القوة البدنية تناول غذاء صحي يجب أن يحرص الشخص على تقوية صحته البدنية والجسدية عن طريق اتباع نظام غذائيّ صحيّ يشمل تناول اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والفواكه، والخضار، والمكسرات، والحبوب الكاملة، والبقوليات بدلاً من تناول رقائق البطاطا المقلية، والحلويات، واللحوم المصنّعة؛[١] حيث يساعد الأكل الصحي على إمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن، والمواد المغذّية الأخرى التي تمنح الشخص شعوراً أفضل، وتمدّه بالكثير من الطّاقة، كما تساعده على التخلص من الضغوطات.[٢] يعدّ الأكل الصّحيّ أحد أفضل الأمور التي يمكن الالتزام بها لمنع ومكافحة العديد من المشاكل الصحية، مثل: أمراض القلب، وضغط الدم المرتفع، وداء السكّري من النّوع الثّاني، وبعض أنواع السرطان،[٢] وتجدر الإشارة هنا إلى ضرورة الحفاظ على ترطيب الجسم عن طريق شرب كميّةٍ تتراوح بين ثماني إلى عشرة أكواب من المياه يوميّاً؛ لأنّها لا تحتوي على أيّة سعرات حراريّة بعكس المشروبات الأخرى التي تحتوي على العَديد من السعرات.[١] ممارسة الرياضة تُساعد المداومة على ممارسة النشاطات الجسدية والتمارين الرياضيّة على بناء جسم قوي وصحي، وذلك عن طريق الانتظام مثلاً بممارسة تمارين الأوعية الدموية والقلب؛ لتحسين القدرة البدنية، وحرق المزيد من السعرات الحرارية، ومن الأمثلة على التمارين الرياضية التي يمكن ممارستها: تمارين رفع الأثقال؛ لبناء العضلات، وزيادة التمثيل الغذائي، والمشي على أجهزة الجري في الصالات الرياضية، أو الركض، والنشاطات الخارجية مثل: تسلق الهضاب والجبال، أو التجديف، وغيرها من النشاطات والرّياضات.[١] القوة العقلية تحديد الأهداف يميل الدماغ والعقل البشري بطبيعته إلى تحقيق الأهداف، ويكتسب الشخص عادةً مَزيداً من الثقة في قدرته على النجاح بعد تحقيق كل هدف، وعلى سبيل المثال يُمكن أن يضع الشخص هدفاً إداريّاً قصير المدى يتمثّل بالعمل المتواصل لمدة نصف ساعة متواصلة دون العبث بالهاتف، أو الرّد على جميع الرسائل البريدية في وقت محدّد، أو هدفاً كبيراً يتمثل في خسارة عشرين كيلوغراماً من الوزن.[٣] تدريب العقل يُنصح بالحرص على تدريب العقل على رؤية الأمور الإيجابية والسلبية؛ لأنّ العقل البشري يميل بطبيعته إلى التركيز على الأمور السلبية، وإعطائها أهميّةً بعكس ما يفعله مع الأمور الإيجابية، وقد أشار الدكتور هايدي رايدر إلى أن الدراسات تُظهر أنّ الأحداث السلبية تؤثر على الناس خمس مرات أكثر من الأحداث الإيجابية، في حين أنّ عليهم أن يركّزوا أيضاً على إيجابية الأمور التي تحدث معهم؛ فعلى سبيل المثال: بدلاً من قول: (لقد جعلت نفسي مغفلاً أمام الجميع)، يمكن القول: (أدرك فريقي بأني إنسان، مما سيعزّز علاقتنا سوياً).[٤] يُمكن للشخص تدريب عقله على رؤية الأمور بجميع جوانبها السلبية والإيجابية في أوقات الهدوء عن طريق تذكّر الأحداث الصّعبة التي واجهته في حياته، وتذكّر الأمور التي تحوّلت فيما بعد إلى أمور إيجابية؛ ليساعد ذلك على بناء قدرة انعكاسية لرؤية المشاكل القادمة على أنّها تحديات بدلاً من النظر إليها على أنّها كوارث

إرسال تعليق

alshamelnews

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjMx7n0mCQhAcwTr2HOr9QuhcN3SK5AetAWwVrbCxm5SzJ6uenlpiOXLQfV-8Zi-Fzxt1WEmd9eRhjBTukjyCVC6-qhjfbqRYQ0isjRiRN-m-MDBDi9kM6U-3X0OKuQV4nc_zkEMWN7ba8/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.