المحبّة يختلف تعريف الحب لدى البشر باختلاف التجارب التي مرّوا بها، والأفكار التي تملّكتهم، والحبّ ليس شهوةً، أو نزوةً عابرةً، بل هو أمر مقدّس قد تدنّسه العلاقات التي لا تُبنى على الاحترام المُتبادل، ولهذا فلا بُدّ من الحذر من النزوات المؤقتة التي قد تسبب الألم النفسي الذي قد يؤدّي بدوره إلى فقد الإيمان بالحب، كما أنّ الحبّ هو ذلك الاضطراب الذي يصيب الشخص عندما يعترف بأنه وقع في حبّ شخص ما؛ حيث يبدأ المحبّ في تغيير عالم محبوبه ليملأه بالسعادة، وذلك أحد أجمل الأمور التي قد تحدث للإنسان في الحياة.[١] وسائل تجعل الرجل يحبّ الفتاة الحبّ شعور متبادلٌ بين رجلٍ وامرأةٍ، ولا بُدّ للطرفين أن يبذلا جهديهما للحفاظ على هذا الحب، وهكذا، فإنّ الاثنين يمكنهما اتّباع عدّة وسائل لدفع الطرف الآخر إلى التعلق بالأوّل، كما أن التعبير عن هذا الحبّ محكوم بثقافة مجتمع ما والتي قد لا تكون حقيقة موضوعيّة بالضرورة، فمثلاً في ظل بعض المجتمعات لا يجب على الفتاة اتباع وسائل تساعد على جعل الرجل يشعر بالحب تجاهها، حيث إنّه من الصِعب على الفتاة أن تكون البادئة في إظهار تلك المشاعر؛ وذلك لأنّ الرجل يجب أن يكون أول من يبدأ بإرسال تلميحات الإعجاب، أما الفتاة فتكون خجولة وحيِيّة، لكن الممكن أن تعبّر الفتاة عن حُبّها للرجل بحياء وعاطفة عن طريق اتّباع هذه الوسائل:[٢] إظهار الأنوثة: ويعني ذلك إظهار جمال الفتاة بالوجه المُباح، دون صخب أو بهرجة، حيث يتم ذلك بالتصرف بتلقائية دون وجود أية تصرفات مُصطنَعة، كما يجب أن تكون طريقة المشي طبيعيّةً دون ابتذال. التعرف على ذلك الشخص: يكون ذلك عن طريق التعرف على شخصية الرجل ومعرفة اهتماماته، ومن ثمّ البدء بالاهتمام بالأمور التي يحبها، وتُستخدَم هذه الطريقة كي أن يقع الرجل في حب الفتاة، ومن الممكن أن تكون بداية علاقة الحبّ مجرد صداقة من أجل التأكد من ميل الفتاة له وإعجابها به. كسر الحاجز النفسي: يكون ذلك عندما تتأكّد الفتاة من حبّ الرجل لها، وفي هذه الحالة يجب ألّا يكون هناك مجال للخجل بين الأحبة، فمن الممكن إلقاء بعض الدعابات لإيجاد صفاء النية في تلك العلاقة. الابتعاد عن الماديّات: يعني هذا أن يكون حبّ الفتاة خالياً من الأمور المادية والمصالح، وأن تحبّ الفتاة الرجل لشخصه وتسعى لإسعاده، كما يجب ألّا يكون هناك أيّ مطامع شخصية من تلك العلاقة. المغازلة: يكون ذلك من خلال إلقاء كلام الغزل الجميل للرجل عند الإحساس بأنّه متعب، أو في مزاج غير جيد. فعل ما يحبّه المحبوب: من الممكن أن تُقدّم الفتاة هدية لتذكير الرجل بذكرى جميلة، أو من الممكن أن تدعوه إلى مكان يحبه، حيث إنّ هذه الأمور لها أثر جيد على الرجل. مراقبة ردود الأفعال: يكون ذلك عن طريق مراقبة الفتاة لردود فعلها؛ فإن حاول المحبوب النظر إليها بكل رومانسية فيجب أن تكون ردّة فعلها هي ابتسامة بسيطة دون إظهار أي جرأة، وذلك كي يزداد حبّ الرجل لها. علامات حبّ الرجل للفتاة يعبّر الرجل عن حبه بطريقته الخاصة؛ وذلك لأنّ من طبع الرجل عدم قول كلمة أحبك إلا بعد مرور وقت طويل، حيث إنّ امتناعه عن قول تلك الكلمة لا يعني بأنّه لا يحبّ الفتاة، وقد أكّد علماء علم النفس على وجود عدة علاماتٍ تحمل دلالة الحبّ عند الرجل، وهي كما يأتي:[٣] اختلاس النظرات: من عادة الرجل المُحبّ النظر إلى كل شيء يرغب به دون لفت الأنظار، فإن كان الرجل ينظر للفتاة خلسةً فهو دليل على حبه لها؛ وذلك لأنّ الرجل من الصعب أن يقول كلمة أحبك، فيكتفي بالتواصل بالعينين. الاحتفاظ بأمور تخصّ الفتاة: إن كان الرجل يحتفظ بالكثير من الأمور التي تخص الفتاة، كأن يحتفظ بصورتها في هاتفه فهذا الأمر دليل على رغبته في رؤية الفتاة بشكل دائم، ممّا يؤكد حبه لها. الرغبة في معرفة الكثير عن المحبوبة: من أهم دلائل حبّ الرجل أن يكون كثير الاهتمام بجميع الأمور التي تخص الفتاة، كأن يعرف طباعها، ويتعرف إلى صديقاتها، ويكون على دراية بالطعام الذي تحبّ تناوله، حيث إنّ سؤال الرجل عن تلك الأمور يُظهر مدى حبّه لتلك الفتاة. طُرُق معرفة ما إن كان الحبّ حقيقياً أم لا تتوارد الكثير من الأسئلة إلى ذهن الفتاة عمّا إذا كان الرجل يبادلها المشاعر أم لا، وهل الفتاة تحبّ حقاً أم أنه مجرّد شعور آخر، ولهذا تجب معرفة عدد من الأمور، وهي كما يأتي:[٤] لم يتوصل الفلاسفة والشعراء وأهل الدين إلى مفهوم واحد للحب، حيث لم يصلوا إلى معنى واحد للحبّ من الممكن تداركه وتصديقه، إلا أنّهم اتفقوا على أنّه شعور جميل يربط بين البشر، كما أنّ قوة الحبّ تساعد بشكل كبير على تغيير من يحبّ، وذلك ليُرضي الحبيب، كما يجب على المُحبّ أن يتنازل عن بعض العادات التي كان يقوم بها في سبيل إرضاء حبيبته، حيث إن الحبّ هو شعور في منتهى الروعة والإيجابية إذا كان بشكل صحّي وواقعي، وهو يساعد على التخلص من العادات السيئة والسلبية. الحبّ وِصال جميل لا يوجد به جفاء أو فراق، فلا يرتاح قلب الحبيب لفراق محبوبته، بل يودّ أن تكون بجواره، وما إن تبتعد عنه حتى يشتاق لها قلبه؛ وذلك لأنّ الاشتياق دليل على تمكُّن الحبّ من قلب الحبيب. الحبّ لا يعرف المنطق أو الحساب، ولذلك لطالما نُعِت بأنّه ضرب من ضروب الجنون. إنّ التجربة هي الأمر الفاصل بين الحبّ الحقيقي والحبّ المُزيَّف؛ حيث إنّ الحبّ المزيف يُعرَف من خلال طريقة وصال الحبيب، فإن كان الحبيب قد نال غرضه من الفتاة وتغيّر عليها ولم يعد يتواصل معها فهو حبّ غير حقيقي، ولا يمكن الخلط بين الحبّ الكاذب والحبّ الحقيقي؛ وذلك لوجود الكثير من الدلالات التي تُظهر مدى عُمق الحبّ، وهي تتمثّل في الصبر، والغيرة، والشوق في كلّ لحظة من اللقاء، والفرحة البريئة، والاهتمام الحقيقي
كيف أجعل حبيبي يحبني
المحبّة يختلف تعريف الحب لدى البشر باختلاف التجارب التي مرّوا بها، والأفكار التي تملّكتهم، والحبّ ليس شهوةً، أو نزوةً عابرةً، بل هو أمر مقدّس قد تدنّسه العلاقات التي لا تُبنى على الاحترام المُتبادل، ولهذا فلا بُدّ من الحذر من النزوات المؤقتة التي قد تسبب الألم النفسي الذي قد يؤدّي بدوره إلى فقد الإيمان بالحب، كما أنّ الحبّ هو ذلك الاضطراب الذي يصيب الشخص عندما يعترف بأنه وقع في حبّ شخص ما؛ حيث يبدأ المحبّ في تغيير عالم محبوبه ليملأه بالسعادة، وذلك أحد أجمل الأمور التي قد تحدث للإنسان في الحياة.[١] وسائل تجعل الرجل يحبّ الفتاة الحبّ شعور متبادلٌ بين رجلٍ وامرأةٍ، ولا بُدّ للطرفين أن يبذلا جهديهما للحفاظ على هذا الحب، وهكذا، فإنّ الاثنين يمكنهما اتّباع عدّة وسائل لدفع الطرف الآخر إلى التعلق بالأوّل، كما أن التعبير عن هذا الحبّ محكوم بثقافة مجتمع ما والتي قد لا تكون حقيقة موضوعيّة بالضرورة، فمثلاً في ظل بعض المجتمعات لا يجب على الفتاة اتباع وسائل تساعد على جعل الرجل يشعر بالحب تجاهها، حيث إنّه من الصِعب على الفتاة أن تكون البادئة في إظهار تلك المشاعر؛ وذلك لأنّ الرجل يجب أن يكون أول من يبدأ بإرسال تلميحات الإعجاب، أما الفتاة فتكون خجولة وحيِيّة، لكن الممكن أن تعبّر الفتاة عن حُبّها للرجل بحياء وعاطفة عن طريق اتّباع هذه الوسائل:[٢] إظهار الأنوثة: ويعني ذلك إظهار جمال الفتاة بالوجه المُباح، دون صخب أو بهرجة، حيث يتم ذلك بالتصرف بتلقائية دون وجود أية تصرفات مُصطنَعة، كما يجب أن تكون طريقة المشي طبيعيّةً دون ابتذال. التعرف على ذلك الشخص: يكون ذلك عن طريق التعرف على شخصية الرجل ومعرفة اهتماماته، ومن ثمّ البدء بالاهتمام بالأمور التي يحبها، وتُستخدَم هذه الطريقة كي أن يقع الرجل في حب الفتاة، ومن الممكن أن تكون بداية علاقة الحبّ مجرد صداقة من أجل التأكد من ميل الفتاة له وإعجابها به. كسر الحاجز النفسي: يكون ذلك عندما تتأكّد الفتاة من حبّ الرجل لها، وفي هذه الحالة يجب ألّا يكون هناك مجال للخجل بين الأحبة، فمن الممكن إلقاء بعض الدعابات لإيجاد صفاء النية في تلك العلاقة. الابتعاد عن الماديّات: يعني هذا أن يكون حبّ الفتاة خالياً من الأمور المادية والمصالح، وأن تحبّ الفتاة الرجل لشخصه وتسعى لإسعاده، كما يجب ألّا يكون هناك أيّ مطامع شخصية من تلك العلاقة. المغازلة: يكون ذلك من خلال إلقاء كلام الغزل الجميل للرجل عند الإحساس بأنّه متعب، أو في مزاج غير جيد. فعل ما يحبّه المحبوب: من الممكن أن تُقدّم الفتاة هدية لتذكير الرجل بذكرى جميلة، أو من الممكن أن تدعوه إلى مكان يحبه، حيث إنّ هذه الأمور لها أثر جيد على الرجل. مراقبة ردود الأفعال: يكون ذلك عن طريق مراقبة الفتاة لردود فعلها؛ فإن حاول المحبوب النظر إليها بكل رومانسية فيجب أن تكون ردّة فعلها هي ابتسامة بسيطة دون إظهار أي جرأة، وذلك كي يزداد حبّ الرجل لها. علامات حبّ الرجل للفتاة يعبّر الرجل عن حبه بطريقته الخاصة؛ وذلك لأنّ من طبع الرجل عدم قول كلمة أحبك إلا بعد مرور وقت طويل، حيث إنّ امتناعه عن قول تلك الكلمة لا يعني بأنّه لا يحبّ الفتاة، وقد أكّد علماء علم النفس على وجود عدة علاماتٍ تحمل دلالة الحبّ عند الرجل، وهي كما يأتي:[٣] اختلاس النظرات: من عادة الرجل المُحبّ النظر إلى كل شيء يرغب به دون لفت الأنظار، فإن كان الرجل ينظر للفتاة خلسةً فهو دليل على حبه لها؛ وذلك لأنّ الرجل من الصعب أن يقول كلمة أحبك، فيكتفي بالتواصل بالعينين. الاحتفاظ بأمور تخصّ الفتاة: إن كان الرجل يحتفظ بالكثير من الأمور التي تخص الفتاة، كأن يحتفظ بصورتها في هاتفه فهذا الأمر دليل على رغبته في رؤية الفتاة بشكل دائم، ممّا يؤكد حبه لها. الرغبة في معرفة الكثير عن المحبوبة: من أهم دلائل حبّ الرجل أن يكون كثير الاهتمام بجميع الأمور التي تخص الفتاة، كأن يعرف طباعها، ويتعرف إلى صديقاتها، ويكون على دراية بالطعام الذي تحبّ تناوله، حيث إنّ سؤال الرجل عن تلك الأمور يُظهر مدى حبّه لتلك الفتاة. طُرُق معرفة ما إن كان الحبّ حقيقياً أم لا تتوارد الكثير من الأسئلة إلى ذهن الفتاة عمّا إذا كان الرجل يبادلها المشاعر أم لا، وهل الفتاة تحبّ حقاً أم أنه مجرّد شعور آخر، ولهذا تجب معرفة عدد من الأمور، وهي كما يأتي:[٤] لم يتوصل الفلاسفة والشعراء وأهل الدين إلى مفهوم واحد للحب، حيث لم يصلوا إلى معنى واحد للحبّ من الممكن تداركه وتصديقه، إلا أنّهم اتفقوا على أنّه شعور جميل يربط بين البشر، كما أنّ قوة الحبّ تساعد بشكل كبير على تغيير من يحبّ، وذلك ليُرضي الحبيب، كما يجب على المُحبّ أن يتنازل عن بعض العادات التي كان يقوم بها في سبيل إرضاء حبيبته، حيث إن الحبّ هو شعور في منتهى الروعة والإيجابية إذا كان بشكل صحّي وواقعي، وهو يساعد على التخلص من العادات السيئة والسلبية. الحبّ وِصال جميل لا يوجد به جفاء أو فراق، فلا يرتاح قلب الحبيب لفراق محبوبته، بل يودّ أن تكون بجواره، وما إن تبتعد عنه حتى يشتاق لها قلبه؛ وذلك لأنّ الاشتياق دليل على تمكُّن الحبّ من قلب الحبيب. الحبّ لا يعرف المنطق أو الحساب، ولذلك لطالما نُعِت بأنّه ضرب من ضروب الجنون. إنّ التجربة هي الأمر الفاصل بين الحبّ الحقيقي والحبّ المُزيَّف؛ حيث إنّ الحبّ المزيف يُعرَف من خلال طريقة وصال الحبيب، فإن كان الحبيب قد نال غرضه من الفتاة وتغيّر عليها ولم يعد يتواصل معها فهو حبّ غير حقيقي، ولا يمكن الخلط بين الحبّ الكاذب والحبّ الحقيقي؛ وذلك لوجود الكثير من الدلالات التي تُظهر مدى عُمق الحبّ، وهي تتمثّل في الصبر، والغيرة، والشوق في كلّ لحظة من اللقاء، والفرحة البريئة، والاهتمام الحقيقي
إرسال تعليق