كيفية حدوث الحمل يقذف الرجل في كل عملية قذف (بالإنجليزية: Ejaculation) سائلاً منوياً (بالإنجليزية: Semen) يحتوي ملايين الحيوانات المنوية (بالإنجليزية: Sperms)، ويمكن وصف السائل المنويّ على أنّه سائل لزج أبيض اللون، وفي حال تمت عملية القذف في مهبل المرأة (بالإنجليزية: Vagina)، نتيجة ممارسة الجنس دون واقٍ أو عازلٍ، تنتقل الحيوانات المنويّة من المهبل إلى عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervix)، ثمّ إلى قنوات فالوب (بالإنجليزية: Fallopian Tubes) عبر الرحم (بالإنجليزية: Uterus)، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحيوانات المنوية قادرة على البقاء حيّة في جسم المرأة ما يُقارب خمسة إلى سبعة أيام. ومن جهة أخرى فإنّ المرأة تُطلق بويضة ناضجة كلّ شهر خلال عملية تُعرف بالإباضة (بالإنجليزية: Ovulation)، وتستطيع هذه البويضة البقاء في جسم الأنثى لما يقارب 24-36 ساعة، وإذا افترضنا أنّ الجماع قد تمّ يوم السبت، وكانت عملية الإباضة يوم الأربعاء، فإنّ التقاء الحيوان المنوي بالبويضة قد يحدث يوم الخميس، إذن يمكن القول إنّ الجماع في يوم الإباضة أو الأيام الخمسة السابقة ليوم الإباضة يمكن أن يُسفر عن حدوث الحمل.[١][٢] عندما يلتقي الحيوان المنوي بالبويضة تنتج البويضة المخصبة أو ما يُعرف بالزيجوت (بالإنجليزية: Zygote)، وتُعرف هذه العملية بالإخصاب (بالإنجليزية: Fertilization)، ثمّ تبدأ البويضة المخصبة بالانقسام خلال انتقالها عبر قناة فالوب لتكوّن ما يُعرف بالكيسة الأُريمية (بالإنجليزية: Blastocyst) بعد خمسة أيام، ثمّ تنتقل هذه الكيسة الأريمية إلى الرحم لتنغرس فيه خلال عملية تُعرف بالانغراس (بالإنجليزية: Implantation)، وفي هذه اللحظة بالتحديد يمكن القول إنّ المرأة حامل، ويمكن للوسائل الطبية الكشف عن حدوث الحمل في هذا الوقت، وباستمرار الكيسة الأريمية بالنضج تُصبح مضغةً (بالإنجليزية: Embryo)، وبعد مرور بضعة أسابيع تنمو المضغة لتصبح جنيناً (بالإنجليزية: Fetus). ومن الجدير بالذكر أنّ الحمل قد يحدث عن طريق التلقيح الصناعيّ (بالإنجليزية: In Vitro Fertilization)؛ حيث يتم تلقيح البويضة بالحيوانات المنوية خارج جسم المرأة ثم ينقل الطبيب البويضة المخصبة إلى جسم المرأة لتبدأ عملية الحمل.[١] عوامل تؤثر في القدرة على الحمل غالباً ما ينجح حدوث الحمل خلال الشهور الثلاثة الأولى من محاولات الزوجين الإنجاب، ولكن هناك بعض العوامل التي تتسبب بتأخر الحمل أو تؤثر في القدرة على الحمل عموماً، ومن هذه العوامل ما يأتي:[٣] شرب الكحول: يتسبب شرب الكحول بانخفاض عدد الحيوانات المنوية والمعاناة من ضعف الانتصاب (بالإنجليزية: Erectile Dysfunction)، ويؤثر الكحول كذلك بشكل سلبيّ في عملية الإباضة عند المرأة. التدخين: يؤثر التدخين في المادة الوراثية للحيوانات المنوية، مما قد تترتب عليه معاناة الشخص من العقم أو حدوث مشاكل خلال الحمل، وكذلك يجعل التدخين المبايض تتقدم في عمرها بشكل ملحوظ. تناول بعض الأدوية: قد تؤثر بعض الأدوية في عملية الحمل بشكل سلبيّ، ومنها الستيرويدات، وبعض بدائل هرمون التستوستيرون، وعليه تجب مراجعة الطبيب قبل تناول الأدوية في حال كان الزوجان يُخطّطان للحمل. العمر: يلعب عمر المرأة دوراً مهماً في حدوث عملية الحمل؛ إذ يقل عدد ونوعية بويضات المرأة بتقدمها في العمر، ويمكن القول إنّ أقصى درجات خصوبة المرأة تكون في العشرينيات، ثم تبدأ بالنقصان بشكل ملحوظ في منتصف الثلاثينيات، لتصبح عملية الحمل صعبة للغاية عند بلوغها الأربعينيّات. الوزن: يُؤثر وزن المرأة في قدرتها على الحمل، ففي حال كانت تعاني من زيادة الوزن أو نقصانه عن الحد الطبيعيّ تقل احتمالية الحمل لديها، ومن جهة أخرى يُعتبر الوزن الزائد لدى الرجال مشكلة قد تؤثر في الحيوانات المنوية والهرمونات الذكرية. أعراض الحمل تظهر مجموعة من الأعراض والعلامات على الحوامل وخاصة في بداية الحمل، ومن هذه الأعراض والعلامات ما يأتي:[٤] نزف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation Bleeding)؛ إذ إنّ بعض النساء قد يُعانين من نزف بسيط وشعور بالمغص عند انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم. غياب الدورة الشهرية، ويُعتبر هذا العرَض أول أعراض الحمل ظهوراً، وغالباً ما يكون غياب الدورة الشهرية الدافع للكشف عن وجود الحمل. الغثيان الصباحيّ (بالإنجليزية: Morning Sickness)، وغالباً ما يحدث الغثيان في الفترة الممتدة ما بين الأسبوع الثاني والأسبوع الثامن من الحمل، وعلى الرغم من تسمية الغثيان الصباحي بهذا الاسم؛ إلا أنّ احتمال حدوثه خلال أي وقت من اليوم أمر وارد. كثرة التبوّل وخاصة بعد مرور ستة إلى ثمانية أسابيع على الحمل، وقد يستمر هذا العرض طوال فترة الحمل وخاصة بعد زيادة حجم الجنين وضغط الرحم على المثانة. تغيرات في الثدي؛ وتتمثل بامتلاء الثديين وانتفاخهما وخاصة بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين من الحمل. تقلبات المزاج التي يُعزى حدوثها لتغير مستويات الهرمونات خلال الحمل. الشعور بالتعب والإعياء العام. تغيّر الشهية تجاه بعض الأطعمة. نصائح للمرأة الحامل يجدر بالمرأة الحامل اتباع النصائح الآتية للمحافظة على سلامة الجنين وصحته:[٥] تجنب تناول مشتقات الحليب غير المبسترة، والبيض النيء، والأطعمة التي تحتوي كميات كبيرة من الزئبق مثل سمك الكنعد (بالإنجليزية: king mackerel)، وسمكة السيف (بالإنجليزية: swordfish)، وسمك القرش (بالإنجليزية: Shark). الحد من تناول الكافيين بحيث لا تتجاوز الكمية المتناولة يومياً 150-300 ملغ، ويجدر التنويه إلى أنّ الكافيين لا يوجد فقط في الشاي والقهوة، وإنّما كذلك في الشوكولاتة، ومختلف أنواع الصودا، وبعض الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية. سؤال الطبيب قبل تناول أيّ من المكملات الغذائية، والأدوية بغض النظر كانت تُصرف بوصفة طبية أم بدونها. الحد من التعامل مع القطط. تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة
كيفية حدوث الحمل
كيفية حدوث الحمل يقذف الرجل في كل عملية قذف (بالإنجليزية: Ejaculation) سائلاً منوياً (بالإنجليزية: Semen) يحتوي ملايين الحيوانات المنوية (بالإنجليزية: Sperms)، ويمكن وصف السائل المنويّ على أنّه سائل لزج أبيض اللون، وفي حال تمت عملية القذف في مهبل المرأة (بالإنجليزية: Vagina)، نتيجة ممارسة الجنس دون واقٍ أو عازلٍ، تنتقل الحيوانات المنويّة من المهبل إلى عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervix)، ثمّ إلى قنوات فالوب (بالإنجليزية: Fallopian Tubes) عبر الرحم (بالإنجليزية: Uterus)، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحيوانات المنوية قادرة على البقاء حيّة في جسم المرأة ما يُقارب خمسة إلى سبعة أيام. ومن جهة أخرى فإنّ المرأة تُطلق بويضة ناضجة كلّ شهر خلال عملية تُعرف بالإباضة (بالإنجليزية: Ovulation)، وتستطيع هذه البويضة البقاء في جسم الأنثى لما يقارب 24-36 ساعة، وإذا افترضنا أنّ الجماع قد تمّ يوم السبت، وكانت عملية الإباضة يوم الأربعاء، فإنّ التقاء الحيوان المنوي بالبويضة قد يحدث يوم الخميس، إذن يمكن القول إنّ الجماع في يوم الإباضة أو الأيام الخمسة السابقة ليوم الإباضة يمكن أن يُسفر عن حدوث الحمل.[١][٢] عندما يلتقي الحيوان المنوي بالبويضة تنتج البويضة المخصبة أو ما يُعرف بالزيجوت (بالإنجليزية: Zygote)، وتُعرف هذه العملية بالإخصاب (بالإنجليزية: Fertilization)، ثمّ تبدأ البويضة المخصبة بالانقسام خلال انتقالها عبر قناة فالوب لتكوّن ما يُعرف بالكيسة الأُريمية (بالإنجليزية: Blastocyst) بعد خمسة أيام، ثمّ تنتقل هذه الكيسة الأريمية إلى الرحم لتنغرس فيه خلال عملية تُعرف بالانغراس (بالإنجليزية: Implantation)، وفي هذه اللحظة بالتحديد يمكن القول إنّ المرأة حامل، ويمكن للوسائل الطبية الكشف عن حدوث الحمل في هذا الوقت، وباستمرار الكيسة الأريمية بالنضج تُصبح مضغةً (بالإنجليزية: Embryo)، وبعد مرور بضعة أسابيع تنمو المضغة لتصبح جنيناً (بالإنجليزية: Fetus). ومن الجدير بالذكر أنّ الحمل قد يحدث عن طريق التلقيح الصناعيّ (بالإنجليزية: In Vitro Fertilization)؛ حيث يتم تلقيح البويضة بالحيوانات المنوية خارج جسم المرأة ثم ينقل الطبيب البويضة المخصبة إلى جسم المرأة لتبدأ عملية الحمل.[١] عوامل تؤثر في القدرة على الحمل غالباً ما ينجح حدوث الحمل خلال الشهور الثلاثة الأولى من محاولات الزوجين الإنجاب، ولكن هناك بعض العوامل التي تتسبب بتأخر الحمل أو تؤثر في القدرة على الحمل عموماً، ومن هذه العوامل ما يأتي:[٣] شرب الكحول: يتسبب شرب الكحول بانخفاض عدد الحيوانات المنوية والمعاناة من ضعف الانتصاب (بالإنجليزية: Erectile Dysfunction)، ويؤثر الكحول كذلك بشكل سلبيّ في عملية الإباضة عند المرأة. التدخين: يؤثر التدخين في المادة الوراثية للحيوانات المنوية، مما قد تترتب عليه معاناة الشخص من العقم أو حدوث مشاكل خلال الحمل، وكذلك يجعل التدخين المبايض تتقدم في عمرها بشكل ملحوظ. تناول بعض الأدوية: قد تؤثر بعض الأدوية في عملية الحمل بشكل سلبيّ، ومنها الستيرويدات، وبعض بدائل هرمون التستوستيرون، وعليه تجب مراجعة الطبيب قبل تناول الأدوية في حال كان الزوجان يُخطّطان للحمل. العمر: يلعب عمر المرأة دوراً مهماً في حدوث عملية الحمل؛ إذ يقل عدد ونوعية بويضات المرأة بتقدمها في العمر، ويمكن القول إنّ أقصى درجات خصوبة المرأة تكون في العشرينيات، ثم تبدأ بالنقصان بشكل ملحوظ في منتصف الثلاثينيات، لتصبح عملية الحمل صعبة للغاية عند بلوغها الأربعينيّات. الوزن: يُؤثر وزن المرأة في قدرتها على الحمل، ففي حال كانت تعاني من زيادة الوزن أو نقصانه عن الحد الطبيعيّ تقل احتمالية الحمل لديها، ومن جهة أخرى يُعتبر الوزن الزائد لدى الرجال مشكلة قد تؤثر في الحيوانات المنوية والهرمونات الذكرية. أعراض الحمل تظهر مجموعة من الأعراض والعلامات على الحوامل وخاصة في بداية الحمل، ومن هذه الأعراض والعلامات ما يأتي:[٤] نزف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation Bleeding)؛ إذ إنّ بعض النساء قد يُعانين من نزف بسيط وشعور بالمغص عند انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم. غياب الدورة الشهرية، ويُعتبر هذا العرَض أول أعراض الحمل ظهوراً، وغالباً ما يكون غياب الدورة الشهرية الدافع للكشف عن وجود الحمل. الغثيان الصباحيّ (بالإنجليزية: Morning Sickness)، وغالباً ما يحدث الغثيان في الفترة الممتدة ما بين الأسبوع الثاني والأسبوع الثامن من الحمل، وعلى الرغم من تسمية الغثيان الصباحي بهذا الاسم؛ إلا أنّ احتمال حدوثه خلال أي وقت من اليوم أمر وارد. كثرة التبوّل وخاصة بعد مرور ستة إلى ثمانية أسابيع على الحمل، وقد يستمر هذا العرض طوال فترة الحمل وخاصة بعد زيادة حجم الجنين وضغط الرحم على المثانة. تغيرات في الثدي؛ وتتمثل بامتلاء الثديين وانتفاخهما وخاصة بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين من الحمل. تقلبات المزاج التي يُعزى حدوثها لتغير مستويات الهرمونات خلال الحمل. الشعور بالتعب والإعياء العام. تغيّر الشهية تجاه بعض الأطعمة. نصائح للمرأة الحامل يجدر بالمرأة الحامل اتباع النصائح الآتية للمحافظة على سلامة الجنين وصحته:[٥] تجنب تناول مشتقات الحليب غير المبسترة، والبيض النيء، والأطعمة التي تحتوي كميات كبيرة من الزئبق مثل سمك الكنعد (بالإنجليزية: king mackerel)، وسمكة السيف (بالإنجليزية: swordfish)، وسمك القرش (بالإنجليزية: Shark). الحد من تناول الكافيين بحيث لا تتجاوز الكمية المتناولة يومياً 150-300 ملغ، ويجدر التنويه إلى أنّ الكافيين لا يوجد فقط في الشاي والقهوة، وإنّما كذلك في الشوكولاتة، ومختلف أنواع الصودا، وبعض الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية. سؤال الطبيب قبل تناول أيّ من المكملات الغذائية، والأدوية بغض النظر كانت تُصرف بوصفة طبية أم بدونها. الحد من التعامل مع القطط. تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة
إرسال تعليق