الزّنجبيل يُعدّ نبات الزنجبيل أحد أشهر التوابل الاستوائية شيوعاً في العالم، وهو أحد أعضاء المجموعة النباتية التي تشمل الهيل والكركم، ويتميّز بأنّ له رائحة نفاذة حارة، ويعود ذلك إلى وجود مادة طبيعية تُسمّى الكيتونات (بالإنجليزية: ketone)، وخاصة الكيتون الذي يُسمّى بالجينجيرول (بالإنجليزية:Gingerol)؛ فهو يُعد المكوّن الطبيعي الأساسي للزنجبيل، والذي يمنحه الخاصية العلاجية لبعض الأمراض كما أشارت إليه الكثير من البحوث العلمية المُتعلّقة بموضوع الصحة. يتواجد الزنجبيل على شكل جذور طازجة أو مُجفّفة، أو كبسولات، أو على شكل شاي للشرب.[١] تأثير الزنجبيل على الجهاز الهضمي لقد أثبتت الدراسات العلمية التي بحثت في مجال فاعلية الزنجبيل في علاج المشاكل الهضمية بأنّه يتميّز ببعض الخواص العلاجية؛ لامتلاكه بعض المُركّبات الطبيعية التي جعلته يتفرّد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، وفي ما يأتي بعضٌ منها:[٢][٣][٤][٥] يُعزّز عملية الهضم، ويساعد على تنظيم مستويات السكر العالية في الدم. يحتوي على مركّبات تعمل على رفع كفاءة امتصاص المواد الغذائية والمعادن من الطعام المُتناوَل، ويُستخدَم كفاتح للشهية، كما يعمل على تحفيز إفراز اللُّعاب في الفمّ. يعمل كمضاد للأكسدة والالتهاب؛ ممّا يُضفي على الزنجبيل الخواص الوقائية لكثير من الأمراض المناعية المُختلِفَة، من أهمها: السرطان الذي يستهدف بالتحديد منطقة الجهاز الهضمي بأعضائة المختلفة، كما في حالة سرطان القولون، والكبد، والكلى، وغيرها من أنواع السّرطان المُختلِفَة. يُقلّل من تقلُّصات عضلات المعدة. يعمل الزنجبيل كطارد للغازات ويُقلّل من الإمساك وحرقة المعدة. يخفف من ألم القولون؛ فهو يُعدّ من أهم الأعشاب التي تُستخدَم طبياً في علاج التهاب القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome). فوائد أخرى للزنجبيل وللزنجبيل فوائد وتأثيرات أخرى تتعدّى الجهاز الهضمي، وفي ما يأتي بعضٌ منها: الزنجبيل والقلب: يعمل الزنجبيل على تحسين الدورة الدموية بالجسم، وبالتالي فهو يرفع من كفاءة عمل القلب، كما أنّه يلعب دوراً مهماً في حالة وجود مرض ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertension) وغيره من أمراض القلب الناجمة عن ارتفاع معدلات الكوليسترول بالجسم كما الحال مع مرضى تصلُّب شرايين القلب، فالزنجبيل يعمل على خفض نسب الكولسترول الضار بالجسم، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم في حالة ارتفاعه، كما أنّه مصدر لمجموعة من المعادن المهمة والضرورية لعمل عضلة القلب والشرايين وتنظيم ضغط الدم مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز.[٦][٧] الزنجبيل والسرطان: أثبت الدراسات الحديثة أنّ الزنجبيل فعال في علاج السرطان الذي يستهدف منطقة الجهاز الهضمي بشكل خاص مثل سرطان القولون؛ حيثُ إنّ المركبات الكيميائية الفعالة الموجودة في الزنجبيل لديها القدرة في إيقاف نمو وتشكّل الخلايا السرطانية، كما أنّها تُقلّل من خطر النموّ غير الطبيعي للخلايا، وتُقلّل فرص انتشارها في الجسم، وكذلك يُقلّل الزنجبيل من التهاب القولون؛ إذ يُعدّ الزنجبيل وسيلة وقائية لأولئك المُعرّضين لخطر الإصابة بسرطان القولون، والبنكرياس، والمعدة.[٦] الزنجبيل والسكري: يحتوي الزنجبيل على مُركّبات طبيعية لها القدرة على خفض مستوى السكر في الدم؛ وذلك عن طريق زيادة إفراز هرمون الإنسولين، وزيادة حساسيّة خلايا الجسم له؛ بحيث يؤدي ذلك إلى السيطرة على مستويات السكر في الدم، كما يعمل الزنجبيل على التحكُّم بالإنزيمات المسؤولة عن عمليات أيض الكربوهيدرات في الجسم خاصة عند ارتفاع السكر في الدم، وفي حالة مرض السكري النوع الثاني، كما أنّه يعمل على حماية مريض السكري من المُضاعفات المُصاحِبَة للمرض.[٨] الكمية المناسبة لتناول الزنجبيل إنّ المقدار المسموح بتناوله من الزنجبيل للحصول على فوائده وأبعاده الصحية المُتعدّدة، وتجنُّب أية آثار جانبية محتملة؛ فهو 4 غرامات في اليوم؛ أي ما يقارب 1/8 كوب من الزنجبيل يومياً، ويمكن تقسيم هذه الكمية على أجزاء خلال اليوم.[٩] محاذير تناول الزنجبيل لا بُدّ من الإشارة إلى موضوع الزنجبيل وآثاره التي قد تُسبّب ضرراً صحياً عند المبالغة في شرب الزنجبيل بكميات أكثر من الحد المناسب؛ فالاعتدال في تناول الزنجبيل والحرص على استشارة الطبيب خصوصاً في حال وجود أمراض معينة هو أمر مهم جداً، وفي ما يأتي بعض الحالات المرضية التي تتعارض مع تناول الزنجبيل:[١٠] مرض السكري: فالذين يتناولون الزنجبيل يومياً، وبمقدار أكبر من الكميات المسموح بها، يُعرّضون أنفسهم لخطر هبوط مستوى السكر بالدم، بالإضافة إلى أنّ الكميات الكبيرة من الزنجبيل قد تؤدّي إلى الإسهال، وحرقة المعدة، والشعور بعدم الراحة في الجهاز الهضمي. ضغط الدم المنخفض: حيث يعمل الزنجبيل على خفض ضغط الدم، كما أنّه قد يؤدّي إلى عدم انتظام في ضربات القلب. أمراض القلب: حيث يؤدي الزنجبيل إلى زيادة ميوعة الدم؛ لذلك فالمرضى الذين يتناولون أدوية تُميّع الدم قد ينتهي بهم المطاف إلى تعريض أجسادهم لخطر النزيف الحادّ خاصة عند تناول الزنجبيل بكميات كبيرة. المرأة الحامل: فقد أظهرت الدراسات بأنّ هناك الكثير من العوامل التي قد تضع الحامل في خطر التعرُّض لمشكلات صحية أثناء الحمل في حال تناوَلَت الزنجبيل دون استشارة طبية بناءً على الوضع الصحي للمرأة الحامل، ومن الجدير بالذكر أنّ الزنجبيل قد أثبت قدرته في الحد من الشعور بالغثيان والقيء خصوصاً في فترة الصباح، ولكن في مرحلة الحمل لا بُدّ أن يكون الحرص على صحة الأم وسلامة الجنين أمراً في غاية الأهمية؛ حيث أشارت الدراسات الحديثة إلى أنّ تناول الزنجبيل أثناء فترة الحمل يجب أن يكون تحت إشراف طبي متخصص، وقد حذرت الدراسات الحديثة من تناول الزنجبيل أثناء فترة الحمل الأولى خاصة للنساء اللواتي لديهن تاريخ طبي، مثل:[١١] الإجهاض المتكرر. حالات نزيف الرحم. النساء المُصابات بمرض السكري ويُصرَف لهنّ الإنسولين للسيطرة على مستوى السكر في الدم أثناء فترة الحمل. النساء اللواتي يتناولن أدوية لضبط ميوعة الدم وضبط ضغط الدم أثناء فترة الحمل
تأثير الزنجبيل على المعدة
الزّنجبيل يُعدّ نبات الزنجبيل أحد أشهر التوابل الاستوائية شيوعاً في العالم، وهو أحد أعضاء المجموعة النباتية التي تشمل الهيل والكركم، ويتميّز بأنّ له رائحة نفاذة حارة، ويعود ذلك إلى وجود مادة طبيعية تُسمّى الكيتونات (بالإنجليزية: ketone)، وخاصة الكيتون الذي يُسمّى بالجينجيرول (بالإنجليزية:Gingerol)؛ فهو يُعد المكوّن الطبيعي الأساسي للزنجبيل، والذي يمنحه الخاصية العلاجية لبعض الأمراض كما أشارت إليه الكثير من البحوث العلمية المُتعلّقة بموضوع الصحة. يتواجد الزنجبيل على شكل جذور طازجة أو مُجفّفة، أو كبسولات، أو على شكل شاي للشرب.[١] تأثير الزنجبيل على الجهاز الهضمي لقد أثبتت الدراسات العلمية التي بحثت في مجال فاعلية الزنجبيل في علاج المشاكل الهضمية بأنّه يتميّز ببعض الخواص العلاجية؛ لامتلاكه بعض المُركّبات الطبيعية التي جعلته يتفرّد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، وفي ما يأتي بعضٌ منها:[٢][٣][٤][٥] يُعزّز عملية الهضم، ويساعد على تنظيم مستويات السكر العالية في الدم. يحتوي على مركّبات تعمل على رفع كفاءة امتصاص المواد الغذائية والمعادن من الطعام المُتناوَل، ويُستخدَم كفاتح للشهية، كما يعمل على تحفيز إفراز اللُّعاب في الفمّ. يعمل كمضاد للأكسدة والالتهاب؛ ممّا يُضفي على الزنجبيل الخواص الوقائية لكثير من الأمراض المناعية المُختلِفَة، من أهمها: السرطان الذي يستهدف بالتحديد منطقة الجهاز الهضمي بأعضائة المختلفة، كما في حالة سرطان القولون، والكبد، والكلى، وغيرها من أنواع السّرطان المُختلِفَة. يُقلّل من تقلُّصات عضلات المعدة. يعمل الزنجبيل كطارد للغازات ويُقلّل من الإمساك وحرقة المعدة. يخفف من ألم القولون؛ فهو يُعدّ من أهم الأعشاب التي تُستخدَم طبياً في علاج التهاب القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome). فوائد أخرى للزنجبيل وللزنجبيل فوائد وتأثيرات أخرى تتعدّى الجهاز الهضمي، وفي ما يأتي بعضٌ منها: الزنجبيل والقلب: يعمل الزنجبيل على تحسين الدورة الدموية بالجسم، وبالتالي فهو يرفع من كفاءة عمل القلب، كما أنّه يلعب دوراً مهماً في حالة وجود مرض ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertension) وغيره من أمراض القلب الناجمة عن ارتفاع معدلات الكوليسترول بالجسم كما الحال مع مرضى تصلُّب شرايين القلب، فالزنجبيل يعمل على خفض نسب الكولسترول الضار بالجسم، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم في حالة ارتفاعه، كما أنّه مصدر لمجموعة من المعادن المهمة والضرورية لعمل عضلة القلب والشرايين وتنظيم ضغط الدم مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز.[٦][٧] الزنجبيل والسرطان: أثبت الدراسات الحديثة أنّ الزنجبيل فعال في علاج السرطان الذي يستهدف منطقة الجهاز الهضمي بشكل خاص مثل سرطان القولون؛ حيثُ إنّ المركبات الكيميائية الفعالة الموجودة في الزنجبيل لديها القدرة في إيقاف نمو وتشكّل الخلايا السرطانية، كما أنّها تُقلّل من خطر النموّ غير الطبيعي للخلايا، وتُقلّل فرص انتشارها في الجسم، وكذلك يُقلّل الزنجبيل من التهاب القولون؛ إذ يُعدّ الزنجبيل وسيلة وقائية لأولئك المُعرّضين لخطر الإصابة بسرطان القولون، والبنكرياس، والمعدة.[٦] الزنجبيل والسكري: يحتوي الزنجبيل على مُركّبات طبيعية لها القدرة على خفض مستوى السكر في الدم؛ وذلك عن طريق زيادة إفراز هرمون الإنسولين، وزيادة حساسيّة خلايا الجسم له؛ بحيث يؤدي ذلك إلى السيطرة على مستويات السكر في الدم، كما يعمل الزنجبيل على التحكُّم بالإنزيمات المسؤولة عن عمليات أيض الكربوهيدرات في الجسم خاصة عند ارتفاع السكر في الدم، وفي حالة مرض السكري النوع الثاني، كما أنّه يعمل على حماية مريض السكري من المُضاعفات المُصاحِبَة للمرض.[٨] الكمية المناسبة لتناول الزنجبيل إنّ المقدار المسموح بتناوله من الزنجبيل للحصول على فوائده وأبعاده الصحية المُتعدّدة، وتجنُّب أية آثار جانبية محتملة؛ فهو 4 غرامات في اليوم؛ أي ما يقارب 1/8 كوب من الزنجبيل يومياً، ويمكن تقسيم هذه الكمية على أجزاء خلال اليوم.[٩] محاذير تناول الزنجبيل لا بُدّ من الإشارة إلى موضوع الزنجبيل وآثاره التي قد تُسبّب ضرراً صحياً عند المبالغة في شرب الزنجبيل بكميات أكثر من الحد المناسب؛ فالاعتدال في تناول الزنجبيل والحرص على استشارة الطبيب خصوصاً في حال وجود أمراض معينة هو أمر مهم جداً، وفي ما يأتي بعض الحالات المرضية التي تتعارض مع تناول الزنجبيل:[١٠] مرض السكري: فالذين يتناولون الزنجبيل يومياً، وبمقدار أكبر من الكميات المسموح بها، يُعرّضون أنفسهم لخطر هبوط مستوى السكر بالدم، بالإضافة إلى أنّ الكميات الكبيرة من الزنجبيل قد تؤدّي إلى الإسهال، وحرقة المعدة، والشعور بعدم الراحة في الجهاز الهضمي. ضغط الدم المنخفض: حيث يعمل الزنجبيل على خفض ضغط الدم، كما أنّه قد يؤدّي إلى عدم انتظام في ضربات القلب. أمراض القلب: حيث يؤدي الزنجبيل إلى زيادة ميوعة الدم؛ لذلك فالمرضى الذين يتناولون أدوية تُميّع الدم قد ينتهي بهم المطاف إلى تعريض أجسادهم لخطر النزيف الحادّ خاصة عند تناول الزنجبيل بكميات كبيرة. المرأة الحامل: فقد أظهرت الدراسات بأنّ هناك الكثير من العوامل التي قد تضع الحامل في خطر التعرُّض لمشكلات صحية أثناء الحمل في حال تناوَلَت الزنجبيل دون استشارة طبية بناءً على الوضع الصحي للمرأة الحامل، ومن الجدير بالذكر أنّ الزنجبيل قد أثبت قدرته في الحد من الشعور بالغثيان والقيء خصوصاً في فترة الصباح، ولكن في مرحلة الحمل لا بُدّ أن يكون الحرص على صحة الأم وسلامة الجنين أمراً في غاية الأهمية؛ حيث أشارت الدراسات الحديثة إلى أنّ تناول الزنجبيل أثناء فترة الحمل يجب أن يكون تحت إشراف طبي متخصص، وقد حذرت الدراسات الحديثة من تناول الزنجبيل أثناء فترة الحمل الأولى خاصة للنساء اللواتي لديهن تاريخ طبي، مثل:[١١] الإجهاض المتكرر. حالات نزيف الرحم. النساء المُصابات بمرض السكري ويُصرَف لهنّ الإنسولين للسيطرة على مستوى السكر في الدم أثناء فترة الحمل. النساء اللواتي يتناولن أدوية لضبط ميوعة الدم وضبط ضغط الدم أثناء فترة الحمل
إرسال تعليق