ماهيَّة الحب ومعناه يقع الحب عند الكائن الإنساني موقعاً مهماً، إذ هو حاجةٌ إنسانيَّة قيِّمةٌ، وشعورٌ مميزٌ، وسلوك متحصَّلٌ بالتأثير والانجذاب، وهو من دوافع الإنسانِ وضروراته التي ينجرُّ إليها وينجذب إلى سيطرتها وتوابعها، وهو القوَّة التي تحيط بالإنسانِ بصورٍ عديدةٍ ومظاهر شتَّى حتَّى يصبح إنكارها ضرباً من الخيال، أو نكراناً للآدميَّة ومعاني الحياة، والحبُّ علاقةٌ فطريَّة جميلة، تنشأ بين الذَّكر والأنثى، وتحمل في طبيعتها انسجام المشاعر وتوافق الأهداف، وتكون مبنيَّةً على التَّفاهم، والتلاقي الروحي، والانسجام، والحنان، وتهدف هذه العلاقة إلى خلق الراحة، والسَّعادة، والسرور لكلا الحبيبين، ولتحقيق هذا الهدف يبذل الحبيبان ما بوسعهما من تضحياتٍ وإمكاناتٍ للوصول إلى الغاية المنشودة، وتستمرُّ هذه العلاقة بقوَّةٍ ومتانةٍ ما دامت السعادة، والسرور، والأثر النادر مُتحصَّلاً عن طريقها ومُعدماً في غيرها.[١] تعريف الحب في اللغة والاصطلاح يُعرف الحب في معاجم اللغة بأنَّه الميل، والجذب، والألفة، والوداد، ويصفه الفلاسفة بأنَّه انجذابٌ أو ميلٌ نحو الأشخاص أو نحو الأشياء التي تستثير المشاعر في نفعها وجاذبيَّتها.[٢] أمَّا المفهوم الاصطلاحي للحب فإنَّه ينسجم عند الباحثين والكتَّاب مع ما تميل إليه مدارسهم، فقد عرَّفه القرطبي بأنَّه ميل النَّفس لتكميلِ ذاتها بما ينقصها وتستقرُّ بوجوده، وتبعه الإمام الغزالي ليؤكِّد على كون الحب ميلٌ إلى ما فيه لذَّةٌ وانجذاب، وكلا التعريفان يُعبِّران عن حاجة النَّفس ورغبتها للتملُّك.[٣] مفهوم الحب عند الفلاسفة تناول الفلاسفة مفهوم الحب ككلٍ مجرَّد، وقسَّموه إلى أنواعٍ عديدةٍ، وغاياتٍ متباينة، فقد عرَّفه سقراط بأنَّه خيالٌ وتصوُّر لا يمكن تحقيقه في دنيا الماديَّات، وقرنه بالألم والحزن ونزع عنه مفهوم السعادة أو تحقيق السرور؛ لكونِ المصطلح روحٌ جنيَّة لا تتحقَّق إلا بالتصوُّر والخيال. ومن الفلاسفة الذين عرفوا مفهوم الحب الفيلسوف اليوناني يوزانياس الذي قسّم الحب إلى نوعين هما: الأرضي والسماوي، وانتهى إلى أن الحب وسط بين المحب والمحبوب. أمَّا أفلاطون فقد وصف الحبَّ بأنَّه عملٌ هادف يسعى للخير، وأنَّه أسمى الأعمال التي تقوم بها الإنسانيَّة، وأنَّ الحبَّ يتحقَّق بالإدراك، والتعمُّق في الحقائق.[٣] مفهوم الحب في علم النَّفس وضع علماء النَّفس الحب في سببيَّة حاجاتِ الإنسانِ ودوافعه، وجعلوه مبرراً بمقدار الحاجة أو الغاية التي يمارس فيها الإنسان الحب، فقد أشار فرويد في تعريفه للحبِّ بأنَّها مجرَّد غايةٍ تظهر بدافعٍ فردي واحتياجٍ نفسيِّ ينزع للإشباع من خلال الممارسة الجنسيَّة، فلا وجود فعليَّ للحبِّ وإنَّما هو الحاجة للعلاقة الجنسيَّة التي تظهر كغريزةٍ مختبئةٍ بصورةِ انفعالٍ إيجابي مستقل تُدعى الحب. أمَّا اريك فروم فقد وافق فرويد في كون الحب احتياجٌ ودافع وتجاوزه في تعلُّقه بالغريزة الجنسيَّة دون وجودٍ للعاطفة، فقد أكَّد فروم أنَّ الحبَّ يتمثَّل في حاجة الإنسان إلى الانتماء والاندماج، والذي يُفسِّر حاجته للجنس، حيث التكامل، والتكاثر، وتحقيق العواطف، والتماسك على مستوى الفرد، والأسرة، والمجتمع.[٣] هل الحب قدر أم قرار يرى أهل الفقه والعقيدة أنَّ كلَّ ما في الكون محكومٌ بقضاء الله تعالى وقدره ومسبوقٌ بعلم الله وغيبه، ويشمل ذلك أفعال العباد، وحركاتهم، وتفكيرهم، واختياراتهم، وما يقعون فيه من الخير والشر، وجعل أمر الإنسانِ في حياته بين التسيير الإلهي فيما خُلق له حيث الحدود البشريَّة لا تتعدَّى قدرة الله تعالى وإرادته ومشيئته، وبين التخيير الآدمي المُعزَّز بالعقل، والتكليف، والقدرة على القياس والموازنة، ومعرفة الخير والشرِّ والاختيار بينهما، وبذلك فإنَّ ما يفعله الفرد من الأمور والسلوكات المختارة بين احتمالات وبدائل يكون ضمن اختياره، وقراره، وتمحيصه، وتفريقه بين ما يمكن أن يحقِّق مصلحته ونفعه وما يضرُّ بمصلحته وأمره، فإذا احتاج طعامه أكل وإذا رغب الزَّواج تزوَّج وكلٌّ باختياره المرصودِ لحسابِه المناط بالتكليف دونَ تسييرٍ أو إجبار، فالإنسانُ مُخيَّر بإرادته، وكسبه، ومعاملاته، ويملك القرار في ذلك دونما حبسٍ على التسيير.[٤] ويمكن إسقاط هذا القياس على الحب الذي هو في الأصل احتياجٌ إنسانيٌ أراده الأنبياء أن يظهر في أتباعهم كسمةٍ بارزةٍ ليتحقَّق الأمن والسعادة فحضوهم عليه وأرشدوهم إليه، وهو ما اعتمده الأولون أيضاً كأساسٍ لتقييم سلوك البشر وأفعالهم؛ إذ جعلوا كل إنجازٍ لا ينبع من الحبِّ عديم القيمة والتقدير؛ إذ يجب أن يكون الحب هو الدافع الأساسي لأي عملٍ أو سلوكٍ يقوم به الفرد.[٥] إنَّ نظرة المجتمعات الحديثة للحب تنحصر في فئتين، ترى الأولى أنَّ الحب وليد الفرصة والمصادفة، أي أنَّه متعلَّق بالقدر الذي يجلب الشخص المناسب في الوقت المناسب والمكان المناسب لتتلاقى الأنفس وتتآلف وتنشأ عاطفةٌ سريعة تولِّد السعادة والسرور في قلوب المتحابين دون جهد منهما منهما أو تعب أو مبادرة، غير أنَّ الفئة الأخرى ترى أنَّ الحبَّ مهارة متعلَّمة تُكتسب بالتعلُّم والتدرُّب كمختلف العلوم والفنون؛ إذ يعتمد الحب كعلمٍ ومهارةٍ على بناء القدرات النفسيَّة والعقليَّة للنَّاس ليكونوا قادرين ومؤهلين لصناعة الحب وممارسة ذلك الفنِّ بصورةٍ واقعيَّة، فيكون الحبُّ على ذلك التقدير قرارذاتي واختيار بشري يتعلَّق بسعي الإنسان وإرادته دون سيطرة القدر وتسييره.[٦] ربما يكون أعظم مٌدللٍ على أن الوقوع في الحب أمر اختياري نابع من قرار الفرد ومسؤوليته هو مآل حال الحب بعد زمنٍ معيَّن كانتهاء زواج المحبَّين بالطلاق مثلاً أو انعدام الحب بينهما بعد فترة من الزواج والتلاقي، والتواد والتآلف، ذلك يُظهر بوضوح أن قرارهما بصناعة الحب انتهى، أو أنهما اتخذا قراراً جديداً بإنهاء حالة الحب تلك، فلم يكن الحب قدراً لحظياً لهما أو تسييراً زمنياً متغيِّراً، بل إنَّ قرار الحب الأولي لم يتحصَّل على الديمومة والأبديَّة لاقترانه بالاختيار والقرار الخاضعين لسهولة التغيُّر والتبدُّل، يُستشهد على ذلك أيضاً بتغيُّر ظروف المحبَّين بعد الانتقال إلى الحياة الواقعيَّة التي تنسلخ منها المثاليات وتغزوها المظاهر الاعتياديَّة ليطَّلع كلا الحبيبين على حياة بعضهما النَّمطيَّة دون تزيينٍ وترتيبٍ عالِ المستوى والأداء، فيُظهر كلُّ فردٍ منهما مساوئه وأخطاءه بطبيعتها دونما حرصٍ على المثاليَّة والإفراط في تحسين الصورة الخارجيَّة التي لا تظهر عادةً داخل المنزل، فتتكشَّف الصفات المخفية التي لم يكن يراها كل حبيبٍ في حبيبه، فيحلُّ عند بعض المحبِّين قرارٌ جديدٌ يُنهي حالة الحبِّ المزعومة التي اتخذها سابقاً بقرارِ حبٍّ أبدي
هل الحب قدر أم قرار
ماهيَّة الحب ومعناه يقع الحب عند الكائن الإنساني موقعاً مهماً، إذ هو حاجةٌ إنسانيَّة قيِّمةٌ، وشعورٌ مميزٌ، وسلوك متحصَّلٌ بالتأثير والانجذاب، وهو من دوافع الإنسانِ وضروراته التي ينجرُّ إليها وينجذب إلى سيطرتها وتوابعها، وهو القوَّة التي تحيط بالإنسانِ بصورٍ عديدةٍ ومظاهر شتَّى حتَّى يصبح إنكارها ضرباً من الخيال، أو نكراناً للآدميَّة ومعاني الحياة، والحبُّ علاقةٌ فطريَّة جميلة، تنشأ بين الذَّكر والأنثى، وتحمل في طبيعتها انسجام المشاعر وتوافق الأهداف، وتكون مبنيَّةً على التَّفاهم، والتلاقي الروحي، والانسجام، والحنان، وتهدف هذه العلاقة إلى خلق الراحة، والسَّعادة، والسرور لكلا الحبيبين، ولتحقيق هذا الهدف يبذل الحبيبان ما بوسعهما من تضحياتٍ وإمكاناتٍ للوصول إلى الغاية المنشودة، وتستمرُّ هذه العلاقة بقوَّةٍ ومتانةٍ ما دامت السعادة، والسرور، والأثر النادر مُتحصَّلاً عن طريقها ومُعدماً في غيرها.[١] تعريف الحب في اللغة والاصطلاح يُعرف الحب في معاجم اللغة بأنَّه الميل، والجذب، والألفة، والوداد، ويصفه الفلاسفة بأنَّه انجذابٌ أو ميلٌ نحو الأشخاص أو نحو الأشياء التي تستثير المشاعر في نفعها وجاذبيَّتها.[٢] أمَّا المفهوم الاصطلاحي للحب فإنَّه ينسجم عند الباحثين والكتَّاب مع ما تميل إليه مدارسهم، فقد عرَّفه القرطبي بأنَّه ميل النَّفس لتكميلِ ذاتها بما ينقصها وتستقرُّ بوجوده، وتبعه الإمام الغزالي ليؤكِّد على كون الحب ميلٌ إلى ما فيه لذَّةٌ وانجذاب، وكلا التعريفان يُعبِّران عن حاجة النَّفس ورغبتها للتملُّك.[٣] مفهوم الحب عند الفلاسفة تناول الفلاسفة مفهوم الحب ككلٍ مجرَّد، وقسَّموه إلى أنواعٍ عديدةٍ، وغاياتٍ متباينة، فقد عرَّفه سقراط بأنَّه خيالٌ وتصوُّر لا يمكن تحقيقه في دنيا الماديَّات، وقرنه بالألم والحزن ونزع عنه مفهوم السعادة أو تحقيق السرور؛ لكونِ المصطلح روحٌ جنيَّة لا تتحقَّق إلا بالتصوُّر والخيال. ومن الفلاسفة الذين عرفوا مفهوم الحب الفيلسوف اليوناني يوزانياس الذي قسّم الحب إلى نوعين هما: الأرضي والسماوي، وانتهى إلى أن الحب وسط بين المحب والمحبوب. أمَّا أفلاطون فقد وصف الحبَّ بأنَّه عملٌ هادف يسعى للخير، وأنَّه أسمى الأعمال التي تقوم بها الإنسانيَّة، وأنَّ الحبَّ يتحقَّق بالإدراك، والتعمُّق في الحقائق.[٣] مفهوم الحب في علم النَّفس وضع علماء النَّفس الحب في سببيَّة حاجاتِ الإنسانِ ودوافعه، وجعلوه مبرراً بمقدار الحاجة أو الغاية التي يمارس فيها الإنسان الحب، فقد أشار فرويد في تعريفه للحبِّ بأنَّها مجرَّد غايةٍ تظهر بدافعٍ فردي واحتياجٍ نفسيِّ ينزع للإشباع من خلال الممارسة الجنسيَّة، فلا وجود فعليَّ للحبِّ وإنَّما هو الحاجة للعلاقة الجنسيَّة التي تظهر كغريزةٍ مختبئةٍ بصورةِ انفعالٍ إيجابي مستقل تُدعى الحب. أمَّا اريك فروم فقد وافق فرويد في كون الحب احتياجٌ ودافع وتجاوزه في تعلُّقه بالغريزة الجنسيَّة دون وجودٍ للعاطفة، فقد أكَّد فروم أنَّ الحبَّ يتمثَّل في حاجة الإنسان إلى الانتماء والاندماج، والذي يُفسِّر حاجته للجنس، حيث التكامل، والتكاثر، وتحقيق العواطف، والتماسك على مستوى الفرد، والأسرة، والمجتمع.[٣] هل الحب قدر أم قرار يرى أهل الفقه والعقيدة أنَّ كلَّ ما في الكون محكومٌ بقضاء الله تعالى وقدره ومسبوقٌ بعلم الله وغيبه، ويشمل ذلك أفعال العباد، وحركاتهم، وتفكيرهم، واختياراتهم، وما يقعون فيه من الخير والشر، وجعل أمر الإنسانِ في حياته بين التسيير الإلهي فيما خُلق له حيث الحدود البشريَّة لا تتعدَّى قدرة الله تعالى وإرادته ومشيئته، وبين التخيير الآدمي المُعزَّز بالعقل، والتكليف، والقدرة على القياس والموازنة، ومعرفة الخير والشرِّ والاختيار بينهما، وبذلك فإنَّ ما يفعله الفرد من الأمور والسلوكات المختارة بين احتمالات وبدائل يكون ضمن اختياره، وقراره، وتمحيصه، وتفريقه بين ما يمكن أن يحقِّق مصلحته ونفعه وما يضرُّ بمصلحته وأمره، فإذا احتاج طعامه أكل وإذا رغب الزَّواج تزوَّج وكلٌّ باختياره المرصودِ لحسابِه المناط بالتكليف دونَ تسييرٍ أو إجبار، فالإنسانُ مُخيَّر بإرادته، وكسبه، ومعاملاته، ويملك القرار في ذلك دونما حبسٍ على التسيير.[٤] ويمكن إسقاط هذا القياس على الحب الذي هو في الأصل احتياجٌ إنسانيٌ أراده الأنبياء أن يظهر في أتباعهم كسمةٍ بارزةٍ ليتحقَّق الأمن والسعادة فحضوهم عليه وأرشدوهم إليه، وهو ما اعتمده الأولون أيضاً كأساسٍ لتقييم سلوك البشر وأفعالهم؛ إذ جعلوا كل إنجازٍ لا ينبع من الحبِّ عديم القيمة والتقدير؛ إذ يجب أن يكون الحب هو الدافع الأساسي لأي عملٍ أو سلوكٍ يقوم به الفرد.[٥] إنَّ نظرة المجتمعات الحديثة للحب تنحصر في فئتين، ترى الأولى أنَّ الحب وليد الفرصة والمصادفة، أي أنَّه متعلَّق بالقدر الذي يجلب الشخص المناسب في الوقت المناسب والمكان المناسب لتتلاقى الأنفس وتتآلف وتنشأ عاطفةٌ سريعة تولِّد السعادة والسرور في قلوب المتحابين دون جهد منهما منهما أو تعب أو مبادرة، غير أنَّ الفئة الأخرى ترى أنَّ الحبَّ مهارة متعلَّمة تُكتسب بالتعلُّم والتدرُّب كمختلف العلوم والفنون؛ إذ يعتمد الحب كعلمٍ ومهارةٍ على بناء القدرات النفسيَّة والعقليَّة للنَّاس ليكونوا قادرين ومؤهلين لصناعة الحب وممارسة ذلك الفنِّ بصورةٍ واقعيَّة، فيكون الحبُّ على ذلك التقدير قرارذاتي واختيار بشري يتعلَّق بسعي الإنسان وإرادته دون سيطرة القدر وتسييره.[٦] ربما يكون أعظم مٌدللٍ على أن الوقوع في الحب أمر اختياري نابع من قرار الفرد ومسؤوليته هو مآل حال الحب بعد زمنٍ معيَّن كانتهاء زواج المحبَّين بالطلاق مثلاً أو انعدام الحب بينهما بعد فترة من الزواج والتلاقي، والتواد والتآلف، ذلك يُظهر بوضوح أن قرارهما بصناعة الحب انتهى، أو أنهما اتخذا قراراً جديداً بإنهاء حالة الحب تلك، فلم يكن الحب قدراً لحظياً لهما أو تسييراً زمنياً متغيِّراً، بل إنَّ قرار الحب الأولي لم يتحصَّل على الديمومة والأبديَّة لاقترانه بالاختيار والقرار الخاضعين لسهولة التغيُّر والتبدُّل، يُستشهد على ذلك أيضاً بتغيُّر ظروف المحبَّين بعد الانتقال إلى الحياة الواقعيَّة التي تنسلخ منها المثاليات وتغزوها المظاهر الاعتياديَّة ليطَّلع كلا الحبيبين على حياة بعضهما النَّمطيَّة دون تزيينٍ وترتيبٍ عالِ المستوى والأداء، فيُظهر كلُّ فردٍ منهما مساوئه وأخطاءه بطبيعتها دونما حرصٍ على المثاليَّة والإفراط في تحسين الصورة الخارجيَّة التي لا تظهر عادةً داخل المنزل، فتتكشَّف الصفات المخفية التي لم يكن يراها كل حبيبٍ في حبيبه، فيحلُّ عند بعض المحبِّين قرارٌ جديدٌ يُنهي حالة الحبِّ المزعومة التي اتخذها سابقاً بقرارِ حبٍّ أبدي
إرسال تعليق