ألم الرأس يُصاب أغلب الناس بأوجاع في الرأس من وقت لآخر[١]. ويصيب ألم الرأس أو الصداع الأفراد دون استثناء، وبغض النظر عن العمر، أو الجنس، أو الأصل العرقي.[٢] ومن الممكن أن يكون وجع الرأس مرتبطاً بمشاكل أو تداخلات أكثر تعقيداً مما يظن أغلب الناس.[٣] وعادة لا يُعتبر ألم الصداع امرا مزعجا اذ يمكن علاجه بسهولة ، ولكن في حالات نادرة من الممكن أن يكون وجع الرأس أقوى أو أكثر حدة من المعتاد مشيرا لوجود مشكلة صحية ما،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّ مصطلح الصداع أو وجع الرأس يُستخدم لوصف الألم الذي يشعر به الشخص في الرأس، أو فروة الرأس، أو الرقبة. وقد وُجد أنّه من المقدَّر أنّ هنالك 7 من أصل 10 أشخاص يصابون بالصداع مرة واحدة في السنة على أقل تقدير.[٥] من خلال الأعراض المصاحبة لوجع الرأس يمكن أن يتمكّن الطبيب من تحديد أو معرفة سببه وكيفية علاجه بطريقة مثلى، ويجدر بالذكر أن معظم أنواع الصداع لا تدل على أمراض خطيرة ولكن في بعض الحالات يمكن أن يدل الصداع على وجود حالة صحية مهددة للحياة تحتاج لعناية مستعجلة أو لدخول غرفة الطوارئ في المستشفى.[٦] أسباب ألم الرأس يمكن أن يحدث الصداع في أي مكان في الرأس أي على كلا جانبيه، أو يمكن أن يكون مركزاً في مكان واحد فيه. وبناءً على توصيات الجمعية العالمية للصداع (بالإنجليزية: The International Headache Society) تم تصنيف الصداع إلى نوعين رئيسيين، وهما الصداع الأولي والصداع الثانوي[٢] وفيما يلي سنتحدث عن كل نوع منهما باستفاضة أكثر: أسباب الصداع الأوّلي يمكن القول بإنّ أشكال الصداع الأولي تُعتبر أمراضاً قائمة بحدّ ذاتها مثل: الصداع النصفي والصداع التوتر، وتنتج عن وجود مشاكل أو اضطرابات مباشرة في التراكيب والأجزاء الحساسة للألم في الدماغ أو فرط نشاطها، دون أن يكون ذلك مرتبطاً بوجود أمراض أخرى كامنة أو مخفية في الجسم، وتتضمن التراكيب الحساسة للألم من الدماغ: الأعصاب والأوعية الدموية المحيطة بالجمجمة، وعضلات الرأس والرقبة.[٢][٥][٦] وبشكل عام هنالك عدة أنواع من الصداع التي تمّ تصنيفها على أنّها أمثلة على الصداع الأولي، ونذكر من هذه الأنواع ما يلي:[٣] الصداع العنقودي: (بالإنجليزية: Cluster Headache)، وهو من أشد أنواع الصداع ألماً، وربما يكون الألم شديداً لدرجة يصعب على الشخص الجلوس لفترة متواصلة. ويكون الشعور به مشابه لوجود ألم حارق حول أو خلف عين واحدة، وأيضاً يأتي مع الألم الشديد أعراض أخرى كنزول أو تدلي جفن العين في الجنب المتأثر بالصداع، أو حدوث احمرار في العين، أو صغر حجم حدقة العين، أو امتلاء العين بالدموع. ويُسمى عنقوديأً لأنّه يأتي بشكل نوبات متلاحقة من الصداع. الشقيقة أو الصداع النصفي: (بالإنجليزية: Migraine)، ويُوصف الألم في هذا النوع من الصداع بأنّه يشبه الخفقان أو الطرق في الرأس، ويمكن أن يصاحب الألم أيضاً أعراضاً أخرى مثل: الغثيان والتقيؤ، والحساسية المفرطة للضوء أو الروائح أو الازعاج، وفقدان الشهية، وحدوث حالة من عدم الراحة في المعدة أو ألم في البطن. ويمكن أن يستمر ألم الصداع النصفي من أربع ساعات إلى ثلاثة أيام، ويحدث غالباً مرة إلى أربع مرات في الشهر الواحد. صداع التوتر: (بالإنجليزية: Tension Headache)، وهو من أكثر أنواع الصداع الأولي شيوعاً، ويعاني منه البالغين والمراهقين بدرجة أكبر من غيرهم، ويتدرج الألم الناتج عنه من الألم خفيف إلى المعتدل، وقد يعاني أي فرد من صداع التوتر بين كل فترة والأخرى. أسباب الصداع الثانوي يحدث وجع الرأس أو الصداع الثانوي كعرض لمشكلة صحية أو مرض يقوم بتحفيز العصب المسؤول عن الإحساس بالألم العائد للرأس، وتتسبب العديد من الأمراض والحالات المتفاوتة في شدتها أو حدتها بحدوث وجع الرأس الثانوي. ومن الأسباب والمشاكل الصحية التي تؤدي لحدوث الصداع الثانوي نذكر ما يلي:[٢][٥][٦] الإفراط في تناول الكحول. ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: High blood pressure). الإصابة بالإنفلونزا (بالإنجليزية: Influenza) وغيرها من الأمراض التي تحوي تسبب الحمى أو ارتفاع درجة حرارة المصاب. التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis). الإفراط في استخدام الدواء (بالإنجليزية: Medication overuse) خصوصاً الأدوية التي تُستخدم كمسكنات للألم. المعاناة من الضغط الناتج عن ارتداء خوذة الرأس الضيقة التي تضغط على الرأس، ويُعرف الصداع الناتج في هذه الحالة بصداع الضغط الخارجي (بالإنجليزية: External compression headaches). احتقان الجيوب الأنفية والتهابها، والذي ينتج عنه صداع الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinus headaches). انخفاض الضغط أو انخفاض حجم سائل النخاع الشوكي، ويتسبّب بصداع يُعرف بصداع العمود الفقري (بالإنجليزية: Spinal headaches). صكّ الأسنان وإطباقها بقوة على بعضها البعض أثناء النوم، في حالة تُعرف بصرير الأسنان (بالإنجليزية: Teeth grinding). التسمم بأول أكسيد الكربون (بالإنجليزية: Carbon monoxide). التعرض لعدوى أو التهاب في الأذن وبالأخص التي تحدث في الأذن الوسطى. التهاب الدماغ (بالإنجليزية: Encephalitis). الإصابة بالجفاف (بالإنجليزية: Dehydration). ارتجاج المخ (بالإنجليزية: Concussion). تمدد الأوعية الدموية داخل الدماغ (بالإنجليزية: Brain aneurysm)، وأيضاً في حال الإصابة بالسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke). الإصابة بالجلوكوما أو المياه الزرقاء (بالإنجليزية: Glaucoma). وجود ورم في المخ (بالإنجليزية: Brain tumor). الإصابة بنوبات الخوف أو الهلع (بالإنجليزية: Panic attacks). النزف داخل الدماغ أو حوله. علاج ألم الرأس إنّ علاج آلام الرأس يتختلف باختلاف المسبب لها، فعندما يكون الصداع عرض لمرض كامن أو مسبب آخر؛ فإنّه في الغالب سيختفي بشفاء المصاب من المرض أو اختفاء المسبب. ومع ذلك، فإنّ أغلب أنواع آلام الرأس ليست عرضاً لمرض أو لمسبب خفي خطير، بل يستطيع المصاب علاجه بنجاح عن طريق استخدام الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية وتُباع في الصيدليات، كالأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) والباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
ألم الرأس وأسبابه
ألم الرأس يُصاب أغلب الناس بأوجاع في الرأس من وقت لآخر[١]. ويصيب ألم الرأس أو الصداع الأفراد دون استثناء، وبغض النظر عن العمر، أو الجنس، أو الأصل العرقي.[٢] ومن الممكن أن يكون وجع الرأس مرتبطاً بمشاكل أو تداخلات أكثر تعقيداً مما يظن أغلب الناس.[٣] وعادة لا يُعتبر ألم الصداع امرا مزعجا اذ يمكن علاجه بسهولة ، ولكن في حالات نادرة من الممكن أن يكون وجع الرأس أقوى أو أكثر حدة من المعتاد مشيرا لوجود مشكلة صحية ما،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّ مصطلح الصداع أو وجع الرأس يُستخدم لوصف الألم الذي يشعر به الشخص في الرأس، أو فروة الرأس، أو الرقبة. وقد وُجد أنّه من المقدَّر أنّ هنالك 7 من أصل 10 أشخاص يصابون بالصداع مرة واحدة في السنة على أقل تقدير.[٥] من خلال الأعراض المصاحبة لوجع الرأس يمكن أن يتمكّن الطبيب من تحديد أو معرفة سببه وكيفية علاجه بطريقة مثلى، ويجدر بالذكر أن معظم أنواع الصداع لا تدل على أمراض خطيرة ولكن في بعض الحالات يمكن أن يدل الصداع على وجود حالة صحية مهددة للحياة تحتاج لعناية مستعجلة أو لدخول غرفة الطوارئ في المستشفى.[٦] أسباب ألم الرأس يمكن أن يحدث الصداع في أي مكان في الرأس أي على كلا جانبيه، أو يمكن أن يكون مركزاً في مكان واحد فيه. وبناءً على توصيات الجمعية العالمية للصداع (بالإنجليزية: The International Headache Society) تم تصنيف الصداع إلى نوعين رئيسيين، وهما الصداع الأولي والصداع الثانوي[٢] وفيما يلي سنتحدث عن كل نوع منهما باستفاضة أكثر: أسباب الصداع الأوّلي يمكن القول بإنّ أشكال الصداع الأولي تُعتبر أمراضاً قائمة بحدّ ذاتها مثل: الصداع النصفي والصداع التوتر، وتنتج عن وجود مشاكل أو اضطرابات مباشرة في التراكيب والأجزاء الحساسة للألم في الدماغ أو فرط نشاطها، دون أن يكون ذلك مرتبطاً بوجود أمراض أخرى كامنة أو مخفية في الجسم، وتتضمن التراكيب الحساسة للألم من الدماغ: الأعصاب والأوعية الدموية المحيطة بالجمجمة، وعضلات الرأس والرقبة.[٢][٥][٦] وبشكل عام هنالك عدة أنواع من الصداع التي تمّ تصنيفها على أنّها أمثلة على الصداع الأولي، ونذكر من هذه الأنواع ما يلي:[٣] الصداع العنقودي: (بالإنجليزية: Cluster Headache)، وهو من أشد أنواع الصداع ألماً، وربما يكون الألم شديداً لدرجة يصعب على الشخص الجلوس لفترة متواصلة. ويكون الشعور به مشابه لوجود ألم حارق حول أو خلف عين واحدة، وأيضاً يأتي مع الألم الشديد أعراض أخرى كنزول أو تدلي جفن العين في الجنب المتأثر بالصداع، أو حدوث احمرار في العين، أو صغر حجم حدقة العين، أو امتلاء العين بالدموع. ويُسمى عنقوديأً لأنّه يأتي بشكل نوبات متلاحقة من الصداع. الشقيقة أو الصداع النصفي: (بالإنجليزية: Migraine)، ويُوصف الألم في هذا النوع من الصداع بأنّه يشبه الخفقان أو الطرق في الرأس، ويمكن أن يصاحب الألم أيضاً أعراضاً أخرى مثل: الغثيان والتقيؤ، والحساسية المفرطة للضوء أو الروائح أو الازعاج، وفقدان الشهية، وحدوث حالة من عدم الراحة في المعدة أو ألم في البطن. ويمكن أن يستمر ألم الصداع النصفي من أربع ساعات إلى ثلاثة أيام، ويحدث غالباً مرة إلى أربع مرات في الشهر الواحد. صداع التوتر: (بالإنجليزية: Tension Headache)، وهو من أكثر أنواع الصداع الأولي شيوعاً، ويعاني منه البالغين والمراهقين بدرجة أكبر من غيرهم، ويتدرج الألم الناتج عنه من الألم خفيف إلى المعتدل، وقد يعاني أي فرد من صداع التوتر بين كل فترة والأخرى. أسباب الصداع الثانوي يحدث وجع الرأس أو الصداع الثانوي كعرض لمشكلة صحية أو مرض يقوم بتحفيز العصب المسؤول عن الإحساس بالألم العائد للرأس، وتتسبب العديد من الأمراض والحالات المتفاوتة في شدتها أو حدتها بحدوث وجع الرأس الثانوي. ومن الأسباب والمشاكل الصحية التي تؤدي لحدوث الصداع الثانوي نذكر ما يلي:[٢][٥][٦] الإفراط في تناول الكحول. ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: High blood pressure). الإصابة بالإنفلونزا (بالإنجليزية: Influenza) وغيرها من الأمراض التي تحوي تسبب الحمى أو ارتفاع درجة حرارة المصاب. التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis). الإفراط في استخدام الدواء (بالإنجليزية: Medication overuse) خصوصاً الأدوية التي تُستخدم كمسكنات للألم. المعاناة من الضغط الناتج عن ارتداء خوذة الرأس الضيقة التي تضغط على الرأس، ويُعرف الصداع الناتج في هذه الحالة بصداع الضغط الخارجي (بالإنجليزية: External compression headaches). احتقان الجيوب الأنفية والتهابها، والذي ينتج عنه صداع الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinus headaches). انخفاض الضغط أو انخفاض حجم سائل النخاع الشوكي، ويتسبّب بصداع يُعرف بصداع العمود الفقري (بالإنجليزية: Spinal headaches). صكّ الأسنان وإطباقها بقوة على بعضها البعض أثناء النوم، في حالة تُعرف بصرير الأسنان (بالإنجليزية: Teeth grinding). التسمم بأول أكسيد الكربون (بالإنجليزية: Carbon monoxide). التعرض لعدوى أو التهاب في الأذن وبالأخص التي تحدث في الأذن الوسطى. التهاب الدماغ (بالإنجليزية: Encephalitis). الإصابة بالجفاف (بالإنجليزية: Dehydration). ارتجاج المخ (بالإنجليزية: Concussion). تمدد الأوعية الدموية داخل الدماغ (بالإنجليزية: Brain aneurysm)، وأيضاً في حال الإصابة بالسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke). الإصابة بالجلوكوما أو المياه الزرقاء (بالإنجليزية: Glaucoma). وجود ورم في المخ (بالإنجليزية: Brain tumor). الإصابة بنوبات الخوف أو الهلع (بالإنجليزية: Panic attacks). النزف داخل الدماغ أو حوله. علاج ألم الرأس إنّ علاج آلام الرأس يتختلف باختلاف المسبب لها، فعندما يكون الصداع عرض لمرض كامن أو مسبب آخر؛ فإنّه في الغالب سيختفي بشفاء المصاب من المرض أو اختفاء المسبب. ومع ذلك، فإنّ أغلب أنواع آلام الرأس ليست عرضاً لمرض أو لمسبب خفي خطير، بل يستطيع المصاب علاجه بنجاح عن طريق استخدام الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية وتُباع في الصيدليات، كالأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) والباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
إرسال تعليق