مفهوم الإجهاض الإجهاض (بالإنجليزية: Abortion) وهو إجراءٌ طبيٌّ يتم من خلاله إنهاء الحمل بإخراج الجنين من الرحم قبل أن يحين موعد الولادة. وتُجرى هذه العملية بشكلٍ شائعٍ؛ إذ يُجرَى ما يقارب العشرين إلى الثلاثين مليوناً من عمليات الإجهاض القانونية سنويّاً، وما يُقارب عشر إلى عشرين عملية إجهاض غير قانونية سنوياً، وإنّ نسب الوفاة جرّاء الإجهاض غير القانوني مرتفعة نظراً لما يصاحبها من مضاعفات خطيرة. وقد تخضع للإجهاض أيّ امرأة بصرف النظر عن العمر أو الحالة الاجتماعية، إلاّ أن نسب التخلص من الحمل تزداد عند النساء في مقتبل العمر وغير المتزوجات، واللواتي يعشن في مجتمعات فقيرة، بالإضافة إلى النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن الأربعين عاماً. وتُجرى معظم عمليات الإجهاض قبل الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل في المملكة المتحدة وغيرها من الدول، وقد يتم إجراؤها بعد الأسبوع الرابع والعشرين تحت ظروف معينة؛ كأن يشكَل الحمل خطراً على حياة الأم أو بسبب اكتشاف إعاقة الجنين. ومن الجدير بالذكر أنه كلما كان موعد إجراء عملية الإجهاض أبكر كانت العملية أسهل وأكثر أماناً.[١][٢] طرق الإجهاض ويتم الإجهاض بإحدى طريقتين، طبية أو جراحية، على النحو الآتي: الإجهاض الطبي (بالإنجليزية: Medical abortion): وذلك بإعطاء بعض الأدوية لتحفيز الإجهاض. وأبرز تلك الادوية دواء ميفبريستون (بالإنجليزية: Mifepristone) الذي يعمل على إيقاف إفراز هرمون البروجيستيرون، وذلك يؤدي إلى تكسّر جدار الرحم وإنهاء الحمل. وفي حال عدم حدوث الإجهاض بهذا الدواء وحده يتم اللجوء إلى دواء آخر هو ميزوبروستول (بالإنجليزية: Misoprostol) الذي يعمل على انقباض الرحم، مما يؤدي إلى الشعور بالألم والمعاناة من النزيف. ومن الأدوية التي تُستخدم في الإجهاض الطبي كذلك دواء ميثوتركسيت (بالإنجليزية: Methotrexate). ويمتاز الإجهاض الطبي بنسب نجاح تتراوح ما بين 75-95%، كما وتُبدي النساء اللواتي خضعن لهذا النوع من الإجهاض ارتياحهن له ولأمانه مقارنة بالإجهاض الجراحي.[٣][٤] الإجهاض الجراحي (بالإنجليزية: Surgical abortion): يتم بإجراء عملية جراحية صغيرة. وأبرز عمليات الإجهاض الجراحي هي:[٥][٦] عملية الشفط بالتخلية: (بالإنجليزية: Vacuum Aspiration) وتتضمن هذه العملية شفط الحمل بلطفٍ، ويمكن إجراؤها إما تحت التخدير الموضعي (بالإنجليزية: Local anesthesia) أو العام (بالإنجليزية: General anesthesia) أو بإعطاء المهدّئات (بالإنجليزية: Sedatives)، وذلك اعتماداً على عمر الحمل. عملية توسيع وإخلاء الرحم: (بالإنجليزية: Dilatation and Evacuation) وتُجرى هذه العملية إذا تراوح عمر الحمل ما بين 15-24 أسبوعاً، ولا بُدّ من إجرائها تحت التخدير العام، وتتضمن إزالة الحمل باستخدام ملقط جراحي رفيع يتم إدخاله عبر عنق الرحم. وبعد الانتهاء من الإجهاض الجراحيّ يقوم الأطباء عادة بمراقبة المريضة لمدة ثلاثين دقيقة للتأكد من عدم حدوث النزيف، وعدم شعورها بألمٍ في البطن. وبالإمكان إدخال اللولب (بالإنجليزية: Intra Uterine Contraceptive device ) إحدى وسائل منع الحمل في الوقت نفسه إذا كانت المريضة تنوي استخدامه في ذلك الوقت. ويجب عليها مراجعة الطبيب إذا شعرت بآلام شديدةٍ في البطن أو من ارتفاع درجة حرارتها لأكثر من 38 درجة مئوية، أو عانت من النزيف الشديد؛ أي ما يلزم تغيير أكثر من اثنتي عشرة حفاضةً في اليوم. وقد يُطلب منها مراجعة الطبيب خلال أسبوع إلى ثلاثة أسابيع بعد العملية للتأكد من إنهاء الحمل بشكل نهائيّ، وللتأكد من عدم حدوث أية مضاعفات. ومن الجدير بالذكر أنها قد تلجأ لاستخدام مسكناتِ الألم مثل؛ أسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) أو أيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) أو نابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).[٦] وبالنسبة لكيفيّة اختيار طريقة الإجهاض؛ فإنّ هذا الأمر يعتمد بشكلٍ رئيسيٍّ على مدة الحمل، والتاريخ المرضيّ للمريضة؛ فمعاناتها من بعض الأمراض قد تؤثر في اختيار الطريقة الأنسب للإجهاض. أمّا أفضل طرق الإجهاض وفقاً لمدة الحمل فيتم تقسيمها على النحو الآتي:[٣][٧] إذا كان عمر الحمل أقل من سبعة أسابيع (أو تسعة أسابيع من موعد آخر دورةٍ شهرية): يمكن إجراء الإجهاض إمّا طبياً وإما جراحياً. إذا مرّ على آخر دورة شهرية تسعة إلى أربعة عشر أسبوعاً: يتم القيام بالإجهاض بواسطة ما يُسمّى بطريقة توسيع وكشط الرحم. إذا مرّ أكثر من أربعة عشر أسبوعاً على موعد آخر دورةٍ شهرية: يتمّ الإجهاض جراحياً بطريقة توسيع وإخلاء الرحم. إذا كان عمر الحمل أكثر من عشرين أسبوعاً: يتم الإجهاض عن طريق تحفيز المخاض، الذي يُعرف بالطلق الصناعي (بالإنجليزية: Induction of labor) أو تحفيز المخاض بإعطاء مركب البروستاغلاندين (بالإنجليزية: Prostaglandin)، أو باللجوء إلى عملية بضع الرحم (بالإنجليزية: Hysterotomy) أو عملية التوسعة والاستئصال (بالإنجليزية: Dilatation and extraction). مضاعفات الإجهاض قد يترتب على عملية الإجهاض العديد من المضاعفات عند بعض النساء، وفي حال حدوثها قد يتم اللجوء إلى الجراحة كإحدى الوسائل للسيطرة عليها. ولتلافي حدوث المضاعفات؛ يُفضّل إجراء عملية الإجهاض في أبكر وقتٍ ممكن. ومن الجدير بالذكر أنّ الخضوع لعملية الإجهاض لا يؤثر بشكل مباشرٍ في فرص الإنجاب مستقبلاً. أمّا أبرز هذه المضاعفات ما يلي:[٢] إصابة الرحم بالعدوى: (بالإنجليزية: infection of the womb) وقد يحصل ذلك لحالة واحدة من بين كل عشر حالات إجهاض. بقاء بعض بقايا الحمل في الرحم: وفرصة حدوث ذلك تقارب حالةً واحدةً من بين كل عشرين حالة إجهاض. إلحاق الضرر بعنق الرحم: وتقارب نسبة حدوث ذلك واحد بالمئة من حالات الإجهاض الجراحيّ. النزيف المفرط: وذلك قد يحدث لحالة واحدة من بين كل ألف حالة إجهاض. إلحاق الضرر بالرحم: وقد يحصل ذلك لحالة واحدة من بين 250-1000 حالة إجهاض جراحي. أما في الإجهاض الطبي فلا تتجاوز النسبة واحد من كل ألف حالة إجهاض
طرق الإجهاض
مفهوم الإجهاض الإجهاض (بالإنجليزية: Abortion) وهو إجراءٌ طبيٌّ يتم من خلاله إنهاء الحمل بإخراج الجنين من الرحم قبل أن يحين موعد الولادة. وتُجرى هذه العملية بشكلٍ شائعٍ؛ إذ يُجرَى ما يقارب العشرين إلى الثلاثين مليوناً من عمليات الإجهاض القانونية سنويّاً، وما يُقارب عشر إلى عشرين عملية إجهاض غير قانونية سنوياً، وإنّ نسب الوفاة جرّاء الإجهاض غير القانوني مرتفعة نظراً لما يصاحبها من مضاعفات خطيرة. وقد تخضع للإجهاض أيّ امرأة بصرف النظر عن العمر أو الحالة الاجتماعية، إلاّ أن نسب التخلص من الحمل تزداد عند النساء في مقتبل العمر وغير المتزوجات، واللواتي يعشن في مجتمعات فقيرة، بالإضافة إلى النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن الأربعين عاماً. وتُجرى معظم عمليات الإجهاض قبل الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل في المملكة المتحدة وغيرها من الدول، وقد يتم إجراؤها بعد الأسبوع الرابع والعشرين تحت ظروف معينة؛ كأن يشكَل الحمل خطراً على حياة الأم أو بسبب اكتشاف إعاقة الجنين. ومن الجدير بالذكر أنه كلما كان موعد إجراء عملية الإجهاض أبكر كانت العملية أسهل وأكثر أماناً.[١][٢] طرق الإجهاض ويتم الإجهاض بإحدى طريقتين، طبية أو جراحية، على النحو الآتي: الإجهاض الطبي (بالإنجليزية: Medical abortion): وذلك بإعطاء بعض الأدوية لتحفيز الإجهاض. وأبرز تلك الادوية دواء ميفبريستون (بالإنجليزية: Mifepristone) الذي يعمل على إيقاف إفراز هرمون البروجيستيرون، وذلك يؤدي إلى تكسّر جدار الرحم وإنهاء الحمل. وفي حال عدم حدوث الإجهاض بهذا الدواء وحده يتم اللجوء إلى دواء آخر هو ميزوبروستول (بالإنجليزية: Misoprostol) الذي يعمل على انقباض الرحم، مما يؤدي إلى الشعور بالألم والمعاناة من النزيف. ومن الأدوية التي تُستخدم في الإجهاض الطبي كذلك دواء ميثوتركسيت (بالإنجليزية: Methotrexate). ويمتاز الإجهاض الطبي بنسب نجاح تتراوح ما بين 75-95%، كما وتُبدي النساء اللواتي خضعن لهذا النوع من الإجهاض ارتياحهن له ولأمانه مقارنة بالإجهاض الجراحي.[٣][٤] الإجهاض الجراحي (بالإنجليزية: Surgical abortion): يتم بإجراء عملية جراحية صغيرة. وأبرز عمليات الإجهاض الجراحي هي:[٥][٦] عملية الشفط بالتخلية: (بالإنجليزية: Vacuum Aspiration) وتتضمن هذه العملية شفط الحمل بلطفٍ، ويمكن إجراؤها إما تحت التخدير الموضعي (بالإنجليزية: Local anesthesia) أو العام (بالإنجليزية: General anesthesia) أو بإعطاء المهدّئات (بالإنجليزية: Sedatives)، وذلك اعتماداً على عمر الحمل. عملية توسيع وإخلاء الرحم: (بالإنجليزية: Dilatation and Evacuation) وتُجرى هذه العملية إذا تراوح عمر الحمل ما بين 15-24 أسبوعاً، ولا بُدّ من إجرائها تحت التخدير العام، وتتضمن إزالة الحمل باستخدام ملقط جراحي رفيع يتم إدخاله عبر عنق الرحم. وبعد الانتهاء من الإجهاض الجراحيّ يقوم الأطباء عادة بمراقبة المريضة لمدة ثلاثين دقيقة للتأكد من عدم حدوث النزيف، وعدم شعورها بألمٍ في البطن. وبالإمكان إدخال اللولب (بالإنجليزية: Intra Uterine Contraceptive device ) إحدى وسائل منع الحمل في الوقت نفسه إذا كانت المريضة تنوي استخدامه في ذلك الوقت. ويجب عليها مراجعة الطبيب إذا شعرت بآلام شديدةٍ في البطن أو من ارتفاع درجة حرارتها لأكثر من 38 درجة مئوية، أو عانت من النزيف الشديد؛ أي ما يلزم تغيير أكثر من اثنتي عشرة حفاضةً في اليوم. وقد يُطلب منها مراجعة الطبيب خلال أسبوع إلى ثلاثة أسابيع بعد العملية للتأكد من إنهاء الحمل بشكل نهائيّ، وللتأكد من عدم حدوث أية مضاعفات. ومن الجدير بالذكر أنها قد تلجأ لاستخدام مسكناتِ الألم مثل؛ أسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) أو أيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) أو نابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).[٦] وبالنسبة لكيفيّة اختيار طريقة الإجهاض؛ فإنّ هذا الأمر يعتمد بشكلٍ رئيسيٍّ على مدة الحمل، والتاريخ المرضيّ للمريضة؛ فمعاناتها من بعض الأمراض قد تؤثر في اختيار الطريقة الأنسب للإجهاض. أمّا أفضل طرق الإجهاض وفقاً لمدة الحمل فيتم تقسيمها على النحو الآتي:[٣][٧] إذا كان عمر الحمل أقل من سبعة أسابيع (أو تسعة أسابيع من موعد آخر دورةٍ شهرية): يمكن إجراء الإجهاض إمّا طبياً وإما جراحياً. إذا مرّ على آخر دورة شهرية تسعة إلى أربعة عشر أسبوعاً: يتم القيام بالإجهاض بواسطة ما يُسمّى بطريقة توسيع وكشط الرحم. إذا مرّ أكثر من أربعة عشر أسبوعاً على موعد آخر دورةٍ شهرية: يتمّ الإجهاض جراحياً بطريقة توسيع وإخلاء الرحم. إذا كان عمر الحمل أكثر من عشرين أسبوعاً: يتم الإجهاض عن طريق تحفيز المخاض، الذي يُعرف بالطلق الصناعي (بالإنجليزية: Induction of labor) أو تحفيز المخاض بإعطاء مركب البروستاغلاندين (بالإنجليزية: Prostaglandin)، أو باللجوء إلى عملية بضع الرحم (بالإنجليزية: Hysterotomy) أو عملية التوسعة والاستئصال (بالإنجليزية: Dilatation and extraction). مضاعفات الإجهاض قد يترتب على عملية الإجهاض العديد من المضاعفات عند بعض النساء، وفي حال حدوثها قد يتم اللجوء إلى الجراحة كإحدى الوسائل للسيطرة عليها. ولتلافي حدوث المضاعفات؛ يُفضّل إجراء عملية الإجهاض في أبكر وقتٍ ممكن. ومن الجدير بالذكر أنّ الخضوع لعملية الإجهاض لا يؤثر بشكل مباشرٍ في فرص الإنجاب مستقبلاً. أمّا أبرز هذه المضاعفات ما يلي:[٢] إصابة الرحم بالعدوى: (بالإنجليزية: infection of the womb) وقد يحصل ذلك لحالة واحدة من بين كل عشر حالات إجهاض. بقاء بعض بقايا الحمل في الرحم: وفرصة حدوث ذلك تقارب حالةً واحدةً من بين كل عشرين حالة إجهاض. إلحاق الضرر بعنق الرحم: وتقارب نسبة حدوث ذلك واحد بالمئة من حالات الإجهاض الجراحيّ. النزيف المفرط: وذلك قد يحدث لحالة واحدة من بين كل ألف حالة إجهاض. إلحاق الضرر بالرحم: وقد يحصل ذلك لحالة واحدة من بين 250-1000 حالة إجهاض جراحي. أما في الإجهاض الطبي فلا تتجاوز النسبة واحد من كل ألف حالة إجهاض
إرسال تعليق