صبغة الشعر تلجأ المرأة إلى صبغ شعرها للتغيير من لونه أو لإخفاء الشعر الأبيض الذي ينتج بسبب التقدّم بالعمر، وتتكوّن صبغات الشعر من مواد كيميائية بتراكيز مختلفة، وهناك عدّة أنواع من صبغات الشعر؛ صبغة الشعر المؤقتة (بالإنجليزية: Temporary dye) التي لا تخترق جذع الشعرة (بالإنجليزية: Hair Shaft)، وتختفي بعد غسل الشعر مرةً أو مرّتين، والنوع الثاني هو الصبغة شبه الدائمة (بالإنجليزية: Semi-permanent dye) التي تخترق جذع الشعرة وتختفي تقريباً بعد غسل الشعر خمس إلى عشرة مرات، أمّا النوع الأخير فهو الصبغة الدائمة أو التأكسديّة (بالإنجليزية: Permanent (oxidative) hair dye)، وهو النوع الأكثر شهرة والذي تستخدمه النساء في العادة، حيث تخترق الصبغة جذع الشعرة وتُحدث فيها تغيّراً دائماً، ويظل اللون حتى تسقط الشعرة وتُستبدل بشعرة جديدة، ومن الجدير بالذكر أنه كلما كان لون الصبغة أغمق، دلّ ذلك على احتوائها مواد كيميائية ملوَّنة أكثر.[١] أضرار صبغة الشعر على المرأة الحامل لا تزال الأبحاث القائمة على دراسة أضرار صبغة الشعر أثناء الحمل محدودة، ولكن أظهرت بعض الدراسات أنّ هناك علاقة بين استخدام صبغات الشعر أثناء الحمل أو قبل الحمل بشهر وزيادة نسبة إصابة الأطفال بورم الخلايا البدائية العصبية (بالإنجليزية: Neuroblastoma)،[٢] بينما أظهرت دراسات أخرى أنّ جسد المرأة يمتصّ كمية قليلة جداً من المواد الكيميائية الموجودة في صبغات الشعر، وهذه النسبة لا تشّكل تهديداً على الأجنّة، وإنّ النسبة التي تشكّل خطراً على الجنين أكبر بكثير من تلك الموجودة في صبغات الشعر، ولكن ينصح كثيرٌ من الأطبّاء بتجنّب المرأة الحامل صبغ شعرها أثناء فترة الحمل، وخاصّة في الثلث الأوّل، ويُنصح بالاستعاضة عن صبغات الشعر الكيميائية بالحنّاء، فذلك أكثر أماناً لصحة الجنين.[٣][٤] نصائح عند صبغ الشعر أثناء الحمل ينصح الكثير من المختصّين بتأجيل صبغ الشعر بعد الولادة بسبب غياب الأدلة والدراسات الكافية حول هذا الموضوع كما ذكرنا، ولكن إذا كانت المرأة مصرّةً على صبغ شعرها أثناء الحمل، فيجدر بها اتباع النصائح الآتية:[٥][١][٣] اتباع التعليمات المرفقة مع صبغة الشعر. ارتداء قفازات خاصّة أثناء خلط الصبغة وتطبيقها على الشعر. صبغ الشعر في غرفة ذات تهوية جيدة. عدم ترك صبغة الشعر على الرأس لمدة تتجاوز الفترة المحدّدة بالتعليمات، ويفضل تطبيق الصبغة لأقل مدة ممكنة. غسل الشعر وشطف فروة الرأس بشكل جيد بعد الانتهاء من عملية صبغ الشعر. محاولة صبغ خصل الشعر دون الوصول إلى فروة الرأس، وذلك لأنّ الصبغة يتم امتصاصها إذا وصلت فروة الرأس وليس الشعرة ذاتها. عدم خلط أنواع مختلفة من منتجات صبغة الشعر مع بعضها البعض. الحنّاء كبديل للصبغة أثناء الحمل يمكن اللجوء لاستعمال الحنّاء كخيارٍ بديلٍ للصبغة خلال الحمل، ولكن هناك بعض النصائح التي يجدر بالمرأة اتباعها عند استخدامها الحنّاء، ومنها ما يلي:[٦][٤][٧] التأكّد من أنّ نوع الحنّاء المستخدم آمنٌ على الجنين؛ إذ إنّ هناك أنواعاً عديدة من الحنّاء. استخدام الحناء الطبيعية النقيّة، والتي غالباً ما يبقى أثرها لمدة أسبوعٍ إلى أربعة أسابيع، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحنّاء السوداء لا يمكن أن تكون طبيعيةً لذلك يجدر تجنب استخدامها. إجراء اختبار الحساسية قبل إكمال عملية صبغ الشعر للتأكد من عدم التحسس للمنتج. تجنب استخدام الحنّاء التي تحتوي على مادة بارا فينيلين دي أمين (بالإنجليزية: (para-phenylenediamine (PPD) والتي يمكن أن تسبّب ردّاً تحسّسيّاً خطيراً للجلد عند البعض، وقد يستمر الرد التحسسيّ شهوراً وغالباً ما يصعب تشخصيه وعلاجه، ويجدر التنويه إلى احتواء الحنّاء السوداء على هذه المادة. قراءة مكونات الحناء أو الصبغة قبل استخدامها، للتأكّد من أنّ جميع موادها آمنة وأن المرأة لا تعاني من حساسية تجاه أي مركب موجود فيها، وعدم استخدام الحناء مجهولة المكوّنات والمصدر. استعمال صبغة الشعر أثناء الرضاعة لا توجد أدلّة كافية على مدى تأثير صبغة الشعر على حليب الأم وبالتالي على الطفل الرضيع، ولكن لأنّ الكمية التي يتم امتصاصها ووصولها إلى الدم قليلة، فإنّ احتمالية حدوث الضرر على الرضيع ضئيلة، وتجدر الإشارة إلى عدم تسجيل حالاتٍ تضرّرت نتيجة استخدام صبغة الشعر أثناء الرضاعة، ومع هذا لا تزال الدراسات قائمةً لإعطاء نتائج أكيدة حول هذا الموضوع.[٣] أضرار صبغة الشعر على المرأة بشكل عام أظهرت بعض الدراسات أنّ هناك علاقة بين استخدام صبغات الشعر والإصابة ببعض أنواع السرطان، في حين أثبتت دراسات أخرى عدم وجود علاقة بين استخدام صبغات الشعر والسرطانات، وعلى العموم قامت الشركات المصنّعة لصبغات الشعر بالتقليل من استخدام المواد التي تبيّن أنّها مسرطنة عند دراستها على الحيوانات، إلا أنه بشكل عام يُنصح بالتقليل من استخدام صبغات الشّعر، أو البدء باستخدامها فقط مع بداية ظهور الشعر الأبيض، أو استخدام البدائل الطبيعية لصبغ الشعر، مع التركيز على أهمية اتّباع التعليمات المرفقة مع عبوّات صبغات الشعر، ومن الجدير بالذكر أنّ عمل اختبار الرقعة (بالإنجليزية: Patch Test) قبل استعمال أي صبغة أمرٌ ضروريٌّ، ويتم إجراء الاختبار عن طريق وضع كمية صغيرة من صبغة الشعر خلف الأذن أو في الجزء الداخليّ من الكوع، ثمّ الانتظار إلى حين جفاف الصبغة، فإذا ظهرت علامات تحسّس أو شعرت المرأة بعدم الراحة، فلا يجب استخدام الصبغة، وذلك تفادياً لحدوث التهاب الجلد التماسي أو إكزيما التماس (بالإنجليزية: Contact dermatitis) أو رد الفعل التحسّسيّ (بالإنجليزية: Allergic Reaction
أضرار صبغة الشعر على المرأة الحامل
صبغة الشعر تلجأ المرأة إلى صبغ شعرها للتغيير من لونه أو لإخفاء الشعر الأبيض الذي ينتج بسبب التقدّم بالعمر، وتتكوّن صبغات الشعر من مواد كيميائية بتراكيز مختلفة، وهناك عدّة أنواع من صبغات الشعر؛ صبغة الشعر المؤقتة (بالإنجليزية: Temporary dye) التي لا تخترق جذع الشعرة (بالإنجليزية: Hair Shaft)، وتختفي بعد غسل الشعر مرةً أو مرّتين، والنوع الثاني هو الصبغة شبه الدائمة (بالإنجليزية: Semi-permanent dye) التي تخترق جذع الشعرة وتختفي تقريباً بعد غسل الشعر خمس إلى عشرة مرات، أمّا النوع الأخير فهو الصبغة الدائمة أو التأكسديّة (بالإنجليزية: Permanent (oxidative) hair dye)، وهو النوع الأكثر شهرة والذي تستخدمه النساء في العادة، حيث تخترق الصبغة جذع الشعرة وتُحدث فيها تغيّراً دائماً، ويظل اللون حتى تسقط الشعرة وتُستبدل بشعرة جديدة، ومن الجدير بالذكر أنه كلما كان لون الصبغة أغمق، دلّ ذلك على احتوائها مواد كيميائية ملوَّنة أكثر.[١] أضرار صبغة الشعر على المرأة الحامل لا تزال الأبحاث القائمة على دراسة أضرار صبغة الشعر أثناء الحمل محدودة، ولكن أظهرت بعض الدراسات أنّ هناك علاقة بين استخدام صبغات الشعر أثناء الحمل أو قبل الحمل بشهر وزيادة نسبة إصابة الأطفال بورم الخلايا البدائية العصبية (بالإنجليزية: Neuroblastoma)،[٢] بينما أظهرت دراسات أخرى أنّ جسد المرأة يمتصّ كمية قليلة جداً من المواد الكيميائية الموجودة في صبغات الشعر، وهذه النسبة لا تشّكل تهديداً على الأجنّة، وإنّ النسبة التي تشكّل خطراً على الجنين أكبر بكثير من تلك الموجودة في صبغات الشعر، ولكن ينصح كثيرٌ من الأطبّاء بتجنّب المرأة الحامل صبغ شعرها أثناء فترة الحمل، وخاصّة في الثلث الأوّل، ويُنصح بالاستعاضة عن صبغات الشعر الكيميائية بالحنّاء، فذلك أكثر أماناً لصحة الجنين.[٣][٤] نصائح عند صبغ الشعر أثناء الحمل ينصح الكثير من المختصّين بتأجيل صبغ الشعر بعد الولادة بسبب غياب الأدلة والدراسات الكافية حول هذا الموضوع كما ذكرنا، ولكن إذا كانت المرأة مصرّةً على صبغ شعرها أثناء الحمل، فيجدر بها اتباع النصائح الآتية:[٥][١][٣] اتباع التعليمات المرفقة مع صبغة الشعر. ارتداء قفازات خاصّة أثناء خلط الصبغة وتطبيقها على الشعر. صبغ الشعر في غرفة ذات تهوية جيدة. عدم ترك صبغة الشعر على الرأس لمدة تتجاوز الفترة المحدّدة بالتعليمات، ويفضل تطبيق الصبغة لأقل مدة ممكنة. غسل الشعر وشطف فروة الرأس بشكل جيد بعد الانتهاء من عملية صبغ الشعر. محاولة صبغ خصل الشعر دون الوصول إلى فروة الرأس، وذلك لأنّ الصبغة يتم امتصاصها إذا وصلت فروة الرأس وليس الشعرة ذاتها. عدم خلط أنواع مختلفة من منتجات صبغة الشعر مع بعضها البعض. الحنّاء كبديل للصبغة أثناء الحمل يمكن اللجوء لاستعمال الحنّاء كخيارٍ بديلٍ للصبغة خلال الحمل، ولكن هناك بعض النصائح التي يجدر بالمرأة اتباعها عند استخدامها الحنّاء، ومنها ما يلي:[٦][٤][٧] التأكّد من أنّ نوع الحنّاء المستخدم آمنٌ على الجنين؛ إذ إنّ هناك أنواعاً عديدة من الحنّاء. استخدام الحناء الطبيعية النقيّة، والتي غالباً ما يبقى أثرها لمدة أسبوعٍ إلى أربعة أسابيع، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحنّاء السوداء لا يمكن أن تكون طبيعيةً لذلك يجدر تجنب استخدامها. إجراء اختبار الحساسية قبل إكمال عملية صبغ الشعر للتأكد من عدم التحسس للمنتج. تجنب استخدام الحنّاء التي تحتوي على مادة بارا فينيلين دي أمين (بالإنجليزية: (para-phenylenediamine (PPD) والتي يمكن أن تسبّب ردّاً تحسّسيّاً خطيراً للجلد عند البعض، وقد يستمر الرد التحسسيّ شهوراً وغالباً ما يصعب تشخصيه وعلاجه، ويجدر التنويه إلى احتواء الحنّاء السوداء على هذه المادة. قراءة مكونات الحناء أو الصبغة قبل استخدامها، للتأكّد من أنّ جميع موادها آمنة وأن المرأة لا تعاني من حساسية تجاه أي مركب موجود فيها، وعدم استخدام الحناء مجهولة المكوّنات والمصدر. استعمال صبغة الشعر أثناء الرضاعة لا توجد أدلّة كافية على مدى تأثير صبغة الشعر على حليب الأم وبالتالي على الطفل الرضيع، ولكن لأنّ الكمية التي يتم امتصاصها ووصولها إلى الدم قليلة، فإنّ احتمالية حدوث الضرر على الرضيع ضئيلة، وتجدر الإشارة إلى عدم تسجيل حالاتٍ تضرّرت نتيجة استخدام صبغة الشعر أثناء الرضاعة، ومع هذا لا تزال الدراسات قائمةً لإعطاء نتائج أكيدة حول هذا الموضوع.[٣] أضرار صبغة الشعر على المرأة بشكل عام أظهرت بعض الدراسات أنّ هناك علاقة بين استخدام صبغات الشعر والإصابة ببعض أنواع السرطان، في حين أثبتت دراسات أخرى عدم وجود علاقة بين استخدام صبغات الشعر والسرطانات، وعلى العموم قامت الشركات المصنّعة لصبغات الشعر بالتقليل من استخدام المواد التي تبيّن أنّها مسرطنة عند دراستها على الحيوانات، إلا أنه بشكل عام يُنصح بالتقليل من استخدام صبغات الشّعر، أو البدء باستخدامها فقط مع بداية ظهور الشعر الأبيض، أو استخدام البدائل الطبيعية لصبغ الشعر، مع التركيز على أهمية اتّباع التعليمات المرفقة مع عبوّات صبغات الشعر، ومن الجدير بالذكر أنّ عمل اختبار الرقعة (بالإنجليزية: Patch Test) قبل استعمال أي صبغة أمرٌ ضروريٌّ، ويتم إجراء الاختبار عن طريق وضع كمية صغيرة من صبغة الشعر خلف الأذن أو في الجزء الداخليّ من الكوع، ثمّ الانتظار إلى حين جفاف الصبغة، فإذا ظهرت علامات تحسّس أو شعرت المرأة بعدم الراحة، فلا يجب استخدام الصبغة، وذلك تفادياً لحدوث التهاب الجلد التماسي أو إكزيما التماس (بالإنجليزية: Contact dermatitis) أو رد الفعل التحسّسيّ (بالإنجليزية: Allergic Reaction
إرسال تعليق