيد خطر الإصابة بالزكام على الرغم من احتمالية إصابة أي شخص بالزكام، إلا أنّ هناك مجموعة من العوامل تزيد من فرص الإصابة به، وفيما يأتي بيان أهمّها:[٣] العمر: فقد تبيّن أنّ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات أكثر عُرضة للإصابة بالزكام، وخاصة إذا كانوا في دور رعاية الأطفال المعروفة بالحضانات. ضعف الجهاز المناعيّ: يتعرّض الأشخاص الذين يُعانون من ضعف الجهاز المناعيّ للزكام أكثر من غيرهم، ومن العوامل التي تتسبب بضعف الجهاز المناعي: الإصابة بمرض مزمن. الوقت من السنة: تبيّن أنّ الأشخاص يُصابون بالزكام في فصلي الخريف والشتاء بنسبة أكثر من باقي الفصول. التدخين: إذ إنّ المُدخنين أكثر عرضة للمعاناة من الزكام، وكذلك وُجد أنّ حدة المرض تكون أشدّ في حال كان الشخص مُدخّناً.


الأملاح والمعادن في جسم الإنسان الأملاح والمعادن هي مركّبات كيميائيّة تتحوّل إلى أيونات مشحونة موجبة وسالبة عند ذوبانها في الماء، وهي مهمّة جداً في جسم الإنسان لبقائه صحيّاً وقيامه بمختلف الوظائف على المستوى الخلويّ، ومن أهمّ تلك الوظائف بناء العظم، وصنع الهرمونات، وتنظيم نبضات القلب، وانقباض العضلات وغيرها. وتقسّم هذه الأملاح والمعادن حسب حاجة الجسم لهم إلى نوعين: المعادن الكبيرة macrominerals، وهي المعادن التي يحتاجها الجسم بكميّات كبيرة خلال اليوم التي تتضمن الكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، والكلورايد، والسلفر، والمعادن النادرة trace minerals، التي يحتاجها الجسم بكمية قليلة وتتضمن الحديد، والمنغنيز، والنحاس، واليود، والزنك، والكوبلت، والفلورايد، والسيلينيوم، وأفضل طريقة للإمداد الجسم بهذه الأملاح والمعادن هي التغذية المناسبة وتنويع أصناف الطعام.[١] أشهر أنواع الأملاح لكلّ نوع من الأملاح والمعادن وظيفة خاصّة يؤدّيها وسنستعرض أهم هذه الأملاح والمعادن الرئيسة في جسم الإنسان:[٢][٣][٤] الصوديوم: يعتبر الصوديوم عنصراً أساسياً يحتاجه الجسم للمحافظة على صحةٍ جيدة فيلزم للحافظ على توازن السوئل في الجسم، ونقل السيلات العصبية، وانقباض العضلات، والمحافظة على ضغط الدم ويتواجد بشكلٍ طبيعيّ في معظم الأطعمة، ويضاف الصوديوم إلى الأطعمةِ لعدة أسباب كالحفاظ عليها من التلّف، أو تغيير المذاق والطعم، ويعتقد معظم الناس أنّ الملح والصوديوم هما نفس الشيء، ولكن حقيقةً فإنّ الصوديوم يشكّل نصف محتوى الملح، والنصف الآخر هو الكلوريد، ويصنّف ضمن الأملاح الموجبة حيث يتراوح مستوى الصوديوم في الدم ما بين (135-145 ميلي مكافئ باللتر). البوتاسيوم: يصنّف ضمنَ الأملاح الموجبة ولذلك قياسه في الدم يعتبر من أهمّ القياسات وأكثرها دقة، ويحدّد هذا التركيز الإثارة العصبيّة العضليّة؛ ولذلك فإن نقصَه أو زيادتهُ تتسبّب في إعاقةِ قدرة العضلات على الانقباض، وهو مسؤول أيضاً عن تنظيم نبضات القلب، ويدخل في عملية بناء العظم والمحافظة على ضغط الدم، ويتفاوت مستوى البوتاسيوم في الدم ما بين (3.5-5.2 ميلي مكافئ باللتر). الكلوريد: يصنّف الكلوريد ضمنَّ الأملاح السالبة، ويعتبر مهماً جداً للحفاظ على التوازن الحمضيّ القلويّ، وتنظيم التوازن لسوائل الجسم، وعنصر أساسي في عملية الهضم، ويتراوح مستواه في الدم ما بين (95-105ميلي مول باللتر). الكالسيوم: وهو من أهم العناصر الموجودة في جسمِ الإنسان؛ وذلك لدوره الكبير في العمليّات الحيويّة. يدخل في تركيب الهيكل العظميّ، ومهم في نقل الإشارات العصبيّة، وتجلط الدم، والإنقباض الطبيعيّ للعضلات، وتنظيم عمل الهرمونات. تتراوح نسبة الكالسيوم في الدم مابين (8.5-10.3 ميلي غرام لكلّ ديسيلتر). الحديد: يعتبر الحديد من أهم العناصر الموجودة في جسم الإنسان؛ وذلك لأنّه يشارك في تكوين الهيموجلوبين، الذي يحمل الأكسجين إلى الأنسجة ويستبدلهُ بثاني أكسيد الكربون؛ ويدخل في تركيب البروتينات والنواقل العصبية، وتتراوح كميّة الحديد الموجودة بجسمِ الإنسان ما يقارب (55-160 مايكروغرام لكلّ ديسيلتر) عند الرجال، وعند النساء (40-155 مايكروغرام لكلّ ديسيلتر) و70% منه يدخل في تكوين هيموجلوبين الدم. المغنيسيوم: يشارك المغنيسيوم في تكوين العظام، ويؤثّر على العضلات والأعصاب، ولهُ دورٌ كبيرٌ في عمل الإنزيمات، وتعتبر تقلّصات العضل وضعف الجسم العام من أهم أعراض نقص المغنيسيوم. تتراوح كميّته في الدم ما بين (1.75-0.9 ميلي مول باللتر) في الجسم. الفسفور غير العضويّ: يعتبر الفوسفور من العناصر المهمة جداً في الجسم، إضافةً بنه يدخل مع الكالسيوم في تكوين العظام، وله دور أساسي في بناء الأحماض الأمينيّة داخل الخلايا، وتتراوح كميّته بالدم ما بين (1.5-1 ميلي مول لكل لتر). أعراض ارتفاع نسبةِ الأملاح في الجسم تتعدّد الأعراض وتختلف باختلاف نوع الملح المتراكم بالجسم وأهمّ هذه الأملاح: الصوديوم يعتبر مستوى الصوديوم مرتفعاً إذا ما تجاوز حاجز (145 ميلي مكافئ باللتر) وتظهر أعراض مختلفة بحسب نسبة ارتفاعه، وتنقسم إلى قسمين:[٥] الأعراض الأولية: ضعف الشهية. الإعياء والغثيان. التقيؤ. الضعف العام. الإرهاق الشديد. شعور بفقدان الوعي القريب. العطش الزائد. تبلد المشاعر عندما تسوء حالة المريض أكثر تظهر هذه الأعراض: تشنج العضلات. رجفة العضلات. انتفاخات في القدمين. العصبية والهيجان. نعاس زائد. اضرابات بالتفكير وقلّة التركيز. نوبات تشنجات عصبيّة. الإغماء. البوتاسيوم عند تخطّي البوتاسيوم لحاجز (5.2 ميلي مكافئ باللتر) ومن الممكن أن لا يصاحب اللارتفاع الطفيف أية أعراض، حيث تزيد الأعراض بازدياد الارتفاع ومنها:[٦] ضعف في العضلات. النمنمة وشعور بالوخز. الغثيان والتقيؤ. مشاكل وصعوبة في التنفس. آلام في الصدر. خفقان في القلب وشعور بنبضات قلب متقطعة. عدم أخذ العلاج المناسب من الممكن أن يؤدي إلى الشلل في الحركة وتوقف عضلة القلب والموت. كلوريد ارتفاع مستوى الكلوريد في الدم في العادة لا يسبّب أعراضاً، وعتبر مرتفعاً إذا تجاوزت قراءاته (107 ميلي مول لكلّ لتر)، ولكن في بعض الحالات تظهر بعض هذه الأعراض:[٧] فقدان كبير في السوائل يؤدي إلى الجفاف عن طريق تكرار التقيّؤ والإسهال. ارتفاع مستوى السكر في الدم. صعوبة في التنفس فيجبر المريض على أخذ شهيق وزفير عميقين. عطش زائد. ضعف في الجسم. تسارع في نبضات القلب. ارتفاع الضغط. انتفاخ وتورم في الأرجل. ضعف القدرة على الإدراك. فقدان الوعي والإغماء. الكالسيوم يعرّف ارتفاع الكالسيوم في الدم في حال تجاوز تركيزه في الدم فوق (10.3ملي غرام لكلّ ديسيلتر)، وقد لا يواجه المريض أي علامات أو أعراض في حال ارتفاع كالسيوم بشكل معتدل وقليل، أمّا في حالات أكثر شدة تنتج أعراض مرتبطة بكلّ جزء من أجزاء الجسم التي تتأثر بالمستويات العالية من الكالسيوم، ومن الأمثلة على ذلك:[٨] الجهاز البولي والكلى: زيادة الكالسيوم في الدم يزيد عبء الكليتين لتعمل بجدّ لتصفية الزائد عن الحاجة، وهذا يمكن أن يسبب العطش الشديد وكثرة التبول. الجهاز الهضمي: فرط كالسيوم الدم يمكن أن يسبب اضطراب في المعدة، والغثيان، والتقيؤ، والإمساك. العظام والعضلات: في معظم الحالات، قد يزيد الكالسيوم في الدم نتيجة من ترشيحه من العظام، مما يضعف لهم ويسبب آلاماً بهم بالإضافة إلى أنّ فرط الكالسيوم الدم يضعف العضلات. الجهاز العصبي والدماغ: فرط كالسيوم الدم يمكن أن يتدخل في طريقة عمل الدماغ، ممّا يؤدّي إلى الارتباك، والخمول والتعب. الحديد ارتفاع نسبة الحديد في الدم يكون بشكل بطئ مزمن، ويعتبر مرتفع في ما لو كان نسبته تجاوزت (160 ميكروغرام لكلّ ديسيلتر) وينتج عنه عدّة أعراض ينتج معظمها من تراكم الحديد في أعضاء الجسم المهمة ومنها:[٩] التعب المزمن. آلام المفاصل. آلام في البطن. أمراض الكبد، مثل تليف الكبد وسرطان الكبد. داء السكري. عدم انتظام ضربات القلب. نوبات القلبية أو فشل في عضلة القلب. تغير لون الجلد للون البرونزي، أواللون الرمادي الأخضرالشاحب. انقطاع الدورة الشهرية. هشاشة العظام. تساقط الشعر. تضخم الكبد أو الطحال. الضعف الجنسي. العقم. قصور الغدد التناسليّة. قصور الغدّة الدرقيّة. قصور الغدّة النخاميّة. الكآبة. المشاكل وظيفة الغدّّة الكظريّة. المغنيسيوم إن إصابة الإنسان بارتفاع نسبة المغنيسيوم فوق (1.75 ميليمول لكلّ لتر) نادرة الحدوث ولكن في حال حدوثها فإنّها تتسبّب بمجموعة من الأعراض منها:[١٠] استفراغ وغثيان. نعاس، وفتور، وبلادة. ضعف العضلات. عدم انتظام ضربات القلب. انخفاض ضغط دم. احتباس البول. ضيق النفس وتوقّف الرئة عن العمل. السكتة القلبيّة. فسفور غير عضوي على الرغم من أن معظم المرضى الذين يعانون من زيادة نسبة الفسفورإلى ما فوق (1.5 ميلي مول لكلّ لتر) يبدون بدون أعراض، وتكون هذه الأعراض في العادة نتيجة المرض المسبب لزيادة نسبة الفسفور، وهذه بعض الأعراض، مثل: تقلصات العضلات. خدر حول الفم أو النمنمة. آلام المفاصل. الحكّة والطفح الجلدي. التعب. ضيق في التنفس. فقدان الشهية. الغثيان والتقيؤ. اضطرابات النوم. تشنج في الرسغ والقدم. نوبات التشنجات العصبية. علاج زيادة نسبة الأملاح بالجسم علاج زيادة الأملاح في الجسم يعتمد على المسبب الرئيسي للمرض فكلّ مرض له علاج خاص به ولكن هذه الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها عند الإصابة بأي من تلك الأمراض: الإكثار من تناول السوائل يوميّاً وشرب بعض العصائر الطبيعية التي لا تحتوي على السكريات. التقليل من أكل اللحوم. تناول كميات من الخضار الطازجة مع الوجبات الأساسية. التخفيف من تناول ملح الطعام. تقليل نسبة الدهون والبروتينات في الوجبات ممارسة الرياضة بشكل مستمر وتعويض الجسم بكمية مياه كافية لا يجب إهمال أي زيادة في الأملاح في الجسم ويجب متابعة المريض للأدوية ونصائح الطبيب لتجنب تفاقم الحالة والتعرّض لخطر الموت


متلازمة التعب المزمن يشير هذا المرض إلى التعب والإرهاق الشديد، ولا تختفي أعراضه حتّى مع الراحة، ويزيد الشعور بالتعب عند القيام بنشاطٍ بدني أو عقلي، وتُعرف هذه الحالة باسم مرض التعصب الجهازي النظامي (SEID)، أو التهاب الدماغ النخاعي العضلي (ME )، وهناك العديد من النظريات التي تتحدث عن سبب هذا المرض، من العدوى الفيروسية إلى الإجهاد النفسي، حيث يعتقد بعض الخبراء أنّ متلازمة التعب المزمن قد تكون ناجمةً عن العديد من العوامل، ولا يمكن تشخيص هذه المتلازمة بفحوصاتٍ معينة، حيث يحتاج الشخص المصاب بها إلى مجموعةٍ مختلفةٍ من الفحوصات الطبية، لاستبعاد أيّ مشاكل صحيةٍ أخرى تتشابه مع أعراضها، وتُعالج متلازمة التعب المزمن بالتركيز على تخفيف أعراض المرض وأسبابه.[١] نقص الانتباه وفرط النشاط عند البالغين يؤثر هذا الاضطراب على التركيز، وهي مشكلة حديثة متزايدة، يمكن أن تصيب الشخص وهو بالغ، بحيث قد يعاني من فرط الحركة مثل الأطفال، ولكنّ الأعراض الأكثر وضوحاً هي الصعوبة في التركيز، ومن الممكن حدوث فرطٍ في التركيز، وهو التركيز على شيءٍ معين أكثر من غيره، وهذا يعني إهمال الشخص للأمور الأخرى التي تحتاج إلى اهتمام، وهذا هو حال الأشخاص الذين يعانون من فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث يزيد تركيزهم على أمورٍ أكثر من غيرها والتي يجب أن يكون لها الأولوية في التركيز.[٢] الصدمة العاطفية تُعرف أيضاً بالصدمة النفسية والإجهاد الحاد، وهي حالة معروفة طبياً يمكن أن تحدث بسبب تغير وضع الحياة بشكلٍ كبير أو مزعج، حيث لا يستطيع الدماغ معالجة ما يحدث، ممّا يسبب المعاناة المستمرة، والهروب من الواقع، ويعتبر عدم القدرة على التفكير بشكلٍ سليم أحد أعراض الصدمة العاطفية، وعدم معرفة المشاعر التي تواجه الشخص وبالتالي عدم القدرة على التركيز، ويمكن للمعالج النفسي المساعدة في هذه الحالات، ومعرفة الأسباب وراء الصدمة، وقد تؤدي الصدمة العاطفية إلى اضطرابٍ طويل الأمد، يسبب الاكتئاب الشديد، والإدمان، والانسحاب الاجتماعي.[٢] الملل يسبب الملل من الدراسة أو العمل في وظيفةٍ لا يمكن تحملها أحلام اليقظة، والتي تؤدي للسعي وراء أفكارٍ وأنشطةٍ تشتت الانتباه، ويمكن التخلص من هذه الحالة عن طريق تدوين اليوميات، فيما يتعلق بالأوضاع التي تواجه الشخص والتي لا تعجبه، وما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتحسين الوضع والعثور على وضعٍ أفضل، ويمكن بهذه الطريقة اكتشاف أمورٍ تجذب الشخص ممّا يدعه يركز عليها.[٢] أسباب أخرى لعدم التركيز يوجد بعض الأسباب الأخرى التي تسبب عدم التركيز، ومنها:[٣] تعاطي وإدمان الكحول. ارتجاج المخ. مرض قرحة كوشينغ. الجنون. الأرق. الاكتئاب. الاضطرابات النفسية. متلازمة تململ الساق


ألم الرأس يُصاب أغلب الناس بأوجاع في الرأس من وقت لآخر[١]. ويصيب ألم الرأس أو الصداع الأفراد دون استثناء، وبغض النظر عن العمر، أو الجنس، أو الأصل العرقي.[٢] ومن الممكن أن يكون وجع الرأس مرتبطاً بمشاكل أو تداخلات أكثر تعقيداً مما يظن أغلب الناس.[٣] وعادة لا يُعتبر ألم الصداع امرا مزعجا اذ يمكن علاجه بسهولة ، ولكن في حالات نادرة من الممكن أن يكون وجع الرأس أقوى أو أكثر حدة من المعتاد مشيرا لوجود مشكلة صحية ما،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّ مصطلح الصداع أو وجع الرأس يُستخدم لوصف الألم الذي يشعر به الشخص في الرأس، أو فروة الرأس، أو الرقبة. وقد وُجد أنّه من المقدَّر أنّ هنالك 7 من أصل 10 أشخاص يصابون بالصداع مرة واحدة في السنة على أقل تقدير.[٥] من خلال الأعراض المصاحبة لوجع الرأس يمكن أن يتمكّن الطبيب من تحديد أو معرفة سببه وكيفية علاجه بطريقة مثلى، ويجدر بالذكر أن معظم أنواع الصداع لا تدل على أمراض خطيرة ولكن في بعض الحالات يمكن أن يدل الصداع على وجود حالة صحية مهددة للحياة تحتاج لعناية مستعجلة أو لدخول غرفة الطوارئ في المستشفى.[٦] أسباب ألم الرأس يمكن أن يحدث الصداع في أي مكان في الرأس أي على كلا جانبيه، أو يمكن أن يكون مركزاً في مكان واحد فيه. وبناءً على توصيات الجمعية العالمية للصداع (بالإنجليزية: The International Headache Society) تم تصنيف الصداع إلى نوعين رئيسيين، وهما الصداع الأولي والصداع الثانوي[٢] وفيما يلي سنتحدث عن كل نوع منهما باستفاضة أكثر: أسباب الصداع الأوّلي يمكن القول بإنّ أشكال الصداع الأولي تُعتبر أمراضاً قائمة بحدّ ذاتها مثل: الصداع النصفي والصداع التوتر، وتنتج عن وجود مشاكل أو اضطرابات مباشرة في التراكيب والأجزاء الحساسة للألم في الدماغ أو فرط نشاطها، دون أن يكون ذلك مرتبطاً بوجود أمراض أخرى كامنة أو مخفية في الجسم، وتتضمن التراكيب الحساسة للألم من الدماغ: الأعصاب والأوعية الدموية المحيطة بالجمجمة، وعضلات الرأس والرقبة.[٢][٥][٦] وبشكل عام هنالك عدة أنواع من الصداع التي تمّ تصنيفها على أنّها أمثلة على الصداع الأولي، ونذكر من هذه الأنواع ما يلي:[٣] الصداع العنقودي: (بالإنجليزية: Cluster Headache)، وهو من أشد أنواع الصداع ألماً، وربما يكون الألم شديداً لدرجة يصعب على الشخص الجلوس لفترة متواصلة. ويكون الشعور به مشابه لوجود ألم حارق حول أو خلف عين واحدة، وأيضاً يأتي مع الألم الشديد أعراض أخرى كنزول أو تدلي جفن العين في الجنب المتأثر بالصداع، أو حدوث احمرار في العين، أو صغر حجم حدقة العين، أو امتلاء العين بالدموع. ويُسمى عنقوديأً لأنّه يأتي بشكل نوبات متلاحقة من الصداع. الشقيقة أو الصداع النصفي: (بالإنجليزية: Migraine)، ويُوصف الألم في هذا النوع من الصداع بأنّه يشبه الخفقان أو الطرق في الرأس، ويمكن أن يصاحب الألم أيضاً أعراضاً أخرى مثل: الغثيان والتقيؤ، والحساسية المفرطة للضوء أو الروائح أو الازعاج، وفقدان الشهية، وحدوث حالة من عدم الراحة في المعدة أو ألم في البطن. ويمكن أن يستمر ألم الصداع النصفي من أربع ساعات إلى ثلاثة أيام، ويحدث غالباً مرة إلى أربع مرات في الشهر الواحد. صداع التوتر: (بالإنجليزية: Tension Headache)، وهو من أكثر أنواع الصداع الأولي شيوعاً، ويعاني منه البالغين والمراهقين بدرجة أكبر من غيرهم، ويتدرج الألم الناتج عنه من الألم خفيف إلى المعتدل، وقد يعاني أي فرد من صداع التوتر بين كل فترة والأخرى. أسباب الصداع الثانوي يحدث وجع الرأس أو الصداع الثانوي كعرض لمشكلة صحية أو مرض يقوم بتحفيز العصب المسؤول عن الإحساس بالألم العائد للرأس، وتتسبب العديد من الأمراض والحالات المتفاوتة في شدتها أو حدتها بحدوث وجع الرأس الثانوي. ومن الأسباب والمشاكل الصحية التي تؤدي لحدوث الصداع الثانوي نذكر ما يلي:[٢][٥][٦] الإفراط في تناول الكحول. ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: High blood pressure). الإصابة بالإنفلونزا (بالإنجليزية: Influenza) وغيرها من الأمراض التي تحوي تسبب الحمى أو ارتفاع درجة حرارة المصاب. التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis). الإفراط في استخدام الدواء (بالإنجليزية: Medication overuse) خصوصاً الأدوية التي تُستخدم كمسكنات للألم. المعاناة من الضغط الناتج عن ارتداء خوذة الرأس الضيقة التي تضغط على الرأس، ويُعرف الصداع الناتج في هذه الحالة بصداع الضغط الخارجي (بالإنجليزية: External compression headaches). احتقان الجيوب الأنفية والتهابها، والذي ينتج عنه صداع الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinus headaches). انخفاض الضغط أو انخفاض حجم سائل النخاع الشوكي، ويتسبّب بصداع يُعرف بصداع العمود الفقري (بالإنجليزية: Spinal headaches). صكّ الأسنان وإطباقها بقوة على بعضها البعض أثناء النوم، في حالة تُعرف بصرير الأسنان (بالإنجليزية: Teeth grinding). التسمم بأول أكسيد الكربون (بالإنجليزية: Carbon monoxide). التعرض لعدوى أو التهاب في الأذن وبالأخص التي تحدث في الأذن الوسطى. التهاب الدماغ (بالإنجليزية: Encephalitis). الإصابة بالجفاف (بالإنجليزية: Dehydration). ارتجاج المخ (بالإنجليزية: Concussion). تمدد الأوعية الدموية داخل الدماغ (بالإنجليزية: Brain aneurysm)، وأيضاً في حال الإصابة بالسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke). الإصابة بالجلوكوما أو المياه الزرقاء (بالإنجليزية: Glaucoma). وجود ورم في المخ (بالإنجليزية: Brain tumor). الإصابة بنوبات الخوف أو الهلع (بالإنجليزية: Panic attacks). النزف داخل الدماغ أو حوله. علاج ألم الرأس إنّ علاج آلام الرأس يتختلف باختلاف المسبب لها، فعندما يكون الصداع عرض لمرض كامن أو مسبب آخر؛ فإنّه في الغالب سيختفي بشفاء المصاب من المرض أو اختفاء المسبب. ومع ذلك، فإنّ أغلب أنواع آلام الرأس ليست عرضاً لمرض أو لمسبب خفي خطير، بل يستطيع المصاب علاجه بنجاح عن طريق استخدام الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية وتُباع في الصيدليات، كالأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) والباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).

alshamelnews

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjMx7n0mCQhAcwTr2HOr9QuhcN3SK5AetAWwVrbCxm5SzJ6uenlpiOXLQfV-8Zi-Fzxt1WEmd9eRhjBTukjyCVC6-qhjfbqRYQ0isjRiRN-m-MDBDi9kM6U-3X0OKuQV4nc_zkEMWN7ba8/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.