الغازات أثناء الحمل يُعدّ ارتفاع نسبة الغازات في البطن عند المرأة من الأعراض الشائعة أثناء الحمل، ويعود ذلك إلى العديد من الأسباب المختلفة، لعلّ أهمّها ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، الذي يقوم بدوره على إرخاء العضلات والأربطة في الحوض وباقي أنحاء الجسم، ويؤدي ارتخاء عضلات الأمعاء إلى بطء حركتها، ممّا ينتج عنه بقاء الأكل لفترات أطول في الأمعاء وإنتاج الغازات بكميّات أكبر، ويؤدي تجمّع هذه الغازات في البطن إلى الشعور بالانتفاخ، وزيادة التجشؤ، وإطلاق الريح، كما يؤدي التقدّم في الحمل إلى زيادة حجم الرحم والضغط على منطقة البطن، ممّا يتسبّب أيضاً بزيادة بطء حركة الامعاء وزيادة إنتاج الغازات، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض أنواع الفيتامينات التي تتناولها الأم الحامل قد تزيد من فرصة تشكّل الغازات أيضاً، خصوصاً المكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على الحديد.[١][٢] الوقاية من الغازات أثناء الحمل لا يمكن منع تشكّل غازات البطن بشكلٍ نهائيّ أثناء الحمل، ولكن يمكن التخفيف من هذه الغازات والسيطرة عليها من خلال اتّباع بعض النصائح المختلفة، نذكر منها ما يلي:[١][٣] شرب كميّات كبيرة من الماء لمنع حدوث الإمساك، والمساعدة على تسهيل حركة الأمعاء، ومنع حدوث الجفاف أثناء الحمل. تجنّب تناول الأطعمة المقليّة والدهنيّة، بسبب الوقت الطويل التي تحتاجه للهضم. تجنّب تناول المشروبات السكريّة قدر الاستطاع. تجنّب الشرب باستخدام المصّاصة، ومحاولة الشرب من الكأس بشكلٍ مباشر للتخفيف من نسبة ابتلاع الهواء. الجلوس بشكلٍ مستقيم بعد الانتهاء من الشرب للمساعدة على هضم الطعام وحركة الطعام في الأمعاء. محاولة استبدال الوجبات الكبيرة بعدّة وجبات صغيرة موزّعة على فترات متباعدة خلال اليوم. القيام ببعض التمارين الرياضيّة الخفيفة أو المشي بعد الأكل للمساعدة على تحرير الغازات. تجنّب تناول المحليات الصناعيّة. تجنّب ارتداء الملابس الضيّقة خصوصاً في منطقة الخصر. محاولة الأكل ببطء ومضغ الطعام بشكلٍ جيد، حيثُ يُعدّ المضغ الجيد للطعام أحد أفضل طرق التخفيف من غازات البطن. علاج الغازات أثناء الحمل كما تمّ ذكره سابقاً فإنّ نسبة تشكّل غازات البطن تزداد مع تقدّم الحمل، وقد تصبح مؤلمة أو مزعجة في بعض الحالات، ويمكن التخفيف من غازات البطن أثناء الحمل من خلال اتّباع بعض العلاجات المنزليّة واتّباع بعض النصائح المختلفة، وفي ما يلي بيان لبعض طرق تخفيف غازات البطن أثناء الحمل:[٢] الحدّ من الأطعمة التي تسبّب الغازات: توجد العديد من الأطعمة التي تزيد من نسبة تشكّل الغازات في البطن، ويمكن من خلال تجنّب تناول هذه الأطعمة التخفيف من نسبة تشكّل الغازات، ويمكن تحديد الأطعمة التي تزيد من تشكّل الغازات من خلال مراقبة النظام الغذائيّ لمعرفة هذه الأطعمة وتجنّبها، ومن الأطعمة التي تزيد من تشكّل غازات البطن، البطاطا، والبروكلي، والقمح، والملفوف، والقرنبيط، وغيرها من الأطعمة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحصول على نظام غذائيّ متكامل أثناء الحمل. تناول الوجبات الغنيّة بالألياف: حيثُ تساعد الألياف على تجمّع الماء في الأمعاء ممّا يسهل من حركة الأمعاء ويساعد على التخلّص من الغازات، ومن الأطعمة الغنيّة بالألياف، الخضروات، والحبوب، والفواكه مثل الموز، والتين، وفي حال عدم القدرة على تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف يمكن الحصول على الألياف من المكملات الغذائيّة بعد استشارة الطبيب. استخدام الأدوية المليّنة: يمكن تناول أدوية الدوكوسات (بالإنجليزية: Docusate) للمساعدة على التخفيف من غازات البطن، حيثُ تساعد هذه الأدوية على تسهيل حركة البراز ممّا يخفف من مشكلة الغازات، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب تناول بعض أنواع المليّنات بسبب تأثيرها السلبي على الحمل في بعض الحالات، لذلك تجدر استشارة الطبيب حول نوع الدواء المليّن المناسب. تجنّب التوتّر: يساهم التوتّر والقلق في زيادة نسبة تشكّل الغازات في البطن بسبب زيادة دخول الهواء إلى البطن، لذلك يساعد الاسترخاء والتخلّص من التوتّر والقلق على تخفيف نسبة تشكّل الغازات في البطن أثناء الحمل. شرب كميّات كافية من السوائل: حيثُ تساعد السوائل على تسهيل حركة الأمعاء والتخفيف من غازات البطن، وعلى الرغم أنّ الماء يُعتبر أحد أفضل السوائل أثناء الحمل، يمكن تناول أنواع السوائل الأخرى مثل العصائر مع محاولة تجنّب تناول كميّات كبيرة من العصائر السكريّة. ممارسة التمارين الرياضيّة: يساعد القيام بالتمارين الرياضيّة بشكلٍ منتظم بما لا يقلّ عن 30 دقيقة في اليوم، أو استبداله بالمشي، حيثُ تساعد التمارين الرياضيّة على تسهيل حركة الأمعاء والمساعدة على التخلّص من الغازات والإمساك، كما تساعد على التخفيف من التوتر، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بممارسة بعض التمارين الرياضيّة للتأكد من عدم تأثيرها في سلامة الحمل. مراجعة الطبيب قد تدلّ غازات البطن على وجود مشكلة صحيّة تستدعي التدخّل الطبيّ في بعض الحالات، وتجدر مراجعة الطبيب في حال مصاحبة الغازات للشعور بألم شديد في الأمعاء لمدّة تزيد عن ثلاثين دقيقة، أو في حال الإصابة بالإمساك لمدّة تزيد عن أسبوع كامل، وقد يقوم الطبيب ببعض الاختبارات التشخيصيّة للكشف عن سبب الغازات مثل اختبارات تحليل الدم، أو القيام ببعض الاختبارات التصويريّة المختلفة، ويمكن من خلال هذه الاختبارات الكشف عن وجود أي مشكلة صحيّة في الجهاز الهضميّ مثل الإصابة بأحد الأمراض الالتهابيّة، وتجدر مراجعة الطبيب أيضاً في حال ظهور أحد الأعراض التالية:[٢][١] الإصابة بفقر الدم (بالإنجليزية: Anemia). المعاناة من الحمّى. الإصابة بالإسهال بشكل متكرّر. خروج دم مع البراز. فقدان الوزن بشكل غير مبرّر


الحمل وتغيّراته يمر جسم المرأة بالعديد من التغيّرات خلال فترة الحمل خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وقد تكون هذه التّغيرات مُخيفة ومقلقة بالنّسبة للمرأة. وغالباً ما يكون غياب الدورة الشهرية العلامة الأولى لوجود حمل، ويوجد أعراض، وعلامات، وتغيّرات أخرى قد تظهر وتدل على حدوث الحمل، كالتقلّصات الخفيفة، أو النزف الخفيف، أو الشعور بالتّعب الشديد، أو المعاناة من غثيان الصباح (بالإنجليزية: Morning sickness)، أو تكرار التّبول، أو الدوخة، أو حرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn)، أو الإمساك، أو التّغيّرات العاطفية، أو تلك التي تطرأ على الجلد، والثدي، والمهبل.[١] التبول المتكرر والحمل يُعتبر التبول المُتكرر أحد أكثر الأعراض التي تُعاني منها المرأة في وقت مُبكر من الحمل، ويُعزى حدوث هذه الحالة إلى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرِيّة (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) واختصاراً (HCG) المعروف بهرمون الحمل، الذي يتمّ إنتاجه مع تطور الجنين بعد حدوث الحمل، وهو الهرمون الذي يتمّ الكشف عنه عند إجراء اختبار الحمل. ويُساهم هرمون (HCG) في زيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض حيث توجد الكلى والمثانة وهذا ما يجعل المرأة الحامل مضطرة لدخول الحمّام كل ساعة أو ساعتين خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.[٢] قد تُعاني العديد من النّساء الحوامل من التبول المُتكرر في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل أيضاً، ويُعزى حدوث هذا إلى الضغط الذي يُحدِثه رأس الطفل على المثانة، بالإضافة إلى احتمالية حدوث سلس في البول (بالإنجليزية: Urinary incontinence) وتتمثل هذه الحالة بنزول بضع قطرات من البول عند السعال، أو العطاس، أو الضحك. وهنا يقتضي التنبيه إلى أنّ التبول المُتكرر قد يكون دلالة على الإصابة بعدوى المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary tract infection)، ويُعتبر هذا النّوع من العدوى شائعاً في فترة الحمل ويُمكن الكشف عن الإصابة به من خلال أخذ عينة بول من المرأة وإخضاعها للفحص المخبري، وقد يُصاحب هذه الحالة مجموعة من الأعراض إلى جانب التبول المتكرر، كحرقة البول، وظهور الدم مع البول، وتقلصات البطن، وآلام الظهر، والشعور بالحاجة للتبول في حين أنّه لا يخرج إلّا القليل من البول أو حتى لا يخرج شيء.[٢] يُمكن القول بأنّ التبول المُتكرر أمر شائع الحدوث أثناء الحمل خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى وقرب نهاية الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، ولكن إذا صاحب هذه الحالة حرقة البول، أو عدم الراحة في البطن، أو آلام في الظهر، أو حُمى فإنّ الأمر يتطلب مراجعة الطبيب.[٢] علاج التبول المتكرر عند الحامل في الحقيقة لا يُمكن للمرأة الحامل التّخلص بشكل تامّ من مشكلة تكرار التبول في أثناء الحمل، ويجدر بها التّحلي بالصبر، ولا توجد أي شروط فيما يتعلّق بالحدّ من كمية المياه للتّغلب على حالة التبول المتكرر بل يجب عليها تناول حاجتها اليومية من المياه أي بمعدل ثمانية أكواب من الماء يومياً. تجدر الإشارة إلى أنّ نقص السوائل في جسم المرأة الحامل قد يزيد من احتمالية إصابتها بعدوى الجهاز البولي. يُنصح بتقليل كمية الشاي والقهوة التي تشربها المرأة الحامل يومياً إذ إنّ ذلك يُقلل عدد حوافز التبول نظراً لاحتواء هذه المشروبات على الكافيين الذي يمتاز بخصائصه المُدرة للبول. يُنصح ايضاً بشرب المزيد من المياه المعدنية بدون غازات بدلاً من تناول المُنبهات سابقة الذكر. في الحقيقة يُنصح بشرب الماء النّقي أثناء الصباح ووقت النهار إذ إنّ شرب الماء مساءً قد يؤدي إلى انتفاخ الوجه، واليدين، والقدمين في صباح اليوم التالي.[٣] التبول المتكرر لدى النّساء يُعتبر التبول المُتكرر احد الحالات التي قد تُعاني منها النساء بشكل عام ولا يقتصر الأمر على المرأة الحامل فقط، وبما أنّ المعدل الطبيعي لعدد مرات التبول يتراوح بين ست إلى ثماني مرات في اليوم الواحد فيُمكن القول بأنّ المرأة تُعاني من البول المُتكرر إذا كان عدد مرات التبول لديها قد تجاوز الثماني مرات. يُعزى حدوث التبول المُتكرر لدى النّساء إلى العديد من العوامل والأسباب، نذكر منها ما يلي:[٤] شرب كميات كبيرة من السوائل، خاصة تلك المعروفة بقدرتها على زيادة إنتاج البول أو تهيّج المثانة، ومن الأمثلة عليها القهوة، والشاي، وبعض المشروبات الغازية. الإصابة بحصى المثانة أو عدوى المسالك البولية. مرض السّكري. التهاب المثانة الخلالي (بالإنجليزية: Interstitial cystitis). انخفاض مستويات هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen). فرط نشاط المثانة (بالإنجليزية: Overactive bladder). ضعف أجهزة قاع الحوض. تلف الأعصاب في المثانة. عوامل الخطورة يوجد العديد من عوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية حدوث التبول المتكرر لدى النّساء، نذكر منها ما يلي:[٤] السمنة، إذ إنّ الوزن الزائد يُشكل ضغطاً إضافياً على المثانة وهذا بحدّ ذاته قد يُضعف عضلات قاع الحوض ويجعل الحاجة إلى التبول مُتكررة. الحمل، وقد ذكرنا سابقاً أسباب ذلك، تجدر الإشارة إلى أنّ ما نسبته 41.25% من النّساء يُعانين من التبول المُتكرر في فترة الحمل. انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause)، إذ إنّ عدم حدوث الدورة الشهرية يوقف الجسم عن صناعة هرمون الإستروجين وهذا بحدّ ذاته يؤثر على بطانة المثانة والإحليل وقد يولّد الحاجة للتبول بشكل متكرر لدى المرأة. الولادة المهبلية في السابق، إذ إنّ الولادة المهبلية من شأنها إضعاف عضلات قاع الحوض المسؤولة عن تثبيت المثانة في موقعها


تنقسم الأمراض التي تصيب الأرانب إلى ثلاث أقسام : (أ) الأمراض الطفيلية (ب) الأمراض البكتيرية (ج) الأمراض الفيروسية سنتكلم في هذا العدد عن الأمراض الطفيلية : أولاً الطفيليات الخارجية : مرض الجرب : من أهم الأمراض الطفيلية الخارجية التي تصيب الأرانب و تنتقل العدوى بالملامسة مع أرانب مصابة أو الأماكن الملوثة بالطفيل وله نوعان . 1- جرب الأذن : وتسببه حشرة دقيقة ( عثة) و تبدأ الأعراض على شكل التهاب في صوان الأذن يمتد إلى القناة السمعية الخارجية نتيجة تكاثر الطفيل تحت الجلد مع تجمع سوائل بنية اللون لزجة ، و نتيجة حك الأرنب للأنسجة المصابة تتكون قرح مؤلمة للأرنب مع ميل الرأس ناحية الأذن المصابة ، ويعقب ذلك هزال شديد بسبب امتناع الأرانب عن الأكل. الوقاية : تكون بإتباع أساليب الوقاية العامة من النظافة، وعدم دخول حيوانات مريضة أو أشخاص و التطهير المستمر . العلاج : إضافة 2 سم ماء أكسجين 10 % في كل أذن ثم الضغط على أسفل الأذن لخروج القشور ، ثم 2 سم جلسرين أو زيت طعام في كل أذن ، و حقن 0.2 سم ايفوماك تحت الجلد ويكرر كل 2 شهر . 2- جرب الجسم : يعرف عند العامة باسم ( الأسد) وتسببه بقة السركوبتى ، و يتميز بظهور قشور بيضاء في منطقة الأنف و الفم ثم الأرجل الأمامية ثم يعقبها تساقط الشعر ، ويمتنع الأرنب المصاب عن الأكل و يصاب بالهزال ، و قد يعقب ذلك النفوق في حالة عدم العلاج . الوقاية : نفس أساليب الوقاية السابقة . العلاج : يتم قص الشعر في المنطقة المصابة ( إن وجد) وغسل المكان المصاب بصابون الكبريت و الماء، و الدهان يوميا بمرهم الكبريت و حقن 0.2 سم ايفوماك تحت الجلد. ثانياً : الطفيليات الداخلية * الكوكسيديا (coccidiosis ) وهو شائع في مزارع الأرانب و يؤدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الأرانب الصغيرة، ويسببه طفيل الايميريا Eimeria ، و له وله نوعان 1- الكوكسيديا المعوية : وهى تنتج من خمسة أنواع من الايميريا، و ذلك بعد تناول حويصلاتها، وتفقد الأرانب المصابة شهيتها وتفقد وزنها وتصاب بالهزال مع ظهور الإسهال و يساعد ذلك على إصابة الأرانب بالأمراض الأخرى المسببة للإسهال . 2- الكوكسيديا الكبدية : وتسببها Eimeria Stieda وعند التشريح توجد على الكبد حويصلات لونها ابيض تحتوى على مراحل تطور الايميريا ، ويتضخم الكبد ويتضاعف 3-4 مرات وتصاب الأرانب بفقدان الشهية وهزال وإفرازات مخاطية من الفم . الوقاية : الاهتمام بالنظافة وعدم وجود بول في العليقة . التطهير المستمر لأرضية العنبر و عيون التربية . إضافة ربع ملعقة سلفا ديميدين + ربع ملعقة فيتامين ك على لتر ماء كوقاية كل أسبوع يوم واحد . العلاج : 1- وضع ربع ملعقة صغيرة سلفاديميدين + ربع ملعقة صغيرة فيتامين ك على لتر ماء لمدة3 أيام متواصل. 2- الحالات الفردية تحقن بالسلفا لمدة ثلاثة أيام متواصل 1.5 سم تحت الجلد


في تطور فريد من نوعه قرر باحثون أميركيون استخدام الحمام في مراقبة التلوث الجوي، تلك المشكلة التي تؤثر سلبا في مختلف الأنشطة على الكرة الأرضية وأفادت مجلة «نيو ساينتست» أن الطيور سيتم تزويدها بوحدات هاتف نقالة وأجهزة استقبالتعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي ( جي بي إس) ووحدات استشعار للتلوث. وأضافت المجلة انه تقرر إطلاق 20 حمامة تحمل تلك الأدوات التي بدورها سترسل إشارات حية بالمعلومات التي سترصدها وسيجري استقبال تلك المعلومات عن طريق الانترنت في صورة رسائل قصيرة وعرضها من خلال خريطة تفاعلية. وستحمل الطيور أيضا على أجنحتها كاميرات متناهية الصغر لبث صور فضائية للغلاف الجوي. وتعد تلك الوسيلة المتطورة لرصد التلوث من بنات أفكار الباحثة الأميركية بياترز دا كوستا، من جامعة كاليفورنيا، واثنين من طلابها. وتقرر إطلاق الطيور في الخامس من أغسطس المقبل. وأكدت الباحثة أن جميع الأجهزة التي ستستخدم في العملية ستكون غاية في الصغر حتى تستطيع الطيور حملها بسهولة ومن ثم يُمكن إنجاز المهمة بنجاح، على حد تعبيرها


قد يتعجب البعض من عنوان هذا الموضوع (أكرمكم الله) ولكن هذا قد يتعارف عليه عند أهل البل ويؤيد ذلك السنة النبوية وإليكم نص الموضوع الحديث الذي أشار إليه السائل حديث صحيح ، وفيه أن قوماً جاءوا المدينة النبوية فمرضوا فأشار عليهم النبي صلى الله عليه وسلمبالشرب من ألبان الإبل وأبوالها ، فصحوا وسمنوا ، وفي القصة أنهم ارتدوا وقتلوا الراعي ، ثم أدركهم المسلمون وقتلوهم . رواه البخاري ( 2855 ) ومسلم ( 1671 ) . وأما عن فوائد أبوال وألبان الإبل الصحية فهي كثيرة ، وهي معلومة عند المتقدمين من أهل العلم بالطب ، وقد أثبتتها الأبحاث العلمية الحديثة . وقد جاء في جريدة " الاتحاد " الإماراتية 5 فبراير 2006 م : " أهم ما تربى الإبل من أجله أيضا حليبها ، وله تأثير ( فعَّال ) في علاج كثير من الأمراض ، ومنها ( التهابات الكبد الوبائية ، والجهاز الهضمي بشكل عام وأنواع من السرطان وأمراض أخرى " وقد جاء في بحث قامت به الدكتورة " أحلام العوضي " نشر في مجلة " الدعوة " ، حول الأمراض التي يمكن علاجها بحليب الإبل ، وذلك من واقع التجربة : " أبوال الإبل ناجعة في علاج الأمراض الجلدية كالسعفة - التينيا- ، والدمامل ، والجروح التي تظهر في جسم الإنسان وشعره ، والقروح اليابسة والرطبة ، ولأبوال الإبل فائدة ثابتة في إطالة الشعر ولمعانه وتكثيفه ، كما يزيل القشرة من الرأس ، وأيضا لألبانها علاج ناجع لمرض الكبد الوبائي ، حتى لو وصل إلى المراحل المتأخرة والتي يعجز الطب عن علاجها " وجاء في صحيفة " الجزيرة السعودية " نقلاً عن كتاب " الإبل أسرار وإعجاز " : ما يأتي : (لقد أثبتت التجارب العلمية بأن بول الإبل له تأثير قاتل على الميكروبات المسببة لكثير من الأمراض ) . ومن استعمالات أبوال الإبل : أن بعض النساء يستخدمنها في غسل شعورهن لإطالتها وإكسابها الشقرة واللمعان ، كما أن بول الإبل ناجع في علاج ورم الكبد وبعض الأمراض ، مثل الدمامل ، والجروح التي تظهر في الجسم ، ووجع الأسنان وغسل العيون " وقال الأستاذ الدكتور عبد الفتاح محمود إدريس : وأبيِّن في هذا الصدد ما ينفع بول الإبل في علاجه من الأمراض ، قال ابن سينا في " قانونه " : ( أنفع الأبوال بول الجمل الأعرابي وهو " النجيب " ) ، وبول الإبل يفيد في علاج مرض " الحزاز " – الحزاز : قيل : إنه وجع في القلب من غيظ ونحوه - ، وقد استخدمت أبوال الإبل وخاصة بول الناقة البكر كمادة مطهرة لغسل الجروح ، والقروح ، ولنمو الشعر ، وتقويته ، وتكاثره ، ومنع تساقطه ، وكذا لمعالجة مرض القرع ، والقشرة ، وفي رسالة الماجستير المقدمة من مهندس تكنولوجيا الكيمياء التطبيقية " محمد أوهاج محمد " ، التي أجيزت من قسم الكيمياء التطبيقية بجامعة " الجزيرة " بالسودان ، واعتمدت من عمادة الشئون العلمية والدراسات العليا بالجامعة في نوفمبر 1998م بعنوان : ( دراسة في المكونات الكيميائية وبعض الاستخدامات الطبية لبول الإبل العربية ) ، يقول محمد أوهاج : إن التحاليل المخبرية تدل على أن بول الجمل يحتوي على تركيز عالٍ من : البوتاسيوم ، والبولينا ، والبروتينات الزلالية ، والأزمولارتي ، وكميات قليلة من حامض اليوريك ، والصوديوم ، والكرياتين . وأوضح في هذا البحث أن ما دعاه إلى تقصي خصائص بول الإبل العلاجية هو ما رآه من سلوك بعض أفراد قبيلة يشربون هذا البول حينما يصابون باضطرابات هضمية ، واستعان ببعض الأطباء لدراسة بول الإبل ؛ حيث أتوا بمجموعة من المرضى ووصفوا لهم هذا البول لمدة شهرين ، فصحت أبدانهم مما كانوا يعانون منه ، وهذا يثبت فائدة بول الإبل في علاج بعض أمراض الجهاز الهضمي . كما أثبت أن لهذا البول فائدة في منع تساقط الشعر ، ويقول : إن بول الإبل يعمل كمدر بطيء مقارنة بمادة " الفيروسمايد " ، ولكن لا يخل بملح البوتاسيوم والأملاح الأخرى التي تؤثر فيها المدرات الأخرى ، إذ إن بول الإبل يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والبروتينات ، كما أنه أثبت فعالية ضد بعض أنواع البكتيريا والفيروسات ، وقد تحسن حال خمس وعشرين مريضاً استخدموا بول الإبل من الاستسقاء ، مع عدم اضطراب نسبة البوتاسيوم ، واثنان منهم شفوا من آلام الكبد ، وتحسنت وظيفة الكبد إلى معدلها الطبيعي ، كما تحسن الشكل النسيجي للكبد ، ومن الأدوية التي تستخدم في علاج الجلطة الدموية مجموعة تسمى FIBRINOLTICS ، تقوم آلية عمل هذه المجموعة على تحويل مادة في الجسم من صورتها غير النشطة PLASMINOGEN إلى الصورة النشطة PLASMIN، وذلك من أجل أن تتحلل المادة المسببة للتجلط FIBRIN أحد أعضاء هذه المجموعة هو UROKINASE الذي يستخرج من خلايا الكلى أو من البول كما يدل الاسم (12 ) (URO) . وقد كشف عميد كلية المختبرات الطبية بجامعة الجزيرة السودانية البروفسير " أحمد عبد الله أحمداني " عن تجربة علمية باستخدام بول الإبل لعلاج أمراض الاستسقاء وأورام الكبد ، فأثبتت نجاحها لعلاج المرضى المصابين بتلك الأمراض ، وقال في ندوة نظمتها جامعة " الجزيرة " : إن التجربة بدأت بإعطاء كل مريض يوميّاً جرعة محسوبة من بول الإبل مخلوطاً بلبنها حتى يكون مستساغاً ، وبعد خمسة عشر يوماً من بداية التجربة انخفضت بطون أفراد العينة وعادت لوضعها الطبيعي ، وشفوا تماماً من الاستسقاء . وذكر أنه جرى تشخيص لأكباد المرضى قبل بداية الدراسة بالموجات الصوتية ، وتم اكتشاف أن كبد خمسة عشر مريضاً من خمس وعشرين في حالة تشمع ، وبعضهم كان مصاباً بتليف الكبد بسبب مرض البلهارسيا ، وقد استجاب جميع المرضى للعلاج باستخدام بول الإبل ، وبعض أفراد العينة من المرضى استمروا برغبتهم في شرب جرعات بول الإبل يوميّاً لمدة شهرين آخرين ، وبعد نهاية تلك الفترة أثبت التشخيص شفاءهم جميعاً من تليف الكبد ، وقال : إن بول الإبل يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم ، كما يحتوي على زلال ومغنسيوم ، إذ إن الإبل لا تشرب في فصل الصيف سوى أربع مرات فقط ومرة واحدة في الشتاء ، وهذا يجعلها تحتفظ بالماء في جسمها لاحتفاظه بمادة الصوديوم ، إذ إن الصوديوم يجعلها لا تدر البول كثيراً ؛ لأنه يرجع الماء إلى الجسم . وأوضح أن مرض الاستسقاء ينتج عن نقص في الزلال ، أو في البوتاسيوم ، وبول الإبل غني بهما . وأشار إلى أن أفضل أنواع الإبل التي يمكن استخدام بولها في العلاج هي الإبل البكرية " وقد دعانا الله تعالى إلى التأمل في خلق الإبل بقوله : ( أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإبل كَيْفَ خُلِقَتْ ) الغاشية/17 ، وهذا التأمل ليس قاصراً على شكل الجمل الظاهري ، بل ولا أجهزة جسمه الداخلية ، بل يشمل أيضاً ما نحن بصدد الكلام عنه ، وهو فوائد أبوال وألبان الإبل . ولا تزال الأبحاث العلمية الحديثة تبين لنا كثيراً من عجائب هذا المخلوق


التقينا بالسيد الأستاذ الدكتور مجدي أحمد عوض حسين الباحث الأول بمعهد بحث الإنتاج الحيواني- مركز البحوث الزراعية- وزارة الزراعة المصريةويعرض لنا اليوم خلاصة رسالة الماجستير التي حصل عليها عام 1991 من كلية الزراعة جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية، والتي كانت تحت عنوان "تأثير بعض مواد العلف غير التقليدية على إنتاج كتاكيت اللحم". وبسؤله: س: ما هو تخصص الرسالة بالضبط؟، ما هو التصنيف العلمي للرسالة؟ ج: ماجستير في العلوم الزراعة، التخصص العام إنتاج الدواجن، التخصص الدقيق تغذية الدواجن. والجديد في هذه الرسالة وقت إجرائها أنها كانت إدخال وإحلال مصادر علفية بروتينية غير تقليدية في علائق كتاكيت اللحم. س: أين أجريت هذه الدراسة؟ ج: تم إجراء التجارب العلمية لهذه الدراسة بمحطة بحوث الإنتاج الحيواني بالسرو بحافظة دمياط، التابعة لمعهد بحوث الإنتاج الحيواني- مركز البحوث الزراعية ، وزارة الزراعة المصرية، وهي المحطة التي عملت بها كأخصائي زراعي ثالث عام 1985، ثم مساعد باحث 1990، ثم باحث مساعد 1991، ثم باحث 1998 بعد أن حصلت على درجة الدكتوراه، وأخيراً باحث أول (أستاذ مساعد) عام 1996. س: ما هو الهدف من هذه الدراسة؟ ج: الهدف منها و تقييم كفاءة استخدام بعض مصادر البروتين النباتية ( كسب بذرة القطن – كسب السمسم – كسب الكتان- مسحوق حلوتين الذرة- خميرة المولاس ). عند استخدامها منفردة أو على هيئة مخلوط يحتويها جميعا لتحل محل كسب فول الصويا كاملا في علائق كتاكيت اللحم. س: هل لسيادتكم أن تطلعنا على كيفية إجراء هذه الدراسة، بشيء من التفاصيل أكثر حتى نستفيد مما توصلتم إليه ويستفيد قارئاً الكريم؟ ج: استخدم في الدراسة عدد 315 كتكوت لحم من هجين لوهمان التي تم تغذيتها من عمر يوم حتى عمر أسبوعين على عليقة بادئ تجاري وبعد وزنها فرديا ثم توزيعها عشوائيا على المعاملات المختلفة حيث تناولت العلائق التجريبية من عمر أسبوعين حتى عمر 8 أسابيع . تم تكوين عدد سبعة علائق تجريبية متساوية تقريبا في محتواها من الطاقة والبروتين حيث احتوى كل منها على حوالي 20 % بروتين خام وطاقة ممثلة قدرها 2900 كيلو كالوري/كجم ، وثم تزويدها بأحماض اللبسين والمثيونين كلما اقتضى الأمر لتغطية الاحتياجات . واحتوى عليقة المقارنة ( الكنترول) على كسب فول الصويا كمصدر رئيسي للبروتين النباتي وثم استبداله في باقي العلائق بأحد مصادر البروتين النباتي الآتية : كسب بذرة القطن كسب السمسم كسب الكتان مسحوق حلوتين الذرة ، أو خميرة المولاس ، أو بمخلوط منها جميعا. ثم أخذ قياسات كل أسبوعين عن وزن الجسم واستهلاك العلف، والتحويل الغذائي والكفاءة النسبية للبروتين عند عمر 6 أسابيع أقيمت تجارب هضم لتعيين معاملات الاستفادة وهضم المركبات الغذائية بينما في نهاية التجربة عند عمر 8 أسابيع أخذت عينات دم لتقدير بعض المركبات في دم الكتاكيت كما تم تقدير الكفاءة الاقتصادية. ويمكن تلخيص النتائج فيما يلي :- • ظهرت فروق معنوية في جميع القياسات السابقة وعند عمر 8 أسابيع تدرج متوسط وزن الجسم تنازليا من 1924 جم من لمجموعة المقارنة إلى 1805 ، 1745 ، 1700 ، 1603 ، 1468 ، 1036 جم في المجاميع التي تم تغذيتها على علائق تحتوي على خميرة المولاس أو المخلوط أو مسحوق حلوتين الذرة ، أو كسب السمسم ، أو كسب القطن ، أو كسب الكتان على الترتيب . • ظهرت فروق جوهرية بين المعاملات في كمية العلف المستهلك ، ونسبة المادة الجافة ، والنسبة المئوية لكل من الرماد والنتروجين المحتجزين بالجسم ، ومعاملات الاستفادة من المستخلص الايثيري والمستخلص الخالي من الأزوت ، والمادة الجافة وكذلك في معاملات هضم البروتين والمادة العضوية . باستثناء وجود بعض الفروق المعنوية البسيط بين المعاملات في تركيز الجلوكوز وكمية الليبدات الكلية في بلازما دم الكتاكيت ، فانه لم تظهر فروق معنوية بين المعاملات في محتوى البلازما من البروتين الكلي أو الكلوليسترول كما لم تظهر فروق جوهرية بين المعاملات في محتوى دم الكتاكيت من الهيموجلوبين أو سرعة الترسيب . • عند مقارنة الكفاءة الاقتصادية للعلائق التجريبية فانه باستثناء عليقة كسب الكتان والتي ظهرت أقل كفاءة اقتصادية ، نجد أن باقي العلائق أظهرت قيمة اقتصادية أفضل من عليقة المقارنة . س: وبعد أن استعرضتم سيادتكم لدراستكم القيمة، فما هي النصيحة أو التوصية التي يمكن أن نوجهها لمربي الدواجن، وخاصة منتجو كتاكيت اللحم؟ ج: نستخلص من هذه التجربة أنه عندما توضع المظاهر الإنتاجية للكتاكيت في الاعتبار ، وكذلك فترة النحو اللازمة للحصول خلالها على أوزان مقبولة إلى جانب الكفاءة الاقتصادية نجد أن إحلال خميرة المولاس، أو مسحوق جلوتين الذرة أو حتى كسب السمسم محل كسب فول الصويا كاملا في علائق كتاكيت اللحم مع تدعيمها بأحماض الليسين والميثونين يأتي بنتائج تطبيقية جيدة ومقبولة وعلى وجه الخصوص عند استخدام هذه الخامات في عليقة النامي وان الفوائد الطبية المترتبة على ذلك يتضح أمرها أكثر في حالة وجود نقص في كسب فول الصويا المستورد أو عندما تشح كميته في السوق المحلي .. هذا ويمكن استغلال الكميات المتوفرة محليا من خامات كسب القطن ، وكسب السمسم ، وكسب الكتان ، ومسحوق جلوتين الذرة ، وخميرة المولاس بخلطها جميعا في العليقة بدلا من الاعتماد على كسب فول الصويا فقط كمصدر للبروتين النباتي بالعليقة


يمكن تعريف المواد المعدنية بأنها تلك العناصر التي تستعمل كلية أو بدرجة كبيرة في الصورة الغير عضوية . وظائف العناصر المعدنية : 1. تدخل في تركيب الأنسجة وتعطى الصلابة والقوة للهيكل العظمى . 2. تدخل في تركيب كثير من المواد العضوية كالبروتينات والليبيدات الداخلة في تكوين الدم والعضلات والأعضاء . 3. تدخل في عمل معظم الأنزيمات كعوامل مساعدة وقد تدخل في تركيب جزيء الإنزيم نفسه . 4. تكوين الأملاح الذائبة في الدم وسوائل الجسم وتنظيم الضغط الأسموزي وكذلك درجة الحموضة . 5. لها تأثير كبير في حركة العضلات وانتقال المؤثرات العصبية . 6. تدخل في تركيب بعض الهرمونات ( مثل الثيروكسين والأنسولين ) . 7. لها علاقة بتجلط الدم . أمراض سوء التغذية لنقص العناصر المعدنية : يؤدى نقص بعض العناصر المعدنية في علائق الطيور إلى ظهور أمراض التغذية التي من أهمها : 1. الكساح ولين العظام : والكساح هو عدم تكلس عظام الهيكل العظمى . ويسبب لين العظام عدة عوامل أهمها نقص V.D. ، الكالسيوم والفسفور أو نتيجة لعدم وجود توازن بين الكالسيوم والفسفور في غذاء الطيور أو لعدم تعرضها لأشعة الشمس . وفي العادة تظهر أعراض الكساح في الكتاكيت بوضوح خلال أربعة أسابيع إلا إذا كان النقص شديدا فتظهر الأعراض في خلال أسبوعين وفي الطيور البالغة يمضى ثلاثة شهور قبل أن تظهر الأعراض على الدجاج الذي يعطى عليقة بها نقص . أعراضه في الكتاكيت تبدأ بضعف الأرجل وبطء أو توقف النمو ويتحرك الطائر بصعوبة وتتورم مفاصل الأرجل خاصة مفصل الركبة ويكون لونها أحمر ويسبب لمسها ألما للطائر فيتعذر عليه المشي ويرقد على الأرض ويصبح غير قادر على الوصول إلى المعالف والمشربيات ثم بتقدم الحالة تصبح العظام لينه ويتشوه الهيكل العظمى وتلتوي عظام الأرجل والعمود الفقري وكذا عظمة القص كما تلين الأظافر وعظام المنقار والفك العلوي وتكون سهلة الانثناء كما يلاحظ ترهل العضلات وارتخاء البطن . وفي الدجاج البياض يلاحظ عند بدء الأعراض نقص عند إنتاج البيض وكثرة عدد البيض ذو القشرة الضعيفة وتنخفض نسبة التفريخ في البيض المخصب إذ تنفق الأجنة في اليوم الثامن عشر أو التاسع عشر من التفريخ وبتقدم حالة النقص يلين المنقار وتظهر علامات لين العظام بوضوح فتفقد العظام صلابتها وتلتوي عظمة القص وتنثني الضلوع وتتضخم أطرافها كما يحدث أحيانا كسور بالعظام وتقل كمية الكالسيوم بعظام الأرجل التي تصبح غضروفية . والكساح يظهر من وقت لآخر في البط الصغير وخصوصا عند تربيته بأعداد كبيرة . ولعلاج هذه الحالات نتلافى أسباب الكساح فعند نقص V.D يضاف زيت السمك أو زيت كبد الحوت بنسبة 1 – 2% وذلك مع تعريض الطيور لأشعة الشمس المباشرة أو إمداد الحضانات بلمبات توليد الأشعة فوق البنفسجية ( مع مراعاة أن الزجاج العادي وذرات التراب تمتص الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس وتمنع وصولها للجسم ) . هذا مع توفير النسبة الملائمة من الكالسيوم والفسفور في العليقة ،ويستحسن وضع أواني تحتوى على مسحوق صدف أو حجر جيري بالأحواض أمام الطيور إلى جانب توفير الخضروات مثل البرسيم والدراوة أمام الطيور . 2. مرض انزلاق الوتر : Slipped tendom : لنقص المنجنيز والكولين وتكثر حالات انزلاق الوتر بالكتاكيت والبدارى والبط والرومي الصغير ( من 4 – 6 أسابيع ) ويساعد على ظهور حالات انزلاق الوتر عادة عدم توازن نسبة الكالسيوم والفسفور بالعليقة ويلاحظ في الكتاكيت التواء الطرف السفلى لعظمة الساق والطرف العلوي لعظمة القدم وتضخم وتفلطح شديد بمفصلي الركبة وينزلق الوتر المار لخلف الركبة من مكانه الطبيعي فيلتوي الساق ويتعذر على الطائر السير . ويسبب نقص المنجنيز في غذاء الدجاج البياض فقد في وزن الجسم وقلة إنتاج البيض وتكون قشرته رقيقة وبها بقع بيضاء خشنة الملمس وتنخفض نسبة التفريخ وتنفق الأجنة في اليوم العشرين أو الحادي والعشرين والأجنة النافقة تتميز بقصر وسمك عظام الأرجل ومنقارها مشوه والكتاكيت الفاقسة نموها بطيء ويمكن علاج ذلك بإضافة كبريتات المنجنيز . والذرة فقيرة في المنجنيز وعلى ذلك فالعلائق التي تحتوى نسب كبيرة من الذرة يحتمل ظهور انزلاق الوتر فيها . ويفيد في هذه الحالة أيضا إضافة البروتين والكولين والجليسين . 3. البيض ذو القشرة الشاذة التكوين : وذلك انقص الكالسيوم أوV.D أو الاثنين معا بالعليقة ويفيد عندئذ أعطاء كربونات الكالسيوم أو إحداث توازن بين الفسفور والكالسيوم في الغذاء . 4- عادة أكل البيض : وهى من العادات السيئة في الطيور البياضة وتحدث نتيجة للنقص في الكالسيوم أو فيتامين " D " . 5- التسمم بكلوريد الصوديوم : يعتبر ملح الطعام ضروري للحياة إلا أن زيادة نسبته إلى حوالي 4% في العليقة فأنه يسبب نفوق الطيور بالتسمم . ويلاحظ أن البط له حساسية اشد للتسمم بملح الطعام عن الدجاج والرومي . وتتلخص أعراض التسمم في ظهور الخمول الواضح على الكتاكيت وكذلك الإسهال وزيادة استهلاكها من الماء وضعفها وقد تصاب بالشلل الجزئي كما تفقد السيطرة على عضلاتها وتصاب بنوبة من النعاس يتخللها تقلصات أو تشنجات عضلية ويقف الطائر ساكنا وعادة تحدث الوفاة فجأة .

alshamelnews

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjMx7n0mCQhAcwTr2HOr9QuhcN3SK5AetAWwVrbCxm5SzJ6uenlpiOXLQfV-8Zi-Fzxt1WEmd9eRhjBTukjyCVC6-qhjfbqRYQ0isjRiRN-m-MDBDi9kM6U-3X0OKuQV4nc_zkEMWN7ba8/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.