الحاسوب تكمُنُ أهميّةُ الكمبيوتر أو الحاسوب في تبسيطه لكثيرٍ مِن الأعمالِ الصّعبةِ أو التي تحتاج وقتاً طويلاً لإتمامها؛ كالأعمال الصناعيّة، والتجاريّة، والإدارات الحكوميّة، والجامعات والمعاهد، ويُعدّ الحاسوب وسيلةً ذات قدرة عالية على حلّ المسائل الرّقميّة، بالإضافة إلى دقّته في حفظ واسترجاع المعلومات، وتصميم الوثائق والصور وإظهارها. يُعرف الحاسوب لغةً بأنّه جهاز مُبرمَج لأداء عمليَّات سريعة أو لتخزين المعلومات واسترجاعها في أيّ وقت[١]، أمّا اصطِلاحاً فتعريف الحاسوب هو أنه آلة تمّت برمجتها لأداء وظائف ومهام مُعيّنة، ويتكوّن من مجموعةٍ من القطع الإلكترونيّة التي تعمل معاً مُشكّلةً جهاز الحاسوب.[٢]. إيجابيات الحاسوب غيّر الحاسوب شكلَ الحياة في العصر الحالي، كما أثّرَ بشكلٍ كبيرٍ على عادات وتقاليد المجتمع؛ فقد دَخَل الحاسوب في شتى المجالات والاستخدامات، فجعل الحياة أسهل وأمتع بشكلٍ أكبر وأفضل من قبل. يُمكن تَلخيص فوائد الحاسوب في عدّة نقاط: حل المسائل الرّقميّة أصعب الأمور التي تقوم بها الحواسيب هي حَلّ المُعادلات الرياضيّة الطّويلة التي تحتوي على الأرقام، وتستطيع الحواسيب إنجاز هذه المسائل بفترةٍ قصيرةٍ جدًّا، وفي أحوالٍ كثيرةٍ يوضِّح الحاسوب حلّ هذه المعادلات وكيفيّة تحديثها.[٣][٤] تخزين واسترجاع المعلومات يستخدم الناس الكمبيوتر لتخزين كميّةٍ كبيرةٍ وهائلة لا يُمكن تصديقها من المعلومات، وتسمّى قاعــدة بيـانات. وتحتوي هذه القاعدة على بياناتٍ ومعلوماتٍ ضخمة مثل عدد سكان بلد ما، ويبحـث الحاسوب عن معلومة مُعيّنة بسرعةٍ كبيرةٍ، ويُمكن تغيير وتعديل المعلومة في أقلّ من ثانية واحدة.[٣][٤] إنشاء الوثائق والصور وعرضها تستعين الأرصاد الجويّة بالحاسوب في التنبّؤ بأجواء الطقس وتغيّر المناخ، وتُستخدم بعض البرامج في مُعالجة الكتابات والنّصــوص، والكتب والخطابات والوثائق المختلفة، ومن خلال الحاسوب يُمكن تصحيح الأخطاء الإملائيّة، والتّعديل على الجُمَل والكلمات؛ حيث أصبح الحاسوب يُستخدم في أغلب المجالات، مثل: الأشخاص الذين يعملون في مجال السكرتاريا، والمحاماة، إضافةً إلى العلماء والصحفيين.[٣][٤] الروبوت يُمكن أن يُستخدم الحاسوب للتحكّم في الروبوت (الإنسان الآلي) الذي يؤدّي المهام المتكرّرة، مثل أنظمة خطوط التّجميع في الصّناعة، والّتي تعفي العمالة البشريّة من الإجهاد الطّبيعي والنّفسي المصاحب لمثل هذه المهام، كما يُستخدم أيضاً للتحكّم في الأجهزة والأدوات الآلية، مثل: النّظام الهاتفيّ، والسّحب الآلي في البنوك، وأجهزة الطيران الآليّة بالطائرات؛ حيث تَتجاوب الحواسيب مع هذه المشاكل بِسرعةٍ ودقّة أكثر من البشر.[٣][٤] التعليم يُستخدم الحاسوب في المجال العلمي والتعليمي في المدارس والجامعات، ويُعتبر مجال التعليم من أكثر المَجالات استخداماً للحاسوب؛ لِما يُوفّره الحاسوب من بيئةٍ تعليميّةٍ مُمتعة وسهلة ومَرنة جداً، كما ساهم الحاسوب في حلّ مُشكلة الازدحام الطلابي في الفصول التعليميّة عن طريق التعليم عن بعد، وأضاف الكثير من المتعة والإبداع في أساليب التعليم.[٣][٤] الطب يُستخدم الحاسوب في كل مجالات الطب بلا استثناء، فهو مُستخدم في تَخزين التقارير الطبيّة للمَرضى، وساهم الحاسوب في وصف الحالات المرضيّة وتشخيص الأمراض المختلفة، كما تَسبّبت البَرامج الحاسوبيّة في الحفاظ على الكثير من أرواح الحيوانات، عن طريق توفير برامج تحاكي واقع التشريح الطبي الذي كان يَستنزف الكثير من أرواح مُختلف الكائنات الحيّة في سبيل التعليم.[٥] سلبيات الحاسوب لا يخلو استخدام الحاسوب من السلبيّات الّتي تؤثّر على شخصيّة مستخدمه مثل: إصابة مستخدميه بالكآبة، إضافةً إلى إمكانية شعور الكثير منهم بالآلام التي تُصيب الظهر وتوتّر العضلات خاصةً عضلات الرّقبة، وقد يجعل الحاسوب الفردَ يشعر بحالاتٍ من الانعزال عن مجتمعه، والبقاء منكبّاً على نفسه، ومِن سلبيّات الحاسوب يُذكر ما يأتي:[٦] الأضرار الصحية: مثل حدوث تضرّر في العينين بسبب الجلوس الطويل أمام الحاسوب ممّا يؤدّي إلى إرهاقهما وإجهادهما، كما يتسبّب الجلوس الطويل أمام الحاسوب بتعريض عضلات الرقبة لمشاكل عضلية، بالإضافة إلى الصداع الذي يُصيب الرأس بشكل مستمر. البطالة: ظهر مفهموم البطالة كواحد من سلبيّات الحاسوب؛ لأنه أصبح من المُتعارف عليه الاعتماد المتزايد على الحاسوب، والبرامج الحاسوبية، والماكينات المُبرمجة عن طريق الحاسوب، لذا قلّت الحاجة لتواجد العمّال في الشركات أو المصانع ولذلك ازدادت نسبة البطالة. إضاعة الوقت والطاقة: أصبح الحاسوب في مُتناول الجميع، وهذا بدوره أدّى إلى ظهور استخدامات خاطئة للحاسوب، مثل استخدامه لأهدافٍ غير مفيدة خاصةً إن بالغ الشخص بذلك، مثل: ألعاب الفيديو، والتحدّث المستمر مع الأشخاص الآخرين عبر شبكة الإنترنت ممّا يتسبّب بضياع الوقت والجهد وعدم الإنجاز. الحواسيب والسريّة: يَشعر الأفراد بالخَوف من تهديد أمان وسريّة بياناتهم ومَعلوماتهم الشّخصية عن طريق سوء استعمال أو اختراقٍ غير مسموح به لقواعد بيانات الحاسوب، وتحتوي قواعد البيانات على المَعلومات الطبيّة، والمصرفيّة، والاجتماعيّة، والتّجاريّة، والماليّة، وتحتوي القواعد على معلوماتٍ للدّولة مثل: الأمن، والمعلومات العسكرية، وتكون هذه المعلومات خطيرة وفي غاية السريّة. الحواسيب والأمن: بعضُ جَرائم الحاسوب تتمّ من داخل أو خارج المؤسسة، ويُمنع الدّخول إلى الحواسيب دون تصريح، ولكن على الرّغم من ذلك فإنّ اختراقات الحاسوب قد تحدث، وهناك جواسيس الصّناعة، ولصوص خطوط الهاتف الّذين يدخلون إلى الحاسوب، ويسرقون المَعلومات ويُعدّلونها، ويستطيع الأفراد سرقة المال باستخدام الحاسوب في نقل وتحويل الأموال إلكترونياً من حساب إلى آخر، أيضاً تُشكّل سرقة تفاصيل الحسابات المصرفية، أو سرقة أموال أشخاص آخرين، أو ابتزاز الأشخاص عن طريق سرقة صورهم أو نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من السرقات التي تستهدف جميع أنواع البيانات والمَعلومات المُتوفّرة على شبكة الإنترنت تحدّياً كبيراً أمام المتخصّصين في عالم الأمن والحماية للحدّ من هذه الأخطار والأفعال، التي تضر المستخدمين بشكل كبير. مشكلات أخرى: يمكن أن تَضيع المعلومات إذا حصلت كارثة طبيعيّة؛ كالهزّة الأرضيّة، أو اشتعال النّيران، أو حدوث الفيضانات. ويتسبّب ذلك في تعطيل وتأخير المُعاملات، وتوقّف العمل، وخلق مشكلاتٍ للعملاء، وقد يؤدّي حدوث ضررٍ في الحاسوب إلى عدّة حوادث وتصادم في حركة الطائرات.
فوائد الحاسوب
الحاسوب تكمُنُ أهميّةُ الكمبيوتر أو الحاسوب في تبسيطه لكثيرٍ مِن الأعمالِ الصّعبةِ أو التي تحتاج وقتاً طويلاً لإتمامها؛ كالأعمال الصناعيّة، والتجاريّة، والإدارات الحكوميّة، والجامعات والمعاهد، ويُعدّ الحاسوب وسيلةً ذات قدرة عالية على حلّ المسائل الرّقميّة، بالإضافة إلى دقّته في حفظ واسترجاع المعلومات، وتصميم الوثائق والصور وإظهارها. يُعرف الحاسوب لغةً بأنّه جهاز مُبرمَج لأداء عمليَّات سريعة أو لتخزين المعلومات واسترجاعها في أيّ وقت[١]، أمّا اصطِلاحاً فتعريف الحاسوب هو أنه آلة تمّت برمجتها لأداء وظائف ومهام مُعيّنة، ويتكوّن من مجموعةٍ من القطع الإلكترونيّة التي تعمل معاً مُشكّلةً جهاز الحاسوب.[٢]. إيجابيات الحاسوب غيّر الحاسوب شكلَ الحياة في العصر الحالي، كما أثّرَ بشكلٍ كبيرٍ على عادات وتقاليد المجتمع؛ فقد دَخَل الحاسوب في شتى المجالات والاستخدامات، فجعل الحياة أسهل وأمتع بشكلٍ أكبر وأفضل من قبل. يُمكن تَلخيص فوائد الحاسوب في عدّة نقاط: حل المسائل الرّقميّة أصعب الأمور التي تقوم بها الحواسيب هي حَلّ المُعادلات الرياضيّة الطّويلة التي تحتوي على الأرقام، وتستطيع الحواسيب إنجاز هذه المسائل بفترةٍ قصيرةٍ جدًّا، وفي أحوالٍ كثيرةٍ يوضِّح الحاسوب حلّ هذه المعادلات وكيفيّة تحديثها.[٣][٤] تخزين واسترجاع المعلومات يستخدم الناس الكمبيوتر لتخزين كميّةٍ كبيرةٍ وهائلة لا يُمكن تصديقها من المعلومات، وتسمّى قاعــدة بيـانات. وتحتوي هذه القاعدة على بياناتٍ ومعلوماتٍ ضخمة مثل عدد سكان بلد ما، ويبحـث الحاسوب عن معلومة مُعيّنة بسرعةٍ كبيرةٍ، ويُمكن تغيير وتعديل المعلومة في أقلّ من ثانية واحدة.[٣][٤] إنشاء الوثائق والصور وعرضها تستعين الأرصاد الجويّة بالحاسوب في التنبّؤ بأجواء الطقس وتغيّر المناخ، وتُستخدم بعض البرامج في مُعالجة الكتابات والنّصــوص، والكتب والخطابات والوثائق المختلفة، ومن خلال الحاسوب يُمكن تصحيح الأخطاء الإملائيّة، والتّعديل على الجُمَل والكلمات؛ حيث أصبح الحاسوب يُستخدم في أغلب المجالات، مثل: الأشخاص الذين يعملون في مجال السكرتاريا، والمحاماة، إضافةً إلى العلماء والصحفيين.[٣][٤] الروبوت يُمكن أن يُستخدم الحاسوب للتحكّم في الروبوت (الإنسان الآلي) الذي يؤدّي المهام المتكرّرة، مثل أنظمة خطوط التّجميع في الصّناعة، والّتي تعفي العمالة البشريّة من الإجهاد الطّبيعي والنّفسي المصاحب لمثل هذه المهام، كما يُستخدم أيضاً للتحكّم في الأجهزة والأدوات الآلية، مثل: النّظام الهاتفيّ، والسّحب الآلي في البنوك، وأجهزة الطيران الآليّة بالطائرات؛ حيث تَتجاوب الحواسيب مع هذه المشاكل بِسرعةٍ ودقّة أكثر من البشر.[٣][٤] التعليم يُستخدم الحاسوب في المجال العلمي والتعليمي في المدارس والجامعات، ويُعتبر مجال التعليم من أكثر المَجالات استخداماً للحاسوب؛ لِما يُوفّره الحاسوب من بيئةٍ تعليميّةٍ مُمتعة وسهلة ومَرنة جداً، كما ساهم الحاسوب في حلّ مُشكلة الازدحام الطلابي في الفصول التعليميّة عن طريق التعليم عن بعد، وأضاف الكثير من المتعة والإبداع في أساليب التعليم.[٣][٤] الطب يُستخدم الحاسوب في كل مجالات الطب بلا استثناء، فهو مُستخدم في تَخزين التقارير الطبيّة للمَرضى، وساهم الحاسوب في وصف الحالات المرضيّة وتشخيص الأمراض المختلفة، كما تَسبّبت البَرامج الحاسوبيّة في الحفاظ على الكثير من أرواح الحيوانات، عن طريق توفير برامج تحاكي واقع التشريح الطبي الذي كان يَستنزف الكثير من أرواح مُختلف الكائنات الحيّة في سبيل التعليم.[٥] سلبيات الحاسوب لا يخلو استخدام الحاسوب من السلبيّات الّتي تؤثّر على شخصيّة مستخدمه مثل: إصابة مستخدميه بالكآبة، إضافةً إلى إمكانية شعور الكثير منهم بالآلام التي تُصيب الظهر وتوتّر العضلات خاصةً عضلات الرّقبة، وقد يجعل الحاسوب الفردَ يشعر بحالاتٍ من الانعزال عن مجتمعه، والبقاء منكبّاً على نفسه، ومِن سلبيّات الحاسوب يُذكر ما يأتي:[٦] الأضرار الصحية: مثل حدوث تضرّر في العينين بسبب الجلوس الطويل أمام الحاسوب ممّا يؤدّي إلى إرهاقهما وإجهادهما، كما يتسبّب الجلوس الطويل أمام الحاسوب بتعريض عضلات الرقبة لمشاكل عضلية، بالإضافة إلى الصداع الذي يُصيب الرأس بشكل مستمر. البطالة: ظهر مفهموم البطالة كواحد من سلبيّات الحاسوب؛ لأنه أصبح من المُتعارف عليه الاعتماد المتزايد على الحاسوب، والبرامج الحاسوبية، والماكينات المُبرمجة عن طريق الحاسوب، لذا قلّت الحاجة لتواجد العمّال في الشركات أو المصانع ولذلك ازدادت نسبة البطالة. إضاعة الوقت والطاقة: أصبح الحاسوب في مُتناول الجميع، وهذا بدوره أدّى إلى ظهور استخدامات خاطئة للحاسوب، مثل استخدامه لأهدافٍ غير مفيدة خاصةً إن بالغ الشخص بذلك، مثل: ألعاب الفيديو، والتحدّث المستمر مع الأشخاص الآخرين عبر شبكة الإنترنت ممّا يتسبّب بضياع الوقت والجهد وعدم الإنجاز. الحواسيب والسريّة: يَشعر الأفراد بالخَوف من تهديد أمان وسريّة بياناتهم ومَعلوماتهم الشّخصية عن طريق سوء استعمال أو اختراقٍ غير مسموح به لقواعد بيانات الحاسوب، وتحتوي قواعد البيانات على المَعلومات الطبيّة، والمصرفيّة، والاجتماعيّة، والتّجاريّة، والماليّة، وتحتوي القواعد على معلوماتٍ للدّولة مثل: الأمن، والمعلومات العسكرية، وتكون هذه المعلومات خطيرة وفي غاية السريّة. الحواسيب والأمن: بعضُ جَرائم الحاسوب تتمّ من داخل أو خارج المؤسسة، ويُمنع الدّخول إلى الحواسيب دون تصريح، ولكن على الرّغم من ذلك فإنّ اختراقات الحاسوب قد تحدث، وهناك جواسيس الصّناعة، ولصوص خطوط الهاتف الّذين يدخلون إلى الحاسوب، ويسرقون المَعلومات ويُعدّلونها، ويستطيع الأفراد سرقة المال باستخدام الحاسوب في نقل وتحويل الأموال إلكترونياً من حساب إلى آخر، أيضاً تُشكّل سرقة تفاصيل الحسابات المصرفية، أو سرقة أموال أشخاص آخرين، أو ابتزاز الأشخاص عن طريق سرقة صورهم أو نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من السرقات التي تستهدف جميع أنواع البيانات والمَعلومات المُتوفّرة على شبكة الإنترنت تحدّياً كبيراً أمام المتخصّصين في عالم الأمن والحماية للحدّ من هذه الأخطار والأفعال، التي تضر المستخدمين بشكل كبير. مشكلات أخرى: يمكن أن تَضيع المعلومات إذا حصلت كارثة طبيعيّة؛ كالهزّة الأرضيّة، أو اشتعال النّيران، أو حدوث الفيضانات. ويتسبّب ذلك في تعطيل وتأخير المُعاملات، وتوقّف العمل، وخلق مشكلاتٍ للعملاء، وقد يؤدّي حدوث ضررٍ في الحاسوب إلى عدّة حوادث وتصادم في حركة الطائرات.
إرسال تعليق