التّبويض التّبويض، أو الإباضة (بالإنجليزيّة: Ovulation) هو مصطلح يصف إحدى مراحل الدّورة الشهريّة، ويُقصَد به خروج بويضةٍ من أحد المبيضَيْن. يحدث التّبويض غالباً في منتصف الدّورة الشهريّة، بتأثيرٍ من الغدّة النخاميّة، وتحفيزٍ منها، لكنّه يختلف من سيّدةٍ إلى أخرى، وفيه تلتقط خملات البوق -وهي أنسجة هامشيّة مثل الشّعيرات- البويضةَ، وتدفعها باتّجاه قناة فالوب، حيث تلتقي بالحيوان المنويّ إن وُجِد، ثُمَّ يحدث التّخصيب، وهو اندماج الحيوان المنويّ مع البويضة لإنتاج الزّيجوت أي البويضة المخصّبة، حينها يبدأ الزّيجوت بعد ذلك رحلته باتّجاه الرّحم، وينقسم أثناءها؛ لتكوين مجموعةٍ من الخلايا التي تشبه التّوت، وعند وصول هذه الخلايا إلى الرّحم تنزرع في بطانة الرّحم، ويبدأ الحمل، وإذا لم تُخصَّب البويضة، فإنّ الجسم يمتصّها، وبعد ذلك بأسبوعين تنسلخ بطانة الرّحم، وتنفصل عنه، ويبدأ الحيض.[١] علامات التّبويض تحتاج المرأة إلى معرفة فترة التّبويض؛ لتحديد الفترة التي تكون فيها أكثر خصوبةً، وهي يوم الإباضة والأيّام الخمسة التي تسبقها، حيث تعيش البويضة يوماً واحداً بعد إطلاقها؛ لذلك يُفضّل حدوث الجِماع قبل الإباضة بيومٍ أو يومَين، وتكراره كلّ يومين؛ لزيادة احتماليّة حدوث الحمل، يعتمد موعد الإباضة على طول الدّورة الشهريّة، ومدى انتظام دورة الحيض،[٢] ولمعرفة موعد حدوثها بدقّةٍ يمكن استخدام أطقُم التنبّؤ بموعد الإباضة، أو عن طريق العلامات والأعراض الآتية:[٣] ارتفاع درجة حرارة الجسم بعد الإباضة بيومين؛ بسبب تأثير هرمون بروجستيرون الذي يُفرَز عند الإباضة، ويمكن عند مراقبة التغيّر في حرارة الجسم بعد عدّة شهورٍ التنبُّؤ بموعد الإباضة قبل ارتفاع حرارته، التي يمكن قياسها باستخدام أيّ نوعٍ من موازين الحرارة؛ شرطَ استخدام الميزان نفسه كلَّ مرّةٍ، والقياس من المكان نفسه في الجسم. ملاحظة تغيرات في طبيعة مخاط عنق الرّحم مع حلول موعد الإباضة بحيث يصبح شفّافاً، وأكثر سيولة من المُعتاد، ويشبه في لونه بياض البيض. الشعور بألمٍ يشبه آلام الحيض في جانبٍ واحدٍ من أسفل البطن، وينتج هذا الألم من تمزُّق جريب البويضة الذي تخرج منه البويضة مرّةً واحدةً شهريّاً. علامات تلقيح البويضة وبدء الحمل عند حدوث الحمل، تطرأ عدّة تغيّرات على جسم المرأة، قد يظهر بعضها في مرحلةٍ مبكرةٍ من الحمل؛ أي عند انزراع البويضة المخصّبة في بطانة الرّحم، وقد تتأخّر هذه العلامات عدّة أسابيع، ويعتمد ظهورها على طبيعة جسم المرأة؛ ففي بعض الأحيان قد تظهر العلامات جميعها، وفي أحيانٍ أخرى لا يظهر إلا القليل منها،[٤] وفيما يأتي بيان لأكثر هذه العلامات شيوعاً:[٥][٦] النزيف الدموي الخفيف أو التنقيط المتمثل بنزول بضع قطراتٍ من الدّم؛ بسبب انزراع البويضة الملقَّحة في بطانة الرّحم، بالإضافة إلى الإحساس ببعض التقلُّصات في منطقة البطن. ظهور لونٍ داكنٍ في الهالة المُحيطة بحلمة الثّدي، الأمر الذي يُعدّ طبيعياً أثناء الحمل. الشّعور بالإرهاق، والرّغبة في النّوم؛ وذلك لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون. حدوث تغيّرات في الثدي؛ إذ يبدأ بالانتفاخ، مع احتمالية الشّعور بألمٍ خفيفٍ عند لمسه، وتغيّر لون الحلمة؛ بحيث تميل إلى اللون البنيّ. الشّعور بالغثيان في أوقاتٍ مختلفةٍ من النّهار؛ خاصةً في الصّباح، وقد يبدأ الغثيان في مرحلةٍ مبكرةٍ من الحمل، أو يتأخّر بضعة أسابيع، وبعض النّساء قد لا يُعانين أبداً من غثيان الحمل. غياب الدّورة الشهريّة. اشتهاء أنواع معينة من الطعام أو عدم احتمال طعم مشروباتٍ أو أطعمةٍ أخرى كنَّ يرغبنَها عادةً. الحاجة المتكرّرة إلى التبوّل؛ نتيجة زيادة حجم السوائل والدم في الجسم. ظهور نتيجةٍ إيجابيّةٍ لاختبار فحص الحمل. ارتفاع درجة حرارة الجسم؛ وعند استمرار ارتفاع درجة حرارته بعد مرور أسبوعين على موعد التّبويض، فقد يكون هذا علامةً على حدوث التّلقيح، وبدء الحمل.[٧] الإفرازات المهبليّة تصبح شفّافةً أو بيضاءَ، وهذه الإفرازات عبارة عن كُتَلٍ مخاطيّةٍ تُفرَز في منطقة عنق الرّحم؛ لحماية الجنين أثناء نموّه.[٨] الإمساك؛ وذلك بسبب إفراز هرموناتٍ معيّنةٍ منذ بداية الحمل، تُبطِئ حركة الأمعاء، والهضم.[٤] تقلّب المزاج؛ وذلك نتيجة التغيّرات الهرمونيّة المُرافِقة للحمل.[٤] الصُّداع، وآلام الظّهر.[٤] الدّوخة والإغماء، اللذان قد ينتجان عن توسّع الأوعية الدمويّة، وانخفاض نسبة السكّر في الدّم، وانخفاض ضغط الدّم.[٤] انتفاخ البطن نتيجةً للتغيُّرات الهرمونيّة.[٥] اختبار الحمل يتيح اختبار الحمل المنزليّ الفرصة للسيّدة؛ لمعرفة إن كان هناك جنين في الرّحم أو لا، عن طريق الكشف عن وجود هرمون الغدد التناسليّة المشيميّة (hCG)، الذي لا يفرزه الجسم إلا عند حدوث الحمل، حينها ينتقل هذا الهرمون من الدّم إلى البول، وبذلك يمكن الكشف عن وجوده، عن طريق إجراء فحصٍ للدّم أو البول. توجد في الأسواق عدّة أنواعٍ من أجهزة فحص الحمل المنزليّ المختلفة من حيث السّعر والشّكل، إلا أنَّها متشابهة في مبدأ عملها؛ فهي قادرة على كشف حدوث الحمل قبل يومين أو ثلاثة من موعد الدّورة الشهريّة اللاحقة، كما أنّها تعطي النتائج بدرجة عالية من الدقة.[٩] طريقة الاستخدام يجب الحصول على بضع قطراتٍ من البول؛ لإجراء فحص الحمل المنزليّ، ثمّ غمس العصا البلاستيكيّة للجهاز في البول، والانتظار عدّة دقائق؛ للحصول على النّتيجة، ويشير ظهور خطٍّ واحدٍ فقط إلى عدم وجود حملٍ، أو أنَّ الفحص قد أُجرِي مبكراً، أمّا عند ظهور خطَّين، فهذا يعني أنَّ نتيجة الفحص إيجابيّة؛ أي تحقّق حدوث الحمل. ويمكن إجراء اختبار الدّم أيضاً للكشف عن الحمل، وتظهر نتائجه على هيئة قيمةٍ رقميّةٍ، تبيّن تركيز هرمون الغدد التناسليّة المشيميّة (hCG) في الدّم؛ الذي يزداد تركيزه كلّما تقدّم الحمل.[٩] وقت الاستخدام يمكن إجراء اختبار الحمل بعد ملاحظة تأخّر الدّورة الشهريّة، ويُفضّل أن تُجرِيَه السيّدة بعد الاستيقاظ من النّوم؛ حيث يكون تركيز هرمون الغدد التناسليّة المشيميّة (hCG) أكثر ارتفاعاً؛ لأنّ بعض أنواع اختبارات الحمل تعطي نتائج سلبيّةً إذا كان تركيز الهرمون منخفضاً، على الرّغم من حدوث الحمل
ما هي علامات تلقيح البويضة
التّبويض التّبويض، أو الإباضة (بالإنجليزيّة: Ovulation) هو مصطلح يصف إحدى مراحل الدّورة الشهريّة، ويُقصَد به خروج بويضةٍ من أحد المبيضَيْن. يحدث التّبويض غالباً في منتصف الدّورة الشهريّة، بتأثيرٍ من الغدّة النخاميّة، وتحفيزٍ منها، لكنّه يختلف من سيّدةٍ إلى أخرى، وفيه تلتقط خملات البوق -وهي أنسجة هامشيّة مثل الشّعيرات- البويضةَ، وتدفعها باتّجاه قناة فالوب، حيث تلتقي بالحيوان المنويّ إن وُجِد، ثُمَّ يحدث التّخصيب، وهو اندماج الحيوان المنويّ مع البويضة لإنتاج الزّيجوت أي البويضة المخصّبة، حينها يبدأ الزّيجوت بعد ذلك رحلته باتّجاه الرّحم، وينقسم أثناءها؛ لتكوين مجموعةٍ من الخلايا التي تشبه التّوت، وعند وصول هذه الخلايا إلى الرّحم تنزرع في بطانة الرّحم، ويبدأ الحمل، وإذا لم تُخصَّب البويضة، فإنّ الجسم يمتصّها، وبعد ذلك بأسبوعين تنسلخ بطانة الرّحم، وتنفصل عنه، ويبدأ الحيض.[١] علامات التّبويض تحتاج المرأة إلى معرفة فترة التّبويض؛ لتحديد الفترة التي تكون فيها أكثر خصوبةً، وهي يوم الإباضة والأيّام الخمسة التي تسبقها، حيث تعيش البويضة يوماً واحداً بعد إطلاقها؛ لذلك يُفضّل حدوث الجِماع قبل الإباضة بيومٍ أو يومَين، وتكراره كلّ يومين؛ لزيادة احتماليّة حدوث الحمل، يعتمد موعد الإباضة على طول الدّورة الشهريّة، ومدى انتظام دورة الحيض،[٢] ولمعرفة موعد حدوثها بدقّةٍ يمكن استخدام أطقُم التنبّؤ بموعد الإباضة، أو عن طريق العلامات والأعراض الآتية:[٣] ارتفاع درجة حرارة الجسم بعد الإباضة بيومين؛ بسبب تأثير هرمون بروجستيرون الذي يُفرَز عند الإباضة، ويمكن عند مراقبة التغيّر في حرارة الجسم بعد عدّة شهورٍ التنبُّؤ بموعد الإباضة قبل ارتفاع حرارته، التي يمكن قياسها باستخدام أيّ نوعٍ من موازين الحرارة؛ شرطَ استخدام الميزان نفسه كلَّ مرّةٍ، والقياس من المكان نفسه في الجسم. ملاحظة تغيرات في طبيعة مخاط عنق الرّحم مع حلول موعد الإباضة بحيث يصبح شفّافاً، وأكثر سيولة من المُعتاد، ويشبه في لونه بياض البيض. الشعور بألمٍ يشبه آلام الحيض في جانبٍ واحدٍ من أسفل البطن، وينتج هذا الألم من تمزُّق جريب البويضة الذي تخرج منه البويضة مرّةً واحدةً شهريّاً. علامات تلقيح البويضة وبدء الحمل عند حدوث الحمل، تطرأ عدّة تغيّرات على جسم المرأة، قد يظهر بعضها في مرحلةٍ مبكرةٍ من الحمل؛ أي عند انزراع البويضة المخصّبة في بطانة الرّحم، وقد تتأخّر هذه العلامات عدّة أسابيع، ويعتمد ظهورها على طبيعة جسم المرأة؛ ففي بعض الأحيان قد تظهر العلامات جميعها، وفي أحيانٍ أخرى لا يظهر إلا القليل منها،[٤] وفيما يأتي بيان لأكثر هذه العلامات شيوعاً:[٥][٦] النزيف الدموي الخفيف أو التنقيط المتمثل بنزول بضع قطراتٍ من الدّم؛ بسبب انزراع البويضة الملقَّحة في بطانة الرّحم، بالإضافة إلى الإحساس ببعض التقلُّصات في منطقة البطن. ظهور لونٍ داكنٍ في الهالة المُحيطة بحلمة الثّدي، الأمر الذي يُعدّ طبيعياً أثناء الحمل. الشّعور بالإرهاق، والرّغبة في النّوم؛ وذلك لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون. حدوث تغيّرات في الثدي؛ إذ يبدأ بالانتفاخ، مع احتمالية الشّعور بألمٍ خفيفٍ عند لمسه، وتغيّر لون الحلمة؛ بحيث تميل إلى اللون البنيّ. الشّعور بالغثيان في أوقاتٍ مختلفةٍ من النّهار؛ خاصةً في الصّباح، وقد يبدأ الغثيان في مرحلةٍ مبكرةٍ من الحمل، أو يتأخّر بضعة أسابيع، وبعض النّساء قد لا يُعانين أبداً من غثيان الحمل. غياب الدّورة الشهريّة. اشتهاء أنواع معينة من الطعام أو عدم احتمال طعم مشروباتٍ أو أطعمةٍ أخرى كنَّ يرغبنَها عادةً. الحاجة المتكرّرة إلى التبوّل؛ نتيجة زيادة حجم السوائل والدم في الجسم. ظهور نتيجةٍ إيجابيّةٍ لاختبار فحص الحمل. ارتفاع درجة حرارة الجسم؛ وعند استمرار ارتفاع درجة حرارته بعد مرور أسبوعين على موعد التّبويض، فقد يكون هذا علامةً على حدوث التّلقيح، وبدء الحمل.[٧] الإفرازات المهبليّة تصبح شفّافةً أو بيضاءَ، وهذه الإفرازات عبارة عن كُتَلٍ مخاطيّةٍ تُفرَز في منطقة عنق الرّحم؛ لحماية الجنين أثناء نموّه.[٨] الإمساك؛ وذلك بسبب إفراز هرموناتٍ معيّنةٍ منذ بداية الحمل، تُبطِئ حركة الأمعاء، والهضم.[٤] تقلّب المزاج؛ وذلك نتيجة التغيّرات الهرمونيّة المُرافِقة للحمل.[٤] الصُّداع، وآلام الظّهر.[٤] الدّوخة والإغماء، اللذان قد ينتجان عن توسّع الأوعية الدمويّة، وانخفاض نسبة السكّر في الدّم، وانخفاض ضغط الدّم.[٤] انتفاخ البطن نتيجةً للتغيُّرات الهرمونيّة.[٥] اختبار الحمل يتيح اختبار الحمل المنزليّ الفرصة للسيّدة؛ لمعرفة إن كان هناك جنين في الرّحم أو لا، عن طريق الكشف عن وجود هرمون الغدد التناسليّة المشيميّة (hCG)، الذي لا يفرزه الجسم إلا عند حدوث الحمل، حينها ينتقل هذا الهرمون من الدّم إلى البول، وبذلك يمكن الكشف عن وجوده، عن طريق إجراء فحصٍ للدّم أو البول. توجد في الأسواق عدّة أنواعٍ من أجهزة فحص الحمل المنزليّ المختلفة من حيث السّعر والشّكل، إلا أنَّها متشابهة في مبدأ عملها؛ فهي قادرة على كشف حدوث الحمل قبل يومين أو ثلاثة من موعد الدّورة الشهريّة اللاحقة، كما أنّها تعطي النتائج بدرجة عالية من الدقة.[٩] طريقة الاستخدام يجب الحصول على بضع قطراتٍ من البول؛ لإجراء فحص الحمل المنزليّ، ثمّ غمس العصا البلاستيكيّة للجهاز في البول، والانتظار عدّة دقائق؛ للحصول على النّتيجة، ويشير ظهور خطٍّ واحدٍ فقط إلى عدم وجود حملٍ، أو أنَّ الفحص قد أُجرِي مبكراً، أمّا عند ظهور خطَّين، فهذا يعني أنَّ نتيجة الفحص إيجابيّة؛ أي تحقّق حدوث الحمل. ويمكن إجراء اختبار الدّم أيضاً للكشف عن الحمل، وتظهر نتائجه على هيئة قيمةٍ رقميّةٍ، تبيّن تركيز هرمون الغدد التناسليّة المشيميّة (hCG) في الدّم؛ الذي يزداد تركيزه كلّما تقدّم الحمل.[٩] وقت الاستخدام يمكن إجراء اختبار الحمل بعد ملاحظة تأخّر الدّورة الشهريّة، ويُفضّل أن تُجرِيَه السيّدة بعد الاستيقاظ من النّوم؛ حيث يكون تركيز هرمون الغدد التناسليّة المشيميّة (hCG) أكثر ارتفاعاً؛ لأنّ بعض أنواع اختبارات الحمل تعطي نتائج سلبيّةً إذا كان تركيز الهرمون منخفضاً، على الرّغم من حدوث الحمل
إرسال تعليق