‏إظهار الرسائل ذات التسميات رياضة. إظهار كافة الرسائل


كرة القدم كرة القدم هي اللّعبة الرياضيّة الشعبيّة الأولى في العالم، سحرت عقول أكثر من مليار مُتابع حول العالم، لذا سُميِّت بالسّاحرة المُستديرة، فهي الرّياضة الأكثر انتشاراً على الرّغم من الاختلافات الثقافيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة بين دول العالم لما لها من تأثيرات نفسيّة واجتماعيّة وسياسيّة كبيرة جدّاً على الفرد والمُجتمع. ما يُميّز كرة القدم ويُعطيها طابعاً خاصّاً وشغفاً لا مُنتهٍ هو أنّها لعبة جماعيّة وليست فردية، فهي رياضة تتمّ بإقامة المُباريات بين فريقين، كل فريق يتكوّن من 11 لاعباً أساسيّاً وعدد من اللاعبين الاحتياط، يكون الطّرف الفائز في المُباراة هو الطّرف الأكثر تسجيلاً للأهداف في المباراة، وأيضاً ما يُميّزها أنّها رياضة تُلعَب بالقدمين، وهذا يتطلّب مهارةً كبيرةً وليست سهلةً على الإنسان الذي بطبيعته يتحكّم بيديه بشكل أفضل من تحكُّمِه بقدميه. تاريخ كرة القدم يعود تاريخ كرة القدم إلى حضاراتٍ عاشت خلال 2500 عام قبل الميلاد، فهنالك دلائل تُشير إلى تدريباتٍ عسكريّة في الصّين تُسمّى تسوشو، وكانت هذه التّمارين عبارةً عن مُحاولة ركل الكرة الجلديّة المَحشوّة بالرّيش والشّعر لإصابة شبكةٍ صغيرةٍ مُثبّتةٍ على أعواد قصب الخيزران، وكان على اللاعب أن يُدافع باستخدام جسده كلّه ما عدا يديه.[١] أمّا اليابان فعرفت كرة القدم باسم كيرامي، وكانت تُلعَب عن طريق تنظيم دائرة مُغلقة يُمرّر اللاعبون فيها الكرة لبعضهم البعض، وعُرِفت باسم إييسكيروس في الحضارة اليونانيّة القديمة، وكانت تُلعَب على مَلعب مُستطيل بخطوطٍ حدوديّة، وكان الهدف هو إيصال الكرة إلى ما وراء خطوط الخصم بأيّ شكلٍ من الأشكال، وكان العنف والشّغب ظاهراً بشكل كبير في الماضي خلال لعب الكرة لعدم وجود قوانين تُنظّم طريقة اللّعب، إلا أن تمّ وضع بعض القواعد الأساسيّة في عام 1863 للحدّ من العنف المُبالَغ به أثناء اللّعب.[٢] بدأ العصر الحديث لكرة القدم منذ عام 1863 في إنجلترا عندما تأسس الاتّحاد الإنجليزيّ لكرة القدم كأول اتّحادٍ مسؤول عن تنظيم القوانين الخاصّة بكرة القدم في العالم، واستمرّ تطوّر اللّعبة حتّى تأسّس الاتّحاد الدوليّ لكرة القدم FIFA عام 1904 في باريس، ليُصبح المرجعيّة الدوليّة لكرة القدم في جميع أنحاء العالم.، وبعد ذلك بدأت قوانين اللّعبة بالظّهور تِباعاً، مثل قانون التسلّل، وضربة الجزاء، والضّربات الرُكنيّة، والحُكَّام.[٣] بطولات كرة القدم من أجمل ما في كرة القدم هو طبيعة البطولات الخاصّة بها، لما تحتويها من مُنافسةٍ وتحدٍّ كبيرين، فهنالك الكثير من البطولات الكُرويّة على مُستوى العالم تبدأ محليّاً وتنتهي عالميّاً، ففي كل دولة مُعترفٍ بها دوليّاً لها اتّحاد كُرويّ خاصّ بها، ودوري مَحليّ لكرة القدم يضمّ الأندية المحليّة، ويكون الفائز فيه النّادي الاكثر تجميعاً للنّقاط خلال الموسم الكرويّ، ويكون الدوري مُقسَّماً لدرجات؛ فالدّرجة الأولى تضمّ النّوادي المُمتازة، والثّانية تضمّ النّوادي الأقل مستوىً من نوادي الدّرجة الأولى أو الممتازة، ويكون هنالك بطولة أُخرى تُعرَف ببطولة الكأس، وتُسمّى عادةً باسم الدّولة أو الحاكم، والمُميّز في هذه البطولة أنّها تكون لجميع النّوادي المحليّة باختلاف درجاتها.[٤] وعلى مستوى القارّات فهنالك دوريّ يُسمّى باسم القارة، مثل دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال افريقيا، ويكون له معاييرَ خاصّةٍ؛ فلكل دولة عدد مُعيّن من الأندية المسموح لهم بالمُشاركة في هذا الدوريّ بالاعتماد على التّصنيف الدوليّ للدّولة المُعتَمد من قِبَل الاتّحاد الدوليّ لكرة القدم (بالإنجليزيّة: FIFA)، ويبدأ هذا الدوري بدور المجموعات ويتأهّل صاحبَي المركزين الأول والثّاني من كلّ مجموعة ومن ثم تبدأ الأدوار الإقصائيّة. تتميّز هذه الدّوريات القاريّة بالحماس الكبير والدّافع الأكبر لتمثيل الدّول أمام العالم أجمع، ومُؤخّراً أصبح مِقياس تاريخ وعراقة النّادي ليس بعدد بطولاته المَحليّة، بل بعدد بطولاته القاريّة؛ لما تتّسم به هذا الدّوريات من صعوبة بالغة في تحقيقها.[٤] وبما يخصّ المُنتَخبات، هنالك بطولات قاريّة وبطولتان عالميّتان، فلكل قارّة بطولة خاصّة بها، مثل بطولة أمم أوروبا، وبطولة أمم آسيا، وبطولة أمم أفريقيا، وعالميّاً يوجد كأس العالم، وكأس القارّات الذي يُقام كلّ 4 سنوات قبل انطلاق مُنافسات كأس العالم بسنةٍ واحدةٍ، ويضمّ أبطال البطولات القاريّة من المُنتَخبات في مجموعتين فقط، وبالطّبع كأس العالم هو البطولة الأبرز عالميّاً والأكثر اهتماماً التي تُقام كل 4 سنوات. تختلف الفئات العمريّة ضمن أجندات الاتّحاد الدوليّ لكرة القدم FIFA؛ فهنالك بطولات محليّة وقاريّة وعالميّة لمن هم تحت سن 21 و17، تُقام بنفس القوانين والأنظمة المُطبّقة على المُنتخبات الأولى.[٤] اتّحادات كرة القدم تُعتبر الاتّحادات المحليّة والقاريّة هي المرجع الرسميّ الوحيد لقوانين وتنظيمات كرة القدم محليّاً ودوليّاً، ولكل دولةٍ اتّحادٌ كرويٌّ خاصٌّ بها يعمل على تنظيم شؤون اللاعبين المَحليّين وأمور النّوادي المحليّة المُتعلّقة بالفئات العمريّة، وترتيب مُباريات الدّوريات المحليّة، والرّقابة على الأمور الاقتصاديّة للنّوادي، وتنظيم البطولات المحليّة وتوزيع الجوائز والألقاب، وفي كل قارّة يوجد اتّحادٌ قاريّ، مثل الاتّحاد الأوروبيّ (بالإنجليزيّة: UEFA)، والاتّحاد الآسيويّ (بالإنجليزيّة: AFC)، ووظيفتها مُراقبة الاتّحادات المحليّة وتوزيع الألقاب والجوائز القاريّة على اللاعبين والنّوادي، وتنظيم البطولات القاريّة مثل دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا.[٥] كرة القدم النسائيّة تشهدُ الرّياضات المُختلفة في العالم إقبالاً بشكلٍ مُتزايد من العنصر النسائيّ في المُتابعة والمُمارسة، وبالطبع هنالك الكثيرون ممّن يقولون بأن كرة القدم هي للرّجال فقط لما تحتويه من تحدٍّ ومُنافسة وشجاعة كبيرة من المُمكن أن تكون غير موجودة عند النّساء، لكن الكرة النسائيّة تتطوّر بشكلٍ دائم وكبير بسبب اهتمام مُختلف الجهات السياسيّة والاقتصاديّة والرياضيّة بهدف دعم وتمكين المرأة في مُختلف مجالات الحياة، ويُولِي اتّحاد الـ FIFA اهتماماً كبيراً بالعنصر النسائيّ، ويسعى لدعمه دائماً عن طريق وضع الخطط والبرامج التي تُحقّق الهدف المرجوّ من ذلك. لكن هنالك أيضاً الكثير من الدّول العربيّة التي لا تعترف بهذا الجانب الرياضيّ من الكرة؛ فلا يوجد فريقٌ نسويّ ولا ترتيب مُعتمَد لدى الاتّحاد الدوليّ.[٦] قوانين كرة القدم تحتوي كرة القدم على الكثير من القوانين التي تضمن جماليّة اللّعبة وشغفها الكبير، فلكل جزء من اللّعبة قانون يُميّزه، وفيما يأتي قائمة بأهمّ قوانين اللّعبة:[٧] المعلبُ هو قطعة من الأرض على شكلِ مُستطيل، وتكونُ مفروشةً بالعشبِ الأخضر، طول الملعب يتراوح بين 100 إلى 110 متراً، وعرضُه يكونُ من 64 إذا كان الطّول 100 متراً، و75 إذا كان الطّول 110 متراً. تُستخدَم كرة كرويّة الشّكل مُحيطها مُحدّد بين 68 و70 سم. يجب توفّر 4 حُكَّام لكل مباراة: حكم السّاحة، وحَكَما الرّاية، والحكم الرّابع للمساعدة. يكون توقيت المُباراة مُوزّعاً على 3 أجزاء، 45 دقيقةً لكل شوط، و15 دقيقةً استراحة ما بين الشّوطين، وإذا اقتضت ظروف المباراة تمديد الوقت الأصليّ للمباراة فيُلعَب أيضاً شوطين إضافيّين، مدّة كلّ شوط منهما 15 دقيقةً. يكون اللّعب بالأرجل فقط، ومن غير المسموحٍ لمس الكرة بالأيدي، ما عدا حارس المَرمى الذي يستطيع إمساك الكرة داخل حدود منطقة الجزاء الخاصّة بفريقه فقط. كل فريق يجب أن يحتوي على كابتن ضمن 11 لاعباً أساسيّاً في الملعب، ولديه مَهام رسميّة يجب أن يقوم بها داخل وخارجه. وهنالك بالطبع الكثير من القوانين الأُخرى في عالم كرة القدم منها: قانون التسلّل، والبطاقات، والتبديلات، واحتساب الأخطاء المباشرة وغير المباشرة وضربات الجزاء. كرة القدم والسّينما بما أنّ كرة القدم هي أكثر الرّياضات مُتابعةً في العالم، فإنّه من المُمتع مُشاهدة أفلام تتحدّث عن تاريخ هذه الرّياضة، وعن بعض الحوادث المثيرة التي حصلت خلال التّاريخ الطّويل لهذه اللعبة، وتعتبر الأفلام مصدراً مُلهِماً للكثير من النّاس لمعرفة الكثير من الحقائق والثّقافات الخاصة بكرة القدم، ومن هذه الأفلام: فيلم Mike Bassett: England Manager - 2001. فيلم The Miracle of Bern - 2003. ثلاثية Goal - 2005 - 2007 - 2009 فوائد كرة القدم بالطّبع هنالك الكثير والكثير من الفوائد النفسيّة والجسديّة لمن يُمارس كرة القدم، فهي رياضة تُحرّك كلّ أجزاء الجسم، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٨] تعديل سلوكات والحالة النفسيّة للفرد للأفضل، فحتى بعد الانتهاء من اللّعب لا تسود حالة من التّعب، بل حالة من المُتعة والمَرَح. تقليل الأمراض والإصابات العظميّة، وتقوية الهيكل العظميّ. تقوية عضلات الجسم، خاصّةً عضلة القلب. تقوية التّركيز، والعمل الجماعيّ. تراجع مُعدّل الدّهون في الجسم.


القوة البدنية تناول غذاء صحي يجب أن يحرص الشخص على تقوية صحته البدنية والجسدية عن طريق اتباع نظام غذائيّ صحيّ يشمل تناول اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والفواكه، والخضار، والمكسرات، والحبوب الكاملة، والبقوليات بدلاً من تناول رقائق البطاطا المقلية، والحلويات، واللحوم المصنّعة؛[١] حيث يساعد الأكل الصحي على إمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن، والمواد المغذّية الأخرى التي تمنح الشخص شعوراً أفضل، وتمدّه بالكثير من الطّاقة، كما تساعده على التخلص من الضغوطات.[٢] يعدّ الأكل الصّحيّ أحد أفضل الأمور التي يمكن الالتزام بها لمنع ومكافحة العديد من المشاكل الصحية، مثل: أمراض القلب، وضغط الدم المرتفع، وداء السكّري من النّوع الثّاني، وبعض أنواع السرطان،[٢] وتجدر الإشارة هنا إلى ضرورة الحفاظ على ترطيب الجسم عن طريق شرب كميّةٍ تتراوح بين ثماني إلى عشرة أكواب من المياه يوميّاً؛ لأنّها لا تحتوي على أيّة سعرات حراريّة بعكس المشروبات الأخرى التي تحتوي على العَديد من السعرات.[١] ممارسة الرياضة تُساعد المداومة على ممارسة النشاطات الجسدية والتمارين الرياضيّة على بناء جسم قوي وصحي، وذلك عن طريق الانتظام مثلاً بممارسة تمارين الأوعية الدموية والقلب؛ لتحسين القدرة البدنية، وحرق المزيد من السعرات الحرارية، ومن الأمثلة على التمارين الرياضية التي يمكن ممارستها: تمارين رفع الأثقال؛ لبناء العضلات، وزيادة التمثيل الغذائي، والمشي على أجهزة الجري في الصالات الرياضية، أو الركض، والنشاطات الخارجية مثل: تسلق الهضاب والجبال، أو التجديف، وغيرها من النشاطات والرّياضات.[١] القوة العقلية تحديد الأهداف يميل الدماغ والعقل البشري بطبيعته إلى تحقيق الأهداف، ويكتسب الشخص عادةً مَزيداً من الثقة في قدرته على النجاح بعد تحقيق كل هدف، وعلى سبيل المثال يُمكن أن يضع الشخص هدفاً إداريّاً قصير المدى يتمثّل بالعمل المتواصل لمدة نصف ساعة متواصلة دون العبث بالهاتف، أو الرّد على جميع الرسائل البريدية في وقت محدّد، أو هدفاً كبيراً يتمثل في خسارة عشرين كيلوغراماً من الوزن.[٣] تدريب العقل يُنصح بالحرص على تدريب العقل على رؤية الأمور الإيجابية والسلبية؛ لأنّ العقل البشري يميل بطبيعته إلى التركيز على الأمور السلبية، وإعطائها أهميّةً بعكس ما يفعله مع الأمور الإيجابية، وقد أشار الدكتور هايدي رايدر إلى أن الدراسات تُظهر أنّ الأحداث السلبية تؤثر على الناس خمس مرات أكثر من الأحداث الإيجابية، في حين أنّ عليهم أن يركّزوا أيضاً على إيجابية الأمور التي تحدث معهم؛ فعلى سبيل المثال: بدلاً من قول: (لقد جعلت نفسي مغفلاً أمام الجميع)، يمكن القول: (أدرك فريقي بأني إنسان، مما سيعزّز علاقتنا سوياً).[٤] يُمكن للشخص تدريب عقله على رؤية الأمور بجميع جوانبها السلبية والإيجابية في أوقات الهدوء عن طريق تذكّر الأحداث الصّعبة التي واجهته في حياته، وتذكّر الأمور التي تحوّلت فيما بعد إلى أمور إيجابية؛ ليساعد ذلك على بناء قدرة انعكاسية لرؤية المشاكل القادمة على أنّها تحديات بدلاً من النظر إليها على أنّها كوارث


الملاعب الرياضيّة الرياضة تعد الرياضة إحدى أكثر الأنشطة انتشاراً وجماهيريّةً بمختلف أنواعها. وقد كانت الرياضة موضع اهتمامٍ كبيٍر لدى الشعوب عبر عصور التاريخ المختلفة، وتمتدّ أهميتها في الجوانب العسكريّة، والتربويّة، والبيولوجيّة. وهيَ وسيلةٌ ترفيهيّة وحماسيّة لدى النّاس، حيث يُقبلونَ على ممارستها ومشاهدتها بأعدادٍ كبيرة.[١] نشأة الملاعب إنّ أصل كلمة ملعب جاءَ من مدينة أولمبيا في اليونان القديمة، فقد كان اليونانيون في القرن السادس قبل الميلاد يُمارسون العديد من الألعاب الرّياضيّة، ويقومون بعمل مهرجاناتٍ وأعيادٍ دينيّة في الساحات. كما كانوا يستخدمون الساحات الواسعة لعمل سباقاتٍ، وعادةً ما تكون المسافة المطلوب قطعها 192 متراً مربعاً، ويشكل هذا الرّقم وحدة ثابتة تسمّى ملعباً، فأطلقوا على أماكن الرياضة الواسعة اسم ملعب. وكانت الملاعبُ اليونانيّة كبيرةً جداً، وتتسعُ لعدد كبيرٍ من المتفرّجين، وبعضها ما زال قائماً في وقتنا الحاليّ، كالكولوسيوم الذي بُنيَ عام 70 للميلاد لممارسة الرياضات المتنوعة فيه.[٢][٣] أكبر ملاعب العالم يوجد العديدُ من الملاعبِ التي تتميّز بسعتها الكبيرة لاستيعاب جمهورٍ متحمّسٍ وذي عدد كبير، وفيما يأتي ذكر لأبرز هذه الملاعب. ملعب رونغرادو ماى داى يعتبر ملعبُ رونغرادو ماي داي أكبر ملعبٍ في العالم، بسعةٍ تبلغ 150 ألف مشاهد. يقع الملعب وسط مدينة بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية، وقد بُني عام 1989م بمناسبة المهرجان العالمي الثالث عشر للشباب والطلّاب، ثمّ اتُّخذ مكاناً لإقامة الاحتفالات الوطنيّة السنويّة. وفي الوقت الحالي تُقامُ فيه الألعاب الرياضيّة ككرة القدم، والجمباز، والألعاب الاستعراضيّة، والمهرجات الوطنيّة. وقد صُممّ الملعب على شكلِ زهرة الماغنوليا أو على شكلِ مظلّة، فالتصميم يحتوي على 16 قوساً مصفوفةً على شكلِ حلقة.[٤][٥] ملعب ملبورن هو ملعب لرياضة كرة المضرب الأرضي أو الكريكت، ويعدّ أكبر ملعب للعبة الكريكت في العالم، وأكبر ملعب في أستراليا، إذ تبلغ سعته 100 ألف متفرّج. بُني ملعب ملبورن في أستراليا عام 1853م، وأُقيمت فيه أوّل لعبة كريكت عام 1854م.[٥] ملعب كامب نو يتّسع ملعب كامب نو لجمهور يصل ل99 ألفاً و354 متفرّجاً. ويقع في إسبانيا، وتحديداً شرقيّ مدينة برشلونة. افتُتح الملعب عام 1957 بمباراةٍ بينَ نادي برشلونة ومنتخب مدينة وارسو البولنديّة. عُرف الملعب بداية تأسيسه بملعب نادي برشلونة، ثمّ أصبحَ يُدعى كامب نو أي الملعب الجديد. وتبلغ مساحة الملعب 55 ألف مترٍ مربعٍ، وفيه 105 مخارج. وقد أعلنت برشلونة بأنّ السعة الإجمالية للملعب ستصل إلى 105 آلاف بحلول عام 2021.[٦][٧] ملعب أزتيكا يحتوي ملعب أزتيكا على 95 ألفاً و500 مقعد، وهو يقع في مدينة سانتا أورسولا بالعاصمة المكسيكية ميكسيكو سيتي. ويُعتبر الملعب الوحيد الذي استضاف مباراة كأس العالم مرتين، في عام 1970 وعام 1986. ويستخدم الملعب الآن لمبارايات الأفرقة المكيسكيّة والأمريكيّة.[٦][٨] ملعب أزداي يتسع ملعب أزداي الذي يقع في طهران، عاصمة إيران ل100 ألف مشاهدٍ. ولكن تمّ تخفيض عدد الجمهور لاحقاً ليصل إلى 95 ألفاً و225 مشاهداً. افتُتح الملعب عام 1973م، وكان اسمه أرمير تكريماً لشاه إيران، ثمّ تغيّر بعد الثورة لملعب أزداي. يعدّ هذا الملعب أوّل ملعب في الشرق الأوسط يستضيف الألعاب الآسيويّة، وهو أحد أكبر الملاعب في شمال ووسط قارّة آسيا.[٦][٩] ملعب سكور سيتي يتسع الملعب ل94 ألفاً و700 مشاهدٍ، ويقع في جوهانسبرج جنوب أفريقيا. وقد أُقيمَ عام 1980م في المكان الذي ألقى فيه نيلسون مانديلا خطابه بعد خروجه من السجن عام 1990م. يُعدّ ملعب سوكر الأول في أفريقيا المخصص لكرة القدم، وقد استضاف الملعب مباراة كأس العالم عام 2010.[١٠] أنواع الملاعب الرياضيّة تنتشر الملاعب الرياضيّة في كلّ دولة، وتتنوع في شكلها، والهدف منها، وتصميمها ليتناسب مع نوع الرياضة التي ستمارس فيها. ويمكن تصنيفها اعتماداً على عدّة معايير كالآتي:[١١] الوظيفة: إذ تختلف الملاعب في الغرض التي أُنشئت له، فمنها ملاعب علاجيّة، كحمّامات السباحة والبخار، ومنها ما هو للتدريب المحترف أو تدريب الأطفال. وبعض الملاعب تُقامُ فيها أحداث تنافسيّة، أو قد تكون مكاناً ترويحياً لممارسة الهوايات الرياضيّة. الشكل الهندسيّ: يختلف شكلُ الملعب بناءً على اللّعبة التي تمارسُ فيه؛ فالملاعب المستطيلة مصممة للعبة كرة القدم وكرة السّلة وكرة اليد. أمّا الملاعب المربعة فيُمارس فيها الجمباز، والمصارعة، والملاكمة. ويُخصّص الملعب الدائريّ لألعاب رمي الجلّة والقرص، وتكون الملاعب ذات الأرضيّة المستوية لممارسة ألعاب القوى. ومنها ما هو مغلق أو مفتوح. نوع الرياضة: فالألعاب الرياضيّة متنوعة، ولا تُلعبُ في مكانٍ واحدٍ لاختلاف متطلّباتها. ومن الرياضاتِ ما هو عامّ يمكن أن يضمّ جمهوراً كبيراً ككرة القدمِ واليد فتحتاج إلى ملاعب عامة، ومنها ما يحتاج إلى ملاعب خاصةٍ كالرّماية وركوب الخيل. نوع الأرضيّة: فهناكَ ملاعبُ خضراءَ أو حمراء، وسوداء أو فضيّة، ومطاطيّة أو من البلاط. معايير بناء الملاعب حتى يكون الملعب مناسباً لإقامة الأنشطة فيه يجب أن تُراعى مجموعةٌ من المعايير، منها:[١٢] السعة: يجب أن تكون سعة الملعب مدروسةً ومتلائمةً مع الهدف من المبنى ومستوى الألعاب المستضافة فيه، وبحسب اتحاد الفيفا لكرة القدم فإن 30 ألف مقعدٍ على الأقل هو عددٌ مناسب لمعظم الألعاب والمباريات الدولية، ولكن يفضّل أن تكون السعة 40 ألفاً. أبعاد ساحة اللّعب: يجب ألّا تقل أبعاد السّاحة المخصصة للاعبين عن 105 أمتار * 68 متراً. وأن تكون هناك منطقة بجانب ساحة اللّعب لاستعداد اللاعبين فيها على أن تكون أبعادها 125 متراً * 85 متراً. خدمات الجمهور: يجب أن يكون في الملعب 20 وحدةٍ لدورات المياه على الأقل لتجنّب الازدحام. مقاعد الشخصيات المهمّة: تُخصص مجموعةٌ من المقاعد للشخصيات المهمّة على ألّا تقلّ عن 300 مقعد. الصحافة والإعلام: يجب توفير منطقةٍ لا تقلّ عن 100 مترٍ مربعٍ للصحافة، وتوفير مكانٍ للإعلام التلفزيوني بعدد لا يقل عن 3 وبمساحة 25 متراً مربعاً لكل واحد


ترهل الذراعين يُصاب الجسم بالترهّل لأسباب عديدة، منها الكسل والخمول وعدم ممارسة التمارين الرياضية، وساعد على ذلك بشكل كبير في العصر الحاضر توفر وسائل الراحة الحديثة والاعتماد عليها بصورةٍ كبيرة، بالإضافة للانشغال وازدحام جدول الأعمال بالمسؤوليات والمهام الضرورية مع عدم وجود فرصة لممارسة الرياضة، ولتجنب الترهل يمكننا اتباع بعض الخطوات البسيطة التي قد تساعدنا على الحد منه.[١] طرق التخلص من ترهل الذراعين الجلوس بطريقةٍ صحيحة وذلك أثناء الجلوس على الكرسي في المكتب أثناء العمل أو أثناء العودة من العمل أو حتى أثناء السفر، فإذا كنت تجلس منحنياً كثيراً إلى الأمام، فإنّه بذلك يحدث ضغط كبير على عظام الحوض، كما قد يكون هناك ضغط على الفقرات القطنية أسفل الظهر؛ مما قد يتسبب مع الوقت في حدوث الآلام والترهلات وذلك على المدى القصير، لذا ينصح بالقيام بإيجاد المدى المتوسط عن طريق الحفاظ على وضع الأقدام أن تكون مستويةً، وأن يتركز الوزن على الأرداف وعظام الحوض بحيث يكون الشكل على هيئة مثلث، كما أنه يلزم أثناء قيادة السيارة القيام بدعم أسفل الظهر لمنع حدوث الألم، ويمكنك ضبط المقعد أو استخدام وسادةٍ صغيرة خلف ظهرك السفلي.[١] ممارسة تمارين تزيد من مرونة الجسم إن عدم وجود المرونة الكافية للجسم يمكن أن يؤدي إلى اختلال التوازن في العضلات وضعف الموائمة ومحاذاة الجسم لباقي الأطراف، لذا يلزم دمج هذه التمارين في الروتين اليومي أثناء العمل، حيث يمكن أن يمتد عمله بشكلٍ دوري على مدار اليوم لزيادة مرونة العضلات حتى لا يحدث بها أي تيبسٍ، ومن أسهل هذه التمارين لتخفيف إجهاد الرقبة والكتف أثناء الوقوف أو الجلوس؛ هو القيام بسحب الرأس للخلف بحيث تكون الرقبة مرتكزةً على العمود الفقري، ثم سحب الكتفينّ والظهر إلى الوراء وتحريك الذراعين كما لو تحاول وضع المرفقين في جيبك الخلفي مع دفع الجذع للخارج كما لو كنت داخل إطار الباب، ويطبّق هذا التمرين لمدةٍ لا تقل عن ست ثوانٍ، ويجب القيام بذلك عدة مرات خلال كل ساعة خاصةً إذا كنت جالسا على جهاز الكمبيوتر الخاص بك لفتراتٍ طويلة[١][٢] تمرين التمدد عند الاستيقاظ من النوم فعندما تبقى عالقاً في وضعٍ واحد لوقتٍ طويل جداً سواء أكان ذلك بالجلوس على كرسي المكتب، أو في مقعد السيارة أو على متن الطائرة فإنّ العضلات تصاب بالإرهاق والتوتر. وللقيام بالتمدد عليك الوقوف ووضع يديك خلف ظهرك مع تشبيك أصابع يديك مع بعضهما البعض وتمديدهما بأقصى قدرٍ والاستمرار على هذا الوضع لمدة دقيقة على الأقل، وكرر ذلك بضع مراتٍ لفك تشنج عضلات الظهر، وإذا كنت في المنزل يمكنك أيضا الاستلقاء على الأرض مع إسناد وزنك على المرفقين ودفع الصدر، وتمدد أسفل الظهر والعمود الفقري. كررهذا التمرين ولكن دون إفراط حتى لا تجهد عضلاتك وتسبب في حدوث إصابات.[٢] تمرين تقوية الجذع تمتد العضلات الأساسية من المنطقة المحيطة حول القفص الصدري الخاص بك إلى عضلات منتصف الفخذ تقريباً، وجميع تلك العضلات تعمل معاً لمساعدتك على الجلوس والوقوف مستقيم القامة، ومن الطرق الجيدة لتحسين وتعزيز قوة وصلابة تلك العضلات من خلال ممارسة اليوغا أو البيلاتيس فهي تعتبر طرقاً جيدة لتحسين الصحة العامة؛ وذلك لأنك بممارستها تقوم بعمل الحركات التي تجعلك تتحكم في عضلات جسدك، وكذلك تمرين تقوية الجذع وذلك بالاستلقاء على ظهرك، ورفع ساقيك مقابل الأرض وثني الركبتين كما لو كنت تضع قدميك بشكلٍ مستوٍ على الحائط مع سحب عضلات البطن، ثم القيام بتمديد ساقٍ واحدة بشكلٍ مستقيم مع الحفاظ على إبقاء الظهر مستوٍ والقيام بثني الركبة في الساق الأخرى، ثم بإرجاع ساقٍ واحدة إلى الوراء والتوقف برهة ثم تمديد الساق الأخرى. وكرر التمرين بعمل 20 مرة منه.[١] تمرين التمدد عند مدخل الباب إن ضعف وقوة عضلات الصدر تلعب دوراً في مقدار حدوث الترهل، لذا لتعزيز مرونة وقوة هذه العضلات، قف عند مدخل الباب وقم بعقد ذراعيك من كلا الجانبين بزاوية 90 درجة، بحيث يكون الكوع بمحاذاة الكتف على نفس المستوى مع وضع كلا ذراعيك على عارضة الباب مع الميل للأمام ببطء، والدفع وكأنك ستخرج من باب المدخل وسحب ذراعك مرةً أخرى ضد عارضة الباب، ثم استمر بعمل ذلك التمرين لمدة 30 ثانية، وكرره مع الذراع المقابل، كما يمكنك أيضا تكرار هذا التمرين عدة مرات في اليوم لتتمدد عضلات الصدر العلوية والسفلية.[١] تمرين سوبر مان يعزز هذا التمرين من قوة وصلابة العضلات التي تدعم العمود الفقري، كما يعمل على تحسين عضلات الكتفينّ أيضاً، ويُمكن القيام به بحيث تستلقي على الأرض، ومد الذراعين أعلى الرأس والساقين مفرودتين إلى الخلف، كما يجب أن يكون الكفينّ على الأرض مع شد العضلة والجزء السفلي من الظهر لرفع الجزء العلوي من الجسم، ورفع الذراعين مع الرأس والساقين حوالي أربع بوصات عن الأرض، والاستمرار على هذا الوضع لمدة ثانيتين أو أقل. يكرر هذا التمرين 15مرة.[٣] تجنّب العادات الخاطئة الأخرى وذلك بتجنب الكثير من الأمور، منها تجنب ارتداء حقائب الظهر عند السفر، خاصةً إذا تم حملها مرةً واحدة، لذا حاول أن تحُد من مقدار حمل الحقائب، وأن تختار الحقائب التي تقوم بتوزيع الوزن على الجسم بالكامل بشكلٍ أكثر توازناً، وتجنب ارتداء الكعب العالي؛ لأنه يتسبب في رمي ثقل الجسم إلى الأمام وتركيز الضغط على أسفل الظهر، لذا يجب تجنب ارتدائه حتى في المناسبات، وإذا كانت طبيعة العمل بحاجة إلى القيام بالكثير من المشي أو الوقوف، فيجب اختيار الكعب الأرضي (المرتفع بمقدار 2 سم أو أقل عن الأرض)


كرة القدم تُعتبرُ كرة القدم الرّياضة الأشهر منذ سنين على مستوى العالم، فلا يُمكن أن يكونَ هنالكَ نوعٌ من الرّياضةِ لهُ شعبيةٌ أكبرُ من كرةِ القدمِ، فهي شغفُ الكثير من النّاسِ. تتكوّن لعبة كرة القدم من فريقين يحتوي كل فريق على 11 لاعباً، وتُلعَب كرة القدم في ملعبٍ على شكل مُستطيل مع وجودِ مرمىً لكلّ جانب خاصّ بكلّ فريق، وهي واحدةٌ من أهمّ الألعاب التي تتضمّنها دورات الألعاب الأولمبية منذُ ألعاب باريس الأولمبيّة عام 1900.[١] قوانين كرة القدم تُلعَب كرة القدمٍ بالأرجلٍ فقط إلّا أنّ حارسَ المرمى هو اللاعبُ الوحيد الذي يُسمَح له بأن يمسكُ الكرة بيديهِ شرط أن يكونَ داخلَ حدود مرماه، أمّا باقي اللاعبين فيُسمح لهم اللّعب بالأرجلِ والرّأس فقط، ويجب أن يكونَ هنالك مرجعيّةٌ دوليةٌ معتمدةٌ للعبةِ كرة القدم حتى تُنظَّم القوانين والمقاييسَ المطلوبةِ لجعل لعبة كرة القدم أكثر تنظيماً وجمالاً، ولتعديلِ أو فرضِ القوانين يجبُ موافقة الاتّحاد المعنيّ في البلد، ومن ثمّ اعتمادُها من قِبَل الاتّحادِ الدُوليّ لكرة القدم."FIFA".[٢] ملعبُ كرة القدم المعلبُ هو قطعة من الأرض على شكلِ مُستطيل، واللّعبُ يكون داخل حدودها فقط، وتكونُ مفروشةً بالعشبِ الأخضر، ويكونُ طول الملعب، وهو نفسُ طول خط التّماس، من 100 إلى 110م، وعرضُ الملعبِ يكونُ من 64 إذا كان الطّول 100م، و75 إذا كان الطّول 110م.[٣] عددُ اللاعبين مُبارياتُ كرة القدم تُلعَب بين فريقين، يتكوّنُ كلّ فريقٍ من 11 لاعباً من ضمنهم حارسُ المرمى، ويحقُّ لكلُ فريقٍ أن يُبدّلَ 3 لاعبين في المُبارياتِ الرسميّةِ المُعتَمدةِ من قِبَلِ اتّحادِ الكرةِ المحليّ والدوليّ، وعدد غير مُحدودٍ من التّبديلاتِ في المُبارياتِ غير الرسميّةِ والوديّةِ.[٤] قانونُ الكرة يجبُ أن تحملَ الكرة عدداً من الصّفاتِ المُعتمدةِ حتّى تكونَ صالحةً للّعبِ، ومن هذهِ الصّفات أن تكونَ كرويّةَ الشّكلِ، ومُحيطها بين 70 و68 سم، ووَزنُها بينَ 450 و410غم، ومَصنوعةٌ من مادّةٍ مُناسبةٍ تَصلُح للرّكلِ وغيرَ مؤذيةٍ بشكلٍ كبيرٍ في حالاتِ الإصابةِ المُباشرةِ بالكرة.[٥] قانونُ المرمى للمرمى أبعادٌ قانونيّة مصدرها الاتّحاد الدوليّ لكرة القدم؛ حيث يتكوّن المرمى من قائمين عموديّين طول كلّ منهما 2.44م، ويُضاف إليها عارضةٌ أفقيّة طولها 7.32م، وتوضع الشّباك خلف خط المرمى. يتمُّ تحديد منطقة الجزاء المُحيطة بالمرمى عندَ خطّ نهاية الملعب؛ إذ يُرسم خطّان عموديّان بزاويةٍ قائمةٍ على خطّ المرمى على مسافة 16.5م من الحافةِ الداخليّةِ لقائمتيّ المرمى، ويمتدُ هذان الخطّانِ داخلَ الملعب على مسافةِ 16.5م، ثم يُوصلان بخطٍّ مُوازٍ لخطِ المَرمى.[٦] حارسُ المَرمى حارسُ المرمى هو أهمّ لاعبٍ في المُباراةِ؛ نظراً لمَهمّته في منع إحراز الأهداف في المُباراةِ، كما يُمكنهُ أيضاً لمسُ الكرةِ بيديهِ داخلَ منطقةِ الجزاء ولمدّةِ 6 ثوانٍ فقط، ويجبُ أن يكونَ الزيّ الخاصُ بحارسِ المرمى مُختلفاً عن الزيّ الخاصِّ بفريقهِ، وتنطبقُ عليهِ باقي الشّروط المُطبّقة على باقي اللاعبين في الملعب.[٧] الحُكّام تُلعَب المُباريات بوجود 4 حُكّام؛ حَكمٌ رئيسيٌّ داخلَ الملعب ويُسمّى حَكم السّاحة، وتقعُ على عاتقهِ الكثيرُ منَ الواجباتِ قبل وبعد المُباراة؛ مثل أن يتأكّدَ من حالة الطّقس السّائدة، ومن أرضيّة الملعب، وشباكِ المَرمى، والحفاظِ على سلامةِ اللاعبين. كما يوجدُ أيضاً حَكمين مُساعدَين يُسمَّيان بحُكّام الرّاية، ومَهامّهم هي مُساعدة حَكم السّاحة في احتسابِ الأخطاءِ، واحتسابُ حالاتِ التسلّل. وأخيراً يوجدُ أيضاً حَكمٌ رابعٌ موجودُ خارجَ الملعب لمُساعدةِ الحَكم الرئيسيّ في اتّخاذِ القراراتِ واحتسابِ الوقت الضّائِع من المُباراةِ، والتّبديلِ مع حَكم السّاحة لاستكمال المُباراة في حالةِ إصابته، ومن واجباتِ الحَكم تنفيذُ قوانين اللّعبة، واحتسابُ المُخالفاتِ، وضرباتِ الجزاء، وضرباتِ المرمى، والضّرباتِ الرُكنيّة، ورمياتِ التّماس، وإعلانِ بداية ونهاية المباراة.[٨] وقتُ المباراة مُباراةُ كرة القدم عبارةٌ عن شَوطين، مدةُ كلّ واحدٍ منهما 45 دقيقةً، ما لَم يتّفق الفريقان على مُدةٍ أُخرى، وتُضافُ في نهايةِ كلّ شوطٍ مدةٌ زمنيّةٌ تُعرَفُ بالوقتِ بدلِ الضّائِع الذي يَتمّ احتسابهُ عندَ توقّفِ اللّعب لإصابةِ أحدِ اللاعبين، أو حدوثِ مُشاجرةٍ، أو شغبٍ جماهيريّ، أو أيّةِ أحداثٍ أُخرى أعاقت سيرَ المُباراة، وعند التّبديلات أيضاً. وهناك فترة استراحةٍ بين الشَّوطين لا يجوزُ أن تَتجاوزِ مُدّتها 15 دقيقةً، ومن المُمكنِ أن تمتدَّ المُباراةُ إلى أشواطٍ إضافيّةٍ، مُدّة كلّ شوطٍ منها 15 دقيقةً، وبدون فترةِ استراحة بينهُما عندما تكونُ المُباراة في أدوارِ خروجِ المَغلوب من البطولة.[٩] قانونُ التسلّل وُضِعَ قانونُ التسلّل أوائلَ القرنِ التّاسع عشر في المدارس، وكان قانوناً صارماً؛ إذ إنّ اللاعبَ يُعتَبرُ مُتسلِّلاً عندما يتواجد أمام الكرة فقط، وكان قانون التسلّل يتشابه في ذلك الوقت مع قانون لعبة الرّغبي. أمّا حاليّاً يُطَبق قانون التسلّل في حالةِ أن يكونَ اللاعبُ في لحظةِ تمريرِ الكرةِ إليه مُتأخّراً عن آخر لاعبٍ للفريقِ المُنافس وليسَ على نفسِ الخط.[١٠] قانونُ حالاتِ وقف اللّعب توجدُ الكثير منَ الحالاتِ التي يُسمحُ لحَكم المباراة بوقفِ اللّعب حتّى يتسنّى علاجُ اللاعب، أو عملُ إسعافاتٍ أوليّة، أو عندَ حصول الإصابات، أو المُشاجرات، أو في حالاتِ الاحتقانِ الجماهيريّ الكَبير، أو حالاتِ الطّقسِ السّيئةِ كالثّلوج والأمطارِ الغزيرة التي تجعلُ من أمرِ إكمالِ المُباراة بشكلٍ طبيعيّ أمراً مُستحيلاً.[١١] قانونُ ضربةِ الجزاء والمُخالفات يتمّ لعبُ ضربةِ الجزاءِ على مسافةٍ تبعدُ عن حارس المرمى بحوالي 5.50م، وإذا كان وقتُ المباراة انتهى يتمّ تمديدهُ لاستكمالِ ضربة الجزاء، وتُعطى ضربةُ الجزاءِ للفريقِ عندما يتمّ احتساب خطأ على الفريقِ الآخرِ إذا قامَ أحدُ اللاعبين بارتكابِ خطأ يستوجبُ الإنذارَ أو التّنبيه، كالإعاقةِ المُتعمَّدةِ، ومنعِ تسجيل هدفٍ مُحقّق، واللعبُ الخشن داخلَ حدودِ منطقة الجزاء.[١٢] قانونُ البطاقات تمّ استخدامُ البطاقات الحمراء والصّفراء في عام 1970 في دورةِ الألعابِ الأولمبيّةِ التي كانت تُقام في المكسيك، حيثُ يتمّ إعطاءُ اللاعبِ المُخطِئ إنذاراً بالبطاقةِ الصّفراء. جاءَت فكرةُ البطاقاتِ بعدَ قيامِ أحد الحُكّام بإعطاءِ لاعبٍ إنذاراً بالكلامِ إذ لم يكُن هنالكَ وجودٌ للبطاقاتِ، ولكنَ اللاعبَ لم يَفهم الإنجليزيّة التي تحدّثَ بها الحَكم، وقامَ الحَكمُ بطردِ اللاعبِ بعدَ أن أخطأ في المرّةِ الأولى.[١٣] يُنذَرُ اللاعبونَ بالبطاقةِ الصّفراءِ في حالاتٍ كثيرةٍ، مثل إعاقةِ استئنافِ اللّعب، وتركِ الملعبِ دون استئذانٍ من الحَكم، وارتكابِ سلوكٍ غيرِ رياضيّ، والاعتراضُ على قرارِ الحَكم قولاً أو فعلاً.[١٤] الحالاتُ التي تستوجِبُ الطَّرد هي الحالاتُ التي يحصلُ فيها عنفٌ مُبالغٌ بهِ من قِبَلِ اللاعبين، أو افتعالُ المشاكلِ والمُشاجراتِ التي تُؤثّر على سيرِ المُباراة، أو الحصولُ على بطاقةٍ صفراءَ ثانيةٍ، أو التَعمُّد في منعِ هدفٍ مُحقّقٍ للفريقِ الخَصم عن طريقِ اعتراضِ الكرة باليد.[١٤] َ تُعتبر كرةُ القدم هي أكثرُ لعبةٍ عَرفها التّاريخ مُتابعةً وشهرةً، والدليلُ الأكبرُ على ذلكَ أن هنالكَ تقريباً 250 مليون شخص يلعبُ كرةَ القدم حولَ العالم


رياضة كرة القدم رياضة كرة القدم هي رياضةٌ تُمارَس بشكلٍ جماعيٍّ، وهي الرّياضة الأكثر انتشاراً حول العالم، وسُمِّيت بالسّاحرة المستديرة؛ نظراً للشّغف والتحدّي اللذيْن سحرا عقول المُتابِعين حول العالم، والذين يصل عددُهم إلى أكثرَ من مليار شخصٍ، وتُلعَب كرة القدم بنظامٍ يجعل التحدّي والمنافسة وروح الفوز من أكثر الصّفات المميَّزة لها، فهي تُلعَب بنظام البطولات والدوريّات، وكذلك بنظام المباريات بين فريقين، يتكوّن كلّ ٌ منهما من أحدَ عشرَ لاعباً أساسيّاً، ويلعب اللاعبون الكرة بأرجلهم فقط باستثناء حارس المرمى، الذي يُسمَح له لمسُها داخل حدود منطقة الجزاء الخاصّة بفريقه، ويُعدّ الفريق فائزاً في المباراة إذا أحرز لاعبوه أهدافاً أكثر من الفريق الخصم. تاريخ كرة القدم كرة القدم من أقدم الرّياضات التي عرفها الإنسان؛ فأصولها تمتدّ إلى أكثر من 2500 عامٍ قبل الميلاد، وتحديداً في الصّين عندما كان اسم اللّعبة تسوشو، وكانت رياضة كرة القدم في ذلك الوقت عبارةً عن محاولة إدخال الكرة المحشُوّة بالرّيش إلى الشّباك المُعلَّقة على أعواد الخيزران، ويحمي اللاعبون شِباكهم باستخدام أجسادهم كلها باستثناء الأيدي.[١] ظهرت كرة القدم بشكلها الحاليّ في العصر الحديث في عام 1863م في إنجلترا مهدِ كرة القدم، عندما تمّ تأسيس الاتّحاد الإنجليزيّ، ومن ثمّ استمرّت اللّعبة بالانتشار والتطوّر وزيادة التّنظيم حتّى عام 1904م، عندما أُسِّس الاتّحاد الدوليّ لكرة القدم المعروف بالـ FIFA في باريس، ليصبح المرجعيّةَ الرسميّةَ والوحيدةَ لأنظمة كرة القدم حول العالم، وقوانينها، ولوائحها.[٢] قوانين رياضة كرة القدم تتميّز كرة القدم بالتّنظيم الكبير للمباريات، والقوانين التي تغطّي جوانب اللّعبة المختلفة كلّها، مثل: الفئات العمريّة، ومستويات الدّول رياضيّاً، وحجم الإنفاق على كرة القدم، وغيرها الكثير من المعايير التي تكون مشمولةً ضمن قوانين اللّعبة، ومن قوانين كرة القدم:[٣] الملعب: يجب أن يكون ملعبُ كرة القدم قطعةً من الأرض مستطيلةَ الشّكل، ومغطّاةً بالعشب الأخضر، وطولها لا يتعدّى 120م، وعرضها لا يتعدّى 90م، ولا يقلّ عن 45م. الكرة: تُلعَب كرة القدم باستخدام كرة كرويّة الشّكل، مصنوعةٍ من الجلد، ويجب ألّا يتعدّى محيطها 70سم، ولا يقلّ عن 67.5سم. عدد اللاعبين: يتكوّن كلّ فريقٍ من 11 لاعباً أساسيّاً، ويُسمَح لكلّ فريقٍ بثلاثة تبديلاتٍ في المباريات الرسميّة، وعددٍ غير محدّدٍ في المباريات الوُديّة وغير الرسميّة. زمن المباراة: زمن كلّ مباراةٍ في كرة القدم 90 دقيقةً؛ مُوزَّعة على شوطين بالتّساوي، مدّة كلّ منهما 45 دقيقةً، ومن الممكن أن يمتدّ عمر المباراة إلى 120 دقيقةً في حالة إضافة الأشواط الإضافيّة في مباريات خروج المغلوب، التي يجب تحديد الفائز فيها بعد انتهاء زمن المباراة الأصليّ بالتّعادل. الفائز في المباراة: يُعدّ الفريق فائزاً عندما يُحرز أهدافاً أكثر من خصمه، ويُحتسَب الهدف عندما يُدخل اللّاعبون الكرة بكامل محيطها داخل خطّ المرمى للفريق الخَصم. الحُكّام: يُدير مبارياتِ كرةِ القدم أربعةُ حُكّامٍ، وهم موزّعون كالآتي: حكم السّاحة ويُسمّى الحكم الرئيسيّ، وحكمان مساعدان ويُسمّيان حكَمَيْ الرّاية، وحكم رابع يوجد خارج الملعب؛ لمساعدة الحُكّام في اتّخاذ القرارات، وتعويضهم في حالة إصابتِهم، وعدم مقدرتهم على إكماال المباراة بشكلٍ طبيعيٍّ.[٤] البطاقات: وُضِع نظام البطاقات المُلوَّنة في كرة القدم؛ للحدّ من العنف الذي كان يميّزها في بداياتها، وبطاقات كرة القدم نوعان: أصفر، وأحمر، وتُعدّ البطاقات الصّفراء إنذاراً أولّاً للاعب في حالات التدخّل الذي يُعيق الهجماتِ واللعبَ عامّةً، أو افتعال جدالٍ لفظيٍّ مع الحكم أو اللاعبين الآخرين في الملعب، والبطاقات الحمراء هي الإنذار الأخير لللّاعب الذي يُطرَد من الملعب بسببها، وتُعطى البطاقة الحمراء في حالات التدخّل العنيف المقصودة، أو حصول اللاعب على بطاقتين صفراوين، أو افتعال المشاجرات والاعتداء على اللاعبين أو الحكّام بالضّرب، أو القيام بأفعالٍ عنصريّةٍ أو سياسيّةٍ داخل الملعب.[٥] فوائد رياضة كرةِ القدم تؤكّدُ الدّراسات النفسيّة والسلوكيّة أنّ اللعب ظاهِرَةٌ تسودُ الكائناتِ الحَيّةَ كلّها، وخصوصاً الإنسان، واللّعب لا يَخُصُّ الأطفالَ الصّغار؛ بَل يشمل المَراحِل العُمريّة جميعها حَتّى أكبَرها؛ فقد وُصِفَ اللعب على أنّهُ تعبيرٌ رَمزِيّ عَن الرّغباتِ المُحبَطة، والمتاعِب اللاشُعورِيّة، والترويحِ عن النّفس، وبهذا فإنّ رياضَة كرة القَدم هِيَ مِن أجمَلِ الرّياضات وأشهَرِها؛ لما فيها مِن فوائدَ كَثيرةٍ، مِنها:[٦] تُساعد ممارسة كرةِ القدم فتراتٍ طويلةً على تقليل الإصابة بهشاشةِ العظام وَتَكَسُّرِها. تُشير الدّراسات إلى أنّ مَن كانوا يلعبونَ رياضَة كُرَةِ القَدم قَبلَ مرحلة البلوغ يتمتّعونَ بعظامٍ أكثَف وأثقَل فِي مَنطِقَةِ الأرجل والعمودِ الفَقَريّ. تزيد قوّة إطار الهيكل العظميّ، وتجعل العظام قويّةً إلى حدٍّ كبيرٍ. تُقوّي عضلة القلب، وتحسّن اللياقة البدنيّة. تساعِدُ على تقويةِ العضلات، خصوصاً فِي منطقتي: الأرداف، والأفخاذ؛ لأنّ رياضة كرةِ القدم تركّز على هذه العضلات عندَ الحركة، وَدَفعِ الكرة. تُدخِل البهجةَ والسّرور عند مُمارستها مَع الأصدقاء. يتحلّى لاعبو كرة القدم بالرّوح الرياضيّة. تقوّي روح الفريق والعَمَل الجماعيّ؛ لأنّها رياضَةٌ لا يُمكِن أن يَفوزَ فيها شخصٌ واحِدٌ، وإنّما يكون الفوز بالعَمَلِ الجَماعيّ. تقوّي التّركيز والحواسّ الأخرى عِندَ اللاعبين؛ لأنّ على اللاعب الانتباه إلى مواقِعِ لاعبي الفريق الآخر، وحَرَكاتِهِم، واتّخاذ القرار الأفضَل. تخفّض مستوى القلق والتوتّر. رغم فوائد كرة القدم الصحيّة العظيمة لجسم الإنسان وحالته النفسيّة إلّا أنّ لها بعض المضارّ أيضاً، مثل: فقدان الجسم السّوائلَ عند ممارستها لفترةٍ طويلةٍ، بالإضافة إلى الإصابات المفاجئة عن القيام بحركةٍ خاطئةٍ، حيث تكون مدّة التعافي في مثل هذه الحالات طويلةً، والكسور، وتمزّق الأربطة العضليّة وقطعها، لكنّ هذه المساوئ لا تغطّي على روعة كرة القدم أبداً


كرة القدم كرة القدم هي أكثر الألعاب الرياضيّة شهرةً وانتشاراً حول العالم، ولُقّبت بالسّاحرة المُستديرة لأنّها سحرت عقول المُتابعين واللاعبين بعشقها وشغفها، فعندما يُذكَر بأن هنالك ما يُقارب 250 مليون لاعب يلعبونها وأكثر منهم بكثير يُتابعونها فهذا يُؤكّد بأنّها الأكثر شعبيّةً وشهرةً ومُتابعةً من بين الرّياضات الجماعيّة والفردية. تُعَدّ كرة القدم من الألعاب الجماعيّة التي تُلعَب على شكل مُباريات يتنافس فيها فريقان على إحراز الأهداف أكثر من الخصم، ويتكوّن كل فريق من 11 لاعباً أساسيّاً من ضمنهم حارس المرمى.[١] قوانين كرة القدم قوانين كرة القدم من أهم الجوانب التي تُميّز كرة القدم عن غيرها من الرياضات الجماعيّة، فهنالك الكثير من القوانين التي تُنظّم سير وتطوّر اللّعبة حول العالم بشكل مُنظّم ورائع، ومن قوانين كرة القدم:[٢] ملعب كرة القدم يجب أن يكون عبارةً عن قطعة من الأرض مُستطيلة الشّكل مَكسّوة بالعشب الأخضر، وأبعادها من 90 إلى 120 متراً بالطّول، والعرض من 45 إلى 90 متراً. الكرة التي يلعب بها اللاعبون يجب أن تكون مصنوعةً من الجلد، ومُحيطها بين 68 و70 سم، وأن يكون وزنها لا يتجاوز 450غم. ملابس فريق كرة القدم جميعها نفس اللون والشّكل باستثناء حارس المرمى الذي يجب أن يرتدي ملابس تكون ألوانها مُختلفة عن ألوان ملابس باقي أفراد فريقه. يبدأ الفريق المباراة بعد قيام الحكم بقرعة في بداية المباراة يُحدّد الفائز فيها الجهة التي سيبدأ اللعب فيها في الشوط الأول وتكون الكرة معه، وفي الشّوط الثاني يتبادل الفريقان المراكز وحيازة الكرة. في كل فريق يوجد خطّ هجوم، وخطّ دفاع، وخطّ وسط، وحارس مرمى. مَرمى كرة القدم يتكوّن من قائمين يكون طول كلٍّ منهما 2.44 متراً، وعارضة أفقيّة طولها 7.32 متراً، وعرضها 12سم. كل مباراة في كرة القدم هناك أربعة حكام لإدارتها بالشّكل المطلوب، ويتوزّع الحُكّام لأربعة كالآتي: حكم السّاحة ويُسمّى الحكم الرئيسيّ، وحُكّام الرّاية أو الخط وعددهم اثنان، وحكم رابع مُساعد يتواجد خارج الملعب لتعويض أحد الحُكّام في الحالات الطّارئة. وقت مُباريات كرة القدم هو 90 دقيقةً مُوزّعةً على شوطين بالتّساوي بينهما استراحة قصيرة مدتها 15 دقيقةً. تُحتَسب ضربة الجزاء في كرة القدم عندما يتم إعاقة اللاعب داخل حدود منطقة الجزاء بشكل واضح وصريح، أو بشكل عنيف جداً، أو قيام أحد اللاعبين بلمس الكرة بشكل مُتعمّد ليُغيّر من اتّجاه الكرة أو يمنع دخولها المرمى. نظام العقوبات خلال مباريات كرة القدم ينقسم إلى قسمين تِبعاً لطبيعة المُخالفة التي يقوم بها اللاعب أثناء المباراة: فالقسم الأول هو الإنذار الأوليّ للاعب عن طريق إشهار البطاقة الصّفراء له عندما يقوم بمُخالفة تستدعي إنذاره، والقسم الثّاني هو طرد اللاعب من الملعب بشكل نهائيّ إلى نهاية المباراة عن طريق البطاقة الحمراء التي يحصل عليها اللاعب إذا ما حصل على بطاقتين صفراوين، أو قام بتدخّل عنيف جداً يستدعي إشهارها مُباشرةً، أو القيام بأفعال عنصريّة أو مُشاجرات مع الحكم أو اللاعبين أثناء المباراة. مهارات كرة القدم تتميّز كرة القدم بالجوانب المهاريّة الكبيرة والمُتعدّدة التي تُعطيها ميزةً خاصّةً عن باقي الألعاب الرياضيّة، وتتعدد الجوانب المهاريّة في كرة القدم نظراً لتعدّد المَهام المطلوبة من لاعب كرة القدم؛ فهنالك المهارات الهجوميّة، والدفاعيّة، والمهارات الشخصيّة والفرديّة، ومهارة التمركُز والتحرّك بكرة وبدون كرة، ومهارات التّغطية على الخصم والضغط عليه في حالة فقدان الكرة، ومهارات التّمرير والتّسديد على المرمى، ومهارات المراوغة وفكّ الضغط عن الفريق، والكثير الكثير من المهارات المُتعدّدة التي تشمل جميع نواحي كرة القدم.[٣] طريقة اللعب تُلعب كرة القدم بالأرجل والرّأس فقط كما هو مُتعارف عليه، باستثناء الحارس الذي يُسمَح له بلمس أو مسك الكرة بيديه داخل حدود منطقة الجزاء الخاصّة بفريقه، وكي يتعلم أي شخص كرة القدم يجب عليه معرفة ما يُسمّى بالتّكتيك في كرة القدم، وهو طريقة اللعب، وفي عالم كرة القدم هنالك الكثير والكثير من الخطط والأفكار التكتيكيّة التي أصبحت عالماً كبيراً في كرة القدم، وأصبحت تُدرَّس بشكل كبير؛ لأنّ أغلب المُدرّبين أصبحوا مُتميّزين بخططهم الخاصّة وأفكارهم وتعليماتهم التي ينقلونها للاعبين كي يُطبّقوها على أرضيّة الملعب، ومن الخطط الشّائعة والمشهورة في عالم كرة والتي على اللاعب أن يعرفها ويعرف استخداماتها ويعرف دوره كلاعب فيها ما يأتي:[٤] 2-4-4: بواقع أربعة لاعبين في خط الدّفاع، ومثلهم في خط الوسط، ومُهاجمين اثنين. تُعَدّ هذه التّشكيلة هي الأشهر على الإطلاق في عالم كرة القدم، لكنّها لا تُعطي مرونةً كبيرةً للفريق على أرضيّة الملعب إلا إذا طُبِّقَت بشكل صحيح وكانت جودة اللاعبين عاليةً. 5-3-2: وهي من الخطط الفتّاكة هجوميّاً لاحتوائها على 5 مهاجمين، لكنّها كارثيةٌ في خط الدّفاع أمام الخصوم القويّة في الهجوم والهجمات المُرتدّة المُنظَّمة، إذ لا يوجد إلا لاعبين فقط في الخط الخلفي، ولم تَعُد مُستخدمةً في الوقت الحالي إطلاقاً. 1-5-4: وهي من الخطط الدفاعيّة في كرة القدم وتُعطي خيارات أكبر للمُدرّبين في وضعيّة الدّفاع للفريق. 1-1-5-3: وهي من الخطط المشهورة في الدوري الإيطاليّ. 1-1-4-4: وهي من الخطط المُتوازنة هجوميّاً ودفاعيّاً. 2-5-3 وهي من الخطط الدفاعيّة المشهورة في إيطاليا. 3-4-3. يجب على اللاعب امتلاك مهارات وصفات مُتعدّدة حتّى يتميّز بها عن غيره، فهنالك الملايين ممّن يلعبوا كرة القدم حول العالم لكن المشهور منهم عدد قليل جداً مُقارنةً بعدد اللاعبين؛ لأنهم امتلكوا المهارات والصّفات المُميّزة للاعب كرة القدم، وعليه، يجب على اللاعب أن يمتلك قوّةً بدنيّةً تُمكّنه من مُجاراة نَسق المباريات الكبيرة والصّعبة بدنيّاً، وتحمُّل الضّغط في المُباريات السريعة والقويّة، وعليه أن يكون سريعاً حتى تكون له نقطة إضافيّة في المواقف التي تتطلّب منه الرّكض أسرع من خصمه، ويجب أن يكون لاعب كرة القدم ذكيّاً ويمتلك ردّة فعل سريعة للتصرّف في الحالات المُفاجئة التي قد تحدث أثناء المُباراة، وعليه أن يلعب بروح الجماعة وليس بشكل فرديّ؛ لأن كرة القدم أصلها جماعيّ فلن ينجح فرد واحد في اللعب أمام 11 لاعباً، وعلى لاعب كرة القدم أن يلتزم بالتّدريبات ويُثابر حتّى يتطوّر مُستواه بشكل كبير، وأن يطيع أوامر المُدرّب؛ لأنّه يرى بشكل أفضل منه، ولديه خبرة كافية تُؤهّله ليُصبح مُدرّباً.[٥] نصائح عامة من النّصائح التي تُقدَّم إلى اللاعبين بشكل مُستمرّ وكبير جداً عند بداية مشوارهم الاحترافي في عالم كرة القدم هي أن يُجرِّبوا العديد من المراكز على أرضيّة الملعب؛ حتّى يتمكّنوا من معرفة المركز المُناسب لهم ولقدراتهم ومهاراتهم، ويجب في هذه الحالة أن يتّبعوا أوامر المُدرّب، وعلى اللاعبين أن يُجرِّبوا العديد من المراكز الهجوميّة والدفاعيّة ومراكز خط الوسط؛ فتحديد المركز هو من أهمّ الأمور التي تُؤثّر بشكل كبير على مَردود اللاعبين ومهاراتهم، إذ إنّ هنالك الكثير من اللاعبين الذين برعوا مثلاً في مركز دفاعيّ بالرّغم من بداياتهم الهجوميّة، لكن قدراتهم ومهاراتهم وصفاتهم تناسبت بشكل أكبر مع المُتطلّبات والمَهام الدفاعيّة


كرة القدم كرة القدم من الألعاب الرياضيّة التي تُلعَب جماعيّاً، وهي أكثر الألعاب انتشاراً وشعبيّةً؛ حيث يمارسها أكثر من 250 مليون شخصٍ حول العالم، ويُقدَّر عدد متابعيها حول العالم بأكثر من مليار شخصٍ، وأصبحت اللّعبة الأولى عالميّاً؛ لما فيها من شغفٍ ومنافسةٍ وتحدٍّ كبيرٍ جداً، وتنعكس نتائج كرة القدم في كثيرٍ من الأحيان على ثقافات الشّعوب والأمم وحضاراتها؛ فالبرازيل معروفةٌ عالميّاً بسبب منتخب السّامبا الذي حقّق كأس العالم 5 مرّاتٍ، وصال وجال في الملاعب العالميّة، وتُلعب مباراة كرة القدم بين فريقين، يتكوّن كلٌّ منهما من 11 لاعباً، وتكون مدّة المباراة 90 دقيقةً، ويُعدّ الفريق فائزاً عندما يحرز أهدافاً أكثر من الخصم.[١] يرجع تاريخ السّاحرة المستديرة إلى عام 1863م في إنجلترا، عندما تأسّس الاتّحاد الإنجليزيّ لكرة القدم، وتطوّرت اللّعبة وانتشرت انتشاراً كبيراً ساهم في تأسيس الاتّحاد الدوليّ لكرة القدم FIFA في عام 1904م في العاصمة الفرنسيّة باريس، ومن ثمّ ظهرت قوانين اللّعبة لتنظيمها أكثر، والحفاظ عليها، ونشرها في مختلف البلدان حول العالم.[٢] قوانين كرة القدم تُلعَب كرة القدم بالأرجل فقط، وحارس المرمى هو اللاعب الوحيد المسموح له لمسُ الكرة بيديه ضمنَ حدود منطقة الجزاء الخاصّة بفريقه، ويُعدّ الاتّحاد الدوليّ لكرة القدم المرجعيّةَ الرسميّةَ والوحيدة للقوانين التي تنظّم طريقة لعب كرة القدم في أنحاء العالم جميعها، ومن قوانين اللعبة: عدد اللاعبين: مباريات كرة القدم مكوّنةٌ من فريقين، يضمّ كلّ فريقٍ 11 لاعباً أساسيّاً على أرضيّة الملعب، ويُسمح لكلّ فريقٍ تبديل 3 لاعبين أثناء المباراة في المباريات الرسميّة، وعدد غير محدودٍ من التّبديلات في المباريات الوُديّة.[٣] المرمى: يتكوّن المرمى من قائمين عموديّين، طولهما 2.44م، وعارضةٍ أفقيّةٍ طولها 7.32م، وتوضَع خلف خطّ المرمى شباكٌ باللون الأبيض.[٤] حُكّام كرة القدم: تُلعَب مباريات كرة القدم بوجود 4 حكّامٍ: حكم السّاحة الرئيسيّ، وحكمي الرّاية المساعدَيْن، وحكمٍ رابعٍ يوجد خارج حدود الملعب؛ لمساعدة الحُكّام الثلاثة في اتّخاذ القرارات، وتعويض أحدهم في حال الإصابة.[٥] البطاقات: يُعدّ نظام البطاقات من أهمّ القوانين التأديبيّة في كرة القدم، ويعتمد هذا النّظام على البطاقات الصّفراء والحمراء، حيث يُشهِر حكم السّاحة الرئيسيّ البطاقاتِ الصفراءَ في حالات شغب اللاعبين، أو التدخُّلات التي تعيق سير اللعب، أو تسبّب أذىً للّلاعبين، وحالات إضاعة الوقت المُتعمَّدة، وتُعطى البطاقات الحمراء التي تتسبّب في طرد اللاعبين من أرض الملعب في حالات التدخُّل العنيف جداً، أو حصول اللاعب على بطاقتين صفراوين، أو الاعتداء بالضّرب على أحد اللاعبين أو الحُكّام في أرضيّة الملعب، أو القيام بأعمال شغبٍ أو عنصريّةٍ تستوجب تصرُّفَ حكم المباراة بحزمٍ.[٣] الملعب: ملعب كرة القدم عبارةٌ عن قطعة أرضٍ مستطيلة الشّكل، تُلعَب الكرة داخل حدودها فقط، ويجب أن تكون أرضيّتها عشبيّةً خضراء اللون، ويتراوح طول الملعب من 100م إلى 110م، ويكون عرضه 64م إذا كان الطّول 100م، و75م إذا كان طوله 110م.[٦] بطولات كرة القدم تتميّز كرة القدم بالبطولات الخاصّة بها؛ لما تحويه من منافسةٍ وشغفٍ كبيرَيْن في مبارياتها، وتتعدّد بطولاتها؛ فمنها: المحليّة، والقاريّة، والعالميّة، وتكون البطولات المحليّة المُسمّاة بالدوريّات عبارةً عن منافسةٍ طويلة المدى، حيث تُشاركُ فيها عدّة أنديةٍ محليّةٍ، تتنافس فيما بينها، ويُتوّج الفريق الأكثر حصداً للنّقاط في نهاية الموسم بلقب الدوريّ، فكلّ مباراةٍ يفوزها الفريق تضيف إلى رصيده ثلاث نقاطٍ، ونقطةً واحدةً في حالة التّعادل، ولا يحصل الفريق الخاسر على أيّة نقطةٍ، وعادةً ما تُقام بطولةٌ أخرى مع بطولة الدوريّ تُسمّى الكأس، وتتميّز هذه المسابقة بتنافس نوادي الدّولة جميعها من مختلف الدّرجات المحليّة فيما بينها؛ للحصول على اللّقب.[٧] تُقام بطولةٌ تُسمّى باسم القارّة، وتكون على مستوى القارّات، مثل: دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا، ولكلّ دولةٍ عددٌ مُعيّنٌ من الأندية المسموح لها بالمُشاركة في هذه البطولة، وذلك بالاعتماد على تصنيف الدّولة الذي أصدره الاتّحاد الدوليّ لكرة القدم، وتتميّز البطولات القاريّة بالحماس والشّغف الكبيرين، والدّافع الوطنيّ القويّ لتمثيل البلد أمام العالم، كما تتّسم بالصّعوبة البالغة في تحقيق ألقابها. توجد إلى جانب هذه البطولات بطولتان عالميّتان في عالم كرة القدم، وهما: كأس العالم للمُنتخبات، وكأس القارّات؛ حيث تُقام هاتان البطولتان كلَّ أربع سنواتٍ ضمن شروطٍ وضوابط معيّنةٍ.[٨] فوائد كرة القدم تعتمد كرة القدم اعتماداً رئيسيّاً على اللياقة البدنيّة والقوّة الجسمانيّة، وتؤثّر طبيعة لعب كرة القدم كثيراً على صحّة اللاعب النفسيّة والجسديّة، ولا يمكن حصر فوائدها الكثيرة؛ لكن يُذكر منها:[٩] يمكن للجميع لعب كرة القدم؛ فهي رياضة الجميع، ولا تكلّف ممارستها مالاً كثيراً. تقلّل فرصة الإصابة بالأمراض، والإصابات العظميّة والعضليّة. تقوّي عضلاتِ الجسم جميعها، خاصّةً عضلة القلب، وعضلاتِ الأرجل والفخذين. تقوّي التّركيز، وتنمّي حبّ الجماعة واللعب جماعيّاً في نفْسِ اللاعب. تخفض معدّل الدّهون في جسم الإنسان. تبني جسماً رياضيّاً قويّاً، ذا مناعةٍ أكبر ضدّ الضّربات والصّدمات أثناء المباريات

alshamelnews

{picture#https://1.bp.blogspot.com/-XSB6eD5uNZY/XzOtz8Qxd3I/AAAAAAAAAxc/qAiFhWAjygI5p1u3Y05HD9F4bK_J8wSfgCLcBGAsYHQ/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.