الغازات أثناء الحمل يُعدّ ارتفاع نسبة الغازات في البطن عند المرأة من الأعراض الشائعة أثناء الحمل، ويعود ذلك إلى العديد من الأسباب المختلفة، لعلّ أهمّها ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، الذي يقوم بدوره على إرخاء العضلات والأربطة في الحوض وباقي أنحاء الجسم، ويؤدي ارتخاء عضلات الأمعاء إلى بطء حركتها، ممّا ينتج عنه بقاء الأكل لفترات أطول في الأمعاء وإنتاج الغازات بكميّات أكبر، ويؤدي تجمّع هذه الغازات في البطن إلى الشعور بالانتفاخ، وزيادة التجشؤ، وإطلاق الريح، كما يؤدي التقدّم في الحمل إلى زيادة حجم الرحم والضغط على منطقة البطن، ممّا يتسبّب أيضاً بزيادة بطء حركة الامعاء وزيادة إنتاج الغازات، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض أنواع الفيتامينات التي تتناولها الأم الحامل قد تزيد من فرصة تشكّل الغازات أيضاً، خصوصاً المكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على الحديد.[١][٢] الوقاية من الغازات أثناء الحمل لا يمكن منع تشكّل غازات البطن بشكلٍ نهائيّ أثناء الحمل، ولكن يمكن التخفيف من هذه الغازات والسيطرة عليها من خلال اتّباع بعض النصائح المختلفة، نذكر منها ما يلي:[١][٣] شرب كميّات كبيرة من الماء لمنع حدوث الإمساك، والمساعدة على تسهيل حركة الأمعاء، ومنع حدوث الجفاف أثناء الحمل. تجنّب تناول الأطعمة المقليّة والدهنيّة، بسبب الوقت الطويل التي تحتاجه للهضم. تجنّب تناول المشروبات السكريّة قدر الاستطاع. تجنّب الشرب باستخدام المصّاصة، ومحاولة الشرب من الكأس بشكلٍ مباشر للتخفيف من نسبة ابتلاع الهواء. الجلوس بشكلٍ مستقيم بعد الانتهاء من الشرب للمساعدة على هضم الطعام وحركة الطعام في الأمعاء. محاولة استبدال الوجبات الكبيرة بعدّة وجبات صغيرة موزّعة على فترات متباعدة خلال اليوم. القيام ببعض التمارين الرياضيّة الخفيفة أو المشي بعد الأكل للمساعدة على تحرير الغازات. تجنّب تناول المحليات الصناعيّة. تجنّب ارتداء الملابس الضيّقة خصوصاً في منطقة الخصر. محاولة الأكل ببطء ومضغ الطعام بشكلٍ جيد، حيثُ يُعدّ المضغ الجيد للطعام أحد أفضل طرق التخفيف من غازات البطن. علاج الغازات أثناء الحمل كما تمّ ذكره سابقاً فإنّ نسبة تشكّل غازات البطن تزداد مع تقدّم الحمل، وقد تصبح مؤلمة أو مزعجة في بعض الحالات، ويمكن التخفيف من غازات البطن أثناء الحمل من خلال اتّباع بعض العلاجات المنزليّة واتّباع بعض النصائح المختلفة، وفي ما يلي بيان لبعض طرق تخفيف غازات البطن أثناء الحمل:[٢] الحدّ من الأطعمة التي تسبّب الغازات: توجد العديد من الأطعمة التي تزيد من نسبة تشكّل الغازات في البطن، ويمكن من خلال تجنّب تناول هذه الأطعمة التخفيف من نسبة تشكّل الغازات، ويمكن تحديد الأطعمة التي تزيد من تشكّل الغازات من خلال مراقبة النظام الغذائيّ لمعرفة هذه الأطعمة وتجنّبها، ومن الأطعمة التي تزيد من تشكّل غازات البطن، البطاطا، والبروكلي، والقمح، والملفوف، والقرنبيط، وغيرها من الأطعمة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحصول على نظام غذائيّ متكامل أثناء الحمل. تناول الوجبات الغنيّة بالألياف: حيثُ تساعد الألياف على تجمّع الماء في الأمعاء ممّا يسهل من حركة الأمعاء ويساعد على التخلّص من الغازات، ومن الأطعمة الغنيّة بالألياف، الخضروات، والحبوب، والفواكه مثل الموز، والتين، وفي حال عدم القدرة على تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف يمكن الحصول على الألياف من المكملات الغذائيّة بعد استشارة الطبيب. استخدام الأدوية المليّنة: يمكن تناول أدوية الدوكوسات (بالإنجليزية: Docusate) للمساعدة على التخفيف من غازات البطن، حيثُ تساعد هذه الأدوية على تسهيل حركة البراز ممّا يخفف من مشكلة الغازات، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب تناول بعض أنواع المليّنات بسبب تأثيرها السلبي على الحمل في بعض الحالات، لذلك تجدر استشارة الطبيب حول نوع الدواء المليّن المناسب. تجنّب التوتّر: يساهم التوتّر والقلق في زيادة نسبة تشكّل الغازات في البطن بسبب زيادة دخول الهواء إلى البطن، لذلك يساعد الاسترخاء والتخلّص من التوتّر والقلق على تخفيف نسبة تشكّل الغازات في البطن أثناء الحمل. شرب كميّات كافية من السوائل: حيثُ تساعد السوائل على تسهيل حركة الأمعاء والتخفيف من غازات البطن، وعلى الرغم أنّ الماء يُعتبر أحد أفضل السوائل أثناء الحمل، يمكن تناول أنواع السوائل الأخرى مثل العصائر مع محاولة تجنّب تناول كميّات كبيرة من العصائر السكريّة. ممارسة التمارين الرياضيّة: يساعد القيام بالتمارين الرياضيّة بشكلٍ منتظم بما لا يقلّ عن 30 دقيقة في اليوم، أو استبداله بالمشي، حيثُ تساعد التمارين الرياضيّة على تسهيل حركة الأمعاء والمساعدة على التخلّص من الغازات والإمساك، كما تساعد على التخفيف من التوتر، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بممارسة بعض التمارين الرياضيّة للتأكد من عدم تأثيرها في سلامة الحمل. مراجعة الطبيب قد تدلّ غازات البطن على وجود مشكلة صحيّة تستدعي التدخّل الطبيّ في بعض الحالات، وتجدر مراجعة الطبيب في حال مصاحبة الغازات للشعور بألم شديد في الأمعاء لمدّة تزيد عن ثلاثين دقيقة، أو في حال الإصابة بالإمساك لمدّة تزيد عن أسبوع كامل، وقد يقوم الطبيب ببعض الاختبارات التشخيصيّة للكشف عن سبب الغازات مثل اختبارات تحليل الدم، أو القيام ببعض الاختبارات التصويريّة المختلفة، ويمكن من خلال هذه الاختبارات الكشف عن وجود أي مشكلة صحيّة في الجهاز الهضميّ مثل الإصابة بأحد الأمراض الالتهابيّة، وتجدر مراجعة الطبيب أيضاً في حال ظهور أحد الأعراض التالية:[٢][١] الإصابة بفقر الدم (بالإنجليزية: Anemia). المعاناة من الحمّى. الإصابة بالإسهال بشكل متكرّر. خروج دم مع البراز. فقدان الوزن بشكل غير مبرّر
الغازات في الحامل
الغازات أثناء الحمل يُعدّ ارتفاع نسبة الغازات في البطن عند المرأة من الأعراض الشائعة أثناء الحمل، ويعود ذلك إلى العديد من الأسباب المختلفة، لعلّ أهمّها ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، الذي يقوم بدوره على إرخاء العضلات والأربطة في الحوض وباقي أنحاء الجسم، ويؤدي ارتخاء عضلات الأمعاء إلى بطء حركتها، ممّا ينتج عنه بقاء الأكل لفترات أطول في الأمعاء وإنتاج الغازات بكميّات أكبر، ويؤدي تجمّع هذه الغازات في البطن إلى الشعور بالانتفاخ، وزيادة التجشؤ، وإطلاق الريح، كما يؤدي التقدّم في الحمل إلى زيادة حجم الرحم والضغط على منطقة البطن، ممّا يتسبّب أيضاً بزيادة بطء حركة الامعاء وزيادة إنتاج الغازات، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض أنواع الفيتامينات التي تتناولها الأم الحامل قد تزيد من فرصة تشكّل الغازات أيضاً، خصوصاً المكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على الحديد.[١][٢] الوقاية من الغازات أثناء الحمل لا يمكن منع تشكّل غازات البطن بشكلٍ نهائيّ أثناء الحمل، ولكن يمكن التخفيف من هذه الغازات والسيطرة عليها من خلال اتّباع بعض النصائح المختلفة، نذكر منها ما يلي:[١][٣] شرب كميّات كبيرة من الماء لمنع حدوث الإمساك، والمساعدة على تسهيل حركة الأمعاء، ومنع حدوث الجفاف أثناء الحمل. تجنّب تناول الأطعمة المقليّة والدهنيّة، بسبب الوقت الطويل التي تحتاجه للهضم. تجنّب تناول المشروبات السكريّة قدر الاستطاع. تجنّب الشرب باستخدام المصّاصة، ومحاولة الشرب من الكأس بشكلٍ مباشر للتخفيف من نسبة ابتلاع الهواء. الجلوس بشكلٍ مستقيم بعد الانتهاء من الشرب للمساعدة على هضم الطعام وحركة الطعام في الأمعاء. محاولة استبدال الوجبات الكبيرة بعدّة وجبات صغيرة موزّعة على فترات متباعدة خلال اليوم. القيام ببعض التمارين الرياضيّة الخفيفة أو المشي بعد الأكل للمساعدة على تحرير الغازات. تجنّب تناول المحليات الصناعيّة. تجنّب ارتداء الملابس الضيّقة خصوصاً في منطقة الخصر. محاولة الأكل ببطء ومضغ الطعام بشكلٍ جيد، حيثُ يُعدّ المضغ الجيد للطعام أحد أفضل طرق التخفيف من غازات البطن. علاج الغازات أثناء الحمل كما تمّ ذكره سابقاً فإنّ نسبة تشكّل غازات البطن تزداد مع تقدّم الحمل، وقد تصبح مؤلمة أو مزعجة في بعض الحالات، ويمكن التخفيف من غازات البطن أثناء الحمل من خلال اتّباع بعض العلاجات المنزليّة واتّباع بعض النصائح المختلفة، وفي ما يلي بيان لبعض طرق تخفيف غازات البطن أثناء الحمل:[٢] الحدّ من الأطعمة التي تسبّب الغازات: توجد العديد من الأطعمة التي تزيد من نسبة تشكّل الغازات في البطن، ويمكن من خلال تجنّب تناول هذه الأطعمة التخفيف من نسبة تشكّل الغازات، ويمكن تحديد الأطعمة التي تزيد من تشكّل الغازات من خلال مراقبة النظام الغذائيّ لمعرفة هذه الأطعمة وتجنّبها، ومن الأطعمة التي تزيد من تشكّل غازات البطن، البطاطا، والبروكلي، والقمح، والملفوف، والقرنبيط، وغيرها من الأطعمة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحصول على نظام غذائيّ متكامل أثناء الحمل. تناول الوجبات الغنيّة بالألياف: حيثُ تساعد الألياف على تجمّع الماء في الأمعاء ممّا يسهل من حركة الأمعاء ويساعد على التخلّص من الغازات، ومن الأطعمة الغنيّة بالألياف، الخضروات، والحبوب، والفواكه مثل الموز، والتين، وفي حال عدم القدرة على تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف يمكن الحصول على الألياف من المكملات الغذائيّة بعد استشارة الطبيب. استخدام الأدوية المليّنة: يمكن تناول أدوية الدوكوسات (بالإنجليزية: Docusate) للمساعدة على التخفيف من غازات البطن، حيثُ تساعد هذه الأدوية على تسهيل حركة البراز ممّا يخفف من مشكلة الغازات، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب تناول بعض أنواع المليّنات بسبب تأثيرها السلبي على الحمل في بعض الحالات، لذلك تجدر استشارة الطبيب حول نوع الدواء المليّن المناسب. تجنّب التوتّر: يساهم التوتّر والقلق في زيادة نسبة تشكّل الغازات في البطن بسبب زيادة دخول الهواء إلى البطن، لذلك يساعد الاسترخاء والتخلّص من التوتّر والقلق على تخفيف نسبة تشكّل الغازات في البطن أثناء الحمل. شرب كميّات كافية من السوائل: حيثُ تساعد السوائل على تسهيل حركة الأمعاء والتخفيف من غازات البطن، وعلى الرغم أنّ الماء يُعتبر أحد أفضل السوائل أثناء الحمل، يمكن تناول أنواع السوائل الأخرى مثل العصائر مع محاولة تجنّب تناول كميّات كبيرة من العصائر السكريّة. ممارسة التمارين الرياضيّة: يساعد القيام بالتمارين الرياضيّة بشكلٍ منتظم بما لا يقلّ عن 30 دقيقة في اليوم، أو استبداله بالمشي، حيثُ تساعد التمارين الرياضيّة على تسهيل حركة الأمعاء والمساعدة على التخلّص من الغازات والإمساك، كما تساعد على التخفيف من التوتر، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بممارسة بعض التمارين الرياضيّة للتأكد من عدم تأثيرها في سلامة الحمل. مراجعة الطبيب قد تدلّ غازات البطن على وجود مشكلة صحيّة تستدعي التدخّل الطبيّ في بعض الحالات، وتجدر مراجعة الطبيب في حال مصاحبة الغازات للشعور بألم شديد في الأمعاء لمدّة تزيد عن ثلاثين دقيقة، أو في حال الإصابة بالإمساك لمدّة تزيد عن أسبوع كامل، وقد يقوم الطبيب ببعض الاختبارات التشخيصيّة للكشف عن سبب الغازات مثل اختبارات تحليل الدم، أو القيام ببعض الاختبارات التصويريّة المختلفة، ويمكن من خلال هذه الاختبارات الكشف عن وجود أي مشكلة صحيّة في الجهاز الهضميّ مثل الإصابة بأحد الأمراض الالتهابيّة، وتجدر مراجعة الطبيب أيضاً في حال ظهور أحد الأعراض التالية:[٢][١] الإصابة بفقر الدم (بالإنجليزية: Anemia). المعاناة من الحمّى. الإصابة بالإسهال بشكل متكرّر. خروج دم مع البراز. فقدان الوزن بشكل غير مبرّر
إرسال تعليق