بلاد الشام جاء مصطلح بلاد الشام ( بالإنجليزية: Levant) من المصطلح الفرنسي ليفر، والذي يعني بالعربية المشرق، أو البلد الذي تُشرِق فيها الشمس، وقد دخلت الكلمة إلى سوريا ولبنان مع وصول الانتداب الفرنسي الذي استمرّ من عام 1920م حتى منتصف 1940م؛[١] حيثُ مُنِحَ اسم بلاد الشام للسيطرة الفرنسية على سوريا ولبنان بعد الحرب العالمية الأولى، وعلى الرغم من استقلال لبنان وسوريا في عام 1946م استقلالاً تاماً؛ إلّا أن مصطلح بلاد الشام لا يزال يطلق عليهما في بعض الأحيان.[٢] ويشتمل تاريخ بلاد الشام على العصر الحجري، والعصر البرونزي، والعصر الحديدي، والعصر الكلاسيكي القديم، أما العصر الحجري فقد غطّى أكثر من مليوني سنة، واستخدم الناس فيه الأدوات المختلفة المصنوعة من الأحجار، وفي العصر البرونزي استخدم الناس المواد المصنوعة من البرونز والنحاس، كما حصلت فيه تطوّرات كثيرة منها ظهور الكتابة الأولية، في حين ظهر العصر الحديدي في المناطق الأثرية من العالم القديم، وكان الحديد يُصهَر من قِبَل العمال العاملين في صهر المعادن لِتُصنع منه الأسلحة والأدوات المختلفة، أما العهد الكلاسيكي القديم فقد حقّق الإغريق فيه العديد من التطورات على مستوى الفن، والعمارة، والمسرح، والأدب، والفلسفة.[٣] جغرافية بلاد الشام أُطلِقَ مصطلح بلاد الشام منذ القِدَم على البلدان الواقعة على طول شواطئ شرق البحر الأبيض المتوسط والمُمتدّة من برزخ السويس إلى جبال طوروس في الشمال، وتشتمل على لبنان، وجزء من سوريا الذي يُحدّده وادي العاصي، ومنطقة حلب، وغرب الأردن، وسيناء مصر، كما اشتملت بلاد الشام على جبال زاغروس في الشرق، وشبه جزيرة سيناء في الجنوب، وقد ارتبط استخدام مصطلح بلاد الشام بالتجارة في مدينة البندقية وغيرها من المدن الأخرى، وتم إطلاق اسم بلاد الشام على سواحل آسيا الصغرى، والأراضي الممتدة من اليونان إلى مصر، واستُخدِمَ أيضاً في الأناضول وهي منطقة الشرق الأدنى، أما في القرنين السادس عشر والسابع عشر فقد أشار المصطلح إلى الشرق الأقصى،[٢][٣][١] وتفصل جبال طوروس في الشمال بين بلاد الشام وهضبة الأناضول، أما من الشرق والجنوب الشرقي فتفصل الصحراء السورية بين بلاد ما بين النهرين والجزيرة العربية، ومن الجنوب الغربي يفصل خليج السويس بين بلاد الشام والمزار في مصر، والجدير بالذكر أنّ بلاد الشام الممتدة من الأناضول إلى مصر قد لا تكون ذات مساحة كبيرة؛ إلّا أنّها على قدر كبير من الأهمية؛ حيثُ تُعدّ جسراً على الطريق السريع الذي يربط المناطق التابعة لها مع بعضها البعض، كما لها دور كبير في التاريخ، وعلم الآثار، والجغرافيا السياسية.[١] تُعتبَر بلاد الشام الجزء الشمالي والجنوبي من الهلال الخصيب، وهي واحدة من أقدم المناطق المزروعة في العالم، وتمتدّ على طول 150كم بين البحر والصحراء العربية تقريباً، وتمتد من مصب نهر العاصي وسلاسل جبال أمانوس وتوروس في الشمال إلى برزخ السويس في الجنوب، وهي بذلك تمتد على نحو 900كم من الشرق إلى الغرب، و530كم من الشمال إلى الجنوب، وتبلغ مساحتها نحو 500,000كم2، ويُعتبَر البحر الميت أدنى نقطة فيها؛ حيثُ يقع على مسافة 304م تحت مستوى سطح البحر، أما أعلى نقطة فيها فتقع على ارتفاع 3,083 م فوق سطح البحر، وتتكوّن طبوغرافية بلاد الشام من الشمال إلى الجنوب من السهل الساحلي، والجبال الغربية، والوادي المتصدع، والجبال الشرقية العابرة لمنطقة الصدع.[٤] تُعدّ منطقة بلاد الشام منطقة غير متجانسة نوعاً ما؛[١] حيثُ إنّ الأنماط المختلفة لجغرافية المنطقة هي التي تخلق طابعاً من عدم التجانس فيها، كما تُشكّل العمليات الأرضية التكتونية والمتسببة في حدوث الصدوع والسلاسل الجبلية الشرقية والغربية السمة الأساسية لمنطقة بلاد الشام.[٤] مناخ بلاد الشام تتميّز منطقة بلاد الشام بأنّها منطقة بيئية جافة إلى حد ما، أما الغطاء النباتي فيها فهو متفرِّق، بالإضافة إلى وجود الجبال على نطاق واسع؛ حيثُ تقتصر معظم الغابات فيها على الجبال، وخاصة مناطق سبونتان الأكثر رطوبة، أما سهولها فتغطيها النباتات المختلفة، في حين أنّ المناطق الجبلية مُغطّاة بالأعشاب والشجيرات.[٤] التجارة في بلاد الشام انتشرت التجارة في بلاد الشام في القرنين الرابع عشر والخامس عشر، وخاصة في مدينة البندقيّة، وقد تم استيراد العديد من البضائع إلى بلاد الشام، مثل: المنسوجات، والصابون، والقماش، والنبيذ، بالإضافة إلى المواد المستخدمة في الحروب، أما الصادرات فكانت الحبوب، والقطن، والتوابل، والعبيد، وكانت بلاد الشام نقطة مركزية تجارية تسمح بعبور السلع الفاخرة من خلالها، وقد عانت منطقة بلاد الشام من انحدار مستواها كمركز تجاري هامّ ومسيطر على السلع الفاخرة وخاصة تجارة التوابل؛ وذلك بسبب زيادة النشاط البرتغالي في البحر الأحمر وفتح الطريق التجاري إلى الشرق، وبالرغم من الانحدار الحاصل لها إلّا أنها بقيت تتمتّع بأهمية تجارية كبيرة في القرن الثامن عشر وما تلاه.[٥] وقد أصبحت اللغة الإنجليزية متداولة في ما يتعلّق بالتجارة في بلاد الشام منذ أواخر القرن السادس عشر، وازدادت أهميتها مع مرور الوقت وأصبحت التجارة الإنجليزية تحت سيطرة شركة المشرق الإنجليزية في لندن، واشتمل معظمها على استيراد الصوف، وقد منحت الشركة أول ميثاق لها في عام 1581م، وسادت هذه التجارة إلى أواخر القرن السابع عشر، وبدأت بالانحدار في القرن الثامن عشر؛ بسبب هيمنة تجار مرسيليا على العملية التجارية، كما أقام الفرنسيون علاقات تجارية دبلوماسية مع العثمانيين في أوائل القرن السادس عشر؛ حيثُ أصبحت التجارة بينهما تخضع لسيطرة قوية من الفرنسيين، وقد لعب الهولنديون أيضاً دوراً كبيراً في التجارة في بلاد الشام؛ حيثُ كانت التجارة تتمّ من خلال وسطاء عثمانين أغلبهم من الأرمن، واليونان، واليهود.[٥] الديانة في بلاد الشام تعدّدت الأديان في بلاد الشام؛ حيثُ وُجِدَت فيها الديانة المسيحية المشتملة على الأرثوذكس، والمارونية، والأرمنية، والبروتستانتية، والكاثوليكية، بالإضافة إلى الديانة الإسلامية واليهودية، وقد شارك المسلمون واليهود والمسيحيون في التراث الثقافي الخاص في بلاد الشام، ومنذ بداية القرن السابع عشر بدأ المُبشّرون الكاثوليك في التبشير بين مختلف الكنائس في المنطقة الشرقية، وقد نجح هذا الأمر إلى حد ما إلى أن ناشدت السلطات المسيحية السلطان العثماني لحمايتهم من خطر التبشير، وبذلك أصدرت الحكومة العثمانية مراسيم تمنع المسيحين من تغيير طوائفهم، وفي القرن الثامن عشر أصبحت القوى العظمى تستخدم الدين كوسيلة لحماية مصالح طوائف دينية معينة داخل الإمبراطورية العثمانية، ومع مرور الوقت أصبحت الأراضي المقدسة تجذب أعداداً كبيرة من الحجاج المسلمين، والمسيحين الذين زاروا القدس، ومكة، والمدينة المنورة؛ حيثُ وضع السلطان العثماني مهمة حماية طرق الحج والمدن المقدسة على عاتقه.[٥] وكان لتعدّد الأديان في بلاد الشام أثر كبير في حدوث مزيج عظيم مؤلف من مجموعة كبيرة من الأعراق، فعلى سبيل المثال سكنت في حلب مجموعات عرقية عديدة مثل الأتراك، والأرمن، والإغريق، واللاتين، والعرب، والأكراد، وبذلك أصبحت بلاد الشام عالماً قائماً بحد ذاته، مختلطاً عرقياً، ولغوياً، ودينياً؛ الأمر الذي أدى إلى نشوء ثقافة مشرقية عالمية مزدهرة، والجدير بالذكر أنّه وبالرغم من وجود الاضطرابات السياسية والانقسامات الداخلية في هذا العالم؛ إلّا أنّ سمته البارزة والأكثر انتشاراً هي السيادة
ما هي بلاد الشام
بلاد الشام جاء مصطلح بلاد الشام ( بالإنجليزية: Levant) من المصطلح الفرنسي ليفر، والذي يعني بالعربية المشرق، أو البلد الذي تُشرِق فيها الشمس، وقد دخلت الكلمة إلى سوريا ولبنان مع وصول الانتداب الفرنسي الذي استمرّ من عام 1920م حتى منتصف 1940م؛[١] حيثُ مُنِحَ اسم بلاد الشام للسيطرة الفرنسية على سوريا ولبنان بعد الحرب العالمية الأولى، وعلى الرغم من استقلال لبنان وسوريا في عام 1946م استقلالاً تاماً؛ إلّا أن مصطلح بلاد الشام لا يزال يطلق عليهما في بعض الأحيان.[٢] ويشتمل تاريخ بلاد الشام على العصر الحجري، والعصر البرونزي، والعصر الحديدي، والعصر الكلاسيكي القديم، أما العصر الحجري فقد غطّى أكثر من مليوني سنة، واستخدم الناس فيه الأدوات المختلفة المصنوعة من الأحجار، وفي العصر البرونزي استخدم الناس المواد المصنوعة من البرونز والنحاس، كما حصلت فيه تطوّرات كثيرة منها ظهور الكتابة الأولية، في حين ظهر العصر الحديدي في المناطق الأثرية من العالم القديم، وكان الحديد يُصهَر من قِبَل العمال العاملين في صهر المعادن لِتُصنع منه الأسلحة والأدوات المختلفة، أما العهد الكلاسيكي القديم فقد حقّق الإغريق فيه العديد من التطورات على مستوى الفن، والعمارة، والمسرح، والأدب، والفلسفة.[٣] جغرافية بلاد الشام أُطلِقَ مصطلح بلاد الشام منذ القِدَم على البلدان الواقعة على طول شواطئ شرق البحر الأبيض المتوسط والمُمتدّة من برزخ السويس إلى جبال طوروس في الشمال، وتشتمل على لبنان، وجزء من سوريا الذي يُحدّده وادي العاصي، ومنطقة حلب، وغرب الأردن، وسيناء مصر، كما اشتملت بلاد الشام على جبال زاغروس في الشرق، وشبه جزيرة سيناء في الجنوب، وقد ارتبط استخدام مصطلح بلاد الشام بالتجارة في مدينة البندقية وغيرها من المدن الأخرى، وتم إطلاق اسم بلاد الشام على سواحل آسيا الصغرى، والأراضي الممتدة من اليونان إلى مصر، واستُخدِمَ أيضاً في الأناضول وهي منطقة الشرق الأدنى، أما في القرنين السادس عشر والسابع عشر فقد أشار المصطلح إلى الشرق الأقصى،[٢][٣][١] وتفصل جبال طوروس في الشمال بين بلاد الشام وهضبة الأناضول، أما من الشرق والجنوب الشرقي فتفصل الصحراء السورية بين بلاد ما بين النهرين والجزيرة العربية، ومن الجنوب الغربي يفصل خليج السويس بين بلاد الشام والمزار في مصر، والجدير بالذكر أنّ بلاد الشام الممتدة من الأناضول إلى مصر قد لا تكون ذات مساحة كبيرة؛ إلّا أنّها على قدر كبير من الأهمية؛ حيثُ تُعدّ جسراً على الطريق السريع الذي يربط المناطق التابعة لها مع بعضها البعض، كما لها دور كبير في التاريخ، وعلم الآثار، والجغرافيا السياسية.[١] تُعتبَر بلاد الشام الجزء الشمالي والجنوبي من الهلال الخصيب، وهي واحدة من أقدم المناطق المزروعة في العالم، وتمتدّ على طول 150كم بين البحر والصحراء العربية تقريباً، وتمتد من مصب نهر العاصي وسلاسل جبال أمانوس وتوروس في الشمال إلى برزخ السويس في الجنوب، وهي بذلك تمتد على نحو 900كم من الشرق إلى الغرب، و530كم من الشمال إلى الجنوب، وتبلغ مساحتها نحو 500,000كم2، ويُعتبَر البحر الميت أدنى نقطة فيها؛ حيثُ يقع على مسافة 304م تحت مستوى سطح البحر، أما أعلى نقطة فيها فتقع على ارتفاع 3,083 م فوق سطح البحر، وتتكوّن طبوغرافية بلاد الشام من الشمال إلى الجنوب من السهل الساحلي، والجبال الغربية، والوادي المتصدع، والجبال الشرقية العابرة لمنطقة الصدع.[٤] تُعدّ منطقة بلاد الشام منطقة غير متجانسة نوعاً ما؛[١] حيثُ إنّ الأنماط المختلفة لجغرافية المنطقة هي التي تخلق طابعاً من عدم التجانس فيها، كما تُشكّل العمليات الأرضية التكتونية والمتسببة في حدوث الصدوع والسلاسل الجبلية الشرقية والغربية السمة الأساسية لمنطقة بلاد الشام.[٤] مناخ بلاد الشام تتميّز منطقة بلاد الشام بأنّها منطقة بيئية جافة إلى حد ما، أما الغطاء النباتي فيها فهو متفرِّق، بالإضافة إلى وجود الجبال على نطاق واسع؛ حيثُ تقتصر معظم الغابات فيها على الجبال، وخاصة مناطق سبونتان الأكثر رطوبة، أما سهولها فتغطيها النباتات المختلفة، في حين أنّ المناطق الجبلية مُغطّاة بالأعشاب والشجيرات.[٤] التجارة في بلاد الشام انتشرت التجارة في بلاد الشام في القرنين الرابع عشر والخامس عشر، وخاصة في مدينة البندقيّة، وقد تم استيراد العديد من البضائع إلى بلاد الشام، مثل: المنسوجات، والصابون، والقماش، والنبيذ، بالإضافة إلى المواد المستخدمة في الحروب، أما الصادرات فكانت الحبوب، والقطن، والتوابل، والعبيد، وكانت بلاد الشام نقطة مركزية تجارية تسمح بعبور السلع الفاخرة من خلالها، وقد عانت منطقة بلاد الشام من انحدار مستواها كمركز تجاري هامّ ومسيطر على السلع الفاخرة وخاصة تجارة التوابل؛ وذلك بسبب زيادة النشاط البرتغالي في البحر الأحمر وفتح الطريق التجاري إلى الشرق، وبالرغم من الانحدار الحاصل لها إلّا أنها بقيت تتمتّع بأهمية تجارية كبيرة في القرن الثامن عشر وما تلاه.[٥] وقد أصبحت اللغة الإنجليزية متداولة في ما يتعلّق بالتجارة في بلاد الشام منذ أواخر القرن السادس عشر، وازدادت أهميتها مع مرور الوقت وأصبحت التجارة الإنجليزية تحت سيطرة شركة المشرق الإنجليزية في لندن، واشتمل معظمها على استيراد الصوف، وقد منحت الشركة أول ميثاق لها في عام 1581م، وسادت هذه التجارة إلى أواخر القرن السابع عشر، وبدأت بالانحدار في القرن الثامن عشر؛ بسبب هيمنة تجار مرسيليا على العملية التجارية، كما أقام الفرنسيون علاقات تجارية دبلوماسية مع العثمانيين في أوائل القرن السادس عشر؛ حيثُ أصبحت التجارة بينهما تخضع لسيطرة قوية من الفرنسيين، وقد لعب الهولنديون أيضاً دوراً كبيراً في التجارة في بلاد الشام؛ حيثُ كانت التجارة تتمّ من خلال وسطاء عثمانين أغلبهم من الأرمن، واليونان، واليهود.[٥] الديانة في بلاد الشام تعدّدت الأديان في بلاد الشام؛ حيثُ وُجِدَت فيها الديانة المسيحية المشتملة على الأرثوذكس، والمارونية، والأرمنية، والبروتستانتية، والكاثوليكية، بالإضافة إلى الديانة الإسلامية واليهودية، وقد شارك المسلمون واليهود والمسيحيون في التراث الثقافي الخاص في بلاد الشام، ومنذ بداية القرن السابع عشر بدأ المُبشّرون الكاثوليك في التبشير بين مختلف الكنائس في المنطقة الشرقية، وقد نجح هذا الأمر إلى حد ما إلى أن ناشدت السلطات المسيحية السلطان العثماني لحمايتهم من خطر التبشير، وبذلك أصدرت الحكومة العثمانية مراسيم تمنع المسيحين من تغيير طوائفهم، وفي القرن الثامن عشر أصبحت القوى العظمى تستخدم الدين كوسيلة لحماية مصالح طوائف دينية معينة داخل الإمبراطورية العثمانية، ومع مرور الوقت أصبحت الأراضي المقدسة تجذب أعداداً كبيرة من الحجاج المسلمين، والمسيحين الذين زاروا القدس، ومكة، والمدينة المنورة؛ حيثُ وضع السلطان العثماني مهمة حماية طرق الحج والمدن المقدسة على عاتقه.[٥] وكان لتعدّد الأديان في بلاد الشام أثر كبير في حدوث مزيج عظيم مؤلف من مجموعة كبيرة من الأعراق، فعلى سبيل المثال سكنت في حلب مجموعات عرقية عديدة مثل الأتراك، والأرمن، والإغريق، واللاتين، والعرب، والأكراد، وبذلك أصبحت بلاد الشام عالماً قائماً بحد ذاته، مختلطاً عرقياً، ولغوياً، ودينياً؛ الأمر الذي أدى إلى نشوء ثقافة مشرقية عالمية مزدهرة، والجدير بالذكر أنّه وبالرغم من وجود الاضطرابات السياسية والانقسامات الداخلية في هذا العالم؛ إلّا أنّ سمته البارزة والأكثر انتشاراً هي السيادة
إرسال تعليق