الترحيب به يفضل الزوج عندما يعود إلى منزله أن يُرحب به بحب واهتمام، ولا يفضل أن تكون زوجته غاضبة، أو متذمرة طوال الوقت؛ لذلك ينبغي على الزوجة أن تحرص على الترحيب بزوجها عند عودته من العمل متعباً، وأن تسأله عن يومه خلال العمل؛ حيث يحب الرجل الزوجة التي تظهر الحب والاهتمام له، كما يجب أن تحرص الزوجة على تجنب استخدام الصوت المرتفع، أو الصّراخ؛ فالزوج لا يفضل الاستماع إلى زوجته عندما ترفع صوتها.[١] التعبير عن الحب يعد التعبير عن العاطفة، ومدى حب الشريك لشريكه، من الأشياء التي تساعد على إسعاد الزوج، أو الزوجين معاً، وقد يكون ذلك على شكل مجاملات، أو مساعدة، أو دعم، أو تشجيع،[٢] ويمكن للزوجة أن تعبّّر عن مدى حبّها لزوجها، باستخدام عدة جمل تفوق جملة "أنا احبك"؛ مثل القول له: (أنا أحبك لأنك...)، ومن خلال إرسال رسالة نصية رومانسية، تعبر عن حبها له خلال اليوم.[٣] الوضوح يجب على الزوجة أن تكون واضحة وصريحة في الأمور التي تحتاجها، أو التي تريدها من زوجها؛ فالرجال ليسوا بديهيين كالنّساء؛ فعلى سبيل المثال عند قول الزّوجة بأنّها قد سمعت أنّ هذا المطعم طعامه جيد، فقد يفهم الزوج بأن هذه الجملة مجرد تعليق، وليست اقتراحاً لتناول الطعام هناك، وعندما تكون الزوجة صريحة وواضحة مع زوجها ستتجنب الكثير من الالتباس، والحجج.[١] أمور أخرى هناك العديد من الأمور التي يمكن أن تقوم بها الزوجة لإسعاد زوجها، ومنها: مفاجأة الزوج بهدية، وليس من الضرورة بأن تكون هدية كبيرة، أو ثمينة، فأصغر الأشياء يمكن أن تسعد الزوج، وتظهر له أنها تتذكره.[٤] ممارسة النشاطات أو الأمور التي يفضلها الزوج، مثل: مشاهدة فلمه أو برامجه المفضلة، أو الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديه، أو الخروج لتناول الحلوى المفضلة لديه؛ فهذه الطرق تُظهر أنّ الزّوجة تتذكّر أشياءه المفضلة وتهتم لأمره.[٣] التنظيم لقضاء ليلة، والخروج معاً، في يوم مميز بالنسبة لهما، للحصول على الراحة مع بعضهما البعض


لعبة كرة القدم تُعتبر كرة القدم هي اللّعبة الرياضيّة الأولى على مُستوى العالم من حيث الشعبيّة والمتابعة، وترجع نشأة هذه اللعبة إلى إنجلترا عام 1863 عندما بدأت اللّعبة بالظهور بعد تأسيس أول اتّحاد لكرة القدم في العالم وهو الاتّحاد الإنجليزيّ، ويعود أصل كرة القدم إلى لعبة الرِّغْبي، ومن الجدير بالذّكر أيضاً أنّ هنالك أصول أُخرى للّعبة تعود إلى اليابان واليونان.[١] كرة القدم لعبة جماعيّة تُلعَب عن طريق مُباريات، كل مُباراة تتكوّن من فريقيّن، وكل فريقٍ يتكوّن من أحد عشر لاعباً أساسيّاً، وكلّ مُباراة عبارة عن شوطين كلّ منهما يستمرّ لمدّة 45 دقيقة، بينهما ربع ساعة استراحة بين الشّوطين. توجد في كلّ بلد بطولة خاصّة به تُسمّى "الدوريّ"، وهناك بطولات قاريّة مثل بطولة أُمم آسيا، وأُمم أوروبا، وأُمم أفريقيا، وبطولة كوبا أمريكا. ويقوم الاتّحاد الدوليّ لكُرة القدم (الفيفا) بتنظيم بطولةٍ كُبرى تُسمّى "بطولة كأس العالم" للمُنتخبات لكرة القدم.[١] من المُتعارَف عليه دوليّاً أن الأبعاد المطلوبة لملعب كرة القدم يجب أن تكون مُطابقة للمُواصفات والمُتطلّبات التي وضعها الاتّحاد الدوليّ لكُرة القدم (الفيفا)، وعليه، فإنّ القياسات الرسميّة لملعب كرة القدم هي أن يكون بطول 100.5-118.8 متر، والعرض 45.7-91.4 متر، بينما يكون المَرمى بقائمين يبلغ طولهما 2.44 متر، في حين يكون عرض العارضة الأفقيّة 7.32 متر.[٢] كما أصبح للنّساء دورٌ في لعبة كرة القدم، ويُدير هذه اللّعبة مجموعة من الحُكّام، وفي كلّ بلد مُنظّمة تُعنَى بهذه اللّعبة تُسمّى اتّحاد كرة القدم، وفي كلّ قارّة اتّحاد يجمع الاتّحادات الوطنيّة تحت مِظلّته، ويقوم الاتّحاد الدوليّ لكرة القدم بالإشراف على لعبة كرة القدم في جميع أنحاء العالم، ومَقرّ الاتّحاد الدوليّ لكرة القدم (fifa) سويسرا في زيورخ.[١] مواصفات ملعب كرة القدم العادي من مواصفات الملعب العاديّ ما يأتي:[٣] يجب أن يكون ملعب كرة القدم على شكل مستطيل. طول الملعب (خط التّماس) فيه من 90م إلى 120م. عرض المعب (طول خط المَرمى) من 45م إلى 90م. مواصفات ملعب كرة القدم الدولي من مواصفات الملعب الدوليّ ما يأتي:[٣] شكل الملعب مستطيل. طول الملعب، وهو نفس طول خط التّماس، من 100م إلى 110م. عرض الملعب يكون 64م إذا كان الطّول 100م، و75م إذا كان الطّول 110م. يُخطّط الملعب باللّون الأبيض بخطّين على طول المُستطيل يُسمّيان خطَّي التّماس. يُخطّط الملعب باللّون الأبيض بخطّين قصيرين على أطراف عرض الملعب يُسمّيان خطَّي المرمى، ويجب ألّا يزيد عرض الخطّ عن 12سم. يتمّ تقسيم الملعب إلى نصفين بخطٍ يُسمّى خط المُنتصف، ويتم تحديد نقطة في مُنتصف هذا الخطّ، ثم يتمّ رسم دائرة نصف قطرها 9.15م حول علامة المُنتصف. منطقة المرمى، ويتمّ تحديد المنطقتين الخاصّتين بالمرمى عند كلٍّ من نهايتَي المعلب بالطّريقة الآتية: يتم رسم خطّين عموديّين بزاوية تكون قائمة على خطّ المرمى مباشرة على مسافة 16.5متر من الزّاوية الداخلية لقائمتي المرمى، ويتم امتداد هذين الخطّين إلى داخل الملعب على مسافة 16.5م، ثمّ يتمّ توصيلهما بخطٍّ موازٍ لخط المرمى، وفي داخل هذه المنطقة التي تُسمّى منطقة الجزاء توضع العلامة الخاصّة بمنطقة ركل ضربة الجزاء على مسافة أحد عشر متراً من نقطة المُنتصف الخاصّة بالمرمى، تحديداً بين قائمتي المرمى وعلى بعد مُتساوٍ عنهما. ومن ثمّ يتمّ رسم نصف دائرة قوس نصف قطرها يبلغ 9.15 متراً وذلك خارج منطقة الجزاء، توضع على زوايا الملعب الأربعة رايات على عصا لتحديد أبعاد الملعب؛ ليسهل على الحكّام واللاعبين معرفة خروج الكرة من المَعلب. منطقة الجزاء أو مُربّع 18 ياردة، وهي منطقة مُستطيلة الشّكل تمتدّ 16.5م على كل جانب من المرمى، وتحتوي على نقطة الجزاء، وتبعُد من أمام خط المرمى 11م. مواصفات الكرة التي يتم اللعب بها تُعتبر الكرة التي يتمّ اللّعب بها كرة القدم هي الأداة المُستخدمة في اللّعب، ومن دونها لن تكون هناك لعبة كرة قدم؛ حيث كانت الكرة في بداية اكتشاف لعبة كرة القدم عبارة عن قِربة صُنعت من جلد بعض الحيوانات، ثمّ تطوّرت هذه الكرة المُستديرة حتى أصبحت ما وصلت عليه الآن؛ حيث قام شخص يُدعى تشارلز جوديير بتطوير وتقوية الكرة المُستخدَمة من المَطّاط؛ حيث تمّ صنع أول طابة مُطوّرة عام 1863م من قبل الإنجليز، وبذلك تمّ نفخ أوّل كرة قدم من المَطّاط.[٤] في عام 1900 تمّ تطوير الكرة إلى مَطّاط أقوى يتحمّل ضغط الرّكل والهواء، وفي عام 1951م ظهرت الكرة البيضاء للّعب تحت الأضواء الكاشفة، وفي عام 1960 ظهرت أوّل كرة من الجلد الصناعيّ، وفي عام 1970 ظهرت أول كرة قدم قانونيّة من شركة أديداس وكان ذلك في بطولة كأس العالم في المكسيك، وبعد ذلك بدأت الكرات بالظّهور حتى وصلت للوضع الحالي. يجب أن يكون حجم الكرة من 68 إلى 70سم، ويكون وزنها من 410غ الى 450غ، وضغط الهواء فيها من 0.6 إلى 1.1 ضغط جوي، وتكون جافة.[٥] في الأيام الحاليّة تُعتبر كرة القدم من أجمل الألعاب الرياضيّة وأكثرها حماساً وأخلاقاً، وأصبحت المبالغ التي تُصرَف على هذه اللّعبة في أغلب دول العالم تُقدّر بمليارات الدّولارات؛ لأنّها أصبحت ركيزةً أساسيّةً في الأنظمة الاقتصاديّة لدول العالم، كما أصبحت أيضاً مَصدراً رئيسيّاً لنشر ثقافات البلدان المُختلفة حول العالم وصنع الحضارة والتّاريخ عن طريق تنظيم البطولات القاريّة والدوليّة، والمُشاركة في المُباريات الخيريّة والوديّة في مُختلف أنحاء العالم


كرة القدم تُعتبرُ كرة القدم الرّياضة الأشهر منذ سنين على مستوى العالم، فلا يُمكن أن يكونَ هنالكَ نوعٌ من الرّياضةِ لهُ شعبيةٌ أكبرُ من كرةِ القدمِ، فهي شغفُ الكثير من النّاسِ. تتكوّن لعبة كرة القدم من فريقين يحتوي كل فريق على 11 لاعباً، وتُلعَب كرة القدم في ملعبٍ على شكل مُستطيل مع وجودِ مرمىً لكلّ جانب خاصّ بكلّ فريق، وهي واحدةٌ من أهمّ الألعاب التي تتضمّنها دورات الألعاب الأولمبية منذُ ألعاب باريس الأولمبيّة عام 1900.[١] قوانين كرة القدم تُلعَب كرة القدمٍ بالأرجلٍ فقط إلّا أنّ حارسَ المرمى هو اللاعبُ الوحيد الذي يُسمَح له بأن يمسكُ الكرة بيديهِ شرط أن يكونَ داخلَ حدود مرماه، أمّا باقي اللاعبين فيُسمح لهم اللّعب بالأرجلِ والرّأس فقط، ويجب أن يكونَ هنالك مرجعيّةٌ دوليةٌ معتمدةٌ للعبةِ كرة القدم حتى تُنظَّم القوانين والمقاييسَ المطلوبةِ لجعل لعبة كرة القدم أكثر تنظيماً وجمالاً، ولتعديلِ أو فرضِ القوانين يجبُ موافقة الاتّحاد المعنيّ في البلد، ومن ثمّ اعتمادُها من قِبَل الاتّحادِ الدُوليّ لكرة القدم."FIFA".[٢] ملعبُ كرة القدم المعلبُ هو قطعة من الأرض على شكلِ مُستطيل، واللّعبُ يكون داخل حدودها فقط، وتكونُ مفروشةً بالعشبِ الأخضر، ويكونُ طول الملعب، وهو نفسُ طول خط التّماس، من 100 إلى 110م، وعرضُ الملعبِ يكونُ من 64 إذا كان الطّول 100م، و75 إذا كان الطّول 110م.[٣] عددُ اللاعبين مُبارياتُ كرة القدم تُلعَب بين فريقين، يتكوّنُ كلّ فريقٍ من 11 لاعباً من ضمنهم حارسُ المرمى، ويحقُّ لكلُ فريقٍ أن يُبدّلَ 3 لاعبين في المُبارياتِ الرسميّةِ المُعتَمدةِ من قِبَلِ اتّحادِ الكرةِ المحليّ والدوليّ، وعدد غير مُحدودٍ من التّبديلاتِ في المُبارياتِ غير الرسميّةِ والوديّةِ.[٤] قانونُ الكرة يجبُ أن تحملَ الكرة عدداً من الصّفاتِ المُعتمدةِ حتّى تكونَ صالحةً للّعبِ، ومن هذهِ الصّفات أن تكونَ كرويّةَ الشّكلِ، ومُحيطها بين 70 و68 سم، ووَزنُها بينَ 450 و410غم، ومَصنوعةٌ من مادّةٍ مُناسبةٍ تَصلُح للرّكلِ وغيرَ مؤذيةٍ بشكلٍ كبيرٍ في حالاتِ الإصابةِ المُباشرةِ بالكرة.[٥] قانونُ المرمى للمرمى أبعادٌ قانونيّة مصدرها الاتّحاد الدوليّ لكرة القدم؛ حيث يتكوّن المرمى من قائمين عموديّين طول كلّ منهما 2.44م، ويُضاف إليها عارضةٌ أفقيّة طولها 7.32م، وتوضع الشّباك خلف خط المرمى. يتمُّ تحديد منطقة الجزاء المُحيطة بالمرمى عندَ خطّ نهاية الملعب؛ إذ يُرسم خطّان عموديّان بزاويةٍ قائمةٍ على خطّ المرمى على مسافة 16.5م من الحافةِ الداخليّةِ لقائمتيّ المرمى، ويمتدُ هذان الخطّانِ داخلَ الملعب على مسافةِ 16.5م، ثم يُوصلان بخطٍّ مُوازٍ لخطِ المَرمى.[٦] حارسُ المَرمى حارسُ المرمى هو أهمّ لاعبٍ في المُباراةِ؛ نظراً لمَهمّته في منع إحراز الأهداف في المُباراةِ، كما يُمكنهُ أيضاً لمسُ الكرةِ بيديهِ داخلَ منطقةِ الجزاء ولمدّةِ 6 ثوانٍ فقط، ويجبُ أن يكونَ الزيّ الخاصُ بحارسِ المرمى مُختلفاً عن الزيّ الخاصِّ بفريقهِ، وتنطبقُ عليهِ باقي الشّروط المُطبّقة على باقي اللاعبين في الملعب.[٧] الحُكّام تُلعَب المُباريات بوجود 4 حُكّام؛ حَكمٌ رئيسيٌّ داخلَ الملعب ويُسمّى حَكم السّاحة، وتقعُ على عاتقهِ الكثيرُ منَ الواجباتِ قبل وبعد المُباراة؛ مثل أن يتأكّدَ من حالة الطّقس السّائدة، ومن أرضيّة الملعب، وشباكِ المَرمى، والحفاظِ على سلامةِ اللاعبين. كما يوجدُ أيضاً حَكمين مُساعدَين يُسمَّيان بحُكّام الرّاية، ومَهامّهم هي مُساعدة حَكم السّاحة في احتسابِ الأخطاءِ، واحتسابُ حالاتِ التسلّل. وأخيراً يوجدُ أيضاً حَكمٌ رابعٌ موجودُ خارجَ الملعب لمُساعدةِ الحَكم الرئيسيّ في اتّخاذِ القراراتِ واحتسابِ الوقت الضّائِع من المُباراةِ، والتّبديلِ مع حَكم السّاحة لاستكمال المُباراة في حالةِ إصابته، ومن واجباتِ الحَكم تنفيذُ قوانين اللّعبة، واحتسابُ المُخالفاتِ، وضرباتِ الجزاء، وضرباتِ المرمى، والضّرباتِ الرُكنيّة، ورمياتِ التّماس، وإعلانِ بداية ونهاية المباراة.[٨] وقتُ المباراة مُباراةُ كرة القدم عبارةٌ عن شَوطين، مدةُ كلّ واحدٍ منهما 45 دقيقةً، ما لَم يتّفق الفريقان على مُدةٍ أُخرى، وتُضافُ في نهايةِ كلّ شوطٍ مدةٌ زمنيّةٌ تُعرَفُ بالوقتِ بدلِ الضّائِع الذي يَتمّ احتسابهُ عندَ توقّفِ اللّعب لإصابةِ أحدِ اللاعبين، أو حدوثِ مُشاجرةٍ، أو شغبٍ جماهيريّ، أو أيّةِ أحداثٍ أُخرى أعاقت سيرَ المُباراة، وعند التّبديلات أيضاً. وهناك فترة استراحةٍ بين الشَّوطين لا يجوزُ أن تَتجاوزِ مُدّتها 15 دقيقةً، ومن المُمكنِ أن تمتدَّ المُباراةُ إلى أشواطٍ إضافيّةٍ، مُدّة كلّ شوطٍ منها 15 دقيقةً، وبدون فترةِ استراحة بينهُما عندما تكونُ المُباراة في أدوارِ خروجِ المَغلوب من البطولة.[٩] قانونُ التسلّل وُضِعَ قانونُ التسلّل أوائلَ القرنِ التّاسع عشر في المدارس، وكان قانوناً صارماً؛ إذ إنّ اللاعبَ يُعتَبرُ مُتسلِّلاً عندما يتواجد أمام الكرة فقط، وكان قانون التسلّل يتشابه في ذلك الوقت مع قانون لعبة الرّغبي. أمّا حاليّاً يُطَبق قانون التسلّل في حالةِ أن يكونَ اللاعبُ في لحظةِ تمريرِ الكرةِ إليه مُتأخّراً عن آخر لاعبٍ للفريقِ المُنافس وليسَ على نفسِ الخط.[١٠] قانونُ حالاتِ وقف اللّعب توجدُ الكثير منَ الحالاتِ التي يُسمحُ لحَكم المباراة بوقفِ اللّعب حتّى يتسنّى علاجُ اللاعب، أو عملُ إسعافاتٍ أوليّة، أو عندَ حصول الإصابات، أو المُشاجرات، أو في حالاتِ الاحتقانِ الجماهيريّ الكَبير، أو حالاتِ الطّقسِ السّيئةِ كالثّلوج والأمطارِ الغزيرة التي تجعلُ من أمرِ إكمالِ المُباراة بشكلٍ طبيعيّ أمراً مُستحيلاً.[١١] قانونُ ضربةِ الجزاء والمُخالفات يتمّ لعبُ ضربةِ الجزاءِ على مسافةٍ تبعدُ عن حارس المرمى بحوالي 5.50م، وإذا كان وقتُ المباراة انتهى يتمّ تمديدهُ لاستكمالِ ضربة الجزاء، وتُعطى ضربةُ الجزاءِ للفريقِ عندما يتمّ احتساب خطأ على الفريقِ الآخرِ إذا قامَ أحدُ اللاعبين بارتكابِ خطأ يستوجبُ الإنذارَ أو التّنبيه، كالإعاقةِ المُتعمَّدةِ، ومنعِ تسجيل هدفٍ مُحقّق، واللعبُ الخشن داخلَ حدودِ منطقة الجزاء.[١٢] قانونُ البطاقات تمّ استخدامُ البطاقات الحمراء والصّفراء في عام 1970 في دورةِ الألعابِ الأولمبيّةِ التي كانت تُقام في المكسيك، حيثُ يتمّ إعطاءُ اللاعبِ المُخطِئ إنذاراً بالبطاقةِ الصّفراء. جاءَت فكرةُ البطاقاتِ بعدَ قيامِ أحد الحُكّام بإعطاءِ لاعبٍ إنذاراً بالكلامِ إذ لم يكُن هنالكَ وجودٌ للبطاقاتِ، ولكنَ اللاعبَ لم يَفهم الإنجليزيّة التي تحدّثَ بها الحَكم، وقامَ الحَكمُ بطردِ اللاعبِ بعدَ أن أخطأ في المرّةِ الأولى.[١٣] يُنذَرُ اللاعبونَ بالبطاقةِ الصّفراءِ في حالاتٍ كثيرةٍ، مثل إعاقةِ استئنافِ اللّعب، وتركِ الملعبِ دون استئذانٍ من الحَكم، وارتكابِ سلوكٍ غيرِ رياضيّ، والاعتراضُ على قرارِ الحَكم قولاً أو فعلاً.[١٤] الحالاتُ التي تستوجِبُ الطَّرد هي الحالاتُ التي يحصلُ فيها عنفٌ مُبالغٌ بهِ من قِبَلِ اللاعبين، أو افتعالُ المشاكلِ والمُشاجراتِ التي تُؤثّر على سيرِ المُباراة، أو الحصولُ على بطاقةٍ صفراءَ ثانيةٍ، أو التَعمُّد في منعِ هدفٍ مُحقّقٍ للفريقِ الخَصم عن طريقِ اعتراضِ الكرة باليد.[١٤] َ تُعتبر كرةُ القدم هي أكثرُ لعبةٍ عَرفها التّاريخ مُتابعةً وشهرةً، والدليلُ الأكبرُ على ذلكَ أن هنالكَ تقريباً 250 مليون شخص يلعبُ كرةَ القدم حولَ العالم


كرة القدم كرة القدم هي اللّعبة الرياضيّة الشعبيّة الأولى في العالم، سحرت عقول أكثر من مليار مُتابع حول العالم، لذا سُميِّت بالسّاحرة المُستديرة، فهي الرّياضة الأكثر انتشاراً على الرّغم من الاختلافات الثقافيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة بين دول العالم لما لها من تأثيرات نفسيّة واجتماعيّة وسياسيّة كبيرة جدّاً على الفرد والمُجتمع. ما يُميّز كرة القدم ويُعطيها طابعاً خاصّاً وشغفاً لا مُنتهٍ هو أنّها لعبة جماعيّة وليست فردية، فهي رياضة تتمّ بإقامة المُباريات بين فريقين، كل فريق يتكوّن من 11 لاعباً أساسيّاً وعدد من اللاعبين الاحتياط، يكون الطّرف الفائز في المُباراة هو الطّرف الأكثر تسجيلاً للأهداف في المباراة، وأيضاً ما يُميّزها أنّها رياضة تُلعَب بالقدمين، وهذا يتطلّب مهارةً كبيرةً وليست سهلةً على الإنسان الذي بطبيعته يتحكّم بيديه بشكل أفضل من تحكُّمِه بقدميه. تاريخ كرة القدم يعود تاريخ كرة القدم إلى حضاراتٍ عاشت خلال 2500 عام قبل الميلاد، فهنالك دلائل تُشير إلى تدريباتٍ عسكريّة في الصّين تُسمّى تسوشو، وكانت هذه التّمارين عبارةً عن مُحاولة ركل الكرة الجلديّة المَحشوّة بالرّيش والشّعر لإصابة شبكةٍ صغيرةٍ مُثبّتةٍ على أعواد قصب الخيزران، وكان على اللاعب أن يُدافع باستخدام جسده كلّه ما عدا يديه.[١] أمّا اليابان فعرفت كرة القدم باسم كيرامي، وكانت تُلعَب عن طريق تنظيم دائرة مُغلقة يُمرّر اللاعبون فيها الكرة لبعضهم البعض، وعُرِفت باسم إييسكيروس في الحضارة اليونانيّة القديمة، وكانت تُلعَب على مَلعب مُستطيل بخطوطٍ حدوديّة، وكان الهدف هو إيصال الكرة إلى ما وراء خطوط الخصم بأيّ شكلٍ من الأشكال، وكان العنف والشّغب ظاهراً بشكل كبير في الماضي خلال لعب الكرة لعدم وجود قوانين تُنظّم طريقة اللّعب، إلا أن تمّ وضع بعض القواعد الأساسيّة في عام 1863 للحدّ من العنف المُبالَغ به أثناء اللّعب.[٢] بدأ العصر الحديث لكرة القدم منذ عام 1863 في إنجلترا عندما تأسس الاتّحاد الإنجليزيّ لكرة القدم كأول اتّحادٍ مسؤول عن تنظيم القوانين الخاصّة بكرة القدم في العالم، واستمرّ تطوّر اللّعبة حتّى تأسّس الاتّحاد الدوليّ لكرة القدم FIFA عام 1904 في باريس، ليُصبح المرجعيّة الدوليّة لكرة القدم في جميع أنحاء العالم.، وبعد ذلك بدأت قوانين اللّعبة بالظّهور تِباعاً، مثل قانون التسلّل، وضربة الجزاء، والضّربات الرُكنيّة، والحُكَّام.[٣] بطولات كرة القدم من أجمل ما في كرة القدم هو طبيعة البطولات الخاصّة بها، لما تحتويها من مُنافسةٍ وتحدٍّ كبيرين، فهنالك الكثير من البطولات الكُرويّة على مُستوى العالم تبدأ محليّاً وتنتهي عالميّاً، ففي كل دولة مُعترفٍ بها دوليّاً لها اتّحاد كُرويّ خاصّ بها، ودوري مَحليّ لكرة القدم يضمّ الأندية المحليّة، ويكون الفائز فيه النّادي الاكثر تجميعاً للنّقاط خلال الموسم الكرويّ، ويكون الدوري مُقسَّماً لدرجات؛ فالدّرجة الأولى تضمّ النّوادي المُمتازة، والثّانية تضمّ النّوادي الأقل مستوىً من نوادي الدّرجة الأولى أو الممتازة، ويكون هنالك بطولة أُخرى تُعرَف ببطولة الكأس، وتُسمّى عادةً باسم الدّولة أو الحاكم، والمُميّز في هذه البطولة أنّها تكون لجميع النّوادي المحليّة باختلاف درجاتها.[٤] وعلى مستوى القارّات فهنالك دوريّ يُسمّى باسم القارة، مثل دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال افريقيا، ويكون له معاييرَ خاصّةٍ؛ فلكل دولة عدد مُعيّن من الأندية المسموح لهم بالمُشاركة في هذا الدوريّ بالاعتماد على التّصنيف الدوليّ للدّولة المُعتَمد من قِبَل الاتّحاد الدوليّ لكرة القدم (بالإنجليزيّة: FIFA)، ويبدأ هذا الدوري بدور المجموعات ويتأهّل صاحبَي المركزين الأول والثّاني من كلّ مجموعة ومن ثم تبدأ الأدوار الإقصائيّة. تتميّز هذه الدّوريات القاريّة بالحماس الكبير والدّافع الأكبر لتمثيل الدّول أمام العالم أجمع، ومُؤخّراً أصبح مِقياس تاريخ وعراقة النّادي ليس بعدد بطولاته المَحليّة، بل بعدد بطولاته القاريّة؛ لما تتّسم به هذا الدّوريات من صعوبة بالغة في تحقيقها.[٤] وبما يخصّ المُنتَخبات، هنالك بطولات قاريّة وبطولتان عالميّتان، فلكل قارّة بطولة خاصّة بها، مثل بطولة أمم أوروبا، وبطولة أمم آسيا، وبطولة أمم أفريقيا، وعالميّاً يوجد كأس العالم، وكأس القارّات الذي يُقام كلّ 4 سنوات قبل انطلاق مُنافسات كأس العالم بسنةٍ واحدةٍ، ويضمّ أبطال البطولات القاريّة من المُنتَخبات في مجموعتين فقط، وبالطّبع كأس العالم هو البطولة الأبرز عالميّاً والأكثر اهتماماً التي تُقام كل 4 سنوات. تختلف الفئات العمريّة ضمن أجندات الاتّحاد الدوليّ لكرة القدم FIFA؛ فهنالك بطولات محليّة وقاريّة وعالميّة لمن هم تحت سن 21 و17، تُقام بنفس القوانين والأنظمة المُطبّقة على المُنتخبات الأولى.[٤] اتّحادات كرة القدم تُعتبر الاتّحادات المحليّة والقاريّة هي المرجع الرسميّ الوحيد لقوانين وتنظيمات كرة القدم محليّاً ودوليّاً، ولكل دولةٍ اتّحادٌ كرويٌّ خاصٌّ بها يعمل على تنظيم شؤون اللاعبين المَحليّين وأمور النّوادي المحليّة المُتعلّقة بالفئات العمريّة، وترتيب مُباريات الدّوريات المحليّة، والرّقابة على الأمور الاقتصاديّة للنّوادي، وتنظيم البطولات المحليّة وتوزيع الجوائز والألقاب، وفي كل قارّة يوجد اتّحادٌ قاريّ، مثل الاتّحاد الأوروبيّ (بالإنجليزيّة: UEFA)، والاتّحاد الآسيويّ (بالإنجليزيّة: AFC)، ووظيفتها مُراقبة الاتّحادات المحليّة وتوزيع الألقاب والجوائز القاريّة على اللاعبين والنّوادي، وتنظيم البطولات القاريّة مثل دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا.[٥] كرة القدم النسائيّة تشهدُ الرّياضات المُختلفة في العالم إقبالاً بشكلٍ مُتزايد من العنصر النسائيّ في المُتابعة والمُمارسة، وبالطبع هنالك الكثيرون ممّن يقولون بأن كرة القدم هي للرّجال فقط لما تحتويه من تحدٍّ ومُنافسة وشجاعة كبيرة من المُمكن أن تكون غير موجودة عند النّساء، لكن الكرة النسائيّة تتطوّر بشكلٍ دائم وكبير بسبب اهتمام مُختلف الجهات السياسيّة والاقتصاديّة والرياضيّة بهدف دعم وتمكين المرأة في مُختلف مجالات الحياة، ويُولِي اتّحاد الـ FIFA اهتماماً كبيراً بالعنصر النسائيّ، ويسعى لدعمه دائماً عن طريق وضع الخطط والبرامج التي تُحقّق الهدف المرجوّ من ذلك. لكن هنالك أيضاً الكثير من الدّول العربيّة التي لا تعترف بهذا الجانب الرياضيّ من الكرة؛ فلا يوجد فريقٌ نسويّ ولا ترتيب مُعتمَد لدى الاتّحاد الدوليّ.[٦] قوانين كرة القدم تحتوي كرة القدم على الكثير من القوانين التي تضمن جماليّة اللّعبة وشغفها الكبير، فلكل جزء من اللّعبة قانون يُميّزه، وفيما يأتي قائمة بأهمّ قوانين اللّعبة:[٧] المعلبُ هو قطعة من الأرض على شكلِ مُستطيل، وتكونُ مفروشةً بالعشبِ الأخضر، طول الملعب يتراوح بين 100 إلى 110 متراً، وعرضُه يكونُ من 64 إذا كان الطّول 100 متراً، و75 إذا كان الطّول 110 متراً. تُستخدَم كرة كرويّة الشّكل مُحيطها مُحدّد بين 68 و70 سم. يجب توفّر 4 حُكَّام لكل مباراة: حكم السّاحة، وحَكَما الرّاية، والحكم الرّابع للمساعدة. يكون توقيت المُباراة مُوزّعاً على 3 أجزاء، 45 دقيقةً لكل شوط، و15 دقيقةً استراحة ما بين الشّوطين، وإذا اقتضت ظروف المباراة تمديد الوقت الأصليّ للمباراة فيُلعَب أيضاً شوطين إضافيّين، مدّة كلّ شوط منهما 15 دقيقةً. يكون اللّعب بالأرجل فقط، ومن غير المسموحٍ لمس الكرة بالأيدي، ما عدا حارس المَرمى الذي يستطيع إمساك الكرة داخل حدود منطقة الجزاء الخاصّة بفريقه فقط. كل فريق يجب أن يحتوي على كابتن ضمن 11 لاعباً أساسيّاً في الملعب، ولديه مَهام رسميّة يجب أن يقوم بها داخل وخارجه. وهنالك بالطبع الكثير من القوانين الأُخرى في عالم كرة القدم منها: قانون التسلّل، والبطاقات، والتبديلات، واحتساب الأخطاء المباشرة وغير المباشرة وضربات الجزاء. كرة القدم والسّينما بما أنّ كرة القدم هي أكثر الرّياضات مُتابعةً في العالم، فإنّه من المُمتع مُشاهدة أفلام تتحدّث عن تاريخ هذه الرّياضة، وعن بعض الحوادث المثيرة التي حصلت خلال التّاريخ الطّويل لهذه اللعبة، وتعتبر الأفلام مصدراً مُلهِماً للكثير من النّاس لمعرفة الكثير من الحقائق والثّقافات الخاصة بكرة القدم، ومن هذه الأفلام: فيلم Mike Bassett: England Manager - 2001. فيلم The Miracle of Bern - 2003. ثلاثية Goal - 2005 - 2007 - 2009 فوائد كرة القدم بالطّبع هنالك الكثير والكثير من الفوائد النفسيّة والجسديّة لمن يُمارس كرة القدم، فهي رياضة تُحرّك كلّ أجزاء الجسم، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٨] تعديل سلوكات والحالة النفسيّة للفرد للأفضل، فحتى بعد الانتهاء من اللّعب لا تسود حالة من التّعب، بل حالة من المُتعة والمَرَح. تقليل الأمراض والإصابات العظميّة، وتقوية الهيكل العظميّ. تقوية عضلات الجسم، خاصّةً عضلة القلب. تقوية التّركيز، والعمل الجماعيّ. تراجع مُعدّل الدّهون في الجسم.


الحوت الحوت (بالإنجليزيّة: Whale) من الحيوانات الثّدييّة، وهو أكبر أنواع الحيوانات التي تعيش على كوكب الأرض، وينتمي إلى رتبة الحيتانيّات التي تضمّ أيضاً الدّلافين، وخنازير البحر، ويجب التمييز بين الحيتان والدّلافين التي تحمل اسم حوت مثل الحوت القاتل، والحوت الطّيار، فهي تصنيفياََ تُعدّ من الدلافين خلافاََ لما يوحي به اسمها. تنتشر الحيتان في جميع بحار ومحيطات العالم باستثناء بحر قزوين، وبحر آرال، وهي تنحدر من ثدييات بريّة يُعتقَد أنّها انتقلت إلى الماء قبل ما يقارب 50 مليون عام، وتكيفّت للعيش في الماء؛ فأجسامها انسيابيّة، ولها زعانف ذيليّة وظهريّة.[١][٢] تتنفّس الحيتان بواسطة الرّئتين، ويدخل الهواء الجويّ إليهما من خلال فتحة النّفث التي توجد على قمة الرّأس، وللحيتان جهاز تنفسيّ فريد من نوعه يسمح لها بالبقاء تحت الماء فتراتٍ طويلةً دون أخذ الأكسجين، مثل حوت العنبر، الذي يمكنه البقاء تحت الماء لمدّة تصل إلى ساعتين، وتتميّز الحيتان بمعظم الخصائص المميّزة للثديّيات؛ فهي من ذوات الدّم الحارّ، وتتكاثر بالولادة، وتُرضع صغارها، ولديها شعر بالقرب من الفم وفتحة النّفث.[١][٢] أنواع الحيتان تُقسَم الحيتان إلى مجموعتين رئيستين، هما الحيتان البالينيّة (بالإنجليزيّة: baleen Whales)، وتُعرَف علمياََ باسم (Mysticeti)، والحيتان المُسنّنة (بالإنجليزيّة: The toothed Whales) المعروفة علميّاً باسم (Odontoceti). تُسمّى الحيتان البالينيّة بهذا الأسم لأنّ فمها يحتوي صفائح بالينيّة مكوّنة من الكيراتين، تُصفّي العوالق من الماء. يتميّز هذا النّوع من الحيتان بأنّه يمتلك فتحتَي نفث أعلى الرّأس، أمّا الحيتان المُسننّة فلها أسنان بدلاً من الصّفائح، وتتغذّى على الأسماك، والحبار، وتتميّز بقدرتها على التعرّف بما يحيط بها باستخدام السّونار الحيويّ (تحديد الموقع بالصّدى).[١] الحيتان البالينيّة من أهمّ أنواع الحيتان البالينيّة، ما يأتي:[٣] الحوت الأزرق (بالإنجليزيّة: Blue Whale): يُعرف علمياََ باسم (Balaenoptera musculus)، وهو أضخم الحيوانات التي تعيش في كوكب الأرض؛ إذ يصل طوله إلى 100 قدم، ويمكن أن يزن 100-190 طن، كما يصدر أعلى الأصوات في المملكة الحيوانيّة؛ حيث يمكن أن ينتقل صوت الحوت ذو التّرددات المنخفضة من القطب الشّماليّ إلى القطب الجنوبيّ، ويكون جسم الحوت الأزرق رماديّاً أو أزرق مُنقّطاً ببقع فاتحة اللّون. الحوت الزّعنفيّ (بالإنجليزيّة: Fin Whale): يُعرَف علمياً باسم (Balaenoptera physalus)، وهو ثاني أكبر حيوان على سطح الأرض، ويتميز بالسّرعة، وعدم تماثل ألوانه على جانبَي رأسه، فهو يمتلك بقعة بيضاء على الجانب الأيمن من الفكّ السّفلي، بينما لا توجد هذه البقعة على الجانب الأيسر. حُوت ساي (بالإنجليزيّة: Sei Whale): يُعرَف علمياََ باسم (Balaenoptera borealis)، وهو حوت انسيابيّ الشّكل، ظهره داكن اللّون، أمّا المنطقة البطنيّة فبيضاء اللون، وزعانفه الظّهريّة شديدة التّقوس، وهو من أسرع أنواع الحيتان. حوت بريدي (بالإنجليزيّة: Bryde's Whale): يُعرَف علمياََ باسم (Balaenoptera edeni)، ويُسمّى هذا الحوت باسم بريدي نسبةً إلى يوهان برايد؛ الذي بنى أوّل محطات الحيتان في جنوب أفريقيا. يبلغ طول حيتان برايد بين 40-55 قدماََ، وتزن 45 طناً تقريباً، وهو يبدو مشابهاََ لحوت ساي، إلا أنّ لديه ثلاثة نتوءات على رأسه بدلاً من نتوء واحد. حوت أومورا (بالإنجليزيّة: Omura's Whale): يُعرَف علمياََ باسم (Balaenoptera omurai)، ويعيش في المُحيطَين الهادئ والهنديّ، بما في ذلك جنوب اليابان، وإندونيسيا، والفلبين، وبحر سليمان. اعتقد العلماء أنّ هذا الحوت هو حوت برايد صغير الحجم، إلا أنّ الدّراسات الوراثيةّ أثبتت أنّه نوع منفصل، وحوت أومورا يُشبه حوت ساي في الشّكل، وله مثله نتوء واحد على رأسه، ويشبه الحوت الزّعنفيّ بعدم تماثل الألوان على رأسه. الحوت الأحدب (بالإنجليزيّة: Humpback Whale): يُعرَف علمياََ باسم (Megaptera novaeangliae)، يتراوح طوله بين 40-50 قدماََ، ويزن، في المتوسط ما بين 20-30 طناََ، وله زعانف صدريّة شبيهة بالجناح، يصل طولها إلى 15 قدماََ. يُشتهر هذا الحوت بهجراته الطّويلة بين أماكن تغذيته وأماكن تكاثره، ويصوم غالباً لفترة تصل إلى عدة شهور أثناء موسم التكاثر الشّتويّ. الحوت الرّماديّ (بالإنجليزيّة: Gray Whale): يُعرَف علمياً باسم (Eschrichtius robustus)، وهو حوت لونه رماديّ وعليه بقع ونقاط فاتحة اللّون، يبلغ طوله 45 قدماً تقريباََ، ويمكن أن يزن ما بين 30-40 طناََ. حوت المنك الشّائع (بالإنجليزيّة: Common Minke Whale): يُعرَف علمياً باسم (Balaenoptera acutorostrata)، وتُقسَم حيتان المنك الشّائعة إلى ثلاثة أنواع فرعيّة، هي حوت المنك في شمال الأطلنطيّ، وحوت المنك في شمال المحيط الهادئ، وحوت منك القزم. حوت منك القطب الجنوبيّ (بالإنجليزيّة: Antarctic Minke Whale): يُعرَف علمياً باسم (Balaenoptera bonaerensis)، يختلف هذا الحوت عن حوت المنك الشّائع بأنّ زعانفه الصّدريّة رماديّة بدلاً من الرّمادي المنقط بالأبيض، وقد تم الاعتراف به كنوع منفصل عن حوت المنك الشّائع في تسعينيات القرن الماضي. الحوت مقوّس الرّأس (بالإنجليزيّة: Bowhead Whale): يُعرَف علمياً باسم (Balaena mysticetus)، يعيش هذا الحوت في المناطق القطبيّة؛ لذلك تكون طبقة الدّهون التي تغطي جسمه سميكة لتحميه من البرد، ويتراوح طوله ما بين 45-60 قدماً، ويمكن أن يصل وزنه إلى 100 طن. حوت شمال الأطلسيّ الصّائب (بالإنجليزيّة: North Atlantic Right Whale): يُعرَف علمياً باسم (Eubalaena glacialis)، يتميّز بوجود أنسجة جلديّة خشنة على رأسه، ويصل طوله إلى 60 قدماً، ووزنه 80 طناََ. حوت شمال الهادئ الصّائب (بالإنجليزيّة: North Pacific Right Whale): يُعرَف علمياََ باسم (Eubalaena japonica)، تمّ الاعتراف بهذا النّوع من الحيتان كنوع منفصل عن حيتان شمال الأطلسيّ الصّائب عام 2000م، وهو من الحيتان التي تشهد تناقصاً حاداََ في أعدادها بسبب الصّيد الجائر، وتُقدَّر أعداده حالياََ بـ 500 حوت فقط. الحوت الصّائب الجنوبي (بالإنجليزيّة: Southern Right Whale): يُعرَف علمياََ باسم (Eubalaena australis)، حوت ضخم يصل طوله إلى 45-55 قدماً، ويصل وزنه إلى 60 طناََ، ويُشتهَر بأنّه يسبح أثناء الرّياح القويّة؛ عن طريق رفع ذيله فوق مستوى سطح الماء. الحوت القزم الصّائب (بالإنجليزيّة:Pygmy Right Whale): يُعرَف علمياََ باسم (Caperea marginata)، يعيش في المياه المعتدلة في نصف الكرة الجنوبيّ، تحديداً بين دائرتي عرض 30-55 درجة جنوباً، وهو أصغر أنواع الحيتان البالينيّة، وأقلّها شهرة. يصل طول هذه الحيتان إلى 20 قدماََ، وتزن ما يقارب 5 أطنان. الحيتان المسنّنة من أنواع الحيتان المسننّة ما يأتي:[٤] حوت العنبر (بالإنجليزيّة: Sperm Whales): يُعرَف علمياً باسم (Physeter macrocephalus)، وهو أكبر أنواع الحيتان المسننّة، ويتميز برأسه مربع الشّكل، وله من 20-26 سنّاََ مخروطيّ الشّكل على كلّ جانب من الفكّ السّفليّ. حوت العنبر القزم (بالإنجليزيّة: Pygmy Sperm Whale): يُعرَف علمياََ باسم (Kogia breviceps)، طوله 10 أقدام، ويزن (900) باوند. الحوت الأبيض (بالإنجليزيّة: Beluga Whales): يُعرَف علمياََ باسم (Delphinapterus leucas)، يُعرَف باسم كناري البحر بسبب الأصوات المميّزة التي يصدرها. تكاثر الحيتان تمتلك الحيتان أعضاء تناسليّة يتمّ سحبها داخل الجسم أثناء السّباحة، ويمكن لأنثى الحوت أن تتزاوج مع عدّة ذكور في الموسم الواحد، ويحدث الإخصاب داخلياََ، وتمتد فترة الحمل عاماً تقريباََ، تلد بعدها عجلاََ واحداََ يخرج من جهة الذّيل أولاََ؛ لتقليل خطر الغرق، ويتراوح طول الحوت الوليد ما بين ثلث طول الأم إلى نصفها. تُرضع الأم العجل من زوج الحلمات التي توجد في الجزء الخلفيّ من البطن قُرب فتحة الأعضاء التناسليّة، وفي معظم أنواع الحيتان تستمرّ الأم بإرضاع العجل مدّة عام كامل، ولذلك تكون الرّوابط بينهما وثيقةً، ويتميّز حليب إناث الحيتان بأنّه كثيف وغنيّ بالدّهون، ويصل الحوت إلى سن النّضج حين يبلغ من العمر ما بين سبع سنواتٍ إلى عشرٍ


مكونات التمر يحتوي التمر على العديد من الفوائد، فهو يحتوي على البروتين، والمواد المعدنية، والدهون،[١]كما ويعتبر التمر غني بالمعادن والألياف الغذائية، بحيث يحتوي على فيتامين ب المركب مثل:[٢] الثيامين B1. الريبوفلافين B2. البيريدوكسين B6. كما ويحتوي على الكربوهيدرات التي تشكل ما نسبته 70%، معظمها من الجلوكوز والفركتوز، بالإضافة إلى احتوائه على البروتينات الغنية بالأحماض الأمينية والتي تعتبر غنية بالحمض، ولكن تحتوي على نسبة قليلة من الميثيونين والسيستين، أما المعادن التي تحتويها ثمرة التمر فهي الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم والنحاس والفسفور والبوتاسيوم والزنك والكبريت والفلور والمنغنيز وغيرها الكثير، كما وتحتوي ثمرة التمر على العديد من الخصائص الطبية وخاصةً عندما تستهلك وتخلط مع الأعشاب الطبية، بحيث يساعد التمر على الوقاية من الأمراض المزمنة، والقدرة على الوقاية من مرض السكري، وعلاج أمراض الأوعية الدموية، وأمراض القلب، والوقاية من السرطان، كما ويمتلك خصائص مضادة للأكسدة تساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم.[٢] فوائد التمر يحتوي التمر على العديد من الفوائد التي لا حصر لها، بحيث يستخدم في الطب الشعبي لعلاج الحمى، والإلتهابات، والإضطرابات العصبية، وفقدان الوعي، والخرف، كما ويحتوي على مضادات لعلاج تأثيرات الكبد، كما ويتواجد العديد من المخطوطات القديمة المنشورة التي تصف الفوائد الطبية والعلاجية للتمر، مثل تأثيره العلاجي ضد الإلتهابات والميكروبات،[٣]كما وتستخدم ثمرة التمر في العديد من الأمور ومنها: تستخدم لصنع المشروبات، والكحول، والخل، كما وتستخدم في السلطات.[١] سمات جودة التمر من السمات التي تميز جودة التمر، والتي يجب توافرها في ثمرة التمر ما يلي:[٢] اللون: أي توفر اللون المميز للتمر الدال على النضج. النكهة: أي مستوى السكر في التمر. الرطوبة: يبلغ معدل الرطوبة الطبيعي في التمر ما يقارب 26-30%. الخلو من العيوب: مثل الشقوق والأضرار على سطح التمر، بالإضافة إلى خلو التمر من الحشرات


مفهوم الإجهاض الإجهاض (بالإنجليزية: Abortion) وهو إجراءٌ طبيٌّ يتم من خلاله إنهاء الحمل بإخراج الجنين من الرحم قبل أن يحين موعد الولادة. وتُجرى هذه العملية بشكلٍ شائعٍ؛ إذ يُجرَى ما يقارب العشرين إلى الثلاثين مليوناً من عمليات الإجهاض القانونية سنويّاً، وما يُقارب عشر إلى عشرين عملية إجهاض غير قانونية سنوياً، وإنّ نسب الوفاة جرّاء الإجهاض غير القانوني مرتفعة نظراً لما يصاحبها من مضاعفات خطيرة. وقد تخضع للإجهاض أيّ امرأة بصرف النظر عن العمر أو الحالة الاجتماعية، إلاّ أن نسب التخلص من الحمل تزداد عند النساء في مقتبل العمر وغير المتزوجات، واللواتي يعشن في مجتمعات فقيرة، بالإضافة إلى النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن الأربعين عاماً. وتُجرى معظم عمليات الإجهاض قبل الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل في المملكة المتحدة وغيرها من الدول، وقد يتم إجراؤها بعد الأسبوع الرابع والعشرين تحت ظروف معينة؛ كأن يشكَل الحمل خطراً على حياة الأم أو بسبب اكتشاف إعاقة الجنين. ومن الجدير بالذكر أنه كلما كان موعد إجراء عملية الإجهاض أبكر كانت العملية أسهل وأكثر أماناً.[١][٢] طرق الإجهاض ويتم الإجهاض بإحدى طريقتين، طبية أو جراحية، على النحو الآتي: الإجهاض الطبي (بالإنجليزية: Medical abortion): وذلك بإعطاء بعض الأدوية لتحفيز الإجهاض. وأبرز تلك الادوية دواء ميفبريستون (بالإنجليزية: Mifepristone) الذي يعمل على إيقاف إفراز هرمون البروجيستيرون، وذلك يؤدي إلى تكسّر جدار الرحم وإنهاء الحمل. وفي حال عدم حدوث الإجهاض بهذا الدواء وحده يتم اللجوء إلى دواء آخر هو ميزوبروستول (بالإنجليزية: Misoprostol) الذي يعمل على انقباض الرحم، مما يؤدي إلى الشعور بالألم والمعاناة من النزيف. ومن الأدوية التي تُستخدم في الإجهاض الطبي كذلك دواء ميثوتركسيت (بالإنجليزية: Methotrexate). ويمتاز الإجهاض الطبي بنسب نجاح تتراوح ما بين 75-95%، كما وتُبدي النساء اللواتي خضعن لهذا النوع من الإجهاض ارتياحهن له ولأمانه مقارنة بالإجهاض الجراحي.[٣][٤] الإجهاض الجراحي (بالإنجليزية: Surgical abortion): يتم بإجراء عملية جراحية صغيرة. وأبرز عمليات الإجهاض الجراحي هي:[٥][٦] عملية الشفط بالتخلية: (بالإنجليزية: Vacuum Aspiration) وتتضمن هذه العملية شفط الحمل بلطفٍ، ويمكن إجراؤها إما تحت التخدير الموضعي (بالإنجليزية: Local anesthesia) أو العام (بالإنجليزية: General anesthesia) أو بإعطاء المهدّئات (بالإنجليزية: Sedatives)، وذلك اعتماداً على عمر الحمل. عملية توسيع وإخلاء الرحم: (بالإنجليزية: Dilatation and Evacuation) وتُجرى هذه العملية إذا تراوح عمر الحمل ما بين 15-24 أسبوعاً، ولا بُدّ من إجرائها تحت التخدير العام، وتتضمن إزالة الحمل باستخدام ملقط جراحي رفيع يتم إدخاله عبر عنق الرحم. وبعد الانتهاء من الإجهاض الجراحيّ يقوم الأطباء عادة بمراقبة المريضة لمدة ثلاثين دقيقة للتأكد من عدم حدوث النزيف، وعدم شعورها بألمٍ في البطن. وبالإمكان إدخال اللولب (بالإنجليزية: Intra Uterine Contraceptive device ) إحدى وسائل منع الحمل في الوقت نفسه إذا كانت المريضة تنوي استخدامه في ذلك الوقت. ويجب عليها مراجعة الطبيب إذا شعرت بآلام شديدةٍ في البطن أو من ارتفاع درجة حرارتها لأكثر من 38 درجة مئوية، أو عانت من النزيف الشديد؛ أي ما يلزم تغيير أكثر من اثنتي عشرة حفاضةً في اليوم. وقد يُطلب منها مراجعة الطبيب خلال أسبوع إلى ثلاثة أسابيع بعد العملية للتأكد من إنهاء الحمل بشكل نهائيّ، وللتأكد من عدم حدوث أية مضاعفات. ومن الجدير بالذكر أنها قد تلجأ لاستخدام مسكناتِ الألم مثل؛ أسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) أو أيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) أو نابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).[٦] وبالنسبة لكيفيّة اختيار طريقة الإجهاض؛ فإنّ هذا الأمر يعتمد بشكلٍ رئيسيٍّ على مدة الحمل، والتاريخ المرضيّ للمريضة؛ فمعاناتها من بعض الأمراض قد تؤثر في اختيار الطريقة الأنسب للإجهاض. أمّا أفضل طرق الإجهاض وفقاً لمدة الحمل فيتم تقسيمها على النحو الآتي:[٣][٧] إذا كان عمر الحمل أقل من سبعة أسابيع (أو تسعة أسابيع من موعد آخر دورةٍ شهرية): يمكن إجراء الإجهاض إمّا طبياً وإما جراحياً. إذا مرّ على آخر دورة شهرية تسعة إلى أربعة عشر أسبوعاً: يتم القيام بالإجهاض بواسطة ما يُسمّى بطريقة توسيع وكشط الرحم. إذا مرّ أكثر من أربعة عشر أسبوعاً على موعد آخر دورةٍ شهرية: يتمّ الإجهاض جراحياً بطريقة توسيع وإخلاء الرحم. إذا كان عمر الحمل أكثر من عشرين أسبوعاً: يتم الإجهاض عن طريق تحفيز المخاض، الذي يُعرف بالطلق الصناعي (بالإنجليزية: Induction of labor) أو تحفيز المخاض بإعطاء مركب البروستاغلاندين (بالإنجليزية: Prostaglandin)، أو باللجوء إلى عملية بضع الرحم (بالإنجليزية: Hysterotomy) أو عملية التوسعة والاستئصال (بالإنجليزية: Dilatation and extraction). مضاعفات الإجهاض قد يترتب على عملية الإجهاض العديد من المضاعفات عند بعض النساء، وفي حال حدوثها قد يتم اللجوء إلى الجراحة كإحدى الوسائل للسيطرة عليها. ولتلافي حدوث المضاعفات؛ يُفضّل إجراء عملية الإجهاض في أبكر وقتٍ ممكن. ومن الجدير بالذكر أنّ الخضوع لعملية الإجهاض لا يؤثر بشكل مباشرٍ في فرص الإنجاب مستقبلاً. أمّا أبرز هذه المضاعفات ما يلي:[٢] إصابة الرحم بالعدوى: (بالإنجليزية: infection of the womb) وقد يحصل ذلك لحالة واحدة من بين كل عشر حالات إجهاض. بقاء بعض بقايا الحمل في الرحم: وفرصة حدوث ذلك تقارب حالةً واحدةً من بين كل عشرين حالة إجهاض. إلحاق الضرر بعنق الرحم: وتقارب نسبة حدوث ذلك واحد بالمئة من حالات الإجهاض الجراحيّ. النزيف المفرط: وذلك قد يحدث لحالة واحدة من بين كل ألف حالة إجهاض. إلحاق الضرر بالرحم: وقد يحصل ذلك لحالة واحدة من بين 250-1000 حالة إجهاض جراحي. أما في الإجهاض الطبي فلا تتجاوز النسبة واحد من كل ألف حالة إجهاض

alshamelnews

{picture#https://1.bp.blogspot.com/-XSB6eD5uNZY/XzOtz8Qxd3I/AAAAAAAAAxc/qAiFhWAjygI5p1u3Y05HD9F4bK_J8wSfgCLcBGAsYHQ/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.