كيف أهتم بنفسي وأنا حامل
التغذية السّليمة تحتل التّغذية السّليمة مكانة مُهمة أثناء الحمل؛ لضمان الحفاظ على صحّة الأم والجنين، ولكن لا بُد من التطرّق لبعض الأمور الّتي تستدعي الانتباه كما يلي:[١] تجنّب تناول الأسماك بمعدّل أكثر من 2-3 حصص أسبوعيّاً، سواء كانت طازجة أو مُعلّبة، والامتناع عن تناول بعض الأنواع الّتي تحتوي على نسب عالية من الزّئبق والتي قد تؤذي الجنين؛ كسمك القرش أو أبو سيف، إلى جانب التقليل من أكل التّونا بحيث لا يتجاوز الحد المسموح من الحصّة الطّازجة منها 170 غم، و 340 غم للحصّة المعلّبة بشرط أن تكون تونا خفيفة. غسل الفواكه والخضراوات جيّداً قبل تناولها، إلى جانب المحافظة على نظافة ألواح التّقطيع والأطباق. تجنّب الإكثار من تناول المشروبات ذات المحتوى من الكافيين كالقهوة، بحيث لا يتجاوز الحد اليومي المسموح 1-2 كوب فقط. الحرص على تناول حوالي 4 حصص من الألبان ومُنتجاتها يوميّاً بشرط أن تكون مُبسترة؛ لمنع الإصابة بأنواع البكتيريا الموجودة فيها والّتي قد تُسبّب العدوى. الاعتدال عند تناول المحليّات الصّناعية بديلة السّكر. رعاية ما قبل الولادة لا بُد للحامل من أن تحرص على الحصول على الرّعاية اللازمة أثناء الحمل وقبل الولادة، فيجب أن تتوجّه إلى مقدّم الرّعاية الصّحية سواء كان طبيباً أو قابلة للحصول على الإرشادات الّتي تحتاجها وإجراء الفحوصات اللّازمة؛ لتجنّب حصول مُضاعفات ناتجة عن ظروف مُعيّنة أثناء الحمل، إلى جانب أهميّة تزويده بالمعلومات الصحيّة المُتعلّقة بتناول أي أنواع من الأدوية أو أية مخاوف طبيّة أخرى.[٢] الرّاحة تحتاج المرأة الحامل للرّاحة الجسديّة والنّفسية خلال فترة حملها وخاصّة خلال الثّلثين الأول والثّالث منها، لذا فإنّه لا بُد لها من مُراعاة النتباه لإشارات التّعب الّتي يُطلقها جسمها وأن تستجيب لها بتحقيق الرّاحة الّتي يطلبها من خلال الحصول على قسط من النّوم، أو مُجرّد رفع القدمين، والقراءة، إلى جانب ذلك فإنه من الجيّد تطبيق بعض السّلوكيّات الّتي من شأنها المُساهمة في الاسترخاء المطلوب؛ كاليوغا، والتّنفس العميق، والتدليك، وما إلى ذلك.[٢] مُمارسة الرّياضة يُسمح للحامل بأن تقوم بمُمارسة التّمارين الرّياضيّة، وتطبيق الأنواع المُناسبة منها بعد الحصول على استشارة الطّبيب، واختيار التّمارين ذات الجهد الخفيف؛ كالمشي، واليوغا، والسّباحة، وتجنّب التّمارين والأنشطة ذات التأثير المُكثّف؛ كالتمارين الهوائيّة، نظراً لما قد يترافق معها من خطر التّعرّض للإصابة.[٣] نصائح أخرى للحامل من المُمكن طرح بعض النصائح الإضافية المتعلقة بالعناية الشخصية أثناء الحمل، ومن ذلك:[٣] الحصول على اللّقاحات الضّرورية والّتي يوصي بها الطّبيب المُختص، كلقاحات الإنفلونزا، السّعال الدّيكي، والكُزاز. تجنّب شرب الكحول؛ لما قد تسبّبه من مخاطر على صحّة ونموّ الجنين. الامتناع عن التّدخين لما قد يُصاحبه من خطر الإجهاض أو ولادة الطّفل بوقت سابق لأوانه أو غير ذلك من الظروف الصحيّة الخطر