الحمل يهدف الزّواج بشكلٍ عامّ إلى إنجاب الأطفال، وذلك لضمان استمراريّة الجنس البشريّ، وفي حين أنّ بعض النساء يحملن بسرعة، تعاني أخريات من تأخر الحمل، ولأنّ المتزوجين غالباً يرغبون في الإنجاب بأقرب وقت ممكن، فإنّ إقامة العلاقة الزوجيّة في وقت قريب من وقت التبويض يعتبر أمراً ضرورياً ويساعد على زيادة فرص الحمل، وقد وجد العلماء المختصّون بالخصوبة أنّ هناك طرقاً أخرى من شأنها المساعدة على زيادة فرص الحمل وتعزيز الخصوبة.[١] طرق تساعد على الحمل يمكن للزوجين اتّباع مجموعة من النّصائح التي من الممكن أن تساعدهما على الحمل، وتزيد من الخصوبة عندهما، ومنها ما يأتي: التحكّم في الوزن: من شأن هذه الخطوة تعزيز الخصوبة عند المرأة، وبالتالي زيادة فرص الحمل، فعندما يكون وزن المرأة أقلّ من الطبيعي أو في حال معاناتها من زيادة في الوزن، فإنّ هذا من شأنه تأخير الحمل. يقول الدكتور ويليام جيبونز وهو مدير قسم الغدد الصماء التناسلي والعقم في كلية بايلور للطب إنّ الوزن قبل الحمل غالباً ما يكون عاملاً يتمّ تجاهله مع أنّه عامل مهمّ في الخصوبة، لذلك من المهمّ أن تحافظ المرأة على وزن صحيّ.[١] وبناءً على إحدى الدراسات قيّم الباحثون مؤشر كتلة الجسم عند 2112 امرأةً حاملاً، ومن المعلوم أنّ مؤشر كتلة الجسم الطبيعيّ يتراوح بين 18.5-24.5، ووجدوا أنّ النساء اللاتي كان مؤشر كتلة الجسم لديهن يتراوح بين 25-39 قبل الحمل، أي يعانين من زيادة في الوزن أو سمينات، استغرقن ضعفي الوقت كي يحملن مقارنةً بالنساء ذوات مؤشر كتلة الجسم الطبيعيّ، بينما النساء اللاتي كان مؤشر كتلة الجسم لديهن أقل من 19 كان الوضع عندهن أسوأ؛ حيث استغرقن أربعة أضعاف الوقت مقارنةً بالنساء ذوات مؤشر كتلة الجسم الطبيعيّ.[١] التقليل من شرب القهوة والامتناع عن المشروبات الكحولية: يمكن أن يؤدي شرب الكحوليات والقهوة بكميات كبيرة إلى إضعاف خصوبة المرأة، فيجب ألا تتجاوز كمية الكافيين التي تشربها المرأة في اليوم عن 200 إلى 250 غراماً، ومن شأن شرب مشروبين كحوليين في اليوم إضعاف خصوبة المرأة بنحو 60%، بالتالي لا بدّ من التأكيد على ضرورة عدم شرب الكحوليات أثناء الحمل، هذا بالإضافة إلى أنّ المشروبات الكحولية من شأنها أن تزيد من خطر حدوث عيوب خلقية خطيرة للجنين.[٢] التوقف عن التدخين: يمكن للتدخين أن يضرّ بخصوبة المرأة وخصوبة الرجل معاً، بالنسبة للمرأة يمكن أن يؤثّر التدخين في كيفية تقبّل الرحم للبويضة، أمّا بالنسبة للرجل فإنّه يعمل على تقليل إنتاج الحيوانات المنوية والتأثير سلباً في الحمض النووي، وأثناء الحمل يمكن أن يزيد التدخين من فرص الإجهاض.[٢] معرفة أيّام الإباضة الخاصّة بالمرأة: يجب على المرأة معرفة وقت الإباضة الخاصّ بها، وممارسة العلاقة الزوجيّة بصورة منتظمة قبل موعد الإباضة بخمسة أيام وفي يوم حدوث الإباضة، أي أثناء وجود الحيوانات المنويّة داخل قناة فالوب خلال فترة الإباضة، فذلك من يزيد فرصة حدوث الحمل. تُعدّ هذه الأيام الستة مهمةً لأن البويضة تكون قابلة للتخصيب من قِبَل الحيوان المنويّ لمدة 12 إلى 24 ساعة بعد تحريرها، في حين أنّ الحيوانات المنوية يمكنها أن تعيش داخل جهاز المرأة التناسليّ لحوالي 5 أيام في ظلّ الظروف المناسبة. أمّا عن وقت حدوث الإباضة، فإذا كانت مدة دورة المرأة الشهريّة حوالي 28 يوماً، فتحدث الإباضة في اليوم الرابع عشر قبل بدء الدورة الجديدة، ولكن تحدث الإباضة غالباً قبل أو بعد أربعة أيام من منتصف الدورة الشهريّة، وفي حال لم تكن مدّة الدورة الشهريّة عند المرأة تساوي 28 يوماً، يمكن للمرأة أن تحسب طول دورتها الشهريّة ووقت حدوث الإباضة عن طريق تقويم خاصّ بالدورة الشهريّة، هذا بالإضافة إلى إمكانيّة معرفة المرأة وقت حدوث التبويض عن طريق أعراض وعلامات حدوث التبويض، ومنها حدوث تغيّر في الإفرازات المهبليّة قبل حدوث الإباضة؛ حيث تلاحظ المرأة زيادةً في هذه الإفرازات، وتكون هذه الإفرازات شفافةً ورطبةً، أمّا عند انتهاء عملية الإباضة فتنزل من عنق الرحم إفرازات غائمة وأكثر سمكاً، وتصعب ملاحظتها. أما العلامة الأخرى التي يمكنها أن تدلّ على وقت حدوث الإباضة فهي تغير في درجة حرارة الجسم القاعديّة، أي درجة حرارة الجسم عند الراحة، حيث تزداد قليلاً في فترة حدوث الإباضة.[٣] ممارسة العلاقة الزوجية بشكل منتظم: حيث إنّ نسبة حدوث الحمل تزداد عندما يمارس الزوجان العلاقة الزوجيّة بشكل يوميّ أو يوماً بعد يوم.[٣] تجنّب استحمام الرجل بالماء الساخن او استخدام الساونا: يمكن للماء الساخن أن يقتل الحيوانات المنويّة عند الرجل، لذلك يُنصَح الرّجال الراغبين بالإنجاب بعدم استخدام أحواض الماء الساخن، أو استخدام الساونا، أو أخذ حمام ساخن، [٤] كما أنّ جلوس الرجل لفترات طويلة وعمله في بيئة حارّة من شأنه أن يؤثّر في إنتاج الحيوانات المنويّة.[٥] الاسترخاء: من المهمّ محاولة الابتعاد عن القلق، وممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.[٥] العناية بالحمل هناك مجموعة من الأمور التي يمكن للمرأة القيام بها لرعاية حملها، ومن أهمّها ما يأتي:[٦] يجب على المرأة الحامل أن تراجع الطبيب بشكل دوريّ، وأن تعتني بصحتها وصحّة جنينها، فذلك يجنّب الولادة المبكّرة، والمخاطر التي يمكن أن تنجم عنها كالموت المفاجئ للطفل والإصابة بأمراض ناجمة عن الولادة المبكرة. من الضروري على كل امرأة حامل أن تتناول فيامين ب أو ما يُعرف بحمض الفوليك قبل الحمل وأثناءه، حيث يقي حمض الفوليك الجنين من التشوّهات الخَلقيّة. الإقلاع عن التّدخين، وتُعدّ هذه الخطوة من أهم الخطوات الوقائيّة أثناء الحمل لمنع إصابة الجنين والأم بأيّ أمراض خلال الحمل. عدم شرب الكحوليّات. أخذ مطاعيم معينة بعد استشارة الطبيب المختص بشأن ذلك مثل مطعوم الإنفلونزا، وذلك لأنّ هذا المطاعيم تعمل على حماية الحامل والجنين من الأمراض. من المهم أن تحافظ المرأة الحامل على أن يكون ضغط الدم لديها ضمن الحدود الطبيعيّة، حيث يعرّض ارتفاع ضغط دم المرأة الحامل إلى خطر حدوث مشاكل أثناء حملها. على كل مرأة حامل أن تُعلِم الطبيب بأسماء الأدوية التي تتناولها، لأنّه يُمنَع تناول بعض أنواع الأدوية أثناء الحمل لما لها من تأثير في سلامة تكوين الجنين، وينطبق ذلك أيضاً على الأدوية التي تتناولها المرأة الحامل دون استشارة طبيّة والنباتات العشبية التي قد تتناولها المرأة. البقاء في بيئة عمل مناسبة للوضع الصّحي للحامل، لأنّ بعض بيئات العمل قد تؤثّر في صحة الجنين. العقم تُعدّ عملية الحمل عمليةً متكاملةً يلزمها أن ينتج جسد المرأة بويضة من أحد المبيضين، ثمّ تخصيب البويضة من قبل الحيوان المنويّ، وبالتالي إنتاج البويضة المخصبّة التي بدورها تنتقل عبر قناة فالوب إلى الرحم حيث تلتصق بجداره لينمو الجنين بداخله، وأيّ مشكلة في خطوة من هذه الخطوات بإمكانها أن تعيق عملية الحمل، فيحدث العقم.[٧] العقم (بالإنجليزية: Infertility) يعني عدم قدرة المرأة على الحمل بعد سنة أو أكثر من ممارسة العلاقة الزوجيّة دون استخدام أيّ نوع من موانع الحمل، ولأنّ القدرة على الإنجاب تقلّ مع تقدّم المرأة بالسن، فإنّ بعض الأطباء يبدؤون بعلاج مشكلة العقم لدى المرأة التي تعدّت سن الخامسة والثلاثين بعد ممارسة العلاقة الزوجية بانتظام لمدّة ستّة شهور دون استخدام موانع حمل وليس بعد سنة، كما يجب على النساء اللاتي يعانين من إجهاض تلقائي متكرر لمرتين أو أكثر مراجعة طبيب مختصّ بحالات العقم للفحص وتلقّي العلاج اللازم.[٧] أسباب العقم من أهمّ أسباب العقم عند المرأة ما يأتي:[٧] انخفاض مخزون البويضات. فشل المبيض المبكر (بالإنجليزية: Premature ovarian insufficiency) متلازمة تكيّس المبايض (باللإنجليزية: Premature ovarian insufficiency). انسداد قناة فالوب. ومن أسباب العقم عند الرّجل ما يأتي:[٧] الإصابة بدوالي الخصيّة. تعرّض الخصيتين لضربة أو إصابة أثّرت في إنتاج الحيوانات المنويّة. العادات الخاطئة كشرب الكحول والتدخين. العلاجات المستخدمة في علاج مرض السرطان، كالعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي. الإصابة بالسكريّ، أو التلّيف الكيسي، أو الإصابة بأنواع معينة من الاضطرابات المناعيّة، أو بعض أنواع العدوى التي تؤثّر في الخصية.
طرق تساعد على الحمل
الحمل يهدف الزّواج بشكلٍ عامّ إلى إنجاب الأطفال، وذلك لضمان استمراريّة الجنس البشريّ، وفي حين أنّ بعض النساء يحملن بسرعة، تعاني أخريات من تأخر الحمل، ولأنّ المتزوجين غالباً يرغبون في الإنجاب بأقرب وقت ممكن، فإنّ إقامة العلاقة الزوجيّة في وقت قريب من وقت التبويض يعتبر أمراً ضرورياً ويساعد على زيادة فرص الحمل، وقد وجد العلماء المختصّون بالخصوبة أنّ هناك طرقاً أخرى من شأنها المساعدة على زيادة فرص الحمل وتعزيز الخصوبة.[١] طرق تساعد على الحمل يمكن للزوجين اتّباع مجموعة من النّصائح التي من الممكن أن تساعدهما على الحمل، وتزيد من الخصوبة عندهما، ومنها ما يأتي: التحكّم في الوزن: من شأن هذه الخطوة تعزيز الخصوبة عند المرأة، وبالتالي زيادة فرص الحمل، فعندما يكون وزن المرأة أقلّ من الطبيعي أو في حال معاناتها من زيادة في الوزن، فإنّ هذا من شأنه تأخير الحمل. يقول الدكتور ويليام جيبونز وهو مدير قسم الغدد الصماء التناسلي والعقم في كلية بايلور للطب إنّ الوزن قبل الحمل غالباً ما يكون عاملاً يتمّ تجاهله مع أنّه عامل مهمّ في الخصوبة، لذلك من المهمّ أن تحافظ المرأة على وزن صحيّ.[١] وبناءً على إحدى الدراسات قيّم الباحثون مؤشر كتلة الجسم عند 2112 امرأةً حاملاً، ومن المعلوم أنّ مؤشر كتلة الجسم الطبيعيّ يتراوح بين 18.5-24.5، ووجدوا أنّ النساء اللاتي كان مؤشر كتلة الجسم لديهن يتراوح بين 25-39 قبل الحمل، أي يعانين من زيادة في الوزن أو سمينات، استغرقن ضعفي الوقت كي يحملن مقارنةً بالنساء ذوات مؤشر كتلة الجسم الطبيعيّ، بينما النساء اللاتي كان مؤشر كتلة الجسم لديهن أقل من 19 كان الوضع عندهن أسوأ؛ حيث استغرقن أربعة أضعاف الوقت مقارنةً بالنساء ذوات مؤشر كتلة الجسم الطبيعيّ.[١] التقليل من شرب القهوة والامتناع عن المشروبات الكحولية: يمكن أن يؤدي شرب الكحوليات والقهوة بكميات كبيرة إلى إضعاف خصوبة المرأة، فيجب ألا تتجاوز كمية الكافيين التي تشربها المرأة في اليوم عن 200 إلى 250 غراماً، ومن شأن شرب مشروبين كحوليين في اليوم إضعاف خصوبة المرأة بنحو 60%، بالتالي لا بدّ من التأكيد على ضرورة عدم شرب الكحوليات أثناء الحمل، هذا بالإضافة إلى أنّ المشروبات الكحولية من شأنها أن تزيد من خطر حدوث عيوب خلقية خطيرة للجنين.[٢] التوقف عن التدخين: يمكن للتدخين أن يضرّ بخصوبة المرأة وخصوبة الرجل معاً، بالنسبة للمرأة يمكن أن يؤثّر التدخين في كيفية تقبّل الرحم للبويضة، أمّا بالنسبة للرجل فإنّه يعمل على تقليل إنتاج الحيوانات المنوية والتأثير سلباً في الحمض النووي، وأثناء الحمل يمكن أن يزيد التدخين من فرص الإجهاض.[٢] معرفة أيّام الإباضة الخاصّة بالمرأة: يجب على المرأة معرفة وقت الإباضة الخاصّ بها، وممارسة العلاقة الزوجيّة بصورة منتظمة قبل موعد الإباضة بخمسة أيام وفي يوم حدوث الإباضة، أي أثناء وجود الحيوانات المنويّة داخل قناة فالوب خلال فترة الإباضة، فذلك من يزيد فرصة حدوث الحمل. تُعدّ هذه الأيام الستة مهمةً لأن البويضة تكون قابلة للتخصيب من قِبَل الحيوان المنويّ لمدة 12 إلى 24 ساعة بعد تحريرها، في حين أنّ الحيوانات المنوية يمكنها أن تعيش داخل جهاز المرأة التناسليّ لحوالي 5 أيام في ظلّ الظروف المناسبة. أمّا عن وقت حدوث الإباضة، فإذا كانت مدة دورة المرأة الشهريّة حوالي 28 يوماً، فتحدث الإباضة في اليوم الرابع عشر قبل بدء الدورة الجديدة، ولكن تحدث الإباضة غالباً قبل أو بعد أربعة أيام من منتصف الدورة الشهريّة، وفي حال لم تكن مدّة الدورة الشهريّة عند المرأة تساوي 28 يوماً، يمكن للمرأة أن تحسب طول دورتها الشهريّة ووقت حدوث الإباضة عن طريق تقويم خاصّ بالدورة الشهريّة، هذا بالإضافة إلى إمكانيّة معرفة المرأة وقت حدوث التبويض عن طريق أعراض وعلامات حدوث التبويض، ومنها حدوث تغيّر في الإفرازات المهبليّة قبل حدوث الإباضة؛ حيث تلاحظ المرأة زيادةً في هذه الإفرازات، وتكون هذه الإفرازات شفافةً ورطبةً، أمّا عند انتهاء عملية الإباضة فتنزل من عنق الرحم إفرازات غائمة وأكثر سمكاً، وتصعب ملاحظتها. أما العلامة الأخرى التي يمكنها أن تدلّ على وقت حدوث الإباضة فهي تغير في درجة حرارة الجسم القاعديّة، أي درجة حرارة الجسم عند الراحة، حيث تزداد قليلاً في فترة حدوث الإباضة.[٣] ممارسة العلاقة الزوجية بشكل منتظم: حيث إنّ نسبة حدوث الحمل تزداد عندما يمارس الزوجان العلاقة الزوجيّة بشكل يوميّ أو يوماً بعد يوم.[٣] تجنّب استحمام الرجل بالماء الساخن او استخدام الساونا: يمكن للماء الساخن أن يقتل الحيوانات المنويّة عند الرجل، لذلك يُنصَح الرّجال الراغبين بالإنجاب بعدم استخدام أحواض الماء الساخن، أو استخدام الساونا، أو أخذ حمام ساخن، [٤] كما أنّ جلوس الرجل لفترات طويلة وعمله في بيئة حارّة من شأنه أن يؤثّر في إنتاج الحيوانات المنويّة.[٥] الاسترخاء: من المهمّ محاولة الابتعاد عن القلق، وممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.[٥] العناية بالحمل هناك مجموعة من الأمور التي يمكن للمرأة القيام بها لرعاية حملها، ومن أهمّها ما يأتي:[٦] يجب على المرأة الحامل أن تراجع الطبيب بشكل دوريّ، وأن تعتني بصحتها وصحّة جنينها، فذلك يجنّب الولادة المبكّرة، والمخاطر التي يمكن أن تنجم عنها كالموت المفاجئ للطفل والإصابة بأمراض ناجمة عن الولادة المبكرة. من الضروري على كل امرأة حامل أن تتناول فيامين ب أو ما يُعرف بحمض الفوليك قبل الحمل وأثناءه، حيث يقي حمض الفوليك الجنين من التشوّهات الخَلقيّة. الإقلاع عن التّدخين، وتُعدّ هذه الخطوة من أهم الخطوات الوقائيّة أثناء الحمل لمنع إصابة الجنين والأم بأيّ أمراض خلال الحمل. عدم شرب الكحوليّات. أخذ مطاعيم معينة بعد استشارة الطبيب المختص بشأن ذلك مثل مطعوم الإنفلونزا، وذلك لأنّ هذا المطاعيم تعمل على حماية الحامل والجنين من الأمراض. من المهم أن تحافظ المرأة الحامل على أن يكون ضغط الدم لديها ضمن الحدود الطبيعيّة، حيث يعرّض ارتفاع ضغط دم المرأة الحامل إلى خطر حدوث مشاكل أثناء حملها. على كل مرأة حامل أن تُعلِم الطبيب بأسماء الأدوية التي تتناولها، لأنّه يُمنَع تناول بعض أنواع الأدوية أثناء الحمل لما لها من تأثير في سلامة تكوين الجنين، وينطبق ذلك أيضاً على الأدوية التي تتناولها المرأة الحامل دون استشارة طبيّة والنباتات العشبية التي قد تتناولها المرأة. البقاء في بيئة عمل مناسبة للوضع الصّحي للحامل، لأنّ بعض بيئات العمل قد تؤثّر في صحة الجنين. العقم تُعدّ عملية الحمل عمليةً متكاملةً يلزمها أن ينتج جسد المرأة بويضة من أحد المبيضين، ثمّ تخصيب البويضة من قبل الحيوان المنويّ، وبالتالي إنتاج البويضة المخصبّة التي بدورها تنتقل عبر قناة فالوب إلى الرحم حيث تلتصق بجداره لينمو الجنين بداخله، وأيّ مشكلة في خطوة من هذه الخطوات بإمكانها أن تعيق عملية الحمل، فيحدث العقم.[٧] العقم (بالإنجليزية: Infertility) يعني عدم قدرة المرأة على الحمل بعد سنة أو أكثر من ممارسة العلاقة الزوجيّة دون استخدام أيّ نوع من موانع الحمل، ولأنّ القدرة على الإنجاب تقلّ مع تقدّم المرأة بالسن، فإنّ بعض الأطباء يبدؤون بعلاج مشكلة العقم لدى المرأة التي تعدّت سن الخامسة والثلاثين بعد ممارسة العلاقة الزوجية بانتظام لمدّة ستّة شهور دون استخدام موانع حمل وليس بعد سنة، كما يجب على النساء اللاتي يعانين من إجهاض تلقائي متكرر لمرتين أو أكثر مراجعة طبيب مختصّ بحالات العقم للفحص وتلقّي العلاج اللازم.[٧] أسباب العقم من أهمّ أسباب العقم عند المرأة ما يأتي:[٧] انخفاض مخزون البويضات. فشل المبيض المبكر (بالإنجليزية: Premature ovarian insufficiency) متلازمة تكيّس المبايض (باللإنجليزية: Premature ovarian insufficiency). انسداد قناة فالوب. ومن أسباب العقم عند الرّجل ما يأتي:[٧] الإصابة بدوالي الخصيّة. تعرّض الخصيتين لضربة أو إصابة أثّرت في إنتاج الحيوانات المنويّة. العادات الخاطئة كشرب الكحول والتدخين. العلاجات المستخدمة في علاج مرض السرطان، كالعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي. الإصابة بالسكريّ، أو التلّيف الكيسي، أو الإصابة بأنواع معينة من الاضطرابات المناعيّة، أو بعض أنواع العدوى التي تؤثّر في الخصية.
إرسال تعليق