الماء يشكّل الماء ما يقارب 60% من كتلة الجسم، كما يشكّل 90% من الدم، ويؤدّي عدم وجود كمياتٍ كافيةٍ منه إلى الإصابة بالجفاف (بالإنجليزيّة: Dehydration)، وتجدر الإشارة إلى أنّ جسم الإنسان يحصل على بعض الماء عن طريق أطعمة تحتوي على كميات كبيرة منه، مثل: البرتقال، والحساء، وغيرها، إلّا أنّه يحصل على معظمه عن طريق شرب الماء، والمشروبات الأخرى.[١] رجيم الماء السريع ينتشر على مواقع الإنترنت ما يُعرَف برجيم الماء السّريع، الذي يعتمد على شُرب كميات كبيرة من الماء، وتقليل تناول الطعام لمدة معيّنة، كما تُتداوَل بين الناس وصفات؛ مثل: شرب ماء مع ليمون على معدة فارغة، وجميع هذه الوصفات تحدّ من تناول السعرات الحراريّة بشكلٍ كبير، ممّا يؤدي إلى تدهور صحة الإنسان، وحدوث أعراض، مثل: الإرهاق، والغثيان، والإسهال، والإمساك إن داوم الشخص على اتّباعها لمدة تزيد عن أربعة أسابيع، وتُعدّ حصوات المرارة (بالإنجليزيّة: Cholelithiasis) العَرَض الأكثر شيوعاً وخطورة لاتّباع هذه الأنظمة قليلة السعرات.[٢] مخاطر رجيم الماء السريع يحتاج جسم الإنسان للسعرات الحرارية للقيام بوظائفه المختلفة، ويتسبّب الحدّ من تناول السعرات الحرارية بالعديد من الأضرار على صحة الشخص، ومن أهم هذه الأضرار:[٣] تثبيط سرعة عمليّات الأيض (بالإنجليزيّة: Metabolism): أظهرت العديد من الدراسات أنّ اعتماد الحِمية محدودة السعرات الحرارية، يقلّل سرعة عمليات الأيض بنسبة تقارب ال23%، ومن الممكن أن يستمر هذا الانخفاض لمدة طويلة حتى بعد الرجوع لتناول كمية طبيعية من السعرات، وتعدّ خسارة الكتلة العضلية بسبب قلة تناول السعرات الحرارية، أحد أسباب الانخفاض في سرعة عمليات الحرق. نقص في العناصر الغذائية: لا تمدّ الحميات الغذائية قليلة السعرات الحرارية الجسم بحاجته من العناصر الغذائية، مثل: الحديد، وفيتامين ب12، ممّا يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم والإعياء، بالإضافة إلى نقص في الكالسيوم ممّا يقلل قوّة العظام، ويزيد خطر الإصابة بالكسور، ومن الممكن أن تصبح الأظافر هشّةً، ويضعف الشعر نتيجة نقص البروتين. إضعاف الخصوبة: حيث أظهرت بعض الدراسات انخفاض القدرة الإنجابية لدى النساء اللواتي يتّبعن حميات محدودة السعرات الحرارية. ضعف المناعة: يُضعف الحدّ من تناول السعرات الحرارية مناعة الشخص؛ حيث يؤدي إلى رفع احتمالية الإصابة بالأمراض والعدوى، خصوصاً إن كان ذلك مصاحباً لنشاط جسدي شاق. أنظمة أخرى لُوحظ الترويج لبعض الحميات على أنّها تساعد على إنقاص الوزن، ومنها حمية نظام دوكان (بالإنجليزيّة: Dukan Diet)، وحمية نظام أتكنز (بالإنجليزيّة: Atkins diet) التي تقوم على مبدأ تقليل نسبة الكربوهيدرات وزيادة نسبة البروتين المتناولة؛ بحيث تصل إلى 30%-50% من السعرات الحرارية الإجمالية خلال اليوم، رغم أنّ الجسم في الوضع الطبيعي يستخدم الكربوهيدرات كمصدر أساسي للطاقة، وزيادة البروتين على حسابه يعني أن يدخل الجسم في حالة أيضيّة تُسمّى الكيتوزيّة (بالإنجليزيّة: Ketosis)، يستخدم فيها الجسم الدهون كمصدر للطاقة، وبذلك يقل وزن الجسم، إلا أنّ لذلك مخاطر وأعراضاً، مثل: ارتفاع الكولسترول، وحصى الكلية (بالإنجليزيّة: Kidney stones)، وهشاشة العظام، كما أنّ هذه الحمية تخالف ما توصي به جمعية القلب الأمريكية (بالإنجليزيّة: American Heart Association) وجمعية السرطان الأمريكية (بالإنجليزيّة: American Cancer Society)، بأن يشكّل البروتين نسبةً أقلّ من السعرات الحرارية الإجمالية.[٤][٥] إنقاص الوزن يقوم مبدأ إنقاص الوزن على حرق سعرات حرارية أكثر ممّا يستهلك الشخص يومياً، إمّا عن طريق تقليل كمية السعرات الحرارية التي يحصل عليها يومياً من الطعام والشراب، وإمّا بزيادة حرق السعرات الحرارية عن طريق ممارسة التمارين الرياضية، وتُعدّ هاتان الطريقتان مفتاح نزول الوزن بشكل صحيح، وقد لا يكون الالتزام بذلك سهلاً، لذلك يجب أن يحصل الشخص على الدعم من أصدقائه وعائلته.[٦] نصائح لتنزيل الوزن توجد العديد من الطرق الفعالة والصحيّة لتنزيل الوزن، بجانب اتّباع نظام غذائي صحي، ومن أهمّها:[٧] تناول البيض لوجبة الإفطار: يساهم تناول البيض لوجبة الإفطار في تقليل عدد السعرات الحرارية المُستهلكة، ممّا يساهم في تنزيل الوزن والدهون، وفي الواقع يمكن لأي مصدر للبروتين عالي الجودة أن يفي بالغرض، إن لم يتوفّر البيض. شرب القهوة: تحتوي القهوة ذات الجودة العالية على مضادات الأكسدة، ولها القدرة على رفع سرعة عمليات الأيض بنسبة (3-11)%، وحرق الجسم للدهون بنسبة (10-29)%، مع الحرص على شربها من غير إضافة السكر، أو أية إضافات أخرى. الطبخ بزيت جوز الهند: يُعدّ زيت جوز الهند من الزيوت الصحية جداً؛ لاحتوائه على الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات (بالإنجليزيّة: Medium Chain Triglycerides)، وهي تزيد حرق الجسم للسعرات الحرارية بما يقارب 120 سعرة يومياً، كما أنّها تقلّل الشهية، فيقلّ استهلاك الشخص للسعرات الحرارية بما يقارب 256 سعرة حرارية يومياً، وذلك عندما يتم استبدال الدهون والزيوت التي تُستخدَم في الطبخ عادةً، ويُستخدَم بدلاً منها زيت جوز الهند. تقليل السكر: يرتبط استهلاك السكر بشكل قوي مع الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والسمنة، وأمراض القلب، وغيرها، لذلك يجدر بالشخص الابتعاد عن السّكر المُضاف للحفاظ على صحته، وتنزيل وزنه، وذلك بالحرص على قراءة الملصق الغذائي. استخدام أطباق أصغر: يساعد استخدام أطباق أصغر للطعام على تقليل السعرات الحرارية التي يستهلكها الشخص بشكلٍ تلقائي. ممارسة التمارين الرياضية: تُعدّ ممارسة التمارين الهوائية (بالإنجليزيّة: Aerobic exercise) طريقة فعّالة في حرق الدهون، وبشكل خاص للدهون المحيطة بمنطقة البطن، كما تساهم في تحسين الصحة الجسديّة والعقليّة
رجيم الماء السريع
الماء يشكّل الماء ما يقارب 60% من كتلة الجسم، كما يشكّل 90% من الدم، ويؤدّي عدم وجود كمياتٍ كافيةٍ منه إلى الإصابة بالجفاف (بالإنجليزيّة: Dehydration)، وتجدر الإشارة إلى أنّ جسم الإنسان يحصل على بعض الماء عن طريق أطعمة تحتوي على كميات كبيرة منه، مثل: البرتقال، والحساء، وغيرها، إلّا أنّه يحصل على معظمه عن طريق شرب الماء، والمشروبات الأخرى.[١] رجيم الماء السريع ينتشر على مواقع الإنترنت ما يُعرَف برجيم الماء السّريع، الذي يعتمد على شُرب كميات كبيرة من الماء، وتقليل تناول الطعام لمدة معيّنة، كما تُتداوَل بين الناس وصفات؛ مثل: شرب ماء مع ليمون على معدة فارغة، وجميع هذه الوصفات تحدّ من تناول السعرات الحراريّة بشكلٍ كبير، ممّا يؤدي إلى تدهور صحة الإنسان، وحدوث أعراض، مثل: الإرهاق، والغثيان، والإسهال، والإمساك إن داوم الشخص على اتّباعها لمدة تزيد عن أربعة أسابيع، وتُعدّ حصوات المرارة (بالإنجليزيّة: Cholelithiasis) العَرَض الأكثر شيوعاً وخطورة لاتّباع هذه الأنظمة قليلة السعرات.[٢] مخاطر رجيم الماء السريع يحتاج جسم الإنسان للسعرات الحرارية للقيام بوظائفه المختلفة، ويتسبّب الحدّ من تناول السعرات الحرارية بالعديد من الأضرار على صحة الشخص، ومن أهم هذه الأضرار:[٣] تثبيط سرعة عمليّات الأيض (بالإنجليزيّة: Metabolism): أظهرت العديد من الدراسات أنّ اعتماد الحِمية محدودة السعرات الحرارية، يقلّل سرعة عمليات الأيض بنسبة تقارب ال23%، ومن الممكن أن يستمر هذا الانخفاض لمدة طويلة حتى بعد الرجوع لتناول كمية طبيعية من السعرات، وتعدّ خسارة الكتلة العضلية بسبب قلة تناول السعرات الحرارية، أحد أسباب الانخفاض في سرعة عمليات الحرق. نقص في العناصر الغذائية: لا تمدّ الحميات الغذائية قليلة السعرات الحرارية الجسم بحاجته من العناصر الغذائية، مثل: الحديد، وفيتامين ب12، ممّا يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم والإعياء، بالإضافة إلى نقص في الكالسيوم ممّا يقلل قوّة العظام، ويزيد خطر الإصابة بالكسور، ومن الممكن أن تصبح الأظافر هشّةً، ويضعف الشعر نتيجة نقص البروتين. إضعاف الخصوبة: حيث أظهرت بعض الدراسات انخفاض القدرة الإنجابية لدى النساء اللواتي يتّبعن حميات محدودة السعرات الحرارية. ضعف المناعة: يُضعف الحدّ من تناول السعرات الحرارية مناعة الشخص؛ حيث يؤدي إلى رفع احتمالية الإصابة بالأمراض والعدوى، خصوصاً إن كان ذلك مصاحباً لنشاط جسدي شاق. أنظمة أخرى لُوحظ الترويج لبعض الحميات على أنّها تساعد على إنقاص الوزن، ومنها حمية نظام دوكان (بالإنجليزيّة: Dukan Diet)، وحمية نظام أتكنز (بالإنجليزيّة: Atkins diet) التي تقوم على مبدأ تقليل نسبة الكربوهيدرات وزيادة نسبة البروتين المتناولة؛ بحيث تصل إلى 30%-50% من السعرات الحرارية الإجمالية خلال اليوم، رغم أنّ الجسم في الوضع الطبيعي يستخدم الكربوهيدرات كمصدر أساسي للطاقة، وزيادة البروتين على حسابه يعني أن يدخل الجسم في حالة أيضيّة تُسمّى الكيتوزيّة (بالإنجليزيّة: Ketosis)، يستخدم فيها الجسم الدهون كمصدر للطاقة، وبذلك يقل وزن الجسم، إلا أنّ لذلك مخاطر وأعراضاً، مثل: ارتفاع الكولسترول، وحصى الكلية (بالإنجليزيّة: Kidney stones)، وهشاشة العظام، كما أنّ هذه الحمية تخالف ما توصي به جمعية القلب الأمريكية (بالإنجليزيّة: American Heart Association) وجمعية السرطان الأمريكية (بالإنجليزيّة: American Cancer Society)، بأن يشكّل البروتين نسبةً أقلّ من السعرات الحرارية الإجمالية.[٤][٥] إنقاص الوزن يقوم مبدأ إنقاص الوزن على حرق سعرات حرارية أكثر ممّا يستهلك الشخص يومياً، إمّا عن طريق تقليل كمية السعرات الحرارية التي يحصل عليها يومياً من الطعام والشراب، وإمّا بزيادة حرق السعرات الحرارية عن طريق ممارسة التمارين الرياضية، وتُعدّ هاتان الطريقتان مفتاح نزول الوزن بشكل صحيح، وقد لا يكون الالتزام بذلك سهلاً، لذلك يجب أن يحصل الشخص على الدعم من أصدقائه وعائلته.[٦] نصائح لتنزيل الوزن توجد العديد من الطرق الفعالة والصحيّة لتنزيل الوزن، بجانب اتّباع نظام غذائي صحي، ومن أهمّها:[٧] تناول البيض لوجبة الإفطار: يساهم تناول البيض لوجبة الإفطار في تقليل عدد السعرات الحرارية المُستهلكة، ممّا يساهم في تنزيل الوزن والدهون، وفي الواقع يمكن لأي مصدر للبروتين عالي الجودة أن يفي بالغرض، إن لم يتوفّر البيض. شرب القهوة: تحتوي القهوة ذات الجودة العالية على مضادات الأكسدة، ولها القدرة على رفع سرعة عمليات الأيض بنسبة (3-11)%، وحرق الجسم للدهون بنسبة (10-29)%، مع الحرص على شربها من غير إضافة السكر، أو أية إضافات أخرى. الطبخ بزيت جوز الهند: يُعدّ زيت جوز الهند من الزيوت الصحية جداً؛ لاحتوائه على الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات (بالإنجليزيّة: Medium Chain Triglycerides)، وهي تزيد حرق الجسم للسعرات الحرارية بما يقارب 120 سعرة يومياً، كما أنّها تقلّل الشهية، فيقلّ استهلاك الشخص للسعرات الحرارية بما يقارب 256 سعرة حرارية يومياً، وذلك عندما يتم استبدال الدهون والزيوت التي تُستخدَم في الطبخ عادةً، ويُستخدَم بدلاً منها زيت جوز الهند. تقليل السكر: يرتبط استهلاك السكر بشكل قوي مع الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والسمنة، وأمراض القلب، وغيرها، لذلك يجدر بالشخص الابتعاد عن السّكر المُضاف للحفاظ على صحته، وتنزيل وزنه، وذلك بالحرص على قراءة الملصق الغذائي. استخدام أطباق أصغر: يساعد استخدام أطباق أصغر للطعام على تقليل السعرات الحرارية التي يستهلكها الشخص بشكلٍ تلقائي. ممارسة التمارين الرياضية: تُعدّ ممارسة التمارين الهوائية (بالإنجليزيّة: Aerobic exercise) طريقة فعّالة في حرق الدهون، وبشكل خاص للدهون المحيطة بمنطقة البطن، كما تساهم في تحسين الصحة الجسديّة والعقليّة
إرسال تعليق