الإمساك يَحدث الإمساك (بالإنجليزية: Constipation) عند صعوبة حركة الأمعاء أو عند حركتها بشكلٍ أقلّ من الطبيعيّ، وتختلف الفترة الطبيعيّة بين حركات الأمعاء من شخصٍ إلى آخر؛ إذ قد تحدث عند بعض الأشخاص ثلاث مراتٍ يوميّاً وقد تحدث لمرّةٍ واحدةٍ أو مرّتين أسبوعيّاً عند أشخاصٍ آخرين. يُعتبر الإمساك مشكلةً تحدث عند الجميع خلال حياتهم، وبالرغم من أنّها ليست مشكلةً خطيرةً في أغلب الأحيان إلّا أنّ زوالها يؤدّي إلى التحسّن والشعور بالراحة، إذ قد يتسبّب الإمساك في إحداث أعراضٍ مختلفةٍ كالحاجة إلى الإجهاد من أجل تحريك الأمعاء، وإخراج كميّة قليلة وقاسية من الفضلات، والشعور بعدم إخراجها جميعها، وحدوث انتفاخٍ وألمٍ في منطقة البطن، والتقيّؤ.[١] علاج الإمساك يعتمد علاج الإمساك على المُسبّب لحدوثه، ومدّة حدوثه، ومدى حدّة الأعراض، وفي أغلب الأحيان يمكن القضاء على أعراضه عن طريق تغيير في النظام الغذائيّ أو نظام الحياة، كما ويُمكن استخدام بعض العلاجات الدوائيّة مثل المليّنات.[٢] التغيير في نظام الحياة يُعتبر التغيير في نظام الحياة للشخص والنظام الغذائيّ الخيار الأوّل لعلاج الإمساك. ومن الطرق التي قد تُساعد في ذلك ما يأتي:[٢] تناوُل الأطعمة الغنيّة بالألياف الغذائية، ومن هذه الأطعمة الخضار والفواكه الطازجة، والحبوب. تناوُل الأطعمة التي تعطي حجماً كبيراً مثل نخالة القمح، حيث يعمل ذلك على زيادة ليونة الفضلات وتسهيل خروجها. تناوُل كميات كافية من الماء وذلك لتجنّب التعرّض للجفاف (بالإنجليزية: Dehydration). ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ أكثر انتظاماً، مثل المشي أو الجري اليوميّ. عدم تأجيل عمليّة الإخراج عند الشعور بحاجةٍ لذلك، بالإضافة إلى المحافظة على وقتٍ معيّنٍ يوميّاً للذهاب إلى دورة المياه. إسناد الأقدام على كرسيّ صغيرٍ عند الذهاب إلى دورة المياه بحيث يكون مستوى الركبتين أعلى من مستوى الورك، حيث يسهّل ذلك مرور الفضلات. مراجعة الطبيب لوصف علاجٍ بديلٍ في الحالات التي يكون سبب الإمساك فيها تناول أدويةٍ معيّنةٍ. المليّنات قد يقوم الطبيب بوصف أدويةٍ مليّنةٍ في الحالات التي لا تستجيب للتغير في النظام الغذائيّ ونظام الحياة، وتُعتبر المليّنات (بالإنجليزية: Laxatives) أدويةً تُساعد الجسم على مرور الفضلات. تختلف أنواع المليّنات؛ حيث إنّ لكلّ نوعٍ تأثيراً مختلفاً على الجهاز الهضميّ، ومن أنواع المليّنات التي يُمكن استخدامها ما يأتي:[٢] المُليّنات الكُتليّة (بالإنجليزية: Bulk-Forming Laxatives): يعمل هذا النوع من المليّنات على مساعدة الفضلات في حفظ السوائل، مما يقلل من احتماليّة جفافها الذي قد يتسبب في انحشار البراز (بالإنجليزية: Faecal impaction)، كما يعمل هذا النوع من المليّنات على جعل الفضلات أكثر طراوةً مما يسهّل عمليّة إخراجها. من المهمّ شرب كميّاتٍ كبيرةٍ من السوائل عند أخذ هذا النوع من المليّنات، وعدم أخذها قبل الذهاب إلى النوم، ويُمكن ملاحظة تأثيرها بعد يومين إلى ثلاث أيّامٍ، ومن الأمثلة على هذا النوع من المليّنات قشور نبات الإسباجولا (بالإنجليزية: Ispaghula Husk)، وميثيل السليولوز (بالإنجليزية: Methylcellulose)، والكستناء الاستوائية (بالإنجليزية: Sterculia). المليّنات الإسموزيّة (بالإنجليزية: Osmotic Laxatives): يتمّ وصف هذا النوع من المليّنات من قبل الطبيب في حال بقاء الفضلات قاسيةً وصعبةً حتّى بعد استخدام المليّنات الكُتليّة، حيث تعمل هذه المليّنات على زيادة كميّة السوائل الموجودة في الأمعاء، مما يتسبّب في تليين الفضلات وتسهيل خروجها من الجسم، ومن المهمّ الحرص على تناول كميّاتٍ كافية من السوائل عند استخدامها. قد تحتاج هذه الملينات من يومين إلى ثلاثة أيّامٍ قبل بدء ظهور تأثيرها، ومن الأمثلة على هذه المليّنات اللاكتولوز (بالإنجليزية: Lactulose)، وغيرها. المليّنات المنشّطة (بالإنجليزية: Stimulant Laxatives): تُستخدم هذه الملينات في الحالات التي تكون الفضلات فيها ليّنةً لكن من الصعب إخراجها؛ حيث تعمل هذه المليّنات على تحفيز عضلات الجهاز الهضميّ مما يسهم في تحريك الفضلات ونقلها من الأمعاء الغليظة إلى فتحة الشرج. من الجدير بالذكر أنّ هذه الفئة من المليّنات تعمل بوقتٍ أقصر، وتبدأ بالعمل خلال ستٍّ إلى اثنتي عشرة ساعة، ومن أمثلتها نبات السنا (بالإنجليزية: Senna)، ودواء البيساكوديل (بالإنجليزية: Bisacodyl)، وبيكوسلفات الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium Picosulphate). أسباب الإمساك من الأسباب المُحتملة التي قد تؤدي إلى حدوث الإمساك ما يأتي:[١] استخدام بعض الأدوية؛ مثل مضادّات الحموضة (بالإنجليزية: Antacid) التي تحتوي في تركيبتها على الكالسيوم أو الألمنيوم، وبعض أنواع المسكّنات القويّة، ومضادّات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants)، والمكمّلات التي تحتوي على الحديد. تغيير العادات الغذائيّة والأنشطة الاعتياديّة للشخص. سرطان القولون (بالإنجليزية: Colon Cancer). تناول منتجات الألبان بكثرة. متلازمة الأمعاء المتهيّجة (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome) أو ما يُسمى بالقولون العصبيّ. بعض الحالات المرضيّة المتعلّقة بالأعصاب مثل مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's Disease)، ومرض التصلّب اللويحيّ (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis)، بالإضافة إلى وجود مشكلةٍ في أعصاب وعضلات الجهاز الهضميّ. قلّة النشاط الحركيّ، وقلّة تناول الماء والألياف في الغذاء. استخدام المليّنات بشكلٍ كبير وزائد. مقاومة حركة الأمعاء، والذي قد يفعله بعض الأشخاص بسبب وجود مشكلة البواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids). التوتّر. قصور الدرقيّة (بالإنجليزية: Hypothyroidism). مضاعفات الإمساك قد يتسبّب الإمساك المزمن والمستمر بإحداث مضاعفاتٍ ومشاكل أُخرى، ومنها:[٣] داء البواسير: قد يتسبّب الضغط من أجل تحريك الأمعاء بانتفاخ الأوردة الدمويّة الموجودة حول الشرج وداخله. الشق الشرجيّ (بالإنجليزية: Anal Fissure): وهو تمزّقٌ في الجلد الموجود في الشرج، إذ قد يسبب مرور الفضلات القاسية أو كبيرة الحجم إحداث شقوقٍ صغيرةٍ في تلك المنطقة. انحشار البراز: يحدث عند عدم القدرة على طرد الفضلات من الجسم وذلك بسبب تجمّع الفضلات القاسية في الأمعاء نتيجةً لحدوث الإمساك بشكلٍ مزمن. تدلّي المستقيم (بالإنجليزية: Rectal Prolapse): قد يؤدّي الضغط من أجل تحريك الأمعاء إلى تمدّد المستقيم وبروزه من الشرج
علاج الإمساك
الإمساك يَحدث الإمساك (بالإنجليزية: Constipation) عند صعوبة حركة الأمعاء أو عند حركتها بشكلٍ أقلّ من الطبيعيّ، وتختلف الفترة الطبيعيّة بين حركات الأمعاء من شخصٍ إلى آخر؛ إذ قد تحدث عند بعض الأشخاص ثلاث مراتٍ يوميّاً وقد تحدث لمرّةٍ واحدةٍ أو مرّتين أسبوعيّاً عند أشخاصٍ آخرين. يُعتبر الإمساك مشكلةً تحدث عند الجميع خلال حياتهم، وبالرغم من أنّها ليست مشكلةً خطيرةً في أغلب الأحيان إلّا أنّ زوالها يؤدّي إلى التحسّن والشعور بالراحة، إذ قد يتسبّب الإمساك في إحداث أعراضٍ مختلفةٍ كالحاجة إلى الإجهاد من أجل تحريك الأمعاء، وإخراج كميّة قليلة وقاسية من الفضلات، والشعور بعدم إخراجها جميعها، وحدوث انتفاخٍ وألمٍ في منطقة البطن، والتقيّؤ.[١] علاج الإمساك يعتمد علاج الإمساك على المُسبّب لحدوثه، ومدّة حدوثه، ومدى حدّة الأعراض، وفي أغلب الأحيان يمكن القضاء على أعراضه عن طريق تغيير في النظام الغذائيّ أو نظام الحياة، كما ويُمكن استخدام بعض العلاجات الدوائيّة مثل المليّنات.[٢] التغيير في نظام الحياة يُعتبر التغيير في نظام الحياة للشخص والنظام الغذائيّ الخيار الأوّل لعلاج الإمساك. ومن الطرق التي قد تُساعد في ذلك ما يأتي:[٢] تناوُل الأطعمة الغنيّة بالألياف الغذائية، ومن هذه الأطعمة الخضار والفواكه الطازجة، والحبوب. تناوُل الأطعمة التي تعطي حجماً كبيراً مثل نخالة القمح، حيث يعمل ذلك على زيادة ليونة الفضلات وتسهيل خروجها. تناوُل كميات كافية من الماء وذلك لتجنّب التعرّض للجفاف (بالإنجليزية: Dehydration). ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ أكثر انتظاماً، مثل المشي أو الجري اليوميّ. عدم تأجيل عمليّة الإخراج عند الشعور بحاجةٍ لذلك، بالإضافة إلى المحافظة على وقتٍ معيّنٍ يوميّاً للذهاب إلى دورة المياه. إسناد الأقدام على كرسيّ صغيرٍ عند الذهاب إلى دورة المياه بحيث يكون مستوى الركبتين أعلى من مستوى الورك، حيث يسهّل ذلك مرور الفضلات. مراجعة الطبيب لوصف علاجٍ بديلٍ في الحالات التي يكون سبب الإمساك فيها تناول أدويةٍ معيّنةٍ. المليّنات قد يقوم الطبيب بوصف أدويةٍ مليّنةٍ في الحالات التي لا تستجيب للتغير في النظام الغذائيّ ونظام الحياة، وتُعتبر المليّنات (بالإنجليزية: Laxatives) أدويةً تُساعد الجسم على مرور الفضلات. تختلف أنواع المليّنات؛ حيث إنّ لكلّ نوعٍ تأثيراً مختلفاً على الجهاز الهضميّ، ومن أنواع المليّنات التي يُمكن استخدامها ما يأتي:[٢] المُليّنات الكُتليّة (بالإنجليزية: Bulk-Forming Laxatives): يعمل هذا النوع من المليّنات على مساعدة الفضلات في حفظ السوائل، مما يقلل من احتماليّة جفافها الذي قد يتسبب في انحشار البراز (بالإنجليزية: Faecal impaction)، كما يعمل هذا النوع من المليّنات على جعل الفضلات أكثر طراوةً مما يسهّل عمليّة إخراجها. من المهمّ شرب كميّاتٍ كبيرةٍ من السوائل عند أخذ هذا النوع من المليّنات، وعدم أخذها قبل الذهاب إلى النوم، ويُمكن ملاحظة تأثيرها بعد يومين إلى ثلاث أيّامٍ، ومن الأمثلة على هذا النوع من المليّنات قشور نبات الإسباجولا (بالإنجليزية: Ispaghula Husk)، وميثيل السليولوز (بالإنجليزية: Methylcellulose)، والكستناء الاستوائية (بالإنجليزية: Sterculia). المليّنات الإسموزيّة (بالإنجليزية: Osmotic Laxatives): يتمّ وصف هذا النوع من المليّنات من قبل الطبيب في حال بقاء الفضلات قاسيةً وصعبةً حتّى بعد استخدام المليّنات الكُتليّة، حيث تعمل هذه المليّنات على زيادة كميّة السوائل الموجودة في الأمعاء، مما يتسبّب في تليين الفضلات وتسهيل خروجها من الجسم، ومن المهمّ الحرص على تناول كميّاتٍ كافية من السوائل عند استخدامها. قد تحتاج هذه الملينات من يومين إلى ثلاثة أيّامٍ قبل بدء ظهور تأثيرها، ومن الأمثلة على هذه المليّنات اللاكتولوز (بالإنجليزية: Lactulose)، وغيرها. المليّنات المنشّطة (بالإنجليزية: Stimulant Laxatives): تُستخدم هذه الملينات في الحالات التي تكون الفضلات فيها ليّنةً لكن من الصعب إخراجها؛ حيث تعمل هذه المليّنات على تحفيز عضلات الجهاز الهضميّ مما يسهم في تحريك الفضلات ونقلها من الأمعاء الغليظة إلى فتحة الشرج. من الجدير بالذكر أنّ هذه الفئة من المليّنات تعمل بوقتٍ أقصر، وتبدأ بالعمل خلال ستٍّ إلى اثنتي عشرة ساعة، ومن أمثلتها نبات السنا (بالإنجليزية: Senna)، ودواء البيساكوديل (بالإنجليزية: Bisacodyl)، وبيكوسلفات الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium Picosulphate). أسباب الإمساك من الأسباب المُحتملة التي قد تؤدي إلى حدوث الإمساك ما يأتي:[١] استخدام بعض الأدوية؛ مثل مضادّات الحموضة (بالإنجليزية: Antacid) التي تحتوي في تركيبتها على الكالسيوم أو الألمنيوم، وبعض أنواع المسكّنات القويّة، ومضادّات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants)، والمكمّلات التي تحتوي على الحديد. تغيير العادات الغذائيّة والأنشطة الاعتياديّة للشخص. سرطان القولون (بالإنجليزية: Colon Cancer). تناول منتجات الألبان بكثرة. متلازمة الأمعاء المتهيّجة (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome) أو ما يُسمى بالقولون العصبيّ. بعض الحالات المرضيّة المتعلّقة بالأعصاب مثل مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's Disease)، ومرض التصلّب اللويحيّ (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis)، بالإضافة إلى وجود مشكلةٍ في أعصاب وعضلات الجهاز الهضميّ. قلّة النشاط الحركيّ، وقلّة تناول الماء والألياف في الغذاء. استخدام المليّنات بشكلٍ كبير وزائد. مقاومة حركة الأمعاء، والذي قد يفعله بعض الأشخاص بسبب وجود مشكلة البواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids). التوتّر. قصور الدرقيّة (بالإنجليزية: Hypothyroidism). مضاعفات الإمساك قد يتسبّب الإمساك المزمن والمستمر بإحداث مضاعفاتٍ ومشاكل أُخرى، ومنها:[٣] داء البواسير: قد يتسبّب الضغط من أجل تحريك الأمعاء بانتفاخ الأوردة الدمويّة الموجودة حول الشرج وداخله. الشق الشرجيّ (بالإنجليزية: Anal Fissure): وهو تمزّقٌ في الجلد الموجود في الشرج، إذ قد يسبب مرور الفضلات القاسية أو كبيرة الحجم إحداث شقوقٍ صغيرةٍ في تلك المنطقة. انحشار البراز: يحدث عند عدم القدرة على طرد الفضلات من الجسم وذلك بسبب تجمّع الفضلات القاسية في الأمعاء نتيجةً لحدوث الإمساك بشكلٍ مزمن. تدلّي المستقيم (بالإنجليزية: Rectal Prolapse): قد يؤدّي الضغط من أجل تحريك الأمعاء إلى تمدّد المستقيم وبروزه من الشرج
إرسال تعليق