تمارين تقوية عضلات الحوض وتعرف أيضاً بتمارين قاع الحوض، وتستهدف شدّ وتقوية عضلات الحوض، كما يعود سبب تسميتها بهذا الاسم نتيجة لمكتشفها كيجل، تستهدف هذه التمارين كلا الجنسين الرجال والنساء، ومن أشهر الأسباب لضعف عضلة الحوض، والتي تتخذ شكل حرف U، والتقدم في العمر، والإفراط الزائد للوزن، والعمليات الجراحية في منطقة البطن، والإصابة بمرض السكري، والولادة عند النساء، واستئصال البروستاتا للرجال. تمارين كيجل فوائد تمارين كيجل للرجال تقوية العضلات العصعصية عند الرجال، وزيادة فترة انتصاب القضيب، وتقوية عضلات العانة. السيطرة على القذف وتقليل سرعته. تكبير حجم القضيب من خلال تنشيط الدورة الدموية، وزيادة تدفق الدم في منطقة الحوض. علاج البروستاتا والتقليل من الألم المرافق له. التحكم في سلس البول، فتمارين الحوض تستهدف تقوية عضلات المثانة، وبالتالي التحكم في خروج البول. فوائد تمارين كيجل للنساء تعتبر النساء الأكثر استخداماً لهذا النوع من التمارين وينصح السيدات الحوامل بممارستها في الشهور الأخيرة من الحمل، كما وتنصح بممارستها بعد الولادة لتقوية عضلات الحوض، والوقاية من التعرض لحصول هبوط في المهبل والرحم. علاج مشكلة سلس البول التي تصيب النساء بعد الولادة. طريقة تأدية تمارين كيجل يستهدف هذا النوع من التمارين تقوية عضلات الحوض من خلال الانقباض والانبساط المتتابع لها ويمكن تأدية تمارين كيجل كالتالي: التعرف على عضلات الحوض، ويكون هذا من خلال التمدد على الظهر مع ثني الركبتين وبقاء القدمين ملامسات للأرض، ثم وضع اليد على عظام الحوض (الحزام)، يمكن إجراء التمرين من خلال رفع أسفل الظهر عن الأرض والاستناد على اليدين مع شد المنطقة السفلية للبطن والبقاء على هذه الوضعية 10 ثوانٍ مع التكرار، وللأشخاص الذين يعانون من مشكلة سلس البول عليهم تفريغ المثانة قبل المباشرة بممارسة التمرين. التعرف على عضلات الحوض الصحيحة، ويمكن ملاحظة هذه العضلات من خلال التوقف عن التبول فجأة، وملاحظة العضلات المنقبضة، ويمكن تأدية التمرين الخاص بها من خلال التمدد على الأرض أو الجلوس مع إبقاء الظهر مستقيماً، وقبض هذه العضلات لثلاث ثوانٍ وإرخائها لثلاث ثوانٍ أخرى يكرر التمرين ثلاث جلسات 10 مرات في كل جلسة. نصائح لتأدية تمارين كيجل بصورة صحيحة التنفس بشكل صحيح. الابتعاد عن محاولة قبض عضلات البطن والفخذ. الاستمرار بتأدية التمارين بصورة يومية وفي وقت محدد قبل النوم. المداومة على تأدية التمارين لفترة من الوقت إلى الحصول على النتائج المرجوة، وقد يستغرق الأمر من ثلاثة لأربعة أشهر شأنه شأن كافة التمارين التي تستهدف تقوية عضلات الجسم





التمارين الرياضية الكثير من الناس يُفضّلون مُمارسة التمارين الرياضيّة قبلَ تناول الطعام؛ حتّى يكون بمقدورهم الحركة بشكلٍ أفضل، وإتقان الحركات بطريقة أسهل، لأنَّ مُمارسة الرياضة بعدَ تناول الطعام على الفور قد تؤدّي للخمول وعدم القُدرة على التحرُك براحةٍ تامّة، لذلِكَ هُنالِكَ تمارين مُحددة ومُخصصة لتُمارس بعدَ تناول الطعام، وعلى الشخص التعرُف عليها، حتّى يكونَ قادراً على القيام بجميع التمارين وبأشكالها المُختلفة. تمارين بعد الأكل على الشخص تناول وجبات صغيرة من الطعام قبلَ مُمارسة الرياضة، فمن الجيّد تقسيم الوجبات الرئيسيّة الكبيرة إلى عدّة وجبات صغيرة للمُحافظة على الشعور بالشبع والامتلاء، ولتكونَ عمليّة مُمارسة التمارين أسهل وأخف على الشخص، ومن بعض النصائح الخاصّة لمُمارسة التمارين بعدَ تناول الطعام : الانتظار لِمُدّة ساعة على الأقل بعدَ تناول الطعام، وتجنُب البدء على الفور في مُمارسة الرياضة؛ لأنّها قد تكونُ مُضِرّةً بالجسد والصحّة العامّة. مُمارسة تمارين الإحماء الخفيفة كالتمدُّد والاستلقاء لتهيئة الجسد لمُمارسة التمارين، وللتخلُص من حالة الخمول والكسل التّي تُصيب الشخص بعدَ تناول الطعام. مُمارسة تمارين الهضم للمُساعدة بعمليّة التهضيم والتخلُّص من الشعور بالثقل والكسل، ويتم مُمارسة هذهِ التمارين عادةً عن طريق الاستلقاء على الظهر، وشفط البطن إلى الداخل مع حبس النفس لمُدّة 10 ثوانٍ على الأقل، والاستمرار بالقيام بذلِك بمُدّة 10 دقائق، وبعدَ الانتهاء سيُلاحظ الشخص عودة النشاط إلى جسده وقُدرته على مُمارسة التمارين بشكلٍ أفضل. تجنُّب الركض أو مُمارسة رياضات القفز بعدَ تناول الطعام على الفور، لأنّها قد تؤدّي لآلامٍ شديدة في البطن، بالإضافة للشعور بالغثيان والدوار، ورُبما قد تؤدّي للاستفراغ. عدم الإطالة بمُمارسة التمارين وجعلها لمُدّة ساعة واحدة على الأكثر، فعلى الشخص أن يُهيّئ جسدهُ تدريجيّاً وأن يترُك لهُ المجال والوقت للهضم والتخلُص من الطعام الذّي تمَّ تناوله. نصائح لمُمارسة الرياضة تناول وجبة إفطار صحيّة: فإذا كانت ساعات مُمارسة التمارين الرياضيّة في الصباح يجب تناول وجبة الإفطار قبل ساعة واحدة على الأقل من البدء بالرياضة، لأنّها تُساعد على إمداد الشخص بالطاقة اللّازمة لمُمارسة التمارين بفاعلية تامّة وعلى أكمل وجه، ومن بعض الأمثلة على أفضل الأطعمة لوجبة فطور صحيّة: الحبوب الكاملة، ومُشتقات الحليب الخالية من الدسم، والموز، والعصائر الطبيعيّة، واللّبن. تقسيم وجبات الطعام وإدخال الوجبات الخفيفة فيما بينها: فعلى الشخص تناول عدّة وجبات صغيرة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة، وضرورة تناول الوجبات الخفيفة فيما بينها، كالفواكه والخضروات الغنيّة بالألياف؛ لتُساعد في عمليّة الهضم والشعور بالامتلاء والشبع. تناول وجبات خفيفة وقليلة في السُعرات الحراريّة بعد مُمارسة الرياضة: وذلِكَ لمُساعدة بناء العضلات وتقويتها، فيجب استبدال الدهون التّي تمَّ حرقها بكميّة إضافية من العضلات، ومن بعض هذهِ الأطعمة الخفيفة: اللبن الخالي من الدسم، والفواكه والخضروات، وعصير الفواكه المُشكّلة (الكوكتيل).



التمارين الرياضية تُعتبر التمارين الرياضية من أفضل الوسائل المتبعة للمحافظة على الصحة، وذلك لدورها في تحسين الصحة العامة، واللياقة البدنية، والتقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، وللتمارين الرياضية أنواع عدة، ومن المهم اختيار الشخص نوع التمارين الرياضية المناسب له، وغالباً ما يستفيد معظم الأشخاص من المزج بينها جميعاً، كما قد يكون إدخال ممارسة التمارين الرياضية لجدول الشخص اليومي صعباً في البداية ولكنه ممكن، ويُستحسن البدء بتمارين رياضية بسيطة ولفترات قصيرة، فلا بأس بممارستها لمدة عشر دقائق فقط في البداية.[١] أنواع التمارين الرياضية للتمارين الرياضية أنواع عديدة، ويعتمد مقدار التمارين الرياضية التي يحتاجها الفرد بالاعتماد على عمره وصحته، ومن أهم أنوع التمارين الرياضية ما يأتي:[١] التمارين الهوائية (بالإنجليزية: Aerobic exercises): وتُعرف أيضاً بتمارين التحمل وهي التمارين التي تزيد من معدل تنفس الشخص، ومعدل ضربات قلبه، وتحافظ على صحة جهاز الدوران، والرئتين، ومن هذه التمارين المشي، والسباحة، وركوب الدراجة. تمارين المقاومة (بالإنجليزية: Strength exercises): وهي تمارين تقوي العضلات، ومن أمثلتها حمل الأثقال. تمارين التوازن (بالإنجليزية: Balance exercises): وهي تمارين تسهل المشي على السطوح غير المستوية وتمنع السقوط، ومن أمثلتها الوقوف على قدم واحدة. تمارين المرونة (بالإنجليزية: Flexibility exercises): وهي تمارين تمدد العضلات، وتساعد الجسم على البقاء مرناً، ومن تمارين المرونة اليوغا. تنحيف الفخذين تُسبّب منطقة الحوض والفخذين قلقاً لدى العديد من الأشخاص، وخصوصاً النساء، وقد تبدو محاولة تنحيف هذه المناطق عقيمة، كما أنّه من المستحيل تنحيف منطقة واحدة من الجسم دون غيرها، فعندما يخسر الشخص وزناً يخسره من جميع أجزاء جسمه، ولكن بالمواظبة على ممارسة التمارين الرياضية وخاصةً تلك التي تستهدف الفخذين واتباع التغذية السليمة يمكن تحقيق خسارة الوزن من كامل الجسم، بما فيه الفخذين.[٢][٣] تمارين لتنحيف الفخذين التمارين الهوائية لا تقتصر فائدة التمارين الهوائية على تعزيز صحة القلب والعقل، بل تساعد أيضاً على تقوية الفخذين والساقين، وتُعد تمارين تحمل الوزن (بالإنجليزية: Weight-bearing exercises) إحدى هذه التمارين، ومن الأمثلة عليها الركض، والهرولة، والمشي السريع، وتجدر الإشارة إلى أنّ ركوب الدراجة قد يكون خياراً بديلاً مناسباً في الحالات التي لا يستطيع فيها الشخص الركض أو المشي السريع، ووفق المجلس الأمريكي للتمارين الرياضية (بالإنجليزية: American Council on Exercise) يُنصح بممارسة التمارين الهوائية لمدة 20 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل.[٢] تمارين المقاومة تخاف معظم النساء من تمارين المقاومة، خَشية بروز عضلاتهن، ولكن لن يحدث ذلك إذا لم تتبع المرأة نظاماً غذائياً عالياً جداً بالسعرات الحرارية، بل ستعمل على شد الأفخاذ والسيقان وإعطائها المنظر الجميل، كما ستقوي الجسم مما يجعل ممارسة التمارين الرياضية أمراً هيناً، وتساهم تمارين المقاومة في زيادة حرق الجسم للسعرات الحرارية، مما يسهل التخلص من الدهون، بالإضافة إلى أنها تزيد من كتلة الجسم العضلية، مما يزيد حرق السعرات الحرارية أثناء ممارسة التمارين الهوائية، وحتى أثناء النوم.[٢] ومن أهم تمارين المقاومة التي تساعد على تنحيف وإعطاء الفخدين المظهر المطلوب ما يأتي: تمرين الاندفاع (بالإنجليزية: Lunge exercise): يعتبر تمرين الاندفاع أهم وأفضل تمرين للفخذين، لأنه يعمل على باطن الفخذ وظاهره، ويمكن الاستعانة بأثقال لتأدية هذا التمرين، أو استخدام وزن الجسم نفسه، ويتم تأديته بالوقوف باستقامة، والمباعدة بين الساقين بمقدار عرض الكتفين تقريباً، ثم وضع ساق أمام أخرى، وثني كلتا الساقين للأسفل باتجاه الأرض، مع السماح لركبة الساق الخلفية بلمس الأرض، ثم الدفع للأعلى بالساق الأمامية ليرجع الجسم لوضع الوقوف، ويفضل تكرار هذا التمرين على ساقٍ واحدة 10 مرات، ثم التبديل للساق الأخرى وتمرينها 10 مرات أيضاً، وتكرر هذه العملية مرتين أو ثلاث مرات.[٤] تمرين الاندفاع مع المشي (بالإنجليزية: Walking lunges exercise): يعد هذا التمرين نوعاً شائعاً من تمارين الاندفاع، ويُنفّذ بنفس الطريقة، إلا أنه عوضاً عن الرجوع خطوة للخلف للرجوع لوضع الوقوف، يتم التقدم خطوة للأمام لتأدية تمرين اندفاع جديد، مما يسمح بالتبديل بين الساقين كل مرة يؤدي فيها الشخص التمرين، وينتج عن ذلك تمريناً متوزاناً، كما يمكن تأديته بالاستعانة بثقل في كل يد، أو استخدام وزن الجسم.[٤] تمرين الاندفاع الخلفي (بالإنجليزية: Reverse lunges exercise): يبدأ هذا التمرين بوضعية الوقوف الاعتيادية، وأداء تمرين الاندفاع السابق، ولكن عوضاً عن التقدم خطوة للأمام، يرجع الشخص خطوة للخلف.[٤] تمرين رفع الكرة (بالإنجليزية :Ball raises): يقوي هذا التمرين باطن الفخذ، وينفذ بالتمدد جانبياً، ودعم الرأس والجذع بباطن اليد، ووضع كرة بين الساقين، ثم رفع الكرة للأعلى، وإرجاعها لوضع البداية، وتكرار التمرين.[٥] تمرين قفزة القرفصاء (بالإنجليزية: Jump squats exercise): ينفذ هذا التمرين بالوقوف بوضع القرفصاء، بإبعاد الساقين عن بعضهما، وثنيهما، ومد الذراعين للخارج بزاوية قائمة مع الجسم، ثم القيام بعدة قفزات صغيرة متتالية لمدة دقيقة واحدة.[٥] تمرين القرفصاء المحدودة (بالإنجليزية: Narrow squats): يستهدف تمرين القرفصاء المحدودة عضلات أكثر من تمرين القرفصاء الاعتيادي، ويتم بضم الساقين لبعضهما قليلاً، والنزول للأسفل كما هو الحال عند الجلوس على كرسي، مع مد اليدين أمام الجسم، والحرص على إبقاء الساقين مضمومتين لبعضهما، والبقاء على هذه الوضعية لثوانٍ معدودة، ثم الرجوع إلى وضعية البدء، وتكرير التمرين 15 مرة.[٥] تمرين الجسر (بالإنجليزية: Bridge exercise): يتم هذا التمرين بالاستلقاء على الظهر، مع ثني الركبتين، ومد الذراعين على جانبي الجسم، ومع وضع وسادة أو كرة صغيرة بين الركبتين، ثم رفع الوركين للأعلى حتى يستقيم الجسم، مع الضغط على الوسادة أو الكرة 15 أو 20 مرة، ثم الرجوع لوضعية البدء، مع التكرار



القطط القطط هي حيوانات من فصيلة الثديّات، وتتميّز بجمالها ونعومة فرائها وألوانها المتعددة، وهناك نوعان من القطط؛ القطط البريّة والقطط الأليفة أو المنزلية، وتعتبر القطط المنزلي من أكثر الحيوانات الأليفة التي يتمّ تربيتها في البيوت، وذلك بسبب صغر حجمها وسهولة التعامل معها، حيث لا يتجاوز وزنها العشرة كيلوغرامات، وتحبّ القطط اللعب والتسلية، وهي ماهرة في المطاردة، وخلق جوٍ من المرح في البيت الذي تكون فيه، كما وتشكل حيوان حراسة في البيت من الفئران أو الثعابين، ويعتقد بأنّ أصل هذه القطط المنزلية بأنواعها وسلالاتها المتعدّدة، يرجع إلى القطط البريّة التي تمّ ترويضها من زمن الفراعنة، ولكن هناك العديد من التساؤلات التي تتعلّق بالقطط، ولعلّ أكثرها شيوعاً هو: هل هناك أي ثأثير للقطط على الفتيات، وهذا ما سنقوم بالإجابة عنه في هذا المقال. أضرار القطط على البنات هناك العديد من المشاكل والأمراض التي قد تسببّها القطط للإنسان بشكل عام وهي: أمراض الفطريات الجلدية: بينت الأبحاث والدراسات بأن 40% من القطط تحمل مرض "القوباء الفطري"، والذي تنقله للإنسان من خلال اللمس، حيث يتمثّل في ظهور بقع حمراء على الجلد، وتتّسع مع مرور الوقت. الإصابة بفيروس السَعَر (السعار): إذا أصاب هذا الفايروس الحيوانات بشكل عام، فسيؤدي إلى موتها لأنه يدمر الجهاز العصبي، وكذلك الأمر إذا انتقل للإنسان، حيث ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق العض، هذا بالإضافة إلى البكتيريا العنقودية، والباستوريللا التي تنتقل بنفس الطريقة ولكنها قابلة للعلاج. حدوث التهابات في الغدد اليمفاوية، والتي يصاحبها ارتفاع في درجة حرارة الإنسان أحياناً: ويتمّ ذلك من خلال تعرّض الإنسان للخدش من القطط المصابة بنوع من البكتيريا يعرف باسم البارتونيللا، والذي ينتقل بدوره إلى القطط عن طريق البراغيث. الإصابة بداء القطط: والذي تسببه بكتيريا التكسوبلازما، التي تنتقل للقطط عبر أكل طعام ملوّث بها، وهي تشكّل خطراً كبيراً على المرأة الحامل، والتي قد تكون عرضة للإجهاض. مشاكل في الجهاز الهضمي: هناك بعض القطط التي تحمل بكتيريا السالمونيللا، التي تسبّب الإسهال والقيء، بالإضافة إلى الهيلكوباكتر بيلورى، التي تؤدّي إلى الإصابة بقرحة في المعدة. الإصابة بالتهابات العينين واللوزتين: من خلال بعض الميكروبات التي تحّملها بعض القطط، والتي قد تنتقل عن طريق ملامسة القطط. إنَّ الأضرار التي تم ذكرها سابقاً من شأنها أن تؤثر على الجنسين بدون استثناء، ولكن الضرر الأكبر الذي يؤثّر على الفتيات بشكل خاص هو أن تصاب بداء "التكسوبلازما"، والذي يؤدّي إلى الإجهاض في حالة الحمل وعدم وجود مناعة



حكّة الوجه يُعتبر الوجه أكثر عضو مكشوف في جسم الإنسان، وهو بذلك مُعرّض وبشكلٍ دائم للبيئة الخارجيّة بما فيها من أوساخٍ وميكروباتٍ، إلى جانب الحرارة والبرودة كذلك، بالإضافة إلى مُختلف أنواع الموادّ المُسبِّبة للتَهيُّج، ولذلك يجب الحرص على غسل الوجه للتَخلُّص منها. وحكّة الوجه عَرَض شائع اختبره مُعظم الأشخاص تقريباً، وتكون في الكثير من الحالات خفيفةً ولا تُشكّل خطراً على حياة الإنسان. وقد يكون الجلد عند بعض الأشخاص حسّاساً أكثر من غيرهم، فيُعانون من الحكّة جرّاء التَعرُّض لمُسبّب مُعيّن مهما كانت شدّته مع أنّه لا يُسّبب ذلك عند الأشخاص الآخرين أيّة مُشكلة، وذلك يرجع إلى اختلاف طبيعة الجلد بين النّاس. وقد تُصاحب حكّة الوجه الإصابة بأنواع من الحساسيّة أو الأمراض الجلديّة، عندها قد يُصاحبها احمرارَ الجلد أو ظهور طفحٍ جلديّ أو أيّة أعراض أُخرى. ولا تحتاج حكّة الوجه عادةً إلى أيّ إجراء طبيّ مُحدّد، إلّا إذا ما استمرّ هذا الشّعور لفترة طويلة، أو صاحبه أعراض أخرى قد تدّل على الإصابة بحالات مرضيّة تَستدعي العلاج.[١] أسباب حكّة الوجه هنالك العديد من الأسباب والحالات المرضيّة التي ينتج عنها إثارة الحكّة في الوجه، وهي على النّحو الآتي:[١][٢] جفاف الجلد: وهو من أكثر أسباب حكّة الوجه شيوعاً، وقد يحصل في أيّ وقت من السّنة، إلّا أنّه يتكرّر بشكل أكبر خلال فصل الشّتاء. وقد يحدث أيضاً عند التَعرّض لمُكيّفات الهواء، كما أنّها تكثر عند الخروج في جوّ عاصف. وهنالك أيضاً أسباب أُخرى تعمل على جفاف الجلد، ممّا يُثير الحكّة فيه، مثل غسل الوجه بشكل مُفرِط خصوصاً باستخدام الماء السّاخن أو الصّابون، وكذلك استخدام المُنتجات المُحتوِية على الكحول، مثل مساحيق الحِلاقة للرّجال أو غسول الوجه، بالإضافة إلى استعمال المُنتجَات التي تُستخدم لعلاج حبوب الشّباب، إذ إنّها تعمل على جفاف الجلد كجزءٍ من طبيعة عملها، وأيضاً التَعرّض لأشعّة الشّمس المُباشِرة بشكل كبير؛ إذ يعمل على زيادة إفراز الغُدد العَرَقيّة والدُهنيّة في الوجه. عدم الاهتمام بنظافة الوجه: فقد تُسبّب الأوساخ والميكروبات المُنتشرة في الجو، والتي يتعرَّض لها الوجه أكثر من غيره من الأعضاء، تهيّجَ الجلد وإثارة الحكّة فيه، خصوصاً إذا ما كان هنالك شعر على الوجه يعمل على التقافها بشكل أكبر. الإصابة بالحساسيّة: تحصل عند تعرُّض الوجه لمواد مُهيّجة، وتحدث لأشخاص أصحّاء غير مُصابين بأمراضٍ جلديّة. ومن هذه المواد حبوب اللّقاح، وشعر الحيوانات الأليفة، والعثّ، والغبار، وهنالك أيضاً صبغات الشّعر التي تُسبّب حكّة في فروة الرّأس، بالإضافة إلى حكّة الوجه وانتفاخه، وكذلك مساحيق غسيل الشّعر، بالإضافة إلى أنواع مُعيّنة من الأدوية والأطعمة. الإصابة بعدوىً على مستوى الجلد: ومعظم أنواع هذه العدوى ذات منشأ فيروسيّ، كالالتهابات الفيروسيّة التي تُصيب الأطفال مثل الجدريّ والحصبة التي تُسبّب ظهور بثور وإثارة الحكّة في مُختلف مناطق الجسم منها الوجه. بالإضافة إلى الإصابة بعدوىً من فيروس الهربس البسيط والنّطاقي. وقد تُسبّب العدوى البكتيريّة حكّة الوجه في بعض الحالات، كالإصابة بعدوىً من البكتيريا المُكوّرة العنقوديّة أو البكتيريا العقديّة. وهنالك أيضاً أنواع من العدوى الفطريّة التي تُسبّب حكّة الوجه أشهرها ما يسمّى بسَعفة اللّحية، وهو التهاب مُعدٍ بين الأشخاص أو من الحيوانات إلى الإنسان يُصيب اللّحية عند الرّجال. المُعاناة من الأمراض الجلديّة: فهُنالك العديد من الأمراض الجلديّة التي تُصيب الوجه، حاله كحال باقي مناطق الجسم. أمّا أهمّ هذه الأمراض الأكزيما التَأتُبيّة التي تُصيب الأطفال عادةً ويُصاحبها الرّبو، بالإضافة إلى أشكال أُخرى من الحساسيّة، وهذا المرض وُراثيّ يُسبّب ظهور طفح جلديّ في المنطقة المُصابة بالإضافة إلى إثارة الحكّة فيها. ومن هذه الأمراض أيضاً التهاب الجلد المِثّي الذي يُصاحبه ظهور تقشُّرات في الجلد خصوصاً في المناطق الدّهنيّة، ويُصيب عادةً فروة الرّأس، ومنطقة ما وراء الأُذن، والإبط، والفخذ. وهنالك أيضاً حبّ الشّباب الذي ينشأ من ازدياد إفراز الغُدد الدُهنيّة وانسداد القنوات الدُهنيّة في الجلد، وحدوث التهاب بكتيريّ فيها، وقد لا يُسبّب حبّ الشّباب حكّة الوجه في بعض الحالات. الإصابة بانسداد القنوات الصَفراويّة: الذي يحدث إمّا نتيجة لوجود حصىً، أو ورم، أو طُفيليّات، أو التهاب في القنوات الصَفراويّة التي تنقل العُصارة الصفراويّة من الكبد إلى الجهاز الهضميّ والمرارة. وينتج عنها تجمّع مادّة البيليروبين والأملاح اللذان يُسبّبان الشّعور بالحكّة في مُختلف مناطق الجسم. المُعاناة من الفشل الكلويّ المُزمن: وينتج عن ذلك ازدياد نسبة اليوريا والأملاح وتجمّعها تحت الجلد ممّا يُثير الحكّة في الجسم. الإصابة بداء السُكّري. علاج حكّة الوجه هنالك العديد من طرق علاج حكّة الوجه، تعتمد جميعها بشكل رئيس على معرفة سبب حدوث الحكّة؛ فإذا ما كان السبّب تعرّض الوجه للأوساخ والميكروبات يكون العلاج بغسل الوجه جيّداً باستخدام الصّابون المحتوي على مُضادّات البكتيريا، على ألّا يتمّ غسله أكثر من اللازم، وهنالك العديد من هذه المُنتجات، فلكلّ نوع من أنواع البشرة مُنتَج خاصّ به. أمّا الحالات التي تنتج من التَعرّض لأشعّة الشّمس، عندها يُنصح بتجنّبها قدر الإمكان أو استخدام المراهم الواقية من الشّمس. وهنالك أيضاً حالات الحساسيّة من أطعمةٍ مُعيّنة كالبندق أو البيض أو مُنتجات الحليب، ويجب حينها تجنّب تناولها. وهنالك أنواع من الأطعمة التي يُنصح بها عادةً لصحّة البشرة وللتّخفيف من الحكّة، كتلك المُحتوية على فيتامين E، أو تناول الأرز البنيّ، وحبوب الدّخن، بالإضافة إلى نبات الصبّار. وينصح الأطباء كذلك بتجنّب التوتّر والدّخول في حالة القلق لما لهما من أثر سلبيّ على البشرة بشكل عام، لذلك قد تتحسّن حكّة الوجه في هذه الحالة عند تناول الأدوية المُضادّة للقلق.[٣]


الهرم الغذائي الهرم الغذائيّ (بالإنجليزيّة: Food Guide Pyramid) وسيلة تُساعد على ترجمة حاجات الأفراد الغذائيّة إلى تمثيل مرئيّ لعناصر النظام الغذائيّ الصحيّ بطريقة مُبسّطة لجميع الأشخاص.[١] وقد سُمِّي بالهرم الغذائي لأنّه مُصمّم ومرسوم على شكل هرم، قامت وزارة الزراعة الأمريكيّة في عام 1992م بإنشاء الهرم الغذائيّ الإرشاديّ للمرة الأولى، وفي عام 2005م تم استبداله بنسخة مطوّرة أُطلق عليها مُسمّى هَرَميّ (بالإنجليزيّة: My Pyramid)، وقد انتشر كأداة للتّثقيف الغذائيّ المُعتَرف بها على نطاق واسع،[٢] حيث دُرِّس في المدارس، ووُضِعَ كملصق على غلاف الأغذية، واعتمده أخصائيّو التغذيّة كوسيلة تُترجم التوصيات الغذائيّة إلى أنواع وكميّات من الأطعمة التي يتناولها الناس كلّ يوم. صُمّم الهرم الغذائيّ بناءً على المبادئ التوجيهيّة الغذائيّة (بالإنجليزيّة: Dietary guidelines) التي وضعتها وزارة الصحّة والخدمات الإنسانيّة (بالإنجليزيّة: HHS)، ووزارة الزراعة الأمريكيّة معاً لتكون بمثابة الدليل للناس، حتى يقوموا باتّخاذ قرارات أكثر صحيّة بالنسبة لتناول الأطعمة.[٣] الهرم الغذائيّ الإرشاديّ يوضّح الكُتيّب التعليميّ الصادر عن وزارة الزراعة الأمريكيّة شرحاً عن الهرم الغذائيّ، بحيث يُظهِر مجموعات الطعام الخمس، إضافةً إلى مجموعة الدهون. تترتّب هذه المجموعات في الهرم حسب حجم الحصص المُخصّصة لكلٍ منها من القاعدة لرأس الهرم كما يأتي:[٣] مجموعة الحبوب تحتل قاعدة الهرم، ويُنصح بـ 6-11 حصةً من هذه المجموعة في اليوم؛ وتشتمل على الحبوب المُختلفة ومُنتجاتها، مثل الخبز، والمعكرونة، والأرز. تمدّ هذه المجموعة الجسم بالكربوهيدرات والطّاقة اللازمة للقيام بنشاطاته، بالإضافة إلى الألياف، والمعادن.[٣] مجموعة الخضروات يُنصح بـ 3-5 حصص من الخضروات يوميّاً. تمدّ هذه المجموعة الجسم بالفيتامينات، كما تمدّه بالمعادن، وهي مصدر هام للألياف. تمتاز الخضروات بقلّة محتواها من الدهون، وقذ صُنّفت الخضروات إلى أربعة أنواع: [٣] الخضراوات النشويّة: مثل البطاطس والذرة. البقوليّات: مثل الفاصوليا، والحمص. الخضراوات الورقيّة: مثل السبانخ، والبروكلي. الخضراوات ذات لون برتقالي: مثل الجزر والبطاطا الحلوة. أنواع أخرى من الخضراوات: الخس، والطماطم، والبصل، وغيرها. ويَنصح الهرم في تعليماته التنويع فيما بينها، والتركيز على تناول الخضراوات الورقية الخضراء والبقوليات أكثر من مرّة في الأسبوع الواحد. مجموعة الفواكه يُنصح بـ 2-4 حصص من الفواكه أو عصائرها الطبيعيّة يوميّاً، فهي تمد الجسم بكميّة كبيرة من الفيتامينات، كما أنها قليلة الدهون والأملاح. يُفضّل تناول ثمار الفاكهة على العصائر للحصول على الألياف الموجودة فيها. كما يُفضّل عدم إضافة السكر للعصائر الطبيعيّة.[٣] مجموعةالحليب ومشتقاته يُنصح بـ 2- 3 حصص من الحليب ومُشتقّاته، كالأجبان والألبان. تُعتَبر هذه المجموعة مصدراً هاماً للبروتينات والكالسيوم. يُفضّل اختيار أنواع الجبن والألبان قليلة الدهون.[٣] مجموعة اللحوم يُنصح بـ 2-3 حصص من هذه المجموعة التي تضمّ اللحوم والبيض من مصادر حيوانيّة، كالدجاج والسمك ولحم البقر والخروف. وهي مصدر مهم للبروتينات، والكالسيوم، والحديد، والزنك. يُفضّل عند تناول اللحوم التقليل من الدهون قدر المُستطاع، وذلك عن طريق نزع جلد الطيور عند تناول لحومها، وتناول لحوم الأسماك التي تحتوي دهوناً قليلةً. كما يُنصح بعدم الإفراط في تناول صفار البيض الذي يحتوي على نسبةٍ من الكولسترول.[٣] الدهون خُصّص الجزء الصّغير من رأس الهرم للدّهون والزيوت والسكر، ويُنصَح بالتقليل منها قدر المستطاع؛ حيث إنّها تزود الجسم بالسعرات الحراريّة دون أي فائدة أخرى. وتضمّ الزبدة الحيوانيّة والنباتيّة، والزيوت، والكريمة، والحلويات بأنواعها.[٣] الهرم الغذائيّ المطوّر عُدِّل هذا الهرم في عام 2005م، وسُمّي بـ هَرَمي (بالإنجليزيّة: MyPyramid) ليصبح أكثر شمولاً وأسهل للاستخدام، حيث ركّز الهرم الجديد على المفاهيم الصحيّة الآتية: التنويع تغيّر شكل الهرم وأصبحت المجموعات الغذائيّة فيه على شكل أوتاد عموديّة مُلوّنة مُتجاورة؛ دلالةً على أهميّة جميع المجموعات الغذائيّة بنفس الدرجة. ومَثّلت الألوان المختلفة المجموعات الغذائيّة الخمسة والدهون، وأكدّ ذلك على أن الجسم بحاجة إلى أطعمةٍ متنوّعة من جميع الفئات في كل يوم؛ حيث تُساهم جميع المجموعات الغذائيّة معاً لتحقيق النظام الغذائيّ الصحيّ، وقد ضُمَّت مجموعة الزيوت كمجموعة لا يمكن الاستغناء عنها هذه المرة بعدما أثبتت الأبحاث أهميّة أنواع الزيوت المُفيدة للصحة. يُنصح بأن تكون مصادر الدهون من الأسماك والمُكسّرات، والتقليل من الزبدة النباتيّة والحيوانيّة.[٤][٥] التوازن يختلف عرض كلّ وتد من أوتاد المجموعات الغذائيّة حسب حاجة الأفراد من كلٍ من المجموعات الغذائيّة التي تمثّلها، فكلّما زاد العرض كانت حصص تلك المجموعة الغذائيّة خلال اليوم أكبر.[٤] الاعتدال يبدأ كل وتد من قاعدة الهرم وينتهي إلى رأسه؛ دلالةً على أنّ الأغذية في المجموعة الواحدة تختلف جودتها وأهميّتها للصحّة، وكلّما زاد محتوى الطعام من الدهون والسعرات الحراريّة كان مكانه أعلى في الهرم يكون الوتد أضيق؛ أي أنّ الحصة التي يمكن تناولها منه ستكون أقل. وبهذا إيصال لمفهوم الاعتدال في الكميّات حسب مُكوّنات الطّعام وطريقة تحضيره، مثلاً البروكولي المطهوّ على البخار سيكون في قاعدة الهرم، يعلوه مثلاً البروكولي المُحضّر مع زيت الزيتون، ثم البروكولي مع صلصة الجبن، وأخيراً البروكولي المقليّ المُغطّى بالبقسماط.[٤] النشاط البدني أُضيف إلى الهرم رسم لشخص يصعد الدرج وهو يشير بإصبعه إلى قمة الهرم؛ ليكون رمزاً للتشجيع على زيادة النشاط ومُمارسة الرياضة؛ حيث تم إضافة التوصيات بالنسبة للنشاط البدني لتشمل 30 دقيقةً على الأقل من التمارين الرياضيّة في معظم أيام الأسبوع؛ وذلك لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض، مثل أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسرطان. و60 دقيقةً من النشاط البدني للمحافظة على الوزن، وحوالي 90 دقيقةً في حالة الرّغبة في إنقاص الوزن الزائد.[٤] التخصيص من ضمن التغيّرات التي حصلت أنّ الهرم أصبح مُخصّصاً أكثر لكل شخص؛ حتى يُخطّط لنظامه الغذائيّ بما يتناسب مع عمره، وجنسه، ومستوى النشاط البدني اليوميّ له. حيث يوجد اثنا عشر مستوىً من السعرات الحراريّة للذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 2-76 سنةً، وبوجود مستويات نشاط ثلاث؛ وهي النشاط القليل، والمُعتدل، والنشط.[٤] وتغيّرت مفاهيم الحصص لتُصبح أسهل فهماً وتطبيقاً لعامة الناس، فصارت تتمثّل بوزن الطعام أو حجمه بالكوب بدلاً من عدد حصص كل مجموعة.[٥] التحسّن التدريجي تشير صورة الشخص الذي يصعد الدرج إلى أنّ التغيير للأفضل يكون باتّخاذ خطوات تدريجيّة للوصول إلى صحّة أفضل وغذاء صحيّ متوازن.[٤] الطبق الصحيّ مع صدور النّسخة الجديدة من المبادئ الغذائيّة التوجيهيّة عام 2011م تم التخلي عن شكل الهرم واستُبدل بشكل الطبق الدائريّ الأبسط والأسهل لفهم الأفراد وبمختلف الأعمار. وكان الشعار الذي يحمله: طبقي الصحيّ (بالإنجليزيّة: MyPlate).[٦] يتكوّن طبقي الصحيّ من أربعة أقسام بالألوان البرتقالي، والأخضر، والبنفسجي، والأحمر، بالإضافة إلى اللون الأزرق على الجانب. يُمثّل كل لون مجموعة من المجموعات الغذائيّة، مُوضّحاً بذلك نموذجاً لمُكوّنات الوجبة الصحيّة المُتنوّعة.[٦] من أهمّ المفاهيم التي ركز عليها طبقي الصحيّ ما يأتي:[٧] التركيز على التنويع، والكميّة، والتغذية: تناوُل كميّة مُناسبة من السعرات الحرارية بناءً على العمر، والجنس، والطول، والوزن، ومستوى النشاط البدني، واختيار أطعمة مُتنوّعة من جميع المجموعات الغذائيّة في تحضير وجبة الطّعام. اختيار الأطعمة والمشروبات التي تحتوي كميات أقلّ من الدهون المُشبّعة، والصوديوم، والسُكريّات المُضافة؛ وذلك عن طريق استخدام مُلصقات الطعام، وقراءة مُكوّناته من هذه العناصر، والتقليل منها قدر المستطاع؛ لتقليل فرص الإصابة بالسُمنة، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسُكريّ. القيام بالتغييرات الصّغيرة نحو تحقيق نمط غذائيّ أكثر صحة: جعل نصف مُحتويات الطبق من الفواكه والخضروات. التركيز على تناول ثمار الفواكه كاملةً. التنويع في أصناف الخضار المُتناوَلة. جعل نصف الحبوب المُتناوَلة من الحبوب الكاملة. اختيار أنواع الألبان قليلة أو خالية الدسم. التنويع في مصادر الحصول على البروتين. الحصول على الكميّة المُناسبة من الطعام والشراب وعدم الإفراط بذلك. دعم الطعام الصحيّ للجميع: حيث يقوم كلٌ بدوره من مَنبره في دعم النظام الغذائيّ الصحيّ


الإنسان خلق الله -عزّ وجلّ- سيّدنا آدم من طين، وهو ما يتعارض مع نظريّة التّطور التي تشير إلى وجود سلف مُشترك بين الإنسان والقِرَدة الإفريقيّة العُليا، يقول الله -تعالى- في كتابه الكريم: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ*فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ)،[١] وتُشير نظريّة التطوّر إلى أنّ الإنسان الحديث (الاسم العلميّ: Homo sapiens) لم يكن أوّل البشر على الأرض، بل سبقه الإنسان النّيدرتالي، أو الإنسان البدائيّ (الاسم العلمي: Homo neanderthalensis) الذي انقرض منذ زمن.[٢] الصفات المُميّزة للإنسان كرّم الله الإنسان وميزّه عن باقي مخلوقاته، وعلى الرّغم من أنّه ينتمي تصنيفيّاََ إلى رتبة الرّئيسيات التي تضمّ أيضاََ القِرَدة العُليا، إلا أنّه يتميّز عنها بخصائص فريدة، منها:[٣] القدرة على الكلام: الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يمكنه الكلام، والغناء، وتطوير اللّغة؛ وذلك لعدّة أسباب، منها: وجود الحنجرة، أو صندوق الصّوت في موقع عميق داخل المجرى الصّوتي، ومرونة اللّسان لاتصاله بعظم واحد فقط هو العظم اللّامِيّ المنفصل عن الهيكل العظمي، بالإضافة إلى مرونة الشّفتين، وصِغَر حجم الفم ومرونته. تطوّر الكتفَين: تتميّز عظام كتف الإنسان بالاستقامة، وبارتباطها بمفاصل واسعة الحركة، وهو أمر شديد الأهميّة لأنّه مكّن الإنسان من الرّمي بدقة أثناء صيد الحيوانات التي اعتمد بقاؤه عليها، وهو بذلك يختلف عن كتف القرد الذي يمكّنه من تسلق الأشجار بسهولة. حجم الإبهام وموقعه: يتميّز الإنسان بأنّ حجم يديه صغير، وأصابعه مستقيمة، كما أنّ أصبع الإبهام يكون مواجهاََ لباقي الأصابع، ممّا يعطيه حريّة الحركة والقدرة على الإمساك بالأشياء، لذلك يتمكّن الإنسان من ممارسة الأعمال التي تحتاج إلى دقة شديدة. الجلد العاري: يتميّز الإنسان عن باقي الرّئيسيات بأنّ جلده غير مُغطّى بالشّعر، وبذلك تزداد فعاليّة الغدد العرقيّة التي تساهم في المحافظة على ثبات درجة حرارة الجسم. استقامة القامة: يتميّز الإنسان بقدرته على المشي باستقامة، ممّا يمكنّه من المشي على رجلَيه مسافةً طويلةً دون أن يبدّد الكثير من الطّاقة. احمرار الوجه خجلاََ: يُعدّ الإنسان الكائن الوحيد الذي يحمرّ وجهه خجلاََ؛ وذلك نتيجةً لتمدّد الشّعيرات الدّمويّة في الخد، وهو جزء من استجابة الإنسان للجهاز العصبي الودّي في حالات الكرّ أو الفرّ. تطوّر الدّماغ: يتميّز دماغ الإنسان بأنّه كبير الحجم مقارنةً بحجم الجسم، وبأنّه أكثر قدرةً وتعقيداََ من أدمغة باقي الكائنات الحيّة، كما أنّ عدد الخلايا العصبيّة فيه كبير جداََ؛ فهي تبلغ 86 مليار خليّة. القدرات العقليّة: يتميّز الإنسان بالقدرة على التّخيّل والإبداع، كما يمتلك مشاعر، وأفكاراً، ومعتقداتٍ. الإدراك بحتميّة الموت: يدرك جميع البشر أنّهم غير مُخلّدين، وأنّهم سيفارقون الحياة يوماََ ما، ممّا يدفعهم إلى تحقيق إنجازات عظيمة، للاستفادة من الوقت المحدود لهم في الحياة، كما أنّ حقيقة الموت تدفعهم غالباً للإيمان بوجود قوّة عُليا تتحكّم بحياة البشر. القدرة على التّطور الثّقافي: يتميّز كلّ جيل من البشر بأنّه أكثر تطوراََ من الجيل الذي سبقه؛ وذلك بفضل قدرة الإنسان على نقل خبراته من جيل لآخر، وذلك عن طريق سرد القصص، والكتابة. معلومات عامّة عن الإنسان فيما يأتي بعض المعلومات العامّة عن الإنسان:[٤] يتكوّن جسم الإنسان من 100 تريليون خليّة تقريباََ. تُقدَّر أعداد البكتيريا في جسم الإنسان بعشرة أضعاف عدد الخلايا الحيّة. يتنفس الإنسان البالغ أكثر من 20 ألف مرّة يومياََ. يفرز الإنسان البالغ 1.42 لتر من البول كلّ يوم. يُشكّل الماء أكثر من نصف وزن الإنسان البالغ. يحتوي جسم الطّفل عند ولادته على 300 عظمة، يبدأ بعضها بالاندماج أثناء النّمو ليصل عددها إلى 206 عظمات عند البلوغ، منها 106عظمات في اليدين والقدمين فقط.[٥] تحتوي أذن الإنسان على أصغر عظمة في الجسم وهي عظمة الرّكاب (بالإنجليزيّة: stapes)، أمّا أكبر عظمة في جسم الإنسان فهي عظمة الفخذ.[٥] يثبت اللّسان في مكانه في الفم؛ بفضل عظمة واحدة تُسمّى العظم اللامي.[٥] يولد 1% من البشر بضلع إضافيّ يُسمّى الضلع العنقي؛ بحيث يصبح عدد الأضلاع ثلاثة عشر ضلعاََ بدلاََ من اثني عشر ضلعاََ، وهو ما يسبّب لهم آلام الرّقبة؛ لذلك يُنصَح الأطباء بإزالة الضّلع الزّائد جراحيّاََ.[٥] تُغطّى أسنان الإنسان بمادّة المينا التي تتميّز بالقوة والصّلابة، فهي -على خلاف الظّن الشائع- أقوى من العظام.[٥] يُنتج الإنسان ما يقارب 0.95 لتر (32 أونصة) من اللّعاب يومياََ في المتوسّط.[٦] يتحرك المريء لدفع الطّعام نحو المعدة حركةً تموجيّةً تُسمّى الحركة الدّوديّة.[٦] تتأثّر قدرة الجسم على هضم الطّعام بالحالة الانفعاليّة للإنسان، وكذلك باضطرابات الدّماغ.[٦] يصل طول الأمعاء الدّقيقة في جسم الإنسان ما بين 22-23 قدماً، بينما لا يتجاوز طول الأمعاء الغليظة 5 أقدام.[٦] يزداد إفراز اللّعاب عندما يتقيّأ الإنسان؛ وذلك لحماية الأسنان من أحماض المعدة.[٦] يقارب حجم القلب في الإنسان البالغ حجم قبضة اليد.[٧] ينبض قلب الإنسان حوالي 115.000 مرّة يومياََ، ويمكن أن يستمرّ بالنّبض حتّى بعد أن ينفصل عن الجسد.[٧] يضخّ القلب 2000 جالون من الدّم يومياََ.[٧] ينتج صوت القلب عن فتح الصّمامات وإغلاقها.[٧] ينبض قلب المرأة بسرعة أكبر من نبض قلب الرجل، ويفوق حجم قلب الرجل حجم قلب المرأة.[٧] يصل طول الأوعية الدّمويّة في جسم الإنسان -عند مدّها- إلى أكثر من 60.000 ميل.[٧] تحتوي كلّ خليّة في جسم الإنسان على 23 زوجاً من الكروموسومات؛ منها 22 زوجاً من الكروموسومات الجسميّة، وزوج واحد من الكروموسومات الجنسيّة التي تحدّد جنس الإنسان.[٨] تتحدّد بعض الصّفات الوراثيّة، مثل: حجم الإنسان بالجينات، بالإضافة إلى العوامل البيئيّة، مثل: نوعيّة الغذاء، والتّمارين البدنيّة التي يمارسها.[٨] يتمكّن الإنسان من العيش دون طعام ما بين أسبوعين إلى ثمانية أسابيع؛ اعتماداََ على كميات الدّهون المُخزَّنة في جسمه، بينما يمكنه العيش لمدّة ثلاثة أو أربعة أيّام فقط دون ماء، علماََ أنّه تمّ تسجيل حالات صوم عن الماء لأسباب دينيّة لفترات أطول

alshamelnews

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjMx7n0mCQhAcwTr2HOr9QuhcN3SK5AetAWwVrbCxm5SzJ6uenlpiOXLQfV-8Zi-Fzxt1WEmd9eRhjBTukjyCVC6-qhjfbqRYQ0isjRiRN-m-MDBDi9kM6U-3X0OKuQV4nc_zkEMWN7ba8/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.