‏إظهار الرسائل ذات التسميات الزواج والحب. إظهار كافة الرسائل


طبيعة المرأة إن للمرأة تكويناً نفسياً مميزاً يتّسم بالتركيز الكبير على الجانب الاجتماعي، فهي تهتم بالعلاقات والاتصال مع الآخرين، وتشكل المشاركة والمساندة العاطفية جزءاً مهماً من حياة المرأة، فالنساء يقدمن المساعدة والرعاية لبعضهن البعض، ويقدّسن العيش الهانئ والمنسجم، ويعتبرن العلاقات أكثر أهمية من الإنجازات المادية. ومن مهام المرأة المقدسة في الحياة تقديم الحب والرعاية وفهم الآخرين، والاهتمام بكل ما يمد بالحياة، والنمو، والشفاء. لذا تجد النساء يولين علم النفس أهميةً كبيرة. ومن طبيعة المرأة البوح بمشاعرها والتعبير عن ذاتها، حيث تعشق النساء تبادل الأحاديث وفضفضة المشاعر لبعضهن البعض.[١] الاختلاف بين المرأة والرجل يختلف الرجل والمرأة عن بعضهما البعض في عدة أمور جوهرية تجعل من المقاربة بينهما أمراً غريباً لا يرجى اكتماله، وينشأ نتيجة بحر الاختلافات والمفارقات نوعٌ من الغرابة المطلوبة والمحركة لفضول كلّ منهما للتعرف إلى الآخر، والشعور بأهميته، والحاجة إليه ليكمِّل المفقود لدى أحدهما عند الآخر. ولا تقتصر الاختلافات بين الرجل والمرأة على التركيبة العضوية، والبنية الفسيولوجية الجسديَّة فحسب؛ بل إنها تتشكَّل أيضاً بناءً على الطبيعة السيكولوجيَّة والنفسيَّة النَّاظمة لمشاعر كلٍّ منهما وإحساسه، وسلوكاته، وشخصيته، ومحتواه التأملي، وطريقته في إدارة التَّفكير، والتدبير، واستعراض المواقف، وتكوين الانطباعات.[٢] إنَّ ما يحدد ولادة الاختلافات بين الرجل والمرأة لا يمكن اختصاره في أساليب التربية والتوجيه المبنية على الاختلاف الجنسي، وصناعة الأفراد حسب اختلافهم الجندري فحسب؛ بل إنَّ هذه الاختلافات متأصِّلةٌ في الفسيولوجيا التركيبية، والوظيفية التي تجعل منهم بالأصل ذكوراً وإناثاً مختلفين لتؤثِّر في طبائعهم الجسديَّة أولاً وما ينعكس عليها من أنماط الإحساس، والاستجابة، والأعمال الجسديَّة، لتؤثِّر أيضاً في طباع الأفراد وسلوكاتهم، وانطباعاتهم، ومشاعرهم، وتفاعلاتهم الشخصيَّة والعائليَّة والاجتماعيَّة. ويجدر النَّظر إلى هذه الاختلافات بعين التغيير، والتطوير، والنُّمو، والاكتمال، إذ تبدو الاختلافات بين الرجل والمرأة تحسينات نوعيَّة في نظرِ كلِّ منهما للآخر وإبداعٌ خلَّاق يضيفه أحدهما لمكمِّله عند التقاء الاختلافين، وتبرز نظرة الحاجة والانتماء بين الطرفين ليتحقق الانجذاب، والتوازن في المشاعر والعلاقات ويضمن استقرار البيئة المُكمّلة بالتحامٍ تآلفي مُنسجم.[٢] ماذا تحب المرأة في الرجل يجب على الجنس البشري مواجهة مخاطر الاختلافات بين المتناقضات بالبحث عن التوافقات في جوهرها، إذ يميل كل ضدٍ إلى بعض الخصائص المتوفرة في ضده كما في اختلاف الجنسين، ويرغب الرجل عادةً ببعض الصفات التي تجذبه إلى المرأة كما ترغب المرأة بأنماطٍ في الرجل تجعله مختلفاً ومرغوباً لديها، ومن الصفات التي تحبها المرأة في الرجل ما يأتي:[٣] الوضوح والإيجابية والثقة بالنفس: تحب المرأة الرجل الواثق الناجح الذي يتميز بوضوح الرؤية والهدف، والتعامل المريح الدالَّ على الطبيعة الأخلاقيَّة السليمة. قوة البنية وطول القامة: تُعتبر الخصائص الجسديَّة جاذبةً لحبِّ النساء إذا توفَّرت في الرجال بصورةٍ حسنة، فالرَّجل طويل القامة مرغوبٌ لدى الكثير من النِّساء أكثر من القصير، كما أنَّ الرَّجل قويَّ البنية مرغوبٌ أيضاً أكثر من الضعيف الهزيل، لما تعكسه صفات الطول والقوَّة من أمانٍ للمرأة واعتمادٍ أكبر. المرح والذَّكاء وخفّة الدم: تحتاج المرأة للرَّجل المحاور صاحب الأسلوب والخبرة في طبيعتها، والذي يستطيع تحويل المشكلات إلى مواقف طريفةٍ تُنسي الهمَّ وتُبدِّل المزاج، كما أنَّ المرأة تطمئنُّ للرجل الذكيِّ الذي يفهمها دون الحاجة إلى كسر طبيعتها وإجبارها على تقبُّل الحقائق والأمور المنطقيَّة. الجاه والمال والسلطان: قد تستغني بعض النِّساء عن الرجل الشاعري صاحب الكلمات الجاذبة، والعواطف الدَّافئة، إذا كان يمتلك الجاه، والمال، والسُّلطة مما يشعرها بالأمان والقوَّة. الشجاعة: تميلُ المرأة إلى اختيار الرجل الشجاع القادر على حمايتها وتوفير الأمان لها. العمل والقيادة والسيطرة: إنَّ الرجل العامل القيادي يمتلك صفاتٍ أكثر إشباعاً لنفسيَّة المرأة واحتياجها للمكانة الاجتماعيَّة، والقدرة على اتخاذ القرار ولإنفاذ القرارات، والهيمنة في حدود بيئتها ومجتمعها. صوت الرجل يجذب المرأة: إنَّ الطبيعة التحليليَّة للنساء تجعلهنَّ يستمتعن في الاستدلال على ثقافة الرجل وخبرته، وثقته، وأسلوبه، عن طريق نبرة صوته، وعمقه، وتسلسله، ما يجعل صوت الرَّجل معياراً مهماً لحكم المرأة وتأثرها بالرَّجل. الانفتاح والاهتمام وحبُّ الأطفال: يُعتبر اهتمام الرَّجل بالمرأة وإظهار احترامه لها وأهميَّتها لديه من أهم معايير تقدير المرأة للرجل وانجذابها نحوه، إذ تُقبل المرأة على الرجل المُعبِّر القادر على تغطية احتياجاتها العاطفية والروحيَّة وإثرائها بالكلمات الصادقة، والاهتمام بالمناسبات المهمَّة في حياتها كذكرى ميلادها وزواجها وغيرها من المناسبات، كما أنَّ المرأة تحترم الرجل المنفتح صاحب الأفكار السهلة، والأفعال اللطيفة المنضبطة ضمن حدود الأخلاق، والشرائع، والعادات، ويزيد ذلك كلِّه قدرة الرجل على ملاطفة الأطفال، وإظهار حبِّه لهم لما في ذلك من تحقيق الأمن والاطمئنان لدى المرأة. الكرم: إنَّ قيمة الكرم مرغوبةٌ بصورةٍ عامَّة عند جميع النَّاس، لكنَّ النِّساء أكثر تأثُّراً بهذه القيمة لضرورتها في الأمور الحياتية الاعتياديَّة والتي تنعكس في قدرة الرجل على البذل الدائم والعطاء المستمر. العناية بالمظهر العام، والنَّظافة الشخصيَّة؛ كالعناية بالأضافر، وقصِّ الشعر، وترتيب اللحية، والشارب، والعناية بالأسنان. ومن المرغوبات لدى النساء إظهار الشيب حال وجوده؛ إذ يُعبّر عن صفات الوقار، والحشمة في نظر النساء، كما تميل بعض النساء إلى الرجل صاحب البشرة السمراء التي تعكس إحساس المرأة بغموض الرجل ورجولته. الرومانسيَّة والعاطفيَّة المصحوبة بالاستقامة والبراءة: تميل النساء كثيراً إلى الرجلِ المُدلِّل القادر على إظهار عاطفته، ومبادلة مشاعره بصورة دائمة، لكنَّها ترغب بهذه الصفات مقترنة بالبراءة، والاستقامة التي توفِّر لديها القناعة، والأمن، والسيطرة. الغيرة والوفاء: تحبُّ المرأة الرجل الرزين الغيور الذي يثبت حبَّه من خلال غيرته واهتمامه، كما ترغب المرأة أن يكون حبُّ الرجل لها محصوراً في ذاتها لا فيما تمتلكه من كمالياتٍ كالوظيفةِ، والقيمة، والمركز، وغير ذلك. الصراحة والشهامة والخروج عن المألوف: إنَّ صراحة الرجل وقدرته على أن يكون صادقاً في جميع الظروف أمرٌ مهمٌ بالنسبة للمرأة، تميل النساء للرجل المتّزن الشّهم الذي لا تظهر دكتاتوريّته في الحوار ولا في الحياة الماديَّة، كما أنَّها ترغب في التجدُّد، وترك النمطيَّة، والاعتياديَّة التي يعيشها الرجل التقليدي


المحبّة يختلف تعريف الحب لدى البشر باختلاف التجارب التي مرّوا بها، والأفكار التي تملّكتهم، والحبّ ليس شهوةً، أو نزوةً عابرةً، بل هو أمر مقدّس قد تدنّسه العلاقات التي لا تُبنى على الاحترام المُتبادل، ولهذا فلا بُدّ من الحذر من النزوات المؤقتة التي قد تسبب الألم النفسي الذي قد يؤدّي بدوره إلى فقد الإيمان بالحب، كما أنّ الحبّ هو ذلك الاضطراب الذي يصيب الشخص عندما يعترف بأنه وقع في حبّ شخص ما؛ حيث يبدأ المحبّ في تغيير عالم محبوبه ليملأه بالسعادة، وذلك أحد أجمل الأمور التي قد تحدث للإنسان في الحياة.[١] وسائل تجعل الرجل يحبّ الفتاة الحبّ شعور متبادلٌ بين رجلٍ وامرأةٍ، ولا بُدّ للطرفين أن يبذلا جهديهما للحفاظ على هذا الحب، وهكذا، فإنّ الاثنين يمكنهما اتّباع عدّة وسائل لدفع الطرف الآخر إلى التعلق بالأوّل، كما أن التعبير عن هذا الحبّ محكوم بثقافة مجتمع ما والتي قد لا تكون حقيقة موضوعيّة بالضرورة، فمثلاً في ظل بعض المجتمعات لا يجب على الفتاة اتباع وسائل تساعد على جعل الرجل يشعر بالحب تجاهها، حيث إنّه من الصِعب على الفتاة أن تكون البادئة في إظهار تلك المشاعر؛ وذلك لأنّ الرجل يجب أن يكون أول من يبدأ بإرسال تلميحات الإعجاب، أما الفتاة فتكون خجولة وحيِيّة، لكن الممكن أن تعبّر الفتاة عن حُبّها للرجل بحياء وعاطفة عن طريق اتّباع هذه الوسائل:[٢] إظهار الأنوثة: ويعني ذلك إظهار جمال الفتاة بالوجه المُباح، دون صخب أو بهرجة، حيث يتم ذلك بالتصرف بتلقائية دون وجود أية تصرفات مُصطنَعة، كما يجب أن تكون طريقة المشي طبيعيّةً دون ابتذال. التعرف على ذلك الشخص: يكون ذلك عن طريق التعرف على شخصية الرجل ومعرفة اهتماماته، ومن ثمّ البدء بالاهتمام بالأمور التي يحبها، وتُستخدَم هذه الطريقة كي أن يقع الرجل في حب الفتاة، ومن الممكن أن تكون بداية علاقة الحبّ مجرد صداقة من أجل التأكد من ميل الفتاة له وإعجابها به. كسر الحاجز النفسي: يكون ذلك عندما تتأكّد الفتاة من حبّ الرجل لها، وفي هذه الحالة يجب ألّا يكون هناك مجال للخجل بين الأحبة، فمن الممكن إلقاء بعض الدعابات لإيجاد صفاء النية في تلك العلاقة. الابتعاد عن الماديّات: يعني هذا أن يكون حبّ الفتاة خالياً من الأمور المادية والمصالح، وأن تحبّ الفتاة الرجل لشخصه وتسعى لإسعاده، كما يجب ألّا يكون هناك أيّ مطامع شخصية من تلك العلاقة. المغازلة: يكون ذلك من خلال إلقاء كلام الغزل الجميل للرجل عند الإحساس بأنّه متعب، أو في مزاج غير جيد. فعل ما يحبّه المحبوب: من الممكن أن تُقدّم الفتاة هدية لتذكير الرجل بذكرى جميلة، أو من الممكن أن تدعوه إلى مكان يحبه، حيث إنّ هذه الأمور لها أثر جيد على الرجل. مراقبة ردود الأفعال: يكون ذلك عن طريق مراقبة الفتاة لردود فعلها؛ فإن حاول المحبوب النظر إليها بكل رومانسية فيجب أن تكون ردّة فعلها هي ابتسامة بسيطة دون إظهار أي جرأة، وذلك كي يزداد حبّ الرجل لها. علامات حبّ الرجل للفتاة يعبّر الرجل عن حبه بطريقته الخاصة؛ وذلك لأنّ من طبع الرجل عدم قول كلمة أحبك إلا بعد مرور وقت طويل، حيث إنّ امتناعه عن قول تلك الكلمة لا يعني بأنّه لا يحبّ الفتاة، وقد أكّد علماء علم النفس على وجود عدة علاماتٍ تحمل دلالة الحبّ عند الرجل، وهي كما يأتي:[٣] اختلاس النظرات: من عادة الرجل المُحبّ النظر إلى كل شيء يرغب به دون لفت الأنظار، فإن كان الرجل ينظر للفتاة خلسةً فهو دليل على حبه لها؛ وذلك لأنّ الرجل من الصعب أن يقول كلمة أحبك، فيكتفي بالتواصل بالعينين. الاحتفاظ بأمور تخصّ الفتاة: إن كان الرجل يحتفظ بالكثير من الأمور التي تخص الفتاة، كأن يحتفظ بصورتها في هاتفه فهذا الأمر دليل على رغبته في رؤية الفتاة بشكل دائم، ممّا يؤكد حبه لها. الرغبة في معرفة الكثير عن المحبوبة: من أهم دلائل حبّ الرجل أن يكون كثير الاهتمام بجميع الأمور التي تخص الفتاة، كأن يعرف طباعها، ويتعرف إلى صديقاتها، ويكون على دراية بالطعام الذي تحبّ تناوله، حيث إنّ سؤال الرجل عن تلك الأمور يُظهر مدى حبّه لتلك الفتاة. طُرُق معرفة ما إن كان الحبّ حقيقياً أم لا تتوارد الكثير من الأسئلة إلى ذهن الفتاة عمّا إذا كان الرجل يبادلها المشاعر أم لا، وهل الفتاة تحبّ حقاً أم أنه مجرّد شعور آخر، ولهذا تجب معرفة عدد من الأمور، وهي كما يأتي:[٤] لم يتوصل الفلاسفة والشعراء وأهل الدين إلى مفهوم واحد للحب، حيث لم يصلوا إلى معنى واحد للحبّ من الممكن تداركه وتصديقه، إلا أنّهم اتفقوا على أنّه شعور جميل يربط بين البشر، كما أنّ قوة الحبّ تساعد بشكل كبير على تغيير من يحبّ، وذلك ليُرضي الحبيب، كما يجب على المُحبّ أن يتنازل عن بعض العادات التي كان يقوم بها في سبيل إرضاء حبيبته، حيث إن الحبّ هو شعور في منتهى الروعة والإيجابية إذا كان بشكل صحّي وواقعي، وهو يساعد على التخلص من العادات السيئة والسلبية. الحبّ وِصال جميل لا يوجد به جفاء أو فراق، فلا يرتاح قلب الحبيب لفراق محبوبته، بل يودّ أن تكون بجواره، وما إن تبتعد عنه حتى يشتاق لها قلبه؛ وذلك لأنّ الاشتياق دليل على تمكُّن الحبّ من قلب الحبيب. الحبّ لا يعرف المنطق أو الحساب، ولذلك لطالما نُعِت بأنّه ضرب من ضروب الجنون. إنّ التجربة هي الأمر الفاصل بين الحبّ الحقيقي والحبّ المُزيَّف؛ حيث إنّ الحبّ المزيف يُعرَف من خلال طريقة وصال الحبيب، فإن كان الحبيب قد نال غرضه من الفتاة وتغيّر عليها ولم يعد يتواصل معها فهو حبّ غير حقيقي، ولا يمكن الخلط بين الحبّ الكاذب والحبّ الحقيقي؛ وذلك لوجود الكثير من الدلالات التي تُظهر مدى عُمق الحبّ، وهي تتمثّل في الصبر، والغيرة، والشوق في كلّ لحظة من اللقاء، والفرحة البريئة، والاهتمام الحقيقي



الحُبّ يعتقد البعض أنّ الحبّ شعور لذيذ ووليد الصّدفة، يقدّمه شخص لآخر، ويظنّ البعض الآخر أنّ الحبّ ما هو إلا إيجاد شخص ما يمكن الشعور بالحبّ ناحيته، ويرى آخرون أنّ الحبّ هو فنّ وعِلمٌ يأتي مع توفّر مجموعة من القدرات النفسية والعقلية، بالإضافة إلى توفر الوقت والجهد لممارسة هذا النوع من الفنّ وتعلّمه. إلا أنّ الأمر قد يكون على العكس من ذلك تماماً؛ وذلك لأنّ الحبّ لا يحتاج إلى القيام بأيّ مجهود لإيجاده، بل سيأتي من تلقاء نفسه.[١] طُرق تجعل الرّجل يحبّ الفتاة بجنون إنّ امتلاك قلب الرجل ليس من الأمور التي يصعب على الفتاة تحقيقها؛ حيث من الممكن أن تمتلك الفتاة قلب محبوبها عن طريق أمر واحد وهو الذّكاء، دون الحاجة إلى التصنّع في الشكل أو الهيئة أو حتّى الكلام؛ وذلك لأنّ هذه الأمور قد تمكّنها من لفت انتباه الرجل وجذبه لمدّة قصيرة؛ شهر أو اثنين، ولن تستمر لأكثر من ذلك، إلا أن الذّكاء يلعب دوراً في الحفاظ على علاقة صحّية مع الرجل، وهذه بعض النصائح التي قد تساعد الفتاة على ذلك:[٢] عدم تضييق الخِناق على الرجل: إنّ الرجل في المجتمعات الذكوريّة في عالمنا الحاليّ ليس معتاداً على القيود حتّى وإن كان هذا الأمر بحُكم العاطفة، ولهذا إذا أرادت الفتاة الاستحواذ على قلب الرجل وعاطفته، فعليها أن تعطيه مساحةً من الحرّية، وألّا تضيّق عليه. الشعور بالرّجولة: من الطُّرق التي تساعد على امتلاك قلب الرجل هو إشعاره برجولته، حيث إنّ الرجل بحكم ثقافة مجتمعاتنا الذكورية لديه ميل كبيرٌ للسيطرة، وتكون لديه الرّغبة في توفير الرعاية للفتاة على أكمل وجه، لذا فبإمكان الفتاة الاستفادة من هذه الخاصيّة في مجتمعاتنا عن طريق منحه هذا الشعور، وهذا الأمر يُعدّ دليلاً على ذكاء الفتاة، وذلك عن طريق استغلال حبّ الرجل في السيطرة لتوفير الحماية والحنان لها، عوضاً عن التسلّط والتحكّم. تعزيز الثِّقة: يُعدّ تعزيز الثقة من الأمور المهمّة التي تساعد على امتلاك قلب الرجل، ويعني ذلك الافتخار به والتحدث عنه بشكل جيّد أمامه أو أمام الآخرين، فذلك أمر شائع في المجتمعات التي ما زالت تحكمها القيم الذكوريّة، كما يجب أن يكون لديه اليقين التام بأنّه أهمّ شخص في حياة الفتاة، وأنّه من غير الممكن أن يتمّ استبداله مهما كانت المُغريات، والسبب في ذلك هو عدم وجود من يستطيع اقتلاع حبّه من قلب الفتاة، وبهذه الطريقة يصبح لدى الفتاة مكانة في قلب الرجل لا يستطيع أحد مساسها أو التقليل من حجمها. مدح المظهر الخارجي للرجل: يظنّ البعض أنّ مدح الشكل الخارجي محصور لدى فئة الفتيات فقط إلا أنّه أمر خاطئ، فمدح المظهر الخارجي للرجل من أهمّ النقاط التي تساعد على امتلاك قلبه، فالرجل يهتم بذلك الأمر بنسبة تساوي نسبة اهتمام الفتاة بمظهرها الخارجي، لكنّ الرجل يخشى الإفصاح عن تلك الرغبة؛ لأنه يعيش في مجتمع ذكوريّ، فذلك الأمر قد يؤدي إلى أخذ انطباع سيّئ عن الرجل في هذه المجتمعات، كما أن البعض يظنّ أنّ رغبة الرجل في الإطراء تدل على السطحية وخواء التفكير، وأنّ المقياس الأهم هو الشخصية والحضور وهذا الأمر غير صحيح؛ وذلك لأن الرجل في قرارته يحبّ أن تُثني الفتاة على مظهره. الصداقة: يجب أن تكون الفتاة صديقة الرجل الذي تحبّه؛ حيث يجب ألا تنحصر مكانة الفتاة في العلاقة التقليدية التي تحاول استنزاف الرجل وإثارة أعصابة، بل يجب أن تكون في مستوى الأصدقاء الذين يجدهم الرجل ملاذاً له، فيتحدث إليهم دون وجود أي حدود أو تحفّظات، ودون أن تكون هناك محاسبة على التصرفات أو الكلمات، بل يكون على طبيعته، وهذا الأمر لا يحدث إلا مع الأصدقاء. التعامل بشكل طبيعي: يكون ذلك من خلال التعامل مع الرجل بشكل عفوي وتلقائي دون وجود أي تصنع أو افتعال؛ وذلك لأنّ الرجل لا يرغب في الشعور بأنه يتعامل مع فتاة تضع قناعاً لا يبرز شخصيتها الحقيقية، بل يحبّ أن تكون الفتاة على طبيعتها، دون أن تحسب كلّ خطوة تقوم بها. الاحترام والتقدير: يجب أن تكون العلاقة بين الفتاة والرجل مبنيّةً على مراعاة المشاعر والاحترام والتقدير، فكما على الرجل الابتعاد عن الصراخ في وجه الفتاة، فإنّه كذلك يجب أن تمتنع الفتاة عن الصراخ في وجه الرجل؛ لأنّ الصراخ سيجعل الطرفين يشعران بأنّ كرامتيهما قد أُهينتا وجُرِحتا، وفي حال سكت الرجل عن صراخ الفتاة في وجهه فذلك دليل على احترامه وتقديره لها، ولكن من غير الممكن الاعتماد على احترام الرجل وتقديره في تلك الحالة؛ إذ يجب أن يصدر الاحترام والتقدير من الطرفين لا من طرف واحد، واحترامه وتقديره في تلك الحالات لن يصمد كثيراً إن لم يجد معاملةً بالمِثل. الرِّقة والدّلال: يحبّ الرجل أن تعامله الفتاة بدلال ورقّة، لكن شرط ألّا يكون الرجل برفقة أحد أصدقائه؛ فالدلال هو إحدى طرق امتلاك قلب الرجل لكن دون وجود افتعال أو مبالغة في ذلك، بل يكفي أن يشعر الرجل أنّه برفقة أنثى رقيقة فقط. المرح والمزاح: يجب أن تتخلل الحياةَ بعضُ اللحظات المرحة؛ إذ إنّ معاملة الرجل بشكل جاد أمر غير مُجدٍ؛ لأنّه لا أحد يحبّ أن يعيش في عالم درامي، فأغلب الناس يحبّون الضحك وإلقاء الطرائف دون لوم. الابتعاد عن الكذب: هو من أهم الوسائل التي يجب الالتزام بها، حيث إنّ الكذب من أكثر الأمور التي يكرهها الرجل والمرأة على حدّ سواء، لذلك يجب على الرجل والمرأة الاعتراف في حال قام أيٌّ منهما بخطأ ما، فلو كذبت المرأة على الرجل مثلاً فإنه سيفقد الثقة بها -كما كانت ستفعل هي لو كان الأمر معكوساً- ولن يكون استردادها بسهولة، فمن أجل امتلاك قلب الرجل يُنصَح بالتزام الصدق، والابتعاد بشكل تامّ عن الكذب. نصائح من أجل حبّ يدوم للأبد في حال كانت الفتاة تعشق الرجل وتحلم بالارتباط به، فيجب عليها اتّباع هذه النصائح التي ستساعدها على أن يدوم حبّهما للأبد، وهي كما يأتي: [٣] أن تُشعِر الفتاة الرّجل بأنها ليست بحاجة إليه، وأنّها من الممكن أن تعيش دون وجوده في حياتها؛ وذلك لأنّ شعور الرجل بأنّه مهم جداً لدى المرأة يُشبع غروره، ولهذا يجب ألا تسمح الفتاة للرجل بالوصول إلى تلك النقطة، بل يجب أن تجعل الرجل يعرف أنها ليست بحاجة إليه أو لأي أحد آخر، هذا الأمر يجعله ينجذب إليها بشكل كبير، ويجعل العلاقة صحيّةً في المستقبل. ألّا تلاحق الفتاة الرجل، بل عليها أن تجعله يتعب من أجل الوصول إليها؛ لأنّ الرجل كلّما تعب في الوصول إلى الفتاة شعر بقيمتها، هذا الأمر سيجعله راغباً في الارتباط بالفتاة بشكل رسميّ، ومتحملاً لمسؤولية ذلك الارتباط. أن ترسم الفتاة المستقبل أمام الرجل بكلّ هدوء وسكينة، دون أن تطرح أي أفكار تتسبّب في خوف الرجل أو ترهيبه؛ حيث يجب على المرأة أن تُظهر للرجل أنّها تعرف ما تريد، وأنّ رؤيتها للمستقبل واضحة ويعمّها الأمان والاطمئنان، وهذا الأمر سيجذب الرجل للفتاة دون وجود أيّ خوف أو تردد.


الحب تستخدم لفظة الحب للدلالة على المودة والرحمة تجاه الآخرين، وهي من أقوى العواطف لدى الإنسان، إلا أن البعض يسيء استخدامها من خلال خلطها مع مجموعة مختلفة من الأحاسيس والمشاعر الأخرى. والحب الطبيعي هو حب الإنسان للعائلة، والأصدقاء، وحب الزوجين بعضهما لبعض. وهناك سبعة أنواع مختلفة من مشاعر الحب؛ حيث إن شعور الحب تجاه الأم مثلاً مختلف تماماً عن حب شريك الحياة، ومن المهم التعبير عن تلك المشاعر من خلال الكلمات التي تُفصح عن المشاعر للآخرين وللذات، كما أنها تخلق الوعي والروح الخلاقة للإنسان.[١] مفهوم الحب يُعرّف العلماء الحب بأنه الموضِعُ الصغير الذي يقع في مكان قريب من مركز الدماغ، وهو مختلف عمّا يقوم الشعراء والمغنون بنظمه وغنائه وادّعائهم أن الحب مصدره القلب، حيث اكتشف العلماء بأن أعصاب الإنسان تجعل أجزاءً من الدماغ نشطةً عندما يرى الإنسان محبوبه، فقد أثبتت الدراسات بأن هناك أربع مناطق دماغية ذات صلة مباشرة بمشاعر الحب، كما أن الحب يختلف فسيولوجيّاً عن الميل لشخص ما.[٢] كيفية تغيير مشاعر الكره لمشاعر المحبة من الصعب على الإنسان حمل الناس جميعهم على محبته أو الإعجاب به، حيث من الممكن أن يشعر الإنسان بالحب تجاه شخص يشعر بالكره تجاهه، ولا يبادله المشاعر؛ سواء كان الشخص زميله في العمل، أو صديقه أو ربما رئيسه في العمل، إلّا أنه من الممكن تغيير مشاعر الكره لدى بعض الأشخاص لتصبح مشاعر محبة، وذلك من خلال القيام بالأمور الآتية:[٣] البحث عن السبب وراء وجود مشاعر الكره: ففي حال لم يكن هناك سبب وجيه لمشاعر الكره تلك، فمن الممكن دعوة ذلك الشخص ليكون أحد الأصدقاء، وإن كان هناك سبب فالواجب معرفته بتذكر الأمور والمواقف التي حصلت مع ذلك الشخص، حيث من الممكن أن يكون الشخص قد أساء التصرف مع الشخص الآخر، مما تسبب في خلق مشاعر الكراهية لديه، وهنا يجب تعديل الأمور مع ذلك الشخص عن طريق الاعتذار أو توضيح الموقف إن كان هناك سوء تفاهم أدى إلى الكراهية، والعمل على تحسين الذات من أجل خلق مشاعر المحبة في قلوب الآخرين. تقديم المساعدة والمساندة لذلك الشخص: ويتم هذا الأمر من خلال القيام بأمور بسيطة من دون لفت الأنظار أو طلب الشكر. طلب المساعدة من ذلك الشخص: حيث إن هذا الأمر سوف يجعله يحس بمشاعر جيدة تجاه تلك المساعدة؛ الأمر الذي ينعكس على الشخص الذي طلبها، وهذا الأمر معروف باسم علم النفس العكسي. بدء محادثة مع ذلك الشخص أو طلب الخروج معه: ولربما تكون المحاولات الأولى فاشلة، إلا أن الجليد سوف يذوب مع مرور الوقت. التودد إلى أصدقاء ذلك الشخص: حيث إن الأصدقاء يساعدون على التخلص من مشاعر الكراهية. التواصل البصري: وذلك لأن العينين هما نافذة الروح؛ فقد أثبتت الدراسات بأن التواصل البصري يساعد على الجذب بين الأشخاص.[٤] بث المشاعر الجيدة لذلك الشخص: ويتم هذا الأمر من خلال الابتسام له، لأن الابتسامة تساعد على تعديل المزاج، وتخلق رغبة في التواجد حول الشخص المبتسم.[٤] المحافظة على طابع الغموض وعدم التحدث عن جميع الأمور: حيث إن اعتقاد الشخص بوجود المزيد من الأمور التي لم يعرفها عن الآخر، يجعله راغباً في رؤيته مجدداً.[٤] إظهار الجانب الإيجابي من الحياة: مع القدرة على مواجهتها بروح متجددة وبتفاؤل دائم، وهذا الأمر سوف يجعل ذلك الشخص يشعر بالأمان وهو برفقة الأشخاص الإيجابيين.[٤] المحافظة على النظافة الشخصية والظاهرية: فإن لهذه الأمور أثر كبير في إظهار قوة الشخصية، كما أنّها تعطي طابعاً إيجابيّاً للآخرين.[٤] أمور يجب تجنبها من أجل كسب المحبة يرغب الجميع في أن يكونوا محبوبين، وخلال تلك المحاولات التي يسعى الشخص من خلالها إلى نيل محبة ورضى الآخرين، قد يقوم ببعض التصرفات التي تنفّر الآخرين منه، ولهذا ينصح خبراء السلوك البشري بالابتعاد عن الأمور التي تجعل الإنسان أقل جاذبية في عيون الآخرين، ومن هذه الأمور:[٥] التحدث عن النفس أكثر من اللازم: واحتكار المحادثة، وهو أمر غير محبوب لدى الكثير من الأشخاص، وخصوصاً إن لم يترك الشخص مجالاً للآخرين كي يتحدثوا. عدم الاستماع للآخرين: إن عدم الاستماع لما يقوله الناس سيجعل الآخرين يشعرون بعدم أهميتهم، ولذلك فإن الاستماع للآخرين يُعد أمراً مهماً جداً لإقامة العلاقات. الغرور: ويعني هذا الأمر عدم الافتخار في المظهر، حيث إن المبالغة في الاعتزاز في المظهر والشكل الخارجي قد يجعل الإنسان يظهر بمظهر سطحي. الإكثار من الشكوى: حيث إن الإنسان يستطيع أن يقرأ الأفكار السلبية من خلال لغة الجسد، ولهذا يُنصح بتجنب التشاؤم والشكوى، لأنها سوف تسبب الشعور بالاستنزاف لدى الآخرين. التعالي على الآخرين: ويكون التعالي من خلال الاستجابة المتعالية على أفعال وأقوال الآخرين، حيث إن هذا الأمر يوحي بأن الآخرين أقل قيمة من الشخص المتعالي. قواعد عامة لتجعل أي شخص يحبك هناك عدد من القواعد العامة التي تساعد على جعل الإنسان محبوباً، وهي كما يلي:[٦] العفوية والثقة بالنفس: تُعتبر العفوية من الأمور التي تساعد على جذب الآخرين، بالإضافة إلى الثقة بالنفس والابتعاد عن المبالغة. السعي لتطوير الذات: يخلط الكثير من الناس بين مفهومي تطوير الذات والشخصية، حيث إن تطوير الذات يساعد على تنمية الشخصية بشكل متوازن دون تنفير الآخرين. التفكير بطريقة إيجابية: ويتم ذلك من خلال الهدوء والجاذبية مع تحدي الأفكار السلبية. التضحية: والتي تعني العطاء من دون حساب أو انتظار مقابل. ولكن يجب أن تكون التضحية من دون التنازل عن الكرامة

alshamelnews

{picture#https://1.bp.blogspot.com/-XSB6eD5uNZY/XzOtz8Qxd3I/AAAAAAAAAxc/qAiFhWAjygI5p1u3Y05HD9F4bK_J8wSfgCLcBGAsYHQ/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.