الحليب يُعتبرُ الحليب المكثّف المُحلّى من أهمّ المكوّنات الأساسيّة لتحضير الكثير من أصناف الحلويّات العربيّة والغربيّة و العديد من المشروبات أيضاً مثل الموز بالحليب المكثّف، وهو نوع من أنواع الحليب المُركّز الخالي من المياه ويكون على شكل صلصة سائلة كثيفة القوام لها لون الحليب المائل إلى الصّفرة، وطعمه حلو جدّاً، كما يمكن أن نستخدمه لتزيين الكيك عن طريق سكبه على الكيك مباشرةً أو إضافة بودرة الكاكاو إليه ومزجه جيّداً، ثمّ استخدامه كصوص شوكولاتة أيضاً؛ فهو يعمل كبديل للسّكّر في كثير من الوصفات، لذلك سوف أقدّم لكم في هذا المقال طريقة تحضير الحليب المكثّف المحلّى للاستفادة منه في الكثير من الوصفات بدلاً من شرائه من الأسواق. الحليب المكثّف المحلّى المكوّنات كوبان من الحليب المجفّف على أن يكون كامل الدّسم. كوبان من السّكّر النّاعم. كوب من الماء السّاخن. نصف ملعقة صغيرة من الفانيلّا، ويمكن استبدالها بالزّبدة. طريقة التّحضير نُضع الحليب المجفّف في وعاءٍ على النّار، ويفضّل استخدام وعاء من التّيفال. نُضيف الماء السّاخن ونشعل النّار على حرارة منخفضة، ونحرّك قليلاً حتّى يذوب الحليب بشكلٍ تامّ. نُضيف السّكّر، ونحرّكه حتّى يذوب ويمتزج مع الحليب. نضيف الفانيّلا أو الزّبدة حسب الرّغبة، ثمّ نحرّك جيداً. يبقى المزيج السّابق على النّار الهادئة مع الاستمرار في التّحريك دون توقّف مدّة نصف ساعة تقريباً، أو حتّى نلاحظ أنّ المزيج قد أصبحَ كثيفَ القوام. نرفعه عن النّار ونتركه جانباً حتّى يبرد. نسكبه في وعاءٍ مُحكم الإغلاق ثمّ نحتفظ به في الثلّاجة إلى حين استخدامه. فوائد الحليب المكثف المحلى يحتوي على نسبةٍ جيّدة من البروتينات والكربوهيدرات الضّروريّة لجسم الإنسان؛ فهي تمدّ الجسم بالطّاقة ليستطيع القيام بوظائفه اليوميّة. غنيّ جداً بالسّكّر؛ لذا فلا يُنصح بتناوله للأشخاص الّذين يعانون من مرض السّكّري. يحتوي الحليب المكثّف المحلّى على الكالسيوم، والذي يحافظ على صحّة العظام والأسنان، ومع كل ذلك يجب أن يتمّ تناوله باعتدال. طريقة حفظ الحليب المكثف المحلى عند شراء الحليب المكثّف المحلّى من الأسواق فإنّه يُحفظ في درجة حرارة الغرفة إن لم يتمّ فتحه، أمّا إذا تمّ فتحه واستخدامه فإنّ الفائض منه يجب أن يتمّ حفظه في الثلّاجة في وعاءٍ محكم الإغلاق، ويبقى صالحاً للاستخدام مدّة أسبوعَين تقريباً، أمّا إذا أردنا أن نحتفظَ به لفترةٍ أطول من أسبوعَين فيجب حفظه في الفريزر كي لا يفسد، لأنّ الحليب كما نعلم سريع الفساد



الزّنجبيل يعرف الزّنجبيل علميّاً باسم (Zingiber officinale) وينتمي إلى عائلة الزّنجبيليات،[١] وهو نبات من النباتات بالغة الأهمّيّة للإنسان منذ القِدَم، حيث إنّه أحد أكثر النّباتات استخداماً في العالم سواء كنوع من التّوابل في تحضير الأطعمة أو كعشبة طبيّة،[٢] وكثيراً ما يتمّ عمل مشروب منه، وقد كان معروف منذ القدم لما له من فوائد صحيّة عديدة، ولذلك استعملته العديد من الحضارات،[٣] ويحتلّ الحليب أيضاً مكاناً أساسيّاً في حمية الإنسان منذ القدم، وهو أيضاً معروف بفوائده الصحيّة،[٤] خاصّةً إذا ما تمّ تناول الحليب منزوع الدّسم، وعندما يتمّ الجمع بين الحليب والزّنجبيل معاً فإنّنا نجمع بين فوائدهما في مشروب واحد مُميّز. طريقة عمل الحليب والزّنجبيل بدلاً من تحضير شاي الزّنجبيل، نقوم باستبدال كوب الماء المغليّ بكوب من الحليب السّاخن، حيث نعمل على تسخين الحليب دون غليه حتّى لا يفقد عناصره الغذائيّة، ثمّ نقوم ببرش القليل من الزّنجبيل عليه (حوالي 1 جم) أو يمكن استعمال أكياس شاي الزّنجبيل الجاهزة، يُترك مدّة 5 دقائق قبل شربه.[٥] فوائد الزّنجبيل بالحليب يجمع مشروب الحليب والزّنجبيل فوائد الإثنين معاً، ولذلك تشمل فوائده ما يأتي: قوّة العظام، حيث يعمل الحليب على بناء عظام أقوى، ويُخفّف تناوله من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور، كما أنّ له دوراً هامّاً في صحة الأسنان.[٤] وجدت بعض الدّراسات دوراً للحليب ومنتجاته قليلة الدسم في خفض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.[٦] التّحفيز والمساعدة على خسارة الوزن، حيث يعتبر الزّنجبيل غذاءً وظيفيّاً يساهم في خسارة الوزن،[٧] كما وجدت الأبحاث العلميّة دوراً للكالسيوم المتناول من الحليب في خفض تراكم دهون الجسم ومحاربة السّمنة،[٦]،[٨] ووجد أن تناول الحليب يُقلّل من خطر الإصابة بالسّمنة الوسطيّة (زيادة قياس محيط الخصر) والمتلازمة الأيضية.[٦] مقاومة الأكسدة والالتهابات.[٥] تخفيف الغثيان خاصّةً المرافق للدوخة،[٩] ولكن تختلف الأبحاث العلميّة في مدى قدرة الزّنجبيل على محاربة الغثيان الذي يحصل بعد العمليات الجراحية، أو بسبب العلاج الكيماوي، أو في تخفيف دوران الحركة.[١٠] يساعد الزّنجبيل في مقاومة القيء لما له من تأثيرات مباشرة على الجهاز الهضمي، بعكس أدوية القيء التي تعمل من خلال التأثير على الجهاز العصبي المركزي.[٥] يعمل الزّنجبيل على تخفيف الآلام المرافقة للحيض،[٩] ويعمل الحليب والكالسيوم على تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض،[١١] ممّا يجعل مشروب الحليب مع الزّنجبيل مشروباً ممتازاً في أوقات الدّورة الشهريّة وما قبلها. العمل على تخفيف ألم المفاصل تخفيفاً متوسّطاً إلى عالي في الأشخاص المصابين بالفصال العظامي (Osteoarthritis)، وتخفيف الشّعور بالصلّابة وصعوبة الحركة المرافقة له.[٩] تخفيف الأعراض المرافقة لبداية الحمل، مثل الغثيان والقيء، ولكن لابد من استشارة الطّبيب قبل تناول الزّنجبيل في فترات الحمل،[٩] حيث وجدت بعض الدّراسات أنّه يرفع من احتمالية الإجهاض إذا تم تناوله بكميات عالية،[١٠] في حين وجدت دراسة أجريت على النّساء الحوامل المصابات بالغثيان الشّديد والقيء الذي يستلزم دخول المستشفى (Hyperemesis gravidarum) أنّ تناول 250 ملجم من الزّنجبيل 4 مرّات يوميّاً (أي ما مجموعه 1 جم يوميّاً) مدّة 4 أيام ليس له تأثيرات سلبية.[٥] يمكن أن يعمل الزّنجبيل كمضاد للميكروبات.[٧] يمكن أن يكون للزّنجبيل دور في حماية الجينات من التغيّرات التي تصيبها بسبب بعض المواد السّامة للجينات، وبالتّالي تخفيف خطر الإصابة بالأمراض النّاتجة عن ذلك.[٧] محاربة مرض السّرطان، حيث يمكن أن يعمل الزّنجبيل على مقاومة السّرطان،[٣] كما وجدت بعض الدّراسات أنّ تناول الكالسيوم بكميّات كافية، كما يحصل عند تناول الحليب ومنتجاته بانتظام، يعمل على خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والثّدي.[٤] يساهم تناول الكالسيوم من الحليب ومنتجاته في خفض خطر الإصابة بحصى الكلى.[٤] يمكن أن يساهم تناول الحليب الدافيء في تحفيز النّوم.[١٢] يمكن أن يكون للزّنجبيل دور في خفض سكّر وكوليسترول الدم.[١٠] يمكن أن يكون للزّنجبيل دور في الوقاية من مرض الزّهايمر.[١٠] يمكن أن يخفف الزّنجبيل من تخثر الدم.[٥]،[١٠] يمكن أن يخفف الزّنجبيل من الآلام التي تصيب العضلات بعد ممارسة التّمارين الرياضيّة.[٩] يمكن أن يساعد الزّنجبيل في مشاكل فقدان الشهيّة،[٩] وهو مستعمل في الطب الهندي لعلاج حالات فقدان الشهيّة.[٥] يحفز الزّنجبيل عمل جهاز المناعة.[٥] يمكن أن يساعد الزّنجبيل في تحسين أعراض الزّكام والإنفلونزا.[٩] وجدت بعض الأبحاث دوراً للزّنجبيل في مقاومة مرض الشّقيقة.[٥] يمكن أن يساعد الزّنجبيل الأشخاص الذين أصابتهم جلطة دماغيّة في قدرتهم على البلع



فوائد الحليب للجسم محتوى الحليب من العناصر الغذائية يُعدُّ الحليب مصدراً للعديد من الفيتامينات والمعادن، كالكالسيوم، وفيتامين د، وفيتامين ب12، والبوتاسيوم، وفيتامين أ، والزنك، والمغنيسيوم، وفيتامين ب1، بالإضافة إلى أنَّه يُعدُّ مصدراً ممتازاً للبروتين، والمئات من الأحماض الدُهنية المُختلفة، بما في ذلك الأوميغا 3، وحمض اللينولييك المقترن (بالإنجليزية: Conjugated linoleic acid)، وفيما يأتي تفصيلٌ للعناصر الغذائية الموجودة في الحليب:[١] مصدرٌ غني بالبروتين عالي الجودة: يحتوي الحليب على البروتين الضروري للعديد من الوظائف الحيوية في الجسم، كالنمو، وترميم الخلايا، وتنظيم المناعة، إذ يُعدُّ الحليب بروتيناً كاملاً، وذلك لاحتوائه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها جسم الإنسان لأداء وظائفه بشكلٍ سليم، ويرتبط الاستهلاك المُرتفع للحليب ومنتجات الألبان بزيادة الكتلة العضلية، وتحسين الأداء الرياضي لكبار السن، وتعزيز شفاء العضلات لدى الرياضيين، بالإضافة إلى تقليل تلف العضلات، وآلامها بعد التمرين.[١] مصدرٌ غني بالأحماض الدهنية: يحتوي الحليب على 400 نوعٍ من الأحماض الدهنية المُختلفة، والتي تُشكل الدهون المشبعة (بالإنجليزية: Saturated fats) نسبة 70% منها في الحليب كامل الدسم، وتشكّل الدهون الأحادية غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fats) نسبة 28%، وأمّا الدهون المتعددة غير المشبعة (بالإنجليزية:Polyunsaturated fats) فتشكل نسبة 2.3% من محتوى الدهن في الحليب، بالإضافة إلى توفّر الدهون المتحولة (بالإنجليزية: Trans fats) بشكل طبيعي في منتجات الحليب، والتي تعدُّ مفيدة للصحة على النقيض من الدهون المتحولة المتوفرة في الأطعمة المصنعة، وتتكون الدهون المتحولة في الحليب من حمض الفاكسينيك (بالإنجليزية: Vaccenic acid)، وحمض اللينوليك المقترن (بالإنجليزية: Conjugated linoleic acid) المُحتمل أن يكون له فوائد صحية للجسم.[٢] مصدرٌ عالٍ بالكالسيوم: يُعدُّ الكالسيوم أحد أهم المعادن لجسم الإنسان، وأكثرها وفرة فيه، فهو يساعد على تكوين العظام والأسنان، والحفاظ على صحتها، بالإضافة إلى احتواء كلٍّ من الخلايا العصبية، وأنسجة الجسم، والسوائل، والدم على الكالسيوم، كما يرتبط المستوى المناسب من الكالسيوم في الجسم بالتقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر، ومن فوائده أيضاً، أنَّه يساعد على إرسال واستقبال الإشارات العصبية، وإفراز الهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى، والحفاظ على طبيعة ضربات القلب، بالإضافة إلى دوره في انقباض وانبساط العضلات، وتخثّر الدم.[٣] مصدرٌ عالٍ بفيتامين د: غالباً ما يُدعّم الحليب ومنتجات الألبان بفيتامين د، الأمر الذي يُعدُّ شائعاً، وإلزامياً في بعض البلدان، إذ يحتوي الكوب الواحد من الحليب المدعّم بفيتامين د على نسبة 65% من الكمية اليومية الموصى بها من هذا الفيتامين.[٢] مصدرٌ عالٍ بفيتامين ب12: تُعدُّ منتجات الألبان أحد مصادر فيتامين ب12، أو ما يُعرف بالكوبالامين (بالإنجليزية: Cobalamin) الذائب في الماء، والذي له دورٌ أساسيٌ في عمليات الأيض في الخلايا، وتكوين خلايا الدم الحمراء، وإنتاج الحمض النووي الصبغي (بالإنجليزية: DNA)، ووظائف الأعصاب.[٤] مصدرٌ عالٍ بالبوتاسيوم: يُعرف البوتاسيوم بأنَّه معدن ضروري في الجسم، وهو أحد الكهارل (بالإنجليزية: Electrolyte)، مثل الكالسيوم والصوديوم، أي أنّه ينظم كمية السوائل في الجسم، كما أنَّه ينقل المغذيات إلى الخلايا، والفضلات إلى خارجها، كما يعدُّ أساسياً لأعضاء الجسم لأداء وظائفها بما في ذلك القلب، والدماغ، والعضلات، والأعصاب، بالإضافة إلى دوره في تنظيم ضغط الدم مع معدن الصوديوم.[٥] مصدرٌ عالٍ بفيتامين أ: يساعد فيتامين أ على تكوين الأسنان السليمة، والأنسجة اللينة، والأنسجة الهيكلية، و كذلك الأغشية المخاطية، والجلد، والمحافظة عليها،ويُعدُّ فيتامين أ من الفيتامينات الذائبة في الدهون، وهو يُخزّن في الكبد، ومن الجدير بالذكر أنَّه ُيعرف أيضاً بإسم الريتينول (بالإنجليزية: Retinol)، لأنَّه ينتج الصبغات في شبكية العين.[٦] مصدرٌ عالٍ بالزنك: يساعد الزنك على أداء الجهاز المناعي لوظائفه في الجسم، وله دورٌ في عملية التمثيل الغذائي، كما يُعدُّ مهماً لالتئام الجروح، وحاستي التذوق، والشم، وهو معدن متوفر في جميع أجزاء الجسم،[٧] بالإضافة إلى ذلك فهو يدعم النمو السليم خلال مراحل الحياة، لذا فهو ضروري أثناء الحمل، والطفولة، كما يساعد الزنك على تكوين الحمض النووي الصبغي، والبروتين في الجسم.[٨] مصدرٌ عالٍ بفيتامين ب1: يُعدُّ فيتامين ب1 أحد فيتامينات ب المركب الذائبة في الماء، وهو يساعد الجسم على استخدام الكربوهيدرات لإنتاج الطاقة، كما يٌعد ضروري لصحة الدماغ، والجهاز العصبي، والعضلات، بالإضافة إلى أهميته للنمو، ووظائف الخلايا في الجسم.[٩] مصدرٌ عالٍ بالمغنيسيوم: يُعدُّ المغنيسيوم معدناً مهماً وضروري لأكثر من 300 تفاعلٍ كيميائي حيوي في جسم الإنسان، إذ يُعدُّ أساسياً لوظائف الأعصاب، والعضلات، إلى جانب معدن الكالسيوم، كما يحتاجه الجسم لإنتاج الطاقة، وللحفاظ على صحة العظام والقلب، وتنظيم مستويات السكر في الدم، وكذلك تنظيم ضغط الدم.[١٠] مصدرٌ عالٍ بالكولين: (بالإنجليزية: Choline) وهو مادة غذائية مهمة للنوم، والذاكرة، والتعلّم، بالإضافة إلى حركة العضلات، ويعدُّ الحليب مصدراً غنياً بالكولين، الذي يساعد في نقل السيلات العصبية، والحفاظ على بُنية الأغشية الخلوية، كما يساعد على امتصاص الدهون، وتقليل الالتهابات المُزمنة.[١١] فوائد الحليب حسب قوة الدليل العلمي فوائد تمتلك دلائل علمية قوية تعزيز صحة العظام: يرتبط استهلاك الحليب ومنتجات الألبان المدعّمة، بارتفاع كثافة المعادن في العظام، وكذلك تقوية العظام وزيادة كتلتها، إذ يحتوي الحليب على العناصر الأساسية لبناء وتقوية العظام، والتي تشمل كلُاً من الكالسيوم، والفسفور، وعند تدعيم الحليب بفيتامين د فإن ذلك يُساعد الجسم على امتصاص المزيد من الكالسيوم، الضروري لمنع الإصابة بمرض هشاشة العظام،[١٢] وأظهر تحليلٌ شمولي نُشر في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2017، ويضم 26 دراسة، أنَّ زيادة استهلاك البروتين ممكن أن يحمي الكثافة المعدنية للعظام في الفقرات القطنية.[١٣] فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة احتمالية خفض ضغط الدم: أشارت دراسة نُشرت في مجلة Current Cardiovascular Risk Reports عام 2011، إلى وجود علاقة عكسية بين تناول الحليب ومنتجات الألبان وضغط الدم، ويرجع ذلك إلى توفّر مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة في الحليب ومنتجات الألبان كالكالسيوم، وفيتامين د، والفوسفور، والبوتاسيوم التي قد تحسّن مستوى ضغط الدم، وتقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.[١٤] المُساعدة على كبح الشهية: يُساعد تناول الحليب ومنتجات الألبان قليلة الدسم في الحصول على بروتينات مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، والكازين (بالإنجليزية: Casein)، اللذان يُساعدان على كبح الشهية،[١٥] إذ أشارت دراسة نُشرت في مجلة European Journal of Clinical Nutrition عام 2012، إلى أنّ شُرب الحليب قلل من مستوى استهلاك الطاقة في وقت لاحق، مقارنةً باستهلاك المشروبات التي تحتوي على مصل اللبن أو الكازين فقط.[١٦] تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: ترتبط زيادة تناول البوتاسيوم من مصادره الطبيعية بما في ذلك الحليب، وتقليل استهلاك الصوديوم بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ يُعزز البوتاسيوم تَوسُّع الأوعية الدموية، ويُقلل ضغط الدم، وبالمقابل فإن الزيادة المفرطة في مستويات البوتاسيوم من شأنها أن تُسبب بعض مشاكل القلب، لذلك من المهم استشارة الطبيب قبل تغيير النظام الغذائي، أو استهلاك المكملات الغذائية،[١١] وأظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Epidemiology and Community Health عام 2005، أنّ الأشخاص الذين شربوا كمية كبيرة من الحليب انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية.[١٧] التقليل من الاكتئاب: يُعدُّ الحليب المدعّم أحد مصادر فيتامين د، ويمكن لهذا الفيتامين أن يؤثر إيجاباً في المزاج، إذ إنَّه يزيد من النواقل العصبية أحادية الأمين (بالإنجليزية: Monoamines) في الدماغ، إذ إنَّ انخفاض مستويات فيتامين د قد يؤدي إلى الشعور بالاكتئاب،[١٨] وأشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Social Psychiatry and Psychiatric Epidemiology عام 2017، إلى أنّ زيادة استهلاك منتجات الألبان قليلة الدسم تُقلل من أعراض الاكتئاب.[١٩] تقليل خطر الإصابة بسرطانات القولون والمبيض: يُمكن لفيتامين د الموجود في الحليب أن ينظّم نمو الخلايا، ويُقلل من خطر إصابتها بالسرطان، وهذا ما أكدته دراسة نُشرت في مجلّة The Lancet عام 2001، كما أظهرت أنَّ خطر الوفاة بسبب سرطان القولون والمستقيم يزداد في المناطق الجغرافية التي لا تتعرض لضوء الشمس بشكلٍ كافٍ،[٢٠] بالإضافة إلى ذلك فقد أشار المعهد الوطني للسرطان (بالإنجليزية: The National Cancer Institute) إلى أنَّ زيادة تناول الكالسيوم، واللاكتوز من منتجات الألبان، يساعد على التقليل من خطر الإصابة بسرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian cancer).[١١] تقليل خطر الإصابة بالتهاب مفصل الركبة التنكسي: أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Arthritis Care & Research عام 2014، أنَّ الاستهلاك المُتكرر للحليب مرتبطٌ بانخفاض تَقدُّم مشكلة التهاب مفصل الركبة التنكسي (بالإنجليزية: Knee osteoarthritis) لدى النساء، وهذا ما أشارت له دراسة نُشرت في مجلة Arthritis Care & Research عام 2014.[٢١] احتمالية تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني: قد يُقلل اتباع نظام غذائي غني بمنتجات الألبان قليلة الدسم من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني،[٢٢] وأظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلّة The Journal of Nutrition عام 2011، أشارت إلى أنّ اتباع نظام غذائي غني بمنتجات الألبان قليلة الدسم من قِبَل النساء اللواتي في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، ويُعانين من السمنة، قد يُقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني لديهن.[٢٣] تقليل خطر الاصابة بالسمنة: أوضحت دراسة أولية نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2016، أنَّ استهلاك منتجات الألبان قد يُقلل من زيادة الوزن لدى السيدات اللواتي في منتصف العمر، والمُسنات اللواتي كُنَّ يمتلكن وزناً طبيعياً.[٢٤] فوائد الحليب للأسنان يُعزز شرب الحليب صحة الأسنان، والعظام، إذ إنَّ الكالسيوم الموجود فيه يُساعد على نمو أسنان صحية لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنّ سكر اللاكتوز المتوفر في الحليب يُعدُّ الأقل ضرراً للأسنان،[٢٥] وأشارت دراسة نُشرت في مجلة Scandinavian Journal of Nutrition عام 2002، إلى أنّ الحليب ومنتجات الألبان من شأنها تقليل خطر الإصابة بتسوّس الأسنان، وذلك بفضل مجموعةٍ من العناصر المتوفرة فيها، بما في ذلك بروتين الكازين، والببتيدات (بالإنجليزية: Peptides)، بالإضافة إلى أنَّ الببتيدات الموجودة في مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، تُقلل من فقدان المعادن من أنسجة الأسنان.[٢٦] فوائد الحليب للأطفال يُعدّ الحليب غنيّاً بالعديد من العناصر الغذائيّة المهمّة لنموّ الأطفال بشكلٍ سليم، ومن هذه العناصر: الكالسيوم، والبروتينات، وفيتامين ب12، والفسفور، وغيرها من العناصر الغذائية.[٢٧] لقراءة المزيد حول فوائد شرب الحليب خلال مرحلة الطفولة يمكنك الرجوع لمقال فوائد الحليب للأطفال. القيمة الغذائية للحليب يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100غرامٍ من الحليب كامل الدسم، والحليب قليل الدسم، والحليب خالي الدسم:[٢٨][٢٩][٣٠] العنصر الحليب كامل الدسم الحليب قليل الدسم الحليب خالي الدسم السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 61 50 34 الماء (مليلتر) 88.13 89.21 90.84 البروتين (غرام) 3.15 3.3 3.37 الدهون (غرام) 3.27 1.98 0.08 الكربوهيدرات (غرام) 4.78 4.8 4.96 اللاكتوز (غرام) 5.05 5.01 5.09 الكالسيوم (مليغرام) 113 120 122 المغنيسيوم (مليغرام) 10 11 11 الفسفور (مليغرام) 84 92 101 البوتاسيوم (مليغرام) 132 140 156 الصوديوم (مليغرام) 43 47 42 السيلينيوم (ميكروغرام) 3.7 2.5 3.1 الفولات (ميكروغرام) 5 5 5 فيتامين أ (وحدة دولية) 162 102 204 أضرار الحليب محاذير استهلاك الحليب يجب الحذر عند استهلاك الحليب في بعض الحالات، والتي تشمل ما يأتي:[٣١] عدم تَحمُّل اللاكتوز: قد يُسبب استهلاك الحليب بعض المشاكل للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، والذي تتمثل أعراضه بالانتفاخ، والإسهال، والغازات، والتشنج، وتتراوح شدّة تلك الأعراض ما بين الخفيفة، إلى الشديدة، وفي هذه الحالة عليهم تناول منتجات الألبان ذات المحتوى المنخفض من اللاكتوز كاللبن اليوناني، والجبن المُعتّق، كالموزوريلا، والشيدر، والجبن السويسري، أو بإمكانهم استهلاك حبوباً تحتوي على الإنزيمات الهاضمة للّاكتوز، مع الوجبات المحتوية على الحليب أو منتجات الألبان. ارتفاع نسبة الدهون المشبعة: تُعدُّ منتجات الألبان من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة التي يرتبط استهلاكها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وعلى الرغم من وجود العديد من منتجات الألبان منزوعة الدهون المشبعة، إلّا أنّ العديد منها تبقى محتفظة بها، كالمثلّجات، والزبدة، والمخبوزات. زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: يحتوي الحليب على هرمون الإستروجين الذي يُحتمل أن يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان الخصية (بالإنجليزية: Testicular cancer)، وتظهر هذه المشكلة نتيجةً لتغذية الأبقار بالهرمونات الصناعية، والمضادات الحيوية، ممّا يُسبب زيادة الهرمونات في الحليب، كما يحتوي الحليب العضوي الناتج عن الأبقار التي تُغذّى بالأعشاب، على نسبة عالية من الهرمونات، لذا يُعدُّ الحليب الخالي من الدسم ذا محتوى أقل من الهرمونات نظراً لتوفّرها في الدهون.[٣٢] ما أضرار شرب الحليب بدون غلي يُعرف الحليب الخام أو غير المبستر بكونه الحليب الذي ينتج من الأبقار أو الأغنام أو الماعز وغيرها من الحيوانات دون تعريضه لعملية البسترة لقتل البكتيريا الضارة فيه، وبالتالي قد يرتبط استهلاكه كحليب أو حتى تناول الأغذية المُكونة منه بخطر الإصابة بمختلف أنواع البكتيريا، مثل: السالمونيلا، والإشريكية القولونية، واللستيريا، والعطيفة (الاسم العلمي: Campylobacter)، وغيرها والتي تسبب المرض المنقول بالغذاء (بالإنجليزية: Foodborne illness) الذي يُدعى أيضاً بالتسمم الغذائي (بالإنجليزية: Food poisoning)، وتؤثر هذه البكتيريا بشكل خطير في الصحة وبخاصة لدى الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعيّ كالأطفال، والمرأة الحامل، وكبار السن، ومن الأعراض المرتبطة بهذا التسمم؛ التقيؤ، والإسهال، وألم البطن، والحُمى، والصداع، والألم المزمن.[٣٣] ما هو أفضل وقت لشرب الحليب لا يوجد وقت مُحدد مُوصى به لاستهلاك الحليب للحصول على فوائده، وبالمقابل يُنصح الأشخاص الذين يهدفون لإنقاص وزنهم أو بناء العضلات بحسب ما أشارت له بعض الدراسات إلى استهلاك الحليب بعد ممارسة الأنشطة اليومية، فقد أشارت دراسة نشرت في مجلة Medicine & Science in Sports & Exercise عام 2010 أنّ استهلاك الحليب من قِبل النساء بعد ساعة من ممارسة تمارين المقاومة مدة 12 أسبوعاً يرتبط بزيادة تراكم الكتلة العضلية، وتحسين قوتها، إضافة إلى تقليل الكتلة الدهنية، والتأثير إيجاباً في تركيب الجسم مقارنة مع عدم استهلاكه، وتتشابه هذه النتيجة أيضاً لدى الرجال، لكن يجدر التنويه إلى أنّ الاستمرار على استهلاكه بعد هذه المدة قد ارتبط بتقليل عملية تجدد العظام.[٣٤][٣٥] هل هناك فوائد لشرب الحليب على الريق لا توجد دراسات تبيّن فوائد شرب الحليب على الريق بشكل خاص. هل شرب الحليب قبل النوم ضارّ لا توجد معلومات تشير إلى ضرر استهلاك الحليب قبل النوم، بل في المقابل يحتوي الحليب على 4 مركبات ترتبط بتحسين القدرة على النوم، مثل: الكالسيوم، وفيتامين د، والتريبتوفان، والميلاتونين.[٣٦] أسئلة شائعة حول فوائد الحليب ما فوائد الحليب للمعدة يشيع أنّ استهلاك الحليب يرتبط بالتخفيف من قرحة المعدة، لارتفاع محتواه من الكالسيوم، وعلى الرغم من أنّ هذه الفائدة تُعدُّ صحيحة لكنّها مؤقتة التأثير بالوقت ذاته، حيث إنّ احتواء الحليب على بعض المواد الغذائية الأخرى كالدهون قد يحفز إنتاج الأحماض في المعدة، وبالتالي قد لا يُعدُّ الحليب أفضل الأغذية لهذه الحالة، وبشكل عام ينصح باستهلاك الحليب الخالي من الدسم مع عدم الإفراط في استهلاكه أي عدم تجاوز كوب واحد منه كوجبة خفيفة بين الوجبات لتجنب احتمالية زيادة حرقة المعدة، مع الاستفادة من محتواه من الكالسيوم الذي يُعدُّ مهماً لبناء العظام.[٣٧][٣٨] ما فوائد وأضرار الحليب للحامل تُعدُّ منتجات الحليب ومشتقاته أحد أهم المجموعات الغذائية التي يجب استهلاكها خلال الفترة القريبة من الولادة (بالإنجليزية: Perinatal period) للجنين،[٣٩] وقد أشارت مراجعة مؤلفة من 33 دراسة نُشرت في مجلة Food & Nutrition Research عام 2012، إلى أنَّ استهلاك كميات مناسبة من الحليب، ومنتجات الألبان من قِبل الأم الحامل، يؤثّر بشكل إيجابي في نمو الجنين، ووزنه، وبحافظ على صحته.[٤٠] كما ارتبط ارتفاع استهلاك منتجات الحليب خلال فترة الحمل بتقليل خطر إصابة الأطفال بالحساسية تجاه حليب البقر.[٤١] ولا توجد دراسات تبيّن ما إن كان لتناول الحليب في هذه المرحلة أضراراً معيّنة. ما هي فوائد مشتقات الحليب تُعرّف مشتقات الحليب على أنّها جميع المُنتجات التي تُصنَع من الحليب؛ كالجبن، ولبن المخيض، واللبن، وتُعدّ هذه المشتقّاتٌ غنيّةً بالعديد من الفيتامينات والمعادن، ومن أهمّها الكالسيوم؛ إذ إنّ مشتقات الحليب تُعدّ من أهمّ مصادر الكالسيوم الغذائيّة،[٤٢][٤٣] وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الحليب ومشتقاته توفر الطاقة، والبروتين، والعديد من العناصر الغذائيّة الأخرى.[٤٤] لقراءة المزيد حول فوائد مشتقات الحليب يمكنك الرجوع لمقال فوائد الحليب ومشتقاته. ما هي أنواع الحليب الأخرى تُنتج العديد من الحيوانات الحليب إلى جانب الأبقار؛ ومن هذه الحيوانات: الأغنام، والماعز، والإبل، والجاموس، والخيل، وغيرها.[٤٥] كما تتوفر العديد من بدائل الحليب النباتية، والتي يمكن لمن يعانون من مشاكل في استهلاك الحليب الحيواني استخدامها، ومن هذه الأنواع: حليب الصويا، وحليب اللوزن، وحليب جوز الهند، وغيرها.[٤٦] لقراءة المزيد حول أنواع الحليب الأخرى يمكنك الرجوع لمقال ما هي أنواع الحليب غير البقري. لمحة عامة حول الحليب تُنتِج جميع الثدييات بما فيها الإنسان الحليب، وهو سائلٌ أبيض يُفرز من الغدد الثديية، وهو يحتوي على العناصر الغذائية المفيدة لتغذية الرضّع، حتى يصبحوا قادرين على تناول الطعام الصلب،[١١] إذ إنَّه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، وأهمّها الكالسيوم، لذا يُنصح باستهلاك الحليب ومنتجات الألبان، كالأجبان، واللبن يومياً كجزءٍ من النظام الغذائي المتوازن.



الفول السوداني زبدة الفول السوداني عبارة عن معجون يتم صُنعه بشكل أساسي مِن الفول المحمص السوداني مع بزيت أو من دون إضافة الزيت، وتعود أهمية زبدة الفول السوداني لِغناه لعناصر غذائية كثيرة مثل الفيتامينات، البروتينات والمعادن، ما جعل منها غذاء ينصح به الأطباء نظراً لتكامله وتوازنه، ولِما تمنحه للجسم من فوائد مهمة. كما وتُشَكِّل زبدة الفول السوداني غذاء أساسي لعدد من الشعوب. وُهناك بعض من أنواع زبدة الفول السوداني يتم إضافة المربى والشوكلاته ومحتويات أُخرى إليها. تحتوي زبدة الفول السوداني على البروتين النباتي، الأملاح المعدنية، الفيتامينات مثل ( ب1، ب2، أ )، الزيت نباتي، الفوسفور، اليود، الحديد، الصوديوم، البوتاسيوم. فوائد زبدة الفول السوداني تمنح زبدة الفول السوداني الشعور بالشبع لفترة طويلة بشكل نسبي، ممّا تخخف من تناولك للأطعمة الدسمة في أثناء النهار. إحتوائها على فيتامين أ الذي يُعد من مضادات الأكسدة، وفيتامين ب 6 الذي يشكل عاملاً مهم لتعزيز المناعة في الجسم. نسبة البروتينات والدهون السليمة الصحية المرتفعة في زبدة الفول السوداني تجعل منه مصدر مهم للطاقة لكي يكون الجسم قادر على أن يمارس نشاطه اليومي. تحتوي على الألياف المهمة التي تُسهّل الهضم ووظائف حيوية أُخرى حيث أن تناول ملعقتين من زبدة الفول السوداني تحتوين على غرامين من هذه الألياف الهامّة. رغم إحتواء زبدة الفول السوداني على الدهون المشبعة، إلّا أنّ هذا لا يجعلها ضارّة كثيراً في حال تم استخدامها باعتدال، كما أنها تحتوي أيضاً على الدهون الغير مشبعة الجيّدة الفائدة و التي يتطلبها الجسم. غناها بالألياف أيضاً يُساهم على خفض نسب الكوليسترول المضر في الجسم، بالإضافة إلى أن نسب الدهون الأحادية الغير مشبعة الموجودة فيها تقلل وتُخفِّض من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، القلب. زبدة الفول السوداني تمنح الرياضين المساعدة في بناء العضلات. تدخل زبدة الفول السوداني في صناعة المستحضرات التجميلية مثل الكريمات والماكياج حيث يمنح الصحة والنعومة والليونة للبشرة، ويحول دون التجاعيد وإصابة الجلد بالتعفُّن. بعض الدراسات أشارت إلى تأثير زبدة الفول السوداني في حماية العضلات من السرطانات. زبدة الفول السوداني يُساهم بنشاط الإنسان الذهني من خلال البروتين الذي يحتوي عليه، وفيتامين ب 1 و ب 2 والفوسفور. أضرار زبدة الفول السوداني في حال تناول زبدة الفول السوداني الأطفال قد يعرضهم للإصابة بالحساسية طيلة فترة حياتهم، إضافة إلى أنّه وفي حال تناوُل الأطفال المصابون بالحساسية لزبدة الفول السوداني أصابهم بتأثيرات خطِرة، قد تتطوّر إلى أمراض جلدية، وأنوع من الربو والحمى. ومن ناحية المُسبب الرئيسي الذي يكمُن وراء الحساسية يحتل الفول السوداني المرتبة الأولى يليه البندق ومن ثُمّ اللوز



حمام بالفريك مكوّنات سلق الحمام ست حمامات. ملعقة صغيرة من كلّ من: الملح، والفلفل الأسود، والقرنفل الحب. عود من القرفة. ورقتان من الغار. بصلة. مكوّنات حشو الحمام بصلة مقطعة إلى أرباع. حبة كبيرة من الطماطم المفروم. ملعقة صغيرة من كلّ من: القرفة، والهيل. نصف كوبٍ من الفريك. ملعقتان صغيرتان من البهار المشكل. نصف كوبٍ من الشبت المفروم. ربع ملعقةٍ صغيرةٍ من الفلفل الأسود. مقدار واحد من القوانص والكبد. سمن -للقلي-. طريقة التحضير توضع كمية كبيرة من الماء في وعاءٍ عميق، ثمّ يضاف ورق الغار، والفلفل، والملح، والقرنفل، والبصل. يوزع بعض الخل على الحمام، ويفرك الحمام بخفةٍ، ثمّ يُغسل الحمام، ويوضع في مصفاةٍ ليتمّ التخلص من الماء. يُغسل الفريك مراتٍ عديدة، ثمّ ينقع في الماء لمدّة عشرين دقيقة. يوضع القليل من الزيت في وعاءٍ متوسط الحجم، ثمّ يوضع على نارٍ متوسطة. تضاف القوانص والكبد، ثمّ يتمّ تقليبها حتّى يجف الماء عنها وتصبح بنية اللون، كما يُضاف البصل ويتمّ تقليبه حتّى يصبح ليناً. يُصفى الفريك، ثمّ يُضاف إلى الكبد ويُقلّب لعدّة ثوانٍ، ويتمّ إضافة الفلفل، والهيل، والبهار، والقرفة، ويُغمر الفريك بالماء، ويُترك حتّى ينضج لمدّة خمس عشرة دقيقة. يوضع الفريك في وعاءٍ واسع، ثمّ يُضاف إليه الطماطم والشبت المفروم. يُعبئ تجويف الحمام بكميةٍ كافيةٍ من الحشو، ثمّ تمسك أرجل الحمام، وتثبت في طرف التجويف، وتكرر الخطوة مع الرجل الثانية ليتمّ قفل التجويف، بعدها يُقفل التجويف بعودٍ خشبي صغير، كما تُعبئ رقبة الحمام بالحشو أيضاً. يوضع وعاء الماء والبهارات على نارٍ قويةٍ حتّى يغلي الماء، ثمّ يُضاف الحمام المحشي، ويُترك حتّى ينضج لمدّة 40-50 دقيقة. يخرج الحمام من المرق، ويُترك حتّى يجف تماماً. يوضع مقدار من الزيت في مقلاةٍ عميقةٍ يكون ارتفاعها 5سم تقريباً. توضع المقلاة على نارٍ متوسطةٍ حتّى يسخن الزيت. يقلى الحمام بالزيت حتّى يصبح ذهبي اللون




الفطر الطازج عيش الغراب أو ما يسمّى بالفطر أو المشروم، فهو عبارة عن فطر ينمو على سطح الأرض مع ظهور العديد من أصناف الفطريّات اللحيمة، بحيث يشبه شكله شكل المظلة، وينمو الفطر في المناطق العشبيّة، ومناطق الغابات الكثيفة، وهناك نوعان للفطر: الفطر السام، والفطر الصالح للأكل، بحيث يختلف الفطر عن باقي النباتات في عدم احتوائه على الكلوروفيل بل يعتمد على امتصاص المواد الغذائيّة المستخرجة من النباتات الحيّة، وتناول الفطر يحمي من حالات تضخّم القلب، ويؤدّي إلى استعادة القلب للأداء الطبيعيّ الموجود لأجله، وحماية الجهاز المناعيّ بسبب احتوائه على النحاس، ولضمان جودة الفطر يمكن إعداده في المنزل، ومن أهم استخدامات الفطر هو استعماله في الأطباق المختلفة على الغداء بحيث نحصل على أهم الفوائد الموجودة فيه، وسنشرح في هذا المقال طرق عديدة لأطباق يُعدّ الفطر من مكوناتها الأساسية. مشروم بورتابيلو المقلي المكونات ملعقة كبيرة من زيت الزيتون. القليل من الملح. القليل من الفلفل الأسود. ربع كيلو من المشروم. طريقة التحضير نخلط زيت الزيتون مع الخل في وعاء، مع وضع المشروم المغطّى بالملح والفلفل الأسود. ندخل الفطر للفرن مع الانتظار حتى يتحوّل لونه إلى الأصفر، بعدها يتم تقديمه. شوربة الكريمة بالمشروم المكونات نصف إصبع من الزبدة. بصلة صغيرة. ربع كوب من الطحين. علبتان من المشروم. ملح حسب الرغبة. أربعة أكواب من الحليب. كوبان من مرقة الدجاج. طريقة التحضير نحضر قطع المشروم ونقطعها إلى قطع صغيرة. نضيف كوبين من مرقة الدجاج، ونضيف نصف قالب من الزبدة، نضعه على النار على حرارة متوسطة. نضيف البصلة المفرومة، ثم نضيف الحليب مع الملح والطحين فوق مرقة الدجاج. نترك الخليط حتى ينضج مع الحرص على التقليب المستمر بين الحين والآخر، وتقدم. هناك من يضرب المزيج في الخلاط للحصول على مزيج سلس، لك حرية الاختيار. البرغل بالجبنة والمشروم المكونات كوب من البرغل. كوب من جبنة شيدر أو جبنة مازوريلا. قرن من الفلفل الحار. لتر من الماء. فلفل رومي. شريحتان من لحم الستيك مقطعتان إلى شرحات رفيعة. فص من الثوم. بصلتان. علبة من المشروم. طريقة التحضير نغلي البرغل مع الماء، ونطهي البرغل على حرارة متوسطة، مع ملازمة التحريك المستمر لمدة خمس دقائق. نضيف الجبنة المبروشة إلى البرغل والفلفل الحار، والملاحظة عند ذوبان الجبنة لتغطى الخليط، ونتركه جانباً. نقلي في مقلاة البصلتين مع فص الثوم بعد فرمه فرماً ناعماً، ونضع اللحم حتى يُطهى ويصبح لونه غامقاً، بعدها نضيف الفلفل الأسود. نستمر في التحريك، ثم نضيف المشروم، ثم نستمر بالتحريك حتى تذبل كل الخضار الموضوعة. نضع بعدها البرغل المغمس بالجبنة في وعاء مناسب، ونضع فوقه اللحم، ونقدمه. فطر بالأعشاب المكونات علبة من الفطر الطازج المقطّع إلى قسمين. ملعقتان كبيرتان من الزبدة. ملعقتان كبيرتان من الكراث المفروم. نصف ملعقة صغيرة من الأوريجانو المجفف. رشة من الفلفل الأبيض. رشة من الملح. طريقة التحضير نسخن الزبدة في مقلاة على النار ونقلي فيها الكراث حتى يذبل ونضيف الأوريجانو ثم نضيف الفطر ونتركه حتى يذبل وننكّه الفطر بالفلفل الأبيض والملح. نقدّمه بجانب الأطباق الرئيسيّة كنوع من المقبّلات



تعتبر اللحوم الحمراء من المصادر الغنية بالكولسترول في الوجبة الغذائية، ولكن تتميز لحوم الإبل بانخفاض محتواها من الدهون والكولسترول وارتفاع نسبة البروتين بها مقارنة بأنواع اللحوم الأخرى. كما أن لحم الإبل من اللحوم المفضلة لدى الأسر السعوديةحيث يتم طهيه بعدة طرق مختلفة ولكن القيمة الغذائية للحم والخصائص العضوية الحسية تتأثر تأثيراً كبيراً بطرق الطهي المختلفة . تتميز لحوم الإبل باللون الوردي وأليافها خشنة وعريضة مرتبطة ببعضها البعض بنسيج ضام كثيف، ولا يوجد فيها دهن مختلط بالعضلات حيث يتجمع دهن اللحم في السنام والقصي ولكنه أقل تواجداً حول الكلية كما يتميز لحم الإبل بأنه قليل الطراوة Tenderness نظراً لقلة وجود الدهن بين الألياف العضلية وتعد لحوم الإبل مصدراً جيداً للعديد من المكونات الغذائية الهامة فهي تحتوي على بروتين عالي القيمة الحيوية ونسبة منخفضة من الدهون وأيضاً تحتوي على معظم الفيتامينات وخاصة فيتامينات ب المركبة وبعض المعادن الهامة غذائياً مثل الحديد والفوسفور والكالسيوم . وقد أوضحت بعض الدراسات أنه لا يوجد فروق معنوية في التركيب الكيميائي للحوم الإبل والأبقار من حيث البروتين والأحماض الأمينية إلا أن محتوى لحم الإبل منخفض عن لحم الأبقار في أحماض التربتوفان والفاليين واللبوسين والإيزوليوسين أما من حيث الأملاح المعدنية فلحم الإبل منخفض في البوتاسيوم والماغنسيوم والكالسيوم ولكنه مرتفع في عنصر الصوديوم الذي قد يسبب مشاكل صحية لمرضى ضغط الدم المرتفع .

وتأتي أهمية لحوم الإبل من باقي أنواع اللحوم الأخرى في محتواها القليل من الدهون كما أن مستوى الكولسترول الكلي بنسيج الجمال الدهني أقل مما يوجد في النسيج الدهني للأبقار والأغنام ونسبة الكولسترول في كبد الإبل أقل بكثير من مثيلاتها في الأغنام والأبقار، ولكن لحم الإبل يحتوي على الطاقة اللازمة للإنسان ليس بشكل دهن ولكن عن طريق الجليكوجين الموجود في العضلات حيث يتحول بفعل عملية الهضم داخل الأمعاء إلى جلوكوز سريع الامتصاص الذي تستفيد منه أجهزة الجسم خصوصاً الجهاز العصبي، وجزء آخر يتحول إلى حمض اللاكتيك الذي يعطي لحوم الإبل مذاقاً مميزاً في الطعم . بالإضافة إلى أن دهن الإبل يحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة وخاصة حمض اللينولييك الذي يقي الإنسان من الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والشرايين القلبية وأيضاً الإصابة بالسرطان . وللاستفادة من المزايا التغذوية للحم الإبل، فقد أُجريت هذه الدراسة لمعرفة تأثير بعض طرق الطهي المختلفة وهي طريقة الطهي بالميكروويف، الطهي بالضغط (باستخدام حلة الضغط) وأخيراً الطهي بالسلق على القيمة الغذائية وعلى الأحماض الدهنية والكولسترول في اللحم وكذلك دراسة الخواص العضوية الحسية للحوم المطهية .
وقد اتضح أن طرق الطهي الثلاث أدت إلى زيادة طفيفة غير معنوية في كمية البروتين باللحم أما بالنسبة للدهون فحدث لها انخفاض بصورة معنوية وكان أكثر تأثيراً للانخفاض هي طريقة المكيروويف وهذا يرجع إلى أن شدة ارتفاع درجة الحرارة أدت إلى ا نصهار الدهن وتحلله. أما من حيث السعرات الحرارية المستمدة فأدت طرق الطهي إلى انخفاض كمية السعرات الحرارية وكان أكثرها هي طريقة الطهي بالسلق. أما تأثير طرق الطهي على الكولسترول والأحماض الدهنية فكان أفضل تأثير هي طريقة الطهي بالسلق حيث أدت إلى انخفاض كمية الكولسترول في اللحم والأحماض الدهنية المشبعة وزيادة الأحماض الدهنية غير المشبعة. أما من حيث دراسة الخواص العضوية الحسية للحم الإبل المطهي، فقد وجد اختلافات معنوية إحصائياً بين هذه الخواص حيث تميزت طريقة الطهي بالميكروويف والطهي بالضغط عن طريق الطهي بالسلق في كل من الطعم والرائحة وهذا ربما يرجع إلى ارتفاع درجة الحرارة مع نسبة قليلة من الماء في تلك الطريقتين أدت إلى تحلل مائي لكل من الدهون والبروتين إلى أحماض دهنية حرة وأحماض أمينية تكسب اللحم طعماً ونكهة (رائحة) مميزتين، أما خاصية القوام والتقبل العام تميزت بها طريقة الطهي بالضغط عن الطهي بالميكروويف والطهي بالسلق وهذا ربما يرجع إلى انصهار الدهون الموجودة بين الأنسجة العضلية متخللاً هذه الأنسجة فيحجز ما بها من ماء مكوناً مستحلباً من الدهون في الماء مما يزيد الشعور بليونة اللحم بالإضافة أيضاً إلى تحول بروتينات الأنسجة الضامة مثل الكولاجين إلى جيلاتين بفعل الحرارة في حجز كمية أكبر من الماء داخل الأنسجة مما يساعد أيضاً في بقاء المستحلب والشعور بليونة اللحوم واستساغتها عند الأكل وبصفة عامة فقد نالت لحم الإبل المطهية بطريقة استخدام حلة الضغط على أعلى درجات في التقبل العام لدى المحكمين وكانت الاختلافات معنوية بين طرق الطهي المختلفة

alshamelnews

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjMx7n0mCQhAcwTr2HOr9QuhcN3SK5AetAWwVrbCxm5SzJ6uenlpiOXLQfV-8Zi-Fzxt1WEmd9eRhjBTukjyCVC6-qhjfbqRYQ0isjRiRN-m-MDBDi9kM6U-3X0OKuQV4nc_zkEMWN7ba8/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.